قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إنها وثقت سقوط (487) ضحية من النساء الفلسطينيات منذ بداية المواجهات في سورية على امتداد رقعة الجغرافية للأراضي السورية أي ما يعادل حوالي 16 % من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الحرب الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية يوم 7 شباط/ فبراير 2021.
وكشفت المجموعة أن (243) لاجئة قضت نتيجة القصف، و(68) جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت (28) امرأة بسبب استهدافهن برصاص قناص، و(37) إثر التفجيرات، فيما قضت (24) ضحية بطلق ناري، و (26) غرقاً، في حين أُعدمت (5) لاجئات ميدانياً، و"34" تحت التعذيب في السجون السورية، و(20) لأسباب أخرى (ذبحاً، اغتيالاً، انتحاراً، أزمات صحية، حرقاً، اختناقاً، وبرصاص الاحتلال الصهيوني.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيات اللاتي قضين خلال الأعوام السابقة، توزعوا حسب المحافظات في سورية على النحو التالي، على صعيد مدينة دمشق قضى "163" شخصاً، أما في ريف دمشق فقد سقط (152) ضحية، وفي حمص سقط (8) ضحايا، وفي مدينة حماه فسجل سقوط امرأة في حي الاربعين، وواحدة في مخيم الرمل باللاذقية.
أما في مدينة حلب فقد سقط فيها (20) ضحايا فلسطينيات بمعدل 9 ضحايا في مخيم النيرب و(3) في مخيم حندرات واثنتان في جامعة حلب وواحدة في حي هنانو وواحدة في المدينة أثناء وقوفها على طوابير الخبز.
وفي مدينة درعا فقد سجل سقوط (66) امرأة توزعت إلى (37) ضحية في مخيم درعا و(11) في بلدة المزيريب و(4) في بلدة اليادودة و(2) في درعا البلد.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير صدر لها اليوم، بمناسبة "اليوم الدولي للمرأة"، إنَّ قرابة 9264 امرأة لا تزلنَ قيد الاعتقال/ الاختفاء القسري، وهناك استهداف للنساء على خلفية عملهن، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 67 حادثة استهدفت النساء على خلفية عملهن في الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا منذ آذار 2020 حتى آذار 2021.
حذّرت منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن)، اليوم الثلاثاء، من أن كثيرا من الأطفال السوريين، ممن أجبرتهم الحرب على الفرار، لا يرون مستقبلاً لهم في بلادهم حيث تدخل الحرب الشهر الحالي عامها الحادي عشر.
وقال مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشرق أوروبا في المنظمة، جيريمي ستونر: "كلفت عشر سنوات من الحرب الصغار في سوريا طفولتهم، ولكن يجب ألا يسمح العالم لها بأن تسلبهم مستقبلهم".
وأجرت المنظمة مسحا شمل 1900 طفل ومسؤولين عن رعايتهم من نازحين داخل سوريا أو لاجئين في دول الجوار، أي الأردن ولبنان وتركيا، وفي هولندا، وتبين أن "86 في المئة من الأطفال اللاجئين، لا يريدون العودة إلى سوريا"، بينما طفل واحد من كل ثلاثة من النازحين داخلها يفضل العيش في بلد آخر.
ولفتت المنظمة إلى أن "الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم يعانون للحصول على الشعور بالأمان حيث يتواجدون اليوم"، مشيرة إلى أن طفلين من كل خمسة تحدثوا عن "العنصرية والنقص في التعليم".
وأظهرت الدراسة التي أجرتها المنظمة أن ثلاثة في المئة من الأطفال الذين يعيشون في تركيا يريدون العودة إلى سوريا، في مقابل 29 في المئة من اللاجئين في لبنان وتسعة في المئة من أطفال اللاجئين في الأردن وهولندا.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن أكثر من 8,5 ملايين طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل سوريا وفي الدول المجاورة، ويعاني 60 في المئة من الأطفال في سوريا اليوم من انعدام الأمن الغذائي، كما أن أكثر من نصفهم يفتقرون للتعليم، بحسب الأمم المتحدة.
تحدث فريق منسقو استجابة سوريا، عن تسجيل عدد من حالات الانتحار ضمن السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، مرجعاً ذلك لسوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين وفقدان الممتلكات الخاصة بهم بعد حملات النزوح والتهجير القسري من مختلف المناطق، وعدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على مدنهم وقراهم.
وأوضح الفريق أنه خلال الـ24 ساعة السابقة تم تسجيل حالتي انتحار لدى النازحين ليرتفع عدد الحالات منذ مطلع الشهر الحالي إلى أربع حالات، تضاف إلى 19 حالة مسجلة في المنطقة خلال الـ2020.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة بلغت نسبة 11% خلال شهر شباط الماضي، وعدم قدرة الأهالي على تأمينها بشكل دوري، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة.
ويعيش قرابة أربعة مليون مدني في منطقة جغرافية ضيقة، تعيش جل العائلات في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، بعد أن أرهقتهم الحرب والقصف اليومي على مناطقهم وزاد ذلك ضنك الحياة ومرارتها بعد تشريدهم ونزوحهم من مناطقهم.
أصدرت "إدارة الخدمات الطبية العسكرية"، التابعة لنظام الأسد تعديلات حول آلية تجنيد الأطباء فيما أشاد نقيب الأطباء بمناطق النظام بهذه القرارات معتبراً أنها "خطوة إيجابية".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن "كمال عامر"، نقيب أطباء النظام تصريحات تحدث خلالها بأن التعديلات الأخيرة جاءت من قبل "إدارة الخدمات الطبية العسكرية، وذكر "عامر"، أن التعديلات تشمل فرز الطبيب الملتحق بالخدمة العسكرية سيكون في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه بالخدمة.
يضاف إلى ذلك إنهاء الخدمة الإلزامية دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن فصاعداً، كما تعهدت إدارة النظام الطبية العسكرية وفق "عامر"، بتطبيق المادة السابعة من قرار الهيئة الطبية الخاص بسنة الامتياز.
ولفت إلى أن ووفق الكتاب الموجه لنقابة الأطباء فإنه وعند التحاق الطبيب بالخدمة الإلزامية يسلم شهادة الاختصاص مباشرة، كما أشاد نقيب أطباء النظام بهذه الإجراءات التي وصفها بأنها "خطوة الإيجابية"، حيث ستكون خدمة الطبيب ضمن المشافي التابعة لوزارة الدفاع وكل طبيب في محافظته أو أقرب مشفى لمكان سكنه، حسب وصفه.
وكان أصدر رأس النظام قرار ضمن مرسوم سابق تضمن تسريح الأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر، يتم تسريحهم وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم، وفق نص المرسوم، وصولاً إلى الإجراءات الجديدة المعلنة مؤخراً.
هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وتأتي التعديلات الأخيرة لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يسعى لرفد المشافي العسكرية العاملة لديه بطواقم طبية وفق متابعين، فيما تشير التوقعات إلى عدم نجاعة تلك الإجراءات المزعومة بوقف هجرة الأطباء المتزايدة باعتراف النظام، حيث أنها لم تطال الأسباب الرئيسية خلف دوافع الفرار من مناطق سيطرة النظام والمتمثلة بعدة عوامل أبرزها التجنيد الإجباري بحد ذاته، علاوة على الوضع المعيشي المتدهور.
عاد مايمسى "مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا"، التابع لوزارة الدفاع الروسية، لتسويق الكذب مجدداً، متحدثاً لمرة جديدة عما أسماه "تلقيه معلومات حول تخطيط مسلحين في إدلب لشن استفزازات كيميائية لإلقاء اللوم على القوات الحكومية"، وفق مزاعمه.
وادعت وزارة الدفاع الروسية، أن عناصر "هيئة تحرير الشام" في منطقة إدلب لخفض التصعيد يعدون استفزازا بأسلحة كيميائية لاتهام الحكومة السورية بالضلوع فيه، في وقت يأتي تكرار المزاعم الروسية بشكل دائم لتبرير قصفها ومجازرها بحق المدنيين في المنطقة.
وزعم نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان: "تتوفر معلومات حول إعداد مسلحي هيئة تحرير الشام لاستفزاز في منطقة إدلب لخفض التصعيد يشمل فبركة هجوم كيميائي".
وزاد كاربوف في مزاعمه أن "المسلحين يخططون لفبركة هجوم كيميائي في منشأة بقرية كبانة تمت إقامتها لهذا الهدف مع إشراك ساكنين في المحافظة لعرضهم كضحايا ومصابين لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيميائية ضد الأهالي المدنيين".
وكثيراً ما نشر المركز روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.
الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.
ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن إطلاق حملة تحت مسمى "تحدي أسبوع بلا سكر"، الأمر الذي نتج عنه موجة من ردود الفعل الساخرة حول الإعلان.
ويتزامن إطلاق الحملة مع غلاء كبير للمواد الغذائية لا سيّما مادة السكر التي تباع عبر صالات النظام التجارية كمواد مقنعة نظراً للنقص الحاد وعدم توفرها.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أن التحدي من المقرر إطلاقه من 12 آذار الجاري ولغاية 19 منه للتوعية حول أضرار السكر الأبيض، وفق تعبيرها.
وبحسب "أحمد ضميرية"، مدير المشافي في وزارة صحة النظام فإن الحملة تأتي ضمن مشروع صحي طويل المدى ضمن برامج لعادات غذائية غير صحية وستبدأ بأضرار السكر الأبيض وأهمية الابتعاد عنه، حسب وصفه.
ومن المقرر وفق إعلان الوزارة انطلاق الحملة من مقرها في ساحة النجمة حتى ساحة الأمويين بدمشق وسيشارك بها مجموعة من الأطباء والرياضيين، حسب تعبيرها.
بالمقابل أثار الإعلان سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما وأن المادة غير متوفرة اساساً ويصعب على غالبية السكان تأمينها نظرا لقلة وجودها علاوة على غلاء الأسعار الذي يطال معظم المواد الغذائية.
هذا ويأتي إعلان صحة النظام الأخير تزامناً مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الخانقة وتدهور الاقتصاد والمعيشة فيما يتجاهل نظام الأسد كل ذلك ويطلق عبر واحدة من وزاراته التي من المفترض تأمينها للخدمات الصحية الغائبة لإعلان حملات مثيرة للجدل والسخرية وبعيدة عن هدفها المعلن، ويرى متابعون بأنها إعلامية بالدرجة الأولى وقد تكون للفت الأنظار عن واقع تدهور المعيشة بمناطق سيطرة النظام.
سجّل الشمال السوري المحرر حالتي إصابة بوباء "كورونا"، وذلك مع عدم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، فيما ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق النظام، حيث تجاوزت حاجز الـ 16 ألف إصابة.
وبلغت حصيلة "كورونا"، بالمناطق المحررة 21 ألف و211 إصابة، وحالات الشفاء 19 ألف و104 بعد تسجيل 79 حالة جديدة، بحسب بيان صادر عن السلطات الصحية في الشمال السوري.
في حين وصلت الوفيات إلى 631 حالة مع تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفايروس كورونا في مناطق الشمال السوري المحرر.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 496، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 97 ألف و661 اختبار في الشمال السوري، بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 61 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألف و 42 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 80 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 10 ألف و454 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 5 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 1068 حالة.
وكان أصدر وزير الصحة لدى النظام "حسن الغباش" تعميماً لمدراء الهيئات العامة التي تضم أقسام عزل يطلب إليهم رصد أي زيادة في الحالات التنفسية المشتبهة التي تراجع العيادات الخارجية والتعامل معها.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8689 إصابة و 328 وفاة و 1252 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الأحد الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية على لسان المتحدث باسمها، عن فرض الرئيس الجديد جون بايدن قيوداً على على شن هجمات باستخدام الطائرات المسيرة، خارج نطاق ميادين الحروب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميا، وهي "أفغانستان وسوريا والعراق"، في خطوة تخالف نهج سابقه ترامب.
وكان أجاز الرئيس الأمريكي السابق ترامب استخدام غارات بهذه الطائرات على نطاق واسع، والذي فوض منذ بداية ولايته الرئاسية في العام 2016، سلطات إدارة العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة التي كان سلفه باراك أوباما قد تولاها شخصيا، إلى قادته العسكريين مؤكدا "ثقته بهم".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في مؤتمر صحافي إن أي ضربة تم التخطيط لها ضد مجموعات متطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.
وتحدث كيربي عن "توجيهات موقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة"، ولفت إلى أن التوجيهات ليست "دائمة"، وأن الأمر لا يعني "وقف" الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة.
ومنذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة تضاعفت الضربات بواسطة الطائرات المسيرة من 11 عملية في الصومال في العام 2015 إلى 64 عملية في العام 2019، وفق منظمة "إيروورز" المتخصصة، وعلى الرغم من تأكيد العسكريين أن الضربات تتسم بـ"دقة جراحية"، فإن منظمات غير حكومية تحملهم مسؤولية سقوط قتلى مدنيين.
وكانت شنت طائرات مسيرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية العديد من الضربات الجوية في مناطق شمال غرب سوريا، طالت قيادات من هيئة تحرير الشام وتنظيمي حراس الدين والقاعدة، وتراجعت حدة هذه الضربات منذ تولي بايدن الحكم.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية مرعناز ومحيط مطار منغ بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
سقط جريح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف قرية الفطيرة بالريف الجنوبي.
أصيبت طفلة رضيعة بحروق بالغة جراء احتراق خيمة في مخيم ساعد قرب بلدة كللي بالريف الشمالي.
درعا::
عُثر على جثة مدني من مدينة درعا البلد على الطريق الواصل بين بلدتي نهج والمزيريب بالريف الغربي، وعليها أثر إطلاق نار في الرأس.
ديرالزور::
عُثر على جثة شخص مجهول الهوية "من دون رأس" قُتل ذبحاً في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
قُتل عنصر تابع لـ "قسد" برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في سوق بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة الحسكة.
قُتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة والحسكة.
اعتقلت "قسد" شخصين في سوق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان قرب دوار النعيم وسط مدينة الرقة بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
القنيطرة::
استهدف مجهولون أحد عناصر فرع الأمن العسكري "فرع سعسع" على الطريق الواصل بين قريتي أم باطنة وجبا بعبوة ناسفة، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" أهمية تجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إيصال المساعدات الانسانية إلى شمال غربي سوريا عبر تركيا.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "جونسون" مع "أردوغان"، حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الإثنين.
وأعرب "جونسون" خلال الاتصال عن إدانته لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية على خلفية المجزرة التي ارتكبتها بحق مواطنين مخطوفين شمالي العراق.
وقدم جونسون تعازيه للرئيس التركي في شهداء المجزرة التي راح ضحيتها 12 مواطنا تركيا وآخر عراقي، أعدمتهم "بي كا كا" في مغارة بشمالي العراق الشهر المنصرم.
وفي 14 فبراير/ شباط الماضي، عثرت قوات تركية على جثامين 13 شخصا، هم 12 تركيًا وعراقي، خلال مداهمة إحدى مغارات "بي كا كا" في "غارا"، ضمن عملية "مخلب النسر 2"، التي استمرت بين 10 و14 من ذلك الشهر، وانتهت بتحييد 53 إرهابيا.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع بين البلدين، وأكدا أهمية العلاقات التجارية الثنائية، والروابط بين شعبي البلدين، وأهمية تركيا كحليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعرب الزعيمان عن سعادتهما بإبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واتفقا بشأن ضرورة أن تشكل هذه الاتفاقية أرضية للارتقاء أكثر بالتجارة والاستثمار بين البلدين.
وتطرق الزعيمان إلى الوضع في ليبيا، حيث أكدا أهمية تطبيق وقف إطلاق النار وخفض التوتر في هذا البلد.
وكان بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، ذكر اليوم أن أردوغان وجونسون بحثا هاتفيا قضايا التجارة والسياحة والدفاع والزراعة ومكافحة كورونا وخطوات تعزيز العلاقات وملفات إقليمية.
نقلت صحيفة تابعة للنظام عن محافظ الحسكة اللواء "غسان خليل"، تصريحات تحدث خلالها عن حجم الفساد في مؤسساته بالمدينة التي وصفه بأنه مثل "جبل من الجليد"، حيث بلغت ملفات الفساد بالمطاحن وحدها مليارات الليرات.
وبحسب "خليل"، فإن المحافظة تقود حملة مكافحة للفساد وبدأت في المطاحن، حيث كشفت عن وجود فساد بقيمة 4 مليارات ليرة في مطحنة واحدة.
وقدّر أن يبلغ حجم الهدر والفساد في مجال تخزين القمح وسرقته فقط تصل قيمته إلى أكثر من 10 مليارات ليرة وزعم بأن "مازالت التحقيقات مستمرة"، وفق تعبيره.
وأقر بأن حجم الفساد في مؤسسات النظام في المحافظة كبير جداً وقال إن الملف شبيه جبل الجليد ويحتاج إلى جهد كبير وزمن لتكسيره وذوبانه، وقد بدء ذلك بتسليط الحرارة معتبراً أن هناك من هو متمسك بالفاسد لأنه مستفيد منه، حسب كلامه.
وفي مايو/ أيار من العام 2020 قرر رأس النظام تعيّن اللواء "غسان حليم خليل"، محافظاً على الحسكة، وهو يحمل سجل إجرامي واسع بحق الشعب السوري تشكل خلال ممارساته القمعية والانتهاكات الوحشية طيلة السنوات الماضية.
هذا ولفت "خليل في ختام تصريحاته الأخيرة إلى أن معظم المؤسسات تعاني من الهدر والفساد، والتي خسرت فيها الدولة مليارات الليرات، حسبما ذكر المسؤول بمنصب محافظ لدى النظام.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه مراقبون بأنه يندرج ضمن الدفاع الشخصي عن المحافظ الشهير بانتهاكاته وفساده، إلى جانب رغبة النظام بصنع شماعة جديدة تحت مسمى "الفساد"، يعلق عليها ممارساته وفشله وعجزه لا سيّما في التعامل من الوضع المعيشي المتهور.
ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.
قالت صحيفة موالية إن وزارة الزراعة أطلقت برنامج وصفته بأنه "الأول من نوعه"، ليتبين أنّ المشروع الزراعي الحكومي على علاقة بـ"الأمانة السورية للتنمية التي ستشارك بتنفيذه من خلال التسويق وهي منظمة تتبع لزوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، والتي تعرف بـ"سيدة الجحيم".
ونقلت المصادر ذاتها عن وزير زراعة النظام تصريحات للحديث عن تفاصيل تنفيذ "برنامج دعم المنتج الريفي السوري وتسويقه"، من محافظة اللاذقية في منطقتي "عين البيضا وبيت ياشوط".
وقال الوزير "حسان قطنا"، إن يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر الريفية، في 82 قرية بشكل سنوي قابلة للزيادة والنقصان في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، حسب وصفه.
وذكر أن تسويق المنتجات سيكون عبر مؤسسة متخصصة من "الأمانة السورية للتنمية" لتقوم بتسويق الإنتاج من كل المستفيدين من المشروع، وبذلك تستحوذ "أسماء الأخرس" عبر مؤسستها التي تصاعد نشاطها بغطاء إنساني في سياق الترويج لها.
وأشاد محافظ النظام في اللاذقية "إبراهيم السالم" بأهمية المشروع، وقال إن المحافظة جاهزة لتنفيذ توجيهات ما وصفه بأنه "السيد الرئيس" لتقديم الدعم وكل أنواع المساعدة للأسر الريفية ضمن إطار دعم المشاريع الإنتاجية في الأرياف وتحسين الواقع المعيشي للأسر الريفية، حسب وصفه.
ويعرف أن منظمة "الأمانة السورية للتنمية" تديرها "الأسماء الأسد"، بالمقابل تعرف نفسها أنها "منظمة غير حكومية وغير ربحية"، في حين سبق أن حصلت على تموين عن طريق الأمم المتحدة مستغلة شعاراتها التي تأتي بغطاء إنساني.
كما تستحوذ المنظمة ذاتها على دعم مالي كبير من مخصصات ميزانية الدولة التي يجري توزيعها بشكل مباشر على ذوي قتلى وجرحى النظام، كما سبق وأن جمعت تبرعات لدعم المزارعين ممن احترقت محاصيلهم في الساحل السوري.
هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها.