بثت مصادر إعلامية مشاهد لتدريبات عسكرية نفذتها قوات الاحتلال الروسي إلى جانب قوات الأسد بالذخيرة الحية، وتحاكي وتدمير واقتحام بلدة سكنية، حسبما ظهر في سير عمليات التدريب.
وتظهر المشاهد مشاركة طائرات حربية ومروحيات في التدريبات التي تحاكي "هجوم حقيقي"، للسيطرة على "بلدة" سكنية بعد استهدافها بالمدفعية والصواريخ وهجمات برية وغارات جوية.
ويرجح أن التدريبات المشتركة الأخيرة بين قوات روسيا والأسد جرت بالقرب من مناطق الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وحلب، حسبما ذكرت مصادر إعلامية موالية لم تحدد توقيتها ومدتها، في حين بدى في تسجيل مصور للتدريبات عمليات القصف والمناورات في منطقة سكنية تحولت إلى حقول رماية وتدريب بعد تهجير سكانها بعمليات لم تقل وحشية عن التدريبات المشتركة الأخيرة.
في حين تزامن تداول مشاهد التدريبات بالذخائر الحية مع تناقل معرفات روسية صوراً تظهر "سهيل الحسن"، قائد ما يُسمى بـ"قوات النمر"، العميد في جيش النظام إلى جانب عسكريين روس، حيث يعتقد مشاركته في التدريبات الأخيرة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرت قوات الأسد مناورات عسكرية بالذخيرة الحية وبمشاركة الطيران الحربي، وذلك في المناطق المحتلة من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وقالت مراصد تختص برصد حركة الطيران حينها إن المناورات العسكرية والتدريبية الأخيرة تجري بحضور ضباط روس، إلى جانب العميد "سهيل الحسن" متزعم الفرقة 25 قوات خاصة، واستمرت لعدة أيام.
وأشارت إلى أنّ موقع المناورات التي كشفت عنها مؤخراً يمتد من مدينة "كفرزيتا" "ريف حماة الشمالي وحتى منطقة "خان شيخون"، جنوبي إدلب وصولاً إلى قرى ريف حماة الشرقي، وسط الحديث وقتذاك عن تصوير فيلم سينمائي روسي في المنطقة.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أجرت سلسلة تدريبات عسكرية مع قوات الدبابات التابعة لجيش النظام السوري، شملت مناورات ورمايات بريف حلب.
هذا وسبق أن كشفت روسيا عبر وزارة الدفاع التابعة لها عن تنفيذ قوات الاحتلال الروسي سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات النظام السوري دون ذكر توقيت هذه العمليات.
نقل تلفزيون النظام مقابلة عن وزير الصناعة لدى نظام الأسد ذكر خلالها إحصائية جديدة لحجم الخسائر في القطاع الاقتصادي في سوريا خلال السنوات العشرة الماضية.
وقدر الوزير "زياد صباغ"، حجم الأضرار في القطاع الاقتصادي العام والخاص تجاوز (600 ألف مليار ليرة سورية) وزعم أن واقع الصناعة كان يشهد تحسن لكن تأثر بما وصفه "الحصار والإجراءات القسرية المفروضة".
واتهم "صباغ"، "الحرب الإرهابية" العبارة التي يرددها مسؤولي النظام خلال حديثهم عن الخسائر والأضرار التي لحقت بكافة قطاعات البلاد بسبب التدمير الممنهج الذي شنه نظام الأسد ضد الشعب والاقتصاد السوري.
وبحسب تصريحات وزير صناعة النظام فإن "الإمكانيات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سورية"، وتابع بقوله "نحن ممنوعون بسبب الحصار من التصدير، ومن استديراد الآلات وخطوط الإنتاج الجديدة"، وفق تعبيره.
وذكر أنه سيتابع القضية المطروحة عبر تلفزيون النظام حول ملف الابتزاز والفساد ضد أحد صناعيي حلب، وأقر أن هناك عدد من حالات الفساد التي يتم متابعتها، وقد تم إعفاء عدد من الإدارات على خلفية قضايا مشابهة، وفق كلامه.
وقبل أيام قال "بسام طعمة"، وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد إن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 92 مليار دولار، وأن المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الأمريكية تحوي على ما يزيد عن 90% من الاحتياطي النفطي لسورية.
وكان قدر مسؤول "نقابة عمال المصارف بدمشق"، التابعة للنظام خسائر الاقتصاد السوري بأكثر من 530 مليار دولار، فيما اتهم بذلك "الإرهاب"، وأشار إلى أن "مجاعة قادمة والموارد تحتكرها فئة قليلة"، حسب تقديراتها.
وبحسب رئيس النقابة "أحمد حامد"، أكثر من 80 بالمئة من المواطنين إلى خط الفقر وما دونه، وباتت المجاعة تلوح في الأفق، مدعياً وجود جهود مبذولة على مستوى حكومة النظام إلا أنه أقر بفشل تلك المساعي المزعومة.
وأرجع "حامد"، تدهور الاقتصاد والخسائر التي قال إنها "تعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010، بسبب الظروف القاسية والإجراءات الخارجية الظالمة"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الصناعية والاقتصادية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتهجير ملايين السوريين، ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والتضخم الاقتصادي في البلاد، علاوة على تصنيف غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا، بعد أيام من التصعيد الجوي والصاروخي في المنطقة، وعرض هذا المطلب، في وقت لم يصدر عن تركيا أي تعليق.
وقال نائب مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي، إنه "تم، بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين اتخاذ قرار لفتح" معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.
وأضاف كاربوف: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي"، واعتبر أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن توجيه مقترح للجهات التركية، حول إنشاء ثلاث معابر بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة شمال غرب سوريا، وذلك بعد أيام على بدء روسيا تصعيد جوي وصاروخي عنيف طال مناطق حيوية قريبة من الحدود التركية.
وقال بيان الوزارة، إنها وجهت مقترحًا "حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وممر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب، بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة"، وفق تعبيرها.
وأوضح البيان أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من الخميس 25 مارس/آذار، في الوقت الذي يعاني النظام فيه أصعب أيامه جراء العقوبات المفروضة عليه وسوء الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة الليرة لأدنى مستوياتها.
ويرى متابعون أن فتح المعابر هذه قد يكون مقدمة لرفض تجديد روسيا لدخول المساعدات الانسانية من معبر باب الهوى، بعد شهرين من الآن، وحصر دخولها من مناطق النظام على اعتبار أن معابر باتت مفتوحة وتربط المناطق ببعضها البعض.
كما يرى آخرون، أن روسيا تضغط على الجانب التركي خلال قصف مناطق حيوية قرب معبر باب الهوى، كرسالة باتت معالمها واضحة مع طلب فتح المعابر على وقع التصعيد، وبالتالي استخدام القوة لإعادة إنعاش النظام المنهار اقتصادياً من بوابة المناطق المحررة وتركيا.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن صدور حكم قضائي بتشكيل لجنة جديدة بشأن قضية مشروع "شجرتي" الذي جرى خلاله الاحتيال على آلاف الأشخاص جلّهم من الضباط والشبيحة لدى نظام الأسد.
وذكرت مصادر موالية أن اللجنة الجديدة مهمتها "إعادة الأموال لأصحابها ويترأسها القاضي المستشار "براق سامي وهبة"، وعضوين من محافظة دمشق وثلاثة خبراء"، وفق تعبيرها.
وبحسب المصادر فإن اللجنة تأتي كخطوة أولى وعلى المودعين ممن قاموا بالإدعاء أو لم يقوموا بالإدعاء أن يباشروا بتقديم طلبات لاسترداد أموالهم في مبنى محافظة دمشق، مع وجود الأوراق المطلوبة.
وقبل أسابيع ذكرت مصادر إعلامية موالية بتشكيل لجنة لمتابعة قضايا الاحتيال في مناطق سيطرة النظام منها قضية "شجرتي" الشهيرة، التي يواجه عدد من المتهمين بها عقوبات تصل إلى السجن وحجز الأموال ودفع غرامات مالية كبيرة.
هذا وسبق أن أعلن نظام الأسد عبر وسائل إعلام موالية عن القبض على صاحب مشروع "شجرتي" "زاهر زنبركجي" وعثر في منزله ومنازل أصدقائه وذويه على مئات ملايين الليرات، فيما تنصلت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة للنظام من شراكتها في المشروع بعد أن طالت عملية الاحتيال آلاف الضباط في جيش النظام بعد تقديمهم أموال طائلة لتشغيها في المشروع قبل الكشف بأنه مشروع وهمي.
شارك "حسام زكي" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "دا-عش" والذي عقد اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مستعرضاً المخاوف حيال الأنشطة الأخيرة على الساحتين السورية والعراقية، لافتاً إلى أن البادية السورية أصبحت خلال الأشهر الأخيرة مسرحا لعمليات التنظيم.
وتناول الاجتماع الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات الراهنة المتعلقة بمكافحة التنظيم، وأوجه الدعم الذي تقدمه قوات التحالف والدول الأعضاء في سبيل استعادة الاستقرار في المناطق المحررة خاصة في العراق وسوريا في إطار الصندوق الائتماني المخصص لهذا الغرض الذي تساهم فيه الدول الأعضاء في التحالف الدولي.
وشهدت الساحة العراقية تطورا مقلقا للغاية منذ بداية العام الجاري فيما يتعلق بتنشيط الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية إلى حد تمكنها من القيام بعملية مزدوجة طالت قلب العاصمة العراقية بغداد في يناير الماضي/ كانون الثاني، رغم الجهود الدؤوبة التي تقوم بها الحكومة العراقية، بدعم من التحالف الدولي، لمكافحة الإرهاب وبسط الأمن، بحسب حسام زكي.
وأشار إلى خطورة الوضع في عدد من مخيمات، ومراكز احتجاز عناصر تنظيم داعش في سوريا خاصة في مخيم "الهول"، والذي يشكل بيئة حاضنة ونواة لعناصر إرهابية في المستقبل، وحذر زكي من مخاطر عودة تنظيم "داعش" على السلم والأمن الدوليين.
ولفت زكي إلى أن موقف الجامعة العربية وفقا لقرارات مجلس الجامعة الوزاري، من حيث إدانة كافة أشكال العمليات الإجرامية التي تشنها التنظيمات الإرهابية في الدول العربية وفي كافة دول العالم، والتنديد بكل الأنشطة التي تمارسها تلك التنظيمات المتطرفة تحت أي شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية.
ودعا زكي إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفكر المتطرف واقتلاع جذوره، وبذل المزيد من الجهود الدولية لمكافحة مصادر تمويل الإرهاب، وتجفيف منابعه، وفي مقدمتها تسوية النزاعات، ودعم عمليات التنمية الشاملة للمناطق المدمرة.
قالت منظمة "الصحة العالمية"، في بيان لها، إن "الشعب السوري يستحق السلام"، مطالبة بضرورة إيقاف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والمدنيين، لافتة إلى أن "تصاعد العنف في حلب، أدى إلى إزهاق الأرواح البريئة وتدمير المنازل وأحد المرافق الصحية المهمة".
ولفتت المنظمة إلى أن مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تعرض لقصف مدفعي، الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 17 آخرين، من بينهم مرضى وطاقم طبي، إضافة إلى أضرار هيكلية في المشفى أدت إلى إجلاء جميع المرضى والموظفين، وتعليق جميع الخدمات الصحية.
وذكرت أن المشفى اعتاد على تقديم 5700 مشاورة علاجية في العيادات الخارجية، وعلاج 375 حالة في المستشفى، وإجراء 160 عملية جراحية كبرى شهرياً لسكان المناطق الشمالية الغربية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، إن "آلاف الأشخاص الذين يعتمدون على هذا المستشفى للحصول على الرعاية الصحية الأساسية والمنقذة للحياة أصبحوا محرومين الآن من هذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان".
وأضاف المنظري: "لقد دُمرت حياة الناس في شمال غرب سوريا على مدى عشر سنوات، ووقعوا في أزمة تحتاج إلى حل سياسي"، كما شدد على ضرورة السماح للمدنيين بالوصول الآمن ودون عوائق إلى الرعاية الصحية، لا سيما في وقت هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأكد على ضرورة السماح للمرافق الصحية بالعمل دون مخاطر، وحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والمرضى، ونوهت المنظمة إلى أن الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا لا تزال تلحق خسائر فادحة في أرواح المدنيين وسُبل عيشهم، مشيرة إلى أن المدنيين تحمَّلوا بالفعل عقداً من العنف والتشريد المتعدد والانكماش الاقتصادي الهائل.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 24 مارس/ آذار عن تحييد 11 عنصراً من تنظيمات PKK / YPG الإرهابية التابعة لـ"قسد"، خلال محاولتهم تنفيذ هجوم في منطقة "نبع السلام".
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في تويتر أن عناصر من التنظيمات الإرهابية حاولوا تعكير صفو السلام والأمن في منطقة نبع السلام قبل منع الهجوم وتحييدهم من قبل "الكوماندوز"، في القوات التركية.
وقبل يومين كشفت الوزارة عن تحييد 35 إرهابياً من "بي كا كا/ي ب ك" في منطقة "نبع السلام"، خلال 3 أيام من العمليات التي جرى بموجبها إحباط محاولة تسلل وهجمات ضد المناطق المحررة شمالي سوريا.
وتقع عدة مناطق محررة شمالي سوريا على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.
هذا وتعلن وزارة الدفاع التركية عن تحييد وإحباط العديد من العمليات الإرهابية في الشمال السوري والتي تنفذها تنظيمات "قسد"، في محاولات التسلل المستمرة الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية في مناطق الشمال السوري المحرر.
سجّلت مختلف المناطق السورية 278 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 15 حالة في الشمال السوري، و160 في مناطق النظام و103 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 15 إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في المناطق المحررة شمالي سوريا، وبلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 21 ألفاً و272 إصابة، وعدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و298 حالة، بعد تسجيل 20 حالة جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 637 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 104 ألفاً و374 اختبار في الشمال السوري، وسجلت الشبكة 3 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 102 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 2,251 تحليل.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 160 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 17 ألفاً و 743 حالة، فيما سجلت 8 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1183 يضاف إلى ذلك 101 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 11 ألفاً و793 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 61 بدمشق و26 في ريفها، و19 في حمص و17 في اللاذقية و17 في السويداء جنوبي سوريا، وأما حالات الوفاة الـ 8 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق ومحافظة السويداء.
وأصدرت وزارة الصحة التابعة للنظام بياناً قالت إنه للتأكيد على استعدادات كوادرها ومشافيها في الاستجابة لجائحة كورونا وتقديم الرعاية التي يحتاجها المصابين لا سيما توفير الأوكسجين لخدمة المرضى، وفق تعبيرها.
في حين أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل حالتي وفاة و103 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي لامرأة ورجل من مناطق الحسكة وتوزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة وحلب ودير الزور ومخيم الهول.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا عدد المصابين بلغ 9221 حالة منها 358 حالة وفاة و 1274 حالة شفاء.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية عزمها تطعيم 20% من السوريين ضد كورونا في عام 2021، بعد أيام من إعلان أكجيمال ماجتيموفا ممثلة الصحة العالمية في سوريا، أن الأخيرة ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من لقاحات برنامج "كوفاكس" العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 48,338 إصابة، و32,430 حالة شفاء، و2,179 وفاة.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد من جهة وعناصر من خلايا "داعش" من جهة أخرى إثر هجمات شنها التنظيم على مواقع عسكرية للنظام بعدة مناطق في البادية السورية.
ولفتت مصادر محلية إلى أن عناصر من تنظيم الد-ولة شنوا هجمات في منطقة بادية السخنة بريف حمص امتدت من طريق "دمشق - دير الزور"، وصولاً إلى منطقة الشولا بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأسفرت الهجمات على مواقع للنظام عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد وسط أنباء عن أسر عناصر آخرين، وقطع طريق "دمشق دير الزور"، بحسب نشطاء محليين في "الجفتلك" بريف حمص الشرقي.
وكانت تعرضت مواقع قوات الأسد في مناطق البادية السورية لهجمات متعددة كان أخرها قبل يومين باستهداف رتل عسكري في المنطقة الشرقية من محافظتي حمص حماة وسط البلاد.
وتزامن ذلك مع مقتل عنصرين من المليشيات الإيرانية بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية قرب مدينة معدان شرق الرقة، وفقاً لما أكده نشطاء في موقع "الخابور" المحلي.
يضاف إلى ذلك مقتل ما يزيد عن 5 عناصر بصفوف قوات الأسد بهجمات لخلايا تتبع لتنظيم داعش استهدفت منطقة "طلعة الطماح" ببادية الميادين التابعة شرقي دير الزور.
وسبق أن أفاد ناشطون في موقع "البادية 24"، بأن قوات الأسد فشلت بالحملة العسكرية التي تم اطلاقها ببادية دير الزور الجنوبية والجنوبية الغربية بعد أيام من إطلاق حملة عسكرية موسعة ببادية دير الزور الجنوبية.
وذكرت المصادر ذاتها أن حملات التمشيط لم ينتج عنها أي تطور فيما فشلت جميع الحملات العسكرية التي تم اطلاقها بردع تحركات تنظيم داعش ضمن البادية السورية التي تشهد بين الحين والآخر هجمات وعمليات عسكرية يتخللها ضربات جوية روسية.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
أكد "حسن عبد العظيم " المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية" في سوريا، أن القوى السياسية التي ستعلن جبهة باسم المعارضة داخل البلاد، ستقاطع الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتاً إلى من أسماها "قوى المعارضة الداخلية" لن تشارك في الانتخابات "لا ترشيحا ولا انتخابا، كما أنها تدعو لمقاطعتها".
وأوضح "عبد العظيم" لموقع "RT" الروسي، إن أن الانتخابات "عمل استباقي يقطع الطريق على الحل السياسي وفق بيان جنيف، والقرارات الدولية بما فيها 2118 لعام 2013، والقرار 2254 لعام 2015".
وأضاف: "إن كانت ستجري الانتخابات بهذه الطريقة، فلماذا إذا تشكلت اللجنة الدستورية التي من مهامها وضع دستور للبلاد، وهيئة حكم؟" ويقول إن ذلك يعني أن تشكيل اللجنة "كان شكليا" وأن الوضع سيستمر على ما هو عليه.
وأكد أن الموقف الذي يعلنه من الانتخابات يعبر عن "هيئة التنسيق الوطنية" وعن "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود) ولجنتها التحضيرية، وأن ثمة تطابقا وتوافقا في المواقف بين مكونات الجبهة و "التي من المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عنها بعد أيام من دمشق"، وتضم (جود) نحو عشرين مكونا سياسيا مما يسمى "المعارضة الداخلية السورية"، معظمها أحزاب غير مرخصة.
وكان الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، أحمد العسراوي قال لـ RT إن دمشق ستشهد عقد مؤتمر تأسيسي لـ "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود) وقال إنه تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن توجيه مقترح للجهات التركية، حول إنشاء ثلاث معابر بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة شمال غرب سوريا، وذلك بعد أيام على بدء روسيا تصعيد جوي وصاروخي عنيف طال مناطق حيوية قريبة من الحدود التركية.
وقال بيان الوزارة، إنها وجهت مقترحًا "حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وممر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب، بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة"، وفق تعبيرها.
وأوضح البيان أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من الخميس 25 مارس/آذار، في الوقت الذي يعاني النظام فيه أصعب أيامه جراء العقوبات المفروضة عليه وسوء الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة الليرة لأدنى مستوياتها.
ويرى متابعون أن فتح المعابر هذه قد يكون مقدمة لرفض تجديد روسيا لدخول المساعدات الانسانية من معبر باب الهوى، بعد شهرين من الآن، وحصر دخولها من مناطق النظام على اعتبار أن معابر باتت مفتوحة وتربط المناطق ببعضها البعض.
كما يرى آخرون، أن روسيا تضغط على الجانب التركي خلال قصف مناطق حيوية قرب معبر باب الهوى، كرسالة باتت معالمها واضحة مع طلب فتح المعابر على وقع التصعيد، وبالتالي استخدام القوة لإعادة إنعاش النظام المنهار اقتصادياً من بوابة المناطق المحررة وتركيا.
حماة::
قُتل رجل وزوجته جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على منطقة وادي العذيب بالريف الشرقي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية دوير الأكراد بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
درعا::
اغتال مجهولون أحد المتعاونين مع ميليشيات الأمن العسكري عبر إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدتي عين ذكر وتسيل بالريف الغربي.
أطلق مجهولون النار على ثلاثة شبان في مدينة درعا البلد بشكل مباشر، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة الباقين بجروح.
ديرالزور::
شهدت بلدة الصبحة بالريف الشرقي مشاجرة بين أبناء البلدة ونازحين تطورت لاشتباكات مسلحة، وقامت "قسد" على إثرها بفرض طوق أمني في المنطقة، وسط دعوات تطالب بضرورة تدخل الوجهاء لحل الخلاف بين الطرفين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
شن الجيش الوطني هجوما مباغتا على مواقع "قسد" على محور مدينة عين عيسى بالريف الشمالي، وتمكن من قتل أكثر من 20 عنصراً، وقام بسحب جثثهم، واغتنام أسلحة.