الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
مسؤولة أممية: 6 انتهاكات جسيمة وقعت ضد الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم

أبلغت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة، المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بأن" 6 انتهاكات جسيمة وقعت ضد الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم العام الماضي".

جاء ذلك في إفادة أدلت به الممثلة الخاصة، خلال جلسة لمجلس الأمن انعقدت بواسطة تقنية "الفيديو-كونفرانس"(دائرة تليفزيونية مغلقة) لمناقشة التقرير السنوي لأمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، حول الأطفال والنزاعات المسلحة في العالم لعام 2019، الذي كشف عن "أكثر من 25 ألف" انتهاك جسيم لحقوق الأطفال، في 2019".

وتعني الانتهاكات الجسيمة التي أشارت إليها المسؤولة ألأممية في إفادتها 6 انتهاكات محددة هي: تجنيد الأطفال وقتلهم، وتشويهم، واغتصابهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأضافت غامبا قائلة "وثقنا أكثر من 400٪ زياة في عدد حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال العام الماضي مقارنة بعام 2018 أي حوالي 4400 حادث من هذا النوع"، وأعربت عن القلق البالغ إزاء "عدم احترام الطابع المدني للمدارس والمستشفيات من قبل أطراف الصراعات المسلحة حول العالم",

وأوضحت أن التقرير الأممي "وثق 927 اعتداء على مدارس ومستشفيات وأفرادها المحميين، لا سيما في أفغانستان وإسرائيل وفلسطين وسوريا"، ودعت غامبا "جميع أطراف النزاع إلى منح الأولوية فورا لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال والسكان الضعفاء في حالات النزاع المسلح".

وحثت "جميع الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) المعنية إلى تيسير الإعادة الطوعية للأطفال العالقين في المخيمات بالعراق وسوريا إلى بلدانهم الأصلية، والسماح لخبراء حماية الأطفال والعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم".

وطبقا للتقرير "انخفض العدد الإجمالي للأطفال الذين تعرضوا للقتل أو التشويه إلى 10،173 طفلاً مقارنة بنحو 12 ألفا في 2018، مع بقاء أفغانستان البلد الأكثر دموية للأطفال، تليها سوريا واليمن".

وأفاد التقرير بـ"اختطاف حوالي ألف و683 طفلا (مقابل ألفين و493 في 2018)، لا سيما لغرض التجنيد والاعتداء الجنسي"، وأوضح أن "أعلى حالات (الاختطاف) تم التحقق منها في الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا"، ولفت إلى "تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب (أكثر من 7 آلاف طفل)، وارتُكبت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا".

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
منسقو الاستجابة: روسيا تحاول إعاقة تمديد قرارات مجلس الأمن لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود

أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن روسيا تسعى إلى إعاقة تمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504-2020 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، أو منع مقترح القرار الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية.

ولفت إلى أن روسيا تحاول العمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري و حلفائه من خلال تقديم مقترح مشروع مضاد للقرار السابق كما حصل سابقاً، في وقت عبر الفريق عن تأييده المقترح الذي تقدمت به كلا من ألمانيا وبلجيكا لمجلس الأمن الدولي، لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وشدد على الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية.

وقال: " لقد ظل الشعب السوري يعاني لأكثر من تسعة سنوات من العواقب الوخيمة للسيطرة الروسية الغير شرعية على مقدرات الدولة السورية والتنكر لحق الشعب السوري الأساسي في تقرير المصير، بينما يتم وبنحو ممنهج انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمدنيين من النساء والرجال والأطفال في محافظة إدلب . وبينما نظل متقيدين تقيداً تاماً بالالتزامات الخاصة بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة".

وحذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعاً لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.

وحث منسقو استجابة سوريا على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.

وأكد أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين، ستتسبب في تضخيم معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، ما يتطلّب القيام بإجراءات تضمن إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجاً لها وعدم استهداف أو مضايقة فِرق الإغاثة الإنسانية خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي سيسبب مجاعة شاملة في شمال غرب سوريا.

ونوه إلى أن آلاف الحالات التي شاهدها المجتمع الدولي لأطفالٍ ونساء ورجال يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية، يعاني غالبيتهم، خاصّة الأطفال من حالة هزال وجوع شديدين في المناطق الشبه المحاصرة، ونؤكد أنه لا يجب السماح بمزيدٍ من التدهور للأزمة الإنسانية الواقعة في شمال غرب سوريا، خاصةً فيما يتعلق بإيصال المساعدات الغذائية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دوليًّا؛ لضمان السماح للمنظمات الإغاثية من تقديم مساعداتها للمدنيين في المنطقة بشكل كامل دون قيود.

وشدد على ضرورة ألا يسمح مجلس الأمن بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غرب سوريا ، ويجب ألا يقلل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.

وحث الفريق مجلس الأمن بقوة على الإصرار على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما نحث جميع أعضاء مجلس الأمن على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم احتراماً كاملاً حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا إن روسيا تحاول منذ تدخلها بشكل رسمي في سوريا، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري و حلفائه في سوريا.

ولفت إلى شن النظام السوري وروسيا عمليات عسكرية واسعة النطاق على محافظة ادلب خلال الفترة السابقة، خلفت موجات نزوح بشرية هائلة قدرت ب 1,041,233 من السكان المدنيين في المنطقة أي مايعادل 29.4 % من السكان نزحوا داخلياً خلال الفترة السابقة، لم يستطع إلا جزء بسيط منهم العودة إلى مناطقهم، وهم مؤهلين بشكل مستمر لنزوح جديد في حال عودة التصعيد من جديد في المنطقة، نتيجة تواصل الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.

وصادفت عمليات النزوح تدميرا واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة ادلب، تضمنت مدارس ومشافي وأسواق شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
"الجبهة الوطنية" تعلن التصدي لمحاولة تسلل لقوات روسية على حرش بينين بجبل الزاوية

اندلعت اشتباكات عنيفة ليلاً بين فصائل الثوار من جهة، وقوات الأسد والميليشيات الروسية من جهة أخرى على جبهة قرية بينين والرويحة في القسم الشرقي من جبل الزاوية، في محاولة جديدة للتسلل على ذات المحور.

وقال مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" إنه "في تمام الساعة الـ 1:40 بعد منتصف الليل، من يوم الأربعاء 24/06/2020 حاولت مجموعة من قوات الاحتلال الروسي التسلل على محور "حرش بينين" بريف إدلب الجنوبي".

وأضاف "وبعد عملية رصد ومتابعة قامت قواتنا بالتصدي للمجموعة المتسللة واستهدافها بمختلف أنواع الأسلحة مما أدى لجرحى وقتلى في صفوفهم واجبارهم على الانسحاب بتغطية مكثفة من المدفعية والرشاشات حيث قامت معسكرات ميليشيا الأسد باستهداف منطقة الاشتباك بأكثر من 100 قذيفة، استشهد خلال العملية 4 عناصر وأصيب 3 آخرين".

وكانت بدأت روسيا عبر وزارتي الدفاع والخارجية، اختلاق الحجج للعودة للتصعيد بإدلب وضرب الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، من خلال نفس المزاعم السابقة، في اتهام فصائل المعارضة بشن هجمات على قوات النظام بريف إدلب، وربما تعود قريباً للإدعاء باستهداف حميميم بالمسيرات كعادتها لتعود للتصعيد لاحقاً عسكرياً.

وتأتي هذه المزاعم الروسية تزامناً مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب فضلاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة نتيجة موجات النزوح نحو المجهول في ظل ظروف معيشية صعبة مع تواصل القصف الوحشي.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
ضربات جوية واسعة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في أربع محافظات سورية (فيديو)

طالت غارات جوية يُرجح أنها إسرائيلية عدة مواقع تابعة لميليشيات النظام وإيران في مناطق متفرقة من عدة محافظات، فيما وصفت العملية بأنها الأوسع من حيث تنوع المناطق المستهدفة بالقصف وكثافة الغارات التي تتجدد بين الحين والآخر ضد الميليشيات الإيرانية.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ قصف جوي طال عدد من المواقع العسكرية بأرياف حماة وحمص والسويداء ودير الزور، ومع اعتراف النظام بمصرع عنصرين اثنين وإصابة أربعة آخرين تبدو الحصيلة تتجاوز ذلك بأضعاف حيث من غير المعتاد إفصاح النظام عن عدد القتلى والتكتم عن حجم الخسائر.

وفي حماة، طالت الضربات الجوية مواقع منها جبل البحوث العلمية قرب أبو دردة، والمركز الثقافي في الصبورة ومعملي البصل والأعلاف إلى جانب عدة مواقع متفرقة شرق مدينة السلمية تتضمن مواقع انتشار ميليشيات إيرانية.

وقالت صفحات موالية إن نيران ضخمة اندلعت في معملي البصل والأعلاف بريف مدينة مدينة حماة وسط البلاد نتيجة انفجارات متتالية هزت المنطقة ويرجح استخدام المواقع لتخزين الأسلحة والذخائر حيث استمرت الحرائق لساعات بحسب مصادر إعلامية موالية ترافقت مع انفجارات متكررة، كما كشفت عن وقوع إصابات، والمشفى الوطني بمدينة سلمية لم يفصح عن عددها.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن غارات جوية إسرائيلية طالت عدة مواقع عسكرية في السلمية والصبورة بريف حماة، زاعماً ملاحقة تلك الضربات من قبل دفاعات جيش النظام وإسقاط عدد كبير منها قبل الوصول إلى أهدافها فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.

وبحسب المصدر ذاته فإن الضربات الجوية طالت مواقع عسكرية في منطقة كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة بريف حمص وبالتزامن مع استهداف مماثل لمواقع بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء، التي قتل فيها العنصرين، إثر قصف قال إن مصدره صواريخ قادمة من شرق وشمال شرق تدمر، حسب وصفه.

والجدير بالذكر أن السادس عشر من الشهر الماضي شهد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع قوات الأسد في حلب، حيث أكدت مصادر لشبكة شام حينها أن التفجيرات وقعت من جهة الكليات العسكرية في منطقة الراموسة، والتي تعتبر ثكنات عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية، وتحتوي أيضا على مستودعات ذخيرة وأسلحة.

تبعها غارات جوية مماثلة بتاريخ الخامس من شهر حزيران/ يونيو الجاري استهدفت مواقع عسكرية قرب مدينة مصياف في ريف حماة، فيما نفت وكالة أنباء النظام "سانا" وقوع خسائر بشرية الأمر الذي شكك فيه سكان من المنطقة وفق تعليقات رصدتها "شام".

هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.

يشار إلى أن القطع العسكرية بمحيط العاصمة السورية دمشق تحولت إلى حقل أهداف للطائرات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً لضربات جوية متلاحقة، وسط تصاعد التحذيرات من قبل صفحات موالية للنظام لتفادي صواريخ جيش النظام التي باتت تتساقط على المناطق السكنية عن طريق الخطأ.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
المصالحة الروسي يواصل تسويق مزاعم استهداف حميميم بالمسيرات

أعلن مايسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، عن إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا مساء الاثنين، متحدثا عن عدم وقوع أي خسائر أو أضرار، مشيرا إلى أن القاعدة الروسية تعمل بنظامها الاعتيادي.

وقال رئيس المركز الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي في بيان له، إن وسائل الدفاع الجوي الروسي رصدت في حوالي الساعة 22:30 مساء الاثنين طائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم ومدينة جبلة بريف اللاذقية.

وأضاف أن المضادات الجوية الروسية والسورية أسقطت طائرتين مسيرتين بتجهيز قتالي، موجهة الاتهام للفصائل المعارضة في إدلب، في محاولة روسية جديدة لخلق الحجج للتصعيد في ريف إدلب وحلب.

وقبل أكثر من أسبوع كان شن الطيران الحربي الروسي، عدة غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مناطق سهل الغاب بريف حماة الغربي، هي الغارات الأولى التي تسجل جواً منذ توقيع وقف النار بين روسيا وتركيا أذار الماضي.

وكانت بدأت روسيا عبر وزارتي الدفاع والخارجية، اختلاق الحجج للعودة للتصعيد بإدلب وضرب الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، من خلال نفس المزاعم السابقة، في اتهام فصائل المعارضة بشن هجمات على قوات النظام بريف إدلب، وربما تعود قريباً للإدعاء باستهداف حميميم بالمسيرات كعادتها لتعود للتصعيد لاحقاً عسكرياً.

وتأتي هذه المزاعم الروسية تزامناً مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب فضلاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة نتيجة موجات النزوح نحو المجهول في ظل ظروف معيشية صعبة مع تواصل القصف الوحشي.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠٢٠
الائتلاف يطالب بمنح مجلس حقوق الإنسان الصلاحيات لوقف الانتهاكات في سوريا

أكد منسق العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، على ضرورة منح مجلس حقوق الإنسان الصلاحيات اللازمة لضمان وقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وتهيئة المناخ لعملية سياسية تفضي إلى تحقيق انتقال سياسي وفق القرار 2254.

وأشاد اسطيفو بمشروع القرار الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس حقوق الإنسان نيابة عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن والكويت والمغرب وهولندا وقطر وتركيا، بشأن تغطية انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.

ولفت اسطيفو إلى أن وقف العنف والوصول إلى حل سياسي في سورية، لن يكون ممكناً دون التحرك الدولي الجاد والفاعل، وذلك من خلال تحديد مرتكبي الانتهاكات ومحاسبتهم، وممارسة الضغوط على نظام الأسد للانخراط بعملية سياسية مستمرة.

وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت عن تقديمها مشروع القرار رقم 33، والذي يغطي مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات السائدة في سورية، ويحمّل مسؤولية هذه الانتهاكات والتجاوزات لمقترفيها متى ما أشارت الدلائل الموثقة بوضوح إلى ذلك.

وبحسب ما نشرت الخارجية البريطانية، فإن نص القرار يركز بشكل خاص على خطورة الوضع في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، ويستنكر تصاعد العنف الذي حدث هناك في نهاية عام 2019 وفي ربيع عام 2020، والذي أدى إلى تشريد ما يقرب من مليون مدني، نصفهم تقريباً من الأطفال.

ويرحب مشروع القرار باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 5 آذار، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بذلك الاتفاق، كما يسعى مشروع القرار إلى تجديد تكليف لجنة التحقيق، ويطلب منها أيضاً إعداد تقرير خاص عن الأوضاع في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

وتدعم الدول المشاركة في صياغة القرار، بشكل كامل دور لجنة التحقيق في توثيق جميع انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي حصلت في سورية، وتعتبر عمل لجنة التحقيق أمراً حيوياً من شأنه حماية حقوق الإنسان ومحاسبة المنتهكين لها.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-06-2020

ضربات إسرائيلية::
قال نظام الأسد إن "أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرق تدمر" أاطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض المواقع العسكرية التابعة له في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة بريف حمص، وذلك بالتزامن مع استهداف تل الصحن بريف السويداء، كما تحدث نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "أهداف معادية" في سماء محافظة حماة. وأسفرت الضربات عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد.


حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بعربة تركية على طريق (الباب-الراعي) دون تسجيل أي إصابات.

اغتال مجهولون العقيد في الجيش الوطني السوري "محمد عدنان بكار" في قرية كفرغان بالريف الشمالي.


إدلب::
دخل رتل عسكري تركي مكون من سيارات وعربات تحمل معدات لوجستية عبر معبر كفرلوسين باتحاه مناطق تمركز القوات التركية.

تعرضت بلدات كنصفرة وسفوهن بالريف الجنوبي، لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

جرت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "فاثبتوا" في منطقة عرب سعيد غربي مدينة إدلب، وسقط خلالها جرحى في صفوف المدنيين.


درعا::
خرج متظاهرون في مدينة بصرى الشام للمطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا والإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد.


الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من محال تجارية بالقرب من دوار تل حلف غربي مدينة رأس العين، أدت لاستشهاد خمسة مدنيين وإصابة آخرين.

استهدف الجيش الوطني مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الطويلة غرب تل تمر، بقذائف المدفعية والهاون.


الرقة::
سيّرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة تل السمن بالريف الشمالي.

اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان بريف الرقة الشرقي بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة المنصورة بالريف الغربي أدت لمقتل عنصرين.

قال ناشطون إن طائرة بدون طيار استهدفت مواقع لـ "قسد" في ريف عين عيسى الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
"منسقو الاستجابة" يحذر الفصائل من توسيع نقاط الاشتباك بينها نحو المخيمات العشوائية

حذر فريق منسقو الاستجابة في سوريا الفصائل العسكرية من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المخيمات العشوائية ومراكز إيواء النازحين، وذلك على خلفية الاشتباكات التي جرت بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "فاثبتوا" في منطقة عرب سعيد غرب مدينة إدلب

وقالت "منسقو الاستجابة" إن الفصائل العسكرية المتواجدة في مناطق إدلب وريفها تستمر بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء عمليات الاقتتال وسقوط عدد من الجرحى المدنيين نتيجة الاستهدافات العشوائية، وسط مخاوف من توسع دائرة الاشتباكات بين الفصائل العسكرية.

ودان "منسقو استجابة سوريا" تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين في منطقة إدلب وريفها، وطالب كافة الجهات المسيطرة على الأرض بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف العشوائي للمناطق السكنية.

وذكر "منسقو الاستجابة" جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.3 مليون نسمة بينهم أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسراً.

وشدد "منسقو الاستجابة على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
مقتل اثنين من قوات الأسد بغارات في ريفي السويداء وديرالزور

تعرضت مواقع قوات الأسد في ريفي السويداء وديرالزور لقصف بصواريخ مصدرها طائرات يُعتقد أنها تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال إعلام نظام الأسد إن "أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرق تدمر أطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة".

وأضاف إعلام الأسد أن تلك الضربات تزامنت مع استهداف أحد المواقع العسكرية بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء، وهو موقع "تل الصحن" الذي يعتبر نقطة رادار تابعة للنظام.

وأسفرت الضربات عن مقتل إثنين من عناصر الأسد وإصابة أربعة آخرين.

ويذكر أن نقطة الرادار في "تل الصحن" بريف السويداء، تعرضت عامي 2018 و2019 لاستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
العودة: سنعلن قريبا أن حوران "جسم واحد وجيش واحد"

قال "أحمد العودة" قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع لروسيا إن الأيام القليلة القادمة ستشهد إعلان حوران "جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد".

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في عزاء عناصر الفيلق الذين قتلوا، السبت، بانفجار عبوة ناسفة بباص مبيت تابع لهم، على طريق "بصرى الشام - كحيل" بريف درعا الشرقي.

وأشار "العودة" إلى أن الجيش سيكون "الأداة الأقوى لحماية سوريا وليس حوران فقط".

والجدير بالذكر أن الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة كان قد دعا قبل أيام عدد من لجان محافظة درعا للتشاور في مدينة بصرى الشام، وذلك بهدف "توحيد كلمة المحافظة، وتشكيل جسم عسكري وسياسي موحد للتفاوض مع الروس والنظام السوري"، حسبما ذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام".

وأشارت المصادر حينها إلى أن هناك مشاورات لعقد اجتماع أخر موسع يضم لجان درعا الثلاث (لجنة مدينة درعا ولجنة ريف درعا الغربي ولجنة ريف درعا الشرقي والتي تتبع للفيلق الخامس)، قد يفضي هذا الاجتماع لتوحيد جهود المحافظة وتشكيل جسم سياسي للتفاوض مع روسيا والنظام، وقد يفضي أيضا لتشكيل قوة عسكرية موحدة.

وأكد نشطاء لشبكة شام أن الاجتماع ضم عدد من قيادات عسكرية سابقة في الجيش الحر، وتشاورت الأطراف على سحب البساط من تحت أقدام الفرقة الرابعة وحزب الله الإرهابي اللذان يقومان بعمليات تجنيد للشباب في المحافظة.

وذكر المصدر أن الفيلق الخامس بقيادة العودة فتح مكتب لتجنيد الشباب والمنشقين والملاحقين أمنيا من قبل النظام السوري، وذلك في سبيل حمايتهم.

وتتألف لجان درعا من قادة سابقين في الجيش الحر ووجهاء للمناطق، وكانت مهمة هذه اللجان التفاوض مع روسيا عقب المعارك التي أفضت لسيطرة النظام على المحافظة في 2018، وقد وقعت هذه اللجان على ما عرف باتفاق التسوية الذي تضمن عدة نقاط من بينها منع دخول جيش النظام إلى عدد من المدن والبلدات وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وإخراج المعتقلين من سجون النظام وتسوية أوضاع المنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية وعدم ملاحقتهم أمنيا، وأيضا عودة الخدمات وإعادة الإعمار، إلا أن أي من هذه الوعود لم ينفذ، حيث قامت قوات الأسد بتنفيذ اعتقالات واسعة طالت العديد من الشبان ممن قام بتسوية أوضاعهم.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
القوات التركية تحيّد 998 إرهابيا من "ي ب ك" حاولوا التسلل لـ "نبع السلام" منذ أكتوبر 2019

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تحييد 998 إرهابيا من منظمة "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابية، حاولوا التسلل إلى منطقة "نبع السلام"، منذ بداية اتفاقية سوتشي، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2019.

وذكرت الوزارة في بيان، أن قواتها المسلحة تواصل حماية أمن وحقوق 83 مليون مواطن تركي من جميع التهديدات والأخطار التي تستهدف أمنها وسلامتها، سواءً كان محليا وفي المناطق الحدودية، وفق القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأضافت الوزارة، أن عناصر "بي كا كا/ي ب ك" نفذت خلال الشهر الماضي، 13 هجوما في منطقة "نبع السلام"، وأن 998 إرهابيا تم تحييدهم منذ توقيع اتفاق سوتشي مع روسيا، إلى اليوم.

وفككت القوات التركية خلال الفترة ذاتها، 106 ألغام، إضافة إلى 61 قنبلة مصنوعة يدويا، ولغمين مضادين للدبابات و28 عبوة ناسفة.

وتابعت، في 10 حزيران/يونيو الجاري "دمرت قواتنا البطلة ألفا و433 نفقا بطول 161 كيلومترا"، كما تمكنت الفرق المتخصصة في الألغام من تدمير 3182 لغما وعبوة ناسفة.

ونفذت منظمة "بي كا كا/ي ب ك"، خلال الشهر الماضي، 62 هجوما في منطقة "تل رفعت" ودرع الفرات ومنطقة غصن الزيتون في الشهر الماضي، وتم الرد عليها وتحييد 10 إرهابيين، كما تم القبض على 17 إرهابيا آخرين قبل قيامهم بعمليات إرهابية في المنطقة ذاتها.

وشددت الوزارة أنها تواصل العمل متحلية بالصبر والتضحية من أجل الدفاع عن أمن بلادها وشعبها وحدودها.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات، لتطهير المنطقة من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وعلقت العملية في 17 أكتوبر، بعد اتفاق تركي- أمريكي يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠٢٠
خارجية النظام تُكذب وزيرها "وليد المعلم" عبر بيان رسمي

كذّبت وزارة الخارجية التابعة للنظام نقلاً عن ما وصفته بأنه مصدر مسؤول في الوزارة ما ورد في تصريح حول طلب أمريكا لتفاوض ما النظام كان قد أدلى به "وليد المعلم" في سياق المؤتمر الصحفي الذي أجراه اليوم الثلاثاء 23 حزيران/يونيو.

وبحسب البيان فإنّ وزير الخارجية وجّه إليه سؤال حول ما قاله "جون بولتون" عن محاولات أميركية للتفاوض مع دمشق، وبعد التدقيق فيما تداولته وسائل الاعلام الغربية حول ما ورد في كتاب بولتون والرواية الأميركية بهذا الخصوص، نفت خارجية النظام الرواية وأكدت أنها غير صحيحة، حسب وصفها.

وكان وزير خارجية النظام أكد صحة ما ورد في رواية "جون بولتون" سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الأسبق، عن عزم ترامب إرسال موفدين إلى سورية للتفاوض معها صحيحة، لكن زعم أن نظام الأسد لم يبدي أي اهتمام وتجاهل هذه الدعوة موجهة إليه، وفق تعبيره.

وكعادته نظام الأسد يطلق الردود على لسان مسؤول في وزارة الخارجية دون تحديد هوية المسؤول، فيما يعتبر البيان الأخير تكذيباً لتصريح وزير خارجية النظام "وليد المعلم"، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل والتي تستوجب بشكل دائم تصويبها من قبل النظام بما يتوافق مع رواياته التي يتبناها.

وجاء المؤتمر الذي عقده المعلم للحديث عن موجهة قيصر وتمحورت كافة الأسئلة في هذا الاتجاه ويعد السؤال الوحيد الذي خرج عن السياق ذاته هو استفسار إحدى الصحفيات عن نظرة النظام للحديث الدائر في الشارع السوري عن تنحي رأس النظام ليبادر المعلم بالقول "إن هذا السؤال كبير"، ليجيب مستدركاً بشار الأسد سيبقى مادام الشعب السوري يريده أن يبقى والقرار ليس بيد بومبيو وجيفري.

هذا وتضمنت تصريحات وليد المعلم في سياق الترهات التي باتت العنوان الأبرز في كل ظهور له، عدة مسائل أخرى منها الحديث عن علاقة النظام بروسيا والصين وإيران، والتفاوض مع قسد، إلى جانب وقف إطلاق نار في إدلب وكما جرت العادة الهجوم الإعلامي على تركيا، ويعرف عن المعلم كذبه وتزييفه للحقائق بدءاً من عرضه لشريط مصور مزيف يظهر ما قال إنهم مسلحين بداية الثورة السورية، وصولاً إلى تبرير جرائم الأسد وحلفائه بتصريحاته المثيرة للجدل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان