أقدمت ميليشيات "قسد"، على هدم وتجريف عدد من منازل المدنيين بذريعة أن المنطقة عسكرية و تنشط بها خلايا تابعة لتنظيم "داعش" وبذلك يسهل على الميليشيات ملاحقة خلايا التنظيم وتزعم منعه من إقامة مواقع له في تلك المنازل.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن ما يُسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" قسد، قامت بتجريف 5 منازل بدواعي أن المنطقة عسكرية في بادية قرية ضمان "سوحة الوردة".
وأشارت الشبكة إلى أن المنازل تعود لمدنيين يعملون في مجال الزراعة من أبناء المنطقة، ولفت إلى أن الميليشيات الانفصالية أمهلت باقي أصحاب باقي المنازل بضرورة إخلائها، تمهيداً لتجريفها وتسويتها بالأرض.
ولميليشيات سجل واسع في الانتهاكات المماثلة وبذرائع مختلفة حيث سبق أن أقدمت ما يُسمى بـ "بلدية الشعب" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على تجريف عدد من منازل المدنيين اعتبرتها الميليشيات، أنها "مخالفات" في إحدى قرى مدينة "القامشلي"، بريف محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور"، حينها إن ميليشيات "وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، الانفصالية، هدمت عدة منازل تعود للمدنيين في قرية "أم الفرسان" بريف مدينة القامشلي الشرقي، بذريعة بحجة عدم امتلاك أصحابها تراخيص بناء.
ولم يكشف عن الأسباب الرئيسية وراء حملة الهدم التي تنفذها الميليشيات الانفصالية في المنطقة بغطاء "المخالفات"، فيما يرجح متابعون بأنها تتعلق بممارسات "قسد"، ضدَّ الأهالي في مناطق سيطرتها لا سيّما الغالبية العربية إذ سبق أن أجرت تغييرا ديموغرافيا تضمن مخطط تنظيمي يستثني العرب ويوطن أكراد مدينة "عفرين" في محافظة الرقة.
ويأتي ذلك ضمن سياسات وممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة.
وتواجه "قسد"، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.
سجّلت مختلف المناطق السورية 610 إصابة و16 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 424 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و75 في مناطق سيطرة النظام و111 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.
وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 424 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 11852 كما تم تسجيل 241 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 4455 حالة، كما أشار إلى تسجيل 6 وفيات من جديدة حيث بلغت الوفيات 95 حالة وفاة مؤكدة.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 1068، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 42583 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وكان قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ": "إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة والوصول الى مراحل حرجة بما يتعلق باستيعاب النظام الصحي للحالات الموجودة في المنطقة".
وأوضح وزير الصحة: أن الوزارة بحاجة إلى تكثيف كل الجهود والتنسيق بشكل أكبر للاستفادة من كل الموارد الموجودة في المنطقة والكوادر الموجودة فيها كما يجيب أنشأ فرق مراقبة وتقييم وفرق جمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة بشكل أفضل في منطقة إدلب.
وبين الدكتور "مرام الشيخ": أنه يتعين على جميع الفاعلين تغيير الاستراتيجية للتعامل مع الجائحة وإشراك كل الكوادر الطبية والمنشأة الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات الضرورية للكوادر الطبية للتعامل مع هذا الوضع في منطقة إدلب.
ودعا وزير الصحة جميع المعنيين ومنظمة الصحة العالمية والمانحين في زيادة وتكثيف جهود التعامل مع الجائحة قائلا: "يجب على كل مؤسسة أو فرد أو أي جهة أخرى تحمل مسؤولياتها وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمانحين لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في منطقة ادلب التي تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن".
كما حث وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ الأخوة المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية لتخفيف الحالات اليومية للجائحة التي أصبحت ترهق النظام الصحي بشكل مباشر.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس، 111 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6230 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 163 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 5 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 888 حالة بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.19
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6759 فيما بات عدد الوفيات 350 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2759 مصاب بعد تسجيل 46 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على حمص وحماة وطرطوس.
وقال مدير مكتب دفن الموتى في دمشق فراس إبراهيم، إن وزارة الصحة سمحت بدفن وفيات فيروس كورونا في المقابر العائلية ضمن المدينة، بعد أن كانت محصورة في "نجها" بريف دمشق.
وبحسب حديث "إبراهيم" لإذاعة موالية فإن الاستضافة في القبور تتم حالياً لدفن الأقارب فقط، لكن المحافظة بصدد دراسة السماح بالاستضافة للغرباء، موضحاً أن الغاية من ذلك تخفيف معاناة المواطنين في الحصول على قبور، حسب وصفه.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب التابعة لوزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة عن بدء عمليات استلام الحبوب في مركز تل أبيض في منطقة نبع السلام.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس "حسان المحمد": "أن المؤسسة افتتحت مركز تل أبيض في منطقة نبع السلام بهدف تأمين مخزون استراتيجي من القمح للمنطقة وبدأت المؤسسة العامة للحبوب التابعة لوزارة المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة باستلام القمح في فرع المنطقة الشرقية في تل أبيض".
وأضاف المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب: بأن المؤسسة بدأت بتركيب مطحنة جديدة في تل أبيض وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمطحنة الجديدة ٥٠ طن / يوميا وذلك بهدف تأمين الطحين للمنطقة لتقوم بإنتاج الدقيق وتوزيعه على المخابز المتواجدة في المدينة وريفها.
وأوضح المهندس حسان المحمد: بأن المؤسسة تعمل على تسهيل كافة الإجراءات اثناء استلام القمح من الفلاحين في مركز تل أبيض وأن عملية شراء محصول القمح تجري بسرعة وسهولة لتذليل كافة العقبات على الأخوة الفلاحين.
وأضاف: أن عملية تحليل القمح وتسعيره تتم حسب الدرجة ووفق المقاييس الرسمية والسعر الصادر عن وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، كما تدعوا المؤسسة العامة للحبوب كل الفلاحين في المنطقة لتسليم محصولهم، وستتم عملية حساب قوائم الشراء خلال يومين أو ثلاث أيام كحد أقصى لتسليم القيمة المادية للأخوة الفلاحين وذلك وفق درجة القمح، وفاتورة التسعير الصادرة عن وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة.
يذكر أن المؤسسة العامة للحبوب قامت منذ أشهر بافتتاح مركز رأس العين في منطقة نبع السلام وهو في الخدمة الآن ويتم من خلاله استلام الحبوب من الاخوة الفلاحين.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الاثنين، إن الوقت قد حان كي يتحرك المجتمع الدولي لترميم مواقع التراث العالمي في سوريا، مؤكدا استعداد روسيا لتسهيل هذه العملية.
وكتب لافروف، في مقالة بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس منظمة اليونسكو: "أخيرا، حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي بقيادة اليونسكو إجراءات فاعلة لترميم مواقع التراث العالمي في سوريا"، مضيفا أن " روسيا مستعدة للمساهمة في هذه المسألة".
وتعرضت المواقع الأثرية السورية التراثية القديمة منها والحديثة من مساجد وكنائس ومتاحف لعمليات تدمير وتخريب وقصف ممنهجة من قبل النظام وحلفائه وباقي أطراف الصراع، يتحمل المسؤولة الأكبر عن ذلك النظام ومن ثم داعش.
وسبق أن أنشأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) صندوقا لإعادة إعمار سوريا. وقد تم جمع مبلغ 2 مليون و700 ألف يورو، كمرحلة أولى ومن المخطط تخصيص الأموال التي ستصرف على العملية، من خارج ميزانية المنظمة.
وكانت أعلنت "وزارة الإسكان" التابعة للنظام عن توقيعها مذكرات تفاهم مع مؤسسات وجمعيات روسية بدواعي تبادل المعلومات والخبرات في مجال البناء والإسكان، وذلك وفقاً لما أوردته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وبحسب الوزارة فإنها وقعت مذكرة تنص على تعزيز التعاون لا سيما تقنيات التشييد السريع، ومسبقة الصنع، وأنظمة البناء الموحد، وتشييد مساكن للأشخاص ذوي الدخل المحدود، وتحسين جودة المنتج الإسكاني.
وذكرت أن مذكرة التفاهم جرى توقيعها عن جانب النظام السوري معاون وزير الإسكان "راما ظاهر"، وعن الجانب النظام الروسي معاون الوزير "نيكيتا ستاسيشين"، وبثت صوراً تظهر جانباً من توقيع المذكرة بين الطرفين.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من تفجير عبوة ناسفة عن بُعد زرعها مجهولون في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت قريتي رويحة وبينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة كفرنبل وبلدة حزارين ومحور الفطيرة بقذائف المدفعية والصواريخ.
سقط جريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية سكيك بالريف الجنوبي.
أصيب رجل وطفليه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في قرية الحمام بريف جسر الشغور بالريف الغربي.
حماة::
تعرضت بلدات الزيارة وزيزون وقسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية دورية عسكرية روسية على مدخل قرية حمزة بك بريف مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
أطلق مجهولون النار على نازح في مخيم الهول بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قريتي الهوشان والخالدية التابعتين لبلدة عين عيسى وقرية قزعلي غربي تل أبيض بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أصيبت طفلة بجروح جراء دهسها من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في مزرعة بدر بالريف الشمالي الشرقي.
فجّر الجيش التركي لغم أرضي زرعه مجهولون في محيط قرية خربة الرز بريف تل أبيض.
قالت صحيفة "ديلي تلغراف"، في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط، كامبل ماكدرميد، إن النخبة الغنية المقربة من نظام بشار الأسد، تعيش حياة الرفاه، رغم العقوبات الأمريكية التي يفترض أن تحارب الإثراء من الحرب.
وقال المراسل في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد عقد من حرب دمرت اقتصاد سوريا، فإن مزيجا من العقوبات والإثراء من الحرب أنتجت شيئا غريبا، فالهدف من العقوبات هو الضغط على النظام السوري كي يتفاوض على تسوية مع الجماعات المعارضة لها، إلا أن "المتضرر الحقيقي هم الناس العاديون".
وأضاف: "تواصل النخبة المقربة من الرئيس بشار الأسد حياتها كالمعتاد وسط العقوبات"، حيث تجنبت الطبقة الموالية للأسد وبشكل كبير المصاعب والنقص في المواد الغذائية التي يعاني منها السوريون.
وقالت ناشطة في دمشق للصحيفة، إن الأمر يتعلق "بالواسطة والمال أو كليهما"، مضيفة أن الأغنياء "هم من يشترون هواتف الآيفون الجديدة والسيارات الجديدة، فهم الطبقة التي تفعل ما تريد، وهم الذين لا تراهم أبدا في سياراتهم الرياضية عندما تقف في طوابير الوقود لأربع أو خمس ساعات، فمن أين يحصلون على الوقود؟".
وفي حزيران/ يونيو، استهدفت واشنطن الطبقة المنتفعة من النظام ورموزه عندما بدأت بتطبيق قانون قيصر، الذي منحها السلطة لفرض عقوبات على الأفراد والشركات الذين يتعاملون مع النظام، وجيشه ومؤسساته الأمنية.
ورغم استثناء المواد الإنسانية، إلا أن النقاد يشيرون لأثر العقوبات على الناس العاديين، لأن محاولة الشركات تجنب العقوبات يجعلها تزيد من كلفة المواد.
ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديز، مدير برنامج الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، أن "ثمن التعامل التجاري زاد ما بين 35 و40% بسبب هذه المصاعب".
وتابعت الصحيفة بأنه "من الواضح أن العقوبات تهدف إلى إجبار النظام على تسوية سياسية، ووقف الحرب بناء على قانون مجلس الأمن الدولي 2254، الذي أقر في 2015، ودعا لوقف إطلاق النار وانتخابات نزيهة".
إلا أنها أوضحت أنه "لم يحدث تقدم كبير، ففي ظل المبعوث الدولي غير بيدرسون، شكلت لجنة للدستور في تشرين الأول/ أكتوبر لمناقشة الدستور الجديد وتشكيل حكومة انتقالية وعقد انتخابات.
وبعد تمنع من نظام الأسد، عبّر بيدرسون عن أمله في أن تؤدي جولة رابعة من المحادثات في جنيف 27 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام إلى نتائج".
ولن يتغير الموقف الأمريكي بوصول رئيس جديد. فقد أخبر مستشار للرئيس المنتخب جوزيف بايدن أن الشرق الأوسط سيكون الرابع في اهتمامات الرئيس المقبل، بعد آسيا وأوروبا والجانب الغربي من الكرة الأرضية.
وبحسب تشارلس ليستر، من معهد الشرق الأوسط، فإن السياسة الأمريكية في سوريا ستظل كما هي، و"الفرق الرئيس هو إحياء الدبلوماسية الأمريكية".
وفي الوقت ذاته، يواصل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فرض عقوبات على 19 فردا وهيئة متصلة بالنظام السوري، في ظل قانون "قيصر".
وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، النظام السوري من استمرار العقوبات القاتلة أو الحل السلمي للنزاع الذي مضى عليه عقد.
ولكن حتى دعاة العقوبات، يعترفون بأنها قد لا تكون ناجحة على المدى القريب.
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت، مساعدات غذائية لـ8 آلاف أسرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا في الهيئة سليم طوسون، في بيان الإثنين، أن الحاجات الحيوية للعائلات المقيمة في المخيمات تزداد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف أن الظروف المعيشية في المخيمات السورية بريفي محافظتي حلب وإدلب "سيئة للغاية"، مشيرا أن ملايين الأشخاص في سوريا يجدون صعوبة في تأمين الحد الأدنى من الإمدادات المعيشية.
وذكر طوسون، أنهم وزعوا 8 آلاف سلة غذائية للأسر المقيمة في المخيمات بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت، لافتا إلى أن قرابة 50 ألف مدني استفاد من هذه المساعدات.
وأكد مواصلتهم تلبية احتياجات نحو 4 ملايين شخص يعيشون في المنطقة قبل أن تسوء الظروف الجوية في فصل الشتاء.
وتأسست "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت عام 1984، وتعد واحدة من كبريات المؤسسات العالمية في الحقل الإنساني، وهي هيئة مستقلة متعددة الأنشطة تقدم خدماتها للمحتاجين في مختلف المعمورة بدون تمييز أو تعصب، وبعيدا عن التدخل في السياسة أو الصراعات العرقية، بحسب تعريف الهيئة بنفسها.
قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ": "إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة والوصول الى مراحل حرجة بما يتعلق باستيعاب النظام الصحي للحالات الموجودة في المنطقة".
وأوضح وزير الصحة: أن الوزارة بحاجة إلى تكثيف كل الجهود والتنسيق بشكل أكبر للاستفادة من كل الموارد الموجودة في المنطقة والكوادر الموجودة فيها كما يجيب أنشأ فرق مراقبة وتقييم وفرق جمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة بشكل أفضل في منطقة إدلب.
وبين الدكتور "مرام الشيخ": أنه يتعين على جميع الفاعلين تغيير الاستراتيجية للتعامل مع الجائحة وإشراك كل الكوادر الطبية والمنشأة الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات الضرورية للكوادر الطبية للتعامل مع هذا الوضع في منطقة إدلب.
ودعا وزير الصحة جميع المعنيين ومنظمة الصحة العالمية والمانحين في زيادة وتكثيف جهود التعامل مع الجائحة قائلا: "يجب على كل مؤسسة أو فرد أو أي جهة أخرى تحمل مسؤولياتها وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمانحين لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في منطقة ادلب التي تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن".
كما حث وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ الأخوة المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية لتخفيف الحالات اليومية للجائحة التي أصبحت ترهق النظام الصحي بشكل مباشر.
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن وزير الإدارة المحلية والبيئة، "حسين مخلوف"، تضمنت الكشف عما وصفه بأنه "خطة الدولة لإعادة اللاجئين في الخارج"، المنفصلة عن الواقع وتمحورت في الحديث عن مزاعم التسهيلات التي من ضمنها تأجيل الخدمة الإلزامية ومراكز الإيواء التي كشف عن تخصيصها للعائدين بسبب تدمير البنية التحتية للبلاد.
وزعم "مخلوف"، أن الخطة المعلنة تبدأ من مراسيم العفو التي أصدرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، متحدثاً عن تبسيط الإجراءات للراغبين في العودة، إضافة إلى أنه تم تأمين "مراكز الإيواء" لمن تضررت منازلهم، أما من كان منزله جاهزاً سوف يتم نقله إليه، حسب تعبيره.
ومع عدم تسجيل أي عودة للاجئين بعد انتهاء المؤتمر الذي نظمته روسيا والنظام وحلفائه، أشار "مخلوف" إلى أن من الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل عودة اللاجئين إصدار وثائق لمن فقد وثائقه وإعطاء تأجيل سنة لمن عليهم خدمة إلزامية قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام.
وفي سياق التضليل والخداع الذي يتنباه مسؤولي النظام في تصريحاتهم الرسمية زعم بأن أغلب السوريين في الخارج راغبون في العودة بحسب بيانات منظمات الأمم المتحدة، وأن الدول التي تدعم "الإرهاب" تضغط عليهم لعدم العودة أما بتهديدهم وترهيبهم بقطع المساعدات عنهم وأما بترغيبهم في زيادة المساعدات لهم.
كما أرجع الوزير خلال حديثه عن خطة النظام سبب عدم عودة اللاجئين لظرف "كورونا"، وأدعى أن هناك خطة تنفيذية وضعها النظام قبل عقد مؤتمر اللاجئين الذي تم عقده يومي الأربعاء والخميس الماضيين، برعاية روسية.
واختتم حديثه إلى وسائل الإعلام الموالية بزعمه أن أن الغاية من المؤتمر الأخير بخصوص عودة اللاجئين "أن نقول لأبنائنا في الخارج تفضلوا وعودوا إلى وطنكم الذي هو بحاجة إلى سواعدكم لإعادة بناءه وإعماره"، وفق تعبيره.
وسبق أن نقل موقع موالي للنظام عن محافظ ريف دمشق "علاء إبراهيم"، تصريحات كشف من خلالها نية النظام استقبال اللاجئين بعد المؤتمر الذي روج له إعلامياً بحضور حلفاء النظام، ضمن مخيمات جرى استخدامها بوقت سابق إبان حصار وتهجير أرياف دمشق لا سيما الغوطة الشرقية.
وأقر "إبراهيم"، بأن نظامه يعول أن يحقق المؤتمر دعماً مادياً للإسهام في إعادة الإعمار ورفع العقوبات عنه، زاعماً بأن ذلك يهدف إلى إنجاز متطلبات عودة جميع اللاجئين، وزعم بأن العقوبات الاقتصادية على سورية تمنع عودة اللاجئين السوريين، حسبما ورد في تصريحاته الأخيرة.
وفي معرض حديثه قال إن العائدين من الخارج لن يعودوا إلى مناطقهم مباشرة، حيث أعدت المحافظة عدة وحدات تجمع "مخيمات إيواء" في حرجلة وعدرا وغيرها، والتي بإمكانها أن تستقبل عدداً من الأسر والعائدين، ريثما تجهز البنى التحتية لمناطقهم بشكل كامل، حسب وصفه.
وزعم أن المحافظة أعادت الخدمات لغالبية مناطق ريف دمشق، وهناك مناطق تحتاج لمخطط تنظيمي كونها مدمرة وهي مناطق مخالفات، مثل الدخانية، والسبينة وقسم من الحجر الأسود قرب دمشق، ضمن خطة المحافظة ومجلس الوزراء بتوجيهات من رأس النظام القاضية بتسهيل عودة المهجرين، وفق تعبيره.
هذا وبثت وسائل إعلام النظام بوقت سابق صوراً لما قالت إنها مشاهد من توزيع مساعدات إغاثية من قبل حلفاء النظام المشاركين في "مؤتمر اللاجئين" على النازحين في مركز إيواء الحرجلة بريف دمشق التي ضم مخيمات يحتجز بها النظام مهجرين خلال عملياته الوحشية التي شنها ضد مناطق المدنيين.
وكان تناقل ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً كانت قد بثته قناة روسيا اليوم لما قالت إنها وقائع مؤتمر عودة اللاجئين بدمشق، إلا أن التسجيل التقطت مداخلات وحوارات بين الكوادر الإعلامية التي حشدها النظام لتغطية المؤتمر، تضمن الحديث عن كيفية تعاطي الإعلام الموالي معه من خلال السخط والسخرية من المؤتمر والكشف بأنه مؤتمراً فاشلاً، حسب وصفهم.
وسبق أن افتتح نظام الأسد وبدعم كامل من الطرف الروسي أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسط رفض كبير من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفض دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية السورية للمؤتمر ككل، فيما زعم الإرهابي "بشار الأسد" في كلمة عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر أن قضية اللاجئين هي قضية مفتعلة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، تحييد 6 عناصر من تنظيمات ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام عناصر من الجيش التركي بعملية تحييد 6 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا"، حاولوا شن هجمات إرهابية لزعزعة أجواء السلام والأمن في المنطقة.
وفي وقت أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس تحييد 4 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، خلال محاولتهما التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وشددت الوزارة في بيان لها، أمس الأحد، على أنها عازمة على القضاء على الإرهابيين وأحلامهم شمالي سوريا، وقالت إنّ نهاية الإرهابيين شمالي سوريا، وعلى رأسهم عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، ستكون الدفن مع أحلامهم في حُفرهم.
وأضافت أن القوات المسلحة التركية عازمة وقادرة على هدم أحلام التنظيمات الإرهابية، عميلة الإمبريالية، في شمالي سوريا، وتابعت أن "نهاية جميع الإرهابيين، بصغيرهم وكبيرهم، قتلة أشقائنا السوريين، ستكون الدفن مع أحلامهم، في الحُفر التي حفروها".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شمال سوريا شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
نفذت ميليشيات النظام حملة أمنية طالت عدة مناطق في العاصمة السوريّة دمشق، استهدفت عدد من المطلوبين للتجنيد الإجباري عبر حواجز مؤقتة تمركزت في الشوارع الرئيسية للمدينة خلال الأيام الماضية.
وقال ناشطون في شبكة "صوت العاصمة"، إن ميليشيات النظام نشرت حواجز مؤقتة خلال عملياتها الأمنية في عدة مناطق أهمها في مناطق 'الميدان، كفرسوسة، البرامكة، الفحامة، شارع بغداد، المزرعة، السبع بحرات، المزة شيخ سعد"، ليصار إلى انتشارها ليلاً وتوقيف المارة والتدقيق في بياناتهم الشخصية.
وأشارت الشبكة ذاتها إلى أنّ العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شاب يرجح أنهم مطلوبين للتجنيد الاحتياطي حيث تراوحت أعمارهم بين 30 و 35 عام، بينهم شاب من أهالي محافظة درعا، يقطن في العاصمة دمشق، وآخر في حي المزة، بحسب مصادر الشبكة.
في حين جرت حالات الاعتقال بعد إجراء الفيش الأمني للمطلوبين، عبر إيقافهم بشكل عشوائي خلال مرورهم من المنطقة سيراً أو من خلال السيارات الخاصة والعامة، في وقت يتصاعد الحديث عن تكثيف حملات التجنيد الإجباري تزامناً مع نية النظام إصدار مرسوم تسريح لعدد من المجندين في صفوفه.
فيما تخضع عموم الغوطة الشرقية لتشديد أمني كبير حيث تقوم دوريات عسكرية وأمنية بإنشاء حواجزها في الشوارع الرئيسية من المدينة وأخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني الذي طالما يسفر عن اعتقالات بتهم مختلفة.
هذا ونفذت ميليشيات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها عدة حملات دهم واعتقال طالت مناطق متفرقة قرب العاصمة السورية ومحيطها، نتج عنها اعتقال عشرات الأشخاص منذ بداية العام الجاري بتهم وحجج مختلفة، تزعم أن بعضها تتعلق بـ "الإرهاب"، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.
أعلنت "شركة مصفاة حمص" عن دخول شركة إيرانية في عقد جديد غير معلوم القيمة، منحت من خلاله صلاحية التعديل على وحدة التقطير الجوي في المصفاة، ويأتي ذلك بعد أن جرى توقيع
عقد بين النظام ومجموعة "القاطرجي" بقيمة 23 مليون دولار، لصيانة المصفاة ذاتها.
وبحسب الشركة فإن وزير النفط والثروة المعدنية "بسام طعمة" أجرى جولة تفقدية للمصفاة واستمع لمهندسي الشركة الإيرانية حول كيفية عمل أنظمة التحكم فيها، وشملت جولة الوزير وحدات التقطير الجوي وشعلة المصفاة التي استحوذ على عقد صيانتها "القاطرجي".
وقال مدير مصفاة حمص "سليمان محمد"، إن العقد الذي وقعه النظام مع "قاطرجي" يقضي بتوريد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمرة المصفاة على غرار عملية الصيانة التي جرت في "مصفاة بانياس"، وكشفت تفاصيلها بما يناقض إعلام النظام مؤخراً.
وزعم بتصريحات نقلتها إذاعة موالية بأن سبب ارتفاع قيمة العقد مقارنة بعقد "مصفاة بانياس"، إلى الحاجة الكبيرة للإصلاح، ولأن جزءاً كبيراً من طاقة الوحدات توقف خلال السنوات الماضية، بحسب "الشركة العامة لمصفاة حمص".
وفي 23 تشرين الأول الماضي أعلن النظام بدء أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها، لكن وفق عملية متتالية، بحيث يتم الانتقال بين الوحدات وفق جداول زمنية محددة، للحفاظ على سير العملية الإنتاجية في الشركة، تزامناً مع صيانة "مصفاة بانياس" التي انتهت في 17 من الشهر ذاته بعد توقفها عن العمل منذ أيلول الماضي.
وكانت قالت صحيفة تابعة للنظام إنها تلقت معلومات تفيد بأنّ شركة مصفاة بانياس تعاقدت مع شركة إيبلا الخاصة لإنجاز عمرة المصفاة بقيمة قدرها 4 ونصف مليون دولار إضافة إلى 100 مليون ليرة سورية، وبذلك تناقض تصريحات النظام الصادرة عن وزير النفط "بسام طعمة" بزعمه بأن الصيانة تمت عبر كوادر المصفاة.
يأتي ذلك في ظل تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام وزعمت وزارة النفط والثروة المعدنية، التابعة للنظام بأن الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين تتمثل في خروج مصفاة بانياس عن الخدمة، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية، حسب وصفها، إلا أن السبب الحقيقي هو قرار تخفيض المخصصات الصادر عن الوزارة ذاتها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عقوبات مالية على "شركة القاطرجي في سوريا ومديرها لتسهيلها نقل الوقود بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والنظام، الأمر الذي يستمر حتى أجل قريب مع توثيق ناشطون دخول مئات الصهاريج التابعة لميليشيات "القاطرجي"، لنقل المحروقات لمناطق سيطرة النظام، فيما يعد العقد الأخير الموقع معها بمثابة الخدمات الجليلة التي تقدمها لنظام الأسد بما يخص تزويده بالمحروقات.
هذا وتعد شركة القاطرجي من أبرز أذرع النظام الاقتصادية وكانت المسؤولة عن شراء النفط، وتتم عملية شراء النفط بواسطة رجل الأعمال الموالي "حسام قاطرجي"، من خلال العلاقات التي يتمتع بها مع كل من تنظيم "داعش" وقسد، والتي مكنته من إبرام اتفاقيات لنقل النفط لمناطق النظام، فيما يبرز تقربه من الميليشيات الإيرانية من خلال مساندة الشركة الإيرانية له في عقد صيانة مصفاة حمص الذي استحوذ عليه مؤخراً.