الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ أغسطس ٢٠٢١
"الأونروا": حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني أصبحت أكثر عرضة للخطر بدرعا

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني أصبحت أكثر عرضة للخطر، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

وعبرت الوكالة، عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة "الأعمال العدائية" التي تعرضت له المنطقة.

ولفتت إلى أن القصف العنيف والاشتباكات المستمرة منذ 29 تموز في درعا ومحيطها أدت إلى نزوح أكثر من نصف العائلات التي كانت تقطن داخل المخيم، فيما تعيش العائلات التي بقيت ظروفاً إنسانية مزرية، مع ورود تقارير تفيد بأن معظم مخزون الأدوية والأغذية، بما في ذلك الخبز، قد نفد منذ إغلاق معبر السرايا الإنساني الرئيسي في 12 آب أمام حركة المركبات والمشاة، وبحسب ما ورد أيضا، انقطعت المياه والكهرباء تماماً داخل المخيم.

وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات المتزايدة في غرب درعا أثرت على اللاجئين الذين يعيشون هناك وعملت على الحد من وصولهم إلى خدمات الأونروا، لا سيما مع إغلاق عيادة الأونروا الصحية في المزيريب منذ الأول من آب.

ودعت الأونروا أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى خدماتها، مشددة على ضرورة فتح معبر السرايا الذي تم إغلاقه منذ 29 تموز، والسماح للاجئين بالوصول إلى الخدمات الأساسية، وطالبت وكالة الأونروا كافة الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك منشآتها ومقراتها في محافظة درعا.

اقرأ المزيد
١٧ أغسطس ٢٠٢١
الثانية خلال أيام .. شركة عالمية تغادر مناطق النظام

تحدثت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد، عن أن شركة "LG" الكورية الجنوبية، ألغت عقد الوكالة الممنوح لشركة "اكريّم المتحدة للإلكترونيات"، وذلك مع تواترت الأنباء عن انسحاب كامل للشركة من السوق السورية بمناطق سيطرة النظام.

وجاء إلغاء العقد من دون تقديم تفسيرات، ووفق تقديرات اقتصادية أرجعت القرار إلى محاولة الشركة تفادي الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية في السوق السورية.

وقالت صحيفة "المدن" اللبنانية إن انسحاب الشركة جاءت بعد انسحاب وكيلها الرئيسي (مجموعة غريواتي) في وقت سابق، نتيجة المضايقات من جانب النظام على عائلة "غريواتي" الدمشقية العريقة في عالم المال، وحجز أموال العائلة إثر تصنيف بعض أفرادها ضمن قائمة "الخونة" الذين غادروا البلاد.

و أرجعت الصحيفة نقلا عن محلل اقتصادي سبب الانسحاب إلى تآكل القدرة الشرائية للسوريين، وعدم ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات، ويأتي ذلك بخلاف دعاية نظام الأسد عن وعود بتسهيلات الاستثمار وتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرته.

وقبل أيام غادرت شركة "MTN" سوريا وتبعها الحديث عن مغادرة "LG"، وقبلها باعت مجموعة "عودة سرادار" اللبنانية حصتها من بنك عودة-سوريا، وبات من المؤكد أن غالبية الشركات الأجنبية تعيد التفكير بوجودها في سوريا، ما يؤشر إلى أن الأنباء عن مغادرة الشركات الأجنبية من سوريا لن تقف عند هذا الحد وفق مصادر إعلامية مطلعة.

وكان أقر وزير الصناعة التابع للنظام "زياد صباغ"، بفشل المشاريع الاستثمارية وبرر ذلك في عدم استخدام المخصصات للمشاريع الاستثمارية التي قدرت بـ 12.9 مليار ليرة، بسبب عدم التمكن من التعاقد مع شركات أجنبية لتوريد الآلات نتيجة ما وصفه بـ "الحصار الاقتصادي"، حسب تعبيره.

وزعم وقتذاك أن كشف الوزارة عما وصفها بأنها وفورات استثمارية بمليارات الليرات كانت مخصصة الاستبدال والتجديد من مبان ومرافق وطرق وآلات ومشاريع، فيما تم تحويل هذه الأموال لمشاريع خدمية تؤمن للسوق المحلية المستلزمات الضرورية للوزارات الأخرى، حسب وصفه.

هذا ومن المفارقة أن إعلان النظام فشله الذريع في المشاريع الاستثمارية بوقت سابق تزامن مع دعواته للصناعيين والمستثمرين للعودة والقيام بمشاريع استثمارية، ما يثير الشكوك حول تلك الدعوات التي قد تكون مصيدة لرؤوس الأموال ما يراها النظام مورداً جديداً لرفد خزينة الدولة المستنزفة لصالح نظام الأسد ورموزه وفي حربه ضد الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٧ أغسطس ٢٠٢١
حصائل كورونا تتصاعد .. 594 إصابة و6 وفيات جديدة في سوريا

سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 434 إصابة و3 وفيات، فيما سجلت صحة النظام 67 إصابة و3 وفيات، والإدارة الذاتية 93 إصابة جديدة.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 328 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية إلى أن الإصابات الجديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 28,129 وحالات الشفاء 23,506 حالة، و734 وفاة، وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 1242 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 176 ألف و990 اختبار في الشمال السوري.

ولفتت إلى الإبلاغ عن 3 وفيات جديدة خلال الساعات الماضية (إحداها لطفل بعمر 7 سنوات، دون إمراضية واضحة مرافقة)، وقدرت نسبة الإيجابية 26.4% وفق تقديراتها.

وذلك مع تسجيل 12 حالة من العاملين في القطاع الصحي (7 من التمريض، 2 عمال تنظيف، قابلة وعامل صحة مجتمعية) و18 حالات مقبولة في المشفى، 59 حالة من النازحين داخل المخيمات.

وسجلت الشبكة 106 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 2,937 إصابة، وتوقفت حالات الشفاء عند 1154 والوفيات عند 28 حالة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 26,409 فيما بات عدد الوفيات 1,940 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 22,166 مصاب بعد تسجيل 15 حالة شفاء لحالات سابقة.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 93 إصابة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها مع دون تسجيل حالات وفاة جديدة.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور وحلب ومخيمات الهول وروج ونوروز سوريا.

وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 19,080 حالة منها 768 حالة وفاة و 1912 حالة شفاء.

وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
لوز وكاجو وجبنة شيدر..النظام يوقف استيراد نحو 20 مادة لمدة 6 أشهر وموالون يعلقون

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام اليوم الإثنين عن إيقاف نظام الأسد عبر مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية نحو 20 مادة، وأثار ذلك موجة من التعليقات المتباينة حول القرار وجاء معظمها للتعبير عن السخط من إجراءات النظام التي تزيد من حدة تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وجاء قرار إيقاف الاستيراد وفق إعلام النظام استناداً الى توصية اللجنة الاقتصادية وبذلك جرى إيقاف السماح باستيراد مواد ورد ذكرها في الدليل التطبيقي الالكتروني المعتمد لمنح الموافقات إجازات وموافقات الاستيراد ومن كافة البنود الجمركية من قبل نظام الأسد.

وتشمل المواد الممنوعة من الاستيراد "جبنة شيدر - اكسسوارات الموبايلات - مكبرات صوت - عدادات نقود - لوز - جوز- كاجو - زبيب - مكيفات منزلية - سيراميك - أجهزة علاج فيزيائي - زيوت وشحوم معدنية".

يضاف إلى ذلك مواد "التمر - هواتف - مواسير وأنابيب معدنية - قطع خرفية مشغولة - غرانيت طبيعي واحجار النصب والبناء" وذلك لمدة ذ٦ أشهر فقط من تاريخ هذه التوصية الصادرة عن نظام الأسد.

وكان ذكر "سامر الخليل"، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بأنه جرى تخفيض فاتورة الاستيراد خلال أول شهرين من 2021 بنسبة 32%، عن  الشهرين المماثلين من 2020، نتيجة ترشيد الاستيراد.

وأعلن وزير الاقتصاد عن شطب 987 مادة من أصل 4,000 مادة كانت مسجلة في دليل الاستيراد، منذ نهاية 2019 حتى الربع الأول من 2021، حسبما نقلته وسائل الإعلام الموالية.

ونفى "الخليل" قيام بعض التجار باحتكار استيراد المواد الأساسية، وكذلك استبعد قيام حكومة نظامه برفع سعر الصرف لكي تسدد رواتب الموظفين، وأكد أن ارتفاع سعر الصرف يضر المواطنين والاقتصاد ككل.

وكانت أقرت حكومة النظام مشروع "إحلال بدائل المستوردات" في شباط 2019، والذي قالت إنه يقوم على جرد المستوردات ذات الأرقام الكبيرة، وتحديد ما يمكن تصنيعه محلياً منها، والاستغناء عن الاستيراد لتوفير القطع الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية، وفق تعبيرها.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الاثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-08-2021

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في أطراف بلدة جندريس بالريف الشمالي، وذلك أثناء قيام شخص بمحاولة تفخيخ دراجة نارية، ما أدى لمقتله على الفور.

ألقى الجيش الوطني السوري القبض على خلية تابعة لميليشيات قسد مؤلفة من 6 عناصر بريف عفرين.

تسيير دورية عسكرية روسية تركية بريف عين العرب شمال شرق حلب.


ادلب::
سقوط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف بقذائف كرونسنبول استهدفت منازل المدنيين في أطراف بلدة مشون بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدة ديرسنبل ومحيط قرية الرامي في لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط جرحى من المدنيين.

تصدى فصائل الثوار لمحاولة قوات الأسد التسلل على محور قرية فليفل وديرسنبل بالريف الجنوبي.


حماة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للنظام في منطقة المزارب بمدينة حماة ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي.


درعا::
قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على أحياء درعا البلد، وذلك في خرق مستمر من قبل الفرقة الرابعة لوقف إطلاق النار، كما تصدى المقاتلون من أهالي درعا البلد لمحاولة تسلل لعناصر الرابعة على محور حي المنشية وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

قصف مدفعي من قبل الفرقة الرابعة والمليشيات الايرانية على أحياء ومحيط مدينة طفس وبلدة صيدا

استهدف مقاتلون من أبناء بلدة صيدا حاجزا لقوات الأسد بالقرب من مشفى البلدة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العناصر.

اغتال مجهولون "عمار سالم الياسين" بإطلاق النار المباشر عليه في مدينة الشيخ مسكين، وحسب نشطاء فإن الياسين متعاون مع الفرقة الرابعة، كما اغتال مجهولون أيضا "عزيزة أبو حشيش" أمام منزلها في مدينة الصنمين، حيث أكد نشطاء أنها تعمل لصالح النظام.


ديرالزور::
صادرت ميلشيات قسد عدد من المعابر النهرية في مدينة الشحيل بدون معرفة الاسباب.


الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من قتل وجرح عدد عناصر ميليشيات قسد على جبهة تل تمر بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
لجنة درعا : ناقشنا خارطة الطريق الروسية اليوم ولم نتفق بعد

قالت لجنة درعا المركزية أنها اجتمعت اليوم مع الضباط الروسي المسؤول على ملف الجنوب لمناقشة خطة الطريق الروسية لحل الأزمة في درعا البلد.

وقال الناطق الرسمي بإسم لجنة درعا المحامي عدنان المسالمة أنهم تناقشوا مع الضابط الروسي "العماد أندريه" حول بعض النقاط التي وردت في خارطة الطريق الروسية ولم يتم الاتفاق على أي بند حتى الأن.

وكانت روسيا قد تعهدت بمراقبة وقف إطلاق النار في درعا البلد، ولكنها لم تقم بأي شيء لمنع الميلشيات الايرانية من مواصلة استهداف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة.

كما حاولت اليوم مليشيات الفرقة الرابعة التقدم من جهة حي المنشية شرقي درعا البلد، وتمكن المقاتلون من الأهالي من صدهم وقتل وجرح عدد من العناصر وإجبارهم على التراجع.

كما قامت مليشيات الفرقة الرابعة أيضا بإستهداف مدينة طفس ومحيطها بقذائف المدفعية الثقيلة.

ويوم أمس قدمت روسيا وثيقة أسمتها خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة درعا البلد، تضمنت لوائح وشروط وخطة زمنية لإخضاع درعا بالكامل تحت سيطرة النظام السوري.

وتضمنت الخطة الروسية 6 لوائح وهي أسماء الرافضين للتسوية والراغبين بالتهجير والذي سيقومون بتسليم أسلحتهم، وأيضا أسماء الذين تم تسوية أوضاعهم سابقا، والمنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية.

كما تضمنت شروطا من ضمنها تسليم كامل السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، والبحث عن مستودعات الأسلحة والذخائر، وإجراء تسويات للراغبين وتهجير الرافضين، وإلحاق المنشقين بقطاعاتهم العسكرية وسحب المتخلفين إلى الخدمة، والبحث عن مطلوبين لم يقوموا بعمل التسويات بعد ذلك، وتنظيم دوريات مشتركة من الشرطة الروسية والمخابرات السورية في درعا البلد والمحطة، وأيضا عودة أجهزة السلطة التابعة للنظام إلى درعا البلد، وأيضا وضع حواجز ونقاط تفتيش في مناطق بدرعا البلد، ومن ثم إصدار عفو عام عن جميع الذين تم تسوية أوضاعهم.

وأشار نشطاء في حديثهم لشبكة شام أن خطة الطريق الروسية المقدمة للحل في درعا البلد، سيتم تطبيقها على كل مدينة وبلدة وقرية في محافظة درعا، وسيتم محاصرة كل من يرفض منها هذه الخطة، وسيتم تطبيقها بالقوة.

ونوه النشطاء أن وحدة الكلمة لكامل محافظة درعا هي التي ستكون بمواجهة روسيا وايران والنظام السوري، حيث يعلم الجميع أن مصير درعا البلد معلق بمصير المحافظة كلها، وسقوطها يعني سقوط كل شي.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
أرقام فلكية لأسعار جمركة الهواتف.. وإجراء مرتقب يزيد نفوذ شركة "ايماتيل" بمناطق النظام

نشر موقع موالي لنظام الأسد اليوم الإثنين 16 آب/ أغسطس، أسعار جمركة الهواتف المحمولة في مناطق سيطرة النظام والتي سجلت أرقام فلكية، فيما ذكرت مصادر موالية أن من المتوقع عودة السماح باستيراد الجوالات بعد توقف استمر لأشهر، الأمر الذي يزيد نفوذ شركة "ايماتيل" الراعية لصفقات مماثلة.

ونقل الموقع رسائل نصية من شركة الاتصالات مفادها بـدء وصـول رسـائـل تحديد تكلفـة التصريح عن الأجهزة الخلوية لأغلب المستخدمين، وتراوحت ما بين 3,800,000 ليرة سورية، و182,000 ليرة سورية وفق تقديراته.

وكانت أصدر نظام الأسد قراراً باستئناف التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية التي عملت وستعمل على الشبكة السورية، بدءاً من السبت الماضي، وهو قرار رأت فيه العديد من وسائل إعلام النظام بأنه يمهد الطريق لوزارة الاقتصاد لإصدار قرار آخر تسمح فيه باستيراد الجوالات بعد توقف استمر لخمسة أشهر.

واعتبرت صحيفة موالية للنظام، بأن القرار، خطوة غير مفهومة الأهداف والدوافع، لأنه من خلال واستحضار المبررات التي ساقتها الهيئة الناظمة لقرارها تعليق الجمركة عن الأجهزة الخلوية في شهر آذار الماضي.

وأوردت تساؤلات جاء من بينها "هل هذا يعني أنه انتهت مبررات القرار؟ وهل اشتكى المواطنون من نقص أو عدم وجود الموبايلات الفاخرة في السوق؟ والسؤال الأهم، هل أصبح الدولار متوفراً في خزائن المركزي؟"، حسب كلامها.

وجاء ذلك في بعد إعلان النظام عبر الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية (الجمركة)، اعتباراً من 18 آذار/ مارس 2021 ولمدة 6 أشهر، "ريثما يتم استكمال الدراسات التنظيمية والفنية للمشروع" دون أن توضح ماهية المشروع.

وكانت رفعت أسعار جمركة الهواتف المحمولة في نهاية آب/ اغسطس 2020 التي لم تدخل البلاد عبر المنافذ النظامية طبقاً لمواصفات الجهاز، لتصبح 20 ألف ليرة للشريحة الأولى، و45 ألف ليرة للثانية، و80 ألف ليرة للثالثة، و100 ألف ليرة للرابعة.

وكانت قالت مصادر إعلامية موالية إن قرار تعليق منح التصاريح كان له أثر كبير جداً على أسعار الموبايلات في سوريا، حيث ارتفع سعر كل موبايل بنسبة تقدر بـ 40% على الأقل.

وذكرت أن النشرة الأخيرة التي جرى تعميمها مؤخراً من وكلاء شركات الموبايلات إلى محلات بيع الأجهزة الخلوية تكشف عن ارتفع كبير في الأجهزة المحمولة التي وصلت إلى ملايين الليرات.

هذا وسبق أن طرحت "شركة إيماتيل للاتصالات" هاتف "آيفون 12" المحمول أحدث منتجات شركة آبل الأمريكية، بأسعار بلغت حينها بين 3.9 وحتى 5.3 مليون ليرة سورية، تبعه طرح هواتف متعددة الأنواع بأسعار عالية.

يشار إلى أنّ الشركة التي تعود ملكية الشركة لـ"خضر علي طاهر" واجهة زوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، تستمر في طرح وعرض كافة أنواع الهواتف المحمولة بملايين الليرات ويتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية لا سيما مع النقص الكبير الحاصل في المواد الغذائية الأساسية والمحروقات حيث باتت الطوابير الطويلة السمة الغالبة في سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
كرست حياتها لتلميع جرائم الأسد.. وفاة مراسلة بظروف صحية بعد الحديث عن إهمالها

تناولت عدة حسابات وصفحات موالية لنظام الأسد إعلان وفاة المراسلة الحربية ومرافقة ميليشيات النظام وإيران إثر ظروف مرضية، ويأتي ذلك بعد الحديث عن إهمال كبير تعرضت له وفق نظيرها مرافق قوات الحرس الجمهوري "وسيم عيسى" بوقت سابق.

ونشر عدد من الموالين صورا للمراسلة "شهيدي عجيب"، التي لقيت مصرعها بظروف صحية بعد أشهر من إعلان إصابتها بمرض السرطان، ورغم ذلك لم توفر فرصة في التشبيح للنظام حيث كان آخر منشور لها يحوي على مشاهد من مشاركتها في مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا.

وقالت إنها شاركت برفقة اللواء "مفيد درويش" مدير مشفى تشرين العسكري ضمن منشور حمل في طياته تأييد النظام والتسويق لقتلى الميليشيا الطائفية التي يعرف أن "عجيب" من المراسلين المقربين لها وظهر ذلك في عدة مشاهد سابقة.

وسبق أن قال وهو "وسيم عيسى" مراسل حربي وعسكري في صفوف قوات الأسد إن "شهيدي عجيب" تعرضت إلى جانب مؤلم عن إهمال كبير ولا أخلاقي من مؤسستها الإعلامية و الوزارة التي تتبع لها، رغم مشاركاتها الميدانية وذكر حينها أن حالتها الصحية والنفسية صعبة.

وفي آيار الماضي تناقلت وسائل الإعلام الموالي والصفحات الداعمة للنظام مقتطف من مكالمة بين زوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، ومراسلة حربية رافق ميليشيات إيران، ليبدو أن المشهد عبارة عن استغلال لمرض السرطان الذي استعمل لتحويل "الأخرس"، لأيقونة الكفاح وفق إعلام النظام.

ووفق مسؤول في وزارة إعلام النظام فإن "عجيب"، من أقدم مراسلات تلفزيون الدنيا قبل أن تنتقل إلى العمل في وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، إضافة إلى كونها مراسلة ميدانية لإذاعة موالية للنظام.

واعتبر أن "لا يمكن لمرض كالسرطان النيل منها لانها انتصرت على كل المحاور، حتى كأنها سابقت الرجال فسبقتهم، وستتغلب عليه وتعود محفوفة بالغار مرتين للانتصار على أعداء الله والوطن ، والانتصار على المرض"، وفق تعبيره.

هذا ويعرف عن "عجيب" أنها مراسلة حربية لدى النظام واشتهرت بمشاهد مرافقتها للميليشيات الإيرانية خلال العمليات العسكرية ضد مناطق المدنيين، وقبل مصرعها نشرت صورة لها أمام مشفى تشرين باللاذقية قبل أن تعلن تلقيها الاتصال الشافي من "سيدة الجحيم"، ليصار إلى إعلان وفاتها اليوم الإثنين.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
النظام يجدد التمهيد لرفع الدعم عبر مجلس التصفيق.. هل اقترب التنفيذ؟!

جدد نظام الأسد عبر عضو في مجلس التصفيق مطالب تنادي برفع الدعم، مقابل تقديم مبالغ مالية عبر البطاقة الذكية، الأمر الذي كرره مسؤولون في النظام بوقت سابق وفق اقتراح من المتوقع تنفيذه مع إعادة ترويجه والتمهيد له إعلامياً.

وقال عضو مجلس التصفيق التابع للنظام إن "طريقة الدعم الحالية للمازوت والخبز والأرز والسكر والغاز وسواهم من المواد، تشرعنّ الفساد، وتساعد على ازدهار السوق السوداء، طالما هناك سعرين للمواد المدعومة لن يتم ضبط الأسواق"، وفق تعبيره.

ويأتي الترويج الرسمي لهذه الدعوات مع نقل صفحة محافظة ريف دمشق الرسمية في فيسبوك تحت عنوان "كتب النائب عبد الرحمن الخطيب"، مطالبا الحكومة الجديدة والفريق الاقتصادي أن تكون أولى أولوياتها العمل على إلغاء الدعم بكافة أشكاله مع الإبقاء على دعم (الكهرباء المنزلي فقط – الصحة -التعليم -المياه) حسب كلامه.

ودعا البرلماني لدى نظام الأسد إلى تغيير طريقة الدعم وعملية اختيارالمستحقين، وتعويض هذا الدعم بنفس قيمته المالية بالسوق السوداء بمبالغ مالية شهرية على عدد البطاقات الالكترونية.

النائب قال إن عدد البطاقات الإلكترونية، ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف بطاقة تقريبا وأجرى حسابات حول تكلفة المواد بعد إلغاء الدعم، ووصل إلى نتيجة مفادها أن أسرة مؤلفة من 5 أشخاص تحتاج سنوياً إلى ثمن خبز يبلغ سبعمائة وعشرون ألف ليرة سورية وفق تقديراته.

وبذلك ينضم النائب إلى قائمة الأشخاص الذين ينادون برفع الدعم، مقابل تقديم مبالغ مالية عبر البطاقة الذكية، وهو أمر سبق أن اقترحه رئيس لجنة الموازنة والحسابات في البرلمان، "محمد ربيع قلعه جي" العام الفائت، وأيضاً وزير التموين الحالي "عمرو سالم".

هذا ويتخوف من تطبيق الاقتراح المقدم من قبل مسؤولي النظام رغم افتقاد الدعم الحالي المزعوم إلى أي أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن المخاوف تتمحور حول تعامل حكومة النظام مع تحديد مبالغ الدعم في حال إقرار المشروع، كما تتعامل مع رواتب الموظفين التي لا تكفي لا تسمن ولا تغني عن جوع، وسبق أن رفع نظام الأسد الدعم بشكل جزئي عن معظم المواد الغذائية الأساسية والمحروقات مستمرا في إجراءات رفع الأسعار المتكررة وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
قضايا فساد تطيح بعدد من المدرسين في جامعة تابعة لنظام الأسد

كشف موقع موالي للنظام عن إيقاف 3 مدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية بعد ثبوت مخالفتهم للتعليمات في جامعة الفرات التابعة لنظام الأسد في دير الزور، وذلك تزامنا مع تزايد انتشار قضايا الفساد وطلب الرشاوى العلني من قبل مسؤولي التعليم بمناطق سيطرة النظام.

ولفت المصدر إلى أن جامعة الفرات في دير الزور أوقفت المدرسين بعد ورود معلومات إلى الجامعة، بتورط عدد من أعضاء الهيئة التدريسية فيها، بحالات فساد مختلفة، تمت إحالة تلك الملفات إلى اللجان المختصة التي شُكلت للتحقيق.

وذكر نقلا عن مسؤول الجامعة أن في ضوء نتائج التقارير التحقيقية المقدمة من قبل رؤساء هذه اللجان، قامت بتوقيفهم عن العمل وإحالتهم الى مجلس تأديب أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات لمحاكمتهم أصولا، حسب كلامه.

وأشار إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية الذين تمت إحالتهم للتحقيقات وتوقيفهم عن العمل، يعملون في كليات التربية والحقوق والهندسة البتروكيميائية بالجامعة، وسط حديث عن تمحور التجاوزات حول تقاضي رشاوى، بينما تم اتهام أحدهم بالتحرش بإحدى الطالبات.

هذا وسبق أن شهدت الجامعات السورية بمناطق سيطرة النظام حالات مثيرة مثل رسوم كامل الطلاب مما يكشف عن تراجع كبير وقبل أشهر بلغ عدد الطلاب الناجحين في مقرر الكيمياء لطلاب كلية في جامعة "الفرات"، التابعة للنظام طالبان فقط من أصل 320 طالب وطالبة.

وكان أقر مجلس جامعة دمشق التابع لنظام الأسد قرارا يقضي اعتماد رسوم جديدة للباحثين الذين يرغبون في النشر في مجلات الجامعة، فيما لا يزال يتبجح بمجانية التعليم رغم الأقساط والضرائب والرسوم التي تطال المجال التي يصنف ضمن درجات متدنية جدا مع سياسات النظام في محاربة التعليم والتضييق والتجاوزات بحق الكثير من الطلاب خلال سنوات الثورة السورية.

يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
خارجية العراق تنفي علاقتها بدعوة سلمها "الحشد الشعبي" لـ "الأسد" لحضور مؤتمر "جوار العراق"

طفت على سطح التطورات السياسية في العراق مؤخراً، خلافات غير معلنة بين وكلاء إيران والسلطات المعنية، حول دعوة الإرهابي "بشار الأسد" لحضور مؤتمر قمة "دول جوار العراق"، وسط معلومات عن ضغوطات دولية وأخرى محلية بين من يؤيد ومن يرفض دعوته.

وكان كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، عن تعرض بلاده لضغوطات من عدة دول، لثني بغداد عن توجيه دعوة للإرهابي "بشار الأسد" لحضور قمة "الجوار الإقليمي"، المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي.

وقال البرلماني العراقي، إن الحكومة العراقية تحاول إقناع السعودية والإمارات وفرنسا لتوجيه دعوة للنظام السوري، للمشاركة في قمة دول جوار العراق، معتبراً أن مشاركة نظام الأسد في القمة بـ"ضرورية".


واليوم، نقلت قناة "الميادين" الموالية لإيران وميليشيا حزب الله، خبراً عن أن رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، التقى "بشار الأسد"، في دمشق، وسلّم الأسد دعوة للمشاركة في "قمة دول جوار العراق".

لكن الرد جاء سريعاً، من وزارة الخارجية العراقية، التي نفت توجيه دعوة رسمية إلى "بشار الأسد"، وذكرت أن "الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولايحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة بإسم الحكومة العراقيّة لذا إقتضى التوضيح".

وسبق أن أكد مصدر عراقي، أن بغداد لم توجه حتى الآن لرئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد لحضور مؤتمر قادة دول الجوار، وقال المصدر لتلفزيون "ار تي " الروسي إن "الدعوات التي وجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم بشار الأسد حتى الآن".

وأضاف: "لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر"، في وقت أرسلت بغداد دعوات لملك الأردن والرئيس التركي، والعاهل السعودي وقادة دول أخرى لحضور المؤتمر المقرر إجراؤه في 28 أو 29 من الشهر الحالي.

وكان مبعوثون عراقيون قد سلموا الدعوات الخاصة بـ«قمة لدول الجوار الإقليمي» والتي تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتها أواخر الشهر الحالي. وأعلنت الحكومة العراقية أن وزير الخارجية فؤاد حسين سلمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة من الكاظمي لحضور القمة.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠٢١
تركز على معتقلي الكوادر الطبية .. "الشبكة السورية" توقع اتفاقية تفاهم مع "أطباء من أجل حقوق الإنسان"

وقَّعت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مذكرة تفاهم مع منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR)"، تنصُّ على بناء آلية تنسيق وتعاون؛ من أجل مشاركة معلومات وبيانات وثَّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان بحق معتقلين من الكوادر الطبية.

تتمحور مذكرة التَّفاهم حول مشاركة البيانات والأدلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بقضية المعتقلين والمحتجزين من الكوادر الطبية التي وثَّقت الشبكة السورية وقوعها بين آذار/ 2011 حتى كانون الأول/ 2012.

وقد قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مطلع آب الجاري بمشاركة هذه البيانات، والتي تهدف من خلالها إلى المساهمة في المشروع البحثي الذي يسعى إلى تطوير فهم كيفية استهداف الكوادر الطبية بالاعتقال والملاحقة في المراحل الأولى من النزاع في سوريا، بشكل خاص من قبل النظام السوري، ثم العمل على تحليل أثر ذلك على جوانب متعددة وبشكل خاص الجرحى إثر استهداف قوات النظام السوري للمظاهرات السلمية، وإظهار أن الاستهداف الواسع والمدروس للكوادر الطبية قد دفع بالمئات منهم إلى الفرار خارج سوريا، كما أن المشروع يتحدث عن قضية المعتقلين والمفقودين بشكل عام في سوريا.

أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR)، هي منظمة غير حكومية وغير ربحية، مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم الطب والعلوم لتوثيق ومناصرة الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وقد تعاونت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان مرات عديدة خلال السنوات العشر الماضية.

وأكدت الشبكة على دعمها لجهود منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في هذا المشروع البحثي المهم، ويأتي هذا البحث في إطار الجهود التي نبذلها معاً كمساهمة في مسار المساءلة والعدالة، وفضح ممارسات النظام السوري التي تعتبر من أفظع إن لم تكن الأفظع في العالم كله في ملاحقة واعتقال وتعذيب الكوادر الطبية.

وتضاف هذه المذكرة الجديدة إلى عدد من مذكرات التفاهم التي وقعتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع عدة جهات من أبرزها: هيئات في الأمم المتحدة، مثل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في الجمهورية العربية السورية منذ آذار/مارس 2011 (IIIM)، وقد تم تسليم الآلية عدد واسع من البيانات المستخرجة من قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما وقَّعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني/ 2020 وثيقة مبادئ التعاون مع فريق التحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات - Investigation and Identification Team (IIT) في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، من أجل المساهمة في التحقيقات في الحوادث التي يقوم بها الفريق؛ وذلك كونها تمتلك قاعدة بيانات واسعة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا منذ أول استخدام موثق لدينا لهذا السلاح في كانون الأول/ 2012.

وفي تشرين الأول من عام 2019 قامت الشبكة بتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تنصُّ على بناء آلية تنسيق وتعاون من أجل مشاركة المعلومات والبيانات التي وثَّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وعن المتورطين في تلك الانتهاكات؛ بهدف الاشتراك في عمليات التَّحقيق التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض من تلك الانتهاكات، ووضع أكبر قدر من المتورطين فيها على قوائم العقوبات الاقتصادية والسياسية؛ ما يُشكِّل إعاقة كبيرة لأي تأهيل للنظام السوري بمختلف أركانه، وشكلاً مهماً من أشكال المحاسبة المتاحة حالياً.

كما وقَّعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في شباط 2020 مذكرة تفاهم مع منظمة النتائج الإنسانية - Humanitarian Outcomes ضمن مشروع قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة -The Aid Worker Security Database (AWSD)، المعتمدة من قبل الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر ومنظمات إنسانية غير حكومية عديدة حول العالم. والتي تعتبر أشمل قاعدة بيانات عالمية لأبرز حوادث العنف المسجلة ضدَّ عمال الإغاثة منذ عام 1997 حتى الآن.

وتنصُّ مذكرة التفاهم على بناء آلية تنسيق وتعاون مشترك تهدف إلى توثيق وأرشفة ما يتعرَّض له العاملون في الحقل الإغاثي من انتهاكات وعنف، وسوف يساعد ذلك بشكل فعال في دراسة وتحليل ثم توصيف العمل الإغاثي في سوريا ومقارنته مع بقية دول العالم وفقاً لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة.

إضافة إلى ذلك وقعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدداً واسعاً من الاتفاقيات الثنائية مع عدد من مراكز الأبحاث بهدف مشاركة البيانات، من أبرزها: مركز مواقع وأحداث الصراعات المسلحة ACLED، والمركز العالمي للسياسة العامة GPPI، حيث تنصُّ سياستنا على عدم مشاركة البيانات دون مذكرات تفاهم تُحدِّد معايير استخدام هذه البيانات، وبالإمكان الاطلاع على الشروط العامة لمشاركة البيانات عبر موقعنا الإلكتروني.

ولفتت الشبكة إلى أنها ستستمر في بناء تحالفات من أجل فضح وتعرية المجرمين أولاً، ومنع تأهيلهم وكشف تورط حلفائهم، وتمهيد الطريق أمام ملاحقتهم قضائياً، وأخيراً تثبيت الرواية الحقيقية عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ومنع أجهزة ومراكز الأبحاث الروسية والإيرانية والتابعة للنظام السوري من تغيير سردية ما حصل في سوريا حفاظاً على تاريخنا، وذاكرتنا، وكرامة الضحايا وحقوقهم.

وقالت إنها تضع إمكانياتها وبياناتها كافة تحت تصرف أية جهة دولية أو قضائية أو اقتصادية من أجل المساهمة في إنزال أي شكل من أشكال المحاسبة والعقوبة بحق النظام السوري وحلفائه، وكل مرتكبي الانتهاكات في سوريا، وتدعو دول العالم كافة إلى بذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم خرق أية حكومة أو نظام لاتفاقيات جنيف وبذل كل جهد ممكن لمحاسبته.

وهذا سوف يساهم بشكل كبير في ردع أي نظام يفكر بنسخ تجربة النظام السوري والتحالف مع روسيا أو الصين لحمايته في مجلس الأمن الدولي وبالتالي الاستمرار في ارتكاب الجرائم على نحوٍ لا محدود، وسوف تستمر الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عملية توثيق الانتهاكات وفضح مرتكبيها قدر إمكانياتها، وتعتبر أن ذلك جزءاً لا يتجزأ من واجبها في الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا، وفي سبيل تحقيق الشعار الذي رفعته دائماً "لا عدالة بلا محاسبة".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى