قالت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، إن وفداً روسيا وصفته بأنه "رفيع المستوى" وصل إلى العاصمة السورية دمشق، ويرأس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف
وكانت كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أبلغها بأن وفدا روسيا يضم "شخصيات بارزة" سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع "بشار الأسد" وعدد من المسؤولين السوريين.
ولفت المصدر إلى أن "الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، وشدد على الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وأفادت أن "زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات".
ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف.
وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.
سجّلت ما يُسمى بـ "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها اليوم الإثنين، 7 أيلول/ سبتمبر، 65 إصابة جديدة وحالتي وفاة إثر "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات ارتفع مع تسجيل حالتين تعود لرجل في القامشلي وسيدة في الحسكة حيث بلغت حصيلة الوفيات في مناطق "قسد" 42 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 198 مع تسجيل 40 حالة شفاء اليوم.
في حين يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرتها إلى 689 حالة وتوزعت الحالات الجديدة الـ 65 على النحو التالي: "12 في الحسكة، و11 في القامشلي، و16 في المالكية، و6 في الدرباسية، و8 الرقة و3 في عين العرب و2 في دير الزور و2 في معبدة و2 في الطبقة وإصابة واحدة لكلاً من "القحطانية وعامودا ورميلان".
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
أقرّت ما يُسمى بـ"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، تعرض متزعمها المجرم "علي كيالي"، المعروف باسم "جزار بانياس"، لمحاولة اغتيال حيث تحدثت عن هجوم شنه من وصفتهم بـ "الإرهابيين"، وفقاً لما جاء في منشور على صفحتها، دون الكشف عن إصابة أو مقتل الإرهابي "كيالي"، إثر العملية.
وأشارت الصفحة التابعة لميليشيات "المقاومة السورية"، الرديفة لجيش النظام بأن الهجوم نُفذ مساء أمس الأحد، 6 أيلول/ سبتمبر، على طريق "البسيط"، خلال توجه "جزار بانياس"، إلى منطقة "كسب" بريف اللاذقية الشمالي، برفقة عناصر له، في وقت تنشط فيه عمليات الاغتيال والتصفية بمناطق سيطرة النظام.
وتحدثت الميليشيا خلال المنشور عن تبادل كثيف لاطلاق النار ما بين من وصفتها بـ "القوة المعتدية الإرهابية" و مرافقة الإرهابي الذي يشغل منصب الأمين العام لما يطلق عليه مسمى "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، وزعمت أن الحادثة تجري متابعتها من قبل الأجهزة المختصة وستنشر تطوراتها لاحقاً.
وفي تموز يوليو 2019 تعرض "معراج أورال"، المعروف بـ "جزار بانياس"، لإصابات بالغة في محاولة لاغتياله، بتفجير عبوة ناسفة قرب سيارته، وهو في طريق عودته من منطقة جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي، الأمر الذي أكدته الميليشيات التي يتزعمها " اتهمت فيه من سمتهم "عملاء" الداخل، بالقيام بالعملية، حسب وصفها.
و"علي كيالي" هو المسؤول عن مجزرة "بانياس" التابعة لطرطوس المتوسطية، التي راح ضحيتها عشرات السوريين عام 2013، وأصدرت عليه تركيا أحكاماً مختلفة بالسجن، بتهم تتعلق بأعمال عنف داخل الأراضي التركية، منها اتهامه بالتخطيط لعملية منطقة "الريحانية" التركية التي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصاً عام 2013.
ويعرف عن كيالي، بأنه مواطن تركي بالأصل، يدعى معراج أورال Mihrac Ural ولد في منطقة أنطاكية، لاحقته السلطات التركية وألقت عليه القبض عام 1978، وتمكّن من الفرار من السجن عام 1980، وهو العام الذي فر فيه إلى الداخل السوري، ليستقبل رسمياً على المستوى الأمني، حيث عمل "تحت قيادة جيش النظام في ذلك الوقت، وبقيادة حافظ الأسد، كما تقول منشورات منظمته في بيانات رسمية.
وتعترف منظمة كيالي أنها قاتلت في لبنان أيضاً عام 1982، في منطقتي النبطية في جنوب لبنان، والعاصمة بيروت. وعيّن كيالي، أميناً عاماً لميليشياته عام 1986، بعدما أصبح شديد الصلة بكوادر استخبارية سورية تابعة لنظام حافظ الأسد، ثم حاملاً لبطاقة شخصية سورية مكّنته من السفر إلى أوروبا التي اتهم فيها بالقيام بأعمال إرهابية.
وكانت مرحلة الثورة السورية عام 2011، هي المرحلة التي شهدت فيها ميليشيات كيالي، انتشاراً واسعاً في مختلف المناطق السورية، للقتال إلى جانب جيش الأسد، والتورط معه بسفك دماء آلاف السوريين، فقاتل كيالي في مناطق سورية عديدة، كحلب وإدلب، وريف اللاذقية الذي يعتبر معقله الأصلي المحمي من قبل قوات نظام الأسد، وهي المنطقة التي شهدت محاولة اغتياله الأخيرة الخامسة مساء أمس.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأحد، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3171 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 134 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على النحو التالي: حالتين في العاصمة دمشق وواحدة في حمص ومثلها في حلب.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 30 حالة في دمشق و27 في حلب و3 في حماة و3 طرطوس، و2 في حمص و2 في القنيطرة جنوبي البلاد.
فيما كشفت عن شفاء 15 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 730 حالة، توزعت على دمشق وحلب وحماة وحمص بحسب صحة النظام.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
استشهد مدني وجرح آخر اليوم الاثنين، بقصف صاروخي ومدفعي للنظام على مدينة أريحا، وسط تصعيد عنيف من القصف على قرى جبل الزاوية، في ظل حالة تخوف كبيرة لدى الأهالي من توسع دائرة القصف.
وقال نشطاء إن قذائف وصواريخ عدة سقطت على مدينة أريحا صباح اليوم، مع اكتظاظ الأسواق والشوارع بشكل كبير بالمدنيين، خلف ذلك سقوط شهيد وجريح، وحالة هلع كبيرة بين السكان هناك، حيث يعيش عشرات الآلاف من المدنيين ضمن المدينة.
وفي السياق، تعرضت بلدات عديدة بجبل الزاوية، منها كفرعويد، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً بأكثر من 50 قذيفة، طالت الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، دون تسجيل إصابات بشرية.
وتعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتصعيد المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الجنوبي لاسيما جبل الزاوية، لمنع عودة الأهالي المدنيين للمنطقة، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا، خروقاتها بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق جبل الزاوية بشكل متصاعد يومياً، في وقت تقوم فصائل الثوار والقوات التركية بالرد على مصادر القصف الذي يستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر.
حلب::
اشتباكات بين الجيش الوطني ومليشيات قسد على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى سفوهن والفطيرة وكنصفرة وفليفل وكفرعويد والبارة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في كفرنبل ومعرة موخص جنوب ادلب.
توفي 3 أطفال جراء احتراق خيم للنازحين في بلدة باريشا بالريف الشمالي.
مقتل جندي تركي وإصابة أخر بهجوم مسلح لمجهولين في قرية معترم بريف إدلب الجنوبي، وتم نقل الجنديين إلى داخل الأراضي التركية.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية القاهرة بريف حماة الغربي.
ديرالزور::
اشتباكات بين عشيرة الجغايفه وعناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي في مدينة البوكمال جراء تعدي عناصر الأخير على فتاة من العشيرة، حيث سقط جرحى من أبناء العشيرة.
غرق 4 فتيات في نهر الفرات المحاذي لمدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الرقة::
مقتل عنصر من مليشيات قسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق المنخر شرق الرقة.
شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدفت بادية الرصافة جنوب الرقة، دون وقود معلومات إضافية.
اعتقلت مليشيات قسد صاحب صالة إنترنت فضائي بعد مداهمة محله في قرية خنيز شمال الرقة.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة للجيش الوطني بمحيط مدينة رأس العين أدت لإصابة عنصرين.
مقتل عنصر من قوات الأسد جراء إنفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
استهدف مجهولون سيارة تابعة لميليشيات قسد على طريق الخرافي جنوب الحسكة ما أدى لمقتل عنصر.
ضبط الجيش الوطني دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار البريد وسط مدينة رأس العين وألقى القبض على سائقها.
نفذت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ، الانفصالية عملية اعتقال جديدة وفق حملات التجنيد الإجباري التي تستهدف الشبان والأطفال لتجنيدهم في صفوفها، ضمن مناطق سيطرتها كما جرت العادة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" اعتقلت 20 شابا على حاجز الفرقة 17 في الرقة، ونقلتهم بشكل مباشر إلى معسكر تدريب داخل الفرقة بهدف تجنيدهم بشكل إجباري في صفوفها، حيث تقيم أحد أكبر مراكز التدريب التابعة لها بالفرقة.
