حلب::
قُتل رجل وزوجته برصاص مجهولين في قرية حيمر غربي مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
بدأت القوات التركية بإخلاء 3 نقاط مراقبة في بلدات كفرناصح وباتبو وأبين سمعان بالريف الغربي.
أصيب 4 أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على حي الميسر بمدينة حلب.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محاور كفركلبين وكفرخاشر جنوبي مدينة اعزاز بالريف الشمالي، واستشهد خلال الاشتباكات أحد عناصر الجيش الوطني وأصيب آخر.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات سان وسرجة وحنتوتين ومعارة عليا والفطيرة وكفرعويد وحرش بينين وأرنبة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي، واستهدفت مواقع قوات الأسد في سراقب وتل مرديخ بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات الأسد محيط النقطة التركية على محور النيرب بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
حماة::
تعرضت قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف بصاروخ "أرض - أرض" من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على ضابط من قوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
خرجت مظاهرات في ريف دير الزور الغربي للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية و قبول "قسد" طلبات التوظيف في مناطق سيطرتها وزيادة الرواتب.
قُتل 6 من عناصر تنظيم الدولة إثر وقوعهم بكمين نصبه عناصر الأسد في منطقة فضية ابن موينع ببادية مدينة الميادين بالريف الشرقي.
الحسكة::
سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
أصيب عدد من عناصر الجيش الوطني عقب انفجار سيارة مفخخة أثناء تفتيشها على حاجز المبروكة بالريف الشمالي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" قرابة الـ 200 شاب بعدما شنت حملة مداهمات في عدد من القرى والبلدات بمحافظة الرقة، بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري.
قُتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي في محيط مدينة معدان بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور القلعات بجبل التركمان بالريف الشمالي، وأوقعت قتلى وجرحى.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محاور قريتي كفركلبين وكفرخاشر بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن عناصر "قسد" حاولوا التقدم جنوبي مدينة اعزاز من جهة قريتي كفركلبين وكفرخاشر، وتمكن عناصر الجيش الوطني من إفشال المحاولات.
واستشهد خلال الاشتباكات أحد عناصر الجيش الوطني، وأصيب آخر، أثناء قيامهما بصد هجمات "قسد" على المنطقة.
وفي ريف اللاذقية تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل عناصر قوات الأسد بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأكد ناشطون إن عدد من عناصر الأسد سقطوا بين قتيل وجريح على محور القلعات، بعد فشلهم في التقدم في المنطقة.
وفي ريف إدلب، تمكنت فصائل الثوار من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي.
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام اليوم الثلاثاء 9 مارس/ آذار عن توجيه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بزيادة مالية على ما يسمى بـ"الهدية السنوية"، لقتلى قواته ليتبين أن قيمتها مذلة لا سيّما مع تقديمها "بشكل سنوي"، مطلع في أيار من كل عام.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أن رأس النظام "بشار الأسد" وجه بزيادة قيمة الهدية التي تقدم لقتلى قوات جيشيه الحاصلين على ما يسمى بـ"بطاقة شرف".
وتبلغ القيمة المضافة على "الهدية السنوية"، 40 ألف ليرة سورية فقط، حيث كانت تبلغ 10 آلاف وينص قرار رأس النظام على مضاعفتها للوصول إلى 50 ألف ليرة سورية.
ومع تراجع القيمة الشرائية لليرة السورية تصل قيمة الزيادة إلى 10 دولار أمريكي فقط مع وصول أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء إلى 3974 ليرة للدولار الواحد.
وبرغم من القيمة المذلة وصفت وزارة دفاع النظام بأن بالعطاء الجديد هو من "عطاءات القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، ويشمل ذوي القتلى والجرحى والمفقودين شريطة أن يكونوا من حاملي "بطاقة الشرف"، التي ترعاها مؤسسات ترتبط بـ"أسماء الأسد".
في حين أصبحت قيمة ما يسمى بـ"الهدية السنوية"، لجرحى العجز الجزئي الحاصلين على نسبة عجز 40% فما فوق 30 ألف ليرة بدلاً من 6 آلاف ليرة"، وبذلك لا تصل قيمة الزيادة (24 ألف ليرة سورية) إلى نحو 6 دولارات سنوياً.
واختتمت الوزارة بيانها الذي ترى فيه عطايا ومكرمة بالإشارة إلى أن "استلام الهدية"، سيتم عبر الحسابات الجارية والصراف الآلي في السادس من أيار/ مايو القادم الذي قالت إنه يصادق "عيد الشهداء"، حسب وصفها.
وحتى ذلك الموعد المحدد من المتوقع أن تصل قيمة الزيادة المقررة إلى أقل من قيمة 10 دولارات أمريكية لا سيّما مع تواصل التراجع والانهيار أمام العملات الأجنبية، ويأتي القرار الذي سبقه العديد من القرارات المماثلة، وهو أول إجراء معلن لرأس النظام بعد إعلان إصابته مع زوجته بكورونا أمس الأحد.
وسبق أن أصدر رأس النظام "بشار الأسد" مرسوماً قبل أعوام كـ "مكرمة" بحسب وصف موالين، يعفي بموجبه ورثة القتلى من جنوده، ومصابي الحرب من أعباء قروض المصارف العامة بشطب مليون ليرة سورية من إجمالي ما يترتب عليهم من قروض، كما أصدر قرار سابق تضمن بمنحهم اسطوانة غاز لمرة واحدة دون طلب الـ"بطاقة ذكية".
كما وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.
يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل تجاهل وإذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالقرارات الأخيرة مدعياً الاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار، وتكريمهم بمكافآت مالية مذلة وبساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عاودت شركة "وتد" للبترول اليوم الثلاثاء، 9 مارس/ آذار رفع أسعار المحروقات للمرة الرابعة خلال نحو 10 أيام، مما يضيق الخناق ويرهق المدنيين مع الأسعار المرتفعة التي تفرضها الشركة.
ومع القرار الرابع خلال أيام والقاضي برفع الأسعار بلغ سعر البنزين المستورد 5.31 ليرة تركية، بعد أن كان بـ 5.17 ليرات تركية، والمازوت المستورد وصل إلى 5.49 ليرات بعد أن كان بـ 5.36 ليرة تركية.
يُضاف إلى ذلك رفع سعر المازوت المحسن 4.42 ليرات تركية بعد أن كان بـ 4.31 وكذلك المازوت المكرر ارتفع سعره من 3.88 ليرة تركية إلى 3.98 ليرات تركيّة.
في حين حلّقت جرة الغاز المنزلي بقيمة 2.5 ليرة تركية (1300 ليرة سورية) وبذلك وصل سعرها إلى 80.5 (نحو 15 ألف ليرة سورية) بعد أن كانت بـ 78 ليرة تركية، مسجلةً مستوى قياسي في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
وكما جرت العادة بررت الشركة التابعة لهيئة تحرير الشام سبب رفع أسعار المحروقات بتراجع الليرة التركية المعتمدة لديها مقابل الدولار الأمريكي.
هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "وتد" للبترول يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل وتبرر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.
أعلن "الاتحاد الرياضي العام"، التابع للنظام عن إطلاق ما قال إنها حملة تحت مسمى "حب ووفاء لرجل السلام الأول"، للترويج لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، حيث بدأت الحملة بالعاصمة السورية دمشق.
وقال الاتحاد عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن إطلاق الحملة جرى بحضور رئيسه "فراس معلا"، المعروف بمواقفه الموالية للنظام وانطلقت من أمام نصب الجندي المجهول في دمشق.
وتهدف الحملة الترويجية للنظام لجمع تواقيع ضمن رسالة "حب ووفاء للأسد" بمشاركة فعاليات رسمية وحزبية، حسبما ذكر "الاتحاد الرياضي العام" التابع للنظام.
وأشار إلى أن الرسالة ستكون قماشية بطول ألفين متر موضوعة على عربة يرافقها 14 فتاة رياضية مدربة على هذا العمل من جميع المحافظات، حسب وصفه.
ومن المقرر وفق اتحاد النظام الرياضي أن تصل الرسالة إلى معظم مناطق سيطرته في مختلف المحافظات ومن ثم العودة إلى دمشق في 7 من نيسان تزامناً مع الاحتفال بعيد "حزب البعث" التابع للنظام.
واختتم بالإشارة إلى نية النظام إقامة فعالية في ختام الحملة ليصار إلى تسليم الرسالة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وقدّرت أن تحمل تواقيع 2.5 مليون مواطن، دون وجود مؤشرات على نجاح الحملة مع بدايتها التي حكم عليها بالفشل الذريع في تجميل صورة المجرم برغم حديثه عن العمل على دخول الفعالية "موسوعة غينس".
هذا ويعمد نظام الأسد على استغلال كافة المؤسسات التابعة له بما فيها الرياضية لجعلها أداة للترويج له لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي شرع بالترويج لها عبر إعلامه الرسمي بشكل ملحوظ، وذلك برغم التأكيد جهات حقوقية ودولية على عدم شرعيتها.
أحبّطت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، 9 آذار/ مارس عملية تسلل لـ 11 شخص إلى الأراضي التركية قادمين من سوريا، بينهم إرهابي من تنظيم "داعش".
وذكرت الوزارة في بيان لها أن من بين الموقوفين أثناء محاولتهم التسلل من سوريا إلى أراضيها، إرهابي من "داعش"، مطلوب بالنشرة الحمراء لديها.
وكانت أصدرت الوزارة ذاتها بيانات مماثلة ضمن عملياتها التي أدت إلى توقيف أشخاص حاولوا اجتياز الخط الحدودي مع سوريا، كان أخرها قبل أيام بالكشف عن توقيف شخصين من إرهابيي "قسد".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية كشفت بوقت سابق عن هوية بعض الأشخاص الذين ألقت القبض عليهم وذكرت أنهم من مكونات التنظيمات الإرهابية وطالما تنفذ وزارة الدفاع التركية عمليات لمنع التسلل ضمن إجراءات أمنية تشمل الولايات التركية الجنوبية والحدود مع سوريا والمناطق المحررة في الشمال السوري.
نفى وزير أوقاف نظام الأسد "محمد عبد الستار السيد"، في تصريحات نقلتها صحيفة موالية بأن حكومة نظامه تقوم بتجويع السوريين، فيما دعا التجار للاستغناء عن الربح، وفق تعبيره، وبحسب "السيد" فإنّ على التجار تخفيف آثار الحصار عن الأسر المحتاجة، وبذلك في سياق تبرئة نظامه من مسؤولية تدهور الوضع المعيشي وتحميلها للتجار.
وذكر أن معظم التجار يمعنون باستغلال الظروف الاقتصادية بسبب ما وصفه بأنه "الحصار الاقتصادي"، لمضاعفة أرباحهم، وثرواتهم، متجاهلاً دور وتأثير نظام الأسد في تدهور اقتصاد البلاد.
وزعم الوزير خلال تصريحاته أن المسؤول عن تجويع الشعب السوري هي دول العدوان، وليسا الحكومة التي لم تقصر وفق تعبيره، وجاءت تصريحات وزير أوقاف النظام المثيرة والتي تكررت بهذا الشأن خلال ندوة أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدى نظام الأسد.
وقبل أيام دعا وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة".
وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، وهي إقامة "سوق رمضان الخيري" على أرض معرض دمشق الدولي القديم، وسط دمشق، لتجاوز تبعات الحرب والحصار على البلاد، حسب تعبيرهم.
وسبق أن صرح "السيد"، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.
وجاء حديثه حينها تأكيداً على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وصف فيها المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش السوري، وينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وفق تعبيره.
ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في صيف العام الفائت.
قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الأميركية المفروضة على نظام بشار الأسد تحت "قانون قيصر"، تعقد عودة سوريا إلى محيطها العربي، وفق تعبيره.
وأوضح بن زايد خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في أبوظبي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية في مصلحة سوريا ودول أخرى في المنطقة، مضيفاً: "لابد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا، وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر صعبا".
في يونيو الماضي، حذرت الولايات المتحدة، الإمارات، بتطبيق قانون قيصر على جهات إماراتية في أعقاب إحياء العلاقات الدبلوماسية بين أبوظبي ودمشق، وحينها، قال الممثل الأميركي الخاص المعني بشؤون سوريا في عهد الإدارة السابقة، جيمس جيفري، في مؤتمر صحافي إن "الإمارات العربية المتحدة تعلم أننا نعارض بشكل مطلق اتخاذ دول خطوات دبلوماسية تجاه سوريا وأوضحنا لهم أنها فكرة سيئة ولن تساهم في تطبيق القرار 2254 وإنهاء النزاع".
وقال الممثل الأميركي الخاص للشأن السوري، جيمس جيفري، الأربعاء، إن العقوبات الجديدة ضمن قانون قيصر، على نظام بشار الأسد، ما هي إلا "الدفعة الأولى وسيتبعها المزيد من الدفعات".
ويستهدف القانون أي فرد أو كيان يتعامل مع النظام السوري بغض النظر عن جنسيته، ويركز على 3 قطاعات هي جيش النظام السوري وصناعة النفط والغاز المحلية وإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام، ويفرض عقوبات على أي شخص يقدم الدعم أو المساندة للحكومة.
يهدف القانون إلى الضغط السياسي والاقتصادي على الحكومة السورية، لإجبار الأسد على وقف هجماته القاتلة على الشعب، ودعم الانتقال السياسي في سوريا في إطار احترام حكم القانون وحقوق الإنسان والتعايش السلمي مع محيطها.
وحدد القانون 6 شروط لرفع العقوبات، منها وقف قصف المدنيين من قبل الطائرات الروسية والسورية، ووقف قصف المراكز الطبية والمدارس والمناطق السكنية والتجمعات المدنية من قبل القوات السورية والإيرانية والروسية، والمجموعات التابعة لها.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إنها وثقت سقوط (487) ضحية من النساء الفلسطينيات منذ بداية المواجهات في سورية على امتداد رقعة الجغرافية للأراضي السورية أي ما يعادل حوالي 16 % من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الحرب الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية يوم 7 شباط/ فبراير 2021.
وكشفت المجموعة أن (243) لاجئة قضت نتيجة القصف، و(68) جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت (28) امرأة بسبب استهدافهن برصاص قناص، و(37) إثر التفجيرات، فيما قضت (24) ضحية بطلق ناري، و (26) غرقاً، في حين أُعدمت (5) لاجئات ميدانياً، و"34" تحت التعذيب في السجون السورية، و(20) لأسباب أخرى (ذبحاً، اغتيالاً، انتحاراً، أزمات صحية، حرقاً، اختناقاً، وبرصاص الاحتلال الصهيوني.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيات اللاتي قضين خلال الأعوام السابقة، توزعوا حسب المحافظات في سورية على النحو التالي، على صعيد مدينة دمشق قضى "163" شخصاً، أما في ريف دمشق فقد سقط (152) ضحية، وفي حمص سقط (8) ضحايا، وفي مدينة حماه فسجل سقوط امرأة في حي الاربعين، وواحدة في مخيم الرمل باللاذقية.
أما في مدينة حلب فقد سقط فيها (20) ضحايا فلسطينيات بمعدل 9 ضحايا في مخيم النيرب و(3) في مخيم حندرات واثنتان في جامعة حلب وواحدة في حي هنانو وواحدة في المدينة أثناء وقوفها على طوابير الخبز.
وفي مدينة درعا فقد سجل سقوط (66) امرأة توزعت إلى (37) ضحية في مخيم درعا و(11) في بلدة المزيريب و(4) في بلدة اليادودة و(2) في درعا البلد.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير صدر لها اليوم، بمناسبة "اليوم الدولي للمرأة"، إنَّ قرابة 9264 امرأة لا تزلنَ قيد الاعتقال/ الاختفاء القسري، وهناك استهداف للنساء على خلفية عملهن، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 67 حادثة استهدفت النساء على خلفية عملهن في الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا منذ آذار 2020 حتى آذار 2021.
حذّرت منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن)، اليوم الثلاثاء، من أن كثيرا من الأطفال السوريين، ممن أجبرتهم الحرب على الفرار، لا يرون مستقبلاً لهم في بلادهم حيث تدخل الحرب الشهر الحالي عامها الحادي عشر.
وقال مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشرق أوروبا في المنظمة، جيريمي ستونر: "كلفت عشر سنوات من الحرب الصغار في سوريا طفولتهم، ولكن يجب ألا يسمح العالم لها بأن تسلبهم مستقبلهم".
وأجرت المنظمة مسحا شمل 1900 طفل ومسؤولين عن رعايتهم من نازحين داخل سوريا أو لاجئين في دول الجوار، أي الأردن ولبنان وتركيا، وفي هولندا، وتبين أن "86 في المئة من الأطفال اللاجئين، لا يريدون العودة إلى سوريا"، بينما طفل واحد من كل ثلاثة من النازحين داخلها يفضل العيش في بلد آخر.
ولفتت المنظمة إلى أن "الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم يعانون للحصول على الشعور بالأمان حيث يتواجدون اليوم"، مشيرة إلى أن طفلين من كل خمسة تحدثوا عن "العنصرية والنقص في التعليم".
وأظهرت الدراسة التي أجرتها المنظمة أن ثلاثة في المئة من الأطفال الذين يعيشون في تركيا يريدون العودة إلى سوريا، في مقابل 29 في المئة من اللاجئين في لبنان وتسعة في المئة من أطفال اللاجئين في الأردن وهولندا.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن أكثر من 8,5 ملايين طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل سوريا وفي الدول المجاورة، ويعاني 60 في المئة من الأطفال في سوريا اليوم من انعدام الأمن الغذائي، كما أن أكثر من نصفهم يفتقرون للتعليم، بحسب الأمم المتحدة.