أودى انفجار لغم أرضي بحياة طفل بريف حمص الشرقي، الأمر الذي يتكرر في مناطق سيطرة النظام وسط تجاهله لمخلفات الحرب التي شنها ضد الشعب السوري ولا تزال تحصد المزيد من الضحايا.
وقالت مصادر محلية إن الطفل "ثامر فايز جمعة الطلال" البالغ من العمر 12 عاماً، لقي حتفه نتيجة انفجار لغم أرضي في مدينة "السخنة"، بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.
وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايا مخلفات الحرب.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له، عن ترحيبه بتصنيف الخارجية الأمريكية لـ"جماعة الحوثي" في اليمن، كـ "منظمةً إرهابيةً"، باعتباره خطوة ضرورية ومنتظرة من أجل تطويق وقطع أذرع النظام الإيراني الخبيثة في المنطقة.
ولفت الائتلاف إلى أن سجل "جماعة الحوثي" الإرهابية حافل بالجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، من خلال تدمير هذه الجماعة الإرهابية ثمار ثورة اليمن السلمية؛ وتلاعبها المستمر بالعملية السياسية وعملها تحت الأجندة الإيرانية التوسعية، بالإضافة للاعتداءات المتكررة التي نفذتها جماعة الحوثي على المدن والمرافق التجارية في المملكة العربية السعودية، وتهديدها المستمر للأمن والملاحة والحركة التجارية في المنطقة وتعطيلها.
وذكر أن الخارجية الأمريكية بيّنت في بيانها أن ثلاثة من قادة الجماعة من بينهم عبد الملك الحوثي سيكونون على قائمة الإرهاب، وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات يوم الجمعة الماضي على رئيس ميليشيات الحشد الشعبي، المدعوم من الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الائتلاف أن جميع الميليشيات والجماعات والتنظيمات المشابهة والقادة والشخصيات المرتبطة بها؛ يجب أن توضع في ذات التصنيف، وتتم ملاحقتها وقطع مصادر تمويلها وتعزيز الضغوط الدولية وفق آليات مشتركة وفعالة على الأنظمة الراعية لها، وقطع الطريق أمام محاولاتها المستمرة للالتفاف على العقوبات.
وأشار إلى أن الأوضاع في اليمن وسورية والمنطقة بشكل عام؛ تتطلب بناء موقف دولي مشترك يستند إلى القرارات الدولية والقانون الدولي ويعمل على اتخاذ كافة الخطوات من أجل ردع النظام الإيراني، وإيقاف جرائمه، وإنهاء الدور التخريبي والمدمر الذي يمارسه في المنطقة عموماً وفي سورية واليمن خصوصاً، بالتوازي مع فرض الحل السياسي وإعادة الاستقرار في كل المناطق التي تستهدفها التدخلات الإيرانية.
سلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الضوء على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع تابعة للنظام السوري في عدة مناطق بسوريا، معتبرة أنها أوصلت رسالة للنظام، هدفها تقليص استخدام الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري في الدفاع عن القواعد العسكرية لإيران و"حزب الله" اللبناني في الأراضي السورية.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل كثّفت هجماتها على المصالح الإيرانية في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، إذ استهدفت مواقع إيرانية عدة، من بينها مصانع ومخازن أسلحة لـ "حزب الله"، ومواقع مشتركة لقوات النظام و"حزب الله" في جنوب سوريا، واستهدفت منظومة الدفاعات الجوية السورية.
واعتبرت أن الهجمات الأخيرة تأتي تزامناً مع وجود "ضعف تكتيكي" في الجانب الإيراني، خاصة منذ اغتيال القائد السابق لفيلق "القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني، لافتة إلى أن القائد الحالي لفيلق "القدس"، إسماعيل قآني، "يواجه صعوبات في ملء فراغ سلفه سليماني مع عدم قدرته على تنظيم الجهود في قيادة المصالح الإيرانية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمجموعة من السيناريوهات للرد على إيران في حال هاجمت إسرائيل، إضافة إلى العمل على إضعاف وجودها أكثر في سوريا، مستغلة مراقبة طهران لمرحلة الانتقال السياسي في البيت الأبيض وتسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الحكم في 20 من الشهر الحالي.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، ثلاث غارات في أقل من أسبوعين على مواقع متفرقة للنظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، وشملت مواقع بريف دمشق الجنوبي وريف درعا الشمالي وريف السويداء الغربي، إضافة إلى "البحوث العلمية" قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
كشف مدير الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود"، ويل تيرنر، عن أن عدة منظمات دولية، تكثف جهودها لاحتواء فيروس "كورونا" بمخيم الهول بمحافظة الحسكة، متحدثاً عن مخاوف من وصول السلالة الجديدة من الفيروس للمخيم.
وقال تيرنر، إن "المنظمة أجرت التدريبات المتعلقة بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وباستعمال معدات الوقاية الشخصية"، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، ولفت إلى إنشاء جناح للعزل في مشفى الحسكة "الوطني" بطاقة استيعابية تبلغ 48 سريراً، إضافة إلى البدء بأنشطة المراقبة الوبائية، والعمل على تحديد المرضى المصابين بالفيروس، وفرز المرضى وتنظيم حركتهم للسيطرة على العدوى.
وبحسب مندوبة الإعلام والتواصل في "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، ناتالي بكداش، فقد أنشأت "اللجنة الدولية" بالتعاون مع منظمات دولية، مركزاً للعزل يضم قسماً توعوياً لمواجهة "كورونا" في المخيم، يضم 80 سريراً مزوداً بغرفة للطوارئ ومختبر للتحاليل.
وقال قائد الفرق الطبية بمنظمة "الهلال الأحمر الكردي"، محمود العلي، إن المخيم محجور صحياً منذ بداية ظهور جائحة "كورونا"، إذ لا يسمح بدخول المدنيين إليه، ولا يتخالط الأهالي مع الخارج.
وبحسب تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الشهر الماضي، تم تأكيد 13 حالة إصابة بفيروس "كورونا" بين قاطني المخيم، توفي أربعة منهم، بالإضافة إلى إصابة خمسة عمال رعاية صحية والعديد من موظفي التوزيع.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم الهول يعاني نقصاً هائلاً في الاحتياجات الطبية، ويُقدر عددهم حالياً بنحو 62 ألفاً، من بينهم أكثر من 22 ألف سوري، النظافة الشخصية كبديل وقائي لمواجهة كورونا.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن هناك مخاوف بين اللاجئين الفلسطينيين من تهديدات "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري، باقتحام المنطقة الغربية من محافظة درعا، لما له من تداعيات ستزيد من سوء أوضاعهم الأمنية والمعيشية.
وذكرت مصادر محلية جنوب سوريا، أن ضباطاً في الفرقة الرابعة أطلقوا تهديداتهم خلال اجتماع بين قادة مجموعات التسوية ووجهاء المنطقة الغربية، وحديثهم عن عدم أمان المنطقة واغتيال ضباط وعناصر من الفرقة الرابعة.
ونقلت المصادر أن ضباط الفرقة الرابعة تحدثوا عن وجود عناصر من تنظيم "داعش" وحراس الدين، وهذا ما نفاه الوجهاء نفياً قاطعاً، محذرين من اتخاذها ذريعة لتقوية نفوذ الفرقة الرابعة في المنطقة أو اقتحامها.
ويضم ريف درعا الغربي العديد من البلدات والقرى الواقعة غربي الطريق الدولي الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة درعا، ويعيش فيها آلاف اللاجئين الفلسطينيين أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة.
استشهد 11 عنصراً من فصيل "جيش النصر"، إثر عملية تسلل نفذتها ميليشيات النظام فجر اليوم الإثنين، 11 كانون الثاني/ يناير، وفقاً لما نقلته مراصد محلية بريف حماة الغربي.
ولفتت المراصد، إلى أن ميليشيات النظام نفذت عملية تسلل في قرية العنكاوي شمال غربي حماة، باتجاه مواقع الفصائل المرابطة في المنطقة، ما أدى لمقتل 11 عنصراً فيما تواردت أنباء تتحدث عن وصول الحصيلة إلى 12 شهيداً، الأمر الذي قد يؤكد بحال الإعلان الرسمي لعدد الشهداء.
وذكرت مصادر محلية بأنّ ميليشيات النظام المتمركزة في قرية "العمقية" تسللت إلى إحدى نقاط "جيش النصر" التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"، غربي حماة، بواسطة قناصات حرارية وكواتم للصوت خلال التسلل الذي أعقبه اشتباكات بين الطرفين.
في حين استهدفت فصائل الثوار اليوم الإثنين، مواقع وتجمعات ميليشيات الاحتلال الروسي في قرية معرة موخص بجبل الزاوية جنوب إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
وكانت استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد على محور قرية الدار الكبيرة وبلدة حزارين بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ، وذلك ردا على القصف الذي طال بلدة الفطيرة، أمس.
وتجدر الإشارة إلى أن الثوار يُحبطون محاولات تسلل متكررة تشنها ميليشيات النظام مدعومة بالاحتلالين الروسي والإيراني، على جبهات أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، التي طالما ينتج عنها تكبد الميليشات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما يرتقي عدد من الثوار خلال مشاركتهم في التصدي لمحاولات تقدم النظام.
قالت وزارة الخارجية المصرية على لسان المتحدث باسمها، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، أكدا ضرورة "وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، وأهمية التوصل إلى حلول سلمية في كل من سوريا وليبيا واليمن".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن شكري استقبل الصفدي بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، الذي قدم صورة من أوراق اعتماده لشكري خلال اللقاء.
وقال حافظ: إن "اللقاء شهد توافقا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيا ما كان مصدره أو دوافعه".
وأضاف: "الوزيران أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قدما، ويسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأشار حافظ إلى أن الوزيرين ركزا خلال اللقاء على سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أطلع شكري نظيره الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصر مؤخرا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا.
وتستضيف مصير اليوم الاثنين الاجتماع بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
نشر "رامي مخلوف" عبر صفحته على فيسبوك منشوراً تضمن ما قال إنها رسالة موجهة إلى رأس النظام "بشار الأسد"، شكى خلالها ممارسات وتسلط من وصفهم بـ "أثرياء الحرب"، حيث نفذوا تهديداتهم وباعوا ممتلكاته بما فيها منزله، وفق تعبيره، في رسالة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وتحدث "مخلوف"، في منشوره عن بيع "ممتلكاته" الأمر الذي شكاه لرأس النظام بصفته "رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية"، واعتبر أنّ بحال هذه العمليات ترضي رأس النظام فلا كلام له أيّ "مخلوف بعد ذلك"، وفق ما ذكر عبر صفحته.
وأضاف قائلاً: إن "الأمر وصل مع هؤلاء "العصابات" أثرياء الحرب، إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولًا إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة"، حسب وصفه.
وذكر أن من وصفها بـ "العصابات" وبالاتفاق مع "جميع الجهات الرسمية العامة" عملّت على تزوير عقود ووكالات بيع وتسجيلها بتواريخ قديمة تعود لعامين سابقين لهذا اليوم، في إشارة إلى تصاعد الخلافات بين الطرفين.
وأشار إلى أنّ تزوير العقود بوقت سابق يأتي "بهدف دحض كل ادعاءاتنا كونها تحمل تواريخ لاحقة لتواريخهم المزورة تلك ولمحاولة تمتين أساليب احتيالهم وتزويرهم، والقوننة الشكلية لبيع أموالنا التي لم نقم ببيع أي منها"، وفق تعبيره.
كما تطرق إلى تعرض أحد مكاتبه لمداهمة عدة عناصر أمنية تابعة للنظام قبل أربعة أيام، وقال إن الجهة المنفذة "استحوذت على جميع وثائق شركاته بما فيها اجتماعات الهيئات العامة وسجلاتها التجارية لتوافق ذلك الإجراءات والقرارات المزورة".
وحسب ما ذكر "مخلوف"، فإنّ المحاميين باتوا "مهددين" ولا يتجرأ أحد منهم على الدفاع عن حقوقنا حتى ولو سُمح لهم بذلك، ليقابل ذلك تمتع تلك العصابات بسلطات واسعة من أهمها السلطة الأمنية التي هي سيف مسلط على "رقاب الجميع دون استثناء"، إضافة إلى توقيف أية معاملة لنا أمام أية جهة حكومية.
واختتم "رامي مخلوف"، الرسالة في توجيه مطالب وجهها لرأس النظام بقوله: "نطلب من سيادتكم تطبيق أحكام ومواد الدستور التي كفلت وصانت الملكية الخاصة وذلك من خلال إعادة كامل حقوقنا إلينا ومعاقبة المرتكبين بأشد العقوبات ليكونوا عبرة لمن يعتبر"، وفق تعبيره.
وفي يوم الخميس الماضي دعا "مخلوف"، للدعاء لمدة 40 يوما، خلال تسجيل مصور، وذلك اعتبارا من منتصف الشهر الحالي، قائلا إن العام 2021 سيكون مفصلياً وسيشهد كواراث كبرى، منوها إلى تنبوءات تحولت إلى مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 14 كانون الأول من العام الماضي نشر "مخلوف"، تناول من خلاله عدة مواضيع أبرزها شكوى الظلم الذي قال إنه يتعرض له إلى جانب التهديدات التي تصله من قبل من وصفه بـ "أثرياء الحرب"، "بالاستيلاء على ما تبقى" من أملاكه، مؤجحاً الخلافات المتمثلة بينه وبين النظام بصراع السلطة والمال.
واستهل "مخلوف"، منشوره حينها بعبارة "من خادم العباد إلى رئيس البلاد" حيث عاود مخاطبه لرأس النظام "بشار الأسد"، متحدثاً عن تهديدات "أثرياء الحرب"، ومحاولاتهم في تصفية ممتلكاته، وضرب الاقتصاد، وفقاً لما ورد في منشوره.
ورد "مخلوف"، على تلك التهديدات بالقول: "إني في أصعب فترات الحرب كان منزلي والمناطق المحيطة حوله مليئة بالمسلحين ولم نخف ولم نغادر لأننا كنا على يقين بأننا على حق وأقول اليوم نفس عبارتي أنني ما زلت سائر على طريق الحق ولن أتراجع عنه وأنني موجود في منزلي ولن أغادره واقفا"، حسب وصفه.
وسبق أن كشف "مخلوف" عن تعرض منزله للمراقبة، وذلك في إطار إعادة روايته لمراحل الصراع مع رأس النظام، وفقاً للرسالة الموجهة إليه يبدو فيها مستجدياً النظام بعد ماقال إنه تعرض للسرقة، لا سيّما مع إبقاء صفة المجهول على متخذ الإجراءات بحقه متهماً بذلك من وصفهم "البعض"، من أجل مصالح "الغير"، وفق نص الرسالة التي تكررت أمس.
يشار إلى أنّ نظام الأسد سبق أنّ أصدر عدة قرارات عبر وزاراته تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال وشركات "رامي مخلوف"، وأثارت تداعيات القرارات جدلاً واسعاً مع تصاعد التهديدات في خضم الصراع المحتدم الذي سبق أن وصل لمرحلة غير متوقعة من التصعيد الإعلامي المتبادل بين الطرفين، فيما مضى.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية الدار الكبيرة وبلدة حزارين بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ، وذلك ردا على القصف الذي طال بلدة الفطيرة.
توفيت طفلة وأصيبت شفيقتها بحروق جراء اشتعال حريق في مخيم بتل الكرامة بمحيط مدينة سرمدا، في حين أصبن طفلتين ووالدتهما بحروق نتيجة حريق نشب بمنزلهن في مدينة أريحا.
درعا::
قام مسلحون تابعون للفيلق الخامس بإطلاق النار بشكل عشوائي في بلدة معربة بالريف الشرقي، ورشقوا أحد المنازل بالحجارة، بعد أن أحرقوا دراجتين ناريّتين لمدنيين في البلدة.
ديرالزور::
سقط قتلى في صفوف عناصر الأسد إثر تعرض رتل عسكري لهم لهجوم في بادية الشولا غربي ديرالزور.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات بعدما داهمت قرية زغير جزيرة بالريف الغربي.
تقدمت "قسد" على حساب قوات الأسد بالقرب من بلدة جديد عكيدات، حيث سيطرت على منطقة "المقالع" خلال اليومين الماضيين.
الحسكة::
صادرت "قسد" عدداً من الدرجات النارية في سوق مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
قُتل شاب عراقي الجنسية برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية البحصة التابعة لمدينة الشدادي.
الرقة::
أصيب مدني بجروح جراء دهسه من قبل سيارة تابعة لميليشيا الدفاع الوطني في بلدة السبخة بالريف الجنوبي الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المنخر بالريف الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في حي رميلة بمدينة الرقة.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور الكبانة بالريف الشمالي.
توفيت طفلة وأصيبت شقيقتها بحروق جراء اندلاع حريق في خيمتهما الواقعة ضمن مخيم "أرض المطار 1" ضمن تجمع مخيمات تل الكرامة شرقي مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وقال ناشطون إن "ياسمين ودلال" عبد الفتاح دغيم من نازحي مدينة جرجناز بريف إدلب الشرقي أصيبتا بحروق شديدة، حيث توفيت الطفلة "ياسمين" متأثرة بإصابتها، فيما تم إسعاف "دلال" إلى أحد المشافي التركية.
وقال الدفاع المدني إن الحريق نتج عن اشتعال مدفأة بإحدى الخيام، وامتدت النيران لتلتهم 5 خيم، فيما عملت فرق الإطفاء على تبريد موقع الحريق بشكل كامل وأوقفت تمدده لباقي الخيام.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن الحرائق في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال تتكرر خلال فصل الشتاء في ظل تردي أوضاع النازحين واستخدامهم وسائل تدفئة خطرة، والتصاق الخيام ببعضها، وغياب إجراءات السلامة، مشددة على أنه لا يمكن إنهاء معاناة النازحين في المخيمات من الحرائق والأمراض وغيرها من المخاطر التي تهددهم إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.
وناشد فريق منسقو الاستجابة في سوريا المنظمات الإنسانية لمساعدة المدنيين والإسراع في تقديم مواد التدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة وعدم قدرة الأهالي على تحمل تكاليف التدفئة.
ولفت الفريق إلى أنه ومنذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم تسببت الحرائق المندلعة داخل المخيمات "خمسة حرائق" ومنازل السكان المدنيين "أربعة حرائق"، إلى أضرار مادية كبيرة ووفاة رجل وامرأة وإصابة ثلاثة أطفال، وذلك نتيجة وسائل تدفئة غير صالحة للاستخدام ضمن المنازل والمخيمات.
تعمل وزارة الدفاع التركية، على توعية الأطفال شمالي سوريا حول كيفية حماية أنفسهم من ألغام ومتفجرات تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الإرهابي.
وقالت الوزارة في بيان الأحد، إنها تنظم برامج توعوية للأطفال في منطقة عملية "نبع السلام" بشأن كيفية التصرف لحماية أنفسهم، عند عثورهم على ألغام أو عبوات ناسفة مزروعة من قبل التنظيم الإرهابي.
ولفتت إلى أن خبراء أتراك في مجال تفكيك الألغام والمتفجرات قدموا دروسا لطلاب مدرسة "تل زيدان" الابتدائية، حول ما يتوجب عليهم القيام به في حال صادفوا ألغاما وعبوات ناسفة، من أجل حماية أنفسهم.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها تنظيمي من "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
وتمكن الجيشين الوطني السوري والتركي من تحرير مدينتي تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمالي الحسكة من الإرهابيين خلال العملية.
اعتقلت دورية تابعة للفرقة الرابعة، مطلع الشهر الجاري، أربعة أطفال من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أثناء مرورهم من منطقة "مزارع العب" على أطراف المدينة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن عناصر "الرابعة" اعتقلوا الأطفال أثناء عملهم على نقل كمية من "النحاس والأسلاك الكهربائية" إلى داخل مدينة دوما، مؤكداً أن أعمارهم تتراوح بين 13 إلى 14 عاماً.
وأضاف المصدر أن عناصر الرابعة أوقفوا الأطفال بسبب عملهم داخل مزارع مهدمة وأنفاق قديمة كان يستخدمها فصيل "جيش الإسلام" أثناء سيطرته على المنطقة، حيث يقومون بجمع الأسلاك الكهربائية من داخل الأنقاض لبيعها لاحقاً في دوما.
وأشار ذات المصدر إلى أن دورية الرابعة رافقت الأطفال إلى سوق مدينة دوما للتعرف على تاجر الخردة الذي يشتري النحاس منهم، ليتبيّن أنه تاجر معروف في السوق من عائلة "مرجانة"، لافتاً إلى أنه أجرى اتصالاً مع أحد ضباط الرابعة بعد قدوم الدورية، منعهم من اعتقاله.
وأكّد "صوت العاصمة" أن عناصر الرابعة نقلوا الأطفال الأربعة إلى حاجز يتبع للفرقة الرابعة، يتمركز بالقرب من "كازية الكيلاني" في دوما، موضحاً أنه أطلق سراحهم بعد نهاية الأسبوع الفائت، بعد أربعة أيام على الاعتقال.
وبحسب المصدر فإن الأطفال تعرضوا للتعذيب خلال أيام اعتقالهم، إضافة لإجبارهم على القيام بأعمال "السخرة" لعناصر الحاجز.
وتمنع "الفرقة الرابعة" أهالي منطقة "مزارع العب" على أطراف مدينة دوما، من الوصول إلى منازلهم منذ سيطرة النظام على المنطقة بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير الثوار ورافضي التسوية نحو الشمال السوري عام 2018، وعملت بالتعاون مع الأمن العسكري، على إقامة 16 حاجزاً داخل الحي وعلى أطرافه، وسط عمليات حفر للبحث عن جثمان عناصر النظام والميليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانبه، وأخرى للتنقيب عن الذهب والآثار ومستودعات الأسلحة.
ووثّق "صوت العاصمة" اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ "الإرهاب".