الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ يوليو ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 10-07-2020

إدلب::
سقط شهيدان وجريح جراء انفجار مجهول على أطراف مدينة إدلب.

تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع مذخرة بعد استهدافها بالمضادات الأرضية بالقرب من بلدة "كفربطيخ" بالريف الجنوبي الشرقي.

جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة البارة لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.


حماة::
تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.


درعا::
حاول مجهولون اغتيال "فؤاد عايد العودات" أحد أعضاء المجلس البلدي في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، حيث قاموا بإطلاق النار عليه، وفشلت محاولتهم.

سُمع صوت انفجار في مدينة داعل، وقال ناشطون إنه ناجم عن انفجار ألغام وعبوات ناسفة كان يحاول عناصر الأسد زرعها وتوزيعها في المحافظة.

اغتال مجهولون "طاهر المصري" على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والمتاعية بالريف الشرقي، وقال ناشطون إن القتيل هو أحد أمنيي تنظيم داعش في الجنوب السوري.

خرجت مظاهرات شعبية في مدينة طفس وبلدة الجيزة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين.


ديرالزور::
خرج مدنيون بمظاهرة في مدينة الشحيل ومنطقتي العزبة ومعيزيلة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين من سجونه، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين من سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومكافحة الفساد في المجالس المحلية التابعة لها.

انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بصهريج محمل بالنفط تابع لشركة القاطرجي بالقرب من الحراقات البدائية في بلدة الطيانة شرقي حقل العمر النفطي، ما أدى لإصابة سائق الصهريج بجروح.


اللاذقية::
تعرضت قرى شمير تحتاني وقرة عمر وسلور وشمروران لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
الجيش الوطني السوري يفكك عبوة ناسفة معدة للتفجير شمال الرقة

تمكن الجيش الوطني السوري، من تفكيك عبوة ناسفة في مدينة سلوك شمال الرقة.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الجهاز الأمني في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني، ضبط عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير، بالقرب من منزل أحد المدنيين على مدخل مدينة سلوك من جهة بلدة حمام التركمان.

وأضاف المصدر أن العبوة موهت بأكياس بلاستيك سوداء وتم تزويدها بهاتف خليوي لتفجيرها.

يشار إلى هذه العبوة الثانية التي يفككها تجمع أحرار الشرقية في مدينة سلوك خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.

وتتعرض مدن وبلدات منطقة نبع السلام لعمليات إرهابية بشكل مستمر، أدت لوقوع عشرات الشهداء والجرحى، وكان آخرها التفجير الإرهابي في تل أبيض الذي تسبب باستشهاد 7 وإصابة 14 آخرين بجروح.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
صحة المؤقتة تعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ "كورونا" في شمال غرب سوريا إلى ثلاث

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مناطق شمال غرب سوريا، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاث، بعد تسجيل أول إصابة أمس الخميس.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 62 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 2226، والتي أظهرت 3 حالات إيجابية "مصابة"، و2223 حالة سلبية "سليمة".

وسجلت يوم أمس أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية قبل قرابة عشرين يوماً، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.

ووفق مصادر طبية فإن الإصابة للدكتور "أيمن السايح" أخصائي جراحة عصبية، هي الأولى في مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، حيث سارعت الجهات الطبية بعد إجراء الاختبار اللازم والتأكد من نتائجه، لإعلان الحجر الكامل على مشفى باب الهوى حيث يتواجد الطبيب.

وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أمس: "يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي ادلب تم اغلاق المشفى واغلاق السكن الخاص بالمشفى و تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ".

وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
فيتو "روسي - صيني" جديد يعرقل وصول المساعدات إلى سوريا

عرقلت روسيا والصين، الجمعة، صدور قرار من مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثاني في 4 أيام.

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام حق النقض (الفيتو).

ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن الدولي موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء المجلس شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وقال رئيس المجلس السفير الألماني كريستوف هويسجن، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس: "استخدمت دولتان دائمتان بهذا المجلس حق النقض لعرقلة صدور القرار".

وأضاف في جلسة عقدها المجلس عبر دائرة تلفزيونية لم تستغرق سوى دقيقة ونصف: "حصل مشروع القرار علي موافقة 13 دولة وعارضته دولتان دائمتان.. القرار لم يصدر".

وتعمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا بموجب القرار رقم 2504، الذي أصدره المجلس في يناير/كانون الثاني الماضي وينتهي العمل به منتصف ليلة اليوم بالتوقيت المحلي لسوريا.

ويعني إخفاق أعضاء مجلس الأمن في تمديد آلية المساعدات تلك، إغلاق البوابات الحدودية لمعبري باب الهوي وباب السلام علي الحدود التركية أمام تدفق لمساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وباستخدام الفيتو اليوم تكون كل من الصين ورسيا استخدمتا حق النقض للمرة الثانية خلال الأيام الأربعة الماضية فقط لمنع المجلس من تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا.

وتقدمت كل من بلجيكا وألمانيا بمشروع القرار اليوم، بعد إجرائهما تعديلا طفيفا، على مشروعهما الأول الذي صوت عليه المجلس، الثلاثاء، وعرقل صدوره كل من روسيا والصين، عبر استخدامهما "الفيتو".

ودعا مشروع القرار المعدل الذي تم عرقلته اليوم إلى استمرار فتح معبري "باب الهوى" و"باب السلام" على الحدود التركية السورية، للسماح لإيصال المساعدات، لمدة 6 أشهر فقط بدلا من عام.

من جهتها، دافعت البعثة الروسية عن استخدم "الفيتو" وعرقلة القرار، وقالت في بيان إنها "اضطرت مجددا للتصويت ضد مشروع القرار؛ لأن نص المشروع جاء منفصلا عن الواقع، ويتعارض مع القانون الدولي الإنساني ويقوض السيادة السورية".

وأضافت: "كان موقفنا من الآلية واضحًا دائمًا، وهو الإغلاق التدريجي لنقاط العبور والتخلص التدريجي من الآلية بأكملها بناءً على تقييم الوضع في البلد".

ويخضع نظام الأسد منذ سنوات لعقوبات اقتصادية فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة علي دمشق منذ 2011.

ومساء الأربعاء، فشل مشروع قرار ثان، تقدمت به روسيا، ولم يحصل على النصاب اللازم (9 أصوات) لاعتماده من قبل ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، البالغ عددهم 15 دولة.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
الشبكة السورية: ظهور أول حالة إصابة بـ"كورونا" شمال غرب سوريا يُعتبر تحولاً سلبياً وخطيراً

اعتبرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن ظهور أول حالة اصابة في فيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا يُعتبر تحولاً سلبياً وخطيراً، وذلك نظراً للاكتظاظ السكاني الكبير بسبب ماتعرضت له مدن وقرى بكاملها من تشريدٍ قسري لسكانها بسبب الهجمات والقصف العشوائي لقوات النظام السوري وحليفه الروسي.

ولفتت الشبكة إلى أن المشردين قسرياً يعتبرون أكثر فئات المجتمع فقراً نظراً لخسارة منازلهم وأعمالهم، ويقيم معظمهم ضمن مخيمات عشوائية أو أبنية غير مؤهلة للسَّكن تفتقر إلى البنى التحية الصحية، كما يعاني النظام الصحي في شمال غرب سوريا من العجز عن الوفاء بمتطلبات قرابة 4 ملايين مدني في المنطقة جراء الاستهداف العنيف والمُركّز لقوات الحلف السوري الروسي لمراكزهم الصحية؛ ما ساهم في خروج عددٍ كبير منها عن الخدمة.

وأوضحت أن ذلك يتزامن مع استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، في 7 تموز ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي بشأن تمديد ولاية إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود، وهذه سابقة خطيرة أن يستخدم الفيتو بوجه إدخال مساعدات إنسانية من قبل جهة أممية مُحايدة، وهي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفي نفس الوقت تذهب المساعدات إلى النظام السوري الذي يقوم بنهب الغالبية العظمى منها.

وأكدت أن الشبكة طالبت في تقريرٍ سابق أن لا تخضع مسألة عبور المساعدات عبر الحدود لتدخل وموافقة مجلس الأمن، وأن يستمر تدفق المساعدات عبر الحدود في الحالات التي تتورط فيها الأنظمة الحاكمة بجرائم ضد الإنسانية عبر التشريد القسري، ثم تقوم بعدها بنهب المساعدات الإنسانية، ولن يكون البديل سوى تضرر ملايين النازحين.

