أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان صادر عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، عن مشاركتها في مؤتمر دولي للمانحين حول سوريا يعقد في بروكسل، عبر اتصال مرئي، يومي الاثنين والثلاثاء.
وقالت البعثة، إن "المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة (السفيرة ليندا توماس غرينفيلد) ستترأس الوفد الأمريكي المشارك في مؤتمر بروكسل الخامس حول (دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، المزمع عقده افتراضيا يومي 29 و30 مارس (آذار) الجاري".
وأكد البيان "التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب السوري والعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للمساعدة في تخفيف معاناة السوريين"، ولفت إلى أن "الولايات المتحدة هي أكبر مساهم منفرد بالمساعدات الإنسانية في سوريا، وستواصل دعم الجهود المتعددة الأطراف للسعي إلى حل دائم للصراع، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتقديم المساعدة إلى النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين".
وتستضيف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الاثنين والثلاثاء، مؤتمرا للمانحين الدوليين، بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.
وكان دعا كبار مسؤولي الأمم المتحدة، المانحين الدوليين والدول المجاورة لزيادة المساعدات لملايين السوريين المتضررين بسبب الحرب، وذلك قبل مؤتمر بروكسل لدعم سوريا الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية، وفق ما نقل موقع "فويس أوف أميركا".
ووفق المعلومات، سيسعى اجتماع بروكسل الوزاري إلى جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، ومن هذا المبلغ، سيتم تخصيص 4.2 مليار دولار لأكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا أغلبهم من النازحين، مع وجود ما يقدر بنحو 24 مليون شخص في سوريا وكلاجئين في المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما سيتم دعم 5.5 لاجئ سوري خارج البلاد في دول المنطقة بمبلغ 5.8 مليار دولار.
ويقول المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن ملايين اللاجئين والمجتمعات التي تستضيف السوريين يدينون ببقائهم على قيد الحياة للدعم المقدم من قبل المانحين خلال السنوات العشر الماضية من الصراع، لافتاً إلى توتر الحرب التي طال أمدها أدى إلى خسائر فادحة.
سجلت مناطق النظام ارتفاعاً ملحوظاً بحصيلة "كورونا"، إلى جانب مناطق "قسد"، فيما لم يسجل الشمال السوري تحديث للحصيلة، وقابل ذلك تجدد السجال بين مسؤول طبي ووزير تربية النظام بشأن إغلاق المدارس مع تفشي الوباء.
وفي التفاصيل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 142 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 18 ألفاً و498 حالة، فيما سجلت 12 حالة وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1239 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 120 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 12 ألفاً و337 حالة.
وقال وزير التربية لدى نظام الأسد "دارم طباع" لتلفزيون تابع للنظام إن العملية التعليمية مستمرة ضمن إجراءات صحية احترازية، وزعم أن الوضع تحت السيطرة ولا خوف حالياً على العملية التربوية، وبذلك رفض دعوة مسؤول طبي وجهها له.
وفي معرض رده على دعوات إغلاق المدارس التي أطلقها "نبوغ العوا"، قال إن "كل انسان له الحرية أذا وجدت أن أبنك غالي عليك ولا تريد أن ترسله لا ترسله إلى المدرسة"، حسب كلامه.
واستطرد "ولكن لا يصح أن تحرم الناس من التعليم وانا كوزير تربية من واجبي أن أتيح التعليم لكل الناس"، وفق تعبيره خلال تصريحات نقلتها مواقع موالية للنظام.
وكان تجدد السجال بين الطرفين مع دعوة عضو الفريق الاستشاري التابع للنظام "نبوغ العوا"، وطلبه من وزير التربية ايقاف الدوام الدراسي لمدة شهر، وذلك بسبب إقبال مناطق سيطرة النظام على كارثة حقيقة اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات بسرعة بسبب امتلاء المشافي.
فيما أكدت "هتون الطواشي"، مديرة الصحة المدرسية في تربية النظام أن الأخير لم يقرر إغلاق المدارس، ويرى "أن إغلاقها وحجز الطلاب في منازلهم لا يحل مشكلة الوباء، وسيبقون معرضين للإصابة ونشر العدوى".
وقبل أيام ذكر "العوا" أن الطفرة الجديدة من الفيروس أشد من السابقة كما أنها أسرع انتشاراً بخمسين مرة، حيث يبلغ عدد المراجعات يومياً في العيادات والمراكز الصحية نحو خمس عشرة حالة كورونا.
واعتبر أن الوضع الصحي الذي يغزو البلاد خطير جدا وهو يستغرب إعادة نظام الأسد السماح لبعض المنشآت السياحية بتقديم الأراكيل ضاربين عرض الحائط بكل المخاطر التي يتعرض لها الأطباء الذين يضحون بحياتهم.
ونقل موقع موالي عن الطبيب بمناطق سيطرة النظام "عبد الرحمن دكاك"، قوله إن كل مريض يشعر بأعراض رشح خفيفة في الوقت الحالي، هو مصاب بكوفيد 19، مبيّناً أنه من الممكن أن يصاب الشخص مرة أخرى بالفيروس، حيث تتشكل لديه مناعة من 3 – 6 أشهر فقط.
وأعلنت مصادر إعلامية موالية وفاة الدكتور "وفيق صبح"، رئيس دائرة الصحة المدرسية في طرطوس بعد إصابته بكورونا، وذكرت أن زيادة عدد الإصابات في المدارس وصل لأكثر من 59 تلميذ مع وجود حالات غير مثبتة.
في حين نقلت صحيفة موالية عن "نزار مهنا"، مدير صحة السويداء، إعلانه عن تضاعف الإصابات ما أدى إلى افتتاح أقسام عزل جديدة، ولفت إلى أن "هذا التزايد والتضاعف يمثل مؤشرا خطيرا جداً على اشتداد الموجة الحالية وبالتالي لابد من التدخل العاجل باستعمال الوعي والمسؤولية الشخصية في الوقاية والحد من تفشي الوباء.
وأعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة وحلب، مع تسجيل 3 وفيات، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 9665 حالة منها 369 حالة وفاة و1293 حالة شفاء.
ولليوم الثاني على التوالي لم تسجل "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال السوري المحرر وفيات أو إصابات جديدة بكورونا، وبذلك توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 21 ألفاً و286 إصابة، وعدد الاختبارات وصل إلى 105 ألفاً و799 اختبار، وعدد حالات الشفاء 19 ألفاً و415 حالة.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
حلب::
جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي، وتعرض محيط المنطقة لقصف مدفعي من قبل "قسد".
إدلب::
تعرضت قريتي سفوهن وكفرعويد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على بلدة النيرب بالريف الشرقي.
حماة::
أصيب شاب وطفل بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في منطقة وادي العذيب بالريف الشرقي.
درعا::
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الري الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب بالريف الغربي، وقامت قوات الأسد بإطلاق النار من الرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع دخول رتل عسكري إلى منطقة البحوث الزراعية.
ديرالزور::
قُتل اثنين من عناصر الأسد جراء انفجار لغم في منطقة المقابر بمدينة ديرالزور، أثناء محاولتهما تفكيكه.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
الحسكة::
خرجت مظاهرة في حي الزهور بمدينة الحسكة احتجاجاً على استيلاء عناصر "قسد" على 20 منزلاً في مساكن الجبسة بمدخل المدينة الجنوبي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات قوات الأسد في تلة أبو أسعد بقذائف المدفعية.
ضبطت قوات الأمن التركية، السبت، كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة أعزاز السورية، تعود لتنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابية.
وذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان، الأحد، أن الأسلحة المضبوطة تشمل، صاروخي تاو (مضاد للدروع)، و24 رشاش كلاشينكوف، وبنادق قناصة، وسبطانتي رشاش "دوشكا"، مشيرة إلى أن الإرهابيين كان يحاولون نقل الأسلحة إلى مناطق سيطرتهم في مدينة منبج، من أجل استهداف المدنيين والنقاط الأمنية في المناطق المحررة شمالي سوريا.
ولفت إلى أن ضبط الأسلحة "جاء بالتعاون بين القوات التركية شمالي سوريا وجهاز الاستخبارات".
وخلال العملية تم توقيف شخصين، اعترفا خلال التحقيقات بأنهما كانا يريدان نقل الأسلحة إلى منظمة " ب ي د/بي كا كا" شمالي سوريا.
وفي السياق، هنأ وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عبر حسابه على تويتر، القوات الأمنية لنجاحها في العملية، ونشر صورة للأسلحة المضبوطة.
هذا وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
قال كاتب عسكري إسرائيلي إن "الاستراتيجية الإسرائيلية المعتمدة تجاه الأزمة السورية تمثلت في فرض الخطوط الحمراء التي أعلنتها كعنصر أساسي لأمنها القومي، وبنفس القدر من الأهمية، اعتمدت تنفيذ النشاطات الهجومية بفاعلية، دون جر إسرائيل للحرب في سوريا أو لبنان".
وأكد "رون بن يشاي" بمقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "الخطوط الإسرائيلية الحمراء تجاه سوريا تغيرت بشكل طفيف في السنوات العشر الماضية؛ تماشيا مع التطورات الحربية والسياسية، لكن نسختها الأخيرة تمثلت بأن أول خط أحمر هو الرد على أي انتهاك لأمن إسرائيل، وثانيا منع استخدام سوريا للأسلحة غير التقليدية الكيميائية، ومنع نقلها إلى لبنان".
ولفت "بن يشاي" إلى أن "الخط الأحمر الثالث يتمثل بمنع أو تعطيل قوة نقل الأسلحة عالية الجودة، الكاسرة للتوازن، من إيران إلى سوريا ولبنان، فضلا عن منع وتعطيل نقل الأسلحة عالية الجودة من الجيش السوري وصناعته العسكرية إلى لبنان، من أجل منع تعزيز وتحسين قدرات حزب الله، أو المندوبين الإيرانيين الآخرين، ومنع الأضرار المدمرة للجبهة الداخلية المدنية والعسكرية في إسرائيل".
ونوه "بن يشاي" إلى أن "الخط الأحمر الرابع يتعلق بمنع أو تعطيل نقل الأسلحة، وبشكل أساسي صواريخ أرض- جو المتطورة من إيران إلى لبنان وسوريا، التي قد تمثل خطرا وتحدّ من حرية إسرائيل في التفوق الجوي والاستخباراتي في الساحة الشمالية، أما الخط الخامس، فهو منع إقامة جبهة إيرانية ضد إسرائيل في سوريا على غرار الجبهة التي أقامها حزب الله في لبنان بمساعدة إيرانية".
وأضاف أن "الخط السادس هو منع إنشاء جيوش معادية لإسرائيل، جهاديين سنة وشيعة قرب الحدود مع إسرائيل بطريقة تسمح لهم بتنفيذ عمليات عبر الحدود على حين غرة، والخط السابع منع وتعطيل إنشاء واستخدام الممر البري من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان".
وأكد أنه "يتم تنفيذ هذه الخطوط الحمراء بوسائل حركية وناعمة، وسرا أحيانا، وفي كثير من الأحيان دون تحمل المسؤولية، ويتحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن بعضها إذا رأى أنها تخدم الحرب الإعلامية على التوسع الإيراني في المنطقة".
وأشار إلى أن "إسرائيل قررت العمل على خلق قنوات تعاون مع معارضي النظام في سوريا، لاسيما في المناطق القريبة من حدودها، لتحقيق هدفين رئيسيين: الأول منع تدفق السوريين والفلسطينيين الذين سيصطفون على حدود الجولان، وربما في لبنان، وهذا مشابه لما حدث في تركيا والأردن ولبنان التي اجتاحتها ملايين السوريين الذين فروا من بلادهم، وخلقت أزمة اقتصادية وصحية في البلدان التي منحتهم اللجوء".
وشدد "بن يشاي" على أن "الهدف الإسرائيلي الثاني تعطيل إنشاء جبهة إيرانية أخرى في سوريا، وإحباط أي هجوم حدودي، سواء من جانب مجموعات الإسلام الجهادي السني، كتنظيم الدولة والقاعدة وجبهة النصرة، أو من جانب حزب الله والمليشيات الشيعية العاملة في خدمة إيران".
وأكد أن "الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا خلال السنوات الماضية تركزت في المجال الأمني، فالجيش السوري اليوم ضعيف ومنهك، ولن يشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل بعد سنوات، رغم أنه اكتسب خبرة قتالية، وحصل على معدات حديثة من روسيا، كما تعمق اقتحام المخابرات الإسرائيلية لسوريا، وباتت تتمتع حاليا بتفوق استخباراتي في أراضي سوريا والدول المجاورة، ما يسرع التحذير من النوايا العدائية والأنشطة السرية لإيران".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي عطل بشكل كبير وأبطأ استخدام الأسلحة عالية الجودة من سوريا وحزب الله، كما أن إقامة جبهة إيرانية إضافية على الأراضي السورية تسير بوتيرة أبطأ بكثير مما خطط قاسم سليماني قبل القضاء عليه، لكن الإيرانيين لم يردعوا، بل يواصلون جهودهم لتحسين دقة الصواريخ الباليستية، فضلا عن معدات حزب الله في الطائرات دون طيار وصواريخ كروز".
وأضاف أنه "في المجال السياسي، أقامت إسرائيل حالة من التعايش الوظيفي؛ لمنع الاحتكاك مع القوة الروسية الحامية لنظام الأسد، رغم أن الوجود الروسي في سوريا يقيد بشكل كبير حرية العمل الإسرائيلية هناك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد سابقا أن تل أبيب لن تقبل بالتموضع الإيراني في سوريا، ولن تقبل بصواريخ دقيقة في سوريا ولبنان، وردها سيكون ساحقا آلاف الأضعاف.
والجدير بالذكر أن إسرائيل تشن بين الحين والآخر غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية لإعاقة تمركزها في مختلف المحافظات السورية، وسط تأكيدات بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
كشفت مصادر إعلامية موالية اليوم الأحد، عن صدور قرارات تقضي بتخفيض مخصصات محروقات التعبئة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك للسيارات العامة والخاصة في طرطوس، وفرض آلية جديدة على طوابير المنتظرين.
وذكر موقع موالي إن قرار المخصصات التعبئة بتخفيض البنزين من 40 لتر إلى 20، وذلك للسيارات العامة والخاصة ونشر صورة من "محضر اجتماع محروقات".
وتنص القرارات على أن تصبح المخصصات 20 لتر كل 4 أيام للسيارات العامة، و20 لتر كل 7 أيام للسيارات الخاصة، و3 لتر للدراجات النارية كل 7 أيام، بعد أن كانت زيادة عن ذلك بنسبة 50 بالمئة.
ويرجح تطبيق الإجراءات ذاتها في كافة مناطق سيطرة النظام، فيما حدد النظام آلية جديدة للطوابير ضمن شروط التعبئة وفق دور وبموجب "كروت تحدد السيارات المنتهية بأرقام فردية و زوجية".
واختتمت اللجنة قراراتها بإجراء أن يتم تعبئة السيارات تقودها سيدة بمادة البنزين بشرط أن تكون صاحبة الملكية و تملك شهادة سوق باسمها شخصياً، وفق نص البيان.
ويأتي القرار بعد بيان وزارة النفط والذي أعلنت فيه الوزارة عن نيتها ترشيد توزيع البنزين والمازوت ريثما يتم حل مشكلة إغلاق قناة السويس والتي تمنع حاليا وصول المشتقات النفطية إلى سوريا.
وأثار إعلان النظام "ترشيد توزيع المحروقات" سخرية واسعة بسبب صعوبة توفر المواد أساساً فيما ذكرت بعض التعليقات أن القرارات مطبقة بهذا الخصوص باعتبار أن إجراءات تخفيض مخصصات المحروقات وزيادة سعرها لا تزال سارية المفعول وتتزايد بشكل متكرر برغم إعلان النظام بأنها "مؤقتة".
وكان جدد نظام الأسد أمس قراراته المتكررة بشأن المحروقات حيث كشفت مصادر موالية عن "تخفيض مخصصات المحروقات وزيادة ساعات التقنين الكهربائي"، فيما برر مسؤول لدى النظام "تخفيف دوام الموظفين لنقص المازوت".
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
أصدر ما يُسمى بـ"المجلس العلمي الفقهي"، التابع لوزارة الأوقاف في حكومة النظام فتوى ضمن بيان رسمي قال إنها تنص على ضرورة دفع "زكاة الأموال الواجبة، وضرورة إخراج الصدقة"، بسبب "الحصار واحتلال موارد سوريا".
وبحسب الوزارة فإنّ بيانها جاء لتذكير "الأغنياء والتجار والصناعيين وأصحاب الأموال ورجال الأعمال"، لدفع الأموال نظراً للظروف التي تمرّ بها البلاد من "حصار اقتصادي"، وفق تعبيرها.
يُضاف إلى ذلك "احتلال لمنابع النفط ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الشمال والشرق السوري، مما أدّى إلى أزمة اقتصادية، وارتفاع في الأسعار"، حسب وصفها.
ودعت الوزارة ما وصفتهم بـ"التجار الأبرار الكرام" إلى أن يُقدِّموا زكاة أموالهم من بضائعهم (الأغذية، والألبسة، والقرطاسية وكل ما يحتاجه الفقير مجاناً) وذلك في إعلان مماثل للوزارة بوقت سابق جاء تحت عنوان "زكاتك خفض أسعارك".
وقبل أسابيع دعا وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة".
وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، وهي إقامة "سوق رمضان الخيري" على أرض معرض دمشق الدولي القديم، وسط دمشق، لتجاوز تبعات الحرب والحصار على البلاد، حسب تعبيرهم.
وسبق أن صرح "السيد"، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، حسب كلامه.
وجاء حديثه حينها تأكيداً على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وصف فيها المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش السوري، وينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وفق تعبيره.
ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في صيف العام الفائت.
أصدر نظام الأسد عبر مجلس مدينة دير الزور التابع قراراً يقضي بتوجيه ما قال إنه "إنذار نهائي"، لعدد من مالكي الأبنية في مناطق في المحافظة لإزالها بسبب أنها آيلة للسقوط.
وذكر البيان أن على مالكين الشقق والأنبية السكنية المشادة على عقارات المنطقتين الرابعة والثالثة "شيخ ياسين"، إزالتها كونها تشكل خطراً على السلامة العامة حسب نص القرار الذي صدر بتاريخ أمس الأحد.
وبحسب بيان المجلس التابع لوزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد فإن فرض الإزالة تحت طائلة المساءلة القانونية في حال عدم إزالته خلال مدة أسبوع واحد فقط، مع إمكانية الاستعانة بمراجعة المجلس لقيامه بالإزالة وفق تعبيره.
وفي شباط/ فبراير من عام 2020 وثقت جهات محلية انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق، في شارع سينما فؤاد وسط مدينة دير الزور الأمر الذي نتج عنه سقوط ضحايا وجرحى ولم تصدر حصيلة نهائية بسبب مواصلة البحث عن مفقودين.
وسبق أن تتناقلت وسائل إعلام صوراً تظهر مباني انهارت بشكل كامل نتيجة تصدعها جرّاء عمليات القصف الوحشية التي كانت تستهدف تلك المناطق قبيل اجتياحها من قبل قوات الأسد مدعومةً بميليشيات متعددة الجنسيات.
هذا ويمنع نظام الأسد أصحاب المنازل من ترميمها بحجة وجود شركات ستقوم لاحقاً بإعادة الإعمار، في وقت يرى مراقبون أن رفض النظام لترميم بعض ما دمره يعود إلى إبقاء تلك المناطق خالية من السكان ما يسهل عليه عمليات التعقب وملاحقة المطلوبين له، وذلك على الرغم من تقديم طلبات متكررة بهذا الشأن من قبل السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلان الأخير الصادر عن المجلس التابع لوزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد قد يكون على علاقة مباشرة بنفوذ إيران حيث من المتوقع أن تستولي شركات إيرانية على هذه العقارات بعد عدمها في مشاريع نظراً لتوسع نفوذها العسكري والاقتصادي في عموم المنطقة.
أصدر ما يُسمى بـ"برنامح جريح الوطن"، الذي تديره زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، والملقبة بـ"سيدة الجحيم"، قراراً يقضي برفع "تعويض جرحى" قوات الأسد وذلك بشرط وجود نسبة عجز تبدأ من 70 إلى 100 بالمئة.
وبحسب القرار الصادر هذا الشأن من المقرر تحدد "تعويض جرحى قوات الدفاع الشعبي" ممن نسبة عجزهم بين (70 إلى 79 بالمئة)، من 60 ألف لـ 80 ألف وذلك بقيمة 20 ألف ليرة سورية (نحو 6 دولار أمريكي).
في حين تم رفع تعويض من نسب عجزهم بين (80 إلى 100 بالمئة) من 70 إلى 90 ألف، وذلك بالقيمة المضافة ذاتها، وذلك بتمويل من خزينة الدولة العامة عبر صندوق التموين الاجتماعي.
وكان مجلس الوزراء النظام وافق العام الماضي على زيادة قيمة التعويض الممنوح لجرحى "قوات الدفاع الشعبي" المصابين بنسبة عجز 70 إلى 75 بالمئة ليصبح 60 ألف ليرة سورية شهرياً يتم تسديدها من مخصصات الميزانية العامة.
وقبل أيام اشترط نظام الأسد عبر إعلان عن ما وصفته بـ" تكريم"، أمهات قتلى جيش النظام حصول "أم القتيل" على "المكرمة"، بوجود 3 قتلى من أبنائها حالة من السخط عبر تعليقات الموالين للنظام بحمص.
يشار إلى أن نظام الأسد سبق أن أصدر قرارات تقضي بتكريم قتلى وجرحى قواته وطالما تكون مذلة من خلال القيمة المالية أو المواد المقدمة لهم طالما تنوعت ما بين ساعة حائط ورأس ماعز وعلم النظام السوري.
قالت "هايدي دي باو" المديرة العامة لجمعية "تشايلد فوكوس" البلجيكية، التي زارت مخيم "الهول" ثلاث مرات خلال عامين، إن القوات الكردية أقرت في كانون الأول الماضي أنها "فقدت السيطرة" على هذا المخيم الواقع في شمال شرق سوريا
حذرت الجمعية مما أسمته خطر تلقين "التطرف" لأبناء عناصر "دا-عش" الأجانب المحتجزين في مخيم "الهول"، مؤكدة على وجوب "إعادتهم بأسرع ما يمكن" إلى أوروبا، واعتبرت أن تنظيم دا-عش هو المسيطر حالياً على المخيم خصوصاً على الأجانب فيه حتى أنه "يبدو وكأنك في الرقة"، المعقل السابق للتنظيم في سوريا.
وأكدت دي باو أن مخيم الهول "ليس مكاناً مناسباً للأطفال، حيث لا توجد مدارس ولا طعام كاف أو مياه صالحة للشرب، كما أن الجو حار جداً في الصيف وبارد جداً في الشتاء ولا تحصل كل أسرة على خيمتها الخاصة"، وأكدت على ضرورة إعادة الأطفال إلى الوطن بأسرع ما يمكن لأسباب إنسانية وأمنية".
وكان كشف رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، عن نية بلاده استعادة أطفال محتجزين في أحد مخيمات اللاجئين في سوريا، تنفيذا لحكم محكمة صدر عام 2019 إلى جانب بعض الأمهات على أساس كل حالة على حدة.
وفي تقرير سابق لها، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قرابة 60 ألف شخصاً جُلّهم من الأطفال والنساء تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية دون أساس قانوني، ودون مذكرات توقيف قضائية، ضمن مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي في ظروف غاية في القسوة، معتبرة أنه عملية احتجاز تعسفي، وهو بمثابة عقوبة جماعيّة.
ووجهت الشبكة مناشدة للمجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لمخيم الهول، وبشكل خاص الطبية منها في ظلِّ الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، والضغط على قوات سوريا الديمقراطية للإفراج عن آلاف المحتجزين في المخيم، والعمل على إعادة توطين الأجانب في دولهم.
نشرت صفحة تابعة لنظام الأسد تقريراً تحدثت خلاله عن أثار "الحرب والحصار على الأطفال"، والمفارقة بأن النظام الإرهابي الذي يتحدث عن ضرر الحرب على الأطفال هو المسبب والمسؤول المباشر لكل ما تعرض له أطفال سوريا.
ويأتي ذلك مع تعمد قوات الأسد استهداف الأطفال حيث حصدت براميله المتفجرة المئات منهم، علاوة على الأرقام المرعبة التي تكشف جرائم النظام ضد الأطفال من قتل وهجير واعتقال وتجهيل.
وقالت صحيفة "البعث"، التابعة للنظام في تقريرها إنها رصدت تعرض له أطفال سوريا من مضاعفات وانعكاسات لما وصفتها بأنها "أكثر الحروب قذارة على مر التاريخ"، وذلك ضمن واقع ينمو عليه جيل كامل من الأطفال.
ونقلت عن شخصيات موالية حديثها عن أثار سلبية تتعدى اللحظة التي يمر بها الطفل في مراحل حياته، وخاصة مما يشاهده من قتل وعنف مستمر، على مستوى "الاضطرابات السلوكية"، وفق تعبيرها.
ويأتي ترويج النظام لاهتمامه المزعوم بالطفل السوري عبر التقرير الأخير وحديثه عن الأضرار المادية والنفسية التي لحقت بهذه الفئة في الوقت التي تعتبر من أكثر فئات المجتمع تأثراً بحرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
وسبق أن وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلقاء سلاح الجو السوري قرابة 81916 برميلاً متفجراً منذ تموز/ 2012 حتى آذار/ 2021 أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين (بينهم 1,821 طفلاً)، وذكرت الشبكة أن ما لا يقل عن 29375 طفلاً قتلوا في سوريا منذ مارس 2011 بينهم 179 بسبب التعذيب، إضافة إلى 4261 طفلا مختفون قسريا، ومئات المجندين، ومئات آلاف المشردين قسريا جلّهم على يد نظام الأسد وحلفائه.
وفي 11 مارس/ آذار الجاري كشفت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف) عن مقتل وإصابة قرابة 12 ألف طفل سوري، وكانت قدرت وجود 19 ألف طفل تحت سن الخامسة مهددين بالموت من سوء التغذية في سوريا، في تقرير صادر بعام 2019.
هذا وسبق أن روج نظام الأسد للبروباغندا التي يحاول عبرها تلميع صورة إجرامه بحق الشعب السوري وخصوصاً فئة الأطفال وكان ذلك في عدة مناسبات منها على حساب القضايا الجنائية التي تتزايد في مناطق سيطرة النظام واستغلت زوجة رأس النظام إحداها وزعمت أنها صدمت من جريمة قتل أطفال فيما نفذ جيش زوجها ملايين الجرائم، الأمر الذي يتكرر مع حديث إعلام الأسد عن أضرار الحرب على الأطفال هو المسبب والمسؤول المباشر لكل هذه الجرائم.
تنعكس قرارات نظام الأسد التي تنص على رفع أسعار المحروقات وتخفيض المخصصات للسكان على كافة جوانب الواقع الاقتصادي، ومنها أزمة النقل والمواصلات التي تتزايد بمناطق سيطرة النظام فيما يبرر مسؤولين هذه الظاهرة المتفاقمة.
وتتناقل صفحات موالية صوراً لمواقف السيارات وهي تعج بعدد كبير من الأشخاص ممن يحاولون التنقل داخل مناطق سيطرة النظام إلا أن الحركة شبه معدومة مع انقطاع المواصلات بشكل ملحوظ حيث ظهرت بدائل للنقل مثل السيارات المكشوفة غير المخصصة لنقل الركاب والدرجات النارية والهوائية.
بالمقابل برر مسؤولي النظام تفاقم أزمة النقل بعدة جوانب منها تجارة السائقين بالمحروقات المخصصة لسيارات النقل، متناسية رفع تكلفة السعر المحدد لنقل الراكب الواحد الذي صدر عن مديريات النقل لدى النظام علاوة عن تخفيض كميات المحروقات.
وقرر نظام الأسد عبر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحديد أجور السرافيس ورفع التعرفة إلى 8 ليرات عن الكيلو متر الواحد داخل المحافظات، وذلك مع استحالة حصول المواطن إلى مقعد للجلوس إلا بالانتظار لساعات طويلة لا تقل عن ساعات طوابير الوقوف على محطات الوقود والمخابز.
وكان برر المسؤول في مواصلات النظام الازدحام للسائقين المنتظرين أمام أبواب الهندسة المرورية بدمشق لاستلام البطاقات الشهرية الخاصة بالسرافيس بما وصفها "الفوضى" التي حدثت بسبب المشاكل الفردية، وفق تعبيره.
وزعم أنّ البطاقة الشهرية هامة لمعرفة مسافة سير السرافيس بهدف كشف أساليب الغش والخداع واستغلال مادة المازوت وبيعها في السوق السوداء، فيما تتكرر مثل هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد لتبرير تفاقم أزمة المحروقات.
ولم تقتصر تبريرات مسؤولي النظام على تفاقم أزمات التنقل بل وصلت إلى تبرير حوادث السير التي سبق أن ألمحت مصادر إعلامية إلى أن المسؤول عنها بشكل مباشر حواجز النظام العشوائية وعدم صيانة الطرقات.
وبحسب المواصلات الطرقية بدمشق أحمد عطالله فإن "طريق دمشق- درعا"، مصمم وفق مواصفات عالمية، ولا دخل له بالحوادث المتكررة التي تحمل مسؤوليتها الجامعات الخاصة بسبب عدم السماح لدخول الطلاب بسيارات النقل للحرم الجامعي، وفق تعبيره مع تزايد حوادث السير بمناطق سيطرة النظام.
وكانت نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات صادرة عن "مازن دباس"، مسؤول قطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، كشف خلالها عن تعذر تفعيل نظام المراقبة التقني "GPS" ما دفع المواصلات لتخصيص 45 عنصر تابع لها بشكل سري في لباس مدني، للعمل مراقبين، حسب وصفه.
هذا وسبق أن نقل تلفزيون النظام تصريحات صادرة عن مدير نقل دمشق "ممدوح العلان"، كشف من خلالها عن حجم المبالغ المالية التي استحوذت عليها المديرية التابعة للنظام عبر الرسوم والضرائب المفروضة على السيارات حيث تجاوزت الـ 16 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتودي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تخفيف نسبة دوام الموظفين لنقص المازوت بحسب تصريحات لمسؤول في اللاذقية.