غارات إسرائيلية::
قال نظام الأسد إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أحد مواقعه جنوب العاصمة دمشق، وزعم تصدي دفاعاته الجوية لمعظم الصواريخ وإسقاطها، وأكد أن الاستهداف أدى لسقوط قتيلين وإصابة 7 من عناصره، في حين قال ناشطون إن بعض الصواريخ سقطت في ريف درعا.
حلب::
اغتال مجهولان يستقلان دراجة نارية "خالد المصطفى" نائب رئيس مجلس تلعار المحلي التابع لمدينة أخترين عبر قيامهما بإطلاق النار عليه في مدينة الباب بالريف الشرقي، ولاذوا بالفرار.
قُتل شخص على يد مجهولين في مخيم النور العشوائي بالريف الشمالي.
إدلب::
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في محيط قرية بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدات بليون والموزرة وكفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد أبناء بلدة أبو حردوب في بلدة ابريهة، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شخص كان برفقته.
أطلق مجهولون النار على "علي العبد الهويدي" الذي يشغل منصب رئيس مجلس الكومينات التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.
الحسكة::
عُثر على جثة شاب عراقي مقتولاً بخيمته في القسم الثالث بمخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتلت شابة منضمة لصفوف وحدات حماية المرأة التابعة لـ "قسد" بعد تعرضها لإطلاق نار على يد شقيقها في قرية تل تشرين التابعة لناحية الدرباسية بالريف الشمالي.
توفي مدني إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في محيط قرية رميلان الباشا بالريف الشمالي الشرقي.
سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب من أحد المقرات العسكرية التابعة لـ "قسد" في مدينة عامودا بالريف الشمالي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط المشفى الوطني بمدينة الرقة.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له جنوب العاصمة دمشق بعدة صواريخ.
وقال نظام الأسد إن الاحتلال قام بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض مواقعه العسكرية جنوب دمشق، مشيرا إلى أن دفاعاته الجوية أسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
وأكد النظام أن الاستهداف أدى لمقتل اثنين من عناصره، وإصابة سبعة آخرين، وحدوث أضرار مادية، دون تحديد الموقع المستهدف بدقة.
وأضاف النظام أن الاستهداف أدى لمقتل سيدة وإصابة زوجها في قرية الهيجانة جنوب شرق مدينة دمشق.
وأوضح ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية واحدة استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية من جهة مطار دمشق الدولي، ونوهوا إلى أن بقية الأصوات التي سُمعت في العاصمة وريفها ناجمة عن محاولة تصدّي دفاعات النظام الجوية لتلك الغارة.
ولفت ناشطون في درعا إلى أن عدة صواريخ سقطت قرب مدينة ازرع وبلدة محجة بالريف الشمالي.
وكانت طائرات ومروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شنت في الثالث من الشهر الجاري غارات على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم احباطها حينها في جنوب هضبة الجولان المحتل.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل كافة الإصابات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 80.
وأكد المخبر تسجيل حالة شفاء في قرية سنارة بريف عفرين بريف حلب، ليصل عدد حالات شفاء الكلي إلى 56 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين والفوعة وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 81 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 5823، والتي أظهرت 80 حالة إيجابية "مصابة"، و5743 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
أصيب خمسة مدنيين بينهم مسؤول تابع لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الاثنين، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حافلة لنقل الركاب في ريف دير الزور.
وقالت مصادر مقربة من "قسد" لصحيفة "العربي الجديد" إن مجهولين هاجموا حافلة لنقل الركاب على الطريق الواصل بين مدينة الشحيل وبلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم مسؤول تابع لـ"قسد".
وذكرت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن المسؤول هو علي العبد الهويدي، يشغل منصب "رئيس مجلس الكومينات" التابع لـ"قسد" في بلدة ذيبان، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح خطرة، والكومينات عبارة عن مجالس محلية تابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، وتُعنى بتسيير الأمور المعيشية على مستوى الأحياء أو القرى.
وذكرت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أن الهجوم طال سيارة خاصة يقودها الهويدي، وتزامن مروره مع مرور حافلة نقل مدنيين، حيث أصيبت الحافلة أيضاً بنيران المهاجمين الذين فروا إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر، فإن هجوم اليوم جاء عقب الاجتماع الذي وعد فيه مسؤولو التحالف بدعم استقرار المنطقة والعمل المشترك مع الأهالي خلال الأيام القادمة.
يذكر أن المنطقة شهدت أخيراً توتراً على خلفية هجمات أودت بحياة شيوخ من القبائل العربية، وكانوا قد عارضوا سياسات "قسد"، كذلك شهدت هجمات من مجهولين على دوريات "قسد" ومدنيين، أوقعت خسائر بشرية.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد التي مزقتها سنوات الحرب.
ويعاني 9.3 مليون شخص أساسا من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بحسب البرنامج الذي حذر في تغريدة من أنه "من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر".
وتخوف البرنامج من تسجيل "رقم قياسي" جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسببت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضا قياسيا أمام الدولار.
وكان 7.9 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي نهاية العام 2019، وفق البرنامج، الذي قدر نهاية أبريل، ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 107 في المئة خلال عام واحد، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور وتفشي فيروس كورونا المستجد الذي فاقم الوضع الاقتصادي سوءا.
ويعيش معظم السوريين تحت خط الفقر بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، في بلد يشهد الويلات منذ أكثر من تسع سنوات.
وتسارع منذ العام 2019 الانهيار الاقتصادي، الذي يعزوه محللون في جزء منه إلى العقوبات الاقتصادية الغربية لا سيما الأميركية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد تسبب بسقوط الاقتصاد السوري نحو الهاوية بسبب التكاليف الباهظة التي تكبدها لقمع الشعب السوري الذي طالب بالحرية والتغيير، وبسبب سلوكه الإرهابي، وتحالفه مع ميليشيات إيران وحزب الله الإرهابية، والذي أدى لفرض عقوبات غربية -أمريكية.
رصدت شبكة شام الإخبارية اليوم الإثنين 31 آب/ أغسطس مقتل عدد من ضباط جيش النظام فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر صفحات النظام ضمن ظروف غامضة إذ قتل معظمهم في مناطق سيطرة النظام.
ونعت صفحات موالية للنظام مصرع ضابط برتبة ملازم يدعى "عمار لؤي ديب"، زعمت أنه قتل في معارك في ريف محافظة حماة وينحدر من مدينة "القرداحة"، وتناقلت صوراً تظهر زيارته لحافظ المقبور في ريف اللاذقية.
يضاف إلى أنّ مقتل ضابط برتبة ملازم من مدينة الربيعة بريف حماة الغربي، وهو "علي محمد المنصور"، قالت صفحات موالية إنه لقي مصرعه إثر "حادث أليم" اثناء عودته من عمله في مطار حماة العسكري.
وقالت صفحة الشرطة التابعة للنظام إن ضابطاً يدعى "يوسف تركية" من مرتبات وزارة الداخلية فرع المقر العام قتل وذلك بسبب تدهور سيارته الخاصة على اتستراد دمشق حمص، نتيجة انفجار عجلة السيارة حسب وصف الصفحة.
ونعت صفحات تابعة لـ "حزب البعث"، المدعو "شكري راضي الشاعر" دون ذكرها لدوره في صفوفها وقالت إنه لقي مصرعه غرقاً قرب سد "أبو زريق" بريف محافظة السويداء وينحدر من بلدة الحريسة ويبلغ من العمر 40 عاماً.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.
قالت مصادر إعلامية موالية للنظام إن موقع عسكري يتبع لجيش النظام تعرض لهجوم مسلح أسفر عن مقتل ضابط برتبة رقيب وإصابة آخر دون الكشف عن رتبته بجروح بريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وأشارت صفحات يديرها موالون للنظام من بينها معرفات "حزب البعث" في المحافظة إلى أن ما وصفته بأنه "اعتداء إرهابي"، وقع على حاجز "القحطانية" بريف القنيطرة وبأن القتيل والجريح من مرتبات "أمن الدولة"، وفق المصادر ذاتها.
في حين تعيش مناطق سيطرة النظام العديد من الحوادث الأمنية والاغتيالات يضاف ذلك المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها.
هذا وكشفت مصادر إعلامية محلية عن تصاعد ملحوظ في العمليات والأحداث الأمنية في مناطق سيطرة النظام بدءاً من مناطق الجنوب السوري ودمشق مرورا بأرياف حمص وحماة وليس انتهاءا بالمناطق والمحافظات الشرقية التي وتشهد عمليات بشكل شبه يومي تطال عناصر وقياديين في جيش النظام وميليشياته.
تداولت مصادر إعلامية ما قالت إنها مخرجات اجتماع جرى بين قيادة "هيئة تحرير الشام" العسكرية من جهة وبين عدد من النشطاء الإعلاميين من جهة أخرى، تضمنت تفاصيل معلنة عن ما دار في الاجتماع الذي بات متكرراً فيما جرى معظمها دون الكشف عنها إعلامياً.
ووفق ماروجت حسابات مناصرة للهيئة وأخرى من النشطاء الذين حضروا الاجتماع، فإن اللقاء كان مع قائد الجناح العسكري في الهيئة ويدعى "أبو الحسن الحموي" وشخصيات قيادية أخرى، مع ثلة من نشطاء ريف إدلب، تمت دعوتهم مسبقاً لحضور الاجتماع لتدارس الوضع العسكري في المنطقة.
ومن مخرجات الاجتماع وفق منشور تم تداوله ظهر أنه معد مسبقاً وطلب ممن حضر نشره، أن قام بتوصيف إدارة إدلب العسكرية والمدنية المتمثلة بتحرير الشام وحكومة الإنقاذ من سلطات أمر واقع إلى "إدارة خرجت من رحم الثورة"، وهذا ما أثار ردود فعل رافضة لهذا التوصيف.
وقالت المصادر إن الاجتماع جرى لبحث كافة الأصعدة عسكريا واجتماعيا وإعلاميا ومؤسساتيا إلى جانب بحيث مناطق سيطرة النظام وأشار إلى أن القوة العسكرية تمنح القوة للعمل السياسي، وبدونها ترتهن الثورات للخارج وتٌرتبط بأجندات الغير، حسب وصفها.
وأوضحت "تحرير الشام" وفق ما أعلن عنه في اجتماعها الأخير بأنها تعمل على استعادة المناطق المغتصبة ولا يتم إلّا بالإعداد على كافة الصعد، مستشهدة بتاريخ الدفاع عن المكتسبات بالحاجة للقوة، والتاريخ يثبت هذا من الصين وكوبا مرورا بالفلبين والفيتنام وصولا إلى أفغانستان، فلا بد للحق من قوة تحميه، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنّ الدوريات الروسية، لم ثؤثر ولم تحقق ما أُريد بها، فعموم الشعب رافض لها، وعمدت الدوريات لتحقيق الهزيمة الثورة وخاصة معنويا، إلا أن جميع هذه المحاولات فشلت مع استمرار المشهد الثوري ولم يؤثر البتة عليها بسبب وعي الشعب بما يحاك له من مؤامرات، حسب وصفها.
وتوجهت خلال الاجتماع بشكر النشطاء الإعلاميين على دورهم الفعّال في نقل معاناة الشعب وتوثيق شجاعة الأبطال على الجبهات، وعلى جهودهم في مواجهة الحرب المعنوية التي يشنها العدو على المناطق المحررة، كما لم تضييع الفرصة في الترويج بأنها دولة سواء اعترف بها أم لا، لها سلطة ومؤسسات.
هذا ودعت قيادة "هيئة تحرير الشام"، لاجتماعات سابقة لعدد من الإعلاميين دون سواهم حيث تعمد وفق مراقبون بتسويق مشروعها إعلامياً، وتكررت تلك الاجتماعات تزامناً مع التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية محاولةً إضفاء الشرعية على مؤسساتها الإقصائية التي يعتبرها السكان سلطة أمر واقع استحوذت على إدارة المنطقة بقوة السلاح.
وفي تقرير سابق نشرته شبكة شام بعنوان ""تحرير الشام" وأداتها "الإنقاذ" تواصلان التضييق على العمل الإعلامي بإدلب وهذه وسائلها"، لفت إلى أن "الهيئة والإنقاذ" تحاول عبر العلاقات الإعلامية، استقطاب النشطاء في ريف إدلب لصفها، من خلال عقد العديد من الاجتماعات ودعوتهم لحضورها منها مع "الجولاني" قائد الهيئة، بدعوى مشاورتهم في واقع الإعلام ومحاولة استقطاب مواقفهم لصفها في الخطوات التي تتخذها بدعوى تنظيم العمل الإعلامي.
ولايقف الأمر عند الاجتماعات الدورية واللقاءات الفردية والجماعية، بل تعمل الهيئة على دفع الكثير من النشطاء العاملين معها سراً أو علانية، عبر المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة لها كـ "أنباء الشام أو إباء" أو الرديفة ولها أسماء كثيرة منها وكالات وصفحات ومواقع وكروبات عبر تطبيقات تلجرام، لتمرير ماتريده الهيئة ودعم مواقفها ودعمها وحتى شن حملات التشويه ضد بعض الوكالات والنشطاء.
وفي الطرف المقابل، تحاول الهيئة وحكومتها "الإنقاذ" تسويق صورة جميلة لها دولياً، من خلال استقبال الوفود الإعلامية للوكالات التركية والغربية عبر معبر باب الهوى، ومرافقتهم في تغطياتهم ضمن مناطق شمال غرب سوريا، خلافاً لسياستها القديمة القائمة على اعتقال وإخفاء الصحفيين الأجانب، في وقت بات الضحية الناشط الإعلامي الثوري العامل في الداخل المحرر، والذي يخضع لسلطة الأمر الواقع وقوانينها.
أطلق فريق "منسقو استجابة سوريا"، تحذيرات تزامناً مع تأثير موجة حر جديدة على الشمال السوري، لا سيّما مع الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه النازحين السوريين في محافظة ادلب وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة.
وأشار بيان الفريق إلى أنّ ارتفاع درجات الحرارة، تسبب بظهور الأفاعي والعقارب السامة والحشرات، حيث يقتل سكان المخيمات هذه الحيوانات بشكل يومي، مما يزيد المخاوف من انتشار هذه الظاهرة وخاصةً بوجود الأطفال وفي ظل عدم توفر المصل الخاص بلدغة الأفاعي إلا في مشافي معينة، وفق نص التحذيرات.
ولفت الفريق إلى ضرورة توخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 44 حريقاً معظمها نتيجة مواقد الطهي واسطوانات الغاز، وفق إحصائيات فريق "منسقو استجابة سوريا".
كما توجه بتحذير إصابة الأطفال أو كبار السن بالجفاف أو ضربات الشمس نتيجة تعرضهم للشمس بشكل مباشر خاصة في فترة الظهيرة، وتجنب الخروج بهذه الفترة من مناطق إقامتهم ضمن مخيمات يبلغ عددها 1,293 يقطنها أكثر من مليون مدني نازح.
مشدداً على ضرورة وحفظ الأطعمة بشكل جيد قدر الإمكان خوفاً من فسادها وأكلها، الأمر الذي يؤدي لحالات تسمم وخاصة أن الفترة السابقة سجل أكثر من 11 حالة تسمم ضمن المخيمات.
واختتم الفريق بمناشدته للمنظمات الإنسانية من جديد تحسين الأوضاع الأساسية في المخيمات، بغية تخفيف الأضرار السابقة والأضرار المحتمل حدوثها مع موجة الحرارة المقبلة، وفق ما ورد في المعلومات الواردة في بيانه الصادر اليوم.
هذا ويضرب مرتفع جوي عموم المنطقة ويلقي بظلاله على النازحين في الخيام الذين طالما كانوا عرضة للتأثر بالأحوال الجوية في ظل إقامتهم في خيام لا تقيهم حرارة الصيف ولا برد الشتاء، وذلك وسط تحذيرات من أثار المرتفع الجوي الذي يضاعف درجة الحرارة إذ تجاوزت 40 درجة في المناطق الداخلية والبادية، وتشير نشرات الطقس إلى امتداد تأثير المرتفع حتى 9 أيلول القادم.
نشرت صفحات موالية للميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة النظام قالت إنها تغطية بالصور لعزاء "حرق الخيام" خلال تجسيد معركة "كربلاء" في منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تعد من أبرز معاقل ميليشيات إيران في العاصمة السورية.
وأظهرت الصور مشاهد دخيلة على المجتمع السوري قبل دخول ميليشيات إيران وفرض نفوذها في العديد من المناطق، حيث اعتلى عدد من المشاركين في تمثيل هذه المشاهد ظهور الخيّل بملابس قديمة ضمن إحياء طقوس عنيفة جرت أمام السكان بحضور عدد من الأطفال.
وأظهرت الصور تجمع كبير للمشاركين في تلك المراكب التي تسييرها الميليشيات الإيرانية برغم من تفشي وباء كورونا في دمشق بشكل عام ومنطقة السيدة زينب التي تعد بؤرة تفشي الفايروس في مناطق سيطرة النظام عبر الميليشيات الشيعية القادمة عبر إيران.
وكان نشر ناشطون في موقع 'صوت العاصمة"، صوراً تظهر توشح شوارع بمدينة دمشق القديمة بالسواد وذلك نظراً لطقوس الميليشيات الشيعية التي تفرض نفوذها فضلاً عن نشر تسجيلات تظهر طقس اللطم الذي أقامته الميليشيات في مقامي السيدة رقية وزينب في ضواحي دمشق.
وتعمل إيران على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا وسجلت ميليشياتها دوراً إجرامياً بارزاً بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، ولا يزال مستمر حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية.
هذا وتحرص ميليشيات إيران على تمثيل ما تقول إنها واقعة كربلاء في يوم العاشر من محرم الذي صادف السبت الماضي، ضمن عدد من الطقوس التي تهدف إلى إحياء ذكرى "عاشورا" وفق معتقداتها التي تسعى إلى نشرها بشكل حثيث في مناطق نفوذها في سوريا.
يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية اتخذت من المراقد والأضرحة التاريخية والدينية شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد المجرم، في وقت باتت الطقوس والممارسات الإيرانية تظهر ضمن معالم المناطق الخاضعة للنفوذ الإيراني لا سيّما دمشق العاصمة والمحافظات الشرقية من البلاد.
أثار الناشط الإعلامي "عمر الحريري"، قضية كانت غائبة على كثير من المتتبعين للشأن السوري والعاملين في المجال الحقوقي، خلفت تلك القضية ردود فعل وأصداء كبيرة بين أوساط النشطاء الإعلاميين ضمن الحراك الثوري، بعد نشره عن تجاوزات بتقرير حقوقي قدم لجهة دولية يتحدث عن الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا.
ويتعلق الأمر وفق "الحريري" فيما قدمه كلاً من "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومراسلون بلا حدود"، من تقرير إلى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول (القضايا المطروحة للنظر في التقرير الدوري لسوريا بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، يناقش التقرير الانتهاكات التي يتعرض لها الاعلاميين في سوريا.
وطرح الحريري تساؤلاً بعد نشره صور عن التقرير باللغة الإنكليزية، كانت من المفترض وفق قوله أنه تكون سرية، مستفسراً عن أي تصنيف تم اعتبار "وسام الطير" العنصر في جيش النظام، ومدير صفحة "دمشق الآن"، الحالة الأكثر دلالة على الانتهاكات ضد الاعلاميين في مناطق النظام .
ولفت الناشط إلى أن "وسام الطير" هو جندي بجيش النظام وكان ضمن الحرس الجمهوري وشارك بمعارك الغوطة الشرقية والتل بريف دمشق وأحياء جنوب دمشق وهو نفسه كان ينشر صور لمشاركته هناك، وله صور وهو يشمت بتهجير المدنيين وهو بسلاحه وكامل لباسه العسكري، فكيف تم وصفه في التقرير المقدم بـ "الإعلامي وتعرض للانتهاك كان عسكري لغاية تسريحه في 2018".
واعتبر الحريري أن "الجريمة بالتقرير هي اعتبار وسام الطير صحفي رغم أنه جندي بجيش النظام وضمن الحرس الجمهوري تحديدا بين 2010 و 2018 و بالتالي هو طرف غير مدني في الصراع حتى وإن مارس مهام إعلامية الى جانب مهامه العسكرية".
وأوضح ان المشكلة مع التقرير الحقوقي "اعتبارهم جندي بجيش النظام متورط بجرائم حرب و ضمن مؤسسة تخضع للعقوبات لانتهاكاتها لحقوق الإنسان على أنه شخص مدني وصحفي و تعرض لانتهاك سببه عمله الصحافي".
ولفت الناشط إلى أن الفرق بين "المراسل الحربي" (المادة 4 (ألف-4) من اتفاقية جنيف الثالثة) و "الصحفي" (المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول). كلا الفئتين معترف بها كفئة مدنية مع فارق وحيد هو أن مراسل الحرب يحق له التمتع بوضع أسير الحرب.
وفي اتفاقية جنيف الثالثة لسنة 1949 / أكدت الاتفاقية على أن الصحفيين الملحقين بالقوات المسلحة دون أن يكونوا جزءا منها في وضع أسير الحرب شرط حصوله على تصريح من القوات المسلحة التي يرافقها، في حين نصت اتفاقية لاهاي لسنة 1907 في مادتها الأولى على أن الصحفيين رغم كونهم أشخاصا ملحقين بالقوات العسكرية غير أنهم ليسوا جزءا منها لذلك فهم يعاملون كأسرى حرب
لاقت القضية التي كشف عنها الحريري، ردود فعل واسعة من نشطاء الحراك الثوري، حيث تم تداول صور التقرير وتعليقات منددة بهذا التصنيف لشخصية موالية ساندت النظام في قتل المدنيين، ومعرفة بعلاقاتها وارتباطاتها وتشجيعها على القتل.
وفي سياق التعليقات، لفت الكاتب السوري "أحمد أبازيد" إلى أن "المركز نفسه ساهم بملاحقة مجدي نعمة الناطق الإعلامي السابق باسم فصيل جيش الإسلام ورفع تقارير ضده حتى تم اعتقاله بتهمة الإرهاب وجرائم الحرب في فرنسا، وما زال معتقلاً دون إثبات أي تهمة عليه".
وذكر أبازيد أن "المنظمات الحقوقية والمدنية الحريصة على إظهار حيادها لم يصل حيادها إلى معاملة الفصائل والمنتمين إليها كمعاملة مؤسسات "الحكومة السورية" وصحفييها الذين يصدف أنهم مقاتلون وشبيحة في الآن نفسه.
انتقد "المجلس الإسلاميُّ السوريُّ" في بيان له، المناهجِ التي فرضتْها قواتُ سوريا الديمقراطية على المدارسِ الخاضعةِ لسيطرتِها شمال شرقي سوريا، لافتاً إلى أنه ينطلقُ في نقدِه لهذهِ المناهجِ من منطلقٍ شرعيٍّ، وليس من منطلق قوميَّ أو إثنيَّ أو عرقِي.
وأوضح بيان المجلس أن الكوردُ والعربُ وغيرُهم هم أهلُ المنطقةِ من غابرِ الزمنِ، وقد عاشوا جنباً إلى جنبٍ في حبٍّ ووئامٍ وأمنٍ وسلامٍ، إلى إن جاء “حزبُ البعثِ” بحكوماتِه المتعاقبِة، التي قامت على القوميةِ، وغذَّت الطائفيةَ، ومارست الظلمَ على أبناءِ الشعبِ السوريِّ، ولا يخفى ما حلّ بكلِّ مكوناتِ الشعبِ السوريِّ قبل وأثناء ثورتِه المشروعةِ تجاهَ نظامِ الظلمِ والاستبداد.
وأكد المجلس أن الشعبَ السوريَّ وهو ينظرُ إلى المستقبلِ بعدَ الخلاصِ من عصاباتِ نظامِ الإجرامِ يتطلَّعُ إلى بناءِ سوريةَ الحديثةِ، القائمةِ على “مبدأ المواطنةِ” الذي يتساوى فيه الجميعُ في الحقوقِ والواجباتِ، مع المحافظةِ على الهويَّةِ المنبثقةِ من الدينِ والثقافةِ الجامعةِ لكل شعوبِ المنطقة.
ولفت إلى أن "قسد" سلكت المسلكَ نفسَه الذي سلكَه النظامُ البعثيُّ في فرضِ رؤيتِه وتدخلِه في مفرداتِ المناهجِ التعليميةِ، ففرضَ ما كان يُعرفُ (بالثقافةِ القوميةِ الاشتراكية) وأسَّس المنظماتِ الطلابيةَ الشموليةَ مثل (طلائع البعث وشبيبة الثورة واتحادات الطلبة).
وأضاف أنه كما كان (النظامُ الشموليُّ) يمجد في مناهجِه التعليميةِ (القائدَ الخالدَ) الهالكَ (حافظ الأسد) ويعتبر أقوالَه أقوالاً مأثورةً تُدرّس في المناهجِ وتُقحم حتى في مادةِ (التربية الإسلامية) سلكت (قسد) المسلكَ نفسَه في تمجيدِ (عبدالله أوجلان) الماركسيِّ الملحد، فتذكرُ خطاباتِه وهرطقاتِه على أنها فكرُ رصينُ، وأن فلسفتَه للكونِ والحياةِ ونظرتَه للفردِ والمجتمعِ - وكلّها مباينةٌ تماماً للأديانِ والقيمِ السائدةِ في المنطقةِ - هي الحقيقة بعينها.
وكذلك سلكت (قسد) مسلكَ (داعش) في فرضِ رؤيتِها والتمجيدِ لدولتِها المزعومةِ وخليفتِها الهالكِ (البغدادي) وفرضت ذلك على الناسِ بالحديدِ والنار، كما ألغت الخطة الدراسية مادةَ (التربية الإسلامية) وقرّرت بدلاً عنها مادةً ثقافية تدعو إلى قيمِ الإلحادِ، وتنشرُ مبادئَ الديانةِ (الزرادشتية والأزيدية)، وتنتحلُ مفاهيمَ جديدةً لكثيرٍ من القيمِ المتعارفِ عليها (كالحرية) مثلاً، ليصبحَ مرادُها حريةَ الإلحادِ والتحللِ الأخلاقي.
ومن مآخذ المجلس على المناهج أن ركَّزت على (مظلومية المرأة) من قبَلِ الرجلِ، بل وأقرَّت مادةً كاملةً بعنوانِ (الجنولوجيا) حيث تعتبرُ هذه المادةُ المزعومةُ كلَّ الموروثاتِ الدينيةِ والثقافيةِ والمجتمعيةِ قائمةً على مفهومِ (السلطويةِ الذكوريةِ) وتركِّزُ في مقرراتِها على تحريرِ المرأةِ من سلطةِ الرجلِ، بحيث تُفضي هذه المفاهيمُ المطروحةُ إلى القضاءِ على مفهومِ (الأسرة) وتمييعِ دورِ كلِّ فردِ منها
ولفت إلى أن هذه المناهج تشجِّع على العلاقةِ المحرَّمة بينَ الجنسين، وتدعو إلى الانفلاتِ من قيدِ الزواجِ الشرعيِ المعتبرِ في كل الأديانِ والشرائعِ الإلهيةِ، وتدعو هذه المناهجُ صراحةً إلى (شيوعية الجنس) على نحو ما دعت إليه (المزدكية) الضالة.
أيضاَ وفق بيان المجلس "تمجّد الفلسفاتِ الإلحاديةَ المستوردةَ من شيوعيةٍ ماركسيةٍ وعلمانية، وبالمقابل تغضُّ من شأنِ الدينِ والوحي، وتقدّم هذه الفلسفاتِ والعلومَ المادية عليهما، فقد جاء في هذه المناهجِ ما نصُّه (ينبغي الاعترافُ بعلمِ الاجتماعِ بصفته الآلهة الأمّ لجميعِ العلوم)"|.
وألغت هذه المناهج تاريخَ المنطقةِ العربيَّ والإسلاميَّ، فلم تذكر الدولَ الإسلاميةَ المتعاقبة، ولم تُشر إليها مطلقاً، ولم تذكر أياً من الشخصياتِ التاريخيةِ التي كان لها دورٌ في بناءِ الدولةِ الإسلاميةِ وتأسيسِ حضارتِها كالقائدِ العظيمِ (صلاح الدين الأيوبي)، واقتصرَ الحديثُ فيها على (عبدالله أوجلان) ومن على شاكلتِه ممن يمجّدونَ أفكارَه الضالة المنحرفة.
كما فرضت اللغةَ الكرديةَ على أبناءِ كلِّ المنطقةِ، مع أن كثيراً من سكانِها ليسوا من أبناءِ هذه القوميةِ الشريكةِ في الوطن، فقسمٌ كبيرٌ جداً من هذه المناطق (كدير الزور والرقة) مناطقُ عربيةٌ لا يوجدُ فيها كرديٌّ واحد.
وأوضح المجلس أن هذه الملاحظاتُ غيضٌ من فيضٍ، وبعضٌ من كلٍّ، وبسببِ هذا المسخِ لهويةِ الأمةِ والسلبِ لثقافةِ مجتمعاتِها امتنعَ كثيرٌ من المدرسين والمدرساتِ من أبناءِ هذه المناطقِ عن تدريسِ هذه المناهجِ المنحرفة، وامتنعَ كثيرٌ من أولياءِ الأمورِ عن إرسالِ أبنائهم إلى المدارس حتى لا يتلقَوا هذا الزيفَ والدجل.
وذكر أنّ (قسد) تحاولُ فرضَ تدريسِ هذه المناهجِ بالقوة، وتستخدمُ سلاحَ الإكراهِ والتهديد، هذا ما جعلَ أهالي المنطقةِ على اختلاف قومياتِهم وأديانِهم يتظاهرونَ معترضينَ على هذا التعسفِ، ويصدرون بياناتِ التنديدِ بهذه المناهج.
وأعلنُ المجلسُ الإسلامي أنَّ ما وردَ في هذه المناهجِ من إلحادٍ وضلالٍ وتزييفٍ يجعلها مرفوضةً، ويرى أنها خطرٌ كبيرٌ على الجيلِ، ويناشدُ كلَّ المدرسين والمدرساتِ الامتناعَ عن تدريسِها واعتبارِها، ودعا كلَّ أبناءِ الشعب السوري على اختلافِ أعراقِهم إلى تضافرِ جهودِهم لمنعِ وإلغاءِ هذا المنهجِ التخريبيِّ الذي يهدِّدُ ثقافةَ الأمةِ ويقضي على تربيةِ أبنائِها.