تحدثت وكالات أنباء إعلامية تابعة للنظام عن قصف صاروخي إسرائيلي طال قرية "الحرية" بريف القنيطرة الشمالي، جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مراسلها قوله: إن الاعتداء الإسرائيلي طال بقصف صاروخ على مدرسة في قرية "الحرية"، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب إعلام النظام.
وعلى غير العادة لم يدرج إعلام النظام عبارة التصدي للعدوان الإسرائيلي وتفجير صواريخه قبل أن تصل إلى الأهداف المستهدفة، فيما لم تكشف سوى عن موقع قالت إنه تعرض للقصف.
وفي مطلع آب الماضي، شنت طائرات ومروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم احباطها في جنوب هضبة الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال "أفيخاي أدرعي" حينها إن الأهداف المستهدفة شملت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات بالإضافة الى مدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة لجيش الأسد.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي نظام الأسد مسؤولًا عن أي عملية تنطلق من أراضيه، حيث أكد "أدرعي" أن إسرائيل ستواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس بـ "سيادة دولة إسرائيل".
من جهته قال نظام الأسد إن حوامات العدو الإسرائيلي قامت بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض النقاط على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة، مشيرا إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وكان "أدرعي" كشف عن إحباط قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، محاولة لزرع عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا، بالقرب من موقع عسكري في منطقة تل الفرس المحتلة في الجولان.
حلب::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة بشارع السندس وسط مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ أطراف قرية فركيا بالريف الجنوبي.
حماة::
أكمل الجيش التركي إخلاء نقطة المراقبة التابعة له في مدينة مورك بالريف الشمالي، ودمرت قوات الأسد النقطة بعد عملية إخلائها.
تعرضت بلدة الزيارة وقرية تل واسط بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط جريح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية العلباوي بالريف الشرقي.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد على محور أبو لفة بالريف الشرقي، وسقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ديرالزور::
قُتل عنصرين من لواء القدس التابع لقوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة التبني بالريف الغربي، في حين أصيب قائد إحدى المجموعات بميليشيا "لواء القدس" مع عدد من عناصره إثر هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة على نقطة عسكرية لهم في منطقة كباجب بالريف الجنوبي الغربي.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على حافلة تقل موظفين تابعين لمجلس دير الزور المدني التابع لـ "قسد" في شارع المقبرة وسط بلدة الحصان، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح، ولاذ المسلحون بالفرار.
أصيب أحد وجهاء عشيرة الركيوات برصاص مجهولين في قرية الصبحة بالريف الشرقي.
دخلت دورية عسكرية روسية إلى منطقة حويجة صكر بمدينة ديرالزور، واعتقلت عدد من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد.
اعتقلت قوات الأسد عددا من الشبان في قرية عياش بالريف الغربي.
قُتل مدني جراء استهدافه من قبل مجهولين في قرية التوامية بالريف الشرقي، فيما قُتل شخص آخر في قرية ابريهة بعد اشتباكات ضد مسلحين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة وقُتل ثالث برصاص مجهولين على أطراف قرية الصبحة.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية الدشيشة الشرقية بالريف الجنوبي، في حين قُتل أحد العاملين في صفوف "قسد" برصاص مجهولين في سوق الماشية في بلدة مركدة.
شن طيران مجهول الهوية غارة جوية استهدفت سيارة في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي، في حين سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية برفقة حوامتين حربيتين في الشريط الحدودي "السوري _ التركي"، بين حقول الرميلان النفطية وحقول النفط في بلدة القحطانية شرق القامشلي.
قام قسم الهندسة التابع للشرطة المدنية بتفجر عدداً من الألغام في محيط حي الصناعة بمدينة رأس العين.
عُثر على جثة مدني تم اغتياله من قبل مجهولين في القسم الرابع بمخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان على حاجز دبسي عفنان جنوب غربي الرقة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوفها.
أكدت واشنطن، اليوم الثلاثاء، دعمها للعقوبات الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد، والتي شملت مجموعة من الوزارات في حكومة النظام السوري، من بينها العدل والثقافة والتعليم.
وقال السفير جيمس جيفري، الممثل الخاص للتواصل في سوريا، عبر بيان، إن الولايات المتحدة الأميركية تؤيد عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد نظام الأسد.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة تشيد بقرار الاتحاد الأوروبي في السادس عشر من الشهر الجاري، والذي ينص على فرض عقوبات جديدة على مؤسسات تابعة لنظام الأسد، وهي وزارات العدل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والثقافة والتعليم والموارد المائية والتمويل والنقل.
وأضاف البيان: "نشارك الاتحاد الأوروبي عزمه على تحميل كبار أعضاء النظام السوري المسؤولية عن القمع العنيف للمواطنين السوريين، كما ستواصل الولايات المتحدة العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين المتفقين في الرأي لممارسة الضغط الاقتصادي على بشار الأسد وأنصاره".
وأكد البيان أن "تلك الممارسات ستبقى حتى يمتثل النظام للحل السياسي والقرار الدولي رقم 2254"، مؤكداً ضرورة "محاسبة أنصار الأسد الذين يواصلون العمل على إطالة أمد الصراع السوري وإثراء عائلة الأسد، ودعم جرائم النظام ضد السوريين، متجاهلين احتياجات الشعب السوري من الغذاء والدواء".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج، يوم الجمعة الماضي، على لائحة العقوبات مجموعة من الوزراء في حكومة النظام، على رأسهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، ووزيرة الثقافة لبانة مشوح، ووزير التربية دارم طباع، ووزير العدل أحمد السيد، ووزير الموارد المائية تمام رعد، ووزير المالية كنان ياغي، ووزير النقل زهير خزيم.
وشملت العقوبات الجديدة إجراءات تقييدية أيضًا، منها حظر استيراد النفط، وفرض قيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري المحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، ووضع قيود على التصدير المعدات التكنولوجية، والتي يمكن استخدامها للقمع الداخلي، وعلى المعدات والتكنولوجيا لرصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الهاتف.
وكان المجرم بشار الأسد قد عيّن الحكومة الجديدة، التي شملتها العقوبات، نهاية أغسطس/ آب الماضي، عقب أسابيع من إقالة رئيس الحكومة السابق.
رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر النظام ممن لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مناطق متفرقة من سوريا، وتوزعوا على أرياف حماة وحمص ودرعا.
ونعت صفحات موالية للنظام الشبيح "عمار نايف الشمالي"، الملقب بـ "أبو أسد"، وقالت إنه قيادي في ميليشيات الدفاع الوطني ينحدر من طرطوس ولقي مصرعه خلال ما زعمت تأديته للواجب الوطني بريف حماة، إلى جانب العميد المتقاعد هزاع الهدلان من قرية الديبة بريف حمص الجنوبي.
وفي ريف حماة الشرقي أيضًا قتل وجرح عدد من عناصر وضباط جيش النظام عرف منهم اللازم "مجد جوزيف نصري"، و"محمد نمر دياب"، و"صلاح عيسى رمضان"، وذلك إثر استهدافهم بعبوة ناسفة بحسب مصادر إعلامية موالية.
فيما لقي ضابط برتبة ملازم أول ينحدر من ريف حماة، ويدعى "حسن نادر إبراهيم"، مصرعه برصاص مجهولين في مناطق درعا، يُضاف إلى ذلك العنصر "محمد منير شاهين"، من مرتبات ما يُسمى بـ الحرس الجمهوري"، التابع لجيش النظام.
كما ونعت صفحات موالية الملازم "رواد مفيد الجمال"، وقالت إنه لقي مصرعه في ريف درعا الشرقي، فيما قتل ضابط برتبة مماثلة على جبهات إدلب ويدعى "موفق خالد الخالد"، وهو من مرتبات الفرقة 25 وينحدر من قرية "تشرين"، بريف حماة.
يُضاف إلى ذلك مصرع عنصر تابع لميليشيات النظام يدعى "أمجد علي ديوب" وينحدر من قرى ريف اللاذقية، بعد أن قام بإطلاق النار على نفسه اليوم صباح اليوم الثلاثاء، لجانب عنصر يدعى "بديع الحمدان" قتل بظروف غير معلنة عبر صفحات موالية.
في حين خسرت ميليشيات النظام عدد من العناصر مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات إلى جانب الكمائن التي تتعرض لها في أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور، خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي السياق نعت ميليشيات "لواء القدس" الداعمة للنظام عنصر لها يدى "خليل محمد جولاق"، وقالت إنه قتل في منطقة "الهريبشة" جراء انفجار لغم أرضي أثناء عمليات تمشيط البادية السورية.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
هذا وسبق أن نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بـ "عارض صحي".
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تمتنع عن ايصال مساعداتها المادية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمي اليرموك وخان الشيح وريف دمشق إلى شمال سورية (إدلب – حلب)، وعدم شملهم بمساعداتها وبرامجها بالرغم من تواجدهم ضمن مناطق عملياتها.
ولفتت المنظمة إلى أن دور "الأونروا " يقتصر على تقديم خدماتها ضمن مناطق سيطرة النظام السوري فقط. ولا يوجد أي دور في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال السوري، بحجة أنها مناطق غير آمنة ويصعب الوصول إليها.
وتكتفي الوكالة بإيصال المساعدات المالية والعينية لأقرب نقطة من إدلب مثل مدينة حماه، التي تسيطر عليها القوات النظامية، في حين يمنع الخوف من الاعتقال أو القتل المهجرين من التوجه إلى مناطق نفوذ النظام السوري لاستلام المعونات.
وفي السياق، حملت عشرات العوائل الفلسطينية السورية المهجرة في الشمال السوري وكالة "الأونروا" مسؤولية تدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القيام بواجبها تجاه المئات من النساء والأطفال الذين يعانون سوء الأوضاع الإنسانية.
علقت "غرفة صناعة حلب" التابعة للنظام على قرار الأخير رفع مواد المحروقات ومنها سعر "المازوت الصناعي"، وأشارت إلى أنه سيؤدي إلى توقف عدد من المصانع، حسبما ذكرت عبر صفحتها على فيسبوك.
وأشارت الغرفة التي تضم عدد من الصناعيين الموالين للنظام إلى أن القرار سيكون له "تأثيرات سلبية كبيرة، وسيؤدي إلى توقف العديد من المصانع التي تعاني أصلاً من ركود الأسواق وضعف التصدير".
يُضاف إلى ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، وارتفاع الأسعار في الأسواق، وذكرت أن "العديد من المناطق الصناعية و الحرفية لديها انقطاعات كبيرة في التغذية الكهربائية"، حسب وصفها.
وسبق أنّ شاركت غرفة صناعة حلب في إعادة تدوير بعض المعادن بهدف إشراكها في صناعة البراميل المتفجرة التي دمرت العديد من المدن وقتلت وشردت سكانها.
وتزامن ذلك مع عدة منشورات توحي بهذا النشاط من قبل رئيسها "فارس الشهابي"، الذي يمارس دوره كما باقي أبواق الدعاية والترويج لنظام الأسد الذي يستخف بحياة مناطق سيطرته لتضاف إلى سجل إجرامه الواسع بحق الشعب السوري.
وكانت رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة للنظام أسعار موارد المحروقات "البنزين والمازوت"، وفق بيان رسمي أصدرته الوزارة مع زعمها بقاء تقديم المواد مدعومة للمواطنين، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع سعر مادة الـ "بنزين اوكتان 95"، إلى 1050 ليرة لليتر الواحد والمازوت الصناعي إلى 650 ليرة، الأمر الذي من شأنه زيادة حدة الأزمة المتفاقمة أساساً، في ظلِّ تخفيض المخصصات ما أدى إلى حدوث شح ونقص كبير للمواد التي انعكست سلبا على الحياة اليومية.
وزعمت بأنّ القرار بهدف تأمين حاجة الصناعيين الفعلية من المازوت وللحد من عمليات التهريب الى دول الجوار، وبناء على توصية اللجنة الاقتصادية إلى وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام.
وبررت الوزارة قرارها في تعديل سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري نظراً للتكاليف الكبيرة التي تتكبدها الحكومة لتامين المشتقات النفطية في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الولايات الأمريكية، حسب وصفها.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
عبر المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفن كينيدي، في بيان رسمي، عما أسماه قلقه إزاء الأخبار الواردة عن إصابة عاملين في المجال الإنساني، بغارة جوية للتحالف الدولي بريف إدلب قبل أيام.
وقال المنسق: "يساورني قلق بالغ إزاء موجة العنف التي أثّرت على عمال الإغاثة في شمال غربي سوريا، حيث يوجد 2.8 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة"، لافتاً إلى أنه "في سوريا، يواصل العاملون دفع ثمن باهظ بينما يساعدون المجتمعات الضعيفة المحتاجة".
وتحدث عن "مقتل وجرح المئات من العاملين في المجال الإنساني والصحي في أثناء تأدية واجبهم، منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011"، مؤكداً أن "العاملين في المجال الإنساني يعملون وفقاً للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الاستقلال والحياد وعدم التحيز، وهذا العنف غير مقبول تماماً".
وشدد على "أهمية اتخاذ جميع الخطوات لزيادة حماية هؤلاء النساء والرجال لضمان استجابة إنسانية فعالة ومستدامة على أرض الواقع"، مذكّراً "على وجه السرعة، جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية سلامتهم وأمنه".
وكانت أعلنت منظمة "بنيان" العاملة في مناطق الشمال السوري، في بيان رسمي، إصابة عدد من الكوادر الإنسانية العاملة ضمن المنظمة، بغارة التحالف الدولي التي طالت قيادياً من تنظيم "حراس الدين" يوم أمس بمدينة إدلب.
وجاء في بيان المنظمة: "يوم أمس الخميس 15 / 10 / 2020 الساعة 4:45 بتوقيت دمشق، وبينما كانت سيارة تقلُ عمّالاً إنسانيين في منظمة بنيان من موقع عملهم في مدينة سلقين إلى منازلهم في مدينة إدلب، تعرضت السيارة في منطقة عرب سعيد لشظايا ناتجة عن هجوم على سيارة أخرى تسير على نفس الطريق".
وتحدثت المنظمة عن "تضرر اثنان من العمّال الإنسانيين بالإضافة إلى سائق السيارة، كما أصيبت عاملة إنسانية بإصابة بليغة بسبب شظية في البطن، وتم نقلها بشكل عاجل إلى المستشفى، ولاتزال في العناية المركزة، فيما كانت إصابات الاثنين الآخرين منهم طفيفة".
وأدانت منظمة بنيان هذه الهجمات التي تتسبب في إصابة المدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم العمّال الإنسانيين، وفقًا للقانون الإنساني الدولي، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة وملموسة في أقرب وقت ممكن.
وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان، عن تنفيذ القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضربة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية.
واعتبر المتحدث في تصريحاته أن التنظيم في سوريا "ما يزال يشكل تهديدا لأمريكا وحلفائنا"، ويقول مسؤولون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأمريكي، في وقت لم يوضح المتحدث هوية الشخصية التي تم استهدافها.
واستهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة نوع "سنتافيه" على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب، طالت قيادياً من تنظيم حراس الدين المنتمي لتنظيم القاعدة، خلفت مقتله وأحد مرافقيه وطفل.
وقال نشطاء إن مسيرة استهدفت بصاروخ موجه، سيارة على الطريق العام غربي مدينة إدلب، تسبب باحتراقها بمن فيها، حيث توضح الصور والمعلومات أن رجلين قتلا، إضافة لطفل ظهرت جثته متفحمة ضمن السيارة، وتتحدث المعلومات عن احتمالية أن يكون المستهدف "أبو ذر المصري" الشرعي العام في التنظيم.
وقع عدد من السوريين المغربين ضحية كذب وتضليل تصريحات رئيس وزراء النظام "حسين عرنوس"، إذ اكتشفوا عدم صحة مزاعمه حول إعفاء من لا يملك 100 دولار لتصريفها قبيل دخوله إلى البلاد، ما جعلهم أمام خيارين إما تأمين المبلغ عبر ذويهم أو بقائهم عالقين على الحدود.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أنّ العديد من الشبان توجهوا إلى المنفذ الحدودي بين لبنان وسوريا، على خلفية تصريحات "عرنوس" بزعمه السماح في إدخال السوريين غير القادرين على التصريف عند الحدود السورية، ليكتشفوا كذب وتضليل تلك التصريحات.
ونقلت شبكة "السويداء 24"، عن مصدر روى ما حدث له عن الحدود "السورية اللبنانية"، حيث رفض المسؤولين في المعبر البري من جانب نظام الأيد، إدخاله إلى البلاد، برغم عدم توفر المبلغ المفروض، إذ تلقى جواباً منهم مفاده استمرار العمل بقرار فرض التصريف دون استثناءات، ما يكشف كذب تصريحات "عرنوس".
وأشار المصدر ذاته إلى وقوعه في مأزق مالي كبير حيث طلب مسؤولي المعبر التواصل مع ذويه في سوريا لتأمين 100 دولار حتى يتم السماح له بدخول البلاد، فيما تمكنوا من تأمين المبلغ المذكور، وإدخاله من حدود بلاده، وسط خطورة الحصول على المبلغ من العملة الصعبة التي يحظرها النظام ويعاقب من يحصل عليها.
يأتي ذلك بعد أن نقلت صفحة رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام تصريحات عن "عرنوس"، معلناً ما زعم أنه إعفاء فئة من وصفها بـ"غير القادرين" من تصريف 100 دولار عند الحدود، للسوريين القادمين لبلدهم، الأمر الذي كشف زيفه مع إلزام جميع العائدين إلى البلاد بالمبلغ المفروض والاستمرار فيه دون أيّ استثناءات مزعومة برغم إثارته للجدل.
وكانت أثارت تصريحات الضابط بداخلية النظام اللواء "ناجي النمير"، مدير ادارة الهجرة والجوازات جدلاً واسعاً عقب رده على سؤال صحفي موالي للنظام في إذاعة "نينار"، حول أحقية المواطنين الذين لا يملكون 100 دولار دخول سوريا، إذ أجاب بالرفض القطعي لذلك استناداً إلى قرارات النظام بهذا الشأن.
وتابع "النمير"، حينها ضمن تصريحاته التشبيحية المثيرة للجدل قائلاً: إن السوري الذي لا يُسمح له بالدخول ريثما يجد الـ 100 دولار، بات اسمه "عالق"، أي جالس على الحدود، "يمارس حياته كالمعتاد، يأكل ويشرب"، فيما أشار إلى أن دخول أي سوري إلى البلاد بشكل غير شرعي يتم تقديمه للقضاء بعد انتهاء فترة الحجر، حسب تعبيره.
وسبق أن أجرى وزير المالية السابق "مأمون حمدان"، مداخلة هاتفية على تلفزيون النظام بّرر من خلالها قرار إلزام المواطنين العائدين إلى البلاد بتصريف 100 دولار لدى دخولهم حتى لو كان خروجه ليوم واحد فقط، الأمر الذي أكده الوزير خلال المداخلة التي أثارت جدلاً واسعاً لا سيّما مع تصريحاته حول استبعاد أن يكون العائد لا يملك المبلغ المحدد.
وكان أصدر النظام عبر مجلس الوزراء التابع له بوقت سابق قرار يلزم السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار، قبل دخولهم إلى البلاد وكذلك فرض مبلغ 100 دولار مقابل إجراء اختبار "كورونا" ليكون المواطن أمام تحديات كبيرة وأزمة معيشية متفاقمة يشرف عليها نظام الأسد ضمن سياسة التضييق المعهودة، فيما بهدف النظام من خلال هذه القرارات مستغلاً ظروف تفشي وباء كورونا إلى رفد خزينته بالعملة الصعبة.
حذر فريق منسقو استجابة سوريا المدنيين في الشمال السوري المحرر، من استمرار التهاون في التعامل واتخاذ إجراءات الوقاية من فايروس كورونا، لافتاً إلى أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.
ولفت إلى تسجيل السلطات الصحية في شمال غرب سوريا 216 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك في أعلى حصيلة يومية حتى الآن تشهدها المنطقة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2865 إصابة.
وأكد أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي الى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات وهذا التهاون تسبب فعلا بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.
وأشار إلى أن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولاً والجهات الأخرى ثانياً.
وكانت سجّلت المناطق المحررة أعلى حصيلة يومية منذ بوباء "كورونا" مع الكشف عن 216 إصابة وحالة وفاة جديدة، فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 57 إصابة و3 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 251 حالة وفاة.
وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 216 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 75 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة عفرين بـ 30 إصابة و15 في أعزاز و2 في الباب و17 في جرابلس و11 في جبل سمعان بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 141 إصابات في مناطق محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 2865 كما تم تسجيل 30 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1300 حالة، وارتفعت الوفيات مع تسجيل حالة جديدة إلى 21 حالة.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الأحد، 57 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5134 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
بدأت القوات العسكرية التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، رسمياً نقل كامل معداتها العسكرية باتجاه ريف إدلب، في وقت تتواصل عمليات تفكيك بنية النقطة، ونقل جميع اللوجستيات والأليات من المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، عن تحرك العديد من السيارات الكبيرة التي وصلت لنقطة مورك سابقاً، باتجاه ريف إدلب، عبر الطريق الدولي "أم 5"، تحمل تلك السيارات أليات عسكرية ثقيلة، ومعدات لوجستية، وكتل إسمنتية كبيرة، ومعدات أخرى كانت في النقطة.
ولفتت المصادر إلى أن الانسحاب من المنطقة سينتهي خلال أيام قليلة، بعد نقل جميع المعدات والعناصر واللوجستيات التي تم تجهيز النقطة بها، في وقت نوهت المصادر إلى إمكانية البدء بتفكيك نقاط تركية أخرى ضمن مناطق سيطرة النظام تمهيداً لخروجها أيضاً.
وكانت أثارت المعلومات المتداولة مؤخراً والتي وصلت لحد التأكيد، حول نية القوات التركية، سحب نقطة المراقبة التابعة لها في منطقة مورك بريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حفيظة النازحين في الشمال السوري المحرر، وخلقت لهم هاجساً من الخوف، في فقدان أمل العودة لتلك المنطقة.
ويشكل وجود النقاط التركية في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا مؤخراً، ضمن حدود مناطق سوتشي، أملاً بالعودة لتلك المناطق وفق نص الاتفاق ذاته، وطالما كانت التصريحات التركية تؤكد على ضرورة تطبيق الاتفاق والسماح بعودة النازحين من تلك المناطق.
ومع بدء انسحاب أول تلك النقاط، أصيب الآلاف من المدنيين النازحين بخيبة أمل كبيرة، مبدين تخوفهم من أن انسحاب النقاط التركية، يعني ضياع أملهم في العودة في المنظور القريب، معبرين عن حالة الإحباط التي تعتريهم مع سماعهم خبر انسحاب النقطة.
وتحدثت المصادر العسكرية لـ "شام"، عن مواجهة القوات التركية ضغوطات روسية كبيرة في الفترة الأخيرة، وعمليات تجييش لشبيحة النظام ضد النقاط التركية، علاوة عن إصرار روسيا على انسحاب النقاط المذكورة، وهدفها في ذلك التملص من التزاماتها في اتفاق سوتشي، في وقت لم يصدر عن الجانب التركي أي تصريح بهذا الشأن.
وكثفت تركيا خلال الأشهر الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا وسيطرتهم على كامل الطريق الدولي بين حلب ودمشق والسيطرة على مناطق واسعة شمال وغرب حلب، وسط استهداف ممنهج للمناطق المدنية جنوبي إدلب وحلب.
استـأنف الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء، غاراته الجوية على قرية ريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً منطقة قريبة من مواقع تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، في ظل استمرار تدفع التعزيزات العسكرية التركية للمنطقة.
وقالت مصادر محلية من نشطاء المنطقة، إن عدة طائرات حربية روسية، استهدفت بشكل متتابع وبعدة غارات، أطراف قرية فركيا في القطاع الشرقي من جبل الزاوية، طالت الغارات قرب منازل لمدنيين، قريبة من مواقع تمركز القوات التركية هناك.
واعتبر نشطاء أن الغارات الروسية تندرج في سياق استفزاز القوات التركية، حيث تكرر لمرات عديدة استهداف المناطق القريبة من مناطق تمركز القوات التركية في ريف إدلب، دون الاستهداف المباشر.
وسببت الغارات حالة زعر كبيرة بين الأهالي في المنطقة، حيث تكتظ قرى جبل الزاوية بعشرات الآلاف من المدنيين النازحين وسكان المنطقة، بعد عودتهم إليها خلال الأشهر الماضية، رغم أن القصف المدفعي لم يتوقف على عدة قرى محاذية لخطوط التماس.
وبالتزامن، تواصل القوات التركية تعزيز نقاطها العسكرية في المنطقة بمزيد من الأليات والعناصر، وتوزيع نقاط جديدة على عدة خطوط وجبهات في جبل الزاوية، في وقت يبدو أن النقاط المنسحبة من مناطق سيطرة النظام ستتوجه لجبل الزاوية.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن رئيس الاتحاد الرياضي العامل في المجلس المدني بدير الزور التابع لما يُسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية"، وصل إلى منطقة "درع الفرات" شمال شرقي حلب بعد انشقاقه عن "قسد".
وأشارت المصادر إلى أن "جاويش"، انشق عقب خلاف مع الميليشيات الانفصالية في دير الزور بسبب عنصريتهم ضد العرب، فيما وصل إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري.
بالمقابل قال الاتحاد الرياضي التابع "لقسد" في دير الزور إن "نوري جاويش" خرج من مناطق سيطرتها نتيجة خلاف عائلي أجبره على الخروج، وفق ما نقلته شبكة "فرات بوست".
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري انشقاق نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة منبج "محمد جمعة عرب" عن "قوات سوريا الديمقراطية" وكشفت مصادر إعلامية عن وصوله إلى مدينة جرابلس شرقي حلب.
يشار إلى أنّ شهر أيار مايو الماضي، شهد قام الجيش التركي بتأمين انشقاق قيادي من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" برفقة أحد مرافقيه قرب قرية جطل التابعة لناحية الدرباسية شمال الحسكة، فيما تتحدث مصادر متطابقة بأن أسباب حوادث الانشقاق الأوضاع وممارسات "قسد" على أساس عنصري.