أودى انفجار مجهول فجر اليوم الإثنين 28 كانون الأول/ ديسمبر، بحياة عائلة مؤلفة من طفلة وأبويها في قرية "قبة التركمان" بريف حلب الشرقي، فيما لم تعرف أسباب الانفجار.
وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن الانفجار وقع في منزل الضحايا وسط القرية أدى لانهيار المبنى عليهم، فيما بثت صوراً تظهر الأضرار التي لحقت بالمكان، ولفتت فرق "الخوذ البيضاء"، إلى عملها لسحب الجثث من تحت الركام ورفع الأنقاض من المكان، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث الانفجار المجهول.
وكانت وقعت انفجارات مماثلة ضمن المنازل السكنية في عموم مناطق الشمال السوري، تنجم معظمها عن حرائق إلى جانب وجود مواد مشتعلة مثل الغاز أو مواد متفجرة ومخلفات القصف، هذا وتقع قرية "قبة التركمان"، بريف حلب الشرقي، وتتبع إدارياً لناحية "غندورة" قرب مدينة "جرابلس" ضمن منطقة "درع الفرات".
قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية، إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفت صباح أمس الأحد، سيارة تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، أثناء خروجها من مبنى مسبق الصنع بأطراف مدينة الميادين، بمحافظة دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير السيارة ومقتل اثنين من "الحرس الثوري" كانا بداخلها، ولم ترد معلومات عن هوية المستهدفين بالضربة، بالتزامن تبنى تنظيم "داعش" استهداف عناصر من "الحرس الجمهوري" التابع للنظام بكمين بريف دير الزور.
وقال تنظيم "داعش" في بيان نشرته وكالة "أعماق"، مساء الأحد، إنه قتل 10 عناصر من "الحرس الجمهوري" في قوات النظام وأصاب آخرين بكمين لحافلة تقل جنوداً من قوات "الحرس الجمهوري" التابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة الشولا غرب مدينة دير الزور.
واوضح التنظيم أن مقاتلي "داعش" فجروا بالحافلة "عبوة ناسفة كبيرة الحجم"، ثم هاجموا عناصر النظام بمختلف أنواع الأسلحة، وأكد التنظيم أن حصيلة الكمين بلغت "10 قتلى على الأقل"، إضافة إلى وقوع عدد من المصابين من قوات النظام السوري، وتدمير الحافلة التي كانوا يستقلونها.
وكانت مواقع محلية، تحدثت الخميس الماضي، عن إصابة ثمانية عناصر من قوات "الحرس الجمهوري" التابع للنظام السوري، جراء استهداف حافلة تقلهم على طريق الشولا غربي مدينة دير الزور بقذيفة من نوع "RPG"، بينما لا يعلن النظام عن خسائره ولا يعلق رسمياً على تلك الأنباء.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، يوم أمس الأحد، عن توقيف لبنانيين اثنين و6 سوريين على خلفية قضية إحراق مخيم النازحين السوريين بمنطقة المنية شمال البلاد، في وقت لاقت الواقعة تفاعلاً واسعاً على عدة مستويات رافضة لتوالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين.
وقال الجيش في بيانه إن "دورية من مديرية المخابرات أوقفت في بلدة بحنين- المنية، مواطنين لبنانيين وستة سوريين على خلفية إشكال فردي وقع مساء أمس في البلدة بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين، ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضا على إحراق خيم النازحين السوريين".
وأضاف أن "وحدات الجيش تدخلت وسيرت دوريات في المنطقة كما نفذت مداهمات بحثا عن المتورطين في إطلاق النار وإحراق الخيم وضُبط في منازل تمت مداهمتها أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية."
وكانت أدانت "جماعة الإخوان المسلمين" في سوريا، توالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها إقدام شباب لبنانيين على حرق مخيم كامل يحتوي على عشرات الخيام في منطقة المنية شمال لبنان.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب: "ندين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة، وندعو الجهات اللبنانية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لوقف حالات الاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".
وكان قال الائتلاف الوطني، إنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، وأنه تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
وأكد الائتلاف أن الجهات الرسمية اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى وعن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين، مشدداً على أن السلطات اللبنانية مطالبة بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب إيضاً بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن إقدام ميليشيات ما يُسمى بـ "حزب الله"، المدعوم إيرانياً بإنشاء مصنع جديد لإنتاج المواد المخدرة بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن المصنع الجديد أقيم على بعد 3 كيلو متر عن بلدة "سرغايا" بمنطقة يطلق عليها اسم "الخرابات"، قرب الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ ميليشيات "حزب الله"، استقدمت "الطباخين الكيميائيين"، من الأراضي اللبنانية مطلع الشهر الجاري، ليصار إلى إقامة المصنع مؤخراً، حسبما ذكرت المصادر.
فيما أوكلت ميليشيات "حزب الله"، إلى أحد حواجز الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام الإرهابي "ماهر الأسد"، مهمة تأمين الطريق المؤدية إلى المصنع الجديد، وسط منع دخول الأهالي للمنطقة، وفرض تصاريح صادرة عنها.
وتشير المعلومات المتداولة حول انتشار المخدرات ومواد تصنيعها بمناطق النظام إلى وجود مصانع ومواد أولية تدخل في صناعة المواد الممنوعة التي يتم تصنيعها بإشراف مباشر من ميليشيات حزب الله اللبناني، إذ يكثر الحديث عن ضبط شحنات من الممنوعات بشكل متكرر.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
أدانت "جماعة الإخوان المسلمين" في سوريا، توالي الاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها إقدام شباب لبنانيين على حرق مخيم كامل يحتوي على عشرات الخيام في منطقة المنية شمال لبنان.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب: "ندين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة، وندعو الجهات اللبنانية المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لوقف حالات الاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".
وكان قال الائتلاف الوطني، إنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، وأنه تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
وأكد الائتلاف أن الجهات الرسمية اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى وعن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين، مشدداً على أن السلطات اللبنانية مطالبة بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب إيضاً بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إنها نشرت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في مدينة عين عيسى شمال سوريا وسط توتر الأوضاع هناك مع اشتداد الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل الجيش الوطني.
وأوضح نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان أصدره مساء الأحد: "بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى وصلت اليوم إلى هناك وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية".
ولفت سيتنيك إلى تسجيل أوضاع غير مستقرة في منطقة عين عيسى، مضيفا أنه "تم سابقا خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصل إلى اتفاقات حول إقامة نقاط روسية سورية مشتركة"، ودعا إلى وقف التصعيد.
وكان عبر "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، عن "تخوفه" من عملية عسكرية تركية جديدة في مناطق شمال شرق سوريا، في ظل تصاعد الاشتباكات والحشود على جبهة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وحذر مجلس سوريا الديمقراطية كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة ترك هذا الأمر، معتبرة أنه إن حصل يبدد جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية في مقدمتها القرار 2254".
وكانت قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن اجتماعاً عقد بين مسؤولين روس وأتراك في منطقة قريبة من مدينة عين عيسى شمال الرقة، لبحث التوتر الحاصل في المنطقة، والاشتباكات القائمة بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا "قسد".
وأوضحت المصادر أن الاجتماع حضره قيادات عسكرية روسية وأخرى تركية وتم يوم أمس الاثنين في صوامع الشركراك في ريف عين عيسى، وتم خلال اللقاء بحث التصعيد التركي بمشاركة فصائل الجيش الوطني، ولم تكشف المصادر عن نتائج الاجتماعات.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر قوله، إن " الأطراف الثلاثة ، (قسد) والروس والنظام ، عقدوا اجتماعا يوم الأحد لبحث مصير عين عيسى دون التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن "، ولفت إلى أن " روسيا تستغل التهديدات التركية للسيطرة ناحية عين عيسى وتبتز (قسد) لاجبارها على تسليم البلدة للنظام السوري".
وأوضح المصدر، أن "قسد" تماطل في المحادثات مع الروس والنظام إلى حين تسلم الرئيس الامريكي الجديد مهامه الجديدة حيث تراهن على الموقف الأمريكي في منع أي هجوم تركي محتمل على المنطقة.
وكانت اندلعت اشتباكات متقطعة على عدة محاور لمرة جديدة بين فصائل "الجيش الوطني" وعناصر ميليشيا "قسد" على أطراف مدينة عين عيسى الإستراتيجية شمالي محافظة الرقة، في وقت بات من المتوقع أن تدور رحى حرب قريبة في المنطقة.
قال الإرهابي حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله الإجرامية، أن قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية، هو من أقنع الروس بالتدخل العسكري في سوريا.
وكشف حسن أن سليماني ذهب إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لساعتين ولعب دوراً في إقناعه لدخول روسيا العسكري، بعد عرض سليماني للواقع الميداني.
وأشار حسن إلى أن التدخل الروسي كان مؤثراً جداً"، موضحاً أن موسكو كانت مترددة بشأن الدخول في الحرب الدائرة في سوريا.
وشدد حسن أن بوتين اقتنع بالعرض الميداني الذي قدمه سليماني له، وبجدوى التدخل العسكري في سوريا، وأضاف أن روسيا عادت إلى العالم من بوابة سوريا.!
وزعم المجرم حسن أن سليماني كان قلقا على المقاومة بحجة الربيع العربي، وقال أن حزبه المجرم وايران حاولوا التواصل مع المعارضة لحل الأزمة منذ البداية لكن الجميع رفض الطلب، معتبرا أنه كان هناك قرار دولي لمنع أي حل سياسي.
ورأى حسن أن القوى الخارجية دعمت المعارضة وظنت أن الأسد سيسقط خلال شهرين، ومن ثم يقوموا بالإتيان بنظام ضعيف ينفذ أجندات تركيا وقطر والسعودية، ويبرم تسوية مع إسرائيل ويتماشى مع سياسة واشنطن".
على الرغم من أنه الأن نظام ضعيف جدا وينفذ اجندات موسكو وطهران، وقامت لبنان مؤخرا بالتفاوض مع إسرائيل لترسيم الحدود بينهما بموافقة حزب الله نفسه.
وأشار حسن أنه لم يكن أمامهم سوى خيارين إما الاستسلام وسقوط المنطقة أو المقاومة والصمود، وقال أنه اختار الثانية، ولذلك تدخلت قوات حزبه في سوريا ونفذت مئات المجازر والجرائم بحق الشعب السوري، دفاعا عن مقاومته المزعومة.
وعن مطامع الأخرين بسوريا، قال حسن في تناقض للواقع أن سوريا كانت مستهدفة ليس من أجل فلسطين والمقاومة فقط، بل من أجل نهب نفطها وغازها، وهنا التناقض بعينه، حيث أن النفط الغاز كان قبل الثورة السورية لا يدخل في ميزانية الدولة ويذهب لجيوب عائلة الأسد، كما أن موسكو التي تغنى بها، نهبت فوسفات سوريا واستولت على ميناء طرطوس واللاذقية وبنت أكبر قاعدة لها خارج روسيا في حميميم، ومن ثم يأتي عن مطامع الأخرين، وينسى مطامع موسكو وطهران التوسعية والإختلالية.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الأسد في بلدة كفرحلب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت بلدات كتصفرة والفطيرة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية الملاجة بالريف الجنوبي، واستهدفت مواقع قوات الأسد في بلدتي الملاجة وحزارين بقذائف المدفعية والصواريخ.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 3 أخوة خلال عملية أمنية نفذتها في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وصادرت "قسد" عدداً من الدرجات النارية في المدينة.
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية الحجنة بالريف الشمالي، كما قُتل عنصرين من "قسد" إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة السجر.
استهدف مجهولون نقطة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بقذيفة صاروخية، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين احترقت سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" جراء استهدافها بقذيفة صاروخية من قبل مجهولين في محيط بلدة الصبحة.
قُتل شخص برصاص مجهولين في قرية الحصين بالريف الشمالي، في حين قُتل شخص وأصيب 6 آخرين جراء انفجار لغمين بجرار زراعي في قرية الزباري بالريف الشرقي.
انفجر صهريج محمل بالنفط بالقرب من حاجز الفرقة الرابعة عند دوار الطيبة بمدخل مدينة الميادين بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد عددا من الشبان في مدينة الميادين بالريف الشرقي بغية سوقهم للخدمة الإلزامية في صفوفها.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى العبوش وباب الخير وتل ورد وخربة الشعير شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية.
توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تحييد 15 مسلحا من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي حاولوا التسلل لمنطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن قواتها الخاصة وجهت ضربة قوية لإرهابيي "ي ب ك".
وأكدت تحييد قواتها 15 مسلحا من "ي ب ك" حاولوا التسلل لمنطقة "نبع السلام" لشن عمل إرهابي بالمنطقة، مهنئة قواتها في هذا الإطار.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات، لتطهيرها من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في كل من دير الزور والحسكة، حملة اعتقالات واسعة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري، شملت إقامة حواجز وإغلاق طرقات وتفتيش للمارة.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إنه ابتداء من ساعات صباح اليوم الأحد، شهدت المنطقة الممتدة ما بين ريف الحسكة الجنوبي وصولاً إلى ريف دير الزور الشمالي والشرقي، اعتقالات طالت عدداً كبيراً من الشباب بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وفي هذا الإطار، طوقت "قسد" مدينة الشدادي منذ الصباح، وبدأت بشن مداهمات ضمن الحارات والأحياء اعتقلت خلالها عشرات الشباب من أبناء المنطقة.
وطالت الحملة بادية دير الزور الشمالية، حيث اعتقلت دوريات من "قسد" 7 من رعاة الأغنام في بادية الروضة، العجيج، صكار السبايات، واقتادتهم إلى مراكزها بهدف تجنيدهم.
"قسد" وللهدف ذاته، أقامت حاجزاً بالقرب من دوار المدينة الصناعة عند مدخل مدينة دير الزور، اعتقلت خلالها عدداً من الشباب، مع التنويه إلى أن هذه الحملة تأتي بعد أيام من المظاهرات الشعبية الرافضة للتجنيد المفروض من قبل "قسد" على معلمي المنطقة.
أصدر الدفاع المدني السوري بيانا بخصوص حادثة إحراق مخيم المنية للاجئين السوريين في لبنان، وعبّر من خلاله عن شعوره بالألم والعجز جراء "الحادث المدفوع بالعنصرية" الذي أضر بتلك العائلات السورية في مخيم المنية.
وأضافت "الخوذ البيضاء": نقف عاجزين إذ تبعدنا المسافات عن فعل أي شيء يواسيهم، ونشكر في الوقت ذاته كل من أدى واجبه الإنساني تجاه أهالي المخيم المنكوبين.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن هذه الحادثة وعشرات الحوادث قبلها تكشف حقيقية ما يعانيه السوريون فين ظل الواقع الذين يعيشونه مع فقدانهم ما يضمن سلامتهم وأمنهم، وتغاضن الكثير من الجهات الرسمية عن تأمين الحماية التي هي حق لكل لاجئ تحت القانون الدولي.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن ما حدث يعتبر فصل جديد من فصول المأساة السورية المستمرة منذ سنوات، عاشته نحو 100 عائلة في مخيم المنية، بعد إحراق خيامهم، لتخسر هذا العائلات ما كانت تعتبره منزلا رغم أنه لا يقيها الظروف الجوية القاسية، لكنه كان على الأقل يحفظ كرامتهم.
ونوهت "الخوذ البيضاء" إلى أن هؤلاء المهجرين وغيرهم من السوريين لم يخرجوا من لسوريا بمحض إرادتهم، بل إن ممارسات نظام الأسد وحلفائه في القصف والقتل والاعتقال والتعذيب هو ما دفعتهم لمغادرة منازلهم، هاربين بأرواحهم وأرواح أطفالهم، وإنهم ينتظرون بفارغ الصبر اللحظة التي يحاسب فيها هذا النظام على جرائمه ليعودوا إلى سوريا ويبنوها من جديد.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن استمرار غياب حل سياسي حقيقي يلبي تطلعات السوريين ورغباتهم في تحقيق العدالة وفي حياة حرة كريمة، سيعمق معاناتهم، وإن مواطن اللجوء المؤقتة لا زالت تعبر عن أمان هش بمعانيه السياسية والاقتصادية، والذي بدوره يفرض مسؤوليات كبيرة متعلقة بتوفير حل أكثر استقرارا وأمانا واستدامة عبر توفير شروط العودة في لسوريا، والتي لا يمكن أن تتحقق في ظل تقاعس المجتمع الدول وتراخيه عن إنجاز حل سياسي لإنهاء المأساة السورية وأسبابها، وهذه الأولوية باتت ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وكان الائتلاف الوطني قال اليوم في بيان له، إنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، وأنه تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
صادق ما يُسمى بـ "مجلس الشورى العام"، عبر بيان صادر اليوم الأحد، على تشكيلة حكومية جديدة للإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، بـ "وجوه متكررة"، وذلك في دورتها الرابعة لها حيث لم تطرأ تغييرات تذكر على معظمهم المناصب الوزارية، وباتت عبارة عن تبادل للأدوار بين مؤسسات الحكومة.
وقالت "وكالة أنباء الشام" التابعة لحكومة الإنقاذ إن أعضاء "مجلس الشورى العام" صادقوا على تشكيل 9 حقائب وزارية حيث جرى تعيين الدكتور "بسام صهيوني" وزيراً للتربية والتعليم، و"فايز الخليف" وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، يُضاف إلى ذلك تعيين "محمد الأحمد" وزيراً للزراعة والري، و"أنس سليمان" وزيراً للعدل، و"أيمن جبس" وزيراً للصحة، و "قتيبة الخلف" وزيراً للإدارة المحلية والخدمات.
وجرى تعيين "حسام حاج حسين" وزيراً للأوقاف والدعوة الإرشاد، و "أحمد لطوف" للداخلية و"باسل عبد العزيز" للاقتصاد والموارد، بحسب ما ورد في بيان نقلته وكالات الأنباء المقربة من حكومة الإنقاذ.
وقال "مجلس الشورى العام"، إنه تم تأجيل منح الثقة لمرشح وزارة التنمية والشؤون الإنسانية لتعذر حضوره في جلسة منح الثقة للتشكيلة الوزارية الجديدة، بحسب بيان صادر عنه.
وقبل نحو شهر طلب المجلس ذاته عقد جلسة طارئة، بعد تقديم حكومة الإنقاذ استقالتها، ليصار إلى إعادة تعيين رئيس مجلس الوزراء، "علي كده"، لمرة ثانية عقب انتهاء المدة الممنوحة للحكومة في الدورة الثالثة، وهي عام كامل وفق النظام الداخلي لـ "مجلس الشورى العام".
وفي تشرين الثاني من العام الماضي جرى تعيين "كده"، رئيساً لحكومة "الإنقاذ" بعد حصوله على ثلثي أصوات أعضاء مجلس الشورى، وهو ثالث رئيس للحكومة بعد كل من "محمد الشيخ وفواز هلال" تسند إليه تشكيل الحقيبة الوزارية.
يُشار إلى أنّ حكومة الإنقاذ تشكلت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017 وضمت 11 حقيبة وزارية حينها، فيما باتت تتحكم بمفاصل الحياة السياسية والاقتصادية في مناطق نفوذها وتستند وذلك عبر جملة من قراراتها وممارساتها المتكررة، فيما وصف ناشطون التغيّرات الأخيرة بأنها شكلية ولا تعدو كونها ترويجاً إعلامياً عبر تبديل المناصب.