١٧ يناير ٢٠٢٣
بدأت يوم أمس الاثنين، محاكمة جهادي فرنسي كان قد انضم إلى تنظيم الدولة في سوريا في فبراير 2015 مع زوجته المغربية وطفلهما الذي كان يبلغ من العمر شهرين آنذاك، وذك أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس.
ويمثُل (جوناتان جيفري وزوجته لطيفة شادلي) اللذان يبلغان من العمر 40 عاما أمام المحكمة بتهمة المشاركة في جمعية إجرامية إرهابية، وجيفري المتهم الوحيد قيد التوقيف، فيما لا تزال زوجته ووالدته طليقتَين بإشراف قضائي. وتحوّل جيفري إلى مصدر قيّم للمعلومات للسلطات الفرنسية منذ اعتقاله قبل ستة أعوام.
وبعدما اتّصل بنفسه بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية في نوفمبر 2016، أسَره "الجيش السوري الحر" في أوائل العام 2017، بينما كان يحاول الفرار من سوريا مع زوجته وابنهما.
وبعد تسليمه إلى فرنسا في سبتمبر2017، كشف للمحقّقون أنّ تنظيم الدولة كان يخطّط لإرسال أطفال جنود - "أشبال الخلافة" - إلى أوروبا "لتنفيذ عمليات انتحارية هناك"، وبحسب جوناتان جيفري، فقد كان التنظيم يخطّط أيضاً لـ"بث الرعب في الأرياف الفرنسية" و"استهداف محطة طاقة نووية فرنسية". كما قدّم أسماء عشرات الفرنسيين الذين انضمّوا إلى التنظيم الجهادي.
وكان جيفري، الذي يتحدّر من تولوز، جنوبي فرنسا، قد توجّه إلى سوريا والتحق بصفوف تنظيم داعش في فبراير 2015 مع زوجته لطيفة شادلي وطفلهما الأول الذي كان يبلغ من العمر آنذاك شهرين فقط، وهو طرف مدني في محاكمة والديه بواسطة إحدى الجمعيات.
وقالت لطيفة شادلي ذات الشعر البني المسرّح، أمام المحكمة "لن أضع النقاب بعد الآن. لا أريد الاعتماد على أحد بعد الآن"، ويُحاكم الزوجان أيضًا بتهمة التخلي عن أسرتهما بسبب ذهابهما إلى سوريا في فبراير 2015 حين كان طفلهما الأول يبلغ من العمر شهرين فقط.
ورُزقا بطفل ثان وُلد في تركيا في يونيو 2017، بعد أربعة أشهر من اعتقالهما من قبل "الجيش السوري الحر" أثناء محاولتهما الفرار من سوريا، واعتنق جوناتان جيفري الإسلام في العام 2007 وسرعان ما أصبح متطرفًا لا سيما من خلال زيارته مسجد باسو كامبو في حيّ ميراي في تولوز الذي شهد صعود العديد من الجهاديين.
وفي سوريا، خدم جوناثان جيفري في صفوف كتيبة أنور العولقي التابعة لتنظيم داعش، والتي كانت تضمّ بضع عشرات من الفرنسيين، بما في ذلك الأخوين جان ميشيل وفابيان كلين اللذين يتحدّران أيضاً من تولوز، واللذين كانا من مسؤولي الدعاية في التنظيم المتطرف وتبنّيا اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في فرنسا.
كذلك، حارب جيفري في الرمادي في العراق في صفوف كتيبة "طارق بن زياد" التي أنشأها عبدالإله حميش (أحد المقاتلين الفرنسيين في التنظيم والمعروف باسم أبو سليمان الفرنسي) والتي كان من ضمن صفوفها مهاجمو صالة باتاكلان، ويواجه جوناثان جيفري ولطيفة شادلي ثلاثين عاما من الحبس الجنائي، بينما تواجه دنيز ب. عشر سنوات في السجن، ومن المتوقع استمرار المحاكمة حتى 23 يناير.
١٧ يناير ٢٠٢٣
رد "عمر تشيليك" المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" في تركيا، على تصريحات نظام الأسد، بالتأكيد على أن تركيا "ليست قوة احتلال في سوريا"، معتبراً أن "التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري، هو المنظمات الإرهابية وليس تركيا".
وأكد تشيليك في مؤتمر صحفي، على ضرورة "التمسك بالمسار السياسي" قائلا إن ما يجب القيام به في سوريا هو "المضيّ قدما في مسار العملية السياسية، وإنشاء فعلي لآلية العمل المشترك مع سوريا (بين تركيا وسورية وروسيا) من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدّد وحدة الأراضي السورية".
وحول اللقاء المرتقب لوزيري خارجية البلدين، قال المتحدث باسم "العدالة والتنمية" الحاكم: "عندما تستكمل التحضيرات اللازمة سيلتقي وزراء الخارجية من البلدين، لاستئناف المحادثات الديبلوماسية والسياسية".
وكان ربط وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" أي لقاءات مع الجانب التركي مع ما أسماها "أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، وأكد "المقداد" أن اللقاء مع القيادة التركية يعتمد على إزالة الأسباب التي أدت إلى الوضع الحالي.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" إن العلاقات بين النظام وتركيا كانت طبيعية قبل العام 2011، مشددا على أن النظام يسعى في كل تحركاته وجهوده لـ "إنهاء الإرهاب" الذي أدى لتعكير هذه العلاقات، على حد وصفه.
سبق ذلك تصريحات لـ "بشار الأسد"، خلال لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، قال فيها إن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه "إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية".
وأكد الأسد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم خاصة وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
١٧ يناير ٢٠٢٣
حذرت "لجنة الحج العليا السورية"، الحجّاج إلى الحذر الشديد في الوقوع ضحيّة السّمسرة أو الغش والاستغلال من قبل مكاتب أو أشخاص غير معتمدين من لجنة الحج، أو من الروابط المزيّفة والمتداولة على مواقع أو تطبيقات التواصل الاجتماعي.
ولفتت اللجنة إلى أن هؤلاء يستغلّون شوق الحجّاج لأداء فريضة الحج ويوهمونهم بالحصول على تأشيرات أو مِنحٍ للحج، وقد ثَبُت في كل عام كذبهم واحتيالهم على حجّاج بيت الله الحرام وتضليلهم لهم.
وطالبت اللجنة من حجاج بيت الله، تجنّب دفع أي مبالغ ماليّة أو تسليم جوازات سفركم إلا لمكاتب لجنة الحج العليا السوريّة أو لكوادر مجموعات الحج المعتمدين لديها.
وسبق أن أعلنت "لجنة الحج العليا السورية"، توقيع اتفاقية ترتيبات شؤون الحج السوري لموسم 1444هـ – 2023م، حيث حصلت الجمهورية العربية السورية على كامل حصتها في الموسم الجديد والبالغة / 22500 /حاجاً سورياً.
وسبق أن قالت "لجنة الحج العليا السورية"، في بيان سابق لها، إن حصّة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في الموسم الجديد للحج ستكون /22500/ حاجاً سورياً، مؤكدة عدم وجود تحديد للأعمار، وأنه سيُسمح لجميع الفئات العمرية بالحج.
وتحرص اللجنة باعتبارها مؤسسة تتبع للمعارضة السوريّة أن يكون الحج ملفاً تعبّديّاً بعيداً عن السياسة، فهي تخدم كافّة السوريين على حد سواء ولا تميز بينهم بناءً على مواقفهم السياسيّة أو انتماءاتهم العرقيّة لتقدم بذلك نموذجاً مثالياً لمؤسسات سورية المستقبل.
ورغم الظروف الاستثنائية التي تعمل بها لجنة الحج العليا السوريّة، فإنّها أخذت على عاتقها حفظ جميع حقوق الحجاج السوريين على اختلاف أمكنة إقامتهم، لتصل إلى رؤيتها، وهي أن تكون المؤسسة الأمثل في خدمة حجّاج بيت الله الحرام على مستوى العالم الإسلامي.
و"لجنة الحج العليا السورية" هي لجنة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مستقلة مالياً وإدارياً، تتولى إدارة ملف الحج السوري منذ عام 2013 حتى اليوم، وتقدم الخدمات لكافة الحجاج السوريين باختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية دون تمييز بينهم.
وتميز الحج السوري ينقلات نوعية خلال السنوات الماضية، وحقق القائمون على إدارة ملف الحج إنجازات كبيرة بشهادة وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، حيث تولي اللجنة تطوير أعمالها أهمية بالغة ودأبت على دفع عجلة التطوير.
ومن أبرز أعمالها، إنجاز برنامج إلكتروني لملفي التقييم والشكاوي، وتدريب كوادر المجموعات من خلال التعاقد مع شركات تدريبية، وتنفيذ المرحلة الثانية منه مشروع الهدي، والمرحلة الثالثة من مشروع نظام تتبع الباصات عبر GPS، وبدء تطوير برنامج تسجيل الحجاج الإلكتروني، وإحداث تغيير جذري في آلية اختيار المقبولين للحج السوري من خلال اعتماد نظام القرعة إضافة لنظام المواليد الأكبر سناً.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
١٧ يناير ٢٠٢٣
نشر "وسيم بديع الأسد"، أحد أبرز الشخصيات النافذة في نظام الأسد، صورة تجمعه مع "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني، وذلك في زيارة جمعت بين الطرفين بحضور قادة من ميليشيات "الفرقة الرابعة"، في جيش النظام الضالعة في إنتاج وترويج المخدرات.
وأثارت الصورة التي نشرها "وسيم الأسد"، عدة تعليقات متباينة، كما أثارت تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب اللقاء الذي تكرر بين الطرفين، إذ يرجح أن أبرز الملفات المطروحة في الاجتماع هو ملف المخدرات التي يشرف عليها نظام الأسد.
وظهر إلى جانب "وسيم الأسد"، كلاً من "علي تلجة - محمد الشمالي"، كما ظهر "محمد زعرور"، ضابط أمن بالفرقة الرابعة، وذكر ناشطون إن الصورة تعد دليلا على وقوف نظام الأسد خلف عمليات إنتاج وترويج المخدرات داخل سوريا وخارجها.
وكرر "نوح زعيتر"، تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات "حزب الله" الإرهابي، زيارته المعلنة إلى مناطق سيطرة النظام، وظهر في عدة مناطق منها في دمشق وحمص وحلب واللاذقية بضيافة ميليشيات مقربة من إيران.
وفي يناير 2021 الماضي، كشفت مشاهد بثها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات "حزب الله" الإرهابي عن لقاء جمعه مع "وسيم الأسد" خلال زيارته لسوريا التي بدأت من "بلودان" بريف دمشق وانتهت في "القرداحة" بالساحل السوري، خلال زيارته التي تتكرر إلى سوريا.
وظهر وقتذاك في التسجيلات من زيارة "زعيتر"، حفلات نظمها مطربين في بلودان السورية، فيما ظهر مع "وسيم"، في صالة ضمن مكتبه في القرداحة وظهر إلى جانبهم شخص يبدو أنه مصاب بمرض نقص النمو حيث طلب منه أبن عم رأس النظام الإرهابي الأول "بشار" بأن يشتم "المسلحين"، وفق تعبيره.
وسبق أن جرت زيارات متبادلة بين الطرفين خلال السنوات الماضية كان أبرزها مابين عامي 2017 و2018 برغم مذكرات توقيف من القضاء اللبناني، بحق تاجر المخدرات "نوح زعيتر"، إلا أن الزيارة الجديدة تزامنت مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الخانقة في وقت يستعرض فيه الموالين للنظام البذخ والمأكولات فيما يقف السوريين بطوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز.
و كانت تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً نشرها "نوح زعيتر" تاجر المخدرات اللبناني المقرب من ميليشيات حزب الله ونظام الأسد في ساحة الأمويين أبرز معالم العاصمة دمشق كما وثق زيارته لمدينة حمص وسط البلاد بصورة مماثلة.
ويعرف عن "نوح زعيتر" الولاء المطلق لنظام الأسد حيث شارك في معارك احتلال مدينة القصير وسط البلاد في مطلع الثورة السورية وذلك ضمن صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني التي تعتمد على تجارة المخدرات بشكل كبير وفقاً لتقارير حقوقية.
هذا ويتضح مع زيارة "زعيتر"، المتكررة بأن نظام الأسد حول البلاد إلى مكان آمن للشبيحة والمطلوبين بقضايا مختلفة لا سيما المجرمين وتجار المخدرات الذين يمنحهم حرية التنقل في البلاد المدمرة والمنهوبة مقابل حصوله على مبالغ مالية لتكون تلك الشخصيات عاملاً إضافياً في التشبيح والتضييق على السكان.
وبدورهم ربط ناشطون بين زيارات "زعيتر"، الذي يعد أخطر تجار المخدرات للشبيح "وسيم الأسد"، وبين صفقات المخدرات القادمة من مناطق حزب الله إلى سوريا، وذلك استناداً إلى نفوذ "وسيم"، وقربه من الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد"، علاوة على كونه صاحب "شركة أسد الساحل"، للاستيراد والتصدير المتنوع وعلى وجه الخصوص المعابر البرية "العريضة - جوسه - القصير"، التي تربط بين ميليشيات النظام وحزب الله.
١٧ يناير ٢٠٢٣
كشف الكاتب الكردي "دلكش مرعي"، عن حركة "تشيّع" تجري في مناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لم تقتصر على العرب بل تستهدف المكونات الكردية أيضاً.
وقال الكاتب في منشور على "فيسبوك": "تجري في منطقتنا حركة تشيّع يقودها الشيخ سينان من قرية خانة سري بديريك شرقي القامشلي وينضم إليه العشرات من بعض العشائر الكردية في المنطقة، وطبعا بتأييد من PYD".
وأضاف مرعي: "سبق هذه الحركة حركة تشيّع عام ١٩٨١ عبر جمعية المرتضى بقيادة جميل الأسد وانضم إليها الآلاف من أبناء الشعب الكردي"، محذراً من عملية التشيع وخطرها على المناطق الكردية شمال شرقي سوريا.
وكان نقل موقع "باسينوز" عن الناشط الحقوقي الكردي محمد بوزان قوله إن "عملية التشيّع التي تجري في ديريك هي بضوء أخضر من حزب العمال الكردستاني PKK، لأن هذا الحزب جزء من أجندات إيران في سوريا والعراق".
ولفت إلى أن "هذه العملية إذا ما اتسعت سوف تشكل خطراً كبيراً على الشعب الكردي في غربي كوردستان"، وبين أن "عملية التشيّع التي تقوم بها إيران وحزب الله اللبناني في المنطقة ما هي إلا مجرد غطاء ليتغلغلوا في المجتمع الكردي لتنفيذ أجنداتها السياسية في المنطقة".
وذكر الحقوقي الكردي، أن "ميليشيات إيران تقوم بعملية التشيّع في مختلف المناطق السورية بهدف السيطرة على المنطقة من خلال شراء بعض الذمم ماديا مستغلين الأوضاع المعيشية الصعبة".
هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تفرض رفع الآذان الشيعي في عموم المناطق التي تسيطر عليها، لا سيما في محافظة ديرالزور، كما وتسعى إيران عبر ميليشياتها، نشر المذهب الشيعي بشتى الوسائل إذ استحدثت مكاتباً للتشّيع في عموم المدن الكبرى بديرالزور مقابل مغريات مالية وغذائية، الأسلوب ذاته المتبع في العاصمة السورية دمشق، التي باتت تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران
١٧ يناير ٢٠٢٣
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حياة الأطفال والنساء في المخيمات لازالت مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع بات يهدد حياتهم بالخطر .
ودعا الفريق، المنظمات الإنسانية إلى توسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكد أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لاتتوفر فيها متطلبات التدفئة إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.
وأشار الفريق إلى أن الكثير من النازحين لا يزالون غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.
وكانت أظهرت التقارير الأممية الصادرة عن عمليات التمويل الانساني في سوريا حتى بداية العام الحالي 2023 العجز الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية لسوريا حيث تجاوز العجز المسجل 52.5 % حتى نهاية عام 2022 وهو مايخالف التقارير السابقة التي تحدثت عن استجابة إنسانية تجاوزت عتبة 70% من مجمل العمليات الإنسانية في سوريا.
١٧ يناير ٢٠٢٣
قال "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنه يتوقع أن تبدأ تركيا هجوماً عسكرياً على مناطق سيطرتهم في شمال سوريا، الشهر المقبل، مؤكداً أن قواته تأخذ تهديدات تركيا على محمل الجد.
وأضاف عبدي في مقابلة مع موقع "المونيتور"، أن مدينة عين العرب بريف حلب قد تكون الهدف الأول للهجوم التركي، "بسبب معناها الرمزي للأكراد في جميع أنحاء العالم"، في وقت دعا أنقرة إلى "اختيار السلام".
واعتبر "عبدي" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد حشد التأييد القومي قبيل الانتخابات، ويعتقد أن مهاجمة شمال سوريا مرة أخرى يمكن أن تخدم هذا الغرض، داعياً لعدم "معاقبة أكراد سوريا على فشلها في اختتام محادثات السلام، التي طال انتظارها مع حزب العمال الكردستاني"، حسب تعبيره.
ولفت قائد "قسد" إلى أن الإدارة الأمريكية أظهرت نفسها بوضوح ضد أي عملية عسكرية تركية في سوريا، "بينما تستمر تركيا في تهديداتها، ما يدل على ضعف جهود واشنطن"، داعياً الأمريكيين إلى فعل المزيد.
وتطرق عبدي إلى التقارب بين أنقرة ودمشقوقال إن روسيا تحاول حل المشاكل القائمة في سوريا عبر هذا المسار، لكنه استبعد نجاح هذه المحاولات "لأن النظام السوري لن يتنازل أبداً عن مطالبه الخاصة".
وكان أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن شن عملية عسكرية برية في سوريا "ممكن في أي وقت"، قائلاً للصحفيين من عدة وسائل إعلام أجنبية، "نواصل دعم العملية السياسية" التي بدأت نهاية ديسمبر مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو.
وأوضاف قالن: "لكن شن عملية برية يبقى ممكنا في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات الواردة"، وتحدث عن احتمال لقاء جديد بين وزيرَي دفاع تركيا وسوريا يسبق اللقاء المرتقب في منتصف فبراير بين وزيرَي خارجية البلدين.
وأوضح: "نريد الأمن على حدودنا"، مشيرا إلى وجود قوات كردية على الأراضي السورية، وقال أيضا "نحن لا نستهدف أبدا (مصالح) الدولة السورية ولا المدنيين السوريين".
ولفت إلى أن الضمانات الأمنية التي وعدت بها روسيا والولايات المتحدة بعد العملية التركية الأخيرة في سوريا في العام 2019 "لم يتم الالتزام بها" وأن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا على مسافة 30 كيلومترا من الحدود كما كان موعودا.
١٧ يناير ٢٠٢٣
قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن الإدارة الأمريكية فرضت قيوداً إضافية على السماح ببيع التجهيزات أو تقديم الخدمات أو الدعم أو قطع الغيار لعدد كبير من المشافي السورية العامة والخاصة.
وأدانت الوزارة "بأشد العبارات" استهداف القطاع الصحي في سوريا مجدداً، بما في ذلك مشفى الأطفال الجامعي، من قبل مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة في الولايات المتحدة.
واعتبر البيان أن القيود الجديدة "تؤكد مرة أخرى بطلان المزاعم التي تروج لها الإدارة الأمريكية عن وجود استثناءات لأغراض إنسانية" من العقوبات، وفق تعبيرها.
ودعت خارجية النظام، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "تحرك عاجل.. لوضع حد لهذه الممارسات العدائية التي تمثل عقاباً جماعياً للشعب السوري"، وتعيق جهود العمل الإنساني للارتقاء بالوضع المعيشي وتوفير الرعاية الصحية للسوريين.
ويرزح القطاع الصحي في سوريا في ظل مراحل غير مسبوقة من التدهور وتراجع الرعاية الصحية لا سيّما في مناطق سيطرة النظام الذي يعد السبب الأول في تدمير وانهيار القطاع الصحي، علاوة على قيامه باستغلال ما سلِم من حربه الشاملة ضد الشعب السوري، الأمر الذي ظهر جلياً خلال السنوات السابقة في حين لا يزال يتشدق نظام الأسد وإعلامه بمجانية العلاج وتوفر الخدمات الطبية فما حقيقة ذلك؟.
١٧ يناير ٢٠٢٣
أعلن نظام الأسد عن إقامة دورات تعليمية ومهنية لنزلاء سجن حمص المركزي، في سياق محاولات تلميع صورة السجون التي تعد بمثابة مسالخ بشرية، مروجاً إلى رواية اهتمامه بالموقوفين وتقديم الرعاية لهم، الأمر الذي يكذبه الواقع بكل ما يحمله وثائق وتقارير حقوقية.
ونشرت صفحة "المركز الثقافي العربي في سجن حمص المركزي"، صورا من لإحدى الدورات التدريبية المزعومة حيث قالت إن النزلاء يخضعون لجلسة تدريب تصوير فوتوغرافي بحضور ضباط للنظام وتحدث الأخير عن "تفاعل النزلاء بشكل عالي و لافت"، مع الدورة التدريبية.
ولا يقتصر ترويج نظام الأسد على هذه الدورة فحسب بل تكرر ذلك مع تقديم محاضرات متنوعة وإقامة دورات تعليمية بشكل متكرر، ومن بين المحاضرات المقامة بالسجن محاضرة في مجال التنمية البشرية بعنوان "المحاكمة العقلية و اتخاذ القرا".
وتحدثت مشرفة الثقافة بسجن حمص المركزي "قمر شربك"، عن "أهمية اتباع هذه الدورة المهنية ومثيلاتها، من حيث استغلال وقت إقامتهم في السجن في تعلّم تفاصيلها، وبالتالي الاستفادة منها كمهن يزاولونها بعد انقضاء فترة محكوميتهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة"، وفق تعبيرها.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن افتتاح مركز "نفاذ" للجامعة الافتراضية في سجن دمشق المركزي، ونقلت تصريحات إعلامية عن وزيرا الداخلية والتعليم العالي في حكومة النظام، حيث زعم وزير داخلية الأسد بأن النظام يسعى لتحويل السجون "من دور للتوقيف إلى دور للإصلاح"، حسب وصفه.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن توقيع ما قالت إنها "مذكرة تفاهم"، زعمت بأن هدفها "العمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون ودمجهم في المجتمع"، وذلك في محاولات متكررة تلميع صورة "المسالخ البشرية" التي عذب وقتل ونكل بالشعب السوري خلالها.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي 2021 أطلق نظام الأسد ما قال إنها فعالية ثقافية تستهدف معتقلين في سجن دمشق المركزي "عدرا"، فيما ظهرت أنها محاولات يائسة لتجميل صورة المعتقلات والسجون التي ترتبط بالموت والتعذيب والتنكيل، وسط تصريحات منفصلة عن الواقع صادرة عن مسؤولي النظام.
هذا وينشط إعلام نظام الأسد في الآونة الأخيرة في حديثه عن السجون التي كثف الإعلان عن دورات تعليمية وفروع جامعية ويزعم بأن افتتاح المكتبات والمراكز الثقافية ودورات تعليمية لرفع المستوى الثقافي والتعليمي للنزلاء، إلا أن ناشطون سوريون أكدوا بأن هذه البروبوغاندا الدعائية والترويجية لصالح نظام الأسد وتهدف إلى طمس معالم جرائمه بحق المعتقلين.
١٧ يناير ٢٠٢٣
نعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد "محمد شعبان عزوز"، عضو القيادة المركزية لـ "حزب البعث"، كما نعت قيادة الحزب البعث، و"القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية"، "الاتحاد العام لنقابات العمال"، المسؤول ذاته دون تحديد سبب وفاته.
وحسب نعوة "عزوز"، فإنه توفي ظهر أمس الاثنين 16 كانون الثاني/ يناير، على أن يُشيع جثمانه من مشفى جمعية المواساة اليوم الثلاثاء الساعة 10 صباحاً إلى محافظة حلب، ومن المقرر دفنه في مقبرة الشيخ سعيد، وتقرر إقامة مجلس عزاء في حلب ودمشق.
واعتبرت مصادر تابعة لنظام الأسد إن "الطبقة العاملة السورية والعربية خسرت بوفاته قائدا نقابياً حكيماً كرس حياته في خدمة وطنه وأمته وخدمة الإنسانية"، وزعمت أن "أعماله ومنجزاته ستظل راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل فقد كان الفقيد مقاتلا لنصرة القضية السورية في كافة المحافل العمالية الدولية"، وفق تعبيرها.
ويذكر أن "عزوز"، سبق أن تدرج في عدة مناصب حيث شغل منصب الرئيس السابق للمجلس المركزي للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا التابع لنظام الأسد.
١٦ يناير ٢٠٢٣
حلب::
سيّرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
استشهدت امرأة بعد استهدافها من قبل قناص تابع لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية حزوان بريف مدينة الباب بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات الأسد على جبهة قرية العمية شرقي مدينة الباب بالريف الشرقي، في حين تعرض محيط قريتي تقاد والهباطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
درعا::
أطلق مجهولون النار من الأسلحة الرشاشة على حاجز لفرع أمن الدولة على الطريق الواصل بلدتي نمر وبسطاس، ما أدى لسقوط جرحى.
ديرالزور::
سقط قتيل من قوات الأسد بعدما هاجم مسلحون نقطة عسكرية لهم في بادية الخريطة بالريف الغربي.
سقط قتيل على خلفية قضية ثأر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
الرقة::
قام لصوص بقتل سيدة وابنتها في حي المختلطة بمدينة الرقة خنقا.
١٦ يناير ٢٠٢٣
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في العاصمة أنقرة.
وغرد تشاووش أوغلو عبر حسابه في تويتر، الإثنين، قائلا: "التقيت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا بيدرسون".
وأضاف: "جددنا دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية واللجنة الدستورية".
ومؤخرا قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه قد يجتمع مع نظيريه وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد والروسي سيرغي لافروف" أوائل فبراير المقبل، فيما يبدو أن هناك عقبات استجعت تأجيل اللقاء المقرر منتصف الشهر الجاري.
وأوضح الوزير في تصريح للصحفيين أن "اللقاء بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري قد يعقد أوائل فبراير المقبل"، وبين الوزير: "عرضت مواعيد لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، إلا أن هذه المواعيد لا تناسب برنامجنا، بالتالي لم يتحدد الموعد الدقيق للاجتماع بعد".