كشف فريق الرصد في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، عن أن أكثر من (110) لاجئات فلسطينيات ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى الأجهزة الأمنية وسجون النظام السوري، مؤكدة أن مصيرهن لايزال مجهولاً في وقت تتكتم أجهزة النظام على مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديها.
ولفتت المجموعة في تقرير لها إلى أن النساء اعتقلن على بوابات ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في المدن السورية، فلا يخلو مخيم من المخيمات من وجود معتقلات من نسائه في سجون النظام والمجموعات الموالية له.
ونقلت المجموعة عن شهادات وثقتها، فقد تعرض المعتقلون الفلسطينيون في السجون السورية، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي، وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية "تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب".
وأكدت المجموعة أنها وثقت (34) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، دون تسليم جثامينهن، بينهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وتشير إحصاءات المجموعة إلى اعتقال أكثر من (1787) لاجئاً فلسطينياً على يد أجهزة الأمن السورية منذ آذار 2012، في حين أن الرقم الحقيقي للمعتقلين قد يتجاوز هذا العدد، وذلك بسبب عدم قيام وجود إحصاءات رسمية للمعتقلين الفلسطينيين في سورية، وعدم تفاعل أي جهة رسمية فلسطينية مع ملف المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السوري
أطلقت المراكز النسائية في الدفاع المدني السوري، حملة تحت عنوان "مسعف في كل بيت" وذلك في خطوة مهمة لتعويض النقص الحاصل في الكوادر الطبية التي استنزفتها الحرب وفيروس كورونا.
وتهدف الحملة لرفع سوية النساء للاستجابة للإسعافات المنقذة للحياة، ليكون في كل بيت مسعف قادر على التعامل الحالة الطارئة الإسعافية بمهارة صحيحة تضمن وصول الشخص المصاب لأيدي مختصة أو لحين الوصول للمشفى بأفضل طريقة.
وتأتي أهمية هذه الحملة من ضرورة بناء قدرات نساء المجتمع المحلي ورفع سوية الوعي لديهن لإجراء إسعافات أولية لأسرهن في حال التعرض لأي حادث مفاجئ إذ يعتبر التدبير الإسعافي الأولي منقذاً للحياة في حال تم في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
وسينفذ كل مركز نسائي في الخوذ البيضاء (يبلغ عدد المراكز النسائية 33 مركزاً موزعة على جميع مناطق الشمال السوري) دورتين بالتمريض لـ 30 امرأة من ربات المنازل مدة كل دورة 5 أيام، ويبلغ العدد الكلي للمستفيدات من الحملة 990 امرأة.
وتشمل محاور التدريب مواضيع مهمة جداً، منها مفهوم الإسعافات الأولية، والعلامات الحيوية، وكيفية استخدام جهاز مقياس الأكسجة والرذاذ وجرة الأوكسجين في المنزل، وتحرير مجرى الهواء، وتدابير النزيف والكسور والحروق، وتدابير الصرع والتسمم، وجميعها محاور مهمة جداً وتحتاج النساء لمعرفتها لتكون قادرة على التعامل مع الحالات التي تحدث في المنزل لأفراد أسرتها.
وتتم الحملة بإشراف من مدربين مختصين من الخوذ البيضاء، وسيشمل التدريب جلسات نظرية وجلسات عملية وتسليم شهادات إضافة إلى توزيع حقائب إسعافية على المستفيدات.
وكثّفت فرق الدفاع المدني السوري خلال الفترة الماضية جولات وجلسات التوعية للمدنيين لاسيما بطرق الوقاية من فيروس كورونا، كما نظمت دورتين للإسعاف الأولي في إدلب وريفها في نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي، تضمنت دروس نظرية وتطبيقات عملية عن مبادئ الإسعاف الأولي، ومعلومات حول أمراض الضغط والسكري وكيفية قياس النبض والحرارة.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن تفاصيل وصول معلومات استخباراتية مهمة تتعلق بالملف الكيماوي السوري وما أسمتها بـ "التحفة الكيميائية القاتلة" لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عبر عميل سوري حمل لقب "الكيميائي".
وجاءت معلومات الصحيفة من كتاب الصحافي والكاتب جوبي واريك، الذي حمل عنوان: "الخط الأحمر: تفكك سوريا وسباق أمريكا لتدمير أخطر ترسانة في العالم"، والمتوقع صدوره الثلاثاء المقبل، وتستند المعلومات لمقابلات مع ثلاثة مسؤولين استخباراتيين أمريكيين سابقين على دراية بالقضية، بالإضافة إلى عالم سوري منشق عاصر شخصية "الكيميائي".
تبدأ القصة - وفق الصحيفة - في عام 1988، حيث كان الخبير السوري يعمل في "المركز 3000" التابع للبحوث العلمية السورية، وهو "أستاذ وعالم موهوب، وكان في وضع مثالي للعمل في مجال التجسس، بوظيفة تمنحه امتيازات لا تُمنح للسوريين العاديين، بما في ذلك مجال واسع للسفر ولقاء الأجانب".
وعمل "الكيميائي" ضمن وحدة عملها الأساسي صنع السموم القاتلة للغاية ليتم وضعها داخل الرؤوس الحربية، حيث أطلق العلماء على مشروعهم اسم "الشاكوش" (المطرقة)، حيث كانت وكالة المخابرات المركزية على علم باهتمام النظام بصنع أسلحة كيماوية، ولكنها لم تكن متأكدة من مدى التقدم في هذا المجال.
ولفتت الصحيفة إلى أن "الكيميائي" تمكن من التواصل مع المخابرات الأمريكية، في أثناء عقد ندوة علمية في إحدى دول أوروبا، حيث كلّف صديقاً مقرباً بإيصال مذكرة لأقرب قنصلية أمريكية، ثم أرسل له الأمريكان ضابط ارتباط في دمشق بعد أشهر.
وتقول الصحيفة إن "الكيميائي" ابتكر طريقة عمل ذكية، تضم شكلاً من أشكال السارين الثنائية: سائلان مستقران يمكن تخزينهما بشكل منفصل وخلطهما فقط في اللحظة الأخيرة، وهما: "كحول إيزوبروبانول العادي، والآخر، وهو سائل سام يسمى (DF)، يحتوي على جميع المكونات الأخرى، بما في ذلك مادة مضافة حصرية ساعدت في ضمان عدم فقد السارين لأي من فعاليته خلال الفترة القصيرة بين الخلط والوصول إلى الهدف.
وذكر الكاتب أنه: "على مدى عقود، ربما قامت 12 دولة بتصنيع السارين لاستخدامه كسلاح، ولكن لم يطور أحد صيغة بالضبط مثل هذه"، وعندما لم يصدق الأمريكان، قدّم "الكيمائي" للاستخبارات الأمريكية هدية بمثابة هدية الميلاد، والتي كانت عبارة عن عبوة تحتوي على غاز السارين النقي، نُقلت إلى مختبرات الولايات المتحدة.
وأثارت نتائج الاختبارات "ضجة كبيرة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في مختبر عادي، في دولة متخلفة استبدادية تم نبذها وإدراجها في القائمة السوداء من قبل القوى الصناعية في الغرب، أنتج الكيميائي السوري سلاحاً ذا جودة مذهلة وبساطة أنيقة، تحفة كيميائية قاتلة"، بحسب الكاتب.
وأوضح الكاتب أن تمرير المعلومات إلى المخابرات الأمريكية استمر لمدة 14 عاماً، مع تطوير آليات التواصل باستمرار، وفي أواخر العام 2001، اقتيد "الكيميائي" فجأة إلى التحقيق ووجد نفسه بمواجهة آصف شوكت، مدير المخابرات العسكرية وصهر رئيس النظام، بشار الأسد.
وقال شوكت لـ"الكيميائي" إن الحكومة تعرف كل شيء عن أنشطته السرية، وطالبه بالاعتراف بكل شيء، فأدلى بكل ما لديه عن سنوات اتصاله الطويلة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبحسب الكاتب، فإن النظام لم يكن على علم بشيء، وأن "الكيمائي" استدعي للتحقيق بتلقيه رشى من شركات أجنبية مقابل حصولها على عقود لبيع الإمدادات للمعهد 3000.
وأشار إلى أن مخابرات النظام أعدمت "الكيمائي" في 7 من نيسان عام 2002، في سجن عدرا رمياً بالرصاص، بعد حكم صدر في إجراء مغلق ظل بعيداً عن أعين الجمهور ولكنه وصف بالتفصيل، كتحذير للعلماء الآخرين.
جدد "مظلوم عبدي"، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، دعوة الأطراف الكردية في شمال وشرق سوريا إلى تجاوز خلافاتها والتوصل إلى اتفاق كامل، متجاهلاً سياسة التعطيل التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD".
وتحدث عبدي في كلمة متلفزة لملتقى "الخلافات الكردية - الكردية.. وقائع وحلول"، الذي عُقد بمدينة القامشلي، عن "تطورات إيجابية بشأن الحوار الكردي في سوريا، وإزالة الخلاف السياسي بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD") في فترة زمنية قصيرة".
ولفت إلى أن طرفي الحوار توافقا على "الخطوط العريضة" لوحدة الصف الكردي، ولكن بقيت بعض التفاصيل والخلافات الأخرى وهي "ليست جوهرية"، وطالب طرفي الحوار بتقديم "التضحية، والتنازل للوصول إلى الهدف المنشود"، لافتاً إلى أن قسد وبمساعدة واشنطن، مستمرة في هذه المبادرة بين الطرفين حتى إنجاحها.
وقال عبدي إنه "مهما كان حجم خلافات الأطراف السياسية الكردية، فإن مصلحة الأمة الكردية تبقى فوق كل الاعتبارات"، وشدد على ضرورة ألا تكون هذه الخلافات "عائقاً أمام وحدة الصف الكردي"، بحسب موقع "باسنيوز".
واعتبر أن "القوى السياسية الكردية على قناعة تامة بأن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل كافة الخلافات، بعد نبذ العنف فيما بينها"، وذكر أن "الدول الغاضبة" هي السبب في عدم توصل القوى السياسية في شمال شرق سوريا إلى وحدة الصف الكردي، دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
وكان وجه مسؤول في "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، اتهاماً للقائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، بـ"عدم الالتزام بتعهداته"، معتبراً أن عبدي هو "الضامن حسب الاتفاقات السابقة، وهو الضامن شخصياً بعدم تكرار هذه الممارسات، لكن مع الأسف الشديد لم يتدخل عند تجدد الانتهاكات ولم يحاول إيقافها".
وكان اعتبر "نواف رشيد" رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، أن تصريحات آلدار خليل رئيس وفد المحادثات لأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD) أثرت سلبا على سيرورة المحادثات الكردية السورية الجارية وجعلت الطرفين ألا يتوصلان إلى أية تفاهمات باستثناء الرؤية السياسية.
ولفت رشيد إلى أن الغاية من تصريحاته هي عرقلة الحوارات الكردية الجارية ونسفها بأي شكل من الاشكال، مؤكداً أن تصريحاته ليست بجديدة ولم تتوقف تصريحاته السلبية المسيئة ولو للحظة منذ انطلاقة الحوارات، وهي تهدف إلى نسف المحادثات، ويقوم باستفزاز ENKS وجماهيره وأنصاره بكافة الأشكال حتى ينسحب من الحوارات".
وذكر أن تصريحات "خليل هي عبارة عن مجموعة من التناقضات يحاول من خلالها خداع الناس، لأنه ليست هناك جملتان متناسقان في تصريحاته، كل جملة تناقض الأخرى إذ يقول مرة انه مع الحوار، ومرة ضده، ومرة يريد كوردستان ومرة لا يريد، ومن جهة يقول إن المجلس لا يريد أن يتحاور مع مكونات المنطقة، ومن جهة يقول لماذا المجلس منضوي في الائتلاف الوطني الذي يضم كافة المكونات السورية ، من العرب والتركمان والسريان والشركس والمسيحيين وغيرهم" ، واصفا تصريحات خليل بـ"مسيئة وخطيرة".
كشف رئيس مايسمى هيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية"، سلمان بارودو، عن فحوى الاتفاق الروسي التركي المتعلق بنقل الحبوب الموجودة في صوامع "الشركراك" بريف محافظة الرقة، مؤكداً أن التوزيع سيشمل مناطق سيطرة النظام وقسد وفصائل المعارضة.
وذكر المسؤول في تصريح لموقع "العربي الجديد"، أن "كميات الحبوب الموجودة في صوامع الشركراك سيتم توزيعها على حصة للإدارة الذاتية، وقسم ينقله الروس للنظام، وقسم أيضاً سيُنقل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري".
ولفت إلى أن الكمية تبلغ 30 ألف طن، وأن القسم الأكبر منها هو الشعير، كاشفاً عن أسباب التوصل للاتفاق، و هو تلف كميات كبيرة من المخزون في هذه الصوامع، حيث تقع الصوامع المذكورة بموقع متوسط بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد.
وكان أصدر "الجيش الوطني السوري"، يوم الجمعة، تصريحاً نفى خلاله الحديث عن إرسال شاحنات قمح من المناطق المحررة في "نبع السلام"، إلى مناطق سيطرة النظام، كما أوضح حقيقة الحادثة ضمن التصريح الرسمي.
وأكد الرائد "يوسف حمود"، وهو الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان "الجيش الوطني السوري"، عدم صحة خبر أن الجيش الوطني قدم شاحنات من القمح للنظام من صوامع "الشركراك" بريف الرقة.
ونفى "حمود"، أنّ تكون صوامع "الشركراك"، تحت سيطرة "الجيش الوطني"، وأوضح أنها منطقة خالية السيطرة بين الجانبين، ولم يحسم مصيرها حسماً نهائياً، حسبما ورد في التوضيح، فيما أكد أن "ما جرى تحميله من الصوامع 4 شاحنات قمح ذهبت إلى تل أبيض وليس إلى مناطق النظام".
ويأتي ذلك عقب حديث موقع إعلامي روسي عن اتفاق "تركي - روسي" لنقل حبوب من صوامع "الشركراك"، إلى مناطق النظام وقال إنه نُفذ بنقل 400 طن من القمح لحلب الخاضعة لسيطرة النظام، الأمر الذي نفاه الجيش الوطني عبر تصريح رسمي.
هذا وتقع صوامع "شركراك" شرقي "عين عيسى"، بريف الرقة، وعلى مقربة من خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري وميليشيات "قسد"، وسبق أن شهدت عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية فيما مضى.
تحدثت وسائل إعلام تركية، عن دخول سفينة الإنزال الكبيرة الروسية "نوفوتشيركاسك" مياه البحر المتوسط، يوم السبت، ونشرت صورا لعبور السفينة مضيق البوسفور، خلال توجهها إلى سوريا، لتكون ضمن الأسطول الروسي في المنطقة.
وأوضحت المواقع أن السفينة الروسية التابعة لأسطول البحر تتجه نحو ميناء طرطوس في سوريا، حيث تمتلك القوات البحرية الروسية مركزا لوجستيا، وتتكون مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي المتواجدة حاليا في البحر الأبيض المتوسط من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
ووفقا لوسائل إعلام أجنبية، فإن سفن الإنزال الكبيرة والسفن المساعدة التابعة للبحرية الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة من قبل الأسطول الروسي، تشارك في عملية نقل شحنات إلى مجموعة الطيران الروسي المتمركزة في مطار حميميم (بريف اللاذقية) ونقطة الإمداد في ميناء طرطوس.
وفي كانون الثاني من العام الجاري، كشفت وسائل إعلام روسية، عن دخول سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "ساراتوف" مياه البحر الأبيض المتوسط، وسبق أن كشف مصدر بالمكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي، عن مغادرة مجموعة السفن الحربية التابعة لهذا الأسطول الساحل السوري، لافتاً إلى أنها أنجزت أعمال صيانة وجددت إمداداتها، وغادرت ميناء طرطوس بغرب سوريا.
وسبق أن أعلنت القيادة العسكرية البحرية الروسية لأسطول البحر الأسود، عن إرسال سفينة عسكرية تحمل صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية في تلك المنطقة.
أعلنت قوات التحالف الدولي في سوريا، على لسان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن واين ماروتو، أنه لا زيادة في حجم القوات والقواعد الأمريكية هناك، وذلك رداً على تقارير نشرتها وسائل إعلام موالية للنظام في سوريا.
وقال المتحدث في تغريدة له على تويتر: "إنه لا زيادة في حجم القوات ولا في القواعد"، ولفت إلى أن "مهمة التحالف في شمال شرق سوريا لم تتغير" وأن التحالف "يعمل مع وإلى جانب ومن خلال شريكنا قوات قسد لتحقيق هزيمة داعش".
ولفت المتحدث إلى أن التحالف يسيرّ دوريات أمنية بشكل منتظم لإعادة إمداد القوافل في المنطقة الأمنية في شرق سوريا ودعم وتعزيز القواعد"، وفق تعبيره.
وكانت تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام بينها "سانا" عن بدء القوات الأمريكية بإنشاء قاعدة جديدة لها في منطقة المالكية شمال شرق الحسكة، وتحدثت في وقت سابق عن إنشاء قاعدة جديدة في منطقة اليعربية بريف الحسكة الشرقي.
وتواصل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في منطقة شمال شرق سوريا، ضمن المناطق التي تنتشر فيها آبار النفط، في وقت تدخل أسلحة وذخائر بشكل متواصل لدعم قوات سوريا الديمقراطية ورفد قواتها بالعتاد.
حلب::
اندلع حريق داخل محل لبيع المحروقات في مدينة سرمدا بالريف الشمالي، وقامت فرق الدفاع المدني بإخماده.
أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن الشيخ "إبراهيم المتعب الشلاش" شيخ عشيرة بني سعيد بعد قرابة الـ 3 أسابيع من الاعتقال في مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من إعطاب تركس لقوات الأسد على محور بلدة آفس بالريف الشرقي، واستهدفت مواقع قوات الأسد على محور داديخ بقذائف المدفعية والصواريخ، ودمرت مقر عسكري لقوات الأسد على محور قرية جوباس.
تعرضت قرى سفوهن والفطيرة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
سقط جريحان من عناصر الأسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة عقيربات بالريف الشرقي.
درعا::
قُتل شاب من بلدة كفر ناسج بالريف الشمالي جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء قيامه برعي الأغنام في سهول قرية عقربا.
ديرالزور::
قام مجهولون بنسف بناء المستوصف في مدينة الشحيل بالريف الشرقي بعد يوم على إخلاء "قسد" له، والذي كانت تتخذه مقراً لها في المدينة، فيما شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الأشخاص في المدينة.
انتشرت دوريات عسكرية تابعة لـ "قسد" في سوق مدينة البصيرة بالريف الشرقي، وصادرت عددا من الدراجات النارية من أصحابها، وقامت بحرقها.
أصيب 4 عناصر من الفرقة الرابعة بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم في منطقة عجاجة ببادية ديرالزور الغربية.
الحسكة::
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية اعتيادية في محيط مدينة تل تمر بالريف الشمالي.
قُتل شاب وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء مشاجرة بين عائلتين في بلدة تل براك.
سحبت الشرطة الروسية جزءاً من قواتها العسكرية من محطة الأبقار التابعة لبلدة تل تمر بالريف الشمالي.
الرقة::
انسحب رتل للقوات الروسية من مدينة عين عيسى باتجاه القاعدة العسكرية في محيط بلدة تل السمن بالريف الشمالي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أعلنت وكالة الأونروا في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2021 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، أن 87 % من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.
ونوهت "الأونروا" إلى أن 95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي، وأن أكثر من 80 %من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الغوث باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.
وكانت "الأونروا" أعلنت أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية عام 2020.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تزداد مع غياب العناية الصحية وعدم وجود أدنى وسائل الوقاية والحماية من الإصابة بفايروس كورونا.
ولفتت المجموعة إلى أوضاع اللاجئين المعيشية والاقتصادية القاسية التي ازدادت سوءاً بسبب تدهور الليرة أمام الدولار، وغلاء الأسعار وعدم توفر مورد مالي يقتاتون منه، وانتشار البطالة بين صفوفهم، إضافة إلى شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
اعتقلت قوات الأسد، نهاية الأسبوع الفائت، أحد أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أثناء عبوره أحد الحواجز الأمنية على الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن حاجز "صحنايا" التابع لفرع الأمن العسكري، والمتمركز بالقرب من مدخل بلدة "جديدة عرطوز" على أوتوستراد "دمشق- القنيطرة"، اعتقل الشاب "وليد الحلاج" أثناء عبوره الحاجز متوجهاً نحو العاصمة دمشق.
وكان المعتقل "22 عاما" طالبا في جامعة دمشق، ويتنقل من وإلى العاصمة دمشق بشكل شبه يومي، وهو نجل "خالد الحلاج" عضو المجلس المحلي في كناكر، ومسؤول في منظمة الهلال الأحمر السوري، حسبما ذكر المصدر.
وأشار ذات المصدر إلى أن اعتقال "الحلاج" جاء بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين لنظام الأسد في الشمال السوري وتركيا.
وبحسب المصدر أيضا فإن الحلاج نُقل إلى فرع الأمن العسكري في دمشق فور اعتقاله، ليُسلّم لفرع الأمن السياسي صباح اليوم التالي.
وجاء اعتقال الشاب المذكور بعد أسبوع على تعميم قائمة صادرة عن المخابرات الجوية، بأسماء أكثر من 100 مطلوب من أبناء بلدة كناكر، المتهمين بالتسبب في التوتر الأمني الأخير في البلدة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال قوات الأسد 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ "الإرهاب".
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، ضبط 16 شخصا حاولوا التسلل إلى الداخل التركي عبر الحدود مع سوريا.
وأوضحت الدفاع التركية أن من بين الأشخاص الذين تم ضبطهم، اثنان من تنظيم "داعش" الإرهابي وآخران ينتميان لـ"هيئة تحرير الشام".
وأضاف البيان، أن عملية ضبط المتسللين جرت من قبل حرس الحدود في قضائي ريحانلي ونارليجه التابعين لولاية هطاي جنوبا.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شمالي سوريا، مشيرة إلى أن اثنين منهم حاولا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، وآخر كان يستعد لشن عمل إرهابي لاستهداف منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من العناصر الإرهابية.
وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، ضمنها العديد من المدن والبلدات، بينها مدينتا جرابلس والباب.
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن المباحثات التي سيجريها في دمشق، ستركز على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية.
وأشار بيدرسون، فور وصوله إلى دمشق، اليوم الأحد إلى إن مباحثاته في دمشق ستركز على القرار 2254، لافتا إلى أن هناك العديد من القضايا التي يأمل أن يتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري.
وكان بيدرسن قبل توجهه إلى دمشق قد التقى بعدد من المسؤولين الروس في موسكو لحثهم، كما يبدو، على الضغط أكثر على نظام الأسد لتحديد موعد للجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية، على أن يدخل وفد النظام في مناقشة المبادئ الدستورية، وهو ما كان يرفضه هذا الوفد، الذي يحاول حرف اللجنة عن غايتها من خلال الحديث عن "المبادئ الوطنية"، خلال 5 جولات من أعمال اللجنة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" وصف محادثات الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بالـ "مخيبة للآمال"، وأشار إلى أن الجولة لم تحرز أي تقدم، لافتا إلى أن الاجتماعات لا يمكن أن تتواصل دون تغيير طريقة العمل،
وقال بيدرسون إن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه إلا أن وفد النظام لم يقبل المقترحات، مؤكدا أن رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة قبل المقترحات إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري رفضها.
من جهته قال "هادي البحرة" الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة خلال مؤتمر صحفي إن إطالة عمل اللجنة الدستورية يؤدي إلى إطالة معاناة السوريين، وإن الاستمرار على الوتيرة الحالية بعمل اللجنة لا يحقق آمال الشعب السوري.
وأشار "البحرة" إلى أن ممثلو المعارضة تقدموا بمقترحات تجاوبا مع مساعي "بيدرسون"، وأنهم بذلوا أقصى الجهود للخروج بنتائج ملموسة، مؤكدا أن وفد النظام لم يتقدم بأي مقترحات.