طلبت "غرفة صناعة دمشق وريفها" التابعة لنظام الأسد من الصناعيين موافاتها بمنشآتهم المتضررة جزئياً أو كلياً أو المتعثرة، التي يرغبون بإعادة تشغيلها واستثمارها، وقالت إن سبب طلب هذه البيانات التفصيلية هو أن تُعرض هذا المنشآت الصناعية على المستثمرين الإيرانيين ضمن فعاليات "الملتقى الاستثماري السوري الإيراني".
وأضافت الغرفة في بيان لها، أن الملتقى سيقام على هامش المعرض الإيراني "صنع في إيران"، اعتباراً من 29 الشهر الجاري على أرض "مدينة المعارض بدمشق".
وأشارت الغرفة إلى أن الهدف من الملتقى بحث إمكانية مساهمة رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإيرانية، في إعادة تأهيل وتشغيل المعامل والمصانع الخاصة المتضررة والمتعثرة في سوريا، حسب كلامها.
وبرر وزير الصناعة لدى نظام الأسد "زياد الصباغ"، قبل أيام طرح المنشآت الصناعية الحكومية للاستثمار بما قال إنه عدم تمكن الدولة من رصد ميزانيات ضخمة لإعادة تأهيل هذه المنشآت ما دفعه إلى طرحها للتشاركية والاستثمار مع جهات أخرى.
وفي أيلول الماضي أعلن نظام الأسد عبر وزارة الصناعة طرح 38 منشأة تابعة للوزارة للاستثمار وقالت إنها منشآت "متوقفة أو مدمرة بفعل الأعمال التخريبية"، حيث طرحتها للمشاركة مع "شركات وأفراد من القطاع الخاص والدول الصديقة"، وفق تعبيرها.
وقالت الوزارة وقتذاك إن الاستثمار بهدف "إعادة بناء وتأهيل وتوفير كل ما يلزم لإعادة تشغيل هذه المنشآت ضمن نشاطها الأساسي أو أي نشاط آخر ينسجم مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية، بحسب العروض المقدمة من المستثمرين".
وفي بيان حددت الوزارة المنشآت المطروحة للاستثمار وفق تبعيتها لكل مؤسسة، حيث طرحت 6 مشروعات تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية و 8 تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية و 7 منشآت للصناعات الغذائية.
يضاف إلى ذلك منشآت المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء المطروحة للاستثمار بنفس النشاط أو أي نشاط بديل و 5 مشروعات منها 3 تابعة لشركة إسمنت الشهباء، وكانت حصة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية 9 منشآت.
ودعا نظام الأسد عبر الوزارة الراغبين بالاستثمار في هذه الشركات إلى تقديم عروضهم إلى ديوان الصناعة، وذلك لغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس الواقع 18 تشرين الثاني الجاري وخلال الأشهر الأخيرة حصلت عدة شركات روسية وإيرانية على عقود لإعادة الإعمار والاستحواذ على عدة شركات بعضها تتبع للقطاع العام.
وتجدر الإشارة إلى أن عرض نظام الأسد هذه المنشآت للاستثمار يأتي وفق متابعون تمهيدا إلى استحواذ شركات تتبع لروسيا وإيران عليها لا سيّما مع ذكره في البيان بأن العرض للمشاركة مع الدول الصديقة، وكان استحوذ كلا من الجانبين على مشاريع استثمارية ضخمة في ظل تزايد النشاط الاقتصادي الروسي والصيني والإيراني خلال عقود طالما تكون طويلة الأمد، الأمر الذي أكدته تصريحات وزير الصناعة الأخيرة.
أكد السفير الأميركي لدى الأردن هنري ووستر، أن عقوبات قانون قيصر موجهة ضد النظام السوري فقط وليست موجهة ضد الأردن.
وقال ووستر، في لقاء خاص أجراه مع صحيفة الغد الأردنية، أن أفضل الحلول للمشاكل بين الدول المتجاورة في المنطقة، هو الاندماج الاقتصادي الإقليمي، من خلال التجارة أو الاقتصاد أو الكهرباء أو المياه، وذلك أسوة بسياسات دول أوروبا الغربية.
وأعرب ووستر عن أمله بتشجيع المزيد من هذا الدمج والاعتماد المشترك على كافة الأطراف، خاصة بين الدول الإسلامية في هذه المنطقة.
وحول استثناء الاردن من عقوبات قيصر، وطلب الملك الأردني من الرئيس الأمريكي استثناء الحالة التبادلية والتجارية بين الأردن وسورية، وأيضا مدى الدعم الأميركي للأردن لإعادة إعمار سورية لاحقا، قال السفير الأمريكي أن العقوبات ليست على الأردن إنما على سورية، موضحا أن مواقف الإدارة الأميركية تجاه هذه العقوبات وإعادة الإعمار لم تتغير.
وذلك في إشارة لرفض أمريكا إعادة إعمار سوريا بدون التوصل لحل سياسي، أما ما يخص العقوبات الأمريكية في قانون قيصر فهي تشمل كل من يدعم او يتعامل اقتصاديا مع النظام السوري بغض النظام إن كان دولا أو شركات أو حتى أفراد، لذلك ما قام به الرئيس الأمريكي من استثناء بعض الدول من العقوبات فهو خرق لقانون قيصر.
وفي موضوع التطبيع مع نظام الأسد، فقد شدد ووستر، أن بلاده لا تشجع التطبيع مع النظام ولم تجر أي تطبيع مع الأسد.
والأردن من الدول التي خطت خطوات سريعة في التطبيع مع نظام الأسد، حيث استدرك السفير الأمريكي بقوله "أننا سنفعل ما بوسعها للتأكد من ألا يلحق أي ضرر بحلفائنا وشركائنا الاستراتيجيين مثل الأردن، سواء كان ذلك الاقتصاد الأردني أو استقراره وسياسته الخارجية، ولن نفعل أي شيء قد يضر باستقرار الأردن، وإنما نريد تعزيز استقرار الأردن”.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان له، تواصل الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، رغم من انخفاض كثافة الغارات الجوية على المنطقة، لافتاً إلى أنه رصد آلاف حالات النزوح باتجاه المناطق الأكثر أمناً.
وقال المكتب، إن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات رصدت نزوح نحو 20 ألف شخص، مقابل 2540 حالة عودة خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مرجعاً ذلك بشكل أساسي إلى "الفرص الاقتصادية أو البحث عن خدمات أفضل".
ولفت إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص غادروا ناحية إحسم بريف إدلب الجنوبي، وهي منطقة تعرضت لقصف كثيف من قبل النظام وروسيا، في حين استقبلت مناطق أريحا والدانا وعفرين حوالي 1500 شخص.
وحذر البيان من أن الوضع في شمال غرب سوريا يساهم في إثارة مخاوف تتعلق بحماية السكان المدنيين، حيث تشير التقديرات إلى أن 97% من السكان يعيشون في فقر مدقع، كما أن نقص الموارد يتسبب بلجوء الناس إلى آليات التكيف السلبية.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إنه رغم التوصل لوقف لإطلاق النار في شمال غربي سوريا في 6 آذار عام 2020 لكن ذلك لا يعني أن القتل توقف أبداً، بل مايزال مستمراً لكن بدون أن يلتفت العالم لما يحصل، و منذ بداية شهر حزيران الماضي، كثّفت قوات النظام وروسيا من حملتهم العسكرية على شمال غربي سوريا.
وأوضحت أن الأطفال الضحية كانوا الأكبر لتلك الهجمات، حيث وثق الدفاع المدني السوري مقتل 63 طفلاً منذ بداية شهر حزيران حتى الأربعاء 17 تشرين الثاني، قتلوا جميعهم بسبب الهجمات المدفعية والغارات الجوية على مدن وبلدات شمال سوريا.
فيما كانت حصيلة أربعة أشهر من الهجمات الممنهجة استمرت من بداية حزيران حتى نهاية شهر أيلول مقتل 130 مدنياً بينهم 56 طفلاً ويعد هذا رقماً كبيراً بعدد الضحايا الأطفال مقارنة بالعدد الكلي، وفق الدفاع المدني.
جدد محامون ونائب في البرلمان الفرنسي يوم أمس الخميس، دعوة السلطات الفرنسية لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين محتجزة في مخيمات اللاجئين في سوريا، لافتين إلى أن الوضع الصحي هناك "كارثي".
وقال النائب "أوبير جوليان لافيريير"، وهو من أنصار حماية البيئة خلال مؤتمر صحفي، أن "فرنسا تتخلى عن أبنائها ومواطنيها في مخيمات شرق سوريا وسط ظروف صحية متردية"، وسبق أن شارك لافيريير في لجنة محامين زارت العراق وشمال شرق سوريا لبحث مصير العائلات الفرنسية المحتجزة حاليا في سوريا.
ودعا المسؤول الجميع إلى "تنظيم إعادة الأطفال والنساء الفرنسيي الجنسية المحتجزين في مخيم منطقة روج أفا، والقيام بكل الخطوات الممكنة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية"، في وقت لفت العضو في اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان "سيمون فورمان"، إلى أن الوضع الصحي "كارثي تماما على الأرض بحيث هناك أطفال فرنسيون في خطر الموت".
وحذر ريشار سيديو من المجلس الوطني لجمعيات المحامين من أن "مصير هؤلاء النساء والأطفال معضلة قانونية"، وصرح بأنه يخشى ألا يتم اتخاذ أي قرار قبل الانتخابات الرئاسية.
وكانت منعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نوابًا فرنسيين من الدخول إلى مخيم الهول الذي يضم لاجئين سوريين وعراقيين بينهم عوائل لتنظيم داعش، ونشر النواب الفرنسيين بيانا مشتركا صادر عن النواب اليساريين فردريك دوماس وهوبيرت جوليان لافيريري وسيلفيا غويلاومي ومونير ساتوري.
وأوضح البيان أنه تم في الأيام الأخيرة الإشارة إلى إمكانية قيام وفود من بلجيكا وفنلندا وألمانيا والنمسا وإسبانيا بزيارة المخيم، وأضاف النواب أنهم بعدما عبروا الحدود السورية لم تسمح لهم قسد بزيارة المخيم، وأشار البيان إلى أن قسدت يحتجز في المخيم أوروبيين بينهم فرنسيين، وأنهم بحالة سيئة، كما دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة من أجل مساعدة الأطفال المحتجزين داخل المخيم.
وسبق أن دعت مفوضة "مجلس أوروبا لحقوق الإنسان"، الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المحتجزين في سوريا بسبب التحاقهم بـتنظيم داعش، في خطوة تعارضها فرنسا وبريطانيا بشكل خاص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
أعلنت وزارة الصحة لدى نظام الأسد عن تسجيل 135 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 46,838 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام، فيما سجلت 7 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,689 يضاف إلى ذلك 95 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 28,085 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
في حين صرحت "غدير الصليبي"، رئيس شعبة الأمراض السارية بمديرية صحة حمص، بأن المحافظة تشهد ازدياداً واضحاً بعدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، حيث تتراوح وسطياً بين 30_40 إصابة بشكل يومي.
وذكرت تختلف نسبة الإشغال بين كل مشفى وآخر، فمنها من وصلت نسبة إشغاله إلى 90% ومنها إلى 30%، وعدد الإصابات المكتشفة مرتبط بعدد العينات التي يقوم بها المخبر.
وتم تخصيص 165 مركزا لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا في محافظة حمص، كما يمكن تلقيه في أي مركز لقاح للأطفال يومياً ما عدا يوم الثلاثاء، وبشكل مباشر دون التسجيل على أية منصة، حسب كلامه.
وعن عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أشارت إلى أنه هناك زيادة بعدد متلقيه في المحافظة، حيث يبلغ حوالي 4000 شخص أسبوعياً، مع التأكيد أن كل أنواع اللقاحات فعالة وآمنة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد مؤخرا بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم للوقاية من فيروس كورونا بشكل كامل نحو 450 ألفاً على حين تجاوز عدد من تلقوا الجرعة الأولى 650 ألف شخص، وفق تقديراته.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 91,082 و 57,887 حالة شفاء و 2110 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 36960 إصابة و 1478 وفاة و 2498 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وكانت أطلقت الهيئة عبر "جوان مصطفى"، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الدول العربية الساعية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، معنية في محاولة تقليص نفوذ إيران في سوريا أكثر من إعادة تأهيل حكومة النظام للعودة إلى الحضن العربي.
ولفتت إلى أن هذا التوجه يتفق مع ما تسعى إليه "إسرائيل" لناحية تحجيم النفوذ الإيراني، مؤكدة أن "بشار الأسد لا يزال "شخصاً غير مرغوب فيه في العواصم العربية"، رغم اللقاءات الأخيرة بين ممثلين رفيعي المستوى من الدول العربية مع مسؤولي النظام السوري.
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل" حتى الآن لم تعلن بشكل رسمي عن رأيها في التقارب العربي- السوري، ولكن كبار المسؤولين الاسرائيليين أعربوا، بشكل غير معلن، عن أملهم في أن يكون هذا التقارب نقطة بداية لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحسابات الاسرائيلية تتوافق تماماً مع حسابات حلفائها العرب، الذين باتوا مهتمين بتحقيق الاستقرار في سوريا، وحماية مصالحهم، ومحاولة تقليص نفوذ إيران هناك.
وكان قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تصريحات جديدة، إن الدبلوماسية الروسية يجب أن تستمر بتعزيز ودعم المسار السياسي للتسوية في سوريا، وشدد على ضرورة "أن تستمر الدبلوماسية الروسية في المساهمة في تطبيع العلاقات بين سوريا والدول العربية"، وذلك بعد تسارع عجلة التطبيع مع النظام المجرم خلال الآونة الأخيرة.
طالب الائتلاف الوطني في بيان له، بالوقف الفوري للاستغلال البشع والتوظيف السياسي المسيء الجاري على حساب المهجّرين واللاجئين السوريين، لافتاً إلى أن الاستمرار في تحويل معاناة اللاجئين إلى وسيلة لإدارة صراعات إقليمية ودولية وسياسية أمر مرفوض ومدان.
وأكد الائتلاف الوطني، كما أوضح وشدد في مناسبات سابقة، بأن الأزمة الحالية المتفاقمة على الحدود البيلاروسية البولندية، بكل ما فيها من معاناة وانتهاكات وتوظيفات وخسائر مؤسفة ومؤلمة بالأرواح؛ هي نتيجة مباشرة لجرائم وإرهاب كل من نظام الأسد وروسيا وإيران بحق الشعب السوري.
ولفت إلى أن النظام دأب على تهجير السوريين منذ بداية الثورة وبعدة طرق، غالبها نتج عن القصف الكثيف للقرى والمدن، وبعضها عبر تسويات إجبارية، ومؤخراً عبر تقديم تسهيلات سفر إلى بيلاروسيا بهدف خلق أزمة لجوء دولية واستغلال قضية اللاجئين لشرعنة وإعادة تدوير النظام.
واعتبر أن تفادي هذه الأزمات وضمان توقفها وعدم تكرارها لا يكون إلا بتفكيك السبب الرئيسي والجذري لكل الكوارث وهو نظام الإرهاب المسيطر في سورية، وأكد أن ما يجري اليوم في بيلاروسيا أمر غير مقبول وغير إنساني وغير أخلاقي، لا يمكن جعل ملف اللاجئين ورقة ضغط وابتزاز بين الدول.
وطالب المنظمات الإنسانية والأممية بالعمل الجاد والفوري مع الدول المعنية لمعالجة أزمة اللاجئين العالقين على الحدود "البيلاروسية - البولندية"، والوقف الفوري لأعمال العنف ضدهم ومعاملتهم بإنسانية وإمدادهم بالإغاثة اللازمة، وتوفير الملاذ الآمن لهم.
وجدد الائتلاف التأكيد على الحاجة الماسّة إلى تدخل دولي جاد وجذري مستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بما يضمن انصياع النظام وحلفائه لهذه القرارات، باعتبارهم الطرف المعطل والمعرقل للحل، واعتماد أجندة عاجلة تضمن تطبيق الانتقال السياسي، ووقف أسباب الأزمات والكوارث المتتالية ومحاسبة المسؤولين عنها.
قالت مواقع إعلام روسية، إن نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا، التقت في الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق، وأكدت خلال اللقاء على ضرورة استمرار العمل على عودة الأطفال الروس من مخيمات اللجوء إلى وطنهم.
ووجهت كوزنتسوفا رسالة للإرهابي "بشار" جاء فيها : "من المهم إطلاع المجتمع الدولي على مشاكل الأطفال في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية، حيث يتم انتهاك جميع قواعد القانون عندما لا تستطيع الدول أخذ مواطنيها القصّر من المخيمات لأسباب بعيدة الاحتمال وعقبات من إدارات المخيمات".
وأضافت: "روسيا مستعدة مثلا لإعادة 140 طفلا إلى وطنهم.. لقد تم إعداد جميع الوثائق ولكن في المرة الماضية تمكنا من إعادة 23 طفلا فقط"، وقالت: "تتطلب المشكلة ككل مقاربات جديدة بمشاركة الخبراء. كثيرون في الميدان الدولي يتحدثون عن مشاكل اللاجئين، وعن الكارثة الإنسانية في المخيمات، ولكن في معظم الحالات لا توجد إجراءات حقيقية من شأنها المساعدة في إنقاذ الأطفال من هذه المناطق".
وفي شهر تموز الفائت، قالت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، إن "جميع الأطفال الروس من أبناء عناصر تنظيم داعش الموجودين في سجون سوريا عادوا إلى روسيا، مؤكدة أنه "لم يبق في سجون دمشق أطفال إطلاقا، وجميعهم أخرجوا من السجون".
وكان تسلم وفد روسي قبل أسبوع من "الإدارة الذاتية" بالقامشلي، مجموعة من الأطفال الروس اليتامى كانوا متواجدين في مخيم روج، وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن مغادرة 34 طفلا روسيا من ذوي عائلات "داعش" مخيمات احتجازهم بمناطق شمال غرب سوريا عبر مطار القامشلي الدولي، حيث استلمتهم مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل آنا كوزنتسوفا من الادارة الذاتية في مدينة القامشلي، دون أي دور للنظام بذلك.
وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
حلب::
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محيط القاعدة التركية على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي بصاروخ موجه، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرضت بلدتي البارة وبينين بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف نقاط لقوات الأسد بالريف الشرقي برشقات من صواريخ الغراد.
حماة::
تعرضت قريتي القاهرة والعنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس المجلس البلدي في بلدة نمر بالريف الشمالي، دون إصابته.
أصيب شخصين في قرية بيت آره بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي إثر إطلاق نار خلال اشتباكات عشائرية في المنطقة.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" أربعة شبان بتهمة التخابر مع الجيش الوطني في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق أبيض جنوب غربي الحسكة، دون حدوث أضرار بشرية.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" أثناء محاولته تفكيك لغم أرضي في محيط مدينة عين عيسى.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم في بادية غانم العلي بالريف الشرقي.
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية آثريا بالريف الغربي.
أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي ماريوس كامينسكي في وارسو، أن الأخبار التي أشيعت عن استقبال ألمانيا لـ2000 لاجئ "كاذبة".
ونقلت القنوات التلفزيونية الألمانية عن زيهوفر قوله: "لقد ناقشت المعلومات التي تزعم قبول ألمانيا لاستقبال عدد من اللاجئين مع المستشارة وتلقيت إجابة واضحة بأن هذا تقرير كاذب".
ووصف زيهوفر تصرفات بولندا لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بأنها "صحيحة".
في وقت سابق اليوم الخميس، قالت السكرتيرة الصحفية لرئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو ناتاليا إيسمونت أن: "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اقترحت رئيسة الدولة على الاتحاد الأوروبي إنشاء ممر إنساني إلى ألمانيا لألفي لاجئ على الحدود البيلاروسية البولندية".
وأجرى لوكاشينكو وميركل يوم أمس الأربعاء المحادثة الهاتفية الثانية خلال أسبوع، وبحسب مجلس وزراء جمهورية ألمانيا الاتحادية، أشارت المستشارة الألمانية إلى: "ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية والفرص لعودة المهاجرين بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وكذلك بالتعاون مع المفوضية الأوروبية".
وتصاعدت الأزمة على حدود بيلاروسيا مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا، حيث هرع المهاجرون منذ بداية العام، بشكل حاد في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
واحتشد عدة آلاف لاجئ على الحدود البولندية من الجانب البيلاروسي، وحاول بعضهم دخول أراضي بولندا عنوة، وكسروا سياج الأسلاك الشائكة، وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بتعمد تصعيد الأزمة".
افتتحت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، الخميس، فصلين دراسين للأطفال من ذوي الإعاقة في مدينة اعزاز شمالي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن الفصلين افتتحا في "مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية" لتطوير مهارات الأطفال المتأخرين جسديا عن أقرانهم.
وتم افتتاح الفصلين بالتعاون مع مديرية التربية بولاية كيليس التركية المحاذية للجانب السوري.
ومن المقرر أن يحصل التلاميذ الذين يعانون من إعاقة جسدية وتأخر في النمو وأمراض العضلات ومتلازمة داون على تعليم مجاني في الفصلين من قبل خبراء.
و "تيكا" التي تأسست عام 1992، تعد راعيا ومنسقا رئيسيا لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة من العالم.
قالت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الخميس، إن النيابة العامة أصدرت قراراً بحبس 18 متهماً في قضية "تمويل حزب الله" 21 يوماً على ذمة التحقيقات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، أنه من المتوقع مثول المتهمين أمام قاضي التجديد اليوم، مشيراً إلى أن القضية قد تحال إلى محكمة الجنايات قريباً.
وبينت أن النيابة العامة وجهت إلى المتهمين 3 تهم أمن دولة وهي: "الانضمام إلى حزب محظور، وغسل الأموال، والتخابر".
ومثل 12 متهماً من إجمالي عدد المتهمين الـ18 أمام قاضي تجديد الحبس وتم تجديد الحبس لهم، وفق الصحيفة.
واعتقلت الكويت المتهمين الـ18 بشكل منفصل، هذا الشهر، على خلفية معلومات تفيد بجمعهم أموالاً لصالح حزب الله الإرهابي، وتجنيد شباب للقتال معه في اليمن وسوريا.
وكانت السلطات الأمنية الكويتية أعلنت، الخميس 4 نوفمبر 2021، القبض على مجموعة متهمة بالعمل والتعاون مع "حزب الله" اللبناني.
وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، أوقفت الكويت خلايا عدة تابعة لـ"حزب الله"، منها "خلية العبدلي"، في أغسطس 2015، حيث صادرت آنذاك كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في مزارع منطقة العبدلي، وإلقاء القبض على أكثر من 20 شخصاً.
وصيف 2017، سلمت الكويت مذكرة احتجاج رسمية للحكومة اللبنانية بشأن خلايا حزب الله في الكويت، وطالبتها بتحمل مسؤوليتها بما اعتبرته حينها "ممارسات غير المسؤولة" للحزب.
وفي مايو 2018، أدرجت الكويت أربعة كيانات و10 أفراد من حزب الله على قائمة الإرهاب، منها الجناح العسكري للحزب المتهم بالسيطرة على القرار الرسمي في لبنان.
وتعتبر ميليشيات "حزب الله"، أحد أذرع الإيرانيين الإرهابية حول العالم، وقد أعدت من أجل اللحظة المرتقبة، أي لتكون المقدمة الضاربة في إحداث القلاقل والاضطرابات، ومحاولة ممارسة أقصى وأقسى درجات الضغط النفسي والمعنوي على الأوروبيين والأميركيين، مع الاستعداد التام للقيام بعمليات عسكرية سواء ضد المدنيين أو العسكريين في الحواضن الغربية حين تصدر التعليمات من نظام الملالي.
ويعزف القائمون على الميليشيات الخاصة "بحزب الله" على الأوتار الدوغمائية الشيعية تحديداً، ويستغلون الكراهية التقليدية تجاه الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأوروبية، ويلعبون على أوتار القضايا الدينية، مظهرين الصراع بين إيران والغرب على أنه صراع ديني وليس آيديولوجياً، وفي الوسط من هذا يقومون بتجنيد من يقدرون على تعبئتهم.