وأشارت إلى أن روسيا والصين ودول شمولية أخرى كانت قد طالبت برفع العقوبات عن سوريا بحجة مكافحة وباء كوفيد-19، وفي الوقت نفسه تقوم باستخدام الفيتو بوجه المساعدات الإنسانية الحيادية.

وكان أعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر EWARN في محافظة إدلب، في 9 تموز، عن أول حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد في الشمال السوري، وقد أعلنت الجمعية الطبية السورية الأمريكية/ سامز أن الإصابة الأولى بالجائحة هي لطبيب من كوادرها العاملة في مشفى باب الهوى الذي تدعمه، وأنها قامت بالاستجابة عبر اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع انتشار الجائحة.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 10-07-2020

إدلب::
سقط شهيدان وجريح جراء انفجار مجهول على أطراف مدينة إدلب.

تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع روسية بعد استهدافها بالمضادات الأرضية بالقرب من بلدة "كفربطيخ" بالريف الجنوبي الشرقي.

جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.


حماة::
تعرضت قرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفا وقف إطلاق النار.


درعا::
حاول مجهولون اغتيال "فؤاد عايد العودات" أحد أعضاء المجلس البلدي في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، حيث قاموا بإطلاق النار عليه.

سُمع صوت انفجار في مدينة داعل، وقال ناشطون إنه ناجم عن انفجار ألغام وعبوات ناسفة كان يحاول عناصر الأسد زرعها وتوزيعها في المحافظة.

اغتال مجهولون "طاهر المصري" على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والمتاعية بالريف الشرقي، وقال ناشطون إن القتيل هو أحد أمنيي تنظيم داعش في الجنوب السوري.

خرجت مظاهرة شعبية في بلدة الجيزة بالريف الشرقي، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين.


ديرالزور::
خرجت مظاهرة للمدنيين في منطقتي العزبة ومعيزيلة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين من سجونه، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومكافحة الفساد في المجالس المحلية التابعة لها.

انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بصهريج محمل بالنفط تابع لشركة القاطرجي بالقرب من الحراقات البدائية في بلدة الطيانة شرقي حقل العمر النفطي، ما أدى لإصابة سائق الصهريج بجروح.



اللاذقية::
تعرضت قرى شمير تحتاني وقرة عمر وسلور وشمروران لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
"الشبكة السورية" ترحب بقرار المجلس التنفيذي لحظر الأسلحة الكيميائية وتقدم توصياتها

رحبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان اليوم، بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أكَّد فيه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة بريف حماة ثلاثة مرات، اثنتان منها عبر استخدام غاز السارين، لافتة إلى أنه كان يتوجب على المجلس تقديم توصيات إلى مجلس الأمن وعدم إعطاء النظام السوري مهلة 90 يوم.

ولفت الشبكة إلى أن النظام السوري تجاوز بكثير مستوى عدم الامثتال إلى مستوى التخطيط والاستخدام المتكرر والمتعمَّد والمدروس، وأنه على الرغم من أن القرار قد أدان استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وأكَّد على فشله التام في الإعلان عن أسلحته الكيميائية وتدميرها، إلا أنه لجأ إلى الفقرة 36 من المادة الثامنة وقرر إعطاء النظام السوري مهلة 90 يوماً لتصحيح الوضع وطلب منه الإعلان عن الإجراءات التي تم بموجبها تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية، والتصريح عن كافة الأسلحة التي يمتلكها، وحل جميع القضايا العالقة.

وأوضح التقرير إلى أن الفقرة 36 من المادة الثامنة تتحدث عن الأوضاع التي يكون فيها شكوك أو أوجه قلق، وحالات عدم الامتثال، وأكدت الشبكة السورية أن النظام السوري قد تجاوز بمراحل مستوى الشكوك وحالات عدم الامتثال، ويستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل متعمد ومدروس، ويجب على كافة الدول الأطراف في اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية والمجلس التنفيذي وصناع القرار حول العالم أن نتذكر نقطة غاية في الأهمية وهي:

وقال بيان الشبكة إنه "في 4/ كانون الثاني/ 2016 كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت أن آخر مادة من الأسلحة الكيميائية السورية (75 أسطوانة من فلوريد الهيدروجين) قد تم تدميرها، وهجمات اللطامنة الكيميائية قد وقعت بعد هذا التاريخ بـ 14 شهراً؛ مما يشكل دليلاً جديداً على مدى التضليل والخداع الذي مارسه النظام السوري على المجتمع الدولي وعلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بما فيها المجلس التنفيذي".

ووفق الشبكة فقد أكد القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على وجوب مساءلة الأفراد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بمن فيهم القيادات المسؤولين عن إعطاء الأوامر.

ولفتت إلى أنَّ النظام السوري نظام توليتاري لا يتصور أن يصدر منه تنفيذ لأوامر أبسط بكثير من استخدام الأسلحة الكيميائية دون أوامر مباشرة من القيادات العليا بمن فيها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، كما أن استخدام الأسلحة الكيميائية يتطلب اشتراك عدة مؤسسات في النظام السوري معاً من أجل نجاح الهجمات ودقة تنفيذها، وفي مقدمتها مؤسسات الجيش والاستخبارات ووكالة تصنيع الأسلحة الكيميائية.

وذكر البيان أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أصبح منهجياً وواسع النطاق ويُشكِّل جرائم ضد الإنسانية، كما يُشكِّل جرائم حرب، وقد ضجَّت وسائل الإعلام المحلية، والعربية والدولية، وصفحات التواصل الاجتماعي السورية، عند الكثير من حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مما يستحيل إنكار المعرفة أو عدم السماع بذلك من قبل قيادات النظام السوري.


وقدمت الشبكة السورية توصيات إلى المجلس التنفيذي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنه كان على المجلس التنفيذي استناداً إلى تاريخ النظام السوري الأسود في استخدام الأسلحة الكيميائية وتقارير آلية التحقيق المشتركة، والتقرير الأخير لفريق التحقيق وتحديد المسؤولية اللجوء مباشرة إلى المادة الثانية عشر من الاتفاقية وتعليق حقوق سوريا وامتيازاتها، والطلب من كافة الدول الأطراف اتخاذ تدابير جماعية ضد النظام السوري، وتقديم توصيات واضحة وجدية للجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام ومجلس الأمن الدولي.

وشددت على وجوب نقل المسؤولية بشكل سريع إلى مجلس الأمن والطلب منه التدخل وفقاً للفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة على اعتبار استخدام دولة عضو لأسلحة الدمار الشامل يفترض أن يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم الدوليين.

وقالت إنه في حال فشل مجلس الأمن وعجزه عن اتخاذ قرار، يجب نقل المسؤولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي حال فشلها تنتقل المسؤولية إلى المجتمع الدولي وفي مقدمته دول العالم الحضارية، الديمقراطية، وحقوق الإنسان.

وأشارت إلى ضرورة العمل بشكل أكبر على قضية محاسبة كافة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية في النظام السوري بما في ذلك القيادات العليا، ونحن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان لدينا ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالمتورطين في ارتكاب الانتهاكات عدد كبير ممن ساهموا في استخدام الأسلحة الكيميائية، وسوف نقوم وفقاً للاتفاقية الموقَّعة مع فريق التحقيق وتحديد المسؤولية بالتنسيق من أجل مزيد من التعاون في هذا الإطار.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
الدفاع التركية تعلن القبض على 6 إرهابيين من " ي ب ك" بمنطقة "غصن الزيتون"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إلقاء القبض 6 إرهابيين من تنظيم " ي ب ك/ بي كا كا" في منطقة عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في تغريدة على "تويتر"، إن الإرهابيين الستة متورطون في أنشطة إرهابية رامية لزعزعة أجواء الاستقرار والأمان في المنطقة، وتعهدت الوزارة باستمرار الجيش التركي في العمل من أجل استتباب الأمن والطمأنينة في المنطقة.

وسبق أن أكدت وزارة الدفاع التركية، أن تركيا لن تسمح بأي نشاط يقوم به تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يهدف لإنشاء "ممر إرهابي" في شمال سوريا، لافتة أن الكفاح ضد الإرهاب سيستمر بحزم إلى أن يتم ضمان أمن حدود تركيا وشعبها، وضمان الأمن والسلام للسوريين الأشقاء.

وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
وفاة رضيعة مهجرة من الغوطة بسبب سوء التغذية بمخبم البل شمالي حلب

توفيت طفلة رضيعة مهجرة من الغوطة الشرقية اليوم الجمعة، بسبب سوء التغذية في مخيم البل بريف حلب الشمالي، في وقت تعيش آلاف العائلات في مخيمات الشمال السوري أوضاع إنسانية صعبة ومأساوية.

وقالت مصادر طبية من ريف حلب الشمالي لشبكة "شام"، إن الطفلة "شام أحمد الجوساني" من مهجري الغوطة الشرقية، من قرية ميدعا ذات التسعة أشهر توفيت في مخيم البل شمال سوريا بسبب سوء التغذية والأوضاع المعيشية الصعبة

وأضافت المصادر، أن الطفلة نقلت لمشفى مارع مرات عدة، إلا أن حاجتها للحليب والتغذية بشكل دائم، تسبب بتدهور حالتها الصحية، لعدم قدرة عائلتها الفقيرة على شراء الحليب وتأمين مستلزمات الطفلة، حالها كحال عشرات الحالات المشابهة.

ويعاني حاليا الشمال السوري المحرر من زيادة ملحوظة في حالات وأمراض سوء التغذية ومضاعفاتها الاجتماعية والنفسية، حيث بلغت أعداد مراجعي عيادة سوء التغذية في مشفى ابن سينا التخصصي للأطفال في العام الماضي أكثر من ٣٦٠ حالة، وكان من ضمن حالات المراجعين ٨٢ حالة سوء تغذية حاد شديد، و١١٩ حالة سوء تغذية متوسط، خلال شهر واحد فقط.

ووفق مصادر طبية، فإن أسباب إصابة الأطفال بسوء التغذية تعود إلى سوء الحالة الاقتصادية وتردي ظروف المعيشة بشكل عام في الشمال السوري، جراء ظروف الحرب والنزوح المتكرر بسبب القصف، وتردي الأحوال المعيشية.

وفي تصريح سابق، قال الطبيب في مشفى ابن سينا التخصصي "أحمد علوان" إن أحد أسباب انتشار المرض يعود أيضا لخوف الأمهات بسبب القصف والأوضاع والظروف الصعبة التي يمرن بها، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى قلة إدرار حليب الأم، وربما انقطاعه.

وشدد الطبيب "علوان" على أن عدم توفر حليب الأطفال للرضع يعود إما لغلاء ثمنه أو لعدم قدرة الأهل على شراءه، إذ لا يخفى على أحد حجم الفقر في الشمال السوري بسبب الظروف العصبة، بالإضافة لقلة الجمعيات التي تؤمنه مجانا، وهذه كلها أسباب تؤدي إلى إصابة الأطفال بهذا المرض.

ويمكن أن يعود سبب انتشار المرض لقلة الوعي من جهة الأم بأهمية الإرضاع الوالدي الطبيعي، وحاجة الطفل لإدخال الاطعمة الصلبة منذ الشهر السادس، والاستعجال بالفطام الإجباري للطفل الرضيع وذلك عندما تكون أمه حاملا، وكل الاسباب السابقة، نتج عنها تراجع في صحة الأطفال في أهم مرحلة من مراحل نموهم، وإصابتهم بأمراض سوء التغذية ومضاعفاتها.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
قفزة كبيرة بتعداد المصابين بكورونا بمناطق النظام ترفعها إلى 394 و16 وفاة

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية وهو أعلى معدل يومي لعدد الإصابات منذ تفشي الفيروس، في وقت لم يؤكد إلا إصابة حالة واحدة لطبيب بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وجاء في بيان الوزارة اليوم الجمعة: "تم تسجيل 22 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 394، شفيت منها 126 حالة، كما تم تسجيل وفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مايرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 16".

وكانت الوزارة قد أعلنت في الـ5 من الشهر ذاته تسجيل 20 إصابة كأعلى حصيلة للإصابات اليومية بفيروس كورونا وقد تم تسجيل الرقم نفسه في 25 مايو الماضي.


يأتي ذلك في وقت تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص، دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
منسقو الاستجابة يقدم احاطة حول الواقع الانساني الحالي شمال غرب سوريا قبل التصويت على قرار مجلس الأمن الجديد

أكد فريق منسقو استجابة سوريا في احاطة حول الواقع الانساني الحالي في شمال غرب سوريا قبل التصويت على قرار مجلس الأمن الجديد، بأن روسيا تحاول منذ بداية تدخلها في سوريا، العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية (غير شرعية) لصالح النظام السوري وحلفائه في سوريا.

ولفت المنسقون في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، إلى أن النظام السوري وروسيا شنوا أكثر من ست حملات عسكرية على مناطق شمال غرب سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي، نزح من خلالها أكثر من 48% من السكان معظمهم يعيش في مخيمات بدائية تفتقر إلى أدنى المقومات الإنسانية، ليتجاوز عددها أكثر من 1,277 مخيماً.

وذكر أنه خلال الحملات العسكرية السابقة فقد أكثر من 2210 مدني حياتهم من بينهم 627 طفلاً وأكثر من 37 شخصاً من كوادر العمل الإنساني، كما رافقت عمليات النزوح تدمير واسع النطاق في المنشآت والبنى التحتية خلال الحملات العسكرية المتعاقبة على محافظة ادلب.

ووفق منسقو الاستجابة، فقد وصل عدد المنشآت المستهدفة منذ توقيع اتفاق سوتشي إلى أكثر من 558 منشأة تضمنت مدارس ومشافي وأسواق شعبية ومراكز خدمية ومراكز إيواء للنازحين، مما زاد من أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في مناطق شمال غرب سوريا إلى أكثر من 3.2 مليون مدني من أصل 4.4 مليون مدني يعيشون في المنطقة المذكورة.

يضاف إلى ذلك سيطرة النظام السوري وبدعم مباشر من روسيا وإيران على 3,146 كم مربع من مساحة شمال غرب سوريا، ضاربين بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الموقعة.

وتحدث البيان عن المحاولات الروسية المكثفة لإيقاف قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا والعمل على حصر دخول المساعدات الانسانية عبر طرق تابعة للنظام السوري و حلفائه.

وقدم الفريق سلسلة من القرارات التي استطاعت روسيا تعطيلها من خلال التحكم بالمدة الزمنية لكافة القرارات مقابل الحصول على مكتسبات سياسية أبعد ماتكون عن نطاق الإنسانية"، منها قرار رقم 2156 (2014)، وتمديدات القرار 2165 اللاحقة منها: " قرار رقم 2191 (2014)، قرار رقم 2258 (2015)، قرار رقم 2332 (2016)، قرار رقم 2393 (2017) ، قرار رقم 2449 (2018)، وقرار رقم 2504(2020) ينتهي بتاريخ اليوم 10.07.2020

وشدد منسقو استجابة سوريا، على الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بموضوع دخول المساعدات الانسانية إلى سوريا والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات عدائية ضد السكان المدنيين من خلال العمل على فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية إقليمية ودولية، أو العمل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي في حال الإصرار الروسي الصيني على تعطيل القرارات.

ولفت إلى أن الشعب السوري ظل يعاني لأكثر من تسعة سنوات من العواقب الوخيمة للسيطرة الروسية الغير شرعية على مقدرات الدولة السورية والتنكر لحق الشعب السوري الأساسي في تقرير المصير، بينما يتم وبنحو ممنهج انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمدنيين من النساء والرجال والأطفال في محافظة إدلب . وبينما نظل متقيدين تقيداً تاماً بالالتزامات الخاصة بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة.

وحذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.

وحث منسقو استجابة سوريا على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.

وأكد أن العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين، ستتسبب في تضخيم معاناتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية، ما يتطلّب القيام بإجراءات تضمن إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجًا لها وعدم استهداف أو مضايقة فِرق الإغاثة الإنسانية خلال قيامها بأعمالها، الأمر الذي سيسبب مجاعة شاملة في شمال غرب سوريا.

ولفت إلى أن إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا سيتسبب في زيادة معدلات الفقر إلى مستويات غير مسبوقة تصل إلى أكثر من 90% من السكان المقيمين في المنطقة، وازدياد حالات سوء التغذية الحاد عند الأطفال والأمهات بشكل أكبر عن النسب السابقة.

كذلك سيسبب انهيارات اقتصادية متعاقبة وخاصةً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفقدان الليرة السورية قيمتها الشرائية، وازدياد أعداد القاطنين في المخيمات، نتيجة لجوء الآلاف من المدنيين إلى الاستقرار بها وعجزهم الكامل عن التوفيق بين المأوى والغذاء.

أيضاَ سيسبب انعدام الخدمات الطبية الأساسية في المشافي والنقاط الطبية في المنطقة، وخاصة مع تزايد المخاوف من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وازدياد الحالة المأساوية ضمن المخيمات المخدمة من قبل المنظمات الإنسانية، بسبب العجز عن تقديم المساعدات، مع العلم أن تلك المخيمات تعاني بشكل كبير من ضعف المساعدات المقدمة.

ونوه الفريق إلى أن آلاف الحالات التي شاهدها المجتمع الدولي لأطفالٍ ونساءٍ ورجالٍ يعيشون أوضاعًا إنسانية قاسية، يعاني غالبيتهم، خاصّة الأطفال من حالة هزال وجوع شديدين في المناطق الشبه المحاصرة، مؤكداً أنه لا يجب السماح بمزيدٍ من التدهور للأزمة الإنسانية الواقعة في شمال غرب سوريا، خاصةً فيما يتعلق بإيصال المساعدات الغذائية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دوليًّا؛ لضمان السماح للمنظمات الإغاثية من تقديم مساعداتها للمدنيين في المنطقة بشكل كامل دون قيود.

وشدد بيان منسقو الاستجابة أنه على مجلس الأمن ألا يسمح بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غرب سوريا، ويجب ألا يقلل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.

وأخيراً، حث مجلس الأمن بقوة على الإصرار على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما حث جميع أعضاء مجلس الأمن على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم احتراماً كاملاً حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠٢٠
الخارجية الأمريكية: قرار حظر الأسلحة الكيميائية "يتماشى تمامًا مع موقف الولايات المتحدة"

أشادت الولايات المتحدة بالمجلس التنفيذي للوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لاعتمادها قرارا يدين استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، لافتة في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن هذا القرار "يقربنا خطوة من محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية".

ونقل بيان وزارة الخارجية عن الوزير مايك بومبيو قوله في سبتمبر 2019، إن ذلك "كان جزءا من نفس حملة الإرهاب المنسقة التي ارتكبها نظام الأسد".

وذكر بيان وزارة الخارجية الأميركية، بأن قرار منظمة حظر الأسلحة الكميائية "يتماشى تمامًا مع موقف الولايات المتحدة بأن الأسلحة الكيميائية ليس لها استخدام مقبول في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف".

ووصف البيان قرار المنظمة بـ "العمل الجدير بالثناء"، ولفت إلى كونه أحدث "سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المنظمات الدولية هذا العام لمحاسبة نظام الأسد والمتعاونين معه على الجرائم ضد الشعب السوري".

وأشار البيان إلى حزمة الإجراءات الدولية التي اتخذت في هذا السياق ومن بينها "قرارات الأمم المتحدة بشأن تأخر تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود"، وكذا تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول جرائم الحرب في إدلب.

وأكد البيان أكد على أن "القرار السياسي وحده كما هو موضح في قرار مجلس الأمن 2254 سيؤدي إلى حل دائم للصراع السوري".

وكان اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (EC) بالتصويت قرارًا يتناول امتلاك واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، وأعرب المجلس عن عميق تعاطفه مع ضحايا استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأدان استخدام الأسلحة الكيميائية على النحو الذي أفاد به فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية، في اللطامنة، سوريا، آذار / مارس 2017.

وطالب القرار بأن يوقف النظام السوري فوراً جميع استخداماتها للأسلحة الكيميائية، كما أعرب عن قلقه العميق من أن النظام لم يتعاون مع المعهد الدولي للبحث والتدريب ولم تتيح إمكانية الوصول إليه، على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2118 (2013) ، ويطالب بأن يتعاون النظام تعاونا تاما مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية .

وقرر المجلس لتصحيح الوضع، وعملاً بالفقرة 36 من المادة الثامنة من الاتفاقية، أن يطلب من النظام السوري استكمال جميع التدابير في غضون 90 يوماً، أولها إعلان للأمانة التسهيلات التي تم فيها تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السلائف والذخائر والأجهزة المستخدمة في هجمات 24 و 25 و 30 مارس 2017 ، وتخزينها وتخزينها تشغيليًا للتسليم.

وقرر المجلس أن يقدم المدير العام تقارير منتظمة إلى المجلس بشأن تنفيذ القرار وأن يقدم نسخة من هذا القرار والتقارير المرتبطة به إلى جميع الدول الأطراف وإلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة عن طريق الأمم المتحدة. الأمين العام للأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان