استهداف تركي لقائد ميليشيا "قسد" عبر طائرات مسيرة شمال شرقي العراق
هاجمت طائرات تركية قائد ميليشيا قوات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، في مطار السليمانية شمال شرقي العراق، حيث سُمع صوت انفجار بالقرب من سياج المطار.
وذكرت مصادر أن الهجوم التركي كان تحذيريا "فقط"، وأن الهدف منه لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن الانفجار الذي سُمع في محيط مطار السليمانية ناجم عن هجوم بمسيرات تركية.
وكان "عبدي" قد اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده، حسبما ذكرت وسائل إعلام كردية.
من جهتها، أعلنت مديرية آسايش مطار السليمانية أنها تحقق في انفجار وقع قرب سياج مطار السليمانية دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو مادية، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تمكن من السيطرة على الحريق الناجم عنه سريعا.
وقالت المديرية أن "انفجاراً وقع مساء اليوم بالقرب من سياج مطار السليمانية الدولي لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية"، مشيرةً إلى أنه تسبب في اندلاع نيران تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليه بعد وصولها إلى موقع الحادث فورا.
وقال مدير إعلام مطار السليمانية دانا محمد لشبكة رووداو الإعلامية: "لم يقع أي انفجار في مطار السليمانية أو قصف له"، مضيفاً: "نرفض الأنباء التي تتحدث عن انفجار أو قصف".
والجدير بالذكر أن تركيا قد أعلنت في قبل يومين تعليق رحلاتها الجوية الى مطار السليمانية الدولي في اقليم كوردستان.
واصدرت وزارة الخارجية التركية، بياناً ذكرت فيه أنه تم إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات التي ستستخدم مطار السليمانية الدولي للهبوط والإقلاع اعتباراً من (3 نيسان 2023).
ولفتت وزارة الخارجية التركية إلى أن القرار جاء بعد "تكثيف أنشطة حزب العمال الكوردستاني في السليمانية وتغلغله في المطار وبالتالي تهديد أمن الطيران".