كشفت مصادر إعلامية عن وجود دراسة لرفع أسعار الخبز السياحي والصمون، وسط ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بأنواعها كافة، وترافق ذلك مع تبريرات رسمية من قبل مسؤولي النظام تشير إلى عدة أسباب منها الأحوال الجوية والغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مصدر في وزارة تموين النظام إن هناك دراسة جارية لرفع أسعار الخبز السياحي استجابة لزيادة مكوناته، فيما قال مصدر في محافظة دمشق إن هناك دراسة أخرى جارية لرفع أسعار خبز الصمون إلى 4000 ليرة بدلا من 3000 ليرة للنوع القاسي، و3400 ليرة بدلا من 2700 ليرة للطري.
وبرر الزيادة المرتقبة بزيادة أسعار الطحين التي زادت حوالي 400 ليرة للكيلوغرام المسعر وفقا للتموين المحدد لسعره بـ 2400 ليرة، وذكر أن الخبز السياحي الوسط المستخدم في سندويش الفلافل سيصبح سعره 2500 ليرة، أما الخبز بحجم أكبر فسيصبح بسعر 3200 ليرة وفقاً للدراسة.
ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام اليوم الإثنين 21 مارس/ آذار رصد ارتفاع أسعار الخضار بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، ونقلت مداخلات عن مواطنين يطالبون بردع التجار الذين يستهدفون لقمة العيش بكل مباشر، متجاهلة قرارات النظام.
ولفتت إلى أن أبسط طبخة باتت تكلف 30 ألف ليرة أي ربع الأجر الشهري لأي موظف، متسائلة: هذه الأسعار تسبق رمضان فكيف ستكون خلال شهر الصيام ومن أين سيأتي المال لشراء الطعام لوجبات الإفطار؟ الأمر الذي برره مدير التموين في اللاذقية بقوله إن "الدوريات تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لضبط السوق ومعاقبة المخالفين".
وارتفعت أسعار السندويش بأنواعه في دمشق، حيث وصل سعر سندويشة الفلافل في بعض المحال إلى أكثر من 2000 ليرة بارتفاع 800 ليرة عن سعره الرسمي. وتراوح سعر القرص بين 150 – 200 ليرة بحسب تصنيف المحل ومكانه، بعد أن كان بين 100 – 125 ليرة.
وفي السوق السوداء، بلغ مبيع ربطة الخبز العادي ما بين 1000 و2500 ليرة، حسب جودة الخبز، وتباع بـ 1000 ليرة في الكشكول، وما بين 1500 و2000 ليرة أمام فرن باب توما، في حين تتقلب أسعار بيعه حسب أيام الأسبوع.
وقدر عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه" بدمشق، أسامة قزيز، إن الأسعار في الأسواق المحلية ارتفعت منذ بداية الشهر الحالي بنسبة وصلت إلى 50% لبعض أنواع الخضار والفواكه"، وبرر ذلك بموجات البرد المتلاحقة.
وسجلت أسعار الخضار في السوق أرقاماً غير مسبوقة، وقد وصل سعر كيلو الفاصولياء الخضراء إلى 15 ألف ليرة، والبطاطا إلى 3500 ليرة، الكوسا 4500 ليرة ومثلها لكيلو الباذنجان، والفليفلة بين 6500 – 7800 ليرة، الفول الأخضر 6 آلاف ليرة، البصل 1700 ليرة، الخسة بـ1500 ليرة، باقة البقدونس 500 ليرة.
وشهدت أسعار الحبوب أرقاماً كبيرة ليتراوح سعر البرغل بين 5500 – 6500 ليرة، والأرز بين 4- 5 آلاف ليرة حسب نوعه، الفريكة بين 11 – 12500 ليرة، المعكرونة 3 آلاف ليرة للربطة الواحدة، الشعيرية 3 آلاف ليرة للكيس الصغير، العدس 8 آلاف ليرة.
من جهته كشف وزير التجارة الداخلية لدى النظام، عمرو سالم، عن إضافة البرغل على البطاقة الذكية ليكون المادة الخامسة بعد الأرز والسكر والزيت والمياه، وذلك خلال شهر رمضان بعد أن وصل سعر كيلو البرغل إلى أكثر من 5300 ليرة سورية.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.
نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تصريحات إعلامية متناقضة بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك من جهة ومدير المؤسسة السورية للحبوب لدى نظام الأسد "عبد اللطيف الأمين"، من جهة أخرى مدير المؤسسة السورية للحبوب لدى نظام الأسد "عبد اللطيف الأمين".
ونفى "سالم"، وجود نية لشراء القمح من أي دولة غير روسيا، وقال: "في حين تعلن عدة دول في المنطقة وفي الغرب عن توقعاتها بحصول أزمة قمح ودقيق، فإن وضع مخزون القمح في الجمهورية العربية السورية بخير"، حسب وصفه.
وذكر في منشور له على فيسبوك جاء فيه "نحن لا نستورد القمح من أوكرانيا، بل جميع مستورداتنا من روسيا الصديقة، ولا نطبق عقوبات الغرب، ولسنا بحاجة إلى استيراد قمح من أي دولة أخرى"، مشيراً إلى أن قرار روسيا حظر تصدير القمح "لا ينطبق على الدول الصديقة"، وفق تعبيره.
وكان أعلن مدير المؤسسة السورية للحبوب لدى نظام الأسد "عبد اللطيف الأمين"، عن إجراء محادثات مع الهند لتوريد 200 ألف طن من القمح، موضحاً أن المؤسسة بصدد البحث عن خيارات بديلة لاستيراد القمح.
وحول علاقة ذلك بالقرار الذي أصدرته روسيا بمنع تصدير القمح، قال المسؤول ذاته لصحيفة تابعة للنظام إن "الأمر يتعلق بالسعر فقط، وإن قرار روسيا بمنع تصدير القمح لا ينطبق على سوريا كما يعتقد".
وأضاف أن "هنالك ارتفاعاً في أسعار توريد القمح، إذ ارتفعت تكاليف الاستيراد من 317 دولاراً إلى 400 دولار للطن الواحد بعد رفع قيمة التأمينات"، مبيناً أن "العقود القديمة البالغة 300 ألف طن من روسيا، يتم توريدها تباعاً بالسعر القديم، والبواخر تفرغ الحمولة في المرافئ".
وقبل أيام قليلة زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، أن تأمين المواد الغذائية من أولى أولويات الحكومة وكذلك تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي والمشتقات النفطية وإطلاق الإنتاج في المشاريع المتوسطة والصغيرة، حيث أطلق تصريحات إعلامية منفصلة عن الواقع.
وليست المرة الأولى التي يثير نظام الأسد الجدل فيها حول الأمن الغذائي حيث، نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام قوله إن "الأمن الغذائي مؤمن وأكثر من ممتاز"، مناقضاً بذلك البيانات الأممية والدراسات والتقارير الصادرة عن جهات دولية حول انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
تبدأ الجولة السابعة من مباحثات "اللجنة الدستورية" اليوم الاثنين، في مدينة جنيف السويسرية، في وقت عبر المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" في وقت سابق عن أمله في أن يعمل نظام الأسد والمعارضة "بروح جادة هادفة"، بشأن مسودة إصلاحات دستورية.
وقالت مواقع إعلام موالية للنظام، إن وفد الأخير وصل إلى جنيف أمس، على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق، ومن المقرر أن يعقد اليوم كل من المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، والرئيسان المشاركان أحمد الكزبري ممثلاً عن وفد النظام، وهادي البحرة ممثلاً عن وفد المعارضة، جلسة خاصة، للاتفاق على عناوين المبادئ الأساسية التي ستتم مناقشتها.
وكان قال بيدرسون للصحافيين: "سوريا ما زالت تمثّل واحدة من أخطر الأزمات في العالم.. وهناك حاجة واضحة لإحراز تقدم على طريق حل سياسي"، مضيفا أنه التقى في وقت سابق من اليوم الأحد قادة وفدي الحكومة والمعارضة، وأنه يأمل أن تزيل تلك الزيارات العقبات التي تحول دون إحراز تقدم خلال جولة هذا الأسبوع من المحادثات.
والجدير بالذكر أن الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، كانت قد انتهت في الثاني والعشرين من كانون الأول/أكتوبر الماضي، دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.
ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.
هنأ الائتلاف الوطني السوري في بيان اليوم، جميع أبناء الشعب السوري بعيد النوروز، وخص بالذكر الكُرد السوريين، بالإضافة للكرد في كل مكان، الذين يمثل هذا العيد بالنسبة لهم مناسبة عزيزة ذات أهمية قومية وثقافية واجتماعية بالغة، وفق تعبيره.
وقال الائتلاف: "كان النوروز عبر التاريخ رمزاً للحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد، ورغم الواقع العصيب الذي تمر به ثورتنا، فإن السوريين يجددون آمالهم وتطلعاتهم للعيش في وطن خالٍ من الظلم والقمع والإجرام والاحتلال، ويؤكدون تمسكهم بالأمل في الإنسان القادر على بناء مستقبل مشترك، الأمل الذي ينبع من قوة الحق والحرية والكرامة، من الثقة في أن النصر سيكون حليفاً للحق مهما تحالفت قوى الباطل ضده".
ولفت إلى أن "البطل “كاوا” استطاع في نهاية ملحمته الأسطورية، تحقيق الخلاص لأهله الكرد وإعادة إشراقة شمس الحرية في سماء بلاده، وقد أثبت الكرد السوريون أنهم بحق أحفاد كاوا، فكانوا في الصفوف الأولى يوم انطلقت ثورة الحرية والكرامة، في مواجهة نظام الأسد المجرم في عامودا وعفرين وعين العرب “كوباني” والقامشلي وفي ركن الدين بدمشق وفي الأشرفية بحلب".
ودعا الائتلاف "أهلنا في شرق الفرات بكل مكوناته لا سيما الكرد منهم، مدعوون جميعاً للتعاون والتعاضد من أجل تجديد روح الثورة السورية والانتفاض مجدداً ضد نظام الأسد المجرم، وضد ميليشيات PYD الإرهابية التابعة لتنظيمPKK، وطردها من سورية إلى حيث جاءت من قنديل".
وبمناسبة عيد النوروز، دعا المجتمع الدولي إلى رفع أي غطاء عن هذه الميليشيات التي تدّعي زوراً تمثيل الكرد وهي مِن أكثر مَن مارس الانتهاكات ضدهم، وإلى وقف دعمها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين ووقف التعذيب ووقف خطف وتجنيد الأطفال.
وأشار إلى أن نضال السوريين كان ولا يزال نضالاً يلتقي مع معاني النوروز في الانعتاق من الظلم ونشر الحرية والسلام، ومشروعاً لصون الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والحفاظ على الإرث الحضاري لوطننا، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن النضال من أجل صون حقوق الجميع كشركاء في الوطن هو الضمانة الحقيقية لسورية الجديدة.
نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال اجتماع مع المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد مؤخراً في دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، حيث حاضر بضرورة المحافظة على التوازن الاجتماعي.
وقال إن "تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكل أساسي هدف إسرائيلي، لأنه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلات طائفية مختلفة كل واحدة لها لون، فتصبح إسرائيل جزءاً من النسيج الطبيعي، لذلك فإن المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورة يجب أن ندافع عنها"، حسب وصفه.
وذكر أن "الجانب العقائدي هو جانب مهم جداً، إلا أن الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهمية، وبالتالي فإن هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملها المؤتمر أعطت رسائل عدة أبرزها حول دور البنى الدينية والاجتماعية في سوريا.
وصرح بأن دور هذه الجمعيات والمؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنما قامت بواجب اجتماعي، ودور تنموي لأنها قدمت مساعدات ومساهمات دون تمييز"، وفق تعبيره، وتعد جميع هذه الجمعيات في مناطق سيطرة النظام تحت نفوذ وزارة الشؤون الاجتماعية التي تدير معظم قراراتها "أسماء الأخرس".
وأشار الإرهابي بشار إلى أن "المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج، كما اعتبر أن جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي مؤكداً أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر"، حسب وصفه.
ويذكر أن نظام الأسد يروج لنفسه عبر مزاعم حماية الأقليات ويستغل العديد من المناسبات للظهور بهذا الزي، وخلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 افتتح نظام الأسد كلية اللاهوت الخاصة بدمشق، والتي تعد الأولى من نوعها في سوريا، حيث أحدثت بموجب مرسوم رئاسي صدر بوقت سابق عن الإرهابي "بشار"، وقالت وسائل الإعلام الموالية إنه برعاية من زوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم"
قالت مصادر إسرائيلية، إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتسليح، وافقت على خطة دفاعية مناطقية في الشمال على الحدود مع لبنان وسوريا، في ظل مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية مع إيران و"حزب الله".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي "كان" بأن اللجنة وافقت على شراء رادارات وصواريخ اعتراض لمنظومة الدفاع الجوي القبة الحديدية بقيمة مئات الملايين من الشواكل (الدولار الواحد يساوي 3.26 شيكل إسرائيلي).
وبينت أن منظومة القبة الحديدية هي إنتاج إسرائيلي بدعم أمريكي، للتصدي للصواريخ قصيرة المدى، وتشتري إسرائيل الصاروخ الاعتراضي المستخدم في المنظومة والمسمى "تامير" من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الهيئة، إلى أن تلك الخطة تعتمد على استنساخ استراتيجية اتبعها الجيش الإسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، وأشارت إلى أن ذلك يعني "تغيير النظرة الدفاعية في المنطقة، للاستجابة لإطلاق صواريخ متطورة من خلال مراكز القيادة والسيطرة المناطقية".
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود
حلب::
تمكنت كتيبة الهندسة في الجيش الوطني من تفكيك عبوة ناسفة في حي المحمودية وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
عُثر على جثة شاب مقتولاً داخل أحد المباني المهجورة في حي الجبيلة بمدينة ديرالزور.
الرقة::
قام مجهولون بقتل ثلاثة رعاة وسرقة ماشيتهم بعد هجوم نفذوه في بادية الرصافة بالرفي الجنوبي الغربي.
قال "ماركيان لوبكيفسكي" مستشار وزير الدفاع الأوكراني في مقابلة مع قناة الجزيرة إن المعارك لا تزال تدور في مدينة ماريوبول، ووصفها بـ "حلب جديدة".
وأكد المستشار الأوكراني أن آلافا من سكان ماريوبول عاجزون عن المغادرة رغم إعلان فتح ممرات آمنة مرارا.
وأضاف لوبكيفسكي إن قواته ترصد تحركات لقوات بيلاروسيا على الحدود الأوكرانية، وقال إن "معلوماتنا أنهم غير جاهزين للقتال".
وتابع المسؤول الأوكراني أن الهجوم على العاصمة كييف كان هدفا رئيسيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر عملية خاطفة تدوم أياما قليلة، مشيرا إلى أن العاصمة غير محاصرة فعليا والعدد الأكبر للقوات الروسية يتجمع شمالها.
وبدورها قالت وزارة الدفاع الروسية: "نمهل الجيش الأوكراني والقوميين والمرتزقة حتى ظهر اليوم الاثنين لمغادرة ماريوبول دون أسلحة".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" عن أمله في أن يعمل نظام الأسد والمعارضة "بروح جادة هادفة" خلال الجولة السابعة من المحادثات التي تنطلق غداً الاثنين، بشأن مسودة إصلاحات دستورية.
وجاءت تصريحات بيدرسون قبيل المحادثات المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل في جنيف.
وستركّز الوفود المشاركة على أربعة موضوعات، منها أسس الحوكمة وهوية الدولة ورموزها وهيكل ووظائف السلطات العامة.
وقال بيدرسون للصحافيين: "سوريا ما زالت تمثّل واحدة من أخطر الأزمات في العالم.. وهناك حاجة واضحة لإحراز تقدم على طريق حل سياسي"، مضيفا أنه التقى في وقت سابق من اليوم الأحد قادة وفدي الحكومة والمعارضة، وأنه يأمل أن تزيل تلك الزيارات العقبات التي تحول دون إحراز تقدم خلال جولة هذا الأسبوع من المحادثات.
والجدير بالذكر أن الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، كانت قد انتهت في الثاني والعشرين من كانون الأول/أكتوبر الماضي، دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.
ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.
نعت مواقع إعلام موالية للنظام اليوم الأحد، أحد كبار قادة الميليشيات الموالية للأسد في مدينة السلمية والمدعو "مصيب نمر سلامة"، والمصنف على قائمة مجرمي الحرب، تفيد المعلومات أن وفاته جاءت في سجون النظام الذي قام باعتقاله أول الشهر الجاري، ليذوق نفس المصير الذي أذاقه وميليشياته لمئات السوريين الأحرار.
و"مصيب سلامة"، من أبناء قرية تل التوت التابعة لمدينة السلمية بريف حماة، وهو قائد مجموعات الشبيحة التابعة للنظام في المنطقة، وهو شقيق اللواء "أديب سلامة" معاون مدير إدارة المخابرات الجوية التي يرأسها اللواء جميل حسن، وكان يتمتع بحصانة كبيرة من قبل شقيقه صاحب النفوذ الواسع في النظام.
عمل "سلامة" منذ بدايات الحراك الشعبي السوري عام 2011 على تأسيس مجموعات للشبيحة الموالية للنظام لقمع الاحتجاجات، ولعب دوراً بارزاً في ملاحقة الثوار والمتظاهرين في مدينة السلمية، وعرف بسوء سيرته وجرائمه التي ارتكبها بشكل علني.
وحصل "سلامة" على دعم كبير من شقيقه "أديب سلامة"، ونشطت ميليشياته في ريف حماه الشرقي وريف حمص الشرقي بالكامل، حيث قام عناصرها بعمليات الخطف والقتل على الهوية أو الانتماء المناطقي أو الطائفي، دون أي رادع لما تقوم به نظراً للدعم الذي كانت تتمتع به من قبل ضباط المخابرات الجوية، وعلى رأسهم العقيد محسن عباس والنقيب أيهم سلامة.
وتمكن مصيب من إنشاء شبكة من قادة الشبيحة الآخرين في المنطقة، منهم فراس سلامة بن مصيب سلامة، وطلال الدقاق، وعلي حمدان محمود عفيفة، الملقب بـ”الفهد الأبيض”، وعلي حمدان، وإبراهيم الصالح، وطالب بشور الملقب “أبو علي اللبناني” باعتباره أحد سكان جبل محسن في لبنان، وعيسى داوود العسس وشقيقه زهير العسس وعلاء سليم، وظهير بشور، ومحمد منصور، وإياد طيشور، ووليد ديب.
وعبر تلك الشبكة؛ تمكن مصيب سلامة من تجنب الاعتقال أو المحاسبة على الجرائم التي اقترفها، وهو صاحب المقولة الشهيرة التي تردد صداها في حماة وحمص: "الثورة المزعومة هي نقل رؤوس الأموال من أيدي السنة إلى أيدي العلويين، وعملية النقل لم تنته بعد، بل تحتاج إلى وقت طويل وبالتالي فإن الأزمة طويلة جداً".
ومارس "مصيب سلامة" عمليات الخطف والابتزاز، ولم يكتفِ بخطف البشر فقط بل اختطف الشاحنات التجارية بحمولاتها، واستولى عناصره على الماشية والمداجن، كما فاوض مصيب أهالي المعتقلين على إطلاق سراح المعتقلين لديه في سجنه الواقع في قرية تقسيس وتحديداً في منطقة شمال خزان الماء بجوار الفرن، وهو سجن خاص به وغير مرخص من أي جهة حكومية، حيث كان يقتل بعض المعتقلين بعد قبض الفدية من ذويهم، ودون أن يسلم الجثث، والتي كان في بعض الأحيان يحرقها أو يرميها في قنوات الصرف الصحي.
ولم يكتفِ مصيب سلامة ومجموعته بعمليات التشبيح في مناطق السلمية، بل قاموا، وبدعم من المخابرات الجوية، بإنشاء حاجز بالقرب من تقسيس وهو الحاجز الذي اشتهر لاحقاً باسم “حاجز المليون”، وذلك نسبة للقيمة المبالغ فيها من الإتاوات التي يطلبها عناصر ذلك الحاجز، ما أدى في بعض الأحيان لصدامات مع قوات النظام نظراً للتجاوزات الكبيرة والكثيرة التي كان يقوم بها مصيب سلامة ومجموعته على ذلك الحاجز.
ومن ضمن جرائم مصيب سلامة تبادل المختطفين مع الشبيح طلال الدقاق الذي تربطه علاقة وثيقة بالعميد سهيل الحسن، أو التمتع بتصفية بعض المعتقلين من خلال إطعام لحمهم إلى أشبال أسود في مزرعته الخاصة.
شهدت بلدة قنوات بريف محافظة السويداء حالة من الاستنفار المتصاعد بين قوات الفهد من جهة وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، وسط استقدام تعزيزات من الطرفين، وذلك عقب فشل مفاوضات ووساطات لإعادة منزل "فيصل القاسم"، الذي طردت منه ميليشيات الدفاع الوطني قبل أيام قليلة.
وتداول ناشطون محليون تسجيلاً مصوراً لظهر توقيف "رشيد سلوم"، مسؤول الأمانة العامة في الدفاع الوطني، مع شقيقه النائب العام، أثناء مغادرتهما من بلدة قنوات، حيث كانا يحاولان التواسط عند شيخ العقل الأول حكمت الهجري، لاستعادة منزل الإعلامي "فيصل القاسم"، ويظهر التسجيل تعرض "سلوم" لضرب مبرح من عناصر قوات الفهد بعد توقيفه.
وأشارو إلى أن "سلوم"، هو المسؤول الأبرز عن الدفاع الوطني في السويداء، وتطاله اتهامات بتنفيذ أجندات حزب الله وإيران في الجنوب. وتم إطلاق سراحه بعد التحقق من أنه كان مغادراً من منزل سماحة الشيخ حكمت الهجري، وفق رواية قوات الفهد، في حين تشهد بلدة قنوات استنفاراً متصاعداً.
وحسب ميليشيات الدفاع الوطني فإن "أثناء زيارة السيد رشيد ياسر سلوم إلى سماحة الشيخ حكمت الهجري وبعد خروجه من منزل الشيخ تعرض له مجموعة من الخارجين على القانون وقموا بالاعتداء عليه وهو بخير وصحة جيدة لذا وجب التنويه"، حسب وصفه.
فيما أشارت قوات الفهد إلى حدوث "استنفار شديد على كافة مداخل بلدة قنوات مع قوات الفهد ومؤازرات وصلت من الجبل إلى البلدة وتوجه قوات الفهد تحذير لأي جهة تفكر بالاعتداء والتعدي فإننا سنرد عليها الصاع صاعين"، وفق تعبيرها.
ونقلت مصادر محلية في بلدة قنوات يأن اجماعا بين أهالي البلدة قد تم حول قرار إغلاق قصر الإعلامي "فيصل القاسم"، ومنع المظاهر المسلحة فيه وحوله، وهو ما يعني رفض طلب "رشيد سلوم" بعودة القصر إلى سيطرة الدفاع الوطني.
هذا ويشهد مدخل بلدة قنوات انتشار مجموعات محلية من قوات الفهد في عدة نقاط بمحيط البلدة، بعد الاشتباكات التي شهدها طريق قنوات - السويداء مع عناصر حاجز أمن الدولة لدى نظام الأسد في حين عززت قوى الأمن نقاط التفتيش بعناصر إضافية.
أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم الأحد 20 مارس/ آذار، بمقتل ثلاثة رعاة وسرقة ماشيتهم جراء هجوم مسلح استهدفهم في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، وذلك في جريمة متكررة تحمل بصمات ميليشيات إيران التي سبق ارتكابها لجرائم مماثلة بدوافع طائفية.
ولفتت المصادر إلى أن الحادثة وقعت يوم أمس السبت حيث أقدم مسلحون يُرجح أنهم تابعين لميليشيات إيران على قتل ثلاثة رعاة أغنام في بادية الرصافة ويذكر أن الميليشيات الإيرانية منتشرة في بادية الرصافة جنوبي الرقة.
وذكرت أن رعاة الأغنام كانوا يخيمون في البادية لتوفر المراعي لمواشيهم هناك، وأشارت إلى أن المجهولين سرقوا الأغنام بعد قتلهم الرعاة، وسبق أن شهدت البادية السورية جرائم مماثلة بحق مربي أغنام لا سيّما في مناطق الرقة شرقي سوريا.
وطالما كان رعاة الأغنام في عموم مناطق البادية السورية عرضة للقتل والاختطاف من قبل ميليشيات إيران الطائفية التي تنتشر في عشرات المواقع بأرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
وخلال العام الماضي 2021 أودى هجوم نفذه مسلحون بمناطق النظام بحياة شاب يعمل في رعي الأغنام وأصيب آخر كما تعرض قطيعهم للإبادة إثر الهجوم الذي يحمل بصمات ميليشيات إيران مع تكراره بدوافع انتقامية وطائفية، فيما قال إعلام النظام الرسمي إن الهجوم نفذه "إرهابيين".
وسبق أن حاول إعلام النظام تبرئة ميليشيات إيران بقوله إن منفذي هجمات سابقة نفذتها "العصابات الإرهابية المسلحة"، وسبق أن كررت تلك المحاولات بنقل تصريحات عسكرية بأن "داعش" تهاجم القرى في تلك المنطقة بالوقت الذي يزعم فيه نظام الأسد بسط الأمن وعودة الاستقرار المزعوم.
وفي يناير من عام 2020، عثر الأهالي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على 21 جثة تعود لرعاة أغنام قتلوا ذبحا بالسكاكين ورميا بالرصاص، والضحايا من أبناء قريتي الجبلي والسبخة في منطقة بادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
هذا وسبق أن شهدت أجزاء واسعة من البادية السورية والمحافظات الشرقية هجمات من الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تم خلالها سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت.