حلب::
تعرضت قرية كفرعمة ومحيط بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية فليفل بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، وأوقعت عددا من الجرحى.
تعرضت قرية آفس بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور قرية الملاجة بقذائف الهاون.
حماة::
تعرضت قرية قليدين بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
اقتحم مجهولون مبنى المجلس المدني في مدينة البصيرة، وأحرقوا مبنى المجلس المدني أيضا في قرية أبو النيتل، احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة، وطالبوا بعودة عمل الأفران، لترد "قسد" باعتقال عدد من الأشخاص.
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على صاحب مكتب للحوالات وسط جزرة البوحميد بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
حاول مجهولون سرقة منزل سيدة نازحة في مدينة البصيرة بالريف الشرقي، وقاموا بقتلها.
الحسكة::
قُتل ثلاثة عناصر من "قسد" بينهم قيادي جراء استهداف طائرة مسيرة تركية سيارة "بيك آب" عسكرية في حي الهلالية بمدينة القامشلي بالريف الشمالي.
قُتل 7 أشخاص بينهم سيدة وأصيب 4 أخرين بجروح إثر مشاجرة بين أطفال تطورت لاشتباكات مسلحة بين ذويهم في قرية العمو شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، وتدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف، وسط توتر يسود المنطقة.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان على حواجزها العسكرية في بلدة الجرنية بالريف الغربي بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
سُمع صوت انفجار عنيف في مدينة الرقة، يعتقد أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "قسد" في الجزء الغربية من المدينة.
هاجم مسلحون مركز الترافيك التابع لـ "قسد" في بلدة الكرامة بالريف الشرقي، لترد "قسد" بشن حملة مداهمات في البلدة.
قُتل شاب برصاص مجهولين في حي الصناعة بمدينة الرقة.
أبدت الولايات المتحدة "قلقها" إزاء زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا، الثلاثاء، معبرة عن رفضها لأي شكل من التطبيع مع نظام بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته اليومية، إن "الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم نظام الأسد وندعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام".
وأضاف "برايس": "لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع نظام الأسد نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ضد شعبه"، مؤكدا على أن الولايات المتحدة ملتزمة "بالعمل مع الشركاء للوصول إلى حل للصراع في سوريا"، مشددا على أن "السلام سيعود إلى سوريا عندما تتحقق آمال الشعب السوري".
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة تركز على عدة أهداف في سوريا، على رأسها "توسيع وصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة جهود قتال داعش في سوريا ومحاسبة النظام السوري والمحافظة على وقف النار".
من جهته، انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق.
وقال في تغريدة نشرها على حسابه: "إنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد. يجب على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع".
وكان وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.
وجاء الاتصال بعد قرابة 3 سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، عقب 7 سنوات على قطع علاقاتها مع نظام الأسد على خلفية المجازر التي ارتكبها بحق المتظاهرين آنذاك، والتي لا تزال متواصلة بعد أكثر من 10 سنوات على انطلاقها.
زار 12 يهوديا أمريكيا العاصمة السورية دمشق، "بموافقة نظام الأسد وحمايته، في محاولة منه للخروج من عزلته وتحسين صورته".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن 12 يهوديا من بروكلين الأمريكية ينحدرون من أصول سورية زاروا دمشق خلال الأيام الأخيرة، بعد عقود من رحيلهم، مشيرة إلى أن الهدف من زيارتهم في الأساس هو إجراء فحوصات وعلاج لأسنانهم، كون ذلك "أرخص في سوريا عن الولايات المتحدة".
وقال إنهم تلقوا طلبا للقاء مسؤولين حكوميين كبار في دمشق، لكنهم رفضوا ذلك، لأنهم لم يرغبوا في أن تتحول زيارتهم إلى زيارة سياسية، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، قال "روعي كايس" محرر الشؤون العربية بالقناة إن "أكثر ما يثير الاهتمام هو موافقة النظام (السوري) على هذه الزيارة، وحتى تشجيعه لها"، مضيفا أن نظام الأسد "يشجع خلال العام الأخير، اليهود الأمريكيين على زيارة سوريا، ويتعهد بحمايتهم، في محاولة لتحسين صورته والخروج من عزلته".
وقال إن هناك وعود أطلقها الأسد خلال الفترة الماضية بإعادة ترميم المعبد اليهودي في حي جوبر شرق دمشق.
والتقى اليهود الأمريكيون خلال زيارتهم إلى دمشق اليهود الثلاثة المتبقين في سوريا، بحسب المصدر ذاته.
بدورها، قالت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية إن النظام السوري أرسل قبل 3 سنوات، دعوة إلى اليهود الأمريكيين من أصل سوري لزيارة بلاده.
وأردفت: "تلقى اليهود دعوة رسمية من المخابرات السورية لكنهم فضلوا في النهاية عدم الزيارة لاعتبارات شخصية".
وأوضحت: "قبل نحو شهر زار وفد آخر من يهود الولايات المتحدة حلب شمالي سوريا، وتفقدوا المعبد الذي أعادت المعارضة ترميمه بعد الحرب، وتمت الزيارة آنذاك بفضل تصريحات أصدرها الروس".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية السورية بإسرائيل قولها: "هناك اليوم عائلات لرجال أعمال يهود عاشوا في السابق بسوريا، عادوا للعمل في البلاد بجوازات سفر أجنبية. هؤلاء اليهود يعملون بشكل مستمر هناك، بالطبع بموافقة نظام الأسد".
وبحسب تقارير صحفية، وصل عدد اليهود الذين عاشوا في سوريا مطلع الخمسينات من القرن الماضي نحو 30 ألف، هاجر معظمهم إلى إسرائيل بعد حرب 5 يونيو/حزيران 1967.
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الثلاثاء، مع وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، الجهود السياسة بشأن الأوضاع السورية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، استقبل في مقر الوزارة بالرياض اليوم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وأكدت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها، وتعزيز التنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد الثقفي.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال قبل أسبوع في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية إن السعودية لا تفكر في التواصل مع بشار الأسد في الوقت الحالي.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد اليوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن من المقرر عقد لقاء بـ "صيغة أستانا" حول سوريا في شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "من المقرر عقد لقاء آخر في شهر ديسمبر. أنا متأكد أننا سننظر في خطوات إضافية يمكن اتخاذها".
وأعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في وقت سابق، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اقترح عقد لقاء جديد في جنيف في 22 نوفمبر/تشرين الثاني وفي شهر ديسمبر، إلا أن نظامالأسد لم يتخذ قرارا بعد.
وكان وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، قال للصحفيين قبل أيام، إن الاجتماع الدولي حول سوريا وفق صيغة أستانا، سيعقد في مدينة نور سلطان أواسط ديسمبر المقبل، في وقت باتت تلك الاجتماعات موضع شك من جدواها، لاسيما أن روسيا باتت تستغلها لتضييع الوقت.
وأضاف تيلوبردي: "تلقينا طلبات بهذا الخصوص، من الدول الضامنة التي طلبت تنظيم المفاوضات المقبلة لعملية أستانا، ما زال العمل جاريا للاتفاق على مواعيد محددة، وسيحدث ذلك في أواسط ديسمبر المقبل".
وعقد آخر اجتماع بصيغة أستانة، في يومي 7 و 8 يوليو في نور سلطان، بمشاركة وفود من الدول الضامنة وحكومة الأسد والمعارضة، وناقش المشاركون في المفاوضات، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، واحتمالات استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انتهت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.
ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.
أكدت غرفة القيادة الموحدة والمعروفة باسم "عزم" والتابعة للجيش الوطني أنها سوف تتعامل بحزم شديد من خلال مكتبها الأمني مع أي إشكال أو حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين وممتلكاتهم.
وشددت "عزم" في بيان أصدرته على أنها ستكون "سدا منيعا في وجه أي محاولة هدفها الإخلال بالأمن العام".
وتعهدت بالضرب بيد من حديد لمنع تكرار حوادث استخدام السلاح ومظاهر الاشتباك بين أفراد الجيش الوطني.
وأوضحت أنها ستقوم بتوقيف المتسببين بهذه الاشتباكات والمخالفات أيا كانت الجهة التي ينتمون إليها وإحالتهم مع سلاحهم إلى القضاء أصولا.
وذكرت "حزم" أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من "واجبنا في حماية المدنيين وحفظا لاستقرارهم وأمنهم، وحماية للمناطق المحررة وصونا لتماسك الجبهات الداخلية والخارجية".
وأشارت إلى أن "وظيفة السلاح في المحرر هي الحفاظ على أمن أهلنا وشعبنا من تهديدات نظام الأسد وحلفائه، وخطر التنظيمات الإرهابية وإجرامها".
والجدير بالذكر أن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر فرقة الحمزة التابعة للجبهة السورية للتحرير، وسقط خلالها عددا من الجرحى.
وصلت طائرة إماراتية رئاسية ظهر اليوم إلى مطار دمشق الدولي قادمة من أبوظبي تحمل وفدا رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الإماراتي "الشيخ عبد الله بن زايد".
فيما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل النظام السوري أو دولة الإمارات، إلا أن وسائل إعلامية أكدت وصول الوفد الذي يضم بن زايد مع شخصيات سياسية إماراتية.
وشددت وسائل الإعلام أن وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" كان في استقبال الوفد الإماراتي في مطار دمشق،
وهذه الزيارة تعتبر الأولى من هذا النوع، منذ 10 سنوات لشخصيات سياسية إماراتية، حيث سيقوم الإرهابي والمجرم الأكبر بشار الأسد باستقبال هذا الوفد في قصره.
ويعتقد أن هذه الزيارة ستليها زيارات أخرى لعدد من وزراء الدول وربما نرى عدد من الرؤساء تحط طائرتهم في دمشق، لتضع يدها مع يد المحرم، ويبدو أنها محاولة لسحب النظام بعيدا عن الحظن الإيراني، ولكنهم يعلمون أن النظام لا شيء بدون ايران، لذلك فهذه المحاولات كلها بلا طائل.
وكان الارهابي بشار قد اجرى اتصالا هاتفيا بولي عهد أبو ظبي "الشيخ محمد بن زايد" في وقت سابق، حيث فهم منها أنها دعم للنظام السوري المجرم الذي قتل مئات الآلاف وهجر الملايين من السوريين.
ويذكر أن دولة الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل قرابة ثلاثة أعوام، وكانت الدولة الأولى التي تقوم بخطوة كبيرة كهذه، بعد أن قطع عدد من الدول علاقاتها مع النظام.
تداول ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً يظهر "أحمد بدر الدين حسون"، المفتي العام للجمهورية لدى نظام الأسد والذي يلقب "مفتي البراميل"، وهو يفسر سورة قرآنية مدعيّاً أن آياتها تشير إلى سوريا ومن يغادرها، وفق تعبيره.
وزعم "حسون"، خلال تفسيره سورة التين والزيتون بأنها تشير إلى سوريا، أما آية "ثم رددناه أسفل سافلين"، يقصد بها من يغادر سوريا، وذلك في سياق استهدافه المباشر للسوريين الهاربين من جحيم نظام الأسد وحربه الشاملة ضد الشعب السوري.
وحسب ما تشير إليه الموسوعات العلمية ومراجع التفسير المعتبرة فإن التين والزيتون تشير إلى موطن بيت المقدس والأقصى في فلسطين، وأما من أسفل سافلين فالمقصود فيها عذاب النار، وليس من يغادر سوريا، حسب مزاعم مفتي نظام الأسد.
وجاءت تصريحات "حسون"، المثيرة خلال كلمة ألقاها في مجلس عزاء الفنان السوري الراحل "صباح فخري"، كما سبق لحسون قبل أيام أن تحدث حول اللاجئين السوريين لن يجدوا من يصلي عليهم ما فسر أنها دعوات مثيرة للسخرية إلى العودة والموت في مناطق سيطرة النظام.
وسبق أن تداولت مواقع وشبكات موالية للنظام تصريحات سابقة لـ "مفتي البراميل" إذ يروي موقفاً مثيراً بالقول: حين التقيت بقاسم سليماني كان متوجهاً إلى جنوب لبنان فسألته عن السبب وأجابني "أريد أن أنظر إلى فلسطين"، وذلك في اللقاء الأخير بينهم.
وجاء في تصريحات حسون آنذاك قوله واصفاً قائد ميليشيا فيلق القدس: "الشهيد سليماني تبكي عليه أمة وتحمله أمة"، مشيراً إلى أنّ الهم الأول لـ "قاسم سليماني" كان "نصرة المستضعفين وتحرير الأقصى"، حسب وصفه.
وأضاف مفتي النظام خلال مشاركته في مجلس عزاء أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق: "نعزي العالم الإنساني، لا الإسلامي، بشهادة قاسم سليماني.” مؤكداً أن القتيل كان في سوريا "لبقاء طريق القدس سالكة".
هذا ويطلق نشطاء في الثورة السورية لقب "مفتي البراميل" على مفتي النظام وذلك نظراً لتأييده لقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري على يد نظام الأسد الموالي له، فيما يشتهر "حسون" بكثرة التصريحات المثيرة للجدل دعماً لموقف النظام.
أعلنت بولندا إحباط ما وصفته بـ"محاولات عدة" من مهاجرين لدخول البلاد عبر الحدود الشرقية مع بيلاروسيا، محذرة من أن آلاف المهاجرين لا يزالون في طريقهم إلى تلك المنطقة الحدودية، في وقت يعيش آلاف المهاجرين ظروف معيشية قاسية إلى حدٍ قد يجعلها مميتة، مما أثار مخاوف حيال سلامتهم في هذا المكان الذي تسجل فيه درجة الحرارة إلى مستويات دون الصفر.
وأظهرت مقاطع فيديو مئات المهاجرين من جنسيات عدة بينهم سوريين، وهم يحاولون اجتياز سياج من الأسلاك الشائكة، لعبور بيلاروسيا إلى بولندا ولاتفيا وليتوانيا جلهم من منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ودعت الحكومة البولندية يوم الاثنين إلى قمة طارئة تزامنا مع نشر 12 ألف من قوات حرس الحدود في المنطقة التي شهدت محاولات التسلل عبر الحدود، واتهمت بولندا بيلاروسيا بأنها تدفع المهاجرين إلى الحدود، واصفة ذلك بأنه عدوان على أراضيها.
ولم تكن بولندا هي الدولة الوحيدة التي تشكو من ذلك، إذ انضمت إليها ليتوانيا ولاتفيا اللتان أكدتا أن هناك ارتفاعا حادا في أعداد من يحاولون الدخول إلى تلك الدول الثلاث بطريقة غير شرعية من بيلاروسيا في الأشهر القليلة الماضية.
كما اتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو بتسهيل تدفق المهاجرين في إطار التصعيد ردا على العقوبات التي فُرضت على بلاده، وأقامت بولندا، التي تواجه انتقادات بسبب رفض دخول المهاجرين واللاجئين إلى أراضيها عبر الحدود، سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للسيطرة على هذه الأعداد الكبيرة من الناس الذين يحاولون التسلل.
وقالت قوات حرس الحدود البولندية إنها سوق تغلق المعبر الحدودي الذي يربطها ببيلاروسيا في كوجنيتسا بدءا من صباح الثلاثاء، ومنعت قوات الحدود البولندية المزودة بالدروع مئات المهاجرين من الدخول إلى بولندا
وبما أن هؤلاء طُردوا من بولندا بموجب إجراءات فورية وترفض بيلاروسيا السماح لهم بالعودة، يظل المهاجرون عالقين في غابات بولندا وسط درجات حرارة دون الصفر، وأعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه حيال "التصعيد" على الحدود مع بولندا، مبديا استعداده "للحفاظ على سلامة وأمن المنطقة".
في غضون ذلك، حركت ليتوانيا قوات في اتجاه الحدود مع بيلاروسيا استعدادا لمواجهة المزيد من التدفق المحتمل للمهاجرين مع دراسة إمكانية إعلان حالة الطوارئ، وتصاعدت التطورات الاثنين الماضي عقب نشر مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر صفا من الناس، بينهم نساء وأطفال، يسيرون في اتجاه الحدود البولندية مع بيلاروسيا.
واتهم بيوتر فافجيك، نائب وزير خارجية بولندا، بمحاولة تدبير حادث كبير بالقرب من كوجنيتسا بياوستوتسكا، وهي قرية تقع بالقرب من الحدود البولندية، محذرا من "محاولة تسلل جماعي عبر الحدود".
وأظهر فيديو آخر نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحشود من المهاجرين أثناء ما يبدو أنه محاولة للتسلل عبر سياج من الأسلاك الشائكة، لكن حرس الحدود البولندي كان يمنعهم، وتوقع بافو سولوخ، رئيس مجلس الأمن القومي في بولندا، "تجدد الهجمات" من قبل مئات المهاجرين على مدار الليلة.
وردا على التطورات التي وقعت الاثنين الماضي، طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات على النظام في بيلاروسيا الذي اتهمته "بتعريض حياة الناس للخطر".
كما حثت الولايات المتحدة لوكاشينكو على "الوقف الفوري للحملات التي تتضمن التخطيط للتدفق غير الشرعي للمهاجرين والدفع بهم إلى أوروبا عبر حدود بلاده"، وقالت قوات حرس الحدود في بيلاروسيا لوسائل إعلام محلية إن أكثر من 2000 "لاجئ" يتجمعون أمام الحدود البولندية، مرجحا أنهم "يتجهون إلى الاتحاد الأوروبي حيث يريدون التقدم للحصول على الحماية".
وجهت "التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق"، مناشدة للملك محمد السادس، تطالبه بالتدخل لتأمين عودة أبنائها إلى أرض الوطن، وإنقاذهم من براثن الإرهاب والجريمة، وفق تعبيرها.
وجاءت الرسالة، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، التمست منه فيها "العطف على أبنائها المغرر بهم في سوريا والعراق، وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن"، مشيرة في السياق إلى أن "ما قاموا به من خطأ لم يكن بنية الخروج عن بيعتكم أو نقض عهدكم، إنما كانوا ضحايا مغرر بهم في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل".
وعبر أفراد من أسر المعتقلين في هذه الرسالة عن "تعلقهم بالعرش العلوي، وتجديدهم البيعة بهذه المناسبة الوطنية"، ونقلت صحيفة "هسبيرس" عن عبد العزيز البقالي، العضو في التنسيقية قوله إن "هذه الرسالة الموجهة إلى الملك محمد السادس تأتي لتأكيد وتجديد الولاء للأسرة العلوية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء".
وأوضح البقالي، أن "العائلات ارتأت بهذه المناسبة، ونظرا لجمود الملف بعد تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، مناشدة الملك محمد السادس التدخل في هذا الموضوع وتمكينها من استرجاع أقاربها".
ولفت إلى أن "الملف لم يعرف أي تحرك إلى حد الساعة"، متحدثاً عن أن "معاناة المعتقلين وأسرهم تتزايد وتتضاعف"، كما شدد على أن مطلب التنسيقية يتمثل في "إرجاع النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم"، لافتا إلى أن "الشباب الذين ارتكبوا خطأ يتطلب محاكمتهم لا يمانعون في ذلك".
وذكرت اللجنة الاستطلاعية المؤقتة حول النساء والأطفال المغاربة ببؤر التوتر، كسوريا والعراق أَن "إعادة هؤلاء صوب بلادهم تستدعي التعجيل بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني مع البلدين المذكورين".
وكانت اللجنة دعت في تقرير سابقا، السلطات الحكومية المغربية إلى "العمل في أقرب الآجال على توقيع اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني بين المملكة المغربية والجمهورية العراقية لتسهيل عملية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين"، وطالبت "بإعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المملكة المغربية والجمهورية السورية خلال أبريل من سنة 2006".
وسبق أن سلط موقع "هسبريس" المغربي، في مقال له، الضوء على ملف نساء تنظيم "داعش" المغربيات المقيمات في مخيمات الاحتجاز شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن هناك مناشدات لإعادتهم إلى البلاد، ولكن لاجديد بهذا الشأن من طرف السلطات المسؤولة.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات الموالية له حيث قتل خلال الأيام القليلة الماضية عدد من العسكريين توزعوا على مناطق الساحل السوري وإدلب ودرعا.
ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عقيد يدعى "عبد المجيد سليمان حبوس"، عن عمر يناهز 58 عاماً، دون ذكر ظروف مصرعه إلا أنها أشادت بمشاركته في العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد.
كما قتل العسكري "زياد الأحمد" في ريف إدلب الجنوبي، وينحدر من قرية "زغرين" بريف السلمية شرقي حماة، ونظيره "أيوب رستم"، و"عمر القبعاني"، في منطقة الشيخ مسكين - طريق ازرع بريف درعا.
وفي ريف درعا أيضاً، قتل "حذيفة وليد الخليل" من محافظة حمص وسكان منطقة ديرعطية بريف دمشق حيث قتل قرب منطقة الشيخ مسكين -طريق ازرع جنوبي سوريا.
ولقي العميد المتقاعد "جميل أسعد علي"، مصرعه في مدينة جبلة بريف اللاذقية، بالمقابل قتل العسكري "محمد علي عيسى"، جراء حادث سير على طريق حمص دمشق وينحدر من مدينة الدريكيش في محافظة طرطوس.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها تعتقد أنَّ على المدعي العام الألماني تضمين اتهام "الإخفاء القسري" ضد المتهم أ.ر في محكمته الجارية في كوبلنز؛ نظراً لوجود ارتباط عضوي بين الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في كافة مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ومن ضمنها فرع الخطيب.
وأوضحت الشبكة في بيان لها أن "الإخفاء القسري" متبع على نحوٍ منهجي وواسع النطاق من قبل النظام السوري منذ بداية الحراك الشعبي في عام 2011 حتى الآن، لافتة إلى أنها قدكت قائمة ببيانات الأفراد الذين اختفوا قسرياً في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أ.ر إدارة التحقيق.
وتم تقديم المواد والبيانات إلى المدعي العام عبر شريكها المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي طالب باستدعاء مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" للتحدث في المحكمة عن بيانات المختفين قسرياً التي تم توثيقها.
ولفت البيان إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد قدمت بيانات مشابهة عن تهمة التعذيب، وقدمت ملفاً يتضمن بيانات لـ 58 مواطناً سورياً ماتوا بسبب التعذيب في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أ.ر إدارة التحقيق.
وشددت الشبكة على أهمية العمل وتكثيف الجهود على تضمين تهمة الإخفاء القسري، لأن التُّهم الموجهة إلى أ.ر هي اتهامات ضدَّه شخصياً لكونه جزء من منظومة وسياسة متبعة من قبل النظام السوري، وبالتالي هي تشكل في الوقت ذاته إدانة للنظام السوري نفسه.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قدمت العديد من البيانات سواء في دعاوى مرفوعة مثل الدعوى المرفوعة في فرنسا ضد استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة، والتي أدلى فيها مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشهادته للقاضية المسؤولة عن الدعوى، أو في ملفات يتم التحضير لها لعرضها على مدعين عامين في عدد من الدول الأوروبية.
وأشار بيان الشبكة إلى محدودية سقف مستوى الأفراد، الذين من الممكن أن تطالهم الولاية القضائية العالمية، والولاية القضائية المحلية للبعض من دول العالم، إلا أنها تظل السبيل الوحيد المتاح حالياً أمام السوريين لتحقيق نوع من المحاسبة الجنائية، وأكدت استعدادها دائماً لمشاركة البيانات التي وثقناها من أجل خدمة ملفات القضايا الجنائية، والتي تأمل أن توظف البيانات ضمن مجال قضايا تستهدف الصفوف الأولى في النظام السوري وبقية مرتكبي الانتهاكات في حال تأسيس محكمة خاصة لسوريا.