قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الذكرى العاشرة لإنطلاق الثورة السورية، أنه سياسية بلاده لم تتغير بما يخص سوريا منذ بدء الحرب فيها.
وشدد أردوغان على أن الشعب التركي يؤمن بأن إقامة نظام سياسي قادر على تمثيل جميع السوريين ضروري لإحلال السلام والاستقرار مجددا، وأكد أن ذلك مرتبط مرتبط بالدعم الغربي الأمين لتركيا.
وعبر عن فخره بالموقف التركي الثابت الذي لم يتغير منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، وهو الوقوف ضد نظام الأسد الدموي.
وأشار أردوغان إلى الوضع الإنساني في سوريا بانه سيكون المقياس النهائي لصدق مواقفنا، سيما أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة.
وأكد أردوغان أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية
وبما يخص المناطق الآمنة (درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام) قال أردوغان أن هذه المناطق التي أسستها تركيا مع العناصر السورية المحلية، دليل على التزامنا بمستقبل سوريا.
وطالب أردوغان من الدول الغربية إتخاذ موقف واضح من تنظيم "ي ب ك" الذي يعتدي على المناطق الآمنة ويساند النظام الدموي.
كما أشار إلى ضرورة إلتزام إدارة بايدن بالوفاء بوعودها والعمل مع تركيا لإنهاء المأساة في سوريا.
وأكد رفض بلاده كل المخططات التي لا تلبي المطالب الأساسية للشعب السوري، لأنها لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة.
أفاد ناشطون اليوم الاثنين 15 آذار/ مارس، بوقوع انفجار في سيارة يستقلها مدنيان، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة الآخر، في قرية بكسريا بريف إدلب الغربي.
وذكرت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية "بكسريا"، غربي إدلب.
من جانبها عملت فرق الاستجابة في "الخوذ البيضاء"، بعد الوصول إلى مكان الحدث على تفقده وتأمينه لحماية المدنيين.
هذا وتشهد المناطق المحررة في عموم الشمال السوري انفجارات متكررة جلها ناتج عن سيارات ملغمة وعبوات ناسفة وطالما تسفر عن استشهاد وجرح مدنيين وسط تصاعد مطالب الفعاليات المحلية بضبط الوضع الأمني في المنطقة.
سجّلت مختلف المناطق السورية 146 إصابة و6 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 14 إصابة في مناطق الشمال السوري، و77 في مناطق سيطرة النظام و55 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 12 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و227 حالة، في المناطق المحررة، يضاف إلى ذلك تسجيل 6 حالات شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و165 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 416، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 100 ألف و249 اختبار في الشمال السوري.
في حين سجلت شبكة الإنذار المبكر حالتي إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 72 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 1809 تحليل.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 55 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8828 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 338 بعد تسجيل حالة جديدة والمتعافين 1254 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ومنبج.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 77 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألفاً و478 حالة، فيما سجلت 5 وفيات جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1099 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 85 مصابين ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 10 آلاف و970 حالة.
وقال "توفيق حسابا" مدير الطوارئ في وزارة صحة النظام 'نحن في مرحلة خطرة لن نتجاوزها إلا بكسر الحلقة وارتداء الكمامة"، وذكر أن "هناك استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية".
وصرح بأن ما تخشاه الوزارة هو ازدياد الأعداد دون تراجع، ففي الأحوال العادية يكون هناك ارتفاع بالأعداد وبعد فترة تتناقص تدريجياً عند تقيد الناس بالإجراءات الاحترازية.
وبالنسبة للأرقام التي تعلن عنها الوزارة لفت إلى أن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
حلب::
استشهد طفل وامرأة وأصيب آخرين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محيط معبر الحمران بريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" في قرى أم جلود والصيادة وأم عدسة بقذائف الهاون.
استهدفت قوات الأسد سوق المحروقات في منطقة الحمران بريف جرابلس، وحراقات النفط البدائية في قرية ترحين بريف مدينة الباب، بصواريخ "أرض - أرض" محملة بقنابل عنقودية، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح، واندلاع حرائق ضخمة، ورد الجيش التركي باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار كويرس بقذائف المدفعية.
تعرضت أطراف مدينة الباب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب أحد قائدة الميليشيات الإيرانية جراء انفجار في أحد المقرات بحي باب النيرب بمدينة حلب.
استهدف مجهولون حاجزاً للجيش الوطني قرب نقطة المراقبة التركية في بلدة التوامة بالريف الغربي.
إدلب::
تعرض محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور البريج بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الأسد أثناء قيادته لدراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
قُتل عنصر سابق في جيش خالد بن الوليد الذي كان مبايعا لتنظيم الدولة بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة تسيل بالريف الغربي.
أصيب شاب برصاص مجهولين في مدينة جاسم بالريف الشمالي، وتم إسعافه لمشفى الصنمين العسكري.
ديرالزور::
أصيب طفل جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" لاجئاً عراقياً في بلدة الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان من مدينة الرقة وعلى حاجز الفرقة الـ 17 شمالها، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري بصفوفها.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
تواجه "أسماء الأسد" سيدة الجحيم كما يلقبها السوريون، زوجة الإرهابي "بشار"، محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في سوريا.
ودرست أسماء الأسد (45 عاما) في كلية "كينغز" البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000، ووفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية، فقد فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري، وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وكانت واشنطن قد فرضت، في ديسمبر الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان نشرته صفحة الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بكورونا"، أجرى رئيس النظام وزوجته فحص الـ PCR وكانت النتيجة إيجابية.
هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما أثار الإعلان عن فوزها بمنصب أممي مؤخراً، جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المحققين السوريين طلبوا من الفتاة الإسرائيلية التي عبرت الحدود باتجاه سوريا، معلومات عن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن الفتاة الإسرائيلية احتجزت لمدة 16 يوما في إحدى سجون العاصمة دمشق بعد التحقيق معها في أعقاب تسللها لسوريا عبر الحدود البرية مع إسرائيل، ولفتت إلى أن السلطات السورية استجوبت الفتاة وطلبت منها معلومات بشأن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تنفيذ هجوم.
ووفق المعلومات التي أوردتها الصحيفة بناء على لائحة الاتهام التي وجهت لها، فإن الفتاة الإسرائيلية رفضت التعاون مع المحققين السوريين، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها، كما أخبروها أنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاما رفضت مرة أخرى.
وأفرج عن الفتاة الإسرائيلية بعد جهود دبلوماسية واسعة قامت فيها إسرائيل مع روسيا، وبحسب ما ورد تضمنت عودتها صفقة إطلاق أسرى سوريين في إسرائيل وشراء الحكومة الإسرائيلية لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد لسوريا.
والشهر الماضي، وجهت السلطات الإسرائيلية للفتاة التي تعاني من اعتلال في صحتها العقلية وفقا لبعض التقارير الإعلامية، اتهامات بمغادرة البلاد بشكل غير قانوني، وفي 2 فبراير الماضي، تسللت الشابة الإسرائيلية باتجاه سوريا عبر الحدود في سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة تقل فيها الإجراءات الأمنية نسبيا، والسياج الحديدي يمكن تجاوزه، وفق الصحيفة ذاتها.
وفي وقت سابق من فبراير أيضا، خلص تحقيق عسكري داخل الجيش الإسرائيلي في كيفية تسلل الفتاة إلى سوريا إلى تبرئة الجنود من ارتكاب أي مخالفات، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل عن تلك الشابة، حيث ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنها تنتمي إلى عائلة يهودية أرثوذكسية متدينة تعيش في مستوطنة كريات سيفر بالضفة الغربية.
وللفتاة محاولات سابقة بدخول قطاع غزة، كما أنها ذهبت إلى الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، في دولة تعتبر محاولة العبور أو الدخول إلى الدول "العدوة" جريمة تخضع للمقاضاة.
دعا محققون في الأمم المتحدة إلى تحرك دولي أكبر لإنهاء الإفلات من العقاب السائد في سوريا، والذي يعيق الجهود المبذولة لإيجاد سلام دائم في الحرب المستمرة منذ عقد في البلاد، وكانت قدمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا تقريرها الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفقا لموقع "فويس أوف أميركا".
وأدى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا العام الماضي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إلى انخفاض كبير في الأعمال العدائية، ومع ذلك، قال رئيس اللجنة باولو بينهيرو، إن سوريا لا تزال بمثابة برميل متفجر، مضيفا أن وقف إطلاق النار لم يشكل فرقا يذكر في حياة ملايين المدنيين.
وأضاف: "يعيش أكثر من 6 ملايين مدني سوري، بما في ذلك 2.5 مليون طفل، في نزوح داخلي مع إمكانية محدودة لتوفير الضروريات الإنسانية الأساسية، في مدن تحولت إلى ركام، وعرضة للنهب من قبل مجموعات مسلحة".
ويتهم تقرير اللجنة، النظام السوري بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والإعدام الفوري للسجناء أثناء الاحتجاز. ويقول إن العديد من الانتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولفت التقرير إلى أن الأطراف المسلحة الأخرى، بما في ذلك هيئة تحرير الشام ومقاتلي تنظيم داعش، ارتكبوا جرائم حرب مماثلة في مرافق الاحتجاز الخاصة بهم.
وقال بينهيرو إن تدخل العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مر السنين أدى إلى تأجيج الصراع وتفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل في البلاد، وذكر أن ملايين الأشخاص ما زالوا يفتقرون إلى المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، مردفا: "العمليات العسكرية في سوريا من قبل جميع الأطراف أدت إلى عقد من الموت والدمار والحرمان".
وقال إن التمويل الأجنبي والأسلحة وغيرها من أشكال الدعم للأطراف المتحاربة، يعد بمثابة سكب الوقود على هذه النار، التي كان العالم راضيا عن مشاهدتها وهي تحترق، وردا على محتوى التقرير الأممي، قال سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين الأعلى، إنه مليء بالمعلومات المضللة.
وزعم أن حكومته على مدى عقد من الزمان تقاتل لحماية السوريين من الجماعات الإرهابية، وهي حقيقة لا تزال لجنة التحقيق تتجاهلها، كما وصف التقرير بأنه متحيز، وقال إن حكومته تنفي الاتهامات الموجهة إليه. وأضاف أنه الأمن عاد في معظم أنحاء سوريا، وبدأت عملية إعادة البناء.
كشفت مواقع إعلام تونسية، ن بدء المحكمة البدائية في البلاد، بفتح أحد المتورطين بالانضمام لتنظيم داعش في سوريا، قبل عودته، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب الدولية لاستعادة مواطنيهم المحتجزين في سوريا.
وأفادت إذاعة "موزاييك" التونسية بأن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، نظرت يوم الجمعة في ملف تورط أستاذ جامعي في الانضمام لـ"داعش" في سوريا.
وقالت الإذاعة إن المتهم وهو أستاذ بإحدى الجامعات التونسية سافر إلى ليبيا بمساعدة مهرب وانضم هناك إلى "داعش" قبل أن يتمكن من السفر إلى تركيا ومنها تسلل إلى سوريا وانضم إلى التنظيم.
وأشارت إلى أن المتهم اعترف بسفره إلى ليبيا وسوريا، نافيا أن يكون قاتل في صفوف "داعش"، وصرح بأنه عاد بمحض إرادته إلى تونس بعد رفضه القتال ضد مسلمين حسب تصريحاته أمام المحكمة.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأحد، إحباط قواتها عملية تسلل لعناصر (لم تسمها) من داخل الأراضي السورية بعد الاشتباك معهم، في وقت تنشط عناصر داعش في المنطقة، إضافة لوجود عمليات تهريب لميليشيات إيرانية موجودة في المنطقة.
وقالت القيادة في بيان لها إن "قوة من الفوج الثالث اللواء السادس في قيادة حدود المنطقة السادسة، تصدت ليلة أمس إلى محاولة تسلل من قبل مجموعة إرهابية لغرض العبور من الجانب السوري باتجاه الأراضي العراقية في منطقة (الدوكجي) الحدودية غربي جبل سنجار في محافظة نينوى".
وأضافت، أن "القوات الأمنية اشتبكت في ذات الوقت مع مجموعة إرهابية أخرى من داخل الأراضي العراقية في جبل سنجار بعد أن قامت بفتح النار باتجاه الفوج ذاته واستمر الاشتباك مدة نصف ساعة أوقفت خلاله عملية التسلسل وهروب المجموعة الإرهابية باتجاه الأراضي السورية".
ولفتت إلى أن "قوة أخرى من قطاعات الحدود لاحقت العناصر الموجودة على جبل سنجار وعالجتهم بمختلف الأسلحة، ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار، حيث أدى التصدي إلى استشهاد أحد منتسبي الفوج الثالث في اللواء السادس".
وكانت أول ضربة جوية أمريكية في سوريا بعهد الرئيس الجديد جون بايدن، استهدفت قبل أسابيع ميليشيات إيرانية، حيث قالت مصادر إن المواقع المستهدفة شمال شرقي سوريا تعود لـ "كتائب حزب الله" و "كتائب سيد الشهداء".
قالت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على تويتر اليوم الأحد، إن جنودها العاملين في سوريا، مستمرون في حماية المدنيين من الهجمات الإرهابية ويوصلون المساعدات إلى القاطنين في منطقة عملية نبع السلام.
وأرفقت الدفاع التركية تغريدتها بعبارة لابن سينا "لا أحد يمكنه أن يكون أعمى بقدر شخص لا يريد أن يرى" في معرض حديثها حول المساعدات التي يقدمها الجنود الأتراك للقاطنين في مناطق عملية نبع السلام شمال سوريا.
وأوضحت الدفاع التركية أن: "جنودنا الأبطال يواصلون حماية الإخوة السوريين من هجمات الإرهابيين ويوصلون مساعدات شعبنا الأصيل إلى القاطنين في منطقة عملية نبع السلام".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
تفتتح كلية الطب والمعهد الصحي العام التابعين لجامعة العلوم الصحية التركية، أبوابها في بلدة الراعي بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، يوم الثلاثاء 16 مارس/آذار الجاري، أمام طلابها، بعد إعلان تأسيسها من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس جامعة العلوم الصحية في تركيا، البروفسور جودت أرول، في حديث لوكالة "الأناضول"، إن إنشاء الكلية والمعهد في بلدة الراعي السورية جاء بناء على قرار رئاسة الجمهورية التركية الصادر يوم 5 فبراير/شباط الفائت.
ولفت أرول إلى أن الكوادر المعنية بإنشاء الكلية والمعهد، تمكنت من إتمام التجهيزات اللازمة خلال 40 يوما، وأنهما باتا جاهزين لاستقبال الطلاب، وأوضح قائلا: "تلقينا طلبات نحو 800 طالب للانضمام إلى الكلية والمعهد، وبعد التقييمات أعلنّا يوم 12 مارس عن الطلاب الذين تمكنوا من حجز مقاعد في الجامعة والمعهد".
ولفت إلى أن الطلاب المقبولين سيخضعون غدا الاثنين لامتحان تحديد مستوى اللغة التركية، وذكر أن الطلاب الذين سينجحون في امتحان اللغة، سيباشرون تعليمهم بشكل فوري.
و5 فبراير الماضي، أصدرت تركيا قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة جوبان باي، وحمل القرار توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، ونُشر في الجريدة الرسمية.
وشهد عام 2018، افتتاح معهد عال للتعليم المهني في مدينة جرابلس شمالي سوريا، ويضم حاليا 500 طالب يواصلون دراستهم الجامعية، ونتيجة للطلبات المتزايدة القادمة من المنطقة، قررت جامعة غازي عنتاب التركية، افتتاح كليات تابعة لها في شمالي سوريا، وتقدمت بطلب حول هذا الخصوص إلى مجلس التعليم العالي في البلاد.
وكان حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
انتقد البرلماني الروسي "دميتري سابلين"، بشدة سلطات المملكة المتحدة، على خلفية الأنباء عن إطلاق الشرطة البريطانية تحقيقا أوليا بحق زوجة الإرهابي بشار "أسماء الأسد"، في أول تعليق روسي حيال الأمر.
وقال سابلين، للصحفيين اليوم الأحد: "مع دخول النزاع المسلح في سوريا عامه الـ11، اكتشف البريطانيون أن زوجة رئيس الدولة تحظى بنفوذ في الطبقة الحاكمة وتدعم السوريين في صراعهم من أجل بلدهم، وأطلقوا تحقيقا بحقها، في تلك اللحظة تحديدا التي تكافح فيها المرأة التي خضعت مؤخرا لعلاج السرطان فيروس كورونا".
وشدد البرلماني وهو منسق المجموعة المعنية بالروابط مع سوريا داخل مجلس الدوما الروسي، على أنه "لا جدوى من الحديث عن أي أخلاق لدى زملائنا الغربيين"، مضيفا: "من الواضح أن ذلك يمثل جزءا من الضغط النفسي على قيادة البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام الجاري".
وذكر سابلين بأن وسائل الإعلام الغربية سبق أن نشرت مرارا في مستهل النزاع أخبارا كاذبة عن هروب "أسماء الأسد" من البلاد، مضيفا: "عندما تبين أنها لا تصغي إلى هذه التلميحات، فرضت عليها عقوبات شخصية، والآن تم إطلاق تحقيق، وأنا على أتم القناعة بأنه سيفضي إلى نتيجة عادية، أي الإقرار بذنبها مع قدر عال من الاحتمالية".
وأشاد النائب الروسي بالجهود التي بذلتها قرينة "سيدة الجحيم" خلال الحرب في رعاية الجرحى وعوائل القتلى وفق تعبيره، بالإضافة إلى تنظيم رحلة لأهالي عدد من العسكريين الروس الذين قتلوا خلال النزاع إلى بلادها، ووصف سابلين قرينة "أسماء الأسد" بأنها "سيدة كريمة وشجاعة تؤدي عملا هائلا بدعم من يحتاج إلى ذلك أكثر".
وكانت كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، عن تلقي "وحدة جرائم الحرب" التابعة لـ"قيادة مكافحة الإرهاب" في المملكة المتحدة، إحالة في الصيف الماضي، تتعلق بالحرب في سوريا، وتتضمن اتهامات إلى أسماء الأسد، زوجة الإرهابي "بشار الأسد".
وأوضح متحدث باسم "قيادة مكافحة الإرهاب"، بالقول: "يمكننا أن نؤكد أن وحدة جرائم الحرب التابعة لـ (قيادة مكافحة الإرهاب) تلقت إحالة في 31 يوليو (تموز) 2020 تتعلق بالصراع السوري المستمر"، لافتاً إلى أن "الإحالة في طور تقييمها من قبل ضباط في وحدة جرائم الحرب".
واعتمدت "غرنيكا 37" على إثبات ارتكاب النظام جرائم حرب "ممنهجة ومنظمة" في سوريا، من بينها استخدام أسلحة كيميائية والتعذيب والاعتقال وغيرها، ثم أثبتت تبني النظام حملة "دعاية وتضليل" متقدمة، شاركت فيها "شخصيات مؤثرة"، من بينها أسماء الأسد.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه "من المهم ليس فقط محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المروعة (في سوريا)، ولكن أيضاً أولئك الذين يروجون لهذه الأعمال ويحرضون عليها ويشجعونها ويمجدونها"، وأشارت إلى أنه "يجب ألا يتم سحب الجنسية إلا بعد مواجهة محاكمة أمام محكمة إنجليزية حيث ستكون العملية مستقلة وحيادية وستنظر فقط في الأدلة بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية".