أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تواصل حفر الأنفاق وبناء التحصينات في مناطق سيطرتها، معتمدة على متعهدين يشرفون على أعمال "حفر والنباء" يتم اختيارهم عبر مناقصات سرية تجري في مدينة عين العرب شرق حلب .
ولفت موقع الخابور، إلى أن المتعهدين يقومون بإغراء الشبان من أجل العمل بحفر الأنفاق حيث يتقاضى العامل مبلغ (10) آلاف ليرة سوريا للمتر الواحد، بعد توقيع عقد بين الطرفين لمدة عام.
ولفت أن هؤلاء المتعهدين العاملين مع "ب ي د" لا يقومون بإغراء العمال للعمل في مناطق سيطرة "ب ي د" في شمال شرق فقط، بل يستغلون حاجتهم للمال بسبب تردي الأوضاع الاقتصادي ونقلهم إلى منطقة سنجار في العراق، للعمل هناك ببناء تحصينات لميليشيا "ب ي د".
وكانت السلطات العراقية أعلنت القبض على عدد من الشبان السوريين الذين تم التعاقد معهم من قبل المتعهدين في "ب ي د" لحفر أنفاق في منطقة سنجار، وهم يحاولون الدخول إلى العراق بشكل غير شرعي الشهر الماضي، زاعمة أنهم من عناصر تنظيم "داعش".
سجل مختبر الترصد الوبائي 16 إصابة جديدة بفايروس كورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، يوم أمس الاثنين، في أعلى حصيلة تسجل منذ بدء تفشي الوباء في المنطقة، وسط تحذيرات من خروجه عن السيطرة.
ولفت المختبر إلى تسجيل 6 إصابات في مدينة الباب و3 في إعزاز و3 في جرابلس و4 إصابات في مدينة إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي /131/ كما تم تسجيل /7/ حالات شفاء في مدينة الباب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي /80/ حالة.
وسبق أن أطلق فريق منسقو استجابة سوريا، نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 165000 مدني في مدينة الباب ، للبدء بتطبيق الحجر الصحي والتغلب بشكل فوري على الآثار الاقتصادية السلبية نتيجة تطبيق الحجر، وماتسببه من إغلاق للمحال التجارية، وتغطية النقص الحاصل من مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين بسبب تطبيق الحجر.
وأوصى الفريق السكان المدنيين في مدينة الباب من جديد بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان سابق لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى عودة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة الباب شمالي حلب، حيث تم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكرر الفريق للمرة الثانية التأكيد على أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، و على الجميع أخد كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وبشكل فوري للحدّ من تفشي وباء كورونا في المنطقة.
حلب::
وقع إنفجار مجهول في أحد المنازل في بلدة الأبزمو بالريف الغربي أدى لإصابة رجل وأطفاله الثلاثة، وتضرر المنزل والمنازل المجاورة.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة أريحا أدى لسقوط شهيدين بصفوف المدنيين.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرعويد والبارة والفطيرة وفليفل وسفوهن تسبب بأضرار مادية.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع الأسد على محوري داديخ وكفربطيخ جنوب شرق إدلب.
انفجر لغم أرضي في الأراضي الزراعية ببلدة البارة أدت لإستشهاد مدني وإصابة أخر بجروح.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني بقذائف الهاون مواقع مليشيات قسد في أطراف بلدة أبو راسين بالريف الشرقي ما أدى لمقتل أحد العناصر.
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، بياناً اليوم الإثنين 7 أيلول/ سبتمبر، تضمن إدانة لعمليات التصعيد الأخيرة شمال غرب سوريا، مطالباً الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بوباء كورونا في مناطق الشمال السوري.
وجاء البيان عقب توثيق الفريق لمئات الخروقات من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه ضد مناطق الشمال السوري، تجددت اليوم مع توثيق أكثر من 14 نقطة قصف مسببةً ضحايا مدنيين.
وأكّد منسقو الاستجابة على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة، حسبما ذكر في البيان.
ولفت إلى وجود الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
كما أشار إلى رصده حالة التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، مطالباً المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
واختتم البيان في التأكيد على مواصلته العمل مع الفعاليات المسؤولة عن توثيق الانتهاكات في سوريا، لرصد الجرائم المطبقة بحق المدنيين وذلك لتقديم الجهات المسؤولة عنها "أي كانت الجهة إلى المسائلة والعدالة، وفقاً لما ورد في بيان حول عودة عمليات التصعيد العسكري في المنطقة.
هذا وطال صاروخي ومدفعي للنظام مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أدى لاستشهد مدني وجرح آخر، وسط تصعيد عنيف من القصف على قرى جبل الزاوية، في ظل حالة تخوف كبيرة لدى الأهالي من توسع دائرة القصف.
وقال نشطاء إن قذائف وصواريخ عدة سقطت على مدينة أريحا صباح اليوم، مع اكتظاظ الأسواق والشوارع بشكل كبير بالمدنيين، خلف ذلك سقوط شهيد وجريح، وحالة هلع كبيرة بين السكان هناك، حيث يعيش عشرات الآلاف من المدنيين ضمن المدينة.
وفي السياق، تعرضت بلدات عديدة بجبل الزاوية، منها كفرعويد، لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً بأكثر من 50 قذيفة، طالت الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، دون تسجيل إصابات بشرية.
وتعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتصعيد المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الجنوبي لاسيما جبل الزاوية، لمنع عودة الأهالي المدنيين للمنطقة، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا، خروقاتها بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق جبل الزاوية بشكل متصاعد يومياً، في وقت تقوم فصائل الثوار والقوات التركية بالرد على مصادر القصف الذي يستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر.
قال تحليل نشرته "مجلة فورين أفيرز"، إن العقوبات الأميركية على سوريا ستحد من قدرة، بشار الأسد، على إيذاء الشعب السوري، لافتاً إلى أن من يجادل بأن العقوبات ستؤثر على السوريين أنفسهم، يتجاهل حقيقة أن الأسد هو سبب المعاناة للشعب.
وأعد التحليل مجموعة من الخبراء في الشان السياسي هم، أدهم سحلول، وسناء سكري، وساندي القطامي، وجوشوا لانديس وستفين سيمون، ووصف الخبراء ما يحصل في سوريا بـ"الحرب الأهلية" وهي ليست حرب "بين الخير والشر"، أو بين أنصار النظام والآخرين، وهو ما دفع ستاثيس كاليفاس، الباحث المتخصص في الحروب الأهلية، بوصفها حربا "بربرية"، إذ أن الهزيمة والخسارة لأي طرف تعني الإبادة.
ويقول التحليل، رغم أهمية العقوبات الأميركية على سوريا، إلا أنه على مر التاريخ الحديث لم يحدث أن سقط أحد الطغاة بسبب هذه العقوبات، سواء كان من أيام ألمانيا النازية، أو كوريا الشمالية، وحتى العراق، موضحين أنه إذا كانت الفكرة بالتضحية بملايين السوريين لمنع حدوث انتهاكات مستقبلية، فهذا أمر "خاطئ تماما".
ولكن في الوقت ذاته، يرى التحليل أن العقوبات على النظام السوري، ستحرم "مجرمي الحرب" من الوصول للأموال اللازمة لهم لتمويل نشاطاتهم، وتوقف تدفق اللاجئين، وتعزز المصالح الأميركية في المنطقة.
ونقلت صحيفة وال ستريت جورنال، عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تستعد لحزمة جديدة من العقوبات على النظام السوري، وكان مراقبو الأمم المتحدة قد حذروا من العقوبات أحادية الجانب، والتي ستؤدي إلى "معاناة لا توصف للناس العاديين"، مشيرين إلى أنه لا يوجد "عقوبات ذكية" تستطيع الإضرار بمسؤولي النظام، من دون الإضرار بالناس.
لكن التحليل يؤكد على أهمية الرسالة التي تحملها هذه العقوبات، والتي تشدد على أن سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها نظام الأسد باستهداف المستشفيات والتعذيب والاعتقالات وحرق جثث السجناء لن تمر من دون حساب.
وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، مطالبة بالوصول إلى معادلة من العقوبات تضمن استمرار وصول المساعدات الإنسانية، وضمان عمل المنظمات الدولية لخدمة السوريين المحتاجين.
ومنذ منتصف يونيو وحتى الآن، أعلنت واشنطن الدفعة الثالثة من العقوبات بموجب قانون قيصر، والذي يحظر التعامل مع النظام السوري أو عناصره من دون محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية جانباً من تعليقات الصفحات الموالية للنظام على حوادث الحرائق التي تتكرر في صيف كل عام، إلّا أن جديد هذه المرة جزم معظم الموالين للنظام بأن الحرائق "مفتعلة" إلى جانب انتقاد عدم وجود طيران مخصص وانعدام المساعدة الروسية في إخماد حرائق الغابات التي امتدت في مناطق البلاد الوسطى والساحل السوري.
وتسائل "محمد حلو"، وهو مصور في وزارة الداخلية التابعة للنظام في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، عن عدم وجود طيران ينفذ طلعات جوية لرش المياه والمساهمة في إطفاء الحرائق، لتنهال عشرات التعليقات التي أكدت بأن الحرائق مفتعلة كما هاجمت الاحتلال الروسي الذي تجاهل تلك الحوادث التي تقع على مقربة من مناطق انتشاره في مناطق سيطرة النظام.
وأجرى المصور الموالي للنظام تبادلاً للتعليقات مع عدد من متابعيه تمحورت حول انعدام وجود طيران لإخماد الحرائق، وكذلك عدم ظهور دور للطيران الروسي الذي يتمركز في قاعدة حميميم العسكرية جنوب اللاذقية، برغم من امتلاكه حوامات مخصصة لهذا الأمر حسب تعبيرهم، معبرين عن ما وصفوه بخذلان الحليف، الذي لم يبدي أيّ اهتمام حيال الوضع الطارئ.
وقال أحد متابعي الصفحات الموالية "لو كان يوجد طيران مروحي للإطفاء لأختلف الوضع تماماً، كل دول العالم تستخدم المروحيات في إخماد الحرائق وخاصة الحراجية الجبلية"، مستغرباً من "عدم تبني حكومة النظام لهذا الموضوع برغم الإمكانيات المادية"، حسب وصفه.
فيما نشرت الإعلامية الموالية للنظام "رشا محفوظ" صوراً قالت إنها "دليل موثق"، على وجود مشاحر لإنتاج الفحم في المناطق التي تعرضت للحرائق مؤخراً، وأشارت إلى أنّ أيّ خطأ بتنفيذ المشحرة يسبب كارثة بيئية وحرائق جديدة حسب ما أوردته عبر صفحتها على "فيسبوك"، كما علقت على رد فوج الإطفاء على عدم مشاركة الحوامات في إخماد النيران.
وأكد فوج الإطفاء في اللاذقية التابع للنظام عبر صفحته إنه كان يستعين بالحوامات في إخماد النيران، ومنذ 2011 لم تشارك أي حوامة في الإطفاء، حيث غابت عن الحرائق الضخمة بمحافظة اللاذقية لأسباب قال إنه لا يعرفها، حسب ما ورد في المنشور الذي جاء لاستبعاد رواية تفحيم الأشجار خلال الحرائق، الأمر الذي اعتبر ترويجاً لإبعاد التهم الموجهة للشخصيات النافذة في المنطقة.
بالمقابل باتت تقتصر طلعات الطيران الحربي والمروحي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي على رمي الحمم والمتفجرات وشتى أصناف الأسلحة على رؤوس المدنيين والمناطق السكينة في معظم محافظات سوريا.
وتناقلت وسائل إعلام موالية قبل أيام عن مدير عام الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي "حسان فارس"، قوله إن مساحات واسعة من الغابات المعمرة منذ مئات السنين تحولت إلى رماد خلال أقل من 24 ساعة، وفقاً لما ورد في تصريحاته حول الحرائق المتجددة.
وأشار "فارس"، إلى أنه يعتقد أن الحريق مفتعل من قبل أشخاص ذوي نفوس ضعيفة ستتولى التحقيقات الكشف عن هويتهم وإحالتهم للقضاء المختص وفقا لقانون الحراج رقم 6 لعام 2018، حسب وصفه.
وبحسب المرسوم الصادر عن رأس النظام بهذا الشأن فإن القانون 6 يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة كل من تسبب بنشوب حريق في الأراضي أو المحميات الحراجية، فيما تسجل تلك الحوادث ضد مجهول برغم من الكشف عن أنها "مفتلعة"، وتشير المعلومات إلى أنّ ذلك يجري بتنسيق بين شخصيات النظام المستفيد من هذه الحرائق في بيع الحطب وإنتاج الفحم.
وفي صيف 2019 الماضي كشف "حسان فارس"، بأن الحرائق التهمت مساحات حراجية كبيرة تحتاج 100 عام لإعادتها على وضعها كما كان، وأكد حينها بأن الحرائق الأخيرة في كل من اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه "مفتعلة"، دون إتخاذ أي إجراء بالكشف عن هوية الفاعلين أو محاسبتهم، ما يشير إلى ارتباطهم وعلاقاتهم الوثيقة مع النظام.
وكانت تناقلت وسائل إعلام النظام إحصائية تنص على أن العام 2019 سجل أكثر من 100 حريق حراجي في سورية، أدت لخسائر ضخمة و إلتهام مساحات واسعة من الأراضي المزروعة و تحديداً في المنطقة الوسطى والساحلية، ومع تسجيل عدد من الحرائق هذا الموسم، يبدو نظام الأسد كما كل عام دون إعداد أي خطة وقاية من الأخطار التي تهدد الأشجار المثمرة والحراجية، الأمر الذي أشارت إليه صفحات موالية، وسط استهتار وتجاهل النظام.
استشهد عسكري تركي متأثراً إصابته بجروح جرّاء هجوم نفذه مجهولين أمس، وذلك وفقاً لما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية حول حادثة مقتل عسكري وإصابة آخر لها بريف إدلب.
وأشارت الوزارة إلى أنّ العسكري هو صف ضابط برتبة رقيب ويدعى "سردار أصلان" 28 عاماً، وقالت إنه قتل عقب إصابته بجروح خطيرة إثر هجوم مسلح بمحافظة إدلب.
وكان تعرض جنود أتراك أمس الأحد، 6 أيلول/ سبتمبر، لهجوم مسلح لمجهولين في قرية معترم بريف إدلب الجنوبي، وتم نقل الجنديين إلى داخل الأراضي التركية.
وفي 28 آب الماضي، حاولت مجموعة مسلحة الهجوم على نقطة عسكرية تركية في المدرسة الإعدادية بقرية مرج الزهور بريف جسر الشغور بالريف الغربي، باستخدام دراجة مفخخة.
بالمقابل تمكن عناصر النقطة وحرسها من رصد المفخخة قبل وصولها وتفجيرها، واشتبك عناصر النقطة والحرس من فصائل الجيش الحر، مع المجموعة المهاجمة، ما أدى لسقوط شهيد من مدني كان في المنطقة، وعنصرين من الجيش الحر.
استقبل رأس النظام الإجرامي المجرم "بشار الأسد" وفدا من داعميه في القتل من روسيا بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، وذلك في زيارة هي الأولى له منذ 2012.
وكان الوفد الروسي برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء، مع عدد من الدبلوماسيين الروس بينهم سيرغي لافروف وزير الخارجية.
وناقش الجانبان الإجراميان العديد من القضايا، وسبل تطوير التعاون المشترك بينهما، كما تناقشوا في بحث تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين ومساعيهما للتوصل إلى اتفاقيات جديدة.
كما أكدت روسيا على مواصلة دعمها السياسي والعسكري لنظام الأسد على المسارات المختلفة، وشددوا على التمسك والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها واستعادة دورها الإقليمي والدولي
وقدر أكبر مجرمي سوريا الدور الروسي في مساعدته بقمع وقتل الشعب السوري وتدمير منازله وقراه، وتثبيت حكمه ونظامه المجرم.
وبعد اللقاء خرج لافروف في مؤتمر صحفي بينه وبين نظيره وليد المعلم، قال أنه أجرى حوارا في مختلف الجوانب بينه وبين الأسد، بينما اعتبر المعلم أن علاقات الصداقة مع روسيا لها مستقبل واعد ومبشر.
وأكد لافروف أن زيارته مكرسة فقط لمناقشة الافق المستقبلية لتطوير العلاقات السورية الروسية.
وأشار لافروف في حديث أنه نظام الأسد انتصر على ما أسماه الإرهاب الدولي بفضل ودعم من روسيا، وذلك في محاولة للتغطية على الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها روسيا والنظام بحق الشعب السوري.
واعتبر لافروف أن أهم أولوية تواجه سوريا أي إعادة الإعمار والبنية الإجتماعية الإقتصادية وحشد الدعم الدولي لتحقيق ذلك، ولكنه في الوقت نفسه تجاهل أن الدعم الدولي لن يتم بدون أي تقدم سياسي على الأرض.
واشار لافروف أنه اتفق مع الأسد على الإبقاء على الوضع الميداني هادئ، وطالب السوريين بتوحيد جهودهم الداخلية.
وبخصوص الإتفاق بين قسد ومنصة موسكو، قال لافروف أن الوثيقة التي وقعها الطرفان، عبرت عن التزامهما الكامل باستقلال سوريا ووحدة أراضيها.
كشفت صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام عن توقيف 500 "متسول"، بدمشق، وإحالتهم إلى ما وصفته بـ "القضاء المختص"، حيث يُفرَض عليهم غرامة مالية ويجري الإفراج عنهم دون أيّ إجراءات للحدّ من هذه الظاهرة التي يعد نظام الأسد من أهم أسباب تفاقمها.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن "محمود الدمراني" وهو مدير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للنظام، قوله إن المديرية تقوم بضبط عدد كبير من حالات التسول والتشرد يومياً، وأشار إلى أن القضاء غالباً ما يخلي سبيلهم بعد يومين ويعودون إلى التسول بعد كتابة التعهد، حسب وصفه.
وطلب "الدمراني" من الجمعيات الأهلية تلقي الأخبار عن وجود حالات تسول أو تشرد من المواطنين عبر "الخط الساخن" محملاً إياها المسؤولية في متابعة الظاهرة، فيما أشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تنسق مع وزارة الداخلية التابعة للنظام لزيادة "الغرامة المالية" على من يتم ضبطه من الحالات، وفق تعبيره.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام النظام حصيلة صادمة لعدد المتسولين الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام خلال العام الفائت، مشيرةً إلى أنّ العدد يفوق الـ "1000" حالة تم ضبطها، حسبما ذكرت وسائل إعلامية موالية للأسد.
وجاءت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد المتسولين الذين باتوا في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، حيث بلغت حصيلة المحافظة "798" حالة، دون التطرق إلى الأسباب الحقيقة التي أسفرت عن تفاقم الظاهرة التي يقف نظام الأسد وراء تصاعدها ويعد المسؤول الأول عنها.
هذا ويواصل نظام الأسد ملاحقة المتسولين ويتجاهل أسباب الظاهرة الدخيلة الناتجة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعد من تبعات ممارسات النظام بحق السوريين خلال سنوات الحرب ضدَّ الشعب، ومع كل إعلان عن ضبط متسولين تظهر مشاهد الابتزاز والإذلال فيما يكون مركزي النظام المستفيد الوحيد من تلك الحوادث مع رفد خزينته بالمصادرات المالية.
في حين يبرر إعلام النظام ارتفاع حالات التسول في مدينة دمشق للكثافة السكانية الكبيرة، متناسية إهمال نظامها للحياة الاجتماعية، فضلاً عن كونه يقف خلف كامل أسباب حدوث تلك الحالات، والتي باتت العنوان الأبرز لمناطق سيطرة النظام بسبب تدني مستوى المعيشة.
ويأتي ذلك في ظلِّ عجز نظام الأسد عن تقديم الخدمات، وبدلاً من تقديم الحلول التي تحد من انتشار الظاهرة، تواجه عصابات الأسد تلك الحالات بالاحتجاز، حيث يترتب عليه لاحقاً الابتزاز المالي الذي يذهب لصالح ضباط الشرطة وعناصر الأمن في صفوف نظام الأسد.
ويذكر أن العديد من الظواهر السلبية التي تسببت بها حرب نظام الأسد الشاملة ضدَّ الشعب السوري والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال واليافعين، في ظل تفاقم كبير لظاهرتي "التسول" و "شم الشعلة" في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظتي دمشق وحلب، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.
نشرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، تقريراً كشفت من خلاله عن إصابة أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة بفايروس "كورونا"، وذلك نقلاً عن مسعفين ومسؤولين في الأمم المتحدة، في سوريا.
وأفاد مسؤول كبير بالأمم المتحدة في سوريا لـ "رويترز"، بأنّ "تم الإبلاغ عن أكثر من مائتي حالة بين موظفي الأمم المتحدة ، بعضهم تم نقلهم إلى المستشفى وثلاثة تم إجلاؤهم طبياً، وفقاً لما أوردته الوكالة.
كما نقلت عن عاملين بالمنظمة قولهم إن العدد الحقيقي للحالات أعلى بكثير، بما في ذلك مئات الموظفين الذين تم توظيفهم من قبل شركاء المنظمات غير الحكومية الذين يعملون لدى عشرات وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات الإغاثة الإنسانية في البلاد.
وقال المسؤول إن عدد الإصابات في سوريا ارتفع بمقدار عشرة أضعاف في الشهرين منذ آخر إحاطة للموظفين، في إشارة إلى أرقام وزارة الصحة التي تقول إن هناك 3171 حالة إصابة و 134 حالة وفاة منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في 23 مارس/ آذار الماضي.
ونقلت الوكالة شهود ومسؤولون في المقابر قولهم إن عدد المدافن تضاعف ثلاث مرات منذ يوليو / تموز في مقبرة تقع جنوب العاصمة حيث تقول منظمات غير حكومية ومسعفون إن معظم الحالات تتركز هناك، بحسب تقرير "رويترز".
هذا وشككت مصادر وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، نقلاً عن موظفين في المجال الطبي والإغاثي في دمشق بالأرقام الرسمية الصادرة عن النظام مشيرين إلى أن صحة النظام تتستر وتنفي السلطات ذلك لكنها اعترفت بأنّ الاختبارات محدودة، بحسب تقرير الوكالة.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام، وتجلى ذلك بالإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام التي تتكتم على الأرقام الحقيقية بما يتعلق بوباء "كورونا".
قال "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام"، إن عمليات القنص التي تشهدها جبهات الرباط في الفترة الأخيرة، آتت أُكُلَها، وحققت نتائج مبهرة، ضد ميليشيات النظام وحلفائه.
وأوضح في بيان عمم على معرفات تابعة للهيئة إلى أن "المجاهدون بدؤوا مرحلة تستنزف العدو بالعنصر البشري، وكان ذلك نتاجاً لجهود وتدريبات استمرت لمدة طويلة في الإعداد العسكري، حيث قامت قيادة الجناح العسكري بتدريب وتخريج عدة دورات متخصصة في مجال القنص بصنفية الليلي والنهاري، وذلك لأهمية هذا المجال في معركتنا مع العدو ومليشياته".
ولفت المتحدث إلى أن "المرحلة الأخيرة شهدت عشرات الإصابات المحققة، تارة بالقنص وتارة بسلاح المدفعية، وكان آخرها قبل يومين حيث هلك عنصران من ميليشيات العدو في محور جوباس وقبله في محور بينين، في عملية نوعية بعد أن تسلل القناصون إلى مقربة من نقاط الميليشيات الأسدية".
وأكد المتحدث هلاك العديد من عناصر النظام وحلفائه "على طول جبهات المحرر من ريف اللاذقية غربا إلى حلب شمالا، وتم إفشال عدة محاولات تسلل في جبل الزاوية بسلاح القنص"، وأشار إلى أن "تطوير هذا الملف يمر عبر عدة مراحل، ويحتاج جهودا مستمرة في رفع مستوى الكفاءة باتباع أحدث الطرق وأنجحها أداءً".
هذا وتشهد جبهات ريف إدلب وحلب ولاسيما جبهات جبل الزاوية بشكل اعتيادي محاولات تقدم لقوات الأسد وحلفائها، تزامناً مع خروقات مستمرة بالقصف المدفعي والصاروخي، تمكنت فصائل الثوار لمرات عديدة من صد تلك المحاولات وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح.
قال مسؤول عسكري في الجيش إسرائيلي إنهم مستمرون في العمل ضد "التموضع الإيراني في سوريا، وتعاظم قوة حزب الله في لبنان"، مؤكدا استعداد الجيش لجميع السيناريوهات في الشمال.
وأوضح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي الجنرال أمير برعام، خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية ومدراء مستشفيات الشمال لتقييم الأوضاع الأمنية ومناقشة تحديات الفترة المقبلة: "لقد حققنا حتى الآن الإنجازات الأمنية التي حددناها لأنفسنا، بما في ذلك منع (حزب الله) من الإنجازات، والحفاظ على الروتين المدني والسياحة في الشمال، وفتح العام الدراسي بشكل اعتيادي، ومواصلة النشاطات ضد التموضع الإيراني في سوريا، وضد تعاظم قوة (حزب الله) في لبنان. ومع ذلك فإن الوضع الأمني لم ينته بعد وسنواصل حالة الجاهزية العملياتية المعززة أيضا في الأسابيع المقبلة".
وسبق أن قالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر خلال السنوات الثلاث الماضية، ثلث نظام الدفاع الجوي السوري، ولفتت إلى أنها "خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت إسرائيل 4239 صاروخا وقنبلة ضد أهداف في سوريا"، دون أن تذكر مصدر معلوماتها.
كما أطلقت إسرائيل، بحسب القناة ذاتها، "844 صاروخا مضادا للطائرات خلال الفترة ذاتها، ما أدى إلى تدمير ثلث نظام الدفاع التابع للجيش السوري"، لكن القناة لفتت إلى "أن بعض الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، اعترضتها صواريخ مضادة للطائرات أطلقتها منظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش النظام السوري".
وركزت بعض الهجمات التي نفذتها إسرائيل في الأراضي السورية، وفق القناة، "على القدرات العسكرية لجيش النظام السوري لمنع نظام بشار الأسد من إنتاج أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرضية".