ارتفعت حصيلة وفيات "كورونا"، في الشمال المحرر إلى 299 حالة بعد تسجيل 3 وفيات جديدة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات بمناطق النظام إلى 10,701 إصابة.
وفي التفاصيل سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 56 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وأوضح المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 19,816 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 299 حالة، وجرى تسجيل 250 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 11,747 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 406 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 70,558 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
وقال "الدفاع المدني السوري"، إنه نقل جثامين لأشخاص من المراكز الطبية الخاصة بكورونا في الشمال السوري ودفنها وفق الإجراءات الاحترازية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 130 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 10701 منها 4997 شفاء مع تسجيل 70 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 652 مع تسجيل 11 حالة جديدة توزعت على محافظات دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية، ودرعا جنوبي البلاد.
وأصدرت "الإدارة الذاتية" أمس الخميس برقية تعزية نعت من خلالها الفنان الكردي "محمد علي شاكر"، بعد إصابته بوباء كورونا بمناطق شمال شرق سوريا.
وكانت أعلنت هيئة الصحة في الإدارة ذاتها عن تسجيل 47 حالة إصابة بفايروس كورونا، حيث بلغت حصيلة الوباء 7,824 إصابة منها 263 وفاة و1,112 شفاء، وذلك بعد تسجيل 10 حالات شفاء و 4 وفيات في مناطق سيطرة "قسد".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
كرر الائتلاف الوطني في بيان له، إدانته للاعتداءات والأعمال التخريبية التي تمارسها ميليشيات الـ pyd الإرهابية ضد مكاتب المجلس الوطني الكردي، والمراكز التعليمية والثقافية الناشطة في المنطقة ومحاولة ترهيب القائمين عليها وإغلاق أبوابها وتكريس البيئة الاستبدادية والقمعية التي تقوم تلك الميليشيات بإدارتها.
وأوضح الائتلاف أنه "كما فعلت قبل أيام قليلة من خلال استهداف مكاتب المجلس الوطني الكردي وحرقها، جددت ليلة الثلاثاء الماضي نشاطها التخريبي وعمدت إلى إحراق مركز تعليمي في مدينة القامشلي وحاولت الاعتداء على مركز آخر للغات".
وأعلن ضم الائتلاف الوطني صوته إلى صوت المجلس الوطني الكردي في سورية ومطالبه المحقة، مشدداً على مخاطر هذه الميليشيات وأعمالها الإرهابية واعتداءاتها المستمرة وضرورة كشفها ووضعها تحت الضوء.
وجدد الائتلاف تأكيده على ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، ويحمل الأطراف الدولية الداعمة لهذه الميليشيات مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المدنيون السوريون على يدها.
وكان أدان "المجلس الوطني الكردي" في سوريا ENKS بشدة، يوم الأربعاء، قيام مجموعات مسلحة بحرق مراكز تعليمية في مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، في وقت تعرضت مراكز للمجلس قبل أسبوع لعمليات تخريب وحرق.
وقال المجلس في بيانه: "في تحد سافر واستهتار بمشاعر الناس وكل من أدان واستنكر الأعمال التخريبية التي أقدمت عليها مجموعات مسلحة تابعة للأجهزة الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي بحرق مكاتب المجلس الوطني الكردي في الآونة الأخيرة، وفي تحد لمن تعهد بوقف هؤلاء عند حدهم ومحاسبتهم، تلك المجموعات صعّدت من أعمالها العدائية واستهدفت هذه المرة المراكز التعليمية الخاصة".
وأضاف البيان: "فقد أقدمت تلك المجموعات ليلة الثلاثاء على حرق مركز (الرسالة) التعليمي في حي قدوربك في مدينة القامشلي وحاولت حرق معهد الخليل للغات في حي الآشورية، وذلك بهدف فرض حالة البلبلة والقلق لدى الناس وترويعهم على سلامة أبنائهم ومستقبلهم ودفعهم إلى مزيد من الهجرة".
وأوضح البيان أن "المجلس يجدد إدانته لهذه الأعمال الترهيبية ومرتكبيها، ويحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية استمرارها"، وشدد أن "على قيادة (قسد) الوفاء بالتزاماتها حيال ذلك"، وأكد "على ضرورة حل مسالة التعليم عبر اعتماد مناهج دراسية معترفة من قبل المنظمات الدولية المعنية، وغير مؤدلجة".
وشدد المجلس في بيانه على "أولوية أمن واستقرار الجميع من أبناء شعبنا وصون حريتهم وكرامتهم"، مؤكداً أن "هذه الممارسات لن تثنيه عن أهدافه"، ومجدد التزامه "بالثوابت القومية لشعبنا والدفاع عنها في أحلك الظروف"، وفق البيان.
وكان أدان الائتلاف الوطني السوري، الاعتداءات والأعمال التخريبية التي تعرضت لها مكاتب المجلس الوطني الكردي والأحزاب المنضوية تحته في مدن الدرباسية وعامودا الحسكة والقامشلي، حيث تعرضت المكاتب خلال الأيام الماضية لسلسلة من عمليات إطلاق النار والاستهداف بالزجاجات الحارقة والعبث بمحتوياتها، وتشير أصابع الاتهام إلى عناصر تابعين لتنظيم PKK الإرهابي.
وسبق أن دعا "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى وقف كل الأعمال التي تضر بالعملية التفاوضية "الكردية- الكردية" السورية، وأدان المجلس في بيان، صدر الثلاثاء، استهداف مكاتبه في شمال شرق سوريا، وتخريب المحتويات فيها.
قال نائب في البرلمان اللبناني، من نواب "حزب الله"، إن لبنان متردد في تجديد عقد استيراد الكهرباء من سوريا، ولا يدفع لها المستحقات المتوجبة عليه، خوفا من أن تفرض عليه عقوبات بموجب "قانون قيصر".
وأوضح النائب حسين الحاج حسن بالقول: "نحن نستجر كهرباء من سوريا لدعم الشبكة والتغذية اللبنانية من سوريا، وللأسف الشديد بعدما جاء قانون قيصر هناك بعض المسؤولين في لبنان جزع قلبهم، رغم أن استجرار الكهرباء من سوريا حاجة للبنان، لأن إنتاج الكهرباء في لبنان لا يكفي".
وأضاف: "ومع ذلك لبنان متردد بتجديد العقد مع سوريا، فضلا أنه لا يدفع المستحقات المتوجبة عليه، والسبب إرتباك السياسات اللبنانية الداخلية والإقليمية، والخوف من العقوبات غير المبررة نتيجة استباحة المنطقة والعالم من قبل الاستكبار الأميركي المتسلط على العالم بالعقوبات بصورة غير شرعية وغير أخلاقية".
وأكد أنه "بين لبنان وسوريا علاقات تاريخية وجغرافيا ومصالح اقتصادية مشتركة على كل المستويات، ومن ضمنها مواضيع الكهرباء والمياه والأمن والسياسة والاقتصاد".
وكان قال تقرير لمركز "كارتر" للأبحاث، أعدّة رئيس منتدى الاقتصاديين العرب، سمير العيطة، إن تطبيق العقوبات الأميركية والأوروبية منذ 2011 وصولاً إلى قانون قيصر على سوريا، أدى إلى آثار متعددة على الاقتصاد السوري، إذ تعطلت آليات عمل القطاعات الحيوية أبرزها المصارف، الشركات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة.
وأعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، ان واشنطن ستواصل العقوبات التي فرضتها على سوريا بموجب قانون "قيصر" والتي طالت أكثر من 90 سخصا وكيانا سوريا، رغم أن تلك العقوبات لم تحدث أثرها بشكل مباشر على النظام الذي يحاول الالتفاف على العقوبات بشتى الوسائل.
قالت مصادر إعلام مصرية، إن لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، ولفتت المصادر إلى أن النقاشات تركزت عن "مستقبل الشعب السوري وتحقيق تطلعاته".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن اللقاء استهدف بحث تطورات الأزمة السورية وسبل تسويتها استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد الوزير شكري على "دعم مصر لكافة الجهود الرامية للتوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تُعيد الأمن والاستقرار لسوريا الشقيقة وتحفظ وحدة وسلامة أراضيها، وتحقق تطلعات الشعب السوري وتحفظ مقدراته، وبما يسهم في اقتلاع جذور الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة".
وسبق أن بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره المصري، سامح شكري، تنسيق الجهود بين روسيا ومصر بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ليبيا وسوريا.
وكانت اتفقت مصر والأردن والعراق، على استمرار دعم جهود التسوية السياسية في سوريا وليبيا وحل القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة المصرية القاهرة، عقده وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والعراق فؤاد حسين.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قوات الجيش الوطني، قامت بحملة دهم واعتقال في قريتي مستكا وأرنده التابعتَين لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، في 22 كانون الأول 2020، وثقت الشبكة اعتقال 10 مدنيين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، معبرة عن خشيتها أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأكدت الشبكة أن قرابة 3262 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد نشطاء من مناطق سيطرة الجيش الوطني بمنطقة عفرين، عن تنفيذ العشرات من عمليات الاعتقال التي تقودها مجموعات تابعة للفصائل المسيطرة على المنطقة، ضمن عمليات أمنية منها لملاحقة فلول الميليشيات الانفصالية والمتعاونين معها، لاسيما بعد تكرار عمليات التفجير والإرهاب بالمنطقة.
تواصل الماكينة الإعلامية الروسية الرسمية والرديفة، بالتوازي مع الحراك السياسي حربها ضد مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، لاسيما بعد تمكن المنظمة الإنسانية السورية من كسب تعاطف العديد من الدول التي أعلنت تقديم المزيد من الدعم المالي لها لمواصلة تأدية دورها الإنساني بسوريا.
وفي جديد التصريحات الروسية، أن زعمت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، أن قسما من تمويل ألمانيا لمنظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا، قد يصرف لدعم ما أسمتها "الجماعات الإرهابية"، يندرج ذلك في سياق الحرب التي تشنها روسيا ضد مؤسسة الدفاع المدني السوري في المحافل الدولية وعبر وسائل عدة.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، أنه "من غير الواضح، بما في ذلك للمجتمع الألماني، أي قسم من التمويل خصص لدعم تعاون المنظمة"، متحدثة عن أن التمويل الألماني للمنظمة غير شفاف، حيث "من الصعب التفريق بين الإنفاق على المهام الإنسانية وعلى مساعدة الإرهابيين الذين تمجدهم برلين بلا خجل"، وفق زعمها.
وقالت إن "الخارجية الألمانية تركت جنبا التردد والخجل، على ما يبدو، وأصبحت تؤدي دور المروج والممول الرئيسي لمنظمة (الخوذ البيضاء) أكثر فأكثر"، وجاء ذلك تعليقا على مقال لوزارة الخارجية الألمانية حول نشاط "الخوذ البيضاء"، نشر يوم 17 ديسمبر، وأكدت فيه تخصيص 5 ملايين يورو لدعم المنظمة.
وسبق أيام، أدانت خارجية النظام السوري في دمشق، استقبال برلين رئيس منظمة "الخوذ البيضاء" حسبما ورد في بيان الخارجية الألمانية، واعتبرت دمشق أن ذلك يثبت ضلوع ألمانيا في العدوان على سوريا، وفق تعبيرها.
وقالت خارجية النظام، إن استقبال رئيس منظمة الدفاع المدني السوري "رغم معارضة وزارة الداخلية الألمانية"، يؤكد مجددا ضلوع الحكومة الألمانية في العدوان على سوريا وتوفير الدعم للتنظيمات الإرهابية والمجموعات الملحقة بها"، وفق زعمها.
واستخدم بيان وزارة خارجية النظام السوري المعلومات المغلوطة التي تم تداولها والتي اشارت الى إعادة توطين رئيس الدفاع المدني السوري بينما الشخص الذي تم إعادة توطينه هو أحد قادة الخوذ البيضاء الميدانيين في محافظة القنيطرة الذي تم إجلاءه في عملية إخلاء إنساني إلى الأردن مع متطوعين أخرين وعائلاتهم، بحسب الدفاع المدني السوري.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر رسمي في الخارجية السورية أن دمشق تدين بشدة ما أسمته "البيانات المضللة التي تصدرها الخارجية الألمانية وممثلوها في المنظمات الدولية"، متحدثة عن "انتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ويمثل خطرا على الأمن والسلم في العالم".
وطالب المصدر الحكومة الألمانية بالتوقف عن "محاولات تبرير سياساتها إزاء الإرهاب وخداع الرأي العام الألماني الذي عانى الإرهاب والتطرف في أكثر من مدينة ألمانية"، وقالت الخارجية السورية: "يبدو أن تشويه الحقائق وقلب المفاهيم وحملات التضليل أصبحت مرادفات أساسية للحرب الغادرة ضد سوريا من جانب الدول المعادية"، وفق ماورد في بيانها.
وكانت نالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، جائزة (إيلي ويسل ElieWiesel) كاعتراف بجهود متطوعيه في الحفاظ على كرامة الإنسان" وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، لتضاف لسلسة جوائز عديدة نالتها المؤسسة الإنسانية العاملة في سوريا، والتي تحاربها روسيا والنظام بكل الوسائل.
ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
سُمعت أصوات انفجارات في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وتبين أنها ناتجة عن استهداف إسرائيلي لمواقع قوات الأسد في المنطقة.
وقال نظام الأسد إن الاحتلال الإسرائيلي وجه رشقة صواريخ من سماء شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف.
وزعم نظام الأسد أن دفاعاته الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، في وقت لم يعلن فيه الاحتلال عن مسؤوليته عن ذلك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد أمس الأول الأربعاء، بمواصلة التصدي لـ "محاولات إيران التموضع في سوريا"، وتوعد بـ"العمل في أي ساحة وضد أي هدف في أنحاء العالم"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم تخرج فوج من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ما نشر على حسابه بتويتر.
والإثنين، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، طهران من الإقدام على أي عمل عدائي تجاه بلاده على خلفية مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، واتهام تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله.
والجدير بالذكر أن مواقع عسكرية تابعة للنظام تتعرض منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظل استهداف لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
حلب::
استشهد شابين جراء انفجار لغم ارضي على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدتي كفرعويد والفطيرة ومحيط قرية بليون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية بالقرب من قرية غانية بريف جسر الشغور بالريف الغربي بصاروخ موجه، ما أدى إصابة مدنيان بجروح، ونفوق عدد من المواشي.
تمكنت فصائل الثوار من قتل مجموعة كاملة من قوات الأسد على محور قرية الدار الكبيرة بالريف الجنوبي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
ديرالزور::
سقط حوالي 30 قتيلا وجريحا من عناصر الأسد جراء قيام مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف حافلة كانت تقلهم على طريق منطقة الشولا بالريف الجنوبي.
الحسكة::
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط مدينة تل تمر بالريف الشمالي.
أغلقت "قسد" شارع الجامع في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بحجة تفكيك سيارة مفخخة.
اعتقلت "قسد" أربعة مدنيين بعدما داهمت قرية سميحان غربي التابعة لبلدة تل براك.
أصيبت طفلة بجروح خطيرة إثر دهسها من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" قرب بلدة الصور بالريف الشمالي.
الرقة::
استقدمت الشرطة الروسية تعزيزات عسكرية إلى مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
قُتل شاب وأصيب آخر بعد اختطافهما من قبل قيادي تابع لـ "قسد" في منطقة الكرامة بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية على محيط قرية الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
أعلن رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري، الخميس، أن الائتلاف يسعى إلى توفير لقاحات لفيروس كورونا، واعتبر أن العملية السياسية لم تبدأ بعد، بسبب وجود "طرف مُعطل"، محذرا من تداعيات أي تساهل أمريكي مع إيران.
وقال الحريري، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، إن "عدد الحالات المسجلة في مناطق الشمال الخاضعة للمعارضة هي أكثر من 19 ألف إصابة (بكورونا)، وعدد الوفيات الكلية 293".
وأضاف: "مخاطر جائحة كورونا في سوريا المحررة عالية، في ظل النقص الحاد في الكوادر، كما أن النظام وداعميه دمروا المرافق الصحية في المنطقة"، مشددا وشدد على أن "تأمين اللقاحات أمر ضروري وعاجل، ونسعى لضمان وصول اللقاحات لكل مكان، مع مراعاة أولوية المسنين والعاملين بالقطاع الصحي".
وتابع: "بدأ الائتلاف، مع الحكومة المؤقتة، إجراء اتصالات مع منظمة الصحة العالمية والدول الصديقة والشقيقة للحصول على اللقاح"، وأضاف: "لا يمكن القول متى سيتوفر اللقاح، ولكن نعمل جهدنا".
وتطرق إلى أوضاع المخيمات والنازحين في مناطق الشمال، بالقول "الشتاء كارثة للنازحين، وهناك حاجة كبيرة للمخيمات"، وأردف: "نعمل لأن نكون صوتا واحدا لإيصال صوت أهل المخيمات.. الوضع كارثي مع الخيام تحت الأمطار، ما يسبب إصابات أكبر بكورونا".
وحول العملية السياسية، قال الحريري إنها "بمعنى الكلمة لم تبدأ أصلا، فلا يزال هناك طرف مُعطل (يقصد نظام بشار الأسد)، اللجنة الدستورية تصطدم بما اصطدمت به (عملية) جنيف من تعطيل النظام".
وأضاف: "مصطلح المبعوث الأممي غير بيدرسون، حول العدالة التصالحية لا يتماشى مع القرارات الدولية ومع ما نطلبه، نطالب بعدالة انتقالية تضمن مساءلة المجرمين وسوقهم للعدالة، وجبر الضرر في عملية عدالة انتقالية حقيقة"، وأوضح أن هذه المرحلة تبدأ "بعد إرساء حكم محايد، عبر حكم انتقالي وإقرار دستور جديد وانتخابات"، وزاد بأن "الوضع الدولي حاليا ساكت حيال سوريا، والإدارة الأمريكية الجديدة لم تستلم الحكم بعد".
ومن المقرر أن يبدأ جو بايدن ولايته الرئاسية في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وحذر الحريري من أن "أي خطوات تقوم بها الإدارة الأمريكية بالتساهل مع إيران (حليفة النظام السوري) لن تكون لصالح الحل السياسي ومكافحة الإرهاب وجلب الأمن والاستقرار".
وعن الوضع الميداني، أفاد الحريري بأن "النظام بالتوازي مع خروقاته في إدلب (شمال غرب) يعطل العملية السياسية، ويمضي باتجاه انتخابات رئاسية مسرحية هزلية مزعومة، لا يمكن الاعتراف بها"، مضيفا أن "العقوبات مستمرة على النظام وستكون هناك متابعة لها، وندعو الدول الأخرى لمحاصرة النظام وإجباره على القبول بمطالب الشعب".
وتابع: "لا يزال شبح العمليات العسكرية موجود في إدلب، لأنه (النظام) يتخذ منها شماعة للهروب من مشاكله التي يعاني منها في مناطقه".
وشدد على أن "المنطقة (الشمالية) لا تزال فيها خلايا نائمة تخريبية، فنرى دائما تفجيرات بسبب الخلايا، هناك جهود كبيرة في الميدان لتقديم الخدمات، ولا يُنكَر الدور التركي في محاولة تقديم الدعم لهذه المناطق".
شهدت مدينتا الميادين والبوكمال بريف ديرالزور الشرقي استنفاراً أمنياً لـ ”الحرس الثوري”، تزامناُ مع زيارة "الحج دهقان الإيراني والحج مهدي" للمدينتين.
ويُعد “الحج دهقان” أحد أهم المسؤولين العسكريين لـ”الحرس الثوري” في الداخل السوري، والمسؤول السابق عن ميليشيا “لواء فاطميون” الافغاني في سوريا، ويشرف حالياً على ما يسمى معسكر نصر في شارع بورسعيد داخل دير الزور، أما “الحج مهدي” فهو مسؤول قطاع المنطقة الشرقية لـ”الحرس الثوري”، والمشرف الأمني والعسكري، حسبما ذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست".
وشملت الزيارة الميدانية التي ترافقت مع حراسة مشددة للقياديين، زيارة مواقع لـ”الحرس” في قلعة الرحبة والصناعة، والتقيا خلالها “الحج ابو ابراهيم” الإيراني، مسؤول المشاريع والذاتية في مدينة الميادين.
أما في مدينة البوكمال، تشير المعلومات إلى أن أهم أسباب الزيارة هو تفقد وضع القطعات العسكرية الايرانية في بلدة حسرات والصالحية وعشاير والحمدان والهري والسويعية، وتسوية الخلاف الأخير الذي حصل منذ أيام بين ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” في قريتي الهري والسويعية الحدودية، والذي أدى إلى مقتل عنصر افغاني برصاص عنصر لبناني من “حزب الله”.
وكاد الخلاف أن يتطور إلى اشتباك كبير، لولا تدخل “حج عسكر” من “الحرس الثوري”، و”الحج حيدر” من “فاطميون”، مع أنباء تتحدث أن سببه هو منع “حزب الله” مرور شاحنة أفغانية قادمة من العراق، بسبب رفض “فاطميون” تفتيشها، ويعتقد وجود مواد مخدرة فيها معدة للتهريب إلى دمشق ومنطقة السيدة زينب.
وجّه رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، بخصوص تطبيق الحل السياسي في سوريا، والدفع بالجامعة العربية لاتخاذ مواقف فعالة لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأكد الحريري على دور المملكة في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسعيها الدؤوب وموقفها الثابت والمبدئي الداعي إلى التسريع بإيجاد حل سياسي وشامل في سوريا بما يحقق مصلحة ومطالب الشعب السوري، ويعيد الاستقرار للمنطقة بأسرها كون الحل السياسي الشامل هو الضامن الوحيد لإيقاف معاناة السوريين.
وعبّر الحريري عن تطلع الائتلاف الوطني لأن تلعب المملكة العربية السعودية دوراً دبلوماسياً مهماً في دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للوصول إلى حل سياسي متوافق مع بيان جنيف، وما تنص عليه القرارات الأممية ذات الصلة، وخاصة القرار 2254 لعام 2015 والقرار 2118 لعام 2013.
وتقدّم الحريري بالشكر الجزيل والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية لاهتمامها البالغ في القضية السورية ودعمها للشعب السوري سياسياً وإنسانياً وقانونياً وخاصةً في ملف محاسبة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أفظع المجازر بحق الشعب السوري، وشدد على ضرورة بذل المزيد من هذا الدعم حتى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية.
زعم وزير المالية في حكومة النظام "كنان ياغي"، بأن "العام القادم قطعاً أفضل من هذا العام مالياً، وذلك بناء على معلومة وليس تخميناً أو تكهناً"، بحسب تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الموالية.
وأعرب "ياغي"، عن تفاؤله بأن يكون العام القادم عام خير يتم فيه طي جزء من الصعوبات الاقتصادية، فيما اعتبرت التصريحات أبر مسكنة كعادة مسؤولي النظام لا سيّما مع عدم واقعيتها في ظل عجز الموازنة العامة للدولة.
وفي معرض حديثه عن المنحة المالية التي أقر النظام مؤخراً قال إنه جرى رصد نحو 104 مليارات ليرة لصرفها، جزء منها من وفورات الدعم، وجزء من خزينة الدولة، في ظل وجود توجيهات بتحويل كل ما يتوفر من موارد الخزينة لتحسين معيشة المواطنين، وفق زعمه.
واعتبر "ياغي"، أن كتلة المنحة ليس لها أثر كبير على الكتلة النقدية الموجودة في الأسواق، ولا تقابلها زيادة في الأسعار، حيث سيتم صرف منحة الموظفين في الدولة مع الرواتب والأجور نهاية الشهر الجاري.
هذا وسبق أن كشف الوزير ذاته عن حجم الموارد المالية التي استحوذ عليها نظامه إثر قرارات رفع سعر مواد الخبز والمحروقات، والتي قدرها بـ 370 مليار ليرة مشيراً إلى أن هذا المبلغ سيكون مخصص لتمويل مرسوم المنحة الصادر عن رأس النظام، وبذلك فضح كيفية استغلال النظام لقراراته من قوت الشعب.
وكان أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، أمس الأربعاء مرسوم بتحديد اعتمادات الموازنة العامة لعام 2021 بمبلغ إجمالي قدره 8500 مليار ليرة، وذلك عقب مصادقة مجلس الشعب التابع للنظام على مشروع الموازنة العامة، إلى جانب مرسوم منحة مالية لا تتجاوز قيمتها الـ 17 دولار فقط.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي للقرارات القاضية برفع أسعار المواد وتخفيض مخصصاتها، إلى جانب ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.