الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ مارس ٢٠٢١
تسجيل 109 إصابة و10 وفيات بكورونا في سوريا
سجّلت متخلف مناطق سوريا 109 إصابة و10 وفيات جديدة بكورونا توزعت على مناطق الشمال المحرر ومناطق سيطرة النظام، و"قسد"، شمال شرقي البلاد.
وفي التفاصيل سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، إصابة واحدة في الشمال السوري المحرر.
وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 21 ألف و215 حالة، وبلغت الوفيات 637 حالة، مع بعد عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة، كما وسجل المختبر أمس 21 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 19 ألف و147 حالة، وأجرى 599 اختباراً للفايروس ليرتفع عدد التحاليل إلى 99 ألف و265 في الشمال المحرر.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفايروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 16 ألف و257 حالة.
يُضاف إلى ذلك تسجيل شفاء 86 حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10 ألف و711 حالة، ووفاة 6 حالات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1085 حالة، وتوزعت الوفيات في كلاً من العاصمة دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء جنوبي البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة.
فيما أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" تسجيل 38 حالات إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وذكر الدكتور "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية أنه تم تسجيل 4 حالات وفاة، ولم يشير إلى تسجيل أي حالة شفاء جديدة.
وبلغ عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق "قسد" مع إعلان هذه الحالات الجديدة 8755 حالة مؤكدة منها 335 حالة وفاة و1253 حالة شفاء مؤكدة، وفق هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
"برنامج الغذاء العالمي": السوريون يعيشون "أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية الأزمة"
قال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن السوريين يعيشون "أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية الأزمة"، وذلك بعد عشر أعوام على بدء الحراك الثوري المطالب بالحرية ومواجهة النظام بحرب شاملة ضد الشعب.
وأوضح ممثل البرنامج ومديره الإقليمي في سوريا، شون أوبراين: "لقد تسببت الأزمة في خسائر فادحة للشعب السوري. ففي كل يوم، يدفع بالمزيد والمزيد من السوريين نحو الجوع والفقر، وتواجه الأسر خيارات مستحيلة".
وأضاف: "بدون المساعدة المستمرة، ببساطة، لن تتمكن معظم الأسر السورية من البقاء على قيد الحياة"، ولفت إلى أن "السوريين يواجهون صدمات متعددة، بينها انهيار الليرة السورية، وتأثير ذلك على أسعار السلع الأساسية، وتداعيات الأزمة المالية في لبنان، فضلا عن الأعمال العدائية المستمرة والنزوح واسع النطاق، وجائحة كورونا".
ويبين التقييم الذي أجراه البرنامج مؤخرا، إلى أن "12.4 مليون سوري، أي حوالي 60% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي والجوع في الوقت الحالي، ما يشكل ضعف العدد المسجل في عام 2018، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 200% خلال العام الماضي فقط".
وتعتبر الولايات المتحدة وألمانيا والمفوضية الأوروبية من أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي على مدار العقد الماضي، حيث قدمت 6.8 مليار دولار أمريكي لدعم عمليات البرنامج داخل سوريا والبلدان المجاورة.
اقرأ المزيد
١٢ مارس ٢٠٢١
صحيفة: "إسرائيل" استهدفت 12 ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سوريا
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال عام ونصف مضت، مستندة إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين، بعد أن ذكرت صحيفة "إندبندنت" أمس، أن سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا
وأوضحت الصحيفة، أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة تشمل ألغاما بحرية لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها إلى سوريا، في هجمات نفذت في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى بالمنطقة.
ولفت التقرير إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت كذلك سفن شحن إيرانية تنقل بضائع أخرى بما في ذلك شحنات أسلحة، وذكرت أنه "لم يسبق أن تم الكشف عن هجمات استهدفت ناقلات نفط إيرانية، علما بأن مسؤولين إيرانيين كانوا قد أعلنوا عن هجمات استهدفت قطعهم البحرية، في وقت سابق، وقالوا إنهم يشتبهون بتورط إسرائيل".
واعتبرت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية على ناقلات النفط الإيرانية "تمثل بعدا جديدا في الحملة الإسرائيلية لمواجهة التموضع العسكري والاقتصادي لإيران في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "منذ العام 2018، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية، معظمها على مناطق في سوريا، لمنع إيران من تعزيز نفوذها الإقليمي".
نوه التقرير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت تحسبا من استفادة إيران من أرباح النفط، لتمول "أذرعها" في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بيع النفط الإيراني تواصل على الرغم مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والدولية المفروضة على سوريا.
وذكر التقرير، أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي يسيطر على شحنات النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا، وأن الغرض من هذه العمليات الإيرانية هو الالتفاف على العقوبات المفروضة على كل من إيران وسوريا لـ"تمويل الحرس الثوري"، مشددا على أن "مثل هذه الشحنات غالبا ما تحمل نفطا بمئات الملايين من الدولارات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن "مسؤولين عسكريين إقليميين"، قولهم إن "الشاحنين غالبا ما يعلنون عن وجهات خاطئة لناقلات النفط، ويستخدمون ناقلات قديمة صدئة لتجنب الأخطار، وأحيانا ينقلون النفط من سفينة إلى أخرى في عرض البحر لتجنب اكتشافه".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 11-03-2021
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وبينين وفليفل وأطراف البارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط خمسة شهداء وعدد من الجرحى جراء انفجار غرفة فيها مواد متفجرة داخل أحد المقالع غربي مدينة إدلب.
ديرالزور::
عُثر على جثة شاب مجهول الهوية مكبلة اليدين في مدينة الميادين بالريف الشرقي.
شن عناصر تابعين لتنظيم الدولة هجوما على حاجز لقوات الأسد على طريق "ديرالزور - كباجب"، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر الأسد.
الحسكة::
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في بلدة الكرامة بالريف الشرقي لتجنيدهم قسرياً بصفوفها.
الرقة::
قُتل عنصر من قوات الأسد وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي في محيط مخيم عين عيسى بالريف الشمالي.
أصيب شاب بجروح جراء حادث سير بدراجته النارية أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة لـ "قسد" في بلدة المنصورة بالريف الغربي.
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان المرافقين للمرضى في مشفى الرقة الوطني، بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية آثريا بالريف الغربي.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
حجاب: بشار الأسد لن يكون رجل المرحلة المقبلة وهذا العام يحمل انفراجاً للسوريين
قال رئيس الوزراء السوري المنشق "رياض حجاب" إن بشار الأسد لا يملك أي شيء يقدمه للسوريين في برنامجه الانتخابي القادم، وإنه لن يكون رجل المرحلة المقبلة.
وأكد حجاب خلال مقابلة له مع قناة الجزيرة اليوم، إن بشار الأسد يقترب من المحاسبة، ولا يمكن إعادة إنتاجه أو تعويمه دوليا أو إقليميا، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لإعطائه الشرعية قبل الانتخابات القادمة.
وشدد "حجاب" على أن سوريا مقبلة على تحول كبير بسبب تفكك الدائرة الضيقة حول بشار الأسد، وطمأن السوريين بأن الأمور تتسارع وأن هذا العام يحمل انفراجاً لهم.
وحمل "حجاب" نظام الأسد المسؤولية مسؤولية الدمار الذي تعرضت له المدن السورية، حيث لفت إلى أن تمسك النظام بـ "الكرسي" هو الذي اوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن.
وأضاف "حجاب" أن قصة الثورة السورية لم تنتهِ، مطالبا الجميع بالوثوق بقضية التغيير، لأن بشار الأسد فُرض على الشعب السوري.
وطالب "حجاب" بدور عربي فاعل في القضية السورية، مؤكدا على الحاجة إلى كل الجهود في الداخل والخارج لإنهاء المأساة السورية.
ونوه "حجاب" إلى أن مؤسسات المعارضة تعاني من ضعف وترهل في الأداء، وتحتاج إلى إعادة تشكيل بالكامل.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل على مقاربة جديدة للتعامل مع الملف السوري، قائلا إن المجتمع الدولي وإدارة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" خذلت الشعب السوري.
وكان "حجاب" قد انشق عن نظام الأسد في السادس من أغسطس من عام 2012، احتجاجا على وحشية النظام في التعامل مع السوريين المطالبين بالحرية، ولجأ مع عدد من أفراد عائلته إلى الأردن بمساعدة الجيش الحر، وهو أعلى مسؤول ينشق عن النظام.
ويحمل ابن محافظة ديرالزور شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية من جامعة حلب، وشغل منصب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، قبل أن يقدم استقالته في عام 2017 "بعد أن وجد نفسه مضطرا لذلك"، على حد وصفه.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
مطالب أممية بتكثيف الجهود لمحاكمة مرتكبي جرائم حرب في سوريا
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الدول إلى تكثيف الجهود لمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا، أمام محاكمها (الدول) الوطنية، وجاء ذلك في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لاندلاع الحراك الشعبي السوري ضد الأسد ونظامه.
وأشارت باشيليت، أن "هناك حاجة إلى الحقيقة والعدالة أكثر من أي وقت مضى، بعد 10 سنوات من الصراع في سوريا"، مشددة على وجوب استمرار وتسريع "البحث عن الحقيقة والعدالة والتعويض" من أجل ضحايا الحرب، داعية الدول إلى محاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا، أمام محاكمها الوطنية.
وحثت على وجوب محاسبة المجرمين حتى يتمكن ضحايا الحرب من إعادة بناء حياتهم.
ولفتت المفوضة إلى وجود محاولات متكررة برزت لإحالة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، موضحة أن تلك الجهود باءت بالفشل.
وأكدت على ضرورة "مواصلة المحاكم الوطنية عقد محاكمات عادلة وعلنية وشفافة وتقليص فجوة المساءلة عن هذه الجرائم الخطيرة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد اليوم على مواصلة الأمم المتحدة سعيها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254 في سوريا.
وقال غوتيريش، في كلمة أمام الصحفيين من المقر الدائم في نيويورك: "قبل 10 سنوات وضع القمع العنيف للاحتجاجات الشعبية السلمية في سوريا البلد على طريق حرب مروعة"، لافتاً إلى أنه على مدى العقد الماضي، كان العالم يراقب سوريا التي "انزلقت نحو الدمار وسفك الدماء، وقد فاقمت جائحة كورونا الأمر".
وأضاف "توفي مئات الآلاف من السوريين، ونزح الملايين. وعدد آخر لا يحصى ظل محتجزا بشكل غير قانوني وغالبا ما تعرض للتعذيب، أو مفقودا، أو مختفيا، أو يعيش في حالة عدم اليقين والحرمان".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
"المفوضة السامية" تنضم للدعوة لإنشاء آلية دولية مستقلة حول المفقودين في سوريا
كشفت مسؤولة في المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن انضمام المفوضية إلى الدعوة لإنشاء آلية دولية مستقلة لتسليط الضوء على محنة المفقودين خلال الحرب في سوريا.
وأكدت "ميشيل باشليه" رئيسة تشيلي السابقة، على الطابع الملح لمشكلة المفقودين "التي كانت مقلقة بالفعل قبل عام 2011" وبدء الحرب في سوريا، وستكون هذه الآلية المستقلة ذات التفويض الدولي مسؤولة عن تسليط الضوء على مصير المفقودين وأماكن وجودهم والتعرف على الرفات البشرية وتقديم الدعم لعائلاتهم.
وتقدر المفوضية العليا التي لا يمكنها الوصول إلى مناطق النزاع، أن عدد من فقد أثرهم "قد يصل إلى عشرات الآلاف" سواء على يد القوات الحكومية في كل سوريا أو على يد الفصائل المسلحة غير الحكومية.
ولفتت باشليه إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الرجال مما يضع عبء ضمان البقاء على قيد الحياة على عاتق النساء اللواتي يتعرضن لأعمال انتقامية عندما يحاولن جمع معلومات عن المفقودين من السلطات.
وأشارت المفوضة السامية إلى أن "بعض الأفراد يستهدفون هذه العائلات من خلال عرض تقديم معلومات عن أقاربهم أو الإفراج عنهم مقابل المال". وأضافت أن "الاختفاء القسري جريمة مستمرة لها آثار مدمرة على الفرد المجهول مصيره وعلى أفراد أسرته مما يتسبب في صدمة ممتدة لهم ويحد بشكل كبير من ممارسة حقوقهم الإنسانية".
وقالت: "بينما نجتاز هذه المرحلة المأساوية، أدعو أيضا جميع أطراف النزاع وكذلك الدول التي لها نفوذ عليهم، إلى وضع حد للاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري وضمان إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا على الفور".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
وسط استمرار تراجع الليرة .. النظام يغلق عدة شركات مالية بمناطق سيطرته
كشفت مصادر إعلامية موالية عن إغلاق ما لا يقل عن 15 شركة حوالات داخلية بمناطق سيطرة النظام، وذلك خلال حملة أمنية جاءت وسط استمرار تراجع الليرة السوريّة.
وبررت المصادر ذاتها إن الإغلاق جاء بسبب "مخالفة للتعليمات الناظمة"، وزعمت أن "إغلاق شركات الحوالات سيتبعها إجراءات أخرى خلال أيام لضبط المضاربة وتحسين سعر الصرف"، حسب وصفها.
وكانت شهدت الليرة السورية أمس الأربعاء، تحسن ملحوظ عزته مصادر اقتصادية لحملة أمنية شنها نظام الأسد على مكاتب وشركات الصرافة والحوالات بمناطق سيطرته.
ولفتت المصادر حينها إلى أن الإجراءات الأمنية التي ينفذها النظام لمحاولة إنعاش الليرة السوريّة تكون آثارها قصيرة الأمد، استناداً لما حدث طيلة السنوات الماضية.
هذا وتستحوذ مخابرات الأسد عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.
وسبق أنّ أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، كوسيلة للمدفوعات، يعاقب من يقوم بذلك بـ "الأشغال الشاقة" لمدة لا تقل عن 7 سنوات فضلاً عن فرض غرامات مالية كبيرة.
يشار إلى أنّ نشاط وزارة الداخلية التابعة للنظام بات مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية تخالف المرسوم التشريعي الصادر عن رأس النظام، في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطقه في ظلِّ مواصلة انهيار وتهالك الليرة السورية.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
مع صعوبة تأمينها .. تداعيات فرض تصريف الـ "100 دولار" على الحدود تعود للواجهة
نشرت إذاعة موالية شكاوى نقلتها عن عدد من المواطنين السوريين في لبنان تحدثوا خلالها عن معاناتهم مع قرار تصريف الـ 100 دولار لدخول بلدهم مع تمسك نظام الأسد بفرض الإجراء الذي يشكل عبئاً كبيراً عليهم.
وتضمنت انتقادات القرار الحديث عن تزايد الصعوبات التي تواجه السوريين في لبنان في ظل الصعوبة البالغة لتأمين المبلغ الذي يفرضه نظام الأسد للسماح لهم بالدخول إلى بلادهم.
قالت مصادر إن تهور الليرة اللبنانية يجعل السوريين في لبنان مجبرين على شراء الـ 100 دولار أمريكي بنحو (1,100,000) ليرة لبنانية ليصار إلى تقديمها لنظام الأسد على الحدود.
ونقلت عن شاب سوري قوله إن سعر تصريف الدولار يرتفع بشكل جنوني في لبنان حيث يبلغ 11 ألف ليرة لبناني، وذكر أن "معدل الرواتب يتراوح بين 900 ألف والمليون و200 ألف ليرة لبناني".
ولفت إلى أن ارتفاع سعر الصرف منع السوريين من زيارة سوريا حيث أن هناك فحصي "PCR" في سوريا ولبنان إضافة إلى عدة مصاريف أخرى.
وأشار إلى أنه عندما قرر زيارة بلاده طلب منه الأمن اللبناني على الحدود التأكد من وجود الـ 100 دولار بحوزته، قائلين له أن الأمن السوري لن يسمح له بالدخول بدونها وبالتالي سيظل عالقاً بين الحدود.
فيما لم يقدر معارفه على تأمين المبلغ حيث تم توقيفه على الحدود قرابة اليومين قبل التأكد إن كنت فقيراً ام لا، بموجب قرار لنظام الأسد، مما دفعهم إلى تسديد الـ 100 دولار ليسمح بدخوله، وفق تعبيره.
وقدّر المصدر حاجته للعيش في لبنان إلى 600 ألف ليرة لبناني شهرياً تكفيه مصاريف الأكل والشرب والمواصلات إضافة لمصاريف أخرى، وبات يحتاج للعمل 7 أشهر ليجمع مبلغ 100 دولار.
واستطرد أن مبلغ 900 ألف ليرة لبناني بات يساوي 80 دولار وهو ما يعني أنه سيضطر للعيش 3 أشهر دون أكل أو شرب كي يتمكن من زيارة بلاده، وفق تقديراته.
وسبق أن نقلت صحيفة موالية عن رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "حسين عرنوس"، قوله إن العودة عن قرار تصريف الـ 100 دولار يمكن عندما "يتحسن الوضع الاقتصادي ويتوفر القطع الأجنبي"، وفق تعبيره.
وزعم "عرنوس"، أن بين "23 إلى 120"، سوري قادم إلى البلاد يُعفى من تصريف الـ 100 دولار على الحدود، بشكل أسبوعي، وذلك حسب الحاجات، التي لم يكشف عنها.
وكان وقع عدد من السوريين المغتربين ضحية كذب وتضليل تصريحات "عرنوس"، إذ اكتشفوا عدم صحة مزاعمه حول إعفاء من لا يملك 100 دولار لتصريفها، ما جعلهم أمام خيارين إما تأمين المبلغ أو بقائهم عالقين على الحدود.
وكانت كشفت مصادر موالية نقلاً عن مسؤولين لدى النظام لم تكشف هويتهم تضمنت تصريحات حول مزاعم إعفاء من وصفتهم بـ "الفقراء"، من قرار تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، على الحدود "السورية - اللبنانية"، وذلك بعد عرضهم على وزير داخلية النظام.
وأشارت المصادر إلى أنّ الإعفاء يأتي بعد عرض "حالتهم على وزير الداخلية "محمد الرحمون"، دون الكشف عن المعايير التي يتبعها النظام في تصنيف الفقراء، فيما شكك متابعون بأن الإعلان مجرد تصريحات إعلامية تتطابق مع تصريحات رئيس الوزراء لدى النظام "حسين عرنوس"، فيما مضى.
وبحسب مدير إدارة الهجرة والجوازات "ناجي النمير"، فقد صرّف 14,210 سوريين مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها من القطع الأجنبي على الحدود قبل دخولهم الأراضي السورية، أي بمجموع 1,421,000 دولار، حسب تقديراته للشهر الأول من فرض القرار في آب الماضي.
وكان أصدر النظام عبر مجلس الوزراء التابع له بوقت سابق قرار يلزم السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار، قبل دخولهم إلى البلاد ما جعلهم أمام تحديات كبيرة وأزمة معيشية متفاقمة يشرف عليها نظام الأسد ضمن سياسة التضييق المعهودة، فيما بهدف من خلال هذه القرارات رفد خزينته بالعملة الصعبة.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
لجنة دولية تعلن تلقى شكاوى ضد 1200 شخص على صلة بالنظام السوري منذ 2016
قالت "اللجنة الدولية للعدالة والمسؤولية"، إنها مئات الشكاوى بحق 1229 شخصاً على صلة بالنظام السوري، منذ عام 2016، لافتة إلى أنها تلقت 569 شكوى من 13 بلداً غربياً بحق 1229 شخصاً على صلة بالنظام، منذ العام 2016.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن تلقي المنظمة التي تمتلك وثائق حكومية مهرّبة من سوريا، هذه الشكاوي، يهدف لتعقب هؤلاء المشتبه بهم، تستعين فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وحتى بلجيكا وسويسرا، بعناصر شرطة متخصصة في هذا المجال.
وقال مؤسس المنظمة الممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بيل وايلي، إن المنظمة تحتفظ داخل غرفة آمنة في إحدى المدن، بأكثر من مليون وثيقة خاصة بالنظام السوري، مؤكداً أن "أخطر شيء كان نقل هذه الوثائق إلى خارج سوريا فيما المعارك محتدمة".
وأشار وايلي، الذي عمل مع المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ثم لرواندا، أنه "في ذلك الوقت، كان النظام (في ظل حال من الفوضى التامة على الأرض) يهجر العديد من المباني تاركاً مجموعة من الوثائق".
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
النظام يبرر "الطوابير" بظاهرة تجارة الـ"بيدونات" ويصدر عقوبات بالسجن والغرامة ..!!
برر نظام الأسد أزمة المحروقات لا سيّما "البنزين" مع تفاقم وامتداد الطوابير أمام محطات الوقود بوجود ما قال إنها ظاهرة "تجارة بيدونات البنزين" لتُضاف إلى سجل واسع من التبريرات والمزاعم في محاولة للتنصل من أسباب الأزمة الحقيقية وهي قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
ونقلت صحيفة موالية عن "علي الخطيب"، وهو مدير "حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام حديثه عن تفشي "ظاهرة تجارة البيدونات"، كتجارة، وبذلك تكون نوع من أنواع الفساد وتسهم في زيادة طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم من المحروقات.
ولفت "الخطيب"، إلى صدور "قرار يمنع التعامل بالبيدونات بشكل نهائي" وذكر أن "عقوبة ذلك تصل إلى السجن سنة وغرامة مليون ليرة وإغلاق المحطة إذا كان يؤدي إلى منع وصول المستهلك إلى مستحقاته من المادة".
وقال إن "دوريات التموين موجودة في كل محطة أثناء عملية التعبئة وأحياناً تكون في أكثر من محطة في المنطقة نفسها ومسؤوليتها منع الاتجار بالمادة عن طريق التلاعب بالبطاقات أو التعبئة بالبيدونات"، وفق تعبيره.
وكانت أقرت وزارة النفط التابعة للنظام تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20% وزعمت أن القرار مؤقت لحين وصول التوريدات الجديدة بما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل.
وسبق أن نشرت صحيفة رسمية تابعة للنظام تقريراً حول زيارة طوابير السيارات المنتظرة على محطات الوقود تحت عنوان "متاجرون قذرون"، بررت من خلاله تزايد ظاهرة الطوابير متهمة التجار بزيادتها، وفقاً لما ورد عبر إعلام النظام.
ويتعامى إعلام الأسد عن إذلال نظامه للمنظرين على محطات الوقود من خلال تخفيضه لمخصصاتهم وجعلها عبر ما يُسمى بالبطاقة الذكية، ويتهم التجار بالمتجارة بكرامة المصطفين على دور محطات الوقود، مقابل مبالغ مالية، ومع غيابهم فإن أطول فترة انتظار لن تتعدى الساعة وربما أقل، حسب وصفه.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن وجود تواطؤ بين المتاجرين مع بعض المفاصل التنفيذية لتأجيج الازدحام على محطات الوقود نظراً لما يشكّله الازدحام لهم من دخل غير مشروع، كما ألمحت إلى اشتراك ما وصفتها بأنها الجهات المعنية مكذبةً تصريحات وزارات النظام بزعمها مكافحة الإتجار بالمواد المدعومة والمحروقات.
هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية والإعلام التابع له سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.
اقرأ المزيد
١١ مارس ٢٠٢١
مسؤول في "الإدارة الذاتية": توسيع سجون عناصر دا-عش لاتحل مشكلتهم
اعتبر "فنر الكعيط" نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، أن التمويل الدولي لمشاريع توسعة السجون التي تضم مقاتلي تنظيم "داعش" بمناطق سيطرتها، "خطوة غير كافية لوضع حل نهائي للملف".
وقال المسؤول إن أسرى التنظيم "يشكلون خطورة، والمعتقلات الموجودة في مناطقنا ليست معتقلات بالأساس، بل هي عبارة عن مدارس أو أبنية قديمة"، مطالباً بـ "دعم دولي لتأمين هذه المعتقلات"، لا سيما أنها تشهد "حالات شغب وتمرد مستمر ضمنها".
وتحدث المسؤول بحسب وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، عن أن السجون في شمال وشرق سوريا تضم الآلاف من أسرى تنظيم "داعش"، ولذلك هناك حاجة إلى "معتقلات على مستوى عالٍ من الأمن"، لافتاً إلى أن المنطقة تضم أيضاً إلى جانب السجون، مخيمات يوجد داخلها أسر وأطفال مقاتلي "داعش"، وهي أيضاً بحاجة إلى "حل جذري لها".
وكشف الكعيط عن وجود مقترح لتشكيل محاكم مختلطة لمحاكمة عناصر "داعش"، تشارك فيها الدول التي لها رعايا من مقاتلي التنظيم في المخيمات، وذكر أن "تداول هذا المقترح ما زال مستمراً مع دول الاتحاد الأوروبي ونأمل الإسراع به".
وكان كشف مسؤول في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، عن أن بريطانيا أحد أعضاء التحالف، مولت عملية توسعة كبيرة لسجن "الصناعة" بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يضم عناصر من تنظيم داعش، تحتجزهم "قسد" وتشرف على إدارته.
ورأى "ديفينس وان"، أن خطوة التحالف الدولي "ربما تقلل من فرص الهروب، لكنها تشير إلى عدم وجود سبل أفضل تلوح في الأفق للتعامل مع آلاف المحتجزين السوريين والأجانب"، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن الدفع باتجاه استعادة الدول الأوربية وشرقي أسيا مواطنيها من عناصر داعش المحتجزين في سوريا.
اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني