١٤ أغسطس ٢٠٢١
كشفت مديرية الأمن التركية بأنقرة في بيان رسمي، اعتقال 72 شخصاً لم يمتثلوا لتحذيرات السلطات التركية، ونشروا منشورات استفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالأحداث الأخيرة بالعاصمة أنقرة، مشيرة إلى أن عدداً من الموقفين "مطلوبين لارتكابهم جرائم مختلفة".
وأوضح البيان، أن الشرطة اتخذت "إجراءات إدارية بحق 29 شخصاً، وبدأت في محاكمة 43 آخرين"، ولفتت إلى أن 28 شخصاً من الموقوفين لديهم سجل جرائم تتعلق بالابتزاز والسرقة والمخدرات والإصابة المتعمدة وإلحاق الضرر بالممتلكات.
وكانت الشرطة التركية، قد أعلنت الخميس، أنها اعتقلت 76 شخصاً يشتبه بأنهم شجعوا أو شاركوا في الهجوم على محلات تجارية ومنازل سوريين في أنقرة على إثر مشاجرة سقط فيها قتيل، ما يرفع إجمالي عدد الموقوفين خلال يومين إلى 148 شخصاً.
وكانت قالت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها حمل عنوان "أنتم مسؤولون عن هذا الدم: العنصرية المنظمة أدت إلى القتل والنهب والتخريب"، إن قادة أحزاب المعارضة في البلاد، يتحملون مسؤولية الحملات العنصرية التي تستهدف طالبي اللجوء وخاصة السوريين، عقب الأحداث التي جرت في أنقرة قبل يومين.
ولفتت الصحيفة إلى أن حملات التحريض تحولت إلى حملة "إعدام جماعي" في العاصمة أنقرة، وأرفقت تقريرها الذي نشرته بصورة لقادة المعارضة التركية الذين أطلقوا مؤخراً تصريحات معادية للسوريين، مستعرضة تلك التصريحات التي غذت "العداء ضد اللاجئين".
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات المعادية للاجئين والتي ازداد زخمها في الفترة الماضية، وكان أبرزها تصريحات كليتشدار أوغلو، الذي تعهد فيها بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عامين إذا وصل إلى السلطة، إضافة إلى تصريحات أوزكان، الذي رفع ضرائب فواتير المياه الخاصة باللاجئين السوريين بمقدار 10 أضعاف.
١٤ أغسطس ٢٠٢١
قالت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها حمل عنوان "أنتم مسؤولون عن هذا الدم: العنصرية المنظمة أدت إلى القتل والنهب والتخريب"، إن قادة أحزاب المعارضة في البلاد، يتحملون مسؤولية الحملات العنصرية التي تستهدف طالبي اللجوء وخاصة السوريين، عقب الأحداث التي جرت في أنقرة قبل يومين.
ولفتت الصحيفة إلى أن حملات التحريض تحولت إلى حملة "إعدام جماعي" في العاصمة أنقرة، وأرفقت تقريرها الذي نشرته بصورة لقادة المعارضة التركية الذين أطلقوا مؤخراً تصريحات معادية للسوريين، مستعرضة تلك التصريحات التي غذت "العداء ضد اللاجئين".
وذكرت أن التصريحات المعادية للاجئين ظهرت نتائجها في حي ألتينداغ بأنقرة، حيث هاجم عدد من المواطنين الأتراك منازل السوريين وممتلكاتهم بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاجئين بجروح بينهم أطفال، وذلك على خلفية مقتل شاب تركي وإصابة آخر على يد لاجئين سوريين.
وشددت أن "عداء السياسيين ضد اللاجئين كان له تأثير على الأحداث التي وصلت إلى هذه المرحلة"، ونوهت إلى أن بعض السياسيين بقيادة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كليتشدار أوغلو، والعضو السابق في الحزب أوميت أوزداغ، وعمدة حزب "الشعب الجمهوري" في ولاية بولو، تانجو أوزكان، أشعلوا نيران هذه الأيام بخطاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات المعادية للاجئين والتي ازداد زخمها في الفترة الماضية، وكان أبرزها تصريحات كليتشدار أوغلو، الذي تعهد فيها بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عامين إذا وصل إلى السلطة، إضافة إلى تصريحات أوزكان، الذي رفع ضرائب فواتير المياه الخاصة باللاجئين السوريين بمقدار 10 أضعاف.
١٤ أغسطس ٢٠٢١
انتقد الصحفي الداعم للنظام "وضاح محيي الدين"، مدير مكتب مجلة بقعة ضوء الرديفة لإعلام النظام بحلب، واقع الخبز وتصاعد أزمة تأمينه لدى المواطنين، كما تحدث أسباب فرق الأسعار وعدم الازدحام الشديد على المخابز القريبة من مركز المدينة، حسب وصفه.
وقال "محيي الدين"، في منشور عبر صفحته الشخصية إنه قام بجولة علم خلالها أسباب عدم الازدحام الشديد على المخابز القريبة من مركز المدينة، والتي قال إنها لوجود 5 مخابز في الشيخ مقصود في حلب أسعار الخبز فيها أقل من بقية الأحياء.
وقدر الصحفي في منشوره أن سعر الربطة التي بها 14 رغيف 200 ليرة سورية، ما يعني الخبز بقي على سعرة حيث قال إن 7 ارغفة لا تزال بسعر 100 وفي حلب ارتفعت إلى 200، وكذلك تحدث عن فروقات الأسعار لعدة مواد هي الدخان والمازوت والبنزين والغاز.
وأرجع ذلك إلى أن مخصصات الطحين والخميرة كذلك تأتي من مؤسسة المطاحن ومنها من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، ولديهم بطاقة خاصة لسكان الشيخ مقصود يوزعون عليها، وذكر متسائلاً: إلى متى ولماذا "تتوفر عندهم المفقودات عندنا".
ويذكر أن حي الشيخ مقصود ذو أغلبية كُرديّة ويخضع إلى جانب الأشرفية والسكن الشبابي على طريق الكاستيلو، لسيطرة الإدارة الذاتية منذ عام 2013، وكانت سلّمت أحياء بعيدين والهلك والحيدرية والشيخ خضر وبستان الباشا وكرم الزيتونات لقوات الأسد.
وبالعودة إلى انتقادات الصحفي الداعم للأسد أضاف في منشور آخر يتعلق بالخبز بأن "تكامل تسرق المواطن"، في إشارة إلى الشركة المسؤولة عن نظام البطاقة الذكية التي ترتبط بذكر أسماء الأسد زوجة الإرهابي بشار، وذكر أن "الخبز أصبح معضلة للسوري، مخاطبا من وصفه بـ" السيد وزير الخبز".
يشار أن العديد من المواطنين تصل اليهم رسالة الى هواتفهم أنهم استلموا ربطتين من الخبر، مع أنهم لم يستلموها أبدا، ما يعني أن هناك من يسرق هذا الخبز، وذلك في اشارة لفساد مؤسسة تكامل والمسؤولين والعاملين فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.
١٤ أغسطس ٢٠٢١
سجّلت مختلف المناطق السورية 305 إصابة وثلاث وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 200 حالة في الشمال السوري، و 34 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 71 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 115 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 27,337 وعدد حالات الشفاء إلى 23,379 حالة، بعد تسجيل 12 حالات شفاء.
وسجلت منطقة نبع السلام شمال وشرق سوريا 85 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 2,655 وحصيلة الوفيات إلى 28 حالة دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
وكذلك توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 727 فيما ارتفع يبلغ عدد الفحوصات التي تم اختبارها أمس 833 ما يرفع عدد التحاليل إلى 173 ألفاً و 788 اختبار في الشمال السوري.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 34 إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 26,247 حالة.
فيما سجلت 3 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,933 يضاف إلى ذلك 16 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,116 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 71 إصابات مع تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا، وفق بيان رسمي.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 18,939 حالة منها 768 حالة وفاة و 1,909 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
١٤ أغسطس ٢٠٢١
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق إلقاء القبض على 10 أشخاص من حملة الجنسية السورية تسللوا عبر الحدود باتجاه الأراضي العراقية، لافتة إلى أن "عملية التسلل تمت عبر قرى أم الخبازي وخازوكة التابعتين لقضاء سنجار غربي محافظة نينوى العراقية".
وقالت الخلية في بيان، إنه "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة والاستعانة بالكاميرات الحرارية، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع شعبة استخبارات الفرقة 20، وبإسناد من قوة برية تابعة للفوج الثالث لواء المشاة 72 خلال عمليتين منفصلتين، من إلقاء القبض على 10 أشخاص من حملة الجنسية السورية تسللوا إلى داخل الأراضي العراقية".
وفي الأول من آب الجاري، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية العراقية، ألقت القبض على مجموعة أشخاص تسللوا من سوريا إلى محافظة نينوى شمالي العراق، لافتة إلى أن الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على أربعة أشخاص تسللوا من سوريا إلى غربي نينوى.
وسبق أن أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، القبض على عائلة عربية دخلت الأراضية العراقية قادمة من سوريا، وأوضحت أنه "قبض عليهم من قبل قوة الكمين وتبين أنهم عائلة تحمل جنسية عربية، حيث جرى تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
١٣ أغسطس ٢٠٢١
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرتعال وتديل بريف حلب الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية القاهرة بالريف الغربي.
استهدف فصائل الثوار بالرشاشات الثقيلة عناصر الأسد أثناء محاولتهم التسلل على محور قرية القاهرة بالريف الغربي، حيث سقط عدد من القتلى في صفوف النظام.
درعا::
قصف مستمر بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد، كما قصفت أيضا مدينة جاسم بالريف الشمالي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
قطع مقاتلون من أبناء بلدة أم المياذن بالريف الشرقي الاتستراد الدولي "دمشق - درعا"، احتجاجاً على اعتقال شاب.
استهدف مقاتلون من أبناء مدينة الصنمين عدة حواجز لقوات الأسد حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة، دون ورود تفاصيل عن إصابات في صفوف النظام، بينما تعرض الحي الغربي من المدينة لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
شهدت قاعدة حميميم العسكرية التي تحتلها القوات الروسية بريف اللاذقية، يوم أمس الخميس 12 أغسطس/آب، احتفالية تكريم القوات الجوية الروسية بمناسبة عيد ميلادها، واعتبرها الإعلام الروسي أنها في سياق تكريم "الحريصين على السلام في سوريا"، في وقت ردت مؤسسة "الخوذ البيضاء" بأنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة
وحضر الاحتفالية، طيارون وغيرهم من العسكريين الروس المتواجدين في قاعدة حميميم التي تنطلق من مطارها طائرات أرسلتها روسيا إلى سوريا لنشر الموت في المدن والبلدات السورية، والتي حولتها لركان وهجرت أهلها بعد ارتكاب الفظائع بحقهم.
وأشاد قائد القوات الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، في كلمة له أمام المشاركين في الاحتفالية، بما أسماه "إسهام الطيارين العسكريين في مكافحة الإرهاب الدولي"، واعتبر أن الطيارين الروس أنجزوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا منذ عام 2015.
وتضمنت الاحتفالية استعراضات جوية قامت بها قاذفات القنابل "سو-24" ومقاتلات "سو-35"، وذكر تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" أن الطيران العسكري الروسي بدأ مشاركته في "محاربة الإرهاب" في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015.
وقال قائد إحدى طائرات "سو-34" في حديثه لتلفزيون القوات المسلحة الروسية، إنهم ينفذون كل المهام المطروحة عليهم، في حين قال الطيار يفغيني إيفانوف، قائد إحدى مروحيات "كا-52"، إن مروحياتهم تنجح في أداء عملها رغم أن الظروف الجوية لا تكون مواتية في أحيان كثيرة. فمثلا، طاروا عندما ارتفعت درجة حرارة الجو إلى 47 درجة.
وجاء الرد من مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بأن المحرقة الروسية بحق المدنيين في سوريا بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم، وما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المؤسسة أن روسيا التي لطالما طائرتها قصفت السوريين وهجرتهم ودمرت مشافيهم ومدارسهم وأسواقهم وجعلت من أجساد الأطفال هدفاً لها، تحتفل في قاعدة حيميم في اللاذقية بعيد ميلاد قواتها الجوية، وتصف طياريها الذين نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية بأنهم حريصون على السلام في سوريا.
وأكدت أنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة، وساحة تثبت فيها روسيا مدى إجرام أسلحتها وقوتها التدميرية.
وأشارت إلى توثيق الدفاع المدني مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني بهجمات روسية في سوريا منذ بدء التدخل الروسي عام 2015 حتى الآن، واستهدفت تلك الهجمات أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيماً، و60 هجوماً استهدف مراكز للدفاع المدني السوري وآلاف الهجمات على منازل المدنيين.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني، إن رئيس الائتلاف "سالم المسلط"، التقى بقادة "الجبهة الوطنية للتحرير" في ناحية جنديرس في ريف عفرين، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، ووزير الدفاع اللواء سليم إدريس والمجالس المحلية في عفرين والهيئات السياسية والفعاليات المدنية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية اللقاء وعلى استمرار التعاون والتنسيق لتحسين واقع المناطق المحررة، والارتقاء بمستوى الخدمات فيها، وتحقيق أهداف الشعب السوري وطموحاته بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وشدد المسلط على دعم الائتلاف الوطني لعمل كافة مؤسساته التنفيذية في المناطق المحررة، وأكد على ضرورة وحدة العمل يداً واحدة، حيث إن الجميع شريك في هذه المؤسسة التي تمثل جميع السوريين وتعمل لتحقيق مطالبهم.
وأشاد المسلط بعمل الجيش الوطني السوري، وقال: “أعبر عن اعتزازي بكل شباب الجيش الوطني وكل من قاوم هذا النظام المجرم وميليشياته وجازف بحياته من أجل كرامة وطنه وأهله”، مصيفاً: “نعمل معاً على تجاوز الأخطاء ورص الصفوف وتوحيد الراية ضمن قيادة واحدة ورؤية واحدة من أجل سورية”.
وقدم المسلط شرحاً حول مستجدات العملية السياسية، والتواصل الدولي الذي يقوم به الائتلاف الوطني من أجل وقف جرائم النظام في إدلب ودرعا، فيما أكد وزير الدفاع اللواء سليم إدريس على جاهزية الجيش الوطني السوري لصد أي عدوان ضد المدنيين، لافتاً إلى الاستمرار في الحصول على التدريبات الحديثة، وإكساب العناصر العديد من المهارات وتعريفهم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وبحث الحضور أهمية العمل على التقارب مع المواطنين في جميع المناطق المحررة، والتعرف على احتياجاتهم، وردم الهوة بين الطرفين، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والأمني.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
كشف "فاضل درويش" عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في حماة التابع للنظام بأن حكومة النظام ممثلة بوزارة الزراعة أخطأت بتسمية الموسم الحالي بـ"عام القمح" فقد فشلت الخطة، وفق تعبيره.
وذكر المسؤول ذاته أن وزارة الزراعة فشلت في زراعة مناطق المحافظة الشرقية بالقمح بدلاً من الشعير، حيث خسرنا المحصولين معاً، فمن منطقة محردة باتجاه الشرق كان محصول القمح سيئاً نتيجة العوامل الجوية.
وأضاف "حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر، يمكن إطلاق هذا المثل الشعبي بكل ثقة على عام القمح الذي أعلنته وزارة الزراعة هذا الموسم، وحشدت له إعلامياً فقط، من دون توفير مستلزماته لمنتجيه بالشكل الذي يمكنهم من زراعة أراضيهم به وجني محصول وافر.
ولفت إلى أن العوامل الجوية من شح الأمطار، والحرارة العالية، وسيطرة الجفاف، أسهمت بتدني الإنتاج، وضياع محصول الشعير في ريف محافظة حماة الشرقي، الذي مُنعت فيه زراعة الشعير للتوسع بزراعة القمح، فخسرت المحافظة المحصولين.
وقدر أن الكميات المسوقة حتى صباح أمس من القمح، بمختلف مراكز الاستلام بمناطق المحافظة، بلغت 116 ألف طن، 90 ألف طن منها من منطقة الغاب، وهي كمية متدنية قياساً لمواسم التسويق السابقة.
هذا وكانت أعلنت حكومة النظام عن خطة للتوسع في زراعة محصول القمح لموسم 2020-2021 وإعلانه عام القمح، إلا أن الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر خلال العام الجاري، بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار محدثاً فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
طرح الوفد الروسي خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة درعا بشكل سلمي، وذلك بعد اجتماع بين لجان درعا المركزية ووفد روسي إلى جانب الفرقة الرابعة ونظام الأسد.
وقال الناطق الرسمي بإسم لجنة درعا المركزية المحامي عدنان المسالمة، أنه عقد اجتماعا مع وفد روسي برئاسة العماد أندريه وهو المسؤول الروسي الجديد عن ملف الجنوب.
وأكد المسالمة، أن الجانب الروسي يسعى مع كافة الأطراف لإيجاد حلول سلمية، ووقف اطلاق النار، وأن هناك خارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلميًا ستظهر يوم الغد، حسب المسالمة.
ويبدو أن يوم الغد سيحدد مصير محافظة درعا، حيث أكد الشيخ فيصل أبازيد عضو اللجنة المركزية في خطبة الجمعة اليوم، أن هناك مشروعان في محافظة درعا أحلاهما مر، الأول مشروع إيراني يسعى لتغيير الدين والعقيدة، وآخر روسي يسعى للسيطرة على الأرض بالاتفاق مع الدول.
وأشار أبازيد أن القبول بالمشروع الروسي هو أقل الضرر في الوقت الحالي، مؤكدا أنه لا قدرة لدرعا على المواجهة العسكرية وتغيير الخرائط وموازين القوى، حسب تعبيره.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية كشفت، عن مبادرة روسية، لوقف التصعيد في محافظة درعا، متحدثة عن وقف العمليات العسكرية من طرف قوات الأسد وميليشياته استجابة للمبادرة المذكورة، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات المعنية بمدينة درعا حول التوصل لأي اتفاق أو مبادرة.
وأوضحت "سبوتنيك"، أن قيادة عمليات النظام التي تحاصر محافظة درعا، أقرت وقفا تاما وفوريا لإطلاق النار، عقب ورود المقترح الروسي بعد ظهر يوم الأربعاء، كمحاولة أخيرة للحلول السلمية والحيلولة دون إطلاق عملية عسكرية قد تكون مكلفة، وفق تعبيرها.
ولفتت المصادر إلى أن مقترح روسيا يتضمن وضع آلية لحل سلمي لملف "المسلحين المتحصنين" في حي (درعا البلد)، وفق برنامج زمني محدد، ويتوزع المقترح الروسي على عدة بنود ونقاط، من ضمنها التزام المقاتلين في (حي درعا البلد) بتسليم أسلحتها للنظام امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد برعاية روسية في 2018.
كما تتضمن المبادرة الروسية خروج الرافضين للاتفاق نحو مناطق شمال غرب سوريا، إضافة إلى بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسيطر عليه تلك فصائل المعارضة.
واعتبرت الوكالة أن مقترح روسيا، هو آخر الحلول السلمية التي يمكن العمل بها تفاديا للعمل العسكري الذي قد يفرض نفسه في حال عدم امتثال الطرف الآخر لبنوده، مضيفة بأنه خلال الأيام القليلة القادمة، سيتم اعتماد الحل المتاح لملف درعا البلد بشكل كامل.
ويبدو أن المفاوضات أخذت طابع النفس الطويل، حيث يستخدم النظام وروسيا أسلوب عض الأصابع، ومن يصرخ أولا هو الخاسر، وهذا ما يحدث حقيقة من خلال الحصار الجائر على أحياء درعا البلد ومنع دخول الماء والغذاء والدواء، واستمرار القصف ومحاولات الاقتحام، ما ينذر بكارثة حقيقية في حال استمر هذا الأمر طويلا.
ويطالب النظام السوري بالسيطرة الكاملة على درعا البلد ورفع علم النظام فوق الجامع العمري ونشر عناصره وحواجزه في كامل المنطقة وتهجير عدد من الأشخاص أو تسليم انفسهم وسلاحهم، وسحب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بينما ترفض لجنة درعا المركزية هذا الأمر ووصفته بالشروط التعجيزية.
ووافقت اللجنة على نشر حواجز تتبع للواء الثامن المدعوم من روسيا مع عناصر من الفرقة 15، كما وافقت على تهجير عدد من الأشخاص بينما أكدت أنها لن تجبرهم على ذلك في حال رفضهم، أما بخصوص المطلوبين للخدمة العسكرية فما يزال هذا البند غير واضح بعد خاصة أن اللجنة تطالب أن تكون خدمتهم مع اللواء الثامن في محافظة درعا فقط، وبالطبع جميع مقترحات اللجنة قد تم رفضها من قبل النظام والفرقة الرابعة المدعومة من إيران، فهل يحدد الغد مصير المفاوضات ومعها محافظة درعا؟.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
أطلق ناشطون في محافظة السويداء أمس الخميس 12/ آب، دعوات للتظاهر احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية وذلك تحت عنوان "خنقتونا 2021".
وتأتي تلك الدعوات لتنظيم تظاهرات سلمية في المدينة والاحتجاج على الأوضاع المعيشية وبذلك قد يتكرر مشهد حملة مظاهرات شعبية تحت شعار "بدنا نعيش" التي شهدتها المحافظة ورددت شعارات ضد نظام الأسد.
في حين سبقت الدعوات في محافظة السويداء دعوات مماثلة للتظاهر والإضراب في حلب وكذلك حديث صفحات موالية للنظام عن احتجاج لعدد من السكان في ريف اللاذقية على تردي الأوضاع المعيشية بمناطق النظام.
هذا وتطغى على مدينة السويداء جنوب البلاد، حالة من الفوضى وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته.
وكانت أخدت المحافظة جنوبي سوريا منحى التظاهرات الشعبية التي تفجرت في ظلِّ تفاقم الوضع الأمني والمعيشي، وقابلها نظام الأسد بمسيرات موالية نظمها عبر موالين في "حزب البعث" في المحافظة عن طريق التهديد والوعيد قوامها موظفين وطلاب المدينة.
١٣ أغسطس ٢٠٢١
اعتبرت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير لها، أن الوضع في محافظة درعا معقد بسبب طموحات إيران الإقليمية، ورغبتها في إنشاء قوة عسكرية قرب "إسرائيل"، ما قد يرفع التوترات بين القوات المدعومة من إيران وروسيا، بينما يتنافسان على النفوذ في درعا
وقالت المجلة، إن المصالحات والترتيبات الأمنية التي عقدت بين أهالي درعا والنظام السوري بضمانة روسية، كانت فريدة من نوعها حيث منحت قوات المعارضة درجة من الحكم الذاتي الإقليمي تحت إشراف روسي اسمي لم تشهده في المناطق الأخرى التي كانت تسيطر عليها المعارضة سابقاً.
ولفتت إلى أن هذا الاتفاق كان دائماً اقتراحاً غير مستدام، سواء بالنسبة للنظام أو المعارضة، وهو اقتراح محكوم عليه أيضاً بالتجاهل القاسي للحياة البشرية الذي أظهره الضامنون في موسكو.
وأوضحت أن محافظة درعا على عكس المحافظات السابقة الأخرى التي سيطرت عليها قوات النظام، ما زالت في تحد مستمر للنظام بشكل علني، وهو ما ظهر خلال "الانتخابات الرئاسية الصورية" الأخيرة، حيث كانت درعا في حالة ثورة عامة رافضة شرعية النظام وقاطعت العملية.
وذكرت أنه على الرغم من مضي ثلاث سنوات على اتفاق "المصالحة"، لم يتم الوفاء بالوعود الرئيسية التي قدمها النظام فيما يتعلق بالخدمات العامة، مما أدى إلى مزيد من الانشقاق والعداء بين أجهزة النظام الأمنية وسكان المنطقة.
وأكدت أن النظام السوري "لا يمكنه التسامح مع مثل هذه المعارضة العلنية في دولة الأسد البوليسية الاستبدادية"، حيث رد بشن هجوم عسكري جديد على المحافظة نهاية شهر حزيران (يونيو)، وفرض حصاراً على حي درعا البلد، ما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "لا تزال الديكتاتورية تلعب اللعبة الطويلة في سوريا، فهي تأمل في القتل والقصف والحصار وقمع طريقها إلى الشرعية، من خلال التركيز على كسب الصراع العسكري، بمساعدة حلفائه في طهران وموسكو، وعدم القيام بأي شيء لمعالجة الظروف التي أدت إلى الثورة السورية".
واعتبرت أن محاولات النظام لإعادة روايته "الحرب على الإرهاب" في تبرير حربه الوحشية ضد شعبه، قد أحبطتها درعا، التي حافظت على تكوينها العلماني والديمقراطي.
وكانت حذرت الأمم المتحدة، من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا جنوبي سوريا، مشددة على ضرورة التوصل إلى تهدئة فورية، وفق بيان أصدره المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وقال البيان: " تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد".
وسبق أن اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها، أن تجدد القتال في محافظة درعا جنوبي سوريا، يقوض مصداقية روسيا كوسيط سياسي فعال في البلاد، كما يعيق سعي موسكو إلى ترسيخ نفسها كطرف رئيسي في الشرق الأوسط.