وأوضح موقع الشبكة نقلاً عن مصادره بأنّ ميليشيات "ب ي د" التابعة لـ "قسد"، نشرت حواجز مؤقتة بشكل كبير في مدينة الرقة، بهدف اعتقال الشبان وتجنيدهم في صفوفها، ضمن حملة كبيرة تشنها في المدينة.
وأشار إلى أنّ ااميليشيا تفرض التجنيد الإجباري على الشبان في مناطق سيطرتها، كما لا يسلم الأطفال دون سن 18 من الخطف لذات الهدف، ما دفع مئات الشبان إلى الفرار من مناطق سيطرة "ب ي د" إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري أو إلى دول الجوار.
في حين تنهج قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سياسات وممارسات تهدف إلى التضييق على السكان في مناطق سيطرتها لا سيما سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة.
هذا وتواجه "قسد"، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياسيات "قسد" على الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.
أودى حريق بحياة ثلاثة أطفال اليوم الأحد 6 أيلول/ سبتمبر، في مخيم "كفرنوران" على أطراف بلدة "باريشا" بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تزايد في مناطق الشمال السوري، مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت مديرية الدفاع المدني بمحافظة إدلب إلى أنّ الأطفال الضحايا عم نازحين من بلدة "تلحدية" بريف حلب الجنوبي وتتراوح أعمارهم بين 1 و 6 سنوات، وفقاً لما ورد في منشور المديرية.
وبث الدفاع المدني صوراً تظهر قيام عناصره بسحب جثامين الأطفال وسلمتها لذويهم كما أخمدت الحريق وسيطرت عليه و قامت بتبريد الموقع الواقع ضمن مناطق مخيمات النازحين شمال غرب البلاد.
وفي العاشر من شهر يوليو/ تمّوز، الماضي قضى مدني في العقد الثالث من العمر جرّاء حريق مجهول المصدر اندلع في خيمته ليلة أمس ضمن مخيم "كفرلوسين" في ريف إدلب الشمالي.
وفي 20 من الشهر ذاته نشب حريق في مخيم قرب بلدة "بابسقا" بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي نتج عنه أضرار مادية كبيرة تمثلت في خسارة ما لا يقل عن ستة عوائل للمأوى الوحيد لهم وما بقي من ممتلكاتهم نتيجة احتراقها، كما ظهر في تسجيل مصور تناقلته صفحات محلية.
وكان لفت فريق منسقو استجابة سوريا إلى دخول مرتفع جوي جديد يؤثر على الشمال السوري، بالتزامن مع ظروف إنسانية صعبة تواجه النازحين السوريين في محافظة ادلب وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي يبلغ عددها 1,277 مخيماً يقطنها أكثر من مليون مدني نازح.
وطالب الفريق توخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 27 حريقاً معظمها نتيجة مواقد الطهي واسطوانات الغاز.
وتكررت حوادث اشتعال النيران في خيم النازحين خلال الفترة الماضية، وسجل العديد من حالات اشتعال الخيام ووقوع إصابات بين الأطفال بشكل كبير، جراء الاستخدام الخاطئ للوقود في التدفئة أو طهو الطعام، وغالباً السبب رداءة الوقود، في ظلِّ ظروف جوية زادت من معاناة قاطني الخيام.
شرّعت قوات الاحتلال الروسية في تصوير فيلم بعنوان "تدمر" تحت مسمى تسليط الضوء على الحرب التي خاضتها ضدَّ الشعب السوري بذريعة محاربة "الإرهابيين"، إلا أن عملية التصوير تجري في شبه جزير القرم، وليس في مدينة تدمر السورية.
وأكد ذلك ما نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" في حزيران يونيو/ الماضي عن منتج الفيلم "أليكسي أوتشيتيل"، الذي كشف أن موعد تصوير مشاهد الفيلم في "القرم" ستبدأ في شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال مخرج الفيلم الروسي، "أندريه كرافتشوك"، إن عقب تصويره في شبه جزير القرم، ستنتقل فرقة الفيلم إلى سوريا، زاعماً أن الفرقة لم تتلقى ترخيصاً للعمل هناك خلال تصريحات سابقة، وذلك يجري تصوير بعض المشاهد في القرم، حسب وصفه.
ويزعم كاتب سيناريو الفيلم، الروسي "عريف علييف"، إنه يقوم على قصة إزالة حقول الألغام التي زرعها من وصفهم بـ "الإرهابيون" في تدمر قبل وصول قائد الأوركسترا ومدير مسرح "ماريينسكي" في بطرسبورغ، فاليري غيرغييف، لإقامة حفل موسيقي في المنطقة.
وكانت نظمت فرقة أوركسترا مسرح "مارينسكي" الروسية الشهيرة قبل سنوات حفلا موسيقيا في مدينة تدمر الأثرية، وفي محاولة للتغطية على جرائمه قال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين حينها أن الحفل حدث ثقافي ويأتي تخليدا لجميع "ضحايا الإرهاب"، حسب زعمه.
وفي حزيران 2018 كشفت وسائل إعلام روسية عن زيارة المطربة الروسية، يوتا، إلى سوريا لتقديم حفلات موسيقية أمام العسكريين الروس في محافظتي حمص ودير الزور، وقالت إنها أصبحت أول فنان روسي زار هذه المناطق منذ بداية الحرب في سوريا.
هذا وتعمل روسيا على الهيمنة الكاملة على سوريا على حساب دماء الشعب السوري، لتمكن قبضتها العسكرية عبر بناء القواعد والحصول على عقود استئجار لسنوات طويلة، وكذلك اقتصادياً من خلال المشاريع والسيطرة على الموانئ، إضافة للتغلغل الاقتصادي والتعليمي وعلى مستوى التنقيب عن الأثار.
كشف "الدفاع المدني اللبناني" عبر صفحته الخاصة أمس السبت عن وفاة فتاة سورية في العقد الثاني من العمر، عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا دون أي توضيح أسباب وفاتها.
وبث الدفاع المدني صوراً تظهر قيام عناصره بنقل جثة الفتاة، وأشار إلى أن العملية تمت بعد حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمامها الإجراءات القانونية اللازمة، وفقاً لما ورد في منشور الدفاع المدني اللبناني.
بالمقابل نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن مصدر قالت إنه "إعلامي لبناني"، مدعيّة أن الشابة كانت تحاول دخول لبنان "خلسة" بعد انتهاء إقامتها وعدم تمكنها من العودة إلى لبنان عبر الحدود لكونها لا تزال مغلقة، حسب وصفه.
فيما لم يأتي إعلام النظام على ذكر أيّ تفاصيل حول حادثة الوفاة باعتبارها مواطنة سورية مكتفياً بنشر صورة إقامتها الشخصية في لبنان، ورواية للتنصل من مسؤوليته فيما تعد قرارات النظام التي دفعت الفتاة على محاولة عبور الحدود بهذه الطريقة.
وأشار متابعون إلى أنّ رواية وسائل إعلام النظام التي لا تنفي علاقة قرار الـ 100 إذ يلزم الخارجين من البلاد أيضًا بدفع 100 دولار لقاء فحص اختبار "كورونا" من قبل صحة النظام.
في حين نفى وزير مالية النظام "كنان ياغي"، إلغاء القرار الخاص بتصريف مبلغ مئة دولار أمريكي على الحدود السورية، للقادمين من السوريين ومن في حكمهم، وأكد عدم وجود أيّ دراسة لإلغاءه في الوزارة، حسب تعبيره.
وسبق أنّ صرح وزير المالية السابق "مأمون حمدان"، خلال تبيره قرار إلزام المواطنين العائدين إلى البلاد بتصريف 100 دولار لدى دخولهم قائلاً: القادر على السفر يمتلك القدرة على الدفع واصفاً المبلغ المفروض تصريفه ليس بالمشكلة الكبيرة، ويعادل أجرة سيارة للعودة أو تذكرة طائرة حسب تعبيره.
وكان قال مدير ادارة الهجرة والجوازات "ناجي النمير"، إن التعليمات تقضي بإرجاع المواطن العائد الذي لا يملك مبلغ 100 دولار، إلّا أن الجانب اللبناني يرفض رجوع السوريين عبر حدوده، وبالتالي فالسوري الذي ليس بحوزته مبلغ 100 دولار ليس أمامه سوى خيار واحد، وهو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لتأمين المبلغ له، ومن ثم إحضاره للحدود كي يصرفه إلى العملة السورية، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ مجلس الوزراء التابع للنظام أصدر قرار ملزم للسوريين تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأخرى سواء كان دخولهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية أو المطارات، في قرار يظهر فيه استماتة النظام على الحصول على مبالغ من العملة الصعبة مستغلاً بعض العائدين عبر المعابر والمنافذ الخاضعة لسيطرته.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل نعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عميد ركن يدعى "عماد يوسف خضور"، وينحدر من بلدة "الصفصافة" التابعة لمحافظة "طرطوس" إثر ما قالت إنه "عارض صحي"، حسبما ذكرت خلال تناقل صور الضابط عبر الصفحات الموالية.
يضاف إلى ذلك ضابط برتبة عميد ركن متقاعد يدعى "كايد غرز الدين"، نحدر من السويداء، وذلك بظروف غير معلنة إذ تناقلت حسابات موالية صور الضابط وهو بالزي العسكري خلال خدمته بجيش النظام دون الكشف عن أسباب مصرعه.
وأقرّت صفحات النظام بمصرع ضابط برتبة ملازم "وسيم علي الإبراهيم"، وهو من قرية "دوير الخطيب" التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، وأشارت إلى مصرعه بريف إدلب.
من جانبها نعت شعبة "أزرع" لما يُسمى بـ "حزب البعث" ضابط برتبة ملازم وهو "أيهم محمد بشير العبيد"، وقالت إنه قتل في ناحية "كنسبا" بريف اللاذقية، يُضاف إلى ذلك نظيره "ممدوح وليد المجبل" المنحدر من قرى حمص الذي لقي مصرعه بريف الرقة.
وكشفت صفحات موالية في طرطوس عن مصرع "علي حسن تامر"، دون الإفصاح عن رتبته العسكرية فيما زعمت مقتله دفاعاً عن الوطن دون ذكر الموقع الذي لقي مصرعه فيه.
بينما أشارت إلى أن "تامر"، ينحدر من قرية "الطليعي" قرب "صافيتا"، بريف طرطوس، وبظروف مماثلة نعت الصفحات ذاتها المساعد "أحمد صالح محمود"، المنحدر من قرية "برمانة المشايخ" في طرطوس الساحلية.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.
علمت شبكة "شام" من مصدر ضمن مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة "الإنقاذ"، أن الأخير اتخذ قراراً في تقييد عمل مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية "afp"، والمتعاونين معها، بعد سلسلة حجج ساقها المكتب، يندرج ذلك وفق نشطاء في ممارسات الإنقاذ لتملك العمل الإعلامي بإدلب.
وقالت مصادر "شام" التي رفضت كشف هويتها، إن مسؤولي مكتب العلاقات، وبعد اجتماعات متكررة واستدعاء للعاملين والمتعاونين مع وكالة الصحافة الفرنسية، قرروا تقييد نشاطهم الإعلامي، من خلال شروط حددوها مقابل الاستمرار بعملهم في مناطق سيطرتها.
وذكرت المصادر أن الإنقاذ، استغلت نشر وكالة "روسيا اليوم" تقريراً عن فعاليات عيد الأضحى في المناطق المحررة، نقلته عن الوكالة الفرنسية، للتضييق على مراسليها والمتعاونين معها، بدعوى أن وكالات "العدو" تنقل تقاريرهم وتكرسها لخدمتها.
وأوضحت مصادر "شام" أن المكتب القانوني والعلاقات الإعلامية التابع للإنقاذ، استدعى عدداً من المتعاونين مع الوكالة، وأبلغهم بتقييد عملهم، من خلال فرض شروط للتغطية، تتطلب من المراسل أو المتعاون، إبلاغهم بأي تغطية وعرضها عليهن قبل إرسالها للوكالة الفرنسية، وهذا يعني التدخل في عملهم وتنقلهم وتغطياتهم ضمن المناطق المحررة.
وفي وقت سابق كانت نشرت "شام" تقريراً تحت عنوان ""تحرير الشام" وأداتها "الإنقاذ" تواصلان التضييق على العمل الإعلامي بإدلب وهذه وسائلها"، تطرقت فيه لتنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وتحدث التقرير ذاته عن وجود قائمة طويلة من المؤسسات الإعلامية يجري التحضير للتضييق على مراسليها وتقييد نشاطهم منها شبكة "شام"، و "حلب اليوم" و "أورينت" ومنها وكالات غربية كـ "وكالة الصحافة الفرنسية"، ولكنها تنتظر الوقت المناسب لذلك، وفق ماورد في التقرير السابق.
وسبق أن أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة "الإنقاذ" قراراً بمنع العمل مع "قناة الآن، وقناة اليوم" وإرسال أي مادة لتلك الجهات، ولا حتى المداخلات التلفزيونية، وكذلك "وكالة ستيب"، مؤكدة أن إرسال أي مادة لتلك الجهات تعرض صاحبها للمسائلة القانونية، لاقى القرار ترحيباً من بعض النشطاء لما بثته تلك المؤسسات من تقارير إعلامية ضد الحراك الشعبي وفصائله.