austin_tice
بعد انتخاب "المسلط" رئيساً .. الهيئة العامة للائتلاف تُصدر البيان الختامي لدورتها الـ 57
بعد انتخاب "المسلط" رئيساً .. الهيئة العامة للائتلاف تُصدر البيان الختامي لدورتها الـ 57
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠٢١

بعد انتخاب "المسلط" رئيساً .. الهيئة العامة للائتلاف تُصدر البيان الختامي لدورتها الـ 57

عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري دورة اجتماعاتها الـــ 57 في إسطنبول يومي 12-13 تموز الجاري، وافتتح رئيس الائتلاف السابق الدكتور "نصر الحريري" الدورة الـ57 للهيئة العامة التي تقرر أن تكون دورة "المناضل الراحل عقاب يحيى" نائب رئيس الائتلاف الوطني؛ بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الراحل وعلى أرواح شهداء الثورة السورية.

وعرضت الهيئة الرئاسية والسياسية وكل من الدوائر والمكاتب والممثليات تقارير عمل الفترة السابقة وحصاد أعمال الدورة الرئاسية في ختام عهدها أمام أعضاء الهيئة العامة، وأجرت الهيئة العامة استحقاق انتخابات هيئة رئاسية وسياسية جديدة بروح المسؤولية والديمقراطية، حيث تمَّ انتخاب السيد "سالم المسلط" رئيساً للائتلاف، وهيثم رحمة أميناً عاماً، وكلاً من عبد الأحد اسطيفو وربا حبوش نواباً للرئيس، كما تم انتخاب 19 عضواً للهيئة السياسية.

وناقشت الهيئة العامة تقرير هيئة التفاوض السورية الذي قدمه رئيسها أنس العبدة، وآخر التطورات السياسية والاتصالات في هذا المجال، كما تم عرض أعمال الحكومة السورية المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم.

وبحثت الهيئة العامة مسار الأحداث السياسي والميداني خلال الفترة السابقة وركزت على بحث التصعيد العسكري الذي يشنه النظام المجرم وروسيا على الشمال السوري خصوصاً بلدات جبل الزواية في محافظة إدلب، كما بحثوا سبل مواجهة وفك الحصار الذي تفرضه روسيا والنظام على درعا البلد مهد الثورة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص المواد الغذائية والطبية جراء الحصار.

وناقشت الهيئة أوضاع النازحين والمهجرين في مخيمات الشمال السوري وسبل العمل على العودة المتاحة إلى القرى والبلدات في ريف إدلب وحلب، وتأمين الخدمات والإغاثة لهم، كما بحثت أوضاع اللاجئين السوريين حول العالم، والمشاكل التي تواجههم على صعيد الأوضاع المعيشية والقانونية والتهديدات بالترحيل.

على الصعيد السياسي، أكدت الهيئة العامة على استمرار العمل مع المجتمع الدولي من أجل بناء الآليات العملية لمحاسبة مجرمي الحرب من نظام الأسد لا سيما وقد تهيأت الكثير من الموجبات القانونية التي تثبت هذه الجرائم لدى العالم أجمع، من ثبوت استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد المدنيين إلى ملف قيصر وقتل آلاف المعتقلين تحت التعذيب إلى الجريمة الأخيرة التي كشف عنها الائتلاف الوطني منذ أيام وهي جرائم "فيكتوري" نسبة إلى مقبرة تل النصر في حمص التي حوّلها النظام المجرم إلى مقابر جماعية دفن فيها أكثر من خمسة آلاف شهيد حسب وثائق رسمية مسربة من مؤسساته.

وأكّدت الهيئة العامة على ضرورة تكثيف العمل في المناطق المحررة، ودعم البرامج والأنشطة لتفعيل مقر الائتلاف الوطني فيها، وزيادة التواصل مع فعاليات وقوى الشعب السوري، والمضي قدُماً في دعم لجنة الجزيرة والفرات لتجسيد الأهداف وخطط العمل المقرَّة، ولدعم أهلنا الرازحين تحت سلطة الأمر الواقع لميليشيات PYD الإرهابية، كما أكدت على أهمية تقديم كافة أشكال الدعم للحكومة المؤقتة كي تقوم بواجباتها المتعددة كجهاز تنفيذي للائتلاف.

وناقشت الهيئة العامة قضية المعتقلين والمفقودين في سجون النظام وميليشياته، واستمعت إلى تقرير الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين، والذي بيَّن الظروف المأساوية لأوضاع نحو ربع مليون معتقل ومفقود، وتحركات الهيئة الوطنية على صعيد المنظمات الدولية والأمم المتحدة لزيادة الاهتمام الدولي بهذا الملف وإسماع صوت المعتقلين الأحرار على مستوى العالم.

كما ناقشت أوضاع المعتقلين في سجون ميليشيات PYD الإرهابية وظاهرة القتل تحت التعذيب في معتقلاتها، التي بدأت بالتوسع والانكشاف للعلن، وضرورة رفع الغطاء والدعم عن هذه الميليشيات الإرهابية وتحرير شرق الفرات منها وطرد عناصرها الأجنبية من سورية.

وأكدت الهيئة العامة أن مسار العملية السياسية معطل؛ بفعل عرقلة النظام المجرم وروسيا من جهة، وبفعل تراخي المجتمع الدولية وفقدان الآليات العملية والجدولة الزمنية لهذه العملية من جهة أخرى، ولا بد من تحريك جدي من قبل الأطراف الدولية الفاعلة يضمن الانتقال السياسي في سورية وخلاصها من النظام المجرم وميليشياته ورعاته وفق بيان جنيف والقرارات الدولية، وألا يضطروا الشعب السوري إلى مزيد من العيش في الزنازين والمخيمات وبلدان اللجوء وقد مضى عليه عشر سنين على هذه الحال.

وشددت الهيئة العامة للائتلاف على المضي قدماً من أجل تحقيق غايات الثورة السورية وتطلعات الشعب السوري في الخلاص من النظام المجرم وتحقيق الحرية والاستقلال، وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة لكل مواطنيها، بعيداً عن الحكم الطائفي والعائلي، وبعيداً عن حكم أجهزة الموت والقتل تحت التعذيب، التي حكم بها النظام المجرم الشعب السوري على مدى خمسين عاماً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