الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
الأناضول: "ب ك ك" يُعدم مقاتليه الراغبين في الهرب وتسليم أنفسهم للقوات التركية

كشفت مصادر أمنية تركية - وفق وكالة الأناضول -، عن أن تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي يقوم بإعدام مسلحيه الراغبين في الهرب وتسليم أنفسهم إلى القوات التركية، وتقود وزارة الداخلية التركية عمليات الإقناع بمشاركة القيادة العامة للدرك والمديرية العامة للأمن بغية ضمان استسلام الإرهابيين

وقالت المصادر، إن 74 إرهابيًا من التنظيم سلموا أنفسهم إلى القوات التركية منذ مطلع العام الجاري، عن طريق عمليات الإقناع، وأكّدت المصادر أن هناك تفكك متزايد في صفوف التنظيم الذي قُتل عدد كبير من قادته نتيجة عمليات تركيا الداخلية والخارجية باستخدام الطائرات المسيرة.

وذكرت أن قيادات التنظيم تأمر بإعدام الإرهابيين الذي يخططون للهرب وتسليم أنفسهم وذلك بهدف إخفاء الحقائق عن الشرائح الداعمة لهم، وأشارت في هذا الصدد إلى إعدام التنظيم 3 مسلحين أرادوا الهرب من منطقة المالكية في سوريا، وهم جيتين سوير، وسادات سوير، وفؤاد بالجاق.

وأوضحت المصادر أن التنظيم يتهم المسلحين الذي يعدمهم بالعمالة من أجل التغطية على هذه العمليات، ويمثل "واي بي جي-YPG"، الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي-PKK" الإرهابي الذي ينشط في دول أخرى بالمنطقة بينها العراق وإيران.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
قدمت إحصائيات عملها.. "الخوذ البيضاء" تُشارك في تقرير دولي لـ "مرصد الذخائر العنقودية"

أصدر "مرصد الذخائر العنقودية" التابع التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC)، يوم الخميس 25 آب، تقريره السنوي الخاص، حول الذخائر العنقودية حول العالم، كان لـ "الخوذ البيضاء" مشاركة فاعلة في التقرير.

وأكد التقرير أنه في عام 2021، سجلت سوريا أكبر عدد من الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية المسجلة في أي بلد بالعالم، حيث بلغ عدد ضحايا الذخائر العنقودية 37 ضحية، بانخفاض عن عام  2020 عن البالغ عدد الضحايا فيه 147 من مخلفات الذخائر العنقودية، وهو أدنى عدد ضحايا بمخلفات الذخائر العنقودية تم تسجيله منذ عام 2012، وشكل الأطفال ثلثي ضحايا الذخائر العنقودية في عام 2021.

وشارك الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في التقرير عبر تقديم الإحصاءات والبيانات المتعلقة بشمال غربي سوريا، حيث يقوم بعمليات الإزالة والتخلص من الذخائر بما فيها الذخائر العنقودية. 

ولفت الدفاع إلى أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان وتسعى فرقنا جاهدة لإزالتها والتخلص من خطرها المميت، فرقنا وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعاً من القنابل العنقودية.

وأوضح أنه منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم الجمعة 26 آب، وثقت فرقنا 21 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 17 شخصاً بينهم 5 أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم 14 طفلاً، وامرأة.

وأشار الدفاع المدني إلى أنه منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر آب الحالي أجرت فرق (uxo) أكثر 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة في 449 عملية إزالة، وقدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون.

 

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
"المصالحة الروسي" يبرر ويزعم إسقاط دفاعات النظام "الروسية" لصاروخين و7 قذائف إسرائيلية موجهة

أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن الدفاعات السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف إسرائيلية موجهة، خلال الغارة الإسرائيلية على مصياف يوم الخميس، في تكرار لذات التصريحات التي تحاول إظهار النظام بموقف المدافع والقادر على مواجهة الغارات الإسرائيلية.

وجاء في بيان لنائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء أوليغ يغوروف، أن 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع "إف-16" وجهت بين الساعة 19:16 و19:30 يوم 25 أغسطس، ضربة بـ4 صواريخ مجنحة و16 قذيفة موجهة من سماء شرق المتوسط استهدفت مركزا علميا سوريا للأبحاث في مدينة مصياف.

وذكر البيان أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف موجهة، وذلك بواسطة أنظمة "بانتسير إس 1"، و"إس 75" روسية الصنع، ولفت إلى أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن إلحاق أضرار بمستودعات للأجهزة والمعدات الخاصة لمركز الأبحاث السوري.

وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق لا سيّما في مناطق دمشق وحمص والساحل فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في مناطق متفرقة ومنها في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية، في تموز 2021 الماضي.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

وسبق أن اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الضربات الإسرائيلية المستمرة لسوريا تنتهك بشكل صارخ سيادتها، وقد تؤدي إلى تفاقم حاد للأوضاع هناك، في ظل استمرار الضربات الروسية التي تؤكد أن هناك اتفاق غير معلن مع روسيا لمواصلة الغارات.

وقالت إن "مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر جسيمة على الحركة الجوية المدنية الدولية، ناهيك عن حقيقة أن الهجمات المستمرة على المنشآت العسكرية السورية تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية".

وكانت كشفت وزارة الدفاع الروسية، تفاصيل الهجوم الأخير الذي نفذته "إسرائيل" على سوريا، زاعمة أن قواتها تمكنت من تدمير 8 صواريخ أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية، في وقت سبق أن ادعت روسيا تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام للغارات الإسرائيلية باستخدام أنظمة روسية.

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
محاميان فرنسيان يطالبان بإعادة طارئة لمصابين بأمراض خطيرة في "مخيم روج" بسوريا

أصدر المحاميان الفرنسيان "وليام بورون، وفانسان برنغارث"، بياناً، طالبا فيه السلطات الفرنسية بالإعادة الطارئة لعدد من المصابين بأمراض خطيرة من المحتجزين في "مخيم روج" الذي يأوي عائلات تنظيم داعش والخاضع لسيطرة "الإدارة الذاتية" بسوريا.

ولفت البيان إلى أن الحالة الصحية لأحد الأطفال، "مقلقة للغاية"، وهو أحد أبناء الفرنسية إستيل ك، المحتجزة منذ عام 2017 "في محافظة دير الزور، وكانت "غادرت إلى سوريا مع أطفالها الثلاثة وزوجها عام 2014".

وأضاف المحاميان أن حياة أستيل "مهددة"، وطالبا الحكومة الفرنسية بالمضي قدما في الإعادة الطارئة لتلك الطفلة وعائلتها، ولفتا إلى أن طبيب القلب الفرنسي الذي استلم الملف قدّر أن "الإعادة الطارئة إلى الوطن ضرورية، وأن حالتها تتطلب رعاية متخصصة".

ولفت المحاميان إلى أن "الرسائل الموجهة إلى وزارة الخارجية ما زالت من دون رد حتى اليوم"، وفي الأثناء أشارت ماري دوزيه، وهي محامية عائلات لا تزال في المخيمات، إلى الوضع الصحي لمحتجزة أخرى في المخيم، وهي والدة لطفلين، وقالت إنها "تعرّضت لسكتة دماغية أخيرا وأصبحت مشلولة وأدخلت المستشفى الأربعاء بسبب فشل تنفسي".

وأكدت أنه "من الضروري جدا إعادتها إلى الوطن"، وأشارت المحامية إلى أنها أرسلت "عشرات" التنبيهات وطلبات الإعادة إلى السلطات الفرنسية خلال الصيف في ما يتعلق بأمهات وأطفالهن.

وأشارت إلى أن "هؤلاء الأطفال أمضوا ثلاث أو أربع أو خمس سنوات في سجون مكشوفة، يتنفسون رائحة آبار النفط ولم يحصلوا على رعاية مناسبة وكثر منهم يعانون فشلا في الجهاز التنفسي"، وبينت أن فرنسا تبقيهم هناك رغم إدراكها لكل ما يحصل، وقالت: "كلما كان موعد عودة الأطفال إلى فرنسا متأخرا، ازدادت صعوبة رعايتهم الطبية والنفسية".

 وسبق أن اعتبر الطبيب النفسي الفرنسي "بوريس سيرولنيك"، بقاء الأطفال الفرنسيين من أبناء مقاتلي داعش في مخيمات الاحتجاز بسوريا، "يشكل تهديدا لأمن فرنسا"، داعياً الرئيس إيمانويل ماكرون لإعادة مئتي طفل منهم مع أمهاتهم من إلى البلاد.

واستعادت فرنسا عدداً من الأطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم الدولة في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك، وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم بعد هزيمة تنظيم الدولة.

 

اقرأ المزيد
٢٧ أغسطس ٢٠٢٢
"عاصي" طرح الـ "10 ألف" لا يحتاج تمهيد .. والنظام يتحدث عن الفوائد: تسهل نقل الأموال

قالت وزيرة الاقتصاد السابقة "لمياء عاصي"، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، إن "طرح ورقة نقدية من فئة جديدة بقيمة 10 آلاف مثلا بغية تسهيل العمليات اليومية من شراء وبيع، بعد أن تدنت القوة الشرائية كثيرا للعملة الوطنية، لا تحتاج إلى تمهيد"، فيما يواصل إعلام النظام الترويج لطرح الفئة النقدية الجديدة متحدثا عن فوائد الأوراق بقيمة كبيرة.

وحسب "عاصي"، فإن "طرح ورقة نقدية من فئة جديدة تحتاج إلى ثقة الناس بتصريحات المسؤولين الاقتصاديين، بأن إصدار الورقة الجديدة، لن يؤدي إلى زيادة المعروض النقدي الموضوع بالتداول، والذي سيؤدي حتما إلى ارتفاع في معدل التضخم والى المزيد من ارتفاع الأسعار"، وفق تعبيرها.

ويأتي ذلك مع تجدد تداول معلومات عن طرح ورقة نقدية من فئة العشرة آلاف ليرة سورية، وقد سارع نظام الأسد بوقت سابق لنفي الأمر دون تحديد موقفه من ذلك مستقبلا، ولكن بعض المحللين والاقتصاديين تطرقوا للأمر وتباينت الآراء حيال ذلك. 

وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن البعض حذر من زيادة التضخم نتيجة عرض النقد في السوق وبالتالي تقلص قيمة العملة وكذلك زيادة عمليات تزوير الفئات النقدية العالية، أما الطرف الآخر ومن خلفه المعنيون في القطاع المصرفي والمالي فتحدثوا عن أهمية طرح فئات مالية عالية، في إطار ترويج النظام لطرح الفئة النقدية الجديدة.

وزعم أن ذلك يساعد في هذه الظروف على تسهيل عملية التداول بين الناس والتخزين ونقل الأموال وحملها في الجيوب والمحافظ الشخصية كما أنها فرصة لاستبدال الأوراق المالية التالفة إضافة لتخفيف تكاليف طباعة كميات كبيرة من الفئات النقدية الصغيرة.

وأضاف، قد يكون لموضوع طباعة أوراق نقدية من فئات عالية آثار اقتصادية سيئة وقد لا يكون ذلك أبداً، ولكن من يتوقف أمام المصارف العامة والخاصة أو أمام المشافي الخاصة ويشاهد كراتين وأكياس الأوراق النقدية المنقولة لتسديد الالتزامات أو تكاليف عمل جراحي فبالتأكيد سيؤيد طرح فئات نقدية ليست من فئة 10 آلاف فقط بل من فئة 25 ألف ليرة، حسب زعمه.

وقال إن الآثار النفسية لرؤية أكياس المال المحمولة والمنقولة كبيرة جداً على الناس حول قيمة عملتهم، كما أن الأموال المنقولة بكتل كبيرة أثارت انتباه وشهية المجرمين وتسببت بحالات قتل، قد يكون التضخم نتيجة لزيادة طباعة أوراق نقدية جديدة ولكن أثر ذلك لن يكون كبيراً أو ملموساً وقد لا يكون واضحاً لأن التضخم ينشأ في حالات كثيرة من سوء إدارة تمويل عجز الموازنة وليس من أسباب أخرى.

واعتبر أن سواء أكان الأمر ضخ فئات نقدية جديدة أم استبدالاً للأوراق المالية التالفة فالأمر أصبح ضرورة للتخفيف من الآثار السلبية والمخاطر العالية لنقل وتداول كميات كبيرة من الأموال، عندما تم طرح فئة الخمسة آلاف تضاربت الآراء وتباينت التحليلات ووضع البعض الأمر في حالة انهيار للعملة وتدهور مخيف.

ولكن زعم إعلام النظام بأن الأمر "طرح فئة الخمسة آلاف" مرّ دون أي آثار ملموسة بل على العكس كل من يطلب أو يستلم أموالاً يطلب أن تكون من الفئات العالية منعاً للفت النظر، وتسهيلاً للنقل والتداول والتخزين، وأعتقد أن الأمر لن يكون إلا كذلك مع طرح فئات نقدية جديدة بأرقام عالية".

وقال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، بوقت سابق إن التضخم لم يتوقف في سوريا، زاعما أن طرح فئة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، ليس له سلبيات على التضخم، الأمر الذي يعد من بين مؤشرات اقتراب طرحها حيث يعمد نظام الأسد إلى ترويج مثل هذه القرارات قبيل إصدارها.

وفي أيار/ مايو الماضي، نفى مصرف النظام المركزي طرح عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة سورية في الأسواق المحلية للتداول، وجاء ذلك بعد زعم رئيس "هيئة الأوراق والأسواق المالية"، لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، بأن "طباعة ورقة نقدية من فئة 10 آلاف يمكن أن يكون حلاً للتضخم وسيساهم في تخفيف ضغط التعامل النقدي".

وجاء نفي المصرف المركزي على لسان مدير الخزينة "إياد بلال"، الذي قال إن في الوقت الحالي لا يوجد أي نيّة لدى المصرف لطباعة وإصدار أي عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، والعملة الموجودة حالياً في السوق هي فقط العملة المطروحة، ولا يوجد غيرها.

وتحدث عن عملية طرح العملة التي قال إن تخضع لدراسة سابقة لسنوات، ففي إحدى المرات صرّح دريد ضرغام حاكم مصرف المركزي أنه عندما يريد المصرف طرح أي فئة يسبق ذلك دراسات لسنوات فمثلا فئة 2000 ليرة وضعت للدراسة في 2011 وطُرحت عام 2017، وفق تعبيره.

هذا وكان أثار نفي رسمي صادر عن النظام حول طرح ورقة الـ 10 آلاف في الأسواق مخاوف من تكرار سيناريو طرح فئة نقدية جديدة، حيث اعتبر النفي من أولى خطوات النظام لطرح فئة جديدة، وذلك استناداً لقرارات سابقة، وتعليقات متابعي الصفحات الموالية بهذا الشأن، حيث سبق أن نفى طرح فئة 5 آلاف ليرة سورية، ثم قام بطرحها بعد التمهيد والترويج الإعلامي.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 26-08-2022

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية مكلبيس بالريف الغربي.

قصفت المدفعية التركية مواقع ميلشيات قسد غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرى البارة والفطيرة وبينين بالريف الجنوبي.


ديرالزور::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في قرية الجنينة بالريف الغربي.


الرقة::
قصف صاروخي من قبل ميليشيات قسد على قرية كرمازة شمال الرقة أدت لوقوع أضرار مادية في منازل المدنيين.

قصف الجيش الوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في قرى أبو صرة والدبس شمال الرقة.

اطلاق نار في مدينة الرقة أثر مشاجرة بين عدد من الأشخاص أدت لسقوط قتلى وجرحى.


الحسكة::
ميلشيات قسد تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الهول بالريف الشرقي، اعتقلت خلالها أكثر من 30 شخصا بينهم عدد من النساء.

اعتقلت ميلشيات قسد أحد المدنيين من منزله بعد مداهمته في قرية الحصين بالريف الجنوبي، وسرقت الذهب والنقود.

 

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
السويداء ..اتصالات رسمية من دمشق للتهدئة ووعود بتجميد المخابرات العسكرية

كشف موقع "السويداء 24"، عن اتصالات من أعلى المستويات في دمشق، تجري مع الزعامات الاجتماعية والدينية في السويداء، خلال الأيام الماضية، في محاولة لتجاوز المرحلة الراهنة، والتي تلت حملات التطهير ضد عصابات الأمن التابعة للنظام من قبل الفصائل المحلية.

وأوضح الموقع أن وراء الاتصالات، رسائل أن سلطة شعبة المخابرات العسكرية، على محافظة السويداء، باتت من الماضي، بعد الضربات التي تلقتها العصابات المسلحة المرتبطة عضوياً بها، والفضائح المدويّة التي تكشفت مع الأحداث. وقد تم تعيين مسؤول جديد، في فرع الأمن العسكري بالسويداء، بعد تغيير عدد من الضباط، على خلفية الأحداث الأخيرة.

وتولى "العميد أحمد فياض"، مسؤولية قسم المعلومات، في الفرع 265، للتابع لجهاز المخابرات العسكرية بالسويداء، وبات بحكم المسؤول عن  ملف السويداء، إلى حين تعيين مسؤول جديد، وتشير مصادر الموقع، إلى أن الجهاز المذكور تم تجميد صلاحيته في المحافظة الجنوبية، بعد الأحداث الأخيرة، التي كشفت تورطه، في دعم عصابات إجرامية.

ومن خلال البحث المتقدم، لم يظهر سجل رجعي للعميد أحمد فياض على الانترنت، في حين قالت مصادر خاصة للموقع، إنه كان ضابط مراسم في الحرس الجمهوري، قبل أن يتم ندبه إلى شعبة المخابرات العسكرية. واستهل العميد الجديد مهامه في السويداء، بزيارات إلى بعض الوجهاء ورجال الدين، قال خلالها إن الشعبة تسعى “لإصلاح الأخطاء”.

ولا تبدو مسألة إصلاح الأخطاء جديّة، رغم الوعود بتشكيل لجنة تحقيق، في الأحداث الأخيرة، والإجراء السريع الذي تم اتخاذه، بتغيير مسؤولين بارزين في جهاز المخابرات العسكرية بالسويداء، هما العميد أيمن محمد، والعميد أحمد دالاتي، وذلك عقب أيام قليلة من أحداث السويداء، أواخر تموز الفائت، وفق الموقع.

وتؤكد مصادر السويداء 24، أن العميد أيمن محمد، الذي كان المسؤول عن فرع السويداء، تم تعيينه مسؤولاً عن الفرع 216، في دمشق، المعروف بفرع الدوريات، ولو كان تحت المساءلة كما تُشيع شعبة المخابرات العسكرية، لما تمّ تعيينه مسؤولاً عن فرع أخر.

ويعتبر الفرع 265، في جهاز المخابرات العسكرية، مسؤولاً عن محافظتي درعا والسويداء، وهو فرع أقليمي، تتداخل مهامه. قبل عام 2018، كان رئيس الفرع، هو العميد وفيق ناصر، يدير الملف الأمني في المحافظتين، وبعد تغييره، تم تعيين العميد لؤي العلي، رئيساً للفرع 265، ليتولّى ملف محافظة درعا، وتم تعيين العميد أيمن محمد مسؤولاً في نفس الفرع، وتولّى ملف السويداء.

ومنذ عام 2018، أصبحت شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، التي يترأسها اللواء كفاح الملحم، السلطة الأقوى، في محافظة السويداء. واتبع الملحم سياسة الاحتواء للجماعات المحلية المسلحة، وربطته علاقات شخصية مع متزعميها، مثل راجي فلحوط، محاولاً من خلال تلك الجماعات، فرض قبضة أمنية على المحافظة، فأطلق يد الجماعات المسلحة في الانتهاكات والنشاطات الإجرامية.

وبعد التطورات الأخيرة، انتهى أمر تلك الجماعات الأمنية، بانتفاضة مسلحة مفاجئة، ربما لم تكن في حسابات الملحم، والمخابرات العسكرية. ومن الواضح، أن دمشق تبحث عن حلفاء جدد في السويداء، لتبني علاقات معهم، خارج إطار شعبة المخابرات العسكرية، مع إبداء استعداد للتجاوب مع مطالب وجهاء المحافظة، وقادة المجتمع المحلي.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
"بايدن" يوضح سبب توجيه ضربات جوية لميليشيات تابعة لـ "إيران" في سوريا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا هذا الأسبوع، جاءت لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها.

وأوضح بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أنه أمر بضربات يوم الثلاثاء "بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، مقتل أربعة مسلحين موالين لإيران جراء الرد الأميركي على استهداف موقعين أميركيين في شمال شرقي سوريا، وأضافت القيادة أن القوات الأميركية استخدمت مروحيات أباتشي ومقاتلات ونيران مدفعية في الرد الذي أسفر عن تدمير سبعة قواعد لإطلاق الصواريخ. 

وقال قائد القيادة الجنرال كوريلا إن القوات الأميركية سترد بشكل مناسب على الهجمات التي تستهدفها، ولن تضرب أي مجموعة القوات الأميركية وتبقى بدون عقاب، وفي تصريحات لموقع "الحرة"، أكد مصدر في البنتاغون أن القوات الأميركية نجحت خلال الساعات الـ24 الماضية في إحباط محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه موقع أميركي في شمال شرقي سوريا ما أسفر عن مقتل المسلحين الأربعة وتدمير قواعد إطلاق الصواريخ. 


وأضاف المصدر أن القوات الأميركية في المنطقة تراقب الوضع عن كثب وتوقع أن تشهد مزيدا من الهجمات، وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الثلاثاء، أنها قصفت في شرقي سوريا قواعد لميليشيات موالية لإيران التي سارعت إلى نفي أي صلة لها بالجماعات المسلحة التي استهدفتها الضربات الأميركية. 

وقالت القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" في بيان إن الغارات استهدفت "منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني"، حيث ينتشر مئات الجنود الأميركيين في شمال شرق سوريا في إطار تحالف يركز على محاربة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة.

 

 

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
بينهم ضابط برتبة لواء .. "شام" ترصد مصرع عسكريين في قوات الأسد

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد اليوم الجمعة 26 آب/ أغسطس، ضابط برتبة لواء في ميليشيات النظام بظروف غامضة، هو الثاني خلال فترة قصيرة حيث قتل اللواء "ضياء عباد"، قبل يومين في محافظة حلب دون كشف ملابسات مقتله.

وحسب مصادر إعلامية موالية فإن اللواء "إلياس نديم غزالة"، الملقب "أبو كنانة"، سوف يجري تشييعه ظهر اليوم الجمعة، من بلدة المزينة بريف حمص الغربي وسط سوريا، دون كشف مكان وظروف مقتله.

فيما قالت مصادر إعلامية محلية إن المساعد في فرع أمن الدولة "شادي إبراهيم" توفي غرقاً في نهر الفرات بمدينة ديرالزور، كما نعت العميد الركن المتقاعد "عبد الكريم دهمان" في السلمية بريف حماة وسط سوريا.

ولفت ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، المحلي إلى مقتل "عبده عثمان"، قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة مزرعة بيت جن في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق، قبل أيام برصاص مجهولين، دون التمكن من تحديد هويتهم.

وكذلك لقي الملازم في قوات شرطة النظام "دانيال بشير"، من محافظة السويداء مصرعه يضاف إلى ذلك نظيره "أحمد صرصر" من دمشق، في حين لقي العسكري "أسعد حبيب"، مصرعه في الساحل السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
من بوابة "الكنائس التاريخية" .. رحلات سياحية من لبنان بهدف التطبيع مع نظام الأسد

سلطت صحيفة المدن اللبنانية الضوء على تزايد الرحلات السياحية القادمة من لبنان حيث ولفتت إلى أن السياحة الدينية قد تكون مدخلاً لمزيد من الانفتاح اللبناني على النظام السوري، حيث تتصاعد الرحلات التي تضم أشخاص من الديانة المسيحية لزيادة "الكنائس التاريخية" في سوريا.

ونوهت إلى تصاعد الإعلانات الخاصة بزيارة الكنائس التاريخية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشرها وكالات سفر وسياحة لبنانية، حسبما ذكرت في تقرير لها تحت عنوان "مسيحيو لبنان يفتتحون التطبيع مع النظام السوري بالسياحة الدينية".

وتشمل الرحلات الدينية مناطق صيدنايا ومعلولا وبلودان في ريف دمشق، لزيارة الأديرة التاريخية إضافة لرحلات إلى الساحل السوري في طرطوس واللاذقية وأخرى في حمص، لزيارة الكنائس القديمة، وأشارت إلى عمل السلطة اللبنانية في السنوات الأخيرة على تحقيق مزيد من الانفتاح على نظام الأسد.

وتشكل جوانب مثل السياحة والفن مدخلاً للحديث عن السياسة والعلاقات الدبلوماسية وغيرها، وكان الفنانون اللبنانيون حاضرين لإحياء حفلات في سوريا، وأضافت أن السياحة الدينية من جهتها، تبقى مهمة للنظام السوري، الذي يحاول عكس صورة للبلاد بالقول أنها عادت إلى طبيعتها، عبر حملات مكثفة تقوم بها سياحة النظام.

وفي مطلع آب/ أغسطس الحالي نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن معاون وزير السياحة في حكومة النظام "غياث الفراح"، حديثه عن تحسن كبير في قطاع السياحة الداخلية، مرجعا ذلك لما وصفه بأنه "عودة الأمن والأمان"، وقدر دخول نحو 700 ألف شخص خلال النصف الأول من 2022 إلى سوريا وحدد نسبة كبيرة منهم بغرض السياحة.

وأضاف، أن هناك أشخاص مؤثرين "يويتبرز" يحظون بالمتابعة بشكل كبير يزورون سوريا وعند مشاركتهم لقطات زيارتهم لهذه الأماكن يعتبر هذا بحد ذاته ترويج بشكل كبير وبهذا نستعيض عن المشاركات الخارجية بظل الحصار بالتنسيق مع المكاتب السياحية واتحاد غرف السياحة وغيرهم، وفق تعبيره.

وحسب وزارة السياحة إنه دخل إلى سوريا نحو 727 ألف سائح عربي وأجنبي، منذ مطلع العام الحالي وحتى مطلع شهر تموز الماضي، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل عن هوية هؤلاء السائحين وجنسياتهم، وتوقعت أن يصل العدد إلى أكثر من مليون حتى نهاية فصل الصيف الجاري، وسط تشكيكات بصحة الأرقام التي أثارت سخرية واسعة.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى استقطاب الفنانين والمطربين وحتى اليوتيوبرز والمشاهير لتدعيم روايته المناقضة للواقع التي تقوم على التسويق بعودة الحياة الطبيعية وعدم وجود مشاكل في مناطقه الغارقة بالأزمات الاقتصادية، وأن الحرب انتهت، متناسياً العمليات العسكريّة الوحشية التي خلّفت مأساة إنسانية متفاقمة شمال غرب البلاد.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
امريكا : الأسد استخدم الكيماوي 50 مرة ويعرقل تحقيقات حظر الأسلحة الكيميائية

قال السفير الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزيف مانسو، إن الولايات المتحدة تعتقد، استنادا إلى مصادر معلوماتها، أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي 50 مرة على الأقل خلال الصراع في سوريا، لافتاً إلى أن النظام يتحمل مسؤولية كبيرة، لذلك يحاول عرقلة تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال مانسو في لقاء مع قناة "الحرة": "علينا أن نتأكد من أننا ردعنا النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي مجددا ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة بقوة الجهود متعددة الجنسيات وتلك التي يقودها السوريون لمحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي".

وأكد أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يتوقفا عن بذل الجهود لمحاسبة النظام السوري.، وأوضح أن "لدى النظام السوري الكثير لإخفائه ولا يزال يخفي قدرات تتعلق بالسلاح الكيماوي".

ويعتقد مانسو أن "النظام السوري ما زال يملك مخزونا من السلاح الكيماوي، وأنه لا تزال لديه القدرة على إنتاج سلاح كيماوي جديد"، داعيا "المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط السياسي على النظام السوري حتى يغير هذه السياسة ويتقيد بالتزاماته الدولية والإعلان عن برنامج سلاحه الكيماوي وتدميره بالكامل".    

وأكد أن المجتمع الدولي بذل جهودا للانخراط مع النظام السوري وإرسال فرق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من إعلان النظام السوري ومساعدته على تدمير تلك الأسلحة، إلا أن المشكلة تتمثل في أن النظام السوري يعيق عمل هذه الفرق ولا يتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولا يتقيد بالتزاماته الدولية، وفقا للسفير الأميركي.

وأضاف "حتى ولو لم يتعاون السوريون فإن هذا لا يعني أن التحقيق الدولي قد توقف"، وكشف أن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريق تحقيق يعمل الآن على قضايا أخرى ومن المتوقع أن يصدر تقاريره في الأشهر القليلة المقبلة وقبل نهاية العام.

وأشار مانسو إلى أن هناك عملا متواصلا للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا ومحاسبة أولئك الذين استخدموا هذا السلاح، وقال إن هذه عملية مستمرة والولايات المتحدة والعديد من الدول والأكثرية الساحقة من المجتمع الدولي تبقى ملتزمة بهذا الجهد.

وختم السفير الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حديثه بالتأكيد على أنه "من الواضح جدا ومن البداية أن روسيا منخرطة في تمكين نظام (بشار) الأسد لقمع ومهاجمة شعبه، والمأساة الحقيقية هي أن الشعب السوري ذاته هو ضحية ذلك".

 

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠٢٢
"قسد" تُطلق المرحلة الثانية من عملياتها لملاحقة خلايا "دا-عش" في مخيم الهول

أطلقت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية" التابعة لميلشيات قسد "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم أمس الخميس، المرحلة الثانية لعملية أطلقت عليها اسم "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول بريف الحسكة لملاحقة خلايا تنظيم "داعش".

وزعمت تلك القوات أن تأجيل العملية كان بسبب التهديدات التركية الأخيرة بشن عملية عسكرية في المنطقة، محملة المجتمع الدولي مسؤولية درجة الخطورة التي وصل إليها مخيم الهول، ومؤكدة وجود "تغاض دولي" عن شبكات التواصل والتمويل التي تربط خلايا "داعش" مع متزعميها.

وسبق أن نفى "شيخموس أحمد" رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في "الإدارة الذاتية"، وجود أي مخطط لتفكيك مخيم الهول في ريف محافظ الحسكة شمال شرقي سوريا، في سياق رده على إعلان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بدء عمل دولي مشترك بين العراق والأمم المتحدة لإغلاق المخيم.

وقال أحمد، إن الحكومة العراقية ليست مخولة بتفكيك المخيم أو الإبقاء عليه، معتبراً أن مشكلة المخيم ليست محصورة بـ"الإدارة الذاتية"، بل هي تخص العديد من دول العالم، في ظل وجود رعايا من 60 دولة في الهول، وفق موقع "العربي الجديد".

وأوضح أحمد أن تفكيك مخيم الهول يتطلب تدخلاً دولياً لإعادة كل المقيمين فيه إلى بلدانهم، وإعادة النازحين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام، وعددهم نحو 15 ألفاً، لكن حتى الآن لا يوجد ضمانات من المنظمات الدولية بعدم التعرض لهم.

وأشار إلى أن الإدارة الذاتية تواجه العديد من الصعوبات في تعاملها مع ملف مخيم الهول، منها إغلاق معبر "اليعربية"، والتجاهل الدولي، سبق ذلك تسلم السلطات العراقية، 50 عنصراً ينتمون إلى تنظيم داعش، اعتُقلوا في سوريا، وذلك بعد يوم واحد من عودة نحو 700 شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيم الهول، إلى العراق.

وسبق أن اعتبرت مديرة مخيم "الهول" الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، أن مشكلة المخيم "دولية بامتياز"، وقالت إن عوائل عناصر تنظيم "داعش" المقيمين في المخيم بمثابة "قنبلة موقوتة" تشكل خطورة على العالم بأكمله، وليس سوريا فقط.

وأوضحت همرين حسن"، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن على الدول المعنية العمل لتقديم الحلول المناسبة، وذكرت أن الحكومات لم تقدم أي مقترح لحل مشكلة مخيم "الهول"، بل على العكس فإنها ترفض استقبال مواطنيها بدواعي أمنية.

وحذرت همرين من بقاء ملف "الهول" مفتوحاً دون حلول، وقالت إن بقاء العائلات في المخيم سوف سيؤدي إلى انتشار وتزايد خطر تنظيم "داعش" داخل المخيم وخارجه، وطالبت المجتمع الدولي بإنقاذ الأطفال الذين يشكلون 65% من قاطني المخيم، موضحة أن بيئة المخيم غير ملائمة لتنشئتهم.

وتعجز سلطات مخيم الهول عن تحديد دوافع كثير من الجرائم التي تحصل في أرجائه، لكنها تتهم خلايا نائمة موالية لتنظيم "داعش" بالوقوف خلفها، ويضم مخيم الهول القريب من الحدود العراقية 56 ألف شخص يشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى منهم، كما يضم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب المهاجرات وأطفالهن ويبلغ عددهم أكثر من 10 آلاف شخص.

وسبق أن سلط تقرير لمنظمة "العفو الدولية" "أمنستي"، الضوء على واقع مخيم الهول، شمال شرق سوريا، لافتاص إلى أن 27 ألف طفل، معظمهم سوريون وعراقيون، لا يزالون محرومين من حريتهم تعسفاً ومعرضين لأوضاع غير إنسانية تهدد حياتهم.

وأوضح تقرير المنظمة، أن الأطفال في مخيم "الهول" لم يحصلوا بشكل مناسب على الطعام والماء النظيف والخدمات الضرورية طوال السنتين الماضيتين، كما أن "الإدارة الذاتية" الكردية تعتقل تعسفاً فتياناً في سن 12 عاماً وتفصل أطفالاً تبلغ أعمارهم سنتين عن مقدمي الرعاية لهم، وتقيد حصولهم على الرعاية الصحية.

ولفت إلى أن تقاعس "الإدارة الذاتية" عن إعداد وتنفيذ خطة أمنية شفافة ومتسقة في المخيم، أدى إلى نشوء مناخ من الغضب والخوف في خضم العنف المتفشي، حيث قتل 79 شخصاً في المخيم هذه السنة، من بينهم ثلاثة أطفال بالرصاص و14 آخرين بحوادث مختلفة مثل الحرائق.

وعبرت المنظمة في تقريرها، عن "الشكوك الشديدة بمستقبل الأطفال في المخيم مع استمرار الحكومات في إبداء عدم استعداد معيب لإعادتهم إلى ديارهم"، وسط مطالبات دورية من عدة جهات دولية لاستعادة عائلات ومقاتلي داعش من مواطني الدول الأجنبية.

وكان اعتبر منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، إيلكا سالمي، الوضع في مخيمات شمال شرقي سوريا حيث يجري إيواء عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وذويهم بمثابة "قنبلة موقوتة" للأمن الأوروبي.

وقدم سالمي خلال جلسة للجنة الدفاع والأمن بالبرلمان الأوروبي، الثلاثاء، عرضا حول القضايا التي يولي لها الاتحاد الأوروبي الأولوية في محاربة الإرهاب، مبينا أن الاتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة من أجل تحسين الوضع الإنساني في المخيمات والسجون الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يزيد عن 70 ألفا يعيشون في مخيم الهول الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، وأن 90 بالمئة من هؤلاء الأشخاص من الأطفال والنساء، ويشهد مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي عمليات اغتيال بشكل مستمر، وهو ما يدفع عناصر "قسد" لشن حملات دهم واعتقال في قطاعات المخيم بين الفينة والأخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني