austin_tice
ميليشيات "الرابعة" تهاجم درعا البلد من عدة محاور بعد ساعات من القصف الدامي
ميليشيات "الرابعة" تهاجم درعا البلد من عدة محاور بعد ساعات من القصف الدامي
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠٢١

ميليشيات "الرابعة" تهاجم درعا البلد من عدة محاور بعد ساعات من القصف الدامي

استأنفت ميليشيات الفرقة الرابعة هجوما البري على أحياء درعا البلد بغية إجبار المقاتلين وأهالي المنطقة على الرضوخ لشروطها، التي رفضوا القبول بها تحت أي ظرف.

وجاءت هجمات ميليشيات "الرابعة" على درعا البلد بعد ليلة عصيبة عاشها المدنيون في المنطقة، حيث قصفت الميليشيا أحياء مدينة درعا المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة، إذ تم تسجيل سقوط العشرات من صواريخ الـ "فيل" شديدة التدمير، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح.

واستهدفت "الرابعة" المسجد العمري بدرعا البلد بصاروخ "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية في بناءه، وتدمير أجزاء منه.

وتجري حاليا اشتباكات بين مقاتلو المنطقة وإرهابيو "الرابعة" على محاور حي البحار وحارة البدو وجامع بلال الحبشي، إذ يحاول المقاتلون صد الهجمات بسلاحهم الخفيف وإمكانياتهم المحدودة.

وكان القصف الهمجي من قبل قوات الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية بدعم من قبل روسيا على أحياء مدينة درعا المحاصرة قد بدأ عند منتصف الليل، أي عندما غادر وفد العشائر الذي زار الأحياء المحاصرة لإطلاع لجنة درعا البلد المركزية على ما وصلت إليه المناقشات بينهم وبين النظام وروسيا، إذ على ما يبدو أن أهالي درعا رفضوا مرة أخرى الشروط الروسية للاستسلام والتهجير.

وكانت الفرقة الرابعة قد استهدفت الوفد العشائري في منطقة البحار بدرعا البلد يوم أمس، عندما كان يهم لدخول المناطق المحاصرة، حيث تمت محاصرتهم إلى أن تدخل مقاتلون وقاموا بإخراجهم من المواقع التي كانوا فيها.

ورفضت لجنة درعا البلد المركزية الخروج من درعا البلد وتهجيرهم إلى الشمال السوري، حيث كان الشرط الذي تم الاتفاق به مع الروس أن يتم نقلهم إلى الأراضي التركية أو الاردنية فقط، ولم يخرج أي أحد من الأحياء المحاصرة في الباصات التي تواجدت في منطقة الجمرك بهدف تهجيرهم.

وطالب المدنيين في درعا البلد كافة الجهات المعنية بضمان تهجيرهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية المجاورة أو إلى تركيا بشكل مباشر، وذلك بسبب انعدام الحلول أمامهم، بعدما نقض نظام الأسد الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين.

وناشد أهالي وفعاليات مدينة درعا البلد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والسادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن والسيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة والسادة سفراء دول أصدقاء سوريا للتدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان من أبناء المدينة يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