أصدرت "مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الانسان" في الحكومة السورية المؤقتة، تقريرها السنوي عن عام 2020 ويتضمن التقرير أبرز انتهاكات النظام وقسد في الشمال السوري خلال العام الماضي كما يتضمن هذا التقرير استعراضاً لحصيلة الضحايا التي تم توثيقها من قبل مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان من (شهداء وجرحى) في الشمال المحرر في عام 2020 والتي بلغت 619 شهداء (408 رجل 95 امرأة 116 طفل), و1694 مصاباً.
وأوضح التقرير أن النظام السوري وحلفائه مسؤولين عن مقتل: 430 مدنياً (254 رجل و86 امرأة و90 طفل)، وإصابة 994 مدنياً، كما أن مليشيات قسد مسؤولة عن مقتل :189 مدنياً (154 رجلو9 امرأة و26 طفل)، وإصابة 700 مدنياً.
ويتضمن التقرير أيضاً حصيلة للوسائط النارية المستخدمة في عمليات الإجرام المرصودة، والتي بلغت 4606عملية استهداف ناري رئيسية، كان النظام السوري مسؤولاً عن 4445 عملية استهداف ومليشيا قسد مسؤولة عن 161 عملية استهداف.
وكشف التقرير عن المجازر المرتكبة بحق المواطنين السوريين حيث بلغ عدد المجازر التي تم توثيقها 35 مجزرة، النظام السوري مسؤولاً عن 24 مجزرة، ومليشيا قسد مسؤولة عن 11 مجزرة.
واستعرض التقرير عمليات القصف عبر الأسلحة الغير مشروعة حيث تم توثيق 20 هجمة رئيسية، متمثلة بالقصف عبر القنابل العنقودية والفوسفورية. وكان النظام السوري مسؤولاً عنها جميعاً، وشهد العام المنصرم استمرارا في الهجمات أخرى على كل من الأعيان والطواقم المحمية بلغت 72استهداف مباشر.
وأشار إلى استمرار جرائم الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج بحق آلاف السوريين في معتقلات وزنازين النظام السوري وعمليات التجنيد القسري وتجنيد الأطفال من مليشيات قسد، وسط استمرار معاناة السوريين المهجرين قسراً في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقت نتيجة لظروف الحياة القاسية والبطالة وانعدام الأمن الغذائي ومستلزمات الحياة الأساسية.
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، التقرير الأولي للأضرار في المخيمات بعد العاصفة المطرية، لافتاً إلى أن عدد المخيمات المتضررة نتيجة الهطولات المطرية خلال الـ36 ساعة الماضية، بلغ 23 مخيماً منتشرة في مناطق شمال غرب سوريا.
وأوضح الفريق أن أغلب المخيمات الموجودة في المنطقة تعرضت لأضرار متفاوتة، مع تركز الأضرار الكبرى في مناطق معرة مصرين ومركز إدلب ومخيمات أطمة وأجزاء من مخيمات الريف الغربي للمحافظة.
وتفاوتت الأضرار بين الجزئي والكلي من حيث نوعية الخيم الموجودة، حيث بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 49 خيمة موثقة في حين بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 107 خيمة موثقة.
ولفت إلى أن نسب الاحتياجات الأكثر ضرورة ضمن المخيمات المتضررة فقط وليس كافة المخيمات، هي العوازل المطرية والأرضية: 100%، ومواد التدفئة (وقود، مدافئ) : 98%، والمواد الغير غذائية: 93%
ونوه إلى ضرورة تأمين مستلزمات النظافة الشخصية: 100%، وخاصةً بعد تجاوز عدد الإصابات المسجلة في المخيمات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 بشكل رسمي الـ2192 حالة.
وأشار الفريق إلى أنه حتى الآن لاتوجد استجابة فعلية أو كاملة للمتضررين من العاصفة المطرية، ويتوقع أن تبدأ عمليات الاستجابة الإنسانية وإصلاح الأضرار بعد توقف الهطولات المطرية بشكل كامل.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، إن سبب الغارات الإسرائيلية المكثفة والتي طالت مؤخرا محافظة دير الزور السورية يعود إلى قلق تل أبيب بشأن تطورات الوضع في العراق، واعتبرت أن الهجوم الأخير يختلف عن سابقيه من حيث الحجم والأهداف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى تأكيدها أن القصف نفذ على خلفية تموضع إيران عند الحدود السورية - العراقية وتصعيد التوترات الإقليمية قبيل وصول إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن إلى الحكم في الولايات المتحدة.
وخلصت التقييمات الاستخباراتية، حسب التقرير، إلى أن إيران تواجه صعوبات في ترسيخ تواجدها غربي دمشق، نظرا للغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها، ولذلك بادرت طهران إلى نقل قواتها إلى الحدود مع العراق، أي منطقة تخضع بالكامل لسيطرتها، حيث أقامت بنى تحتية لتنفيذ عمليات نقل القوات وتهريب الأسلحة بين العراق ولبنان.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي قوله في مفاوضات جرت مؤخرا وراء الأبواب المغلقة: "أجرت إيران تقييم الأضرار، بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبات في أنشطتها قرب الحدود الإسرائيلية، وأعادت النظر في غرب العراق، ونقلت إلى هناك صواريخ قادرة على استهداف أي مكان في الأراضي الإسرائيلية، وبإمكانها نقلها لمسافة أقرب عبر طريق تهريب.
ووفق الصحيفة، تقيم إيران هناك شبكة طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصناعات دفاعية لم يكن بوسعها الحفاظ عليها في محيط دمشق"، وذكرت أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين رفيعي المستوى، في تقييمات الوضع المطروحة على السياسيين، يعربون عن قلقهم إزاء إمكانية أن تخسر واشنطن، لدى تولي بايدن مقاليد الحكم، اهتمامها بالعراق، ما يهدد بتحوله إلى دولة خاضعة بالكامل لنفوذ إيران.
وتنص تلك التقييمات على أن هذا الاحتمال، بالإضافة إلى إمكانية عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات الأمريكية ضد طهران، قد يشجع الحرس الثوري الإيراني على تنفيذ عمليات محفوفة بالخطر ضد إسرائيل ودول أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري بارز قوله مؤخرا في مشاورات مغلقة بشأن إمكانية عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي المبرم في عام 2015: "قد يرى الإيرانيون في ذلك الضوء الأخضر لمواصلة أنشطة غير نووية محددة، ويعني ذلك أنهم سيشرعون في تضييق الخناق أكثر مما كان حتى الآن، وقد تشمل هذه الجهود "حزب الله". لن تقبل إسرائيل بذلك، ويدرك الإيرانيون هذا الأمر".
وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي سابق كان منخرطا في مساعي منع إيران من التموضع في المنطقة أن من مصلحة تل أبيب أن "تظهر للولايات المتحدة أنها لن تقبل بالتفريق بين ملف إيران النووي وتصرفاتها في سوريا أو دعمها لـ"حزب الله"، طالما تشكل هذه التصرفات خطرا استراتيجيا على إسرائيل".
وأضاف المسؤول السابق أنه إذا كثفت إيران و"حزب الله" أنشطتهما في المنطقة فإن إسرائيل "ستضطر إلى توسيع نطاق المعركة بين الحروب وتقرير ما إذا كان إبقاء الأنشطة العمليات على مستوى أدنى من مستوى الحرب يكفي لحل المشكلة".
وسبق أن أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أمس، نقلا عن مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى، بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دير الزور نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة.
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" بيان خاص يوضح عدم شرعية ما يسمى "قانون التجنيد الإلزامي" رقم ١ الصادر عن الأحزاب الانفصالية لما يسمى "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، معتبراً أنه انتهاك لحقوق الإنسان وجريمة حرب.
وتحدثت الهيئة في بيانها عن إصدار مايسمى "المجلس العام" في الادارة الذاتية الانفصالية، ما يسمى القانون رقم 1 الخاص بالتجنيد الالزامي لكل سكان شمال وشرق سوريا وحتى المقيمين فيها والأجانب ومكتومي القيد ممن هم بحكم المقيمين لأكثر من خمس سنوات في المنطقة، ممن أتموا الثامنة عشرة من العمر، بتاريخ 22 / 6 / 2019.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه الأحزاب الانفصالية ليست دولة قائمة ذات سيادة ولها عضوية معترف بها في الأمم المتحدة، كما تم تصنيف هذه الأحزاب القائمة على ما يسمى الإدارة الذاتية بأنها أحزاب إرهابية وميليشيات.
واعتبرت الهيئة أن فرض ما يسمى الإدارة الذاتية التجنيد الإلزامي يخالف القوانين والاتفاقيات الدولية ويعتبر جريمة حرب وانتهاكاً لحقوق الإنسان, سيما أن موضوع التجنيد الإلزامي الخاص بالدول ذات السيادة والمعترف بها هو محل خلاف دولي, والعديد من الدول ألغت التجنيد الإلزامي من قوانينها وجرمته واعتبرته انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وأضافت "كيف لمليشيات وأحزاب انفصالية ليست بدولة أن تفرض على كافة السكان والمقيمين في المنطقة التي تسيطر عليها بقوة السلاح التجنيد الإلزامي خدمة لمشروعها الانفصالي وخاصة أن ما يسمى الإدارة الذاتية المزعومة هي من شردت أهالي المنطقة وفرضت التغيير الديمغرافي فيها ثم تفرض عليهم القتال في صفوف أحزابها الانفصالية الإرهابية".
وطالبت الهيئة في بيانها، الأمم المتحدة والتحالف الدولي في منطقة الجزيرة السورية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الأحزاب الانفصالية، عن الاستمرار في ارتكابها لانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة, والعمل الفوري على تسليم إدارة المنطقة لأهلها وليس للأحزاب الارهابية الانفصالية.
وشددت على ضرورة أن يقوم التحالف الدولي بالإيعاز فوراً لتلك الأحزاب الانفصالية لوقف العمل بقانون التجنيد الإلزامي وتعديلاته ومنعهم من سوق أي من سكان المنطقة والمقيمين فيها والزائرين إلى الخدمة الإلزامية بصفوف تلك الأحزاب وما يسمى الإدارة الذاتية ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم.
وأوضح البيان أن القانون الدولي الإنساني، يحظر التجنيد الإلزامي للأشخاص المحميين الخاضعين لسلطة الاحتلال، و"لايجوز إرغام الأشخاص المحميين على القيام بأي عمل يترتب عليه التزامهم بالاشتراك في عمليات حربية" اتفاقية جنيف الرابعة 1949 المادة 51.
وذكر أنه "لا يمكن إلا للدول أن تطالب بالخدمة العسكرية الإلزامية" وفق اتفاقية العمل الالزامي رقم 29 لعام 1930 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، كما أنه بشكل جريمة حرب بموجب المادة الثامنة /2 – أ – 5 من نظام روما الأساسي.
وأشارت إلى أن الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان لعام 1993، نصت أن التجنيد القسري يعد انتهاكاً للحق في الحرية الشخصية والكرامة الإنسانية وحرية الحركة, كما قررت أن عمليات "جمع الشباب من الشوارع" تعد تجنيداً قسرياً.
قضى شاب من ريف حلب الجنوبي، برصاص عناصر الجندرما التركية، خلال محاولته العبور إلى الأراضي التركية من إحدى طرق التهريب بريف إدلب الغربي، في وقت تتكرر تلك الحوادث بين الحين والآخر وتتسبب بسقوط ضحايا مدنيين.
وقالت مصادر محلية من ريف إدلب الغربي، منطقة حارم تحديداً، إن الشاب "أحمد محمود الحسن"، والذي ينحدر من قرية رسم الصهريج بريف حلب الجنوبي، قتل برصاص عناصر الجندرما التركية يوم أمس الخميس، خلال محاولته دخول الأراضي التركية.
وسبق أن تكررت العديد من الحوادث المشابهة على الحدود السورية التركية، وسقط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية عبر طرق التهريب، في وقت تعتقل الجندرما العشرات من المدنيين يومياً ويتم ترحيلهم إلى سوريا.
وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مرمراً من مغبة الدخول عبر الحدود وأن ذلك يعرض للموت، وكانت اتخذت السلطات التركية عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.
وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشباب والعائلات الطامحين للخروج من سوريا، إذ لايمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.
كشفت "جولييت توما" المديرة الإقليمية للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عن أن موعد توزيع اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" في سوريا، لم يُحدد حتى هذه اللحظة، وسط توقعات لتأخرها حتى نهاية العام الجاري.
وقالت توما، إن "يونيسف" تعمل مع منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع منصة "كوفاكس" والبنك الدولي على توفير اللقاحات للدول التي لا تستطيع توفيرها لسكانها، ومن بينها سوريا، عبر منصة "كوفاكس"، في حين وافقت حكومة النظام على "آلية وزارة الصحة لاستجرار اللقاح المضاد لفيروس كورونا"، دون تفاصيل إضافية..
ونوهت المسؤولة إلى أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح واحد وهو "فايزر" الأميركي، بانتظار موافقتها على اللقاحات الأخرى لتبيان ما هو اللقاح الذي سوف يتم توفيره لسوريا، وفق موقع "المدن".
وكان قال وزير الخارجية بحكومة النظام "فيصل المقداد"، إن "الشعب السوري يثق باللقاحات الروسية أكثر من لقاح (فايزر) واللقاحات الأخرى"، وعبر عن أمله بالحصول على اللقاح الروسي بالمجان، قائلاً: "نحن واثقون بأن الشعب الروسي كريم بما يكفي".
قالت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، إن النظام السوري يواصل سياساته التقليدية في تصدير أزماته الداخلية، وتوجيه الأنظار والرأي العام نحو مسائل وأمور لا أساس لها من المصداقية أو الواقع.
وجاء البيان تعليقاً على رسالة موجهة من وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الجوي الإسرائيلي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال.
واعتبر البيان أن "إصرار النظام على استخدام خطابه التقليدي والحديث عن المؤامرات الافتراضية لهو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هو بذاته جزء كبير منها، كحال ما يحدث في سوريا ولا يزال يستمر والنظام متمسك بخطاباته ومواقفه المتجاهلة للواقع السوري".
وأوضحت الإدارة أن "الأزمة التي افتعلتها أجهزة النظام في القامشلي في الأسبوع الماضي و التناول الأخير من قبل وزارة الخارجية السورية واتهاماتها الباطلة والكاذبة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وربطها سلسلة من الأمور والتطورات التي تتم بمناطقنا لهو تهرب من المسؤوليات و أحلام يقظة، كما عند الحديث عن أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية رهينة القرار الأمريكي أو أداة له".
وتحدثت الإدارة على ما أسمته " استقلالية إرادتها وقرارها السياسي والعسكري"، ونوهت إلى ضرورة أن يتحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ماهي عليها الآن كذلك عدم خلق الضبابية حول مواقفه وتصعيداته في عين عيسى.
وأكدت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، أن هذه اللغة وهذه السياسات تعيق الحل والحوار وتعمق الأزمة في سوريا، واعتبرت أن الأحرى بالنظام السوري أن يتخلى عن هكذا خطابات والدوران حول حلقات فارغة والعمل على إبداء مسؤولياته الواضحة والجادة وتحمل التقصير الكامل حول ما تؤول إليه الأمور في سوريا بسببه.
وكانت جددت حكومة النظام السوري في دمشق، مطالبتها مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار "الضربات الإسرائيلية" في سوريا، معبرة عما أسمته "إدانتها العدوان الإسرائيلي" على مدينة دير الزور أمس، محتفظة للمرة المئة فوق الألف بحق الرد.
وقالت خارجية النظام إن "العدوان الإسرائيلي الغاشم" يأتي تزامنا مع ممارسات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي وصفتها بـ "الإرهابية والإجرامية والقمعية بحق الشعب السوري في الحسكة ودير الزور والرقة" والمدعومة من الإدارة الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
سجّلت مختلف المناطق السورية 161 إصابة و14 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 32 في مناطق الشمال السوري، و100 في مناطق سيطرة النظام و29 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 32 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، حيث عدد الإصابات 20800 وحالات الشفاء 14345 حالة، و362 وفاة مع تسجيل 4 حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 543، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 79 ألف و828 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 29 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8314 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" وبلغت الوفيات 284 حالة، والمتعافين 1172 فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 100 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 12760 حالة، فيما سجلت 10 حالة وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 809 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 70 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 6329 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
نقلت مصادر إعلامية موالية للنظام عن أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية التي يجري الترويج خلالها لقرارات النظام بما يخص الاقتصاد المتهالك داعياً لطرح فئات نقدية جديدة قد تزيد من تراجع العملة السورية المنهارة.
وفي التفاصيل زعم "عابد فضلية"، بوصفه خبير اقتصادي بأن تخوّف الناس من طرح فئة الـ 5000 غير مبرر، ما اعتبر ترويجاً لقرارات قد يتخذها النظام بهذا الشأن قريباً.
ولم تقتصر تصريحات "فضلية"، على إخفاء الأضرار الاقتصادية بطرح عملات بقيمة نقدية كبيرة على الليرة المنهارة اساساً بل قال إن تخوف الناس هو "نفسي فقط" ودعا لطرح فئة الـ 10 آلاف، وفق وصفه.
وسبق أن صنع إعلام النظام من شخصية "عابد فضلية" وجهاً بارزاً في التحليل الاقتصادي، لا سيما حول سعر صرف الليرة السورية وانخفاضها أمام الدولار، ورغم الآراء المتضاربة، لكنها بنفس الوقت منسجمة مع رؤية نظام الأسد.
ويشغل "فضلية"، منصب رئيس "هيئة الأوراق والأسواق المالية" منذ العام 2017، ومستشاراً في مجلس وزراء النظام منذ العام 2019، وكان مديراً للمصرف العقاري، وكثف إعلام النظام استضافته بشكل متكرر الأمر الذي يرجح أن لاقتراحه الأخير امتدادا لقرار يحضر من قبل نظام الأسد.
وسبق أن أدلت المسؤولة السابقة بحكومة النظام "لمياء عاصي"، بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية تحدثت خلالها عن إمكانية أن تلجأ سوريا إلى تعويم العملة، كما فضحت الواقع الاقتصادي المتردي بمناطق سيطرة النظام فيما توقعت المزيد من التدهور والخراب في القطاع الافتصادي.
وبحسب وزيرة اقتصاد النظام السابقة والباحثة الاقتصادية الحالية فإنّ من الممكن لجوء نظام الأسد إلى تعويم العملة، وأشارت إلى أن الدول تصل لهذه المرحلة عند اقترابها من الإفلاس، وفق تعبيرها.
وخلال فضحها للواقع الاقتصادي هاجمت "عاصي"، السياسات الاقتصادية في سوريا، التي قالت إنها تؤدي إلى الخراب، ووذكرت أنها ليست متفائلة بالوضع الاقتصادي إلا في حال حدث إجراءات أخرى، حسب وصفها.
وأوضحت بأنّ من السياسات الخاطئة هي أن المعالجة تأتي متأخرة لأي قضية اقتصادية أو نقدية، مثل أسعار الحوالات الخارجية التي وصفتها بالـ "غير مشجعة"، كونها تعرض المواطن للخسائر، ورغم نصائح لتعديل سعر الحوالات الخارجية فقط، ولكن لم تتم الاستجابة، وفق "عاصي".
هذا وشهدت قيمة الليرة السورية تدهوراً كبيراً مع اقترابها مجدداً من حاجز 3 آلاف، لأسباب اقتصادية تتعلق بشكل أساسي بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية لدى المصرف، فضلاً عن قراراتالنظام التي فاقمت الوضع المعيشي وزادت من تدهوره المستمر الذي يرجح انهياره بشكل أكبر بحال إصدار فئات نقدية جديدة.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور قرية فليفل بالريف الجنوبي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
استشهد رجل وزوجته وأصيب آخرين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة أريحا بالريف الجنوبي، وتعرضت بلدتي كنصفرة والفطيرة لقصف مماثل، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد شرقي مدينة معرة النعمان بقذائف المدفعية.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور قرية العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي، واستهدفت معاقل ميليشيات الأسد في قرية جورين بعدة قذائف صاروخية.
تعرضت قريتي العنكاوي والزقوم بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد صهريج لنقل الماء في قرية القرقور بصاروخ موجه.
درعا::
قُتل شاب عند جسر الأسعدية في مدينة الصنمين بالريف الشمالي جراء انفجار عبوة لاصقة مزروعة بدراجته.
ديرالزور::
قُتل أحد وجهاء عشيرة البكير برصاص مجهولين في منطقة العزبة، ولاذ المسلحون بالفرار.
أصيب عنصرين من الفيلق الخامس جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشولا ببادية ديرالزور الجنوبية أثناء قيامهم بتمشيط أحد المواقع في المنطقة.
أطلق مجهولون النار على أحد وجهاء قرية أبو النيتل بالريف الشمالي، دون إصابته.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من حاجز لـ "قسد" في بلدة أبو حمام، ما أدى لإصابة عنصرين بجروح، في حين قُتل قيادي من "قسد" مع أحد مرافقيه برصاص مجهولين بالقرب من نهر الفرات في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
الحسكة::
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً في صفوفها في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
شهدت مدينة أعزاز شمالي سوريا، الخميس، افتتاح أول مكتبة لدعم العملية التعليمية، برعاية تركية.
ووفق وكالة الأناضول التركية فقد حضر الافتتاح مسؤولون أتراك من وزارة التربية، وإدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، وجمعية "إيليك" الخيرية.
وضمت المكتبة، كتبا ومؤلفات وأبحاثا باللغات العربية والتركية والكردية، لتعزيز ثقافة الطلاب والدارسين في تلك المدن.
ويأتي افتتاح أول مكتبة ضمن مشروع تأسيس مكتبات لدعم العملية التعليمية في 805 مدارس في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، شمالي سوريا.
وخلال عمليتي "درع الفرات" عام 2016، و"غصن الزيتون" عام 2018 حرر الجيشان التركي والوطني السوري مساحات واسعة من الشمال السوري من الإرهاب.
زعم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن الغارات الاسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة ديرالزور لم توقع ضحايا، مهددا إسرائيل برد قوي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن المساعد السياسي لقائد الفيلق أحمد كريم خاني أن الغارات التي شنتها إسرائيل أمس الأربعاء، لم تسفر عن سقوط أي ضحية.
وقال كريم خاني، إن المعلومات عن سقوط قتلى وجرحى الليلة الماضية جراء الغارات، هي "أكاذيب ودعاية إعلامية، وهذا الهجوم لم يسفر عن أي ضحية".
وأضاف كريم خاني أن "خوف الصهاينة من انتقام إيران أجبرهم على القيام بهجمات عمياء"، مؤكدا أن تل أبيب تدرك جيدا أن الهجمات على "مواقع المقاومة" في سوريا سوف تقابل برد فعل قوي.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة ديرالزور، حيث طال القصف كل من مدينتي البوكمال والميادين وشارع بورسعيد ومقر الأمن العسكري واللواء 137 وتلة الحجيف ومخازن عياش ومحيط مطار ديرالزور ومقر فاطميون قرب قرية عياش وجبل ثردة وحي العمال ومحيط حي هرابش، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
ويذكر أن حكومة النظام السوري في دمشق تكتفي بمطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار "الضربات الإسرائيلية" في سوريا، معبرة عما أسمته "إدانتها العدوان الإسرائيلي" على مدينة دير الزور أمس، محتفظة للمرة المئة فوق الألف بحق الرد.