قالت "الهيئة الوطنية السورية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين"، إن أربعة عشر عاماً في السجون الإسرائيلية قضاها الأسير المحرر "أحمد خميس" ابن مخيم اليرموك، المنتسب لحركة فتح؛ لم تشف حقد مخابرات نظام الأسد عليه؛ وذلك بسبب محاولته مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان.
وأوضحت الهيئة أنه بدلاً من منحه وسام البطولة يضيفه الأسد إلى ما لا يقل عن 1797 معتقلاً فلسطينياً وُثِّقت بياناتهم، من بينهم 110 امرأة، و49 طفلاً؛ ما زال مصيرهم مجهولاً مع قرابة ربع مليون سورية وسوري.
وأعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن نظام الأسد يعتقل في سجن صيدنايا الأسير الفلسطيني – السوري أحمد خميس، المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، في صفقة تبادل مع جثة الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل".
وأوضحت "المجموعة" أن نظام الأسد اعتقل أحمد خميس بعد وصوله بأيام إلى سورية، وأخفاه قسرياً منذ شهر حزيران، حتى تبين أنه أمضى الفترة السابقة تحت التعذيب في الفرع (253) المعروف بفرع فلسطين، نُقل بعدها إلى سجن صديانا سيء الصيت، ولا يعرف الآن عن مصيره شيئاً، سوى ما تسرب عن تدهور في حالته الصحية.
ووفق الهيئة، تؤكد هذه الحادثة مع كثير من الأدلة والمؤشرات قبلها؛ الدور الوظيفي لنظام الأسد وشركائه في محور الممانعة المزعوم، وتفضح زيف شعاراتهم حول فلسطين ودعم المقاومة.
وأكدت "الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين"، أن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والتصفية إستراتيجية أساسية يعتمدها النظام في حكمه لسورية، وشددت على أنه لا يمكن إنهاء عذابات الشعب السوري من دون تحقيق انتقال سياسي كامل وحقيقي، كما أنه لا يمكن لمشاريع إعادة اللاجئين أن تنجح في ظل وجود نظامٍ لا سلام في جواره، ولا أمان في ظله.
وحملت نظام الأسد مسؤولية سلامة الأسير أحمد خميس، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على الأسد لكشف مصيره، ولإدخال جهات المراقبة الدولية المختصة والمستقلة، إلى كامل الأقسام في سجن صيدنايا، وباقي السجون ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية.
ودعت الهيئة جميع أطراف المجتمع الدولي، شعوباً وحكومات ومنظمات، من أجل العمل الجاد على الإفراج عن أحمد خميس، وعن جميع المعتقلات والمعتقلين في هولوكست الأسد، ومن أجل إنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة.
سجّلت المناطق المحررة 307 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 50 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 285 حالة وفاة.
وكشف "مختبر الترصد الوبائي"، في الشمال المحرر عن تسجيل 307 إصابة جديدة بعد اكتشاف 100 في مناطق بمحافظة حلب توزعت على النحو التالي: 59 في أعزاز و17 في عفرين، و5 في جرابلس و13 في الباب و6 في جبل سمعان بريف حلب.
فيما سجلت 207 إصابة في مناطق إدلب وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 5383 حالة منها 2143 شفاء، وذلك بعد تسجيل 133 حالة شفاء جديدة فيما أبقى المختبر على حصيلة الوفيّات 42 حالات منذ تفشي الوباء في الشمال المحرر.
وسجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 50 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5683 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 285 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على حمص وحماة واللاذقية فيما كشفت عن شفاء 39 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1937 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 19 في حمص و5 في دمشق و5 في حلب و6 في حماة و9 في طرطوس و6 في السويداء جنوبي البلاد.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية إصابات جديدة وكانت أخر حصيلة معلنة يوم الخميس الماضي بـ 186 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر، وبذلك بقي عدد الإصابات في مناطق "قسد"، 4,350 حالة.
وأبقت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 119 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 704 حالة بعد تسجيل 11 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة الأخير.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية إلى 15415 حالة إصابة، و446 حالة وفاة، معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما تشهد مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
يخشى مراقبون وجهات طبية دولية، من مخاطر تفشي وباء كورونا المستجد في مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، بعد تسجيل إصابتين في المخيم، حيث يعاني من نقص في الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتدفئة المخيم مع قدوم الشتاء.
وسجلت "الإدارة الذاتية"، قبل يومين، إصابة حالتين في مخيم الهول الذي يعاني من ظروف إنسانية وصحية كارثية، وكانت قد ظهرت أول حالة نهاية أغسطس (آب) الماضي. وحذرت إدارة المخيم من وضع كارثي بعد ظهور إمكانية تفشي الوباء بين قاطنيه، وكانت قد سجلت بالشهر نفسه إصابة 3 عاملين من الطواقم الطبية بفيروس كورونا المستجد يعملون لدى منظمة "الهلال الأحمر" الكردية المحلية.
وبحسب ناتالي بكداش، مندوبة الإعلام والتواصل بـ"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، فإنه "من أصل 16 مشفى، يعمل مشفى واحد بكامل طاقته، و8 مستشفيات تعمل بطاقة جزئية، و7 لا تعمل على الإطلاق، مع نقص في الغذاء والدواء".
وحذرت بكداش من أن هذه الحالة "لا تستوفي أي منطقة في شمال شرقي البلاد حد الطوارئ، وهو 10 أسرة لكل 10 آلاف شخص"، وقالت بكداش: "في إطار التحضير لأي انتشار محتمل لفيروس كورونا، اكتملت أعمال تصميم الموقع، بطاقة استيعابية تضم 80 سريراً، مجهزة بالمعدات والوسائل الطبية كافة، لمواجهة خطر الجائحة".
وأشارت إلى أن المخيمات بالعموم "تكون المخاطر فيها أكبر ما تكون، وغالباً ما يكون التباعد الجسدي ترفاً مستحيلاً، كما يصعب الحصول على الصابون والمياه النظيفة، ويفتقر إلى الرعاية الصحية الأساسية".
ونوهت بكداش، إلى تجهيز مركز للعزل بالفرش والأغطية والمخدات، وزود بالتيار الكهربائي عبر مولد خاص. ولفتت إلى أن الشركاء الآخرين، مثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين "قدمت خيماً وبطانيات، وعدة للمطبخ والإنارة، بينما اليونيسف غطت احتياجات المياه الصحية كافة، أما منظمة الصحة العالمية فقامت بتقديم المعدات الطبية والموارد البشرية، والمشروع يتم بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري".
وكانت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسيف والصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، قد أنشأت منتصف يوليو (تموز) الماضي قسماً خاصاً للعزل لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، في إطار التحضير لأي انتشار محتمل لفيروس كورونا. ويضم مركز العزل 80 سريراً في المرحلة الأولى، مزودة بغرفة للطوارئ ومختبر للتحاليل.
والمخيم الواقع على بعد نحو 45 كيلومتراً شرق محافظة الحسكة يضم 65 ألفاً، معظمهم من السوريين والعراقيين. كما يؤوي الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا، ويعاني نقصاً في الحاجيات الصحية.
كشف قائد الفرقة الـ210 للجيش الإسرائيلي، العميد رومان غوفمان، أن قواته نفذت خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات مداهمة استهدفت التحصينات السورية على خط التماس في هضبة الجولان السورية.
وقال غوفمان، في حديث لوكالة "تاس" الروسية، يوم الجمعة: "نفذنا خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات ضد التحصينات السورية، التي تمت إقامتها مباشرة على خط الحدود وجزئيا على أراضينا".
وأوضح أنه "لهذا السبب هاجمناها، نفذنا عمليات، والعسكريون الذين هاجموا هذه النقاط فجروها وعادوا فورا إلى مواقعهم ولم يبقوا هناك بعد المداهمات"، وبين غوفمان أن العملية نفذت على مرحلتين حيث تم تدمير نقطة خلال الأولى واثنتين أخريين في الثانية، مشددا على أن المداهمات "جرت دون اشتباكات قتالية مباشرة".
ولفت قائد الفرقة الـ210 إلى أن "إسرائيل لا ترى حاليا أي تهديد من قبل سوريا كدولة"، لكنها تخشى تعزيز تمركز مقاتلي "حزب الله" اللبناني في الجانب الشمالي من منطقة هضبة الجولان.
وقال: "التهديد الأكبر الذي أراه حينما أنظر إلى الحدود السورية يتمثل في إقامة خط جبهة من قبل إيران وحزب الله في جنوب سوريا أمام إسرائيل. هذا هو التهديد الأهم. لا نرى تهديدا في السوريين وسوريا لأنها تمثل دولة عليها العمل على إعادة إعمار نفسها".
وتحتل إسرائيل منذ حرب 1967 نحو ثلثي مساحات هضبة الجولان التي تعتبرها القرارات الدولية ذات الصلة أرضا سورية، وتبنت الحكومة الإسرائيلية عام 1981 قانونا يفرض سيادتها على المنطقة، الأمر الذي ترفضه كل دول العالم باستثناء الولايات المتحدة.
أعلنت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم السبت، 31 أكتوبر/ تشرين الأول عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر، ما يضيق الخناق على السكان في ظل ظروف معيشية مزرية، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الحالي.
ومع رفع الأسعار وصل "البنزين" إلى 5.00 ليرة تركية، وكذلك "المازوت" 4.90 ليرة تركية، وبقي سعر "المازوت المكرر البدائي" بـ 3.90 ليرة تركية، وحلقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجلت سعر 74 ليرة تركية، الأمر الذي يزيد تفاقم الوضع المعيشي المتدهور.
وقبل قرار رفع الأسعار الأخير الصادر اليوم كانت أسعار المحروقات على النحو التالي: "البنزين" 4.70 ليرة تركية، و"المازوت" 4.60 ليرة تركية، وبـ "المازوت المكرر البدائي" 3.70 ليرة تركية، و جرّة الغاز المنزلي 70 ليرة تركية.
وكانت أعلنت "وتد الهيئة" يوم السبت، 17 أكتوبر/ تشرين الأول عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، وكما جرت العادة تبرر "وتد"، في بيان رفع الأسعار بأن السبب هو ارتفاع أسعار المحروقات من المصدر وكذلك سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية التي تعتمدها في بيع المواد للمواطنين.
ويأتي ذلك في وقت تحدث فيه نشطاء محليين عن شح ونقص كبير بمادة الغاز في عدة مناطق بإدلب، وسط غلاء أسعارها إذ قفزت بقيمة 5 ليرات تركية، وفق الأسعار الجديدة التي تفرضها "وتد".
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية رفعت الشركة أسعار مواد المحروقات بنحو 7 مرات وكشفت عن ذلك خلال بيانات متفاوتة وبذلك ارتفعت الأسعار بنسبة كبيرة تفوق القدرة الشرائية المتدنية اساساً بين سكان المناطق المحررة.
في حين يؤكد ناشطون بأن الشركة تسعى لبيع المحروقات المخزنة لديها بالسعر المرتفع دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان، وتثبت الأسعار، خلال فترة هبوط الدولار دون تخفيض الأسعار، ويأتي ذلك بسبب حصر الاستيراد والتوزيع من قبل شركة واحدة محتكرة تستحوذ عليها "تحرير الشام".
هذا وتواصل شركة "وتد" احتكار مادة الغاز وعموم تجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة هيئة تحرير الشام، رغم تواصل المجالس المحلية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقعت عقد شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمه لكامل المناطق، بوقت سابق.
وسبق أنّ بررت الشركة ذاتها بشكل متكرر ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، وأسعار صرف العملات، مذيلة منشوراتها برقم زعمت أنه خاص للشكاوى، وسبق أن حددت وتد أسعار المحروقات بالليرة التركية، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حلب::
سقط شهيدين وجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في قرية الباسوطة بريف عفرين بالريف الشمالي.
تعرضت بلدتي كفرعمة وتقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور حرش قرية بينين بالريف الجنوبي، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد بجبل الزاوية بصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ.
تعرضت مدينتي أريحا ومعرة مصرين وقرى وبلدات كنصفرة وكفرعويد وكفريا ومعربليت والرامي بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد على محوري المشاريع ومعسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية، وذلك ردا على القصف الذي طال بلدة قسطون.
أصيب طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في قرية أم حارتين بالريف الشرقي.
درعا::
سقط قتيل من الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في حي السبيل بمدينة درعا.
سقط جرحى جراء اشتباكات بين عناصر الفيلق الخامس والأمن العسكري التابع لقوات الأسد في بلدة صيدا بالريف الشرقي.
جرى إطلاق نار كثيف في مدينة نوى بالريف الغربي، دون معرفة الأسباب.
ديرالزور::
قتُل عنصر من لواء القدس التابع لقوات الأسد وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط منطقة الحصية بالريف الغربي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة أشخاص بعد مداهمتها مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الرقة::
شن طيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مواقعاً لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
سقط قتيل من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة مركدة بالريف الجنوبي، وقُتل آخر على يد مجهولين في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة تل تمر بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الدبس غربي ناحية عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، فيما استهدفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في قرية كوبرلك غرب تل أبيض.
اعتقلت "قسد" شخصين بعدما داهمت منزلهما في حي المشلب بمدينة الرقة.
أصيب قائد دورية تتبع لميليشيا الدفاع الوطني يدعى "أبو عرب"، نتيجة اشتباك حصل بين الدورية ومجموعة تتبع لميليشيا "أسود الشرقية" في مدينة دير الزور.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن سبب المشكلة بين المجموعتين هو الخلاف على تقاسم 50 غرام من مادة الحشيش، كانوا قد صادروها من أحد الأشخاص أثناء وقوفهم في دورية مشتركة.
وقال إن الاشتباك حصل بين الطرفين بالقرب من مؤسسة الكهرباء في حي الجبيلة بمدينة دير الزور، حيث أسفر الاشتباك عن إصابة قائد مجموعة ميليشيا الدفاع وتم نقله إلى المستشفى.
يشار إلى أن هذه الحوادث تتكرر بين عناصر الميليشيات، بسبب غياب المحاسبة من قبل نظام الأسد.
قالت مصادر إعلام روسية، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره المصري، سامح شكري، تنسيق الجهود بين روسيا ومصر بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ليبيا وسوريا.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، بأن لافروف وشكري أجريا أمس الخميس اتصالا هاتفيا، حيث "ناقش خلاله الوزيران آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بناء على اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي المبرم عام 2018".
وأضاف البيان أن الجانبين "تبادلا الآراء بشأن الأجندتين الإقليمية والدولية بالتركيز على تنسيق الجهود بهدف إيجاد حلول عبر طريق سياسية دبلوماسية للأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما في ذلك ليبيا وسوريا". وجرى هذا الاتصال قبيل وصول شكري إلى موسكو حيث يقوم بزيارة رسمية إليها.
وسبق أن اتفقت مصر والأردن والعراق، على استمرار دعم جهود التسوية السياسية في سوريا وليبيا وحل القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة المصرية القاهرة، عقده وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والعراق فؤاد حسين.
التقى ممثل الائتلاف الوطني السوري في جمهورية ألمانيا الاتحادية فاضل عفا الرفاعي، الباحث الياباني ومؤسس منظمة "اليابان تتضامن مع سورية" إيتشيكو يامادا، في برلين، وقدم له الشكر على دعمه لقضية الشعب السوري سواء من خلال دراساته الأكاديمية في فضح ممارسات النظام الإجرامية بحق المدنيين أو من خلال عمله الإنساني في دعم قضية المعتقلين.
وأكد الرفاعي للسيد يامادا على أن جميع نشاطاته الحالية والمستقبلية هي محط تقدير ودعم من الائتلاف الوطني، وقدم له دعوة لزيارة الائتلاف الوطني في أي وقت يشاء.
وناقش الحضور مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، وتحدث الرفاعي عن مرور الذكرى الخامسة للعدوان الروسي على سورية قبل شهر، ومواصلة موسكو دعمها لنظام الأسد، وتورطها معه في مئات المجازر.
وأشار الرفاعي إلى أن دعم موسكو للنظام، يزيد في إعاقة المسار التفاوضي والعملية السياسية المتمثلة في بيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2254.
من جهته، قدّم السيد يامادا الشكر لممثل الائتلاف الوطني في ألمانيا على الاهتمام والدعوة، معرباً عن رغبته في أن يكون هناك تعاون مشترك بين الطرفين يعزز المسير في خدمة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته.
وكان يامادا قد بدأ بإضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام أمام السفارة الروسية في برلين بهدف المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون الأسد.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد إرهابيين اثنين من تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" في منطقة "درع الفرات"، شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن قوات الخاصة التركية حيّدت الإرهابيين أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
واستطاع الجيش التركي، عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير مساحة 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.
وتشهد مناطق "درع الفرات" و "غصن الزيتون" و "نبع السلام" تفجيرات دموية استهدفت بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، تجمعات المدنيين والمراكز الحيوية، وتحمل بصمات ميليشيات "بي كا كا"، التي ألقي القبض على خلايا تابعة لها في المدينة، في الثامن والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الفائت.
قامت "قوى الأمن الداخلي HAT" المعروفة بـ "الأسايش"، وهي الذراع الأمني لميليشيات "قسد"، باعتقال فناناً كردياً قام بانتقاد ما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية" على صفحته على "فيسبوك".
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن الجهاز الأمني بميليشيات "قسد"، اعتقل الفنان "جوان حسن" على خلفية انتقاده للهيئات الصحية التابعة لـ "الإدارة الذاتية" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أنّ "حسن" من أبناء مدينة عفرين ويقيم في مخيم للنازحين في بلدة "فافين" بريف حلب الشمالي، حيث تم اعتقاله اليوم الجمعة، الأمر الذي يُضاف إلى انتهاكات ميليشيات "قسد"، بحق المدنيين ضمن سياساتها القمعية.
وكان وثق ناشطون في المنطقة الشرقية وقفات احتجاجية نظمها الكادر الطبي وموظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة "قسد" تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة كورونا.
هذا وتستمر الميليشيات الانفصالية في ممارساتها في التضييق على السكان لا سيّما من خلال تنفيذ عمليات اعتقال ضمن حملات التجنيد الإجباري التي تستهدف الشبان والأطفال لتجنيدهم في صفوفها كما جرت العادة، إلى جانب اعتقال المدنيين من الشخصيات العامة المناهضين لممارساتها المتواصلة في المنطقة التي تشهد فلتان أمني كبير.
أعلن "الجيش الوطني السوري" عن تمكنه من متابعة وملاحقة عناصر خلية أمنية تابعة لتنظيم "داعش" ما أدى إلى مقتل عنصرين من الخلية في ريف حلب الشرقي.
وقال "الفيلق الثاني"، عبر حسابه الرسمي على تويتر إن العملية تمت من قبل عناصر "فرقة الحمزة قوات خاصة" والمكتب الأمني وذلك عقب ملاحقة دقيقة للخلية في مدينة الباب شرقي حلب.
وجاء الإعلان الرسمي بعد أن داهم المكتب الأمني التابع للجيش الوطني خلية أمنية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الباب بالريف الشرقي، وتمكن من قتل عنصرين من الخلية، وسط ملاحقة باقي أفرادها.
وسبق أن كشف "مكتب أعزاز الإعلامي"، نقلاً عن مصادره بأنّ حملة أمنية نفذتها شعبة المخابرات بالمنطقة حيث استهدفت خلايا أمنية تابعة لتنظيم داعش في مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي.
وأشارت المصادر حينها إلى ضبط الجهة الأمنية في المدينة مستودع لصنع الكواتم، وتم ضبط مسدّسات ووثائق سورية مزوّرة يستخدمها الأجانب، إلى جانب هواتف نقّالة مزودة برقائق إلكترونية لتركيب أجهزة تفخيخ وتفجير عن بُعد، بحسب المصدر ذاته.
الجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.