أدانت "الأمم المتحدة" و "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيماوية، في حين رفضت روسيا الداعمة لدمشق ما اعتبرته "تكهنات" وضغوطا من جانب الغرب، وفق مانقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وقالت إيزومي ناكاميتسو الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة إن "الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة لكيماوية تواصل الاعتقاد أنه في هذه المرحلة، وبسبب ثغرات وتناقضات التي لم يتم حلها، لا يمكن اعتبار البيان المقدم من سوريا دقيقا وكاملا وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية"، وأشارت إلى أن 19 سؤالا بقيت دون إجابة.
وأوضح فرناندو أرياس مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية "يتعلق أحد هذه الأسئلة الـ19 بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية أعلنت سوريا أنها لم تُستخدم قطّ في إنتاج أسلحة كيماوية"، ولم يحدد أرياس موقع المنشأة لكنه أكد أنه تم العثور على أدلة منذ 2014 على استخدامها لصنع أسلحة كيماوية.
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نظام بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "ما نرفضه هو التكهنات وحملات التشهير السياسي التي تسمم للأسف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكل متزايد"، منتقدا أساليب عمل الأمانة التقنية.
وأضاف "بدلا من جمع العيّنات في الميدان، تُجري الأمانة التقنية مسوحات عن بُعد، بالاعتماد على معلومات خارجية ومصادر مفتوحة".
وأعرب الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن (ألمانيا وبلجيكا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة) في بيان مشترك عن رغبتهم في تقديم دعمهم الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وقالوا "لدينا ثقة كاملة في الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومهنيتها وحيادها وخبرتها الراسخة في تنفيذ الاتفاقية حول الأسلحة الكيماوية والمهام التي تُسنَد إليها من جانب الدول الأطراف".
من جهتها، قالت الولايات المتحدة أيضا إنها "تدعم بقوة" منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حيث تتعرض روسيا وسوريا لضغوط منذ أشهر من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقديم إيضاحات بشأن هجمات كيماوية نُفذت في سوريا وحالات تسمّم رعايا روس.
أجرى أطباء أتراك في غضون يومين، عمليات جراحية لـ 40 مريضا بينهم 21 طفلا، في مستشفى "جوبان باي" (الراعي) الواقع ضمن نطاق عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
وجاءت العمليات الجراحة في إطار برنامج "سوريا الحرة أيام الجراحة الأولى"، نظمته وزارة الصحة التركية، التي أوفدت مجموعة من الأطباء إلى سوريا في هذا الإطار.
ويهدف البرنامج إلى خفض حالات تحويل المرضى من سوريا إلى تركيا، وتدريب الكوادر الطبية السورية، والمساهمة في إجراء عمليات للمرضى ضمن منطقة "درع الفرات".
وفي هذا الإطار، أجرى الأطباء الأتراك في غضون يومين، عمليات في مختلف الاختصاصات من قبيل الجراحة العامة، المسالك البولية، المخ والأعصاب، والنسائية، والعظام، والأطفال، والأذن والأنف والحنجرة، والعين، والفك، والتجميل.
وتقديرا على جهودهم، قدم الكادر الطبي السوري، درعًا للأطباء الأتراك.
ومستشفى الراعي "جوبان باي"، أنشأته تركيا في منطقة "درع الفرات"، بطاقة 18 سريرا لقسم العناية المركزة، و5 أسرة للعناية المركزة للأطفال، و18 سريرا للأطفال حديثي الولادة، و6 أسرة بقسم الحروق، و8 غرف عمليات.
سجّلت مختلف المناطق السورية 270 إصابة و31 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 66 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و130 في مناطق سيطرة النظام و80 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 66 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 18,447 كما تم تسجيل 105 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 8876 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 253 حالة، بعد تصنيف 14 حالة جديدة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 203، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 63,713 اختبار في الشمال السوري.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 80 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 7,448 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 227 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل حالتي وفاة وبلغت حصيلة المتعافين 1,072 حالة بعد تسجيل 6 حالات شفاء، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.
وكانت أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً يقضي بفرض حظر كامل في مناطق سيطرتها في"الرقة والحسكة" ابتداءً من الأحد الماضي وحتى 20 كانون الأول الجاري ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وفق نص البيان.
كما قررت إغلاق كافة المدارس والجامعات ورياض الأطفال في كافة مناطق سيطرتها خلال فترة الحظر، على أن توقف حركة الحافلات من وإلى مناطق سيطرتها مع الإبقاء على استمرارية التبادل التجاري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 139 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 15 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 9,041 فيما بات عدد الوفيات 506 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 4,319 مصاب بعد تسجيل 76 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات دمشق وحلب وحمص ودرعا والسويداء واللاذقية وطرطوس.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا التي وصلت إلى 34,936 ألف إصابة و986 وفاة معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
حلب::
اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية الناشط الإعلامي "حسين خطاب" والمعروف بـ "كارة السفراني" في مدينة الباب بالريف الشرقي، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
تعرضت أطراف قرية تقاد بالريف الغربي لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور الفوج46 بالريف الغربي.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور قرية براد بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدة الفطيرة وأطراف قرية ديرسنبل ومحيط بلدة النيرب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة حلوز بالقرب من مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
بدأت القوات التركية بتفكيك نقطة المراقبة في منطقة الصرمان بالريف الشرقي، تمهيداً لإخلائها.
حماة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة على طريق "إثرية_الرقة" بالريف الشرقي.
درعا::
اغتال مجهولون عنصرين يتبعان للفرقة الرابعة في جيش الأسد إثر إطلاق النار عليهما، أحدهم في بلدة الغارية الشرقية، والآخر في مدينة جاسم.
ديرالزور::
شنت "قسد" حملة مداهمات في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، واعتقلت طفل بعدما داهمت مدينة الشحيل، ليلة أمس.
قُتلت طفلة جراء إصابتها برصاصة طائشة إثر إطلاق نار متبادل بين قوات الأسد المتمركزة على ضفة نهر الفرات في مدينة الميادين، وعناصر "قسد" على الضفة المقابلة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في مخيم مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد نحو 15 شاباً بتهم مختلفة في مدينة ديرالزور، يوم أمس الجمعة.
أصيب ثلاثة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الفيضة في بادية الميادين.
سُمعت أصوات انفجارات بالقرب من حقل العمر النفطي بالريف الشرقي، ويعتقد أنها ناتجة تدريبات ومناورات عسكرية يجريها التحالف الدولي و "قسد".
الحسكة::
استهدف مجهولون سيارة عسكرية لـ "قسد" على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي.
الرقة::
اعتدى عنصر من "قسد" بالضرب على رجل وزوجته في حي التوسعية بمدينة الرقة.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية معدان بالريف الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" شمال ناحية عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أصيب عدد من المسافرين جراء إطلاق نار من قبل مجهولين استهدف حافلة لنقل الركاب على طريق "اثريا _ الطبقة" بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محاور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
وصف الائتلاف الوطني حادثة اغتيال الناشط والصحفي "حسين خطاب" في مدينة الباب بريف حلب بـ "جريمة نكراء مدانة وخطيرة".
وأكد الائتلاف أن هذه الحادثة تدق من جديد ناقوس خطر إضافي للحالة الأمنية التي تعيشها بعض مناطق ريف حلب، حيث يتعرض المدنيون للاعتداءات الإرهابية المستمرة من النظام والميليشيات الإرهابية.
ولفت الائتلاف إلى أن عملية الاغتيال الآثمة نفذها ملثمون تمكنوا من الفرار على دراجة نارية بعد ارتكاب جريمتهم، وأن هناك ما يشير إلى أن الصحفي تعرض للاعتداء سابقاً وتلقى تهديدات بالقتل وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بخصوصها.
وقدم الائتلاف خالص التعازي لعائلة الشهيد ولرفاقه، مع التأكيد على بذل جميع الجهود الممكنة للقبض على المجرمين المسؤولين عن هذه الجريمة ولمن يقف خلفهم.
وأشار الائتلاف إلى أنه يتوقع من جميع المؤسسات أن تتعاون من أجل القبض على جميع المتورطين بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الائتلاف: مثل هذه اللحظات المفصلية هي التي تقرر مسار العمل لسنوات قادمة، وعلينا أن نكون بحجم المسؤوليات، وأن ندرك خطورة هذه الجريمة وأن أي صحفي أو إعلامي أو ناشط أو ثائر أو مقاتل أو مسؤول أو سياسي يمكن أن يكون هدفاً لهذه العصابات الإجرامية التي لا تختلف عن مشغليها والجهات التي تقف خلفها.
وختم الائتلاف بأنه قام بتوجيه الجهات المسؤولة من أجل فتح تحقيق عاجل بالجريمة، لتحديد الفاعلين ومعاقبتهم، وننتظر نتائج فعلية قريبة من خلال عملية تحقيق شفافة.
وكان مجهولون يستقلون دراجة نارية قاموا اليوم بإطلاق النار على الناشط الإعلامي "حسين خطاب" خلال قيامه بتصوير تقرير إعلامي حول جائحة "كورونا" خلال تواجده في مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى لاستشهاده.
اغتال مجهولون في ريف درعا اليوم، اثنين من العاملين في صفوف الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد، عبر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر.
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار على "قاسم محمد المصري" التابع للفرقة الرابعة، في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شاب كان برفقته.
وفي مدينة جاسم أطلق مجهولون النار على "محمد خليل السلامة"، العامل في صفوف الفرقة الرابعة أيضا، ما أدى لمقتله.
وكان قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال الشهر المنصرم 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما.
وأوضح المكتب أن القتلى الذين وثقهم هو على التوزع التالي: 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
ونوه المكتب إلى أن 22 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر واستخدام العبوات الناسفة و 2 عملية من خلال الإعدام الميداني بعد الخطف، لم يستطع تحديد المسؤولين عنها.
ومن إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب: 26 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 7 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و 1 عملية و محاولة اغتيال في مدينة درعا.
سلم وقف الديانة التركي، بالتعاون مع جمعية" الساعين للأمل" التركية الخيرية، السبت، 100 منزل من الطوب (البلوك) إلى الأسر السورية المحتاجة بعد اكتمال بنائها في محافظة إدلب.
والسبت أقيمت مراسم تسليم المنازل للنازحين السوريين الذين اضطروا لترك مناطقهم بسبب هجمات نظام الأسد وداعميه.
وعقب مراسم تسليم المنازل، وزع الوقف مساعدات إنسانية على 250 أسرة محتاجة في المنطقة، تضمنت مواد غذائية، ومستلزمات تنظيف، ومدافئ ووقود.
وقال "إسماعيل يغييت" مسؤول سوريا في وقف الديانة التركي، لوكالة الأناضول، إنهم يواصلون تنفيذ العديد من الأنشطة الإغاثية في المنطقة بالتعاون مع جمعية الساعين للأمل.
وأضاف أنهم سلموا 100 منزل للأسر المحتاجة بالتعاون مع الجمعية المذكورة، بحضور مسؤوليها.
رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، بمطالبة خمسة أعضاء في مجلس الأمن "بريطانيا، ألمانيا، بلجيكا، إستونيا، وفرنسا، بالإضافة لإيرلندا، والنرويج"، بوضع ترتيبات لتحديد المسؤولين عن جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ولفت الائتلاف إلى أن هذه المطالبات تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على ريف حماة الشرقي في 12 كانون الأول 2016، حيث وُثِّقَ مقتل 70 مدنياً خنقاً بينهم 35 طفلاً و14 امرأة، بالإضافة إلى 100 مصاب.
ونوه إلى أن متابعة الملف يجب أن تأخذ بعين الاعتبار النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي أصدرت تقريرها في نيسان من العام الجاري مشيرة إلى تعمد قوات نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مناسبات كثيرة.
وحمّلت القيادة العسكرية العليا في النظام مسؤولية إعطاء الأوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية، وحددت ثلاث هجمات، اثنتان منها بغاز السارين، استهدفت بلدة اللطامنة شمالي محافظة حماة خلال شهر آذار من عام 2017.
وشدد على ضرورة وضع جدول زمني لهذه الترتيبات القانونية من الأطراف الفاعلة أمر ضروري، يضبط هذه الإجراءات ويسهل إنجازها، ويردع المجرمين عن التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات.
وأكد الائتلاف أن الواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المجرمين والمسؤولين عن جميع جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وسائر جرائم الحرب والانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في سورية منذ عام 2011.
ويصادف اليوم الثاني عشر من شهر كانون الأول لعام 2020، الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي - السوري في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، في وقت لايزال المجرم حراً طليقاً يواصل ممارسة القتل بحق الشعب السوري بأدوات ووسائل عدة.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن سقوط قتلى وجرحى بين عدد من سكان منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك إثر اقتتال واشتباكات اندلعت وسط غياب تام لشرطة النظام التي فشلت بالتدخل وفق متابعي الصفحات الموالية.
وبحسب نص نعوة تناقلتها حسابات موالية للنظام فإن حادثة الاقتتال نتجت عن مقتل شخصين وهما "رضا لحلوح"، و"ضاهر حسين حمزة"، وأشارت إلى أنّ دفنهم سيحدد لاحقاً في مقبرة السيدة زينب، حسبما ذكرت خلال النعوة وسط استمرار الاستنفار والتوتر في المنطقة.
ووفقاً لتعليقات موالون فإنّ من بين أطراف الاقتتال المسلح أشخاص ينحدرون من بلدتي "الزهراء" بريف حلب و"الفوعة"، بريف إدلب، كما اعربوا عن مخاوفهم من تجدد المواجهات لا سيّما مع تصاعد التوتر وانتشار السلاح في المنطقة التي تعد بؤرة لتواجد ميليشيات النظام المدعومة من إيران.
في حين أرجع تلفزيون موالي النظام نقلاً عن مصادره سبب الاقتتال إلى ما قال إنها مشاجرة بين أطفال تطورت إلى اقتتال بين الكبار استخدموا فيه الأسلحة الفردية الرشاشة، وذلك في بلدة البحدلية في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة السوريّة دمشق.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه حوادث الاقتتال والمواجهات في مناطق سيطرة النظام منها اشتباكات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.
هذا وبرز اسم منطقة "السيدة زينب" خلال الأشهر الماضية كونها مثالاً للمناطق الخاضعة لميليشيات إيران ونفوذها المباشر ولا تخضع للقرارات حكومة النظام كما تجلى ذلك خلال رفضها تطبيق إجراءات أقرها النظام بشأن "كورونا"، يُضاف إلى ذلك أنها تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.
كشفت مصادر إعلامية محلية اليوم السبت، 12 كانون الأول/ ديسمبر، عن اغتيال الناشط الإعلامي "حسين خطاب"، وذلك إثر رميه بالرصاص من قبل مجهولين بمدينة "الباب"، في ريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن مجهولين يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على "خطاب" المعروف بإسم، خلال قيامه بتصوير تقرير إعلامي حول جائحة "كورونا" خلال تواجده في مدينة الباب شرقي حلب.
ويعرف الإعلامي بلقب "كارة السفراني"، وأشار ناشطون إلى تعرضه لتهديدات من جهات مجهولة لم تعرف هويتها، وعمل لدى عدة جهات إعلامية منها تلفزيون دار الإيمان ووكالة "TRT عربي" التركية.
فيما انتقد ناشطون الوضع الأمني في المناطق المحررة، خاصة تلك التي تقع في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وطالبوا بخطوات ملموسة وحقيقة لوقف مثل هذه الإنتهاكات والجرائم.
هذا وسبق أن سجلت حوادث اغتيال مماثلة استهدفت بمعظمها عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام بمدينة الباب وعدة مناطق بريف حلب الشرقي، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، فيما لم تكشف خلفية الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات، فيما تشير أصابع الإتهام الى داعش وقسد والنظام السوري.
اعتبر الحقوقي السوري "أنور البني" أن القرار الصادر عن اجتماع وزراء الداخلية الألمان برفع الحظر الشامل عن ترحيل السوريين، واستثناء ذلك بالمجرمين والإرهابيين الذين يخططون إلحاق ضرر بألمانيا, هو قرار غير إيجابي.
وعبر الحقوقي عن تنديده بالقرار، لأنه - برأيه - يشكل خرقا واضحا للمعاهدات الدولية, وانتهاكا لحقوق الإنسان, موضحاً أن القرار بصيغته لا يعتبر أن سوريا أصبحت بلد آمن, وأوضح أن رفع الحماية من الترحيل سينحصر فقط بالمجرمين الذين أدينوا بجرائم, ومن ثبت عليه أنه إرهابي ويستعد لإلحاق ضرر بألمانيا.
ولفت إلى أن تنفيذ القرار عمليا شبه معدوم لأن تنفيذه يحتاج للتواصل مع الدولة السورية لترتيب استقبالهم لهؤلاء وهذا غير ممكن على الأقل الآن, كما أنه لا يوجد جهة شرعية يمكن التعامل معها لتنفيذ القرار في بقية المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وأوضح البني أن القرار جاء نتيجة تجاذبات الأحزاب السياسية الألمانية وللأسف يدفع ثمنه انتهاك حقوق الإنسان على حساب المصالح السياسية والانتخابية للأحزاب.
وأشار إلى استمرارهم بالتعاون مع المنظمات السورية والألمانية والدولية وخاصة منظمة تبنى ثورة ومنظمة العفو الدولية لإلغائه, ليس فقط لأنه انتهاك لحقوق الإنسان ولكن لأنه يمكن أن يشكل ثغرة لإعادة التواصل مع النظام لتنفيذه, كما أنه يشكل ثغرة بجدار الحماية القانونية لللاجئين سيسعى البعض لاحقا لتوسيعها لفئات أخرى من اللاجئين وتعميمها في دول أخرى.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية الألمانية ، يوم الجمعة، عدم تجديد الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا، وتم اتخاذ القرار في اجتماع افتراضي لوزراء داخلية الدولة البالغ عددهم 16، الذين رفضوا دعوات لأحزاب لتمديد الإجراء.
وأعلن نائب وزير الداخلية هانز جورج إنجيلك، عند إعلانه عن التغيير، أن ألمانيا يجب ألا تكون مأوى للمجرمين والتهديدات، والحظر الذي نتحدث عنه كان ساري المفعول منذ عام 2012 ، بعد عام من اندلاع الثورة في سوريا، ويقضي بعدم ترحيل أي سوري إلى بلاده مهما كان وضعه السياسي أو الأمني، أما الان فقد بات من الممكن ترحيل السوريين الذين يشكلون خطرا على الألمان.
وسيتم اعتماد إلغاء من بداية السنة القادمة، حيث يمكن للمحاكم أن تقرر على أساسه كل حالة على حدة، وإذا ما كانت سترحل المدانين بجرائم إلى سوريا، حيث سيتم دراسة الحالة بشكل دقيق جدا قبل إتخاذ قرار الترحيل، حسب التصريحات الألمانية التي يرى أنها تهدف لتهدئة غضب المنظمات الحقوقية والإنسانية.
كشفت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية عن قيام أفرع أمنية تابعة مخابرات النظام بشن حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من الشبان في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست"، إن ميليشيات النظام ممثلة فرعي الأمن العسكري و الأمن الجنائي اعتقلت نحو 15 شاباً بتهم مختلفة، في حدث يتكرر في المحافظة في سياق ممارسات النظام ضد السكان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ حملة الدهم والاعتقال التي شنتها مخابرات النظام شملت حي القصور والمناطق المحيطة بدوار المدلجي و منطقة الدلة بمحافظة دير الزور، أمس الجمعة.
وسبق أن شنت مخابرات النظام حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشبان في عدد من مناطق ريف دير الزور، بدواعي تجنيدهم إجبارياً ضمن صفوف جيش النظام وميليشياته، منتصف الشهر الفائت، وقال ناشطون حينها إن ميليشيات النظام ومخابرات الأفرع الأمنية اعتقلت أكثر من 40 شاباً، من مدينة الميادين وبلدات "الزباري - سعلو - موحسن".
وفي السابع من شهر تشرين الأول الماضي، قالت مصادر محلية إن حواجز نظام الأسد والميليشيات التابعة له في حواجز ريف دير الزور الغربي، كثفت من عمليات التدقيق لهويات الشبان وذلك لاعتقال المطلوبين للتجنيد الإجباري بصفوف جيش النظام، كما شنت حملات مماثلة خلال الفترة الماضية.
هذا وتتكرر عمليات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين في مناطق سيطرة النظام لا سيّما الشبان بهدف سوقهم للتجنيد الإجبارى والاحتياطي من قبل مخابرات الأسد، فيما تشهدت أحياء ومناطق مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام عدة عمليات مشابهة وسط انتشار لدوريات تابعة للاحتلال الروسي، وتسفر عن اعتقال العشرات بين الحين والآخر ليصار إلى زجهم في صفوف جيش النظام.