جددت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، مطالبتها بتمديد التفويض الخاص بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، التي تنتهي بعد 3 أيام، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك إنه "منذ بداية هذا العام، عبرت 8.486 شاحنة من تركيا إلى سوريا، وفي يونيو/ حزيران الماضي عبرت 1579 شاحنة، ومع وجود 2.8 مليون شخص محتاج و2.7 مليون نازح داخليا، لا تزال الاحتياجات بشمال غرب سوريا مرتفعة بشكل لا يصدق".
وأضاف: "تم تقديم الدعم الشهري في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين، إلى حوالي 3.2 مليون شخص داخل سوريا، و1.3 مليون شخص من خلال العمليات عبر تركيا".
وسبق أن طالب رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الألماني، كريستوف هويسجن، بتمديد التفويض الخاص بالآلية، وذلك بعد يوم من إعلانه أن "ألمانيا وبلجيكا طرحتا مشروع قرار بتمديدها".
ويوم الجمعة المقبل، 10 يوليو/ تموز الجاري، ينتهي التفويض الحالي، الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، وينص القرار على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.
ومنذ عام 2014، وحتى صدور القرار 2504، أذن مجلس الأمن بإيصال المساعدات العابرة للحدود، من خلال 4 معابر حدودية، باب السلام وباب الهوى بتركيا، واليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن.
وكانت قدّمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يُمدّد لمدّة عام التفويض لآلية تقديم المساعدات الإنسانيّة في سوريا عبر الحدود، وهو مقترح قد يُواجه معارضة روسيّة، بحسب دبلوماسيّين.
كانت طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الأمم المتحدة بالاستمرار بإدخال المساعدات العابرة للحدود حتى في حال استخدام روسيا الفيتو ضد تمديد قرار مجلس الأمن، مؤكدة على ضرورة عدم اعتبار التدخل الإنساني وغير المنحاز الذي يقوم به مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أمر غير قانوني أو خرق لسيادة الدول التي تنهب المساعدات.
من جهته، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، إنه منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2165 الذي أتاح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معابر لا تخضع لسيطرة النظام، عمد النظام وحلفاؤه إلى تعطيل القرار ومحاولة إجهاضه رغم ما قدمه المجتمع الدولي عبر تلك المنافذ من مساعدات لملايين المحتاجين والنازحين من السوريين الهاربين من جرائم النظام في مختلف أنحاء سورية.
أعلنت القوى الأمنية في لبنان أمس الاثنين، اعتقال 6 أشخاص من المشتبه بتورطهم بقضية الاعتداء الجنسي على الطفل السوري في منطقة البقاع الغربي.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي: "بعدما أوقفت شعبة المعلومات أحد المشتبه بقيامهم بالتحرش الجنسي بالفتى القاصر من الجنسية السورية، وممارسة أفعال منافية للحشمة معه، خلال عمله في معصرة للزيتون في إحدى بلدات البقاع الغربي:
وتابعت بأن "موضوع الفيديو الذي جرى تناقله مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونتيجة للمتابعة الحثيثة من قبل القطعات المعنية كافة، سلم عدد من المشتبه في تورطهم بالقضية أنفسهم إلى مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، وهم من مواليد الأعوام:(1999)(1997)(1999)(1981)(1999)(2001)".
وأضافت أن المشتبهين الـ6 "جرى تسليمهم لمكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معهم، ولا يزال أحد المشتبه فيهم متوار عن الأنظار، وهو من مواليد عام (2000)، والعمل مستمر لتوقيفه".
وكان نفذ نشطاء سوريون وقفة احتجاجية أمام مكاتب المفوضية العليا للاجئين في لبنان للمطالبة بالقصاص من مغتصبي الطفل السوري في البقاع اللبناني، وذلك بعد أن لاقت القضية تفاعلاً لبنانياً واسعاً.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة بضرورة منح الفتى اللجوء ونقله إلى إحدى الدول الأوروبية لمعالجته من تداعيات الاعتداءات الجنسية واللفظية والجسدية، وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ "العداله_للطفل_السوري" وتصدر الأكثر تداولا على صعيد لبنان وشارك به ناشطون وإعلاميون وفنانون.
وأثارت قصة اغتصاب 3 شبان لطفل سوري، وتوثيق فعلتهم عبر مقطع فيديو غضب سوريين ولبنانيين استنكروا هذا الفعل الشائن، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك فورا ومحاسبة الفاعلين وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.
سيرت قوات روسية وأخرى تركية اليوم الثلاثاء، دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4" هي التاسعة عشر في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والثانية عشر الغير مختصرة والتي وصلت لريف جسر الشغور.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب اليوم، إن دورية روسية تركية، سيرتها قوات الطرفين على الطريق الدولي "أم 4"، بين مدينة سراقب وصولاً لبلدة الناجية بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط انتشار عسكري كبير للقوات التركية في المنطقة.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
حلب::
انتشل الدفاع المدني جثتين من مياه بحيرة ميدانكي بريف عفرين بالريف الشمالي، بعد أن قضيا غرقاً بمياه البحيرة أثناء السباحة.
نجا رئيس رابطة المرأة التركمانية وعضو المجلس التركماني السوري "صفية حسو" من محاولة اغتيال عبر استهداف سيارتها بعبوة ناسفة في مدينة الراعي بالريف الشمالي الشرقي.
إدلب::
تعرضت قرى الفطيرة وكنصفرة والموزرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة::
تعرض محيط قريتي خربة الناقوس والمنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا::
حاول مجهولون اغتيال "نبيل راشد النعمة" رئيس بلدية الكرك الشرقي عبر إلقاء قنابل يدوية على سيارته، وفشلوا في ذلك.
أصيب "خالد الرفاعي" بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مكتب سيارات له في بلدة عتمان شمال مدينة درعا.
ديرالزور::
استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة الرشاشة على طريق أبو خشب، ما أدى لمقتل أحد العناصر.
عُثر على جثة شخص مجهول الهوية وعليه أثر إطلاق نار في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي.
قام مجهولون بإطلاق النار على عناصر لقسد في محيط قرية عجاجة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر.
شن طيران مجهول غارة جوية استهدفت أطراف قرية أبو الشاخات التابعة لبلدة المبروكة غرب رأس العين، والواقعة ضمن مناطق نبع السلام.
الرقة::
شنت طائرة مجهولة غارة جوية بصاروخ على أطراف بلدة حمام التركمان جنوب مدينة تل أبيض، والواقعة ضمن مناطق نبع السلام.
تصدى الجيش الوطني لمحاولة تسلل عناصر من "قسد" على محور قريتي السعدة والطماح بريف تل أبيض الغربي.
أعلن "مركز العودة الفلسطيني"، ومقره العاصمة البريطانية لندن، تسليم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثيقتين، بشأن أوضاع اللاجئين نتيجة الإغلاقات المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وأوضح المركز في بيان أن الوثائق قدمت في إطار البنود الثاني والرابع والسابع من جدول أعمال الدورة الرابعة والأربعين.
وتناولت الوثيقة الأولى تأثير انخفاض خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذّر البيان من أن الأزمة المالية للأونروا ونقص التمويل سيستمران في التأثير بشدة على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في أنحاء المنطقة.
وتواجه الأونروا، التي تتلقى ثلث ميزانيتها السنوية فقط، أسوأ أزمة مالية منذ أن بدأت عملياتها قبل 70 عاما، بحسب الوثيقة.
ودقت الوثيقة الثانية ناقوس خطر بشأن الحالة البائسة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والفارين منها، بالتزامن مع تفشي "كورونا".
وحذرت من أن انعدام الشفافية من قبل النظام بشأن الجائحة سيؤدي إلى وضع كارثي في المخيمات، بما في ذلك مخيمات النزوح في الشمال السوري، حيث قصفت المستشفيات الميدانية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد إرهابيين اثنين في منطقة نبع السلام شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن وحدات المغاوير (الكوماندوز) التركية تواصل اتخاذ كافة التدابير من أجل أمن واستقرار السوريين في منطقة نبع السلام.
وأضافت: "مغاويرنا منعوا محاولة هجوم أخرى من قبل تنظيم " ي ب ك\ بي كا كا" الإرهابي، وحيدت اثنين منهم".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إلى إعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم، محذرا من أن مخاطر فيروس "كورونا" تزيد من تدهور الأوضاع في هذه المخيمات، ووجاء ذلك في افتتاح مؤتمر بعنوان "التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية"، ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتستغرق جلساته عبر الإنترنت أسبوعا، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية وخبراء دوليين بمجال مكافحة الإرهاب.
وقال غوتيريش، في إفادته الافتتاحية: "لدينا مسؤولية جماعية لتسهيل إعادة الأجانب، وخاصة النساء والأطفال، من المخيمات في سوريا والعراق، حيث تزيد مخاطر فيروس كورونا من حدة الظروف الأمنية والإنسانية الأليمة بالفعل في تلك المخيمات".
وتابع: "نعلم أن تنظيمي داعش والقاعدة وفروعهما الإقليمية، إضافة إلى جماعات النازيين الجدد والعنصريين البيض وجماعات الكراهية الأخرى، يسعون جميعا إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية وفشل أنظمة الحكم والمظالم، لتحقيق أهدافهم".
وأردف: "بينما يواصل تنظيم داعش جهوده لإعادة تأكيد نفسه في العراق وسوريا، يسعى الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى الدخول في صراعات بدول أخرى (لم يحددها)، بينما يظل أفراد أسرهم عالقين".
وتفيد بيانات الأمم المتحدة وتقارير أمينها العام بانتشار آلاف المقاتلين الأجانب في مدن عديدة بالجارتين سوريا والعراق، فيما تقدر تقارير رسمية أمريكية عدهم بأكثر من عشرة آلاف مقاتل.
وحذر غوتيريش من أن "الإرهاب، مثل الفيروس، لا يحترم الحدود الوطنية، ويؤثر على جميع الدول، ولا يمكن هزيمته إلا بشكل جماعي".
وحدد خمسة إرشادات "لتوجيه أعمالنا المستقبلية في مجال مكافحة الإرهاب"، بينها "ألا تكون قوانين مكافحة الإرهاب عذرا لتقليص المساحة المدنية وتقييد حرية تكوين الجمعيات وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية، والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وعدم السماح للجماعات الإرهابية بالاستفادة من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بـجائحة كورونا".
وتشمل جلسات المؤتمر، عبر الإنترنت، تسع ندوات ومناقشات تفاعلية تركز على أولويات، مثل الإرهاب البيولوجي والإلكتروني، والتهديدات عالية المخاطر، وإيجاد الحلول لمحنة ضحايا الإرهاب.
كما تركز المناقشات على برامج الأمم المتحدة الرئيسية لمكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان، ومكافحة تمويل الإرهاب، ودور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مكافحة التطرف.
كشف تلفزيون "الخبر"، الموالي للنظام عن إلغاء عقود ما لا يقل عن "1000" عامل موسمي من قبل محافظة دمشق تشمل كل مديرياتها فيما تصل نسبتهم لحوالي 62.5%، وذلك وبشكل مفاجئ دون إخطار سابق، في خطوة توحي بتهالك مؤسسات النظام بشكل كبير.
ونقل المصدر عن نائب محافظ دمشق "أحمد النابلسي"، قوله إن خطوة الاستغناء عن العمال جاءت لأسباب مادية، وذلك بسبب ارتفاع الرواتب بعد المرسوم الرئاسي، حيث أصبح راتب العامل الموسمي يصل إلى حوالي 44 ألف ليرة، بعد أن كان يصل إلى 14 ألف ليرة عند بدء تعيينه، حسب وصفه.
وبحسب "النابلسي" فإنّ كتلة الرواتب التي تحتاجها هذه العقود لا تساوي ربع الكتلة المخصصة لهم ضمن موازنة الدولة في حين يتم مخاطبة الجهات المعنية لإيجاد حلول لهم، انطلاقاً من حاجة الناس في هذه الأوقات، دون أي رد رسمي، حسب تعبيره.
وأثارت الخطوة حفيظة سكان مناطق سيطرة النظام فبدلاً من العمل إلى إيجاد حلول اقتصادية تختلف عن دعوات إعلام النظام على الصمود والتصدي، أوغل في الظروف المعيشية مع تضرر آلاف الموظفين من القرار الأخير.
وطالما ينشر أبواق الدعاية الإعلامية للنظام بأن الأخير لا يزال قادراً على دفع رواتب وتمويل الجهات الرسمية في مناطق سيطرته وتعزو ذلك للقوة الاقتصادية المزعومة، في وقت تكشف خطوة الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين عن انهيار وتصدع ملحوظ يشهده اقتصاد النظام المتهالك الذي استنزفه في الحرب ضد الشعب السوري ونهب ما تبقى من الاحتلالات التي استجابها لتدعيم آلة القتل والتدمير.
يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
دعا مدير المعهد الإسرائيلي لخدمات الأمن القومي، آموس يادلين، بلاده إلى "أن تكون جاهزة لرد إيراني على التفجيرات والحرائق "مجهولة السبب" التي ضربت مجمعا نوويا ومحطة توليد طاقة كهربائية ومركز بتروكيماويات خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال آموس يادلين: "إذا اتُهمت إسرائيل من جانب مصادر رسمية إيرانية، علينا أن نكون جاهزين على الصعيد العملياتي لرد فعل إيراني محتمل، إما سيبرانيا أو عبر إطلاق صواريخ من سوريا أو عبر هجوم من خارج إسرائيل"، وذلك حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ووقع انفجار جديد السبت، في إيران، وتحديدا في محطة "مدحج زرغان" للغاز بمدينة الأهواز جنوب غرب إيران. ويعتبر هذا الحادث هو الثالث على الأراضي الإيرانية خلال أسبوع، إذ سبقه انفجار وحريق في المركز الطبي "سينا أطهر" وأدى إلى مصرع 19 شخصا وإصابة 14 آخرين ، تلاه انفجار في مبنى تابع لمحظة نظنز النووية".
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار الذي حدث بمنشأة نطنز النووية، صباح الخميس الماضي، نتج عن هجوم سيبراني.
ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين الثلاثة، أن "الهجوم السيبراني استهدف وحدة تجميع أجهزة الطرد المركزي"، قائلًا إن "مثل هذه الهجمات قد حدثت سابقا"، کما نقلت "رويترز" أيضا عن المسؤولَين الآخرَين قولهما إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات، رغم أنهما لم يقدما أي دليل يدعم مزاعمهما".
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، بيني غانتس، الذي يشغل منصب وزير الأمن الإسرئيلي، "بإمكان الجميع الاشتباه بإسرائيل كل الوقت"، مضيفا: "ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا"، وذلك على ضوء توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل عقب وقوع انفجارين في مواقع حساسة في إيران.
وأشار إلى "أن إيران النووية ستكون خطرا على العالم، وعلى المنطقة وإسرائيل، ولهذا فنحن نواصل تحركاتنا في كل الميادين الممكنة لدرء هذا الخطر وتقليص إمكانيات إيران لبلوغ القدرة النووية. إلى ذلك، فمن غير الممكن ربط هذا النهج بكل ما يحدث في إيران".
قال موقع تلفزيون "الخبر"، الداعم للنظام إن مواجهات مسلحة اندلعت بين ميليشيات النظام من جهة وبين مجهولين قال إعلام النظام إنهم يشكلون مجموعة خارجة عن القانون في حي "دف الشوك" بدمشق وتخلل الاشتباكات انفجارات متتالية ناجمة عن قنابل يدوية، وفق المصدر.
ونقل الموقع ذاته عن مصدر لم يكشف عن هويته زعم أنّ عدد أفراد المجموعة ثلاثة أشخاص قال إنهم مطلوبين بتهم سلب وسرقة منذ ما يقارب أربعة سنوات بعد أن كثرت البلاغات بحقهم، فيما أكدّ المصدر أن المواجهات من طرف النظام شاركت بها ميليشيات الدفاع الوطني التي فرضت طوق أمني حول المنطقة.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإنّ الحادثة ليست الأولى في المنطقة التي تشهد مؤخراً استنفار أمني كبير مع تصاعد الحوادث الأمنية حيث شهد مساء الجمعة الفائت، اعتقال مخابرات الأسد لشخص قالت إنه أحد أفراد مجموعة مسلحة ليقوم باقي أفرادها برمي قنابل تحت سيارة أمنية تابعة للنظام دون الإفصاح عن حجم الخسائر
وأشارت إلى أنّ الاشتباكات تكررت دون معرفة الأسباب الرئيسية الناتجة عنها، وأن هذا الوضع المتوتر يخيف السكان وخاصة عند المساء مع تجدد إطلاق النار والانفجارات الأمر الذي تكرر ما لا يقل عن 4 مرات خلال الأسبوع الماضي.
هذا ويقع حي دف الشوك في دمشق وتحديداً على الحدود الإدارية بين دمشق وريفها بالقرب من منطقة يلدا في محافظة ريف دمشق، ويربط بين حيي التضامن والزهور بدمشق ومناطق الريف الدمشقي، وتسيطر عليه ميليشيات النظام التي زعمت تأمينه قبل عام ونصف عقب اجتياحها لمزيد من مناطق المدنيين بريف دمشق.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد العديد من المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.
قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن طيران مجهول الهوية، شن اليوم الاثنين، غارتين على منطقة "تبع السلام" الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية.
وقال موقع "الخابور"، إن الغارة الأولى استهدفت بصاروخ أطراف بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية، فيما استهدفت الغارة الثانية بلدة أبو شاخات بريف رأس العين وهي الأخرى لم تسفر عن وقوع خسائر.
ولفت إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والقوات الروسية وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" جنوب طريق (إم 4) كانت شهدت تحليقا للطيران منذ صباح اليوم.
وأشار إلى أن الجيش الوطني السوري والقوات التركية رفعا جاهزيتهم في عموم المنطقة بعد الغارات، حيث يتخوف من شن غارات جديدة على المنطقة.
خلصت دراسة صادرة عن "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، إلى أن "الضعف الذي يشهده نظام الحكم في سوريا، يمنح العالم فرصة كي يثبّت الأوضاع السورية، وربما بدون "بشار الأسد".
وحملت الدراسة عنوان "20 سنة على حكم بشار الأسد… قيمة الرئيس والليرة السورية في حضيض تاريخي"،، لافتة إلى أن الأسد، "يواجه تحديات حكم وسيادة خلفتها الحرب غير المنتهية، علاوة على الحرب والتدمير الذي لحق بالبنى التحتية ووجود الغرباء على الأرض السورية، وفقدانه السيطرة على شرق البلاد وشمالها خاصة في منطقة إدلب".
وأوضحت أن "التوقعات والمطالب الجماهيرية، ارتفعت بعد انتهاء المرحلة القتالية الأهم في سوريا، ما يدل على خلخلة أركان النظام الحاكم وضعف الأسد مقابل التحديات الجمّة التي تواجهه".
واعتبرت أن "خوف الأسد الأكبر، هو تصدعات في علاقاته مع فئات سكانية داعمة له واجتازت عثرات الحرب وتبعاتها، لكنها الآن تتعرض لأضرار اقتصادية، وهذا يتجلى في منتديات التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى "وجود تقديرات تؤكد تعمق أزمة الثقة بين الشعب والقيادة نتيجة انتشار فيروس كورونا في البلاد، خاصة أن حكومة النظام تواصل رحلات الطيران من إيران المصابة بتفشي الفيروس إلى سوريا، وتسمح بدخول حرّ لعناصر المليشيات الطائفية في ذروة تفشي كورونا".
وختمت الدراسة بالتنبيه إلى أن "إيران وروسيا هما من أنقذتا الأسد من الانهيار والسقوط بعد الثورة، لكنهما اليوم لا تملكان قدرة حقيقية على إنقاذه من الأزمة الاقتصادية التي تورطت بها البلاد".