الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ فبراير ٢٠٢٣
"الصحة العالمية": سوريا تواجه "كارثة أخرى والزلزال أعاد "الأزمة المنسية" إلى الواجهة

حذر مسؤول في منظمة "الصحة العالمية"، من أن سوريا تواجه الآن "كارثة أخرى" تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة، مؤكداً أن الزلزال المدمر أعاد "الأزمة المنسية" في البلاد إلى الواجهة.

وأكد مايك راين، على جهوزية منظمة الصحة العالمية لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها "قيود لوجستية"، مشيراً إلى أن العديد من المنظمات خزنت المساعدات في فصل الشتاء.

وأضاف "علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع، وفي حال لم تتوافر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم"، في وقت تقوم المنظمات الدولية بإمداد مناطق النظام بالمساعدات، وسط تخاذل دولي واضح عن مساندة مناطق شمال غربي سوريا.

وكانت أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال، وأوضحت أن تركيا وسوريا طلبتا من المنظمة إرسال فرق طوارئ طبية.

وبينت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك مخاطر لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا في شمالي سوريا، وبينت أن هناك اختلاف بين تركيا وسوريا بشأن الاستجابة للكوارث.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن الوضع صعب جدا في سوريا فهناك أمراض متفشية إلى جانب الزلزال، وما مر به السوريون أمر مروع وحياتهم الصعبة باتت أكثر صعوبة.

وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.

ودخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٣
مباحثات أمريكية قطرية لتنسيق الجهود بعمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين في تركيا وشمال سوريا

قالت "وكالة الأنباء القطرية"، إن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا.

وجرى الاجتماع بين الجانبين في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش زيارة الوزير القطري، وتم خلال الاجتماع "استعراض التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومناقشة سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا".

ووفق الوكالة، تطرق الاجتماع "لمستجدات محادثات الاتفاق النووي (الإيراني)، وتطورات الأوضاع في فلسطين وأفغانستان، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكانت قالت مصادر إعلام قطرية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت لم تدخل أي مساعات عربية أو أممية حتى اللحظة إلى مناطق شمال سوريا رغم حجم الكارثة المروع.

ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).

وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.


وكانت دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٣
أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال قطري لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا

قالت مصادر إعلام قطرية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت لم تدخل أي مساعات عربية أو أممية حتى اللحظة إلى مناطق شمال سوريا رغم حجم الكارثة المروع.

ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).

وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.

وأكدت المؤسسة أن إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الإثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا.

وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 حالة وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال، وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين، التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين وفيها 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز وفيها 155 وفاة ثم مدينة الأتارب وفيها 150 وفاة، وبلدة عزمارين وفيها 140 وفاة، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة تبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة 5 وفيات.

وأضافت: خيبة أمل جديدة وإحباط للسوريين تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي خلفها الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا رغم كل النداءات التي أطلقها الدفاع المدني السوري لتوجيه الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسناد في البحث عن ناجين تحت جبال من الركام، رغم الحاجة الماسة للدعم الإنساني لكل المتضررين من الزلزال وأولوية الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ إلا أن السوريون عاشوا هذه الأيام العصيبة بمفردهم، كما يعيشونها من قبل في كل مرة يقتل فيها نظام الأسد وروسيا السوريين بلا هوادة ودون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية التي فرضت علينا العمل بمفردنا كسوريين تكاتفوا في محنة جديدة مروا بها.

وختمت: استنفذت فرقنا كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ على مدار 5 أيام، رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء، نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين.

وكانت دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠٢٣
عمدة لندن يدعو تنظيم حملات للتبرع في بريطانيا لمتضرري زلزال تركيا وشمالي سوريا

دعا عمدة لندن صديق خان، إلى تنظيم حملات للتبرع في بريطانيا لمتضرري زلزال تركيا وسوريا المدمر، ودعا للمشاركة في حملة جمع التبرعات التي تقودها لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا "DEC" لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا.

وقال خان في تغريدة على "تويتر" إن "سكان لندن يواصلون حشدهم للمساعدة.. من الجيد أن نرى المساجد في جميع أنحاء مدينتنا تجمع الأموال بعد صلاة الجمعة"، وشكر خان فريق رجال الإطفاء التابع لمدينة لندن على مشاركتهم في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا.

ونشر على حسابه في "تويتر" فيديو لرجال الإطفاء لحظة إخراجهم امرأة من تحت الأنقاض قائلا: "هذه اللحظة الرائعة التي ساعد فيها رجل إطفاء لندن في لم شمل أم وابنتها بعد أربعة أيام من الزلزال الذي ضرب تركيا".

وأضاف: "نفخر برؤية فريق البحث والإنقاذ الدولي التابع لمطافئ لندن وهو ينقذ الأرواح"، موضحاً أنه "من المحزن أن يموت أكثر من 21 ألف شخص في تركيا وسوريا جراء الزلزال".

وكانت أطلقت لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا نداء إغاثة لمساعدة المتضررين من الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا، وقالت اللجنة المكونة من 15 منظمة بريطانية إنها تطلق النداء بالتعاون مع الحكومة البريطانية التي تعهدت بالتبرع بنفس المبلغ الذي ستجمعه الحملة بمقدار 5 ملايين جنية إسترليني كحد أقصى.

ولفتت إلى أن التبرعات ستستخدم لتوفير الإمدادات الطبية والمأوى والطعام والمياه النظيفة، إضافة إلى البطانيات والملابس وأدوات التدفئة للمتضررين من الزلزال في جنوب تركيا وشمال سوريا، وفق صحيفة "الغارديان".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 10-02-2023

ضحايا الزلزال::
أعلن الدفاع المدني ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، مع استمرار عمليات البحث وانتشال جثث المتوفين، وسط ظروف صعبة جداً بالعمل، في حين في حين كانت آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد لعدد الضحايا أظهرت تسجيل 1387 حالة وفاة و 2326 إصابة.

أعلن الدفاع المدني انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.


حلب::
أطلق مجهولون النار على خمسة عناصر تابعين للجيش الوطني على حاجز قرية جب الدم "قانقوي" في ريف مدينة قباسين بالريف الشرقي، ما أدى لمقتلهم.


درعا::
حدث خلاف تطور لاستخدام السلاح بين مسلحين في قرية العالية غربي مدينة جاسم، ما أدى لسقوط قتيل وجريحين.


ديرالزور::
نفذت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عملية مداهمة بمساندة التحالف الدولي بالقرب من جسر الجنيدات على نهر الخابور في قرية أبو النيتل بالريف الشمالي، وتمكنت خلالها من قتل عنصرين من خلايا تنظيم اعش.

سقط قتيل برصاص مجهولين بالقرب من منزله في قرية سعلو بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
مع إحصائية كاملة لكارثة الزلزال ... الدفاع المدني يعلن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ والبدء بعمليات البحث والانتشال

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.

وأكدت المؤسسة أن إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الإثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا.

وأشارت المؤسسة إلى أن فرقها استجابت خلال أكثر من 108 ساعة من العمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا، تدمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.

وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 حالة وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال، وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين، التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين وفيها 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز وفيها 155 وفاة ثم مدينة الأتارب وفيها 150 وفاة، وبلدة عزمارين وفيها 140 وفاة، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة تبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة 5 وفيات.

وأسعفت الفرق حتى الساعات الأخيرة من عمليات إنقاذ وإسعاف المصابين نحو 2950 مصاب، إلا أنها لم تسجل إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض على قيد الحياة منذ صباح أمس الخميس 9 شباط.

وكانت الحصيلة الأعلى لأعداد المصابين في مدينة جنديرس التي أنقذ وأسعاف فيها الدفاع المدني 831 مدني على قيد الحياة من بين الركام، تليها مدينة سلقين التي أنقذ فيها 258 مدني، ثم مدينة قرية بسنيا غربي إدلب ومنها 215 مدني تم إنقاذهم، تليها مدينة حارم في الريف نفسه ومنها 210 مدنيين أنقذناهم، ثم مدينة مدينة الأتارب وأرمناز في كل واحدة منهما 200 مصاب، ثم مدينة عفرين ومنها 170 مصاب تم إنقاذهم، وتبدأ الحصيلة بالانخفاض تدريجياً عند 100 مصاب وتنتهي بأقل أعداد الإصابات بواقع 5 إصابات.

وأعلنت "الخوذ البيضاء أسماء المدن والبلدات والقرى التي استجابت لها فرقها وهي: إدلب، ملس، الملند، حفسرجة والقنية واليعقوبية وأطمة وسرمدا وجنديرس والباب وإعزاز وصوران وكللي وقورقانيا وشلخ إدلب وشلخ حلب وعزمارين وزردنا والأتارب وميدان إكبس وراجو وكبته والدانا والرمادية وترمانين وكفرتخاريم وسلقين وحارم وصندف وسجو وجرابلس وراعل وتل الكرامة واحتيملات وكفرغان ورام حمدان وأرمناز وعفرين وبسنيا ودركوش واسقاط وبتيا وأبو طلحة والحمزية والتلول.

أما فيما يخص الأبنية المدمرة وتوزعها، كانت الحصيلة الأكبر في عدد المباني المدمرة في مدينة جنديرس بواقع 200 مبنى مدمر بشكل كامل و500 مبنى بشكل جزئي، و50 مبنى مدمر بشكل كامل في مدينة سلقين ونحو 300 مبنى متضرر بشكل جزئي، تليها بلدة أرمناز بواقع 30 مبنى مدمر بشكل كلي و15 مبنى بشكل جزئي، والنسبة الأكبر من هذه المباني هي أبنية طابقية تتألف من 4 طوابق.

ولحقت أضرار كبيرة في المباني السكنية في المدن الأخرى مثل سرمدا والأتارب وملس وبسنيا وحارم والدانا، كما تصدعت آلاف الأبنية وباتت خطراً على ساكينها.

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى آلية عمل الفرق والصعوبات التي واجهتها، حيث أنه مع اللحظات الأولى من الزلزال أعلنت الفرق حالة الطوارئ القصوى ووصلت ليلها بنهارها حتى تستطيع الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العالقين تحت الأنقاض وخلال الساعات الأولى من بداية الزلزال كان هناك مئات حالات الإنقاذ من تحت الأنقاض لعالقين على قيد الحياة وكان هناك أيضا عدد كبير من حالات الانتشال لوفيات قضت تحت ركام المنازل.

ولفتت إلى أن الفرصة بدأت تتضاءل والوقت بدء ينفذ بعد بلوغ 72 ساعة من عمر الزلزال بسبب الصعوبات الكبيرة التي واجهت الفرق أثناء عمليات الإنقاذ من شح الوقود اللازم لتشغيل الآليات الثقيلة لساعات أطول لتسريع عمليات الإنقاذ، والانتشار الجغرافي الكبير للدمار في معظم مناطق شمال غرب سوريا، وما يتطلبه من مستلزمات كبيرة جداً في معدات البحث والإنقاذ والمعدات التقنية الحديثة لتحديد أماكن المصابين كالمستشعرات الحرارية ومجسات النبض والكاميرات وغياب المساعدات الدولية وعدم الاكتراث من المجتمع الدولي بالنداءات الإنسانية التي أطلقها الدفاع المدني السوري طيلة فترة الاستجابة.

ونوهت إلى حالة العالقين تحت الأنقاض ممن كانوا مصابين، واستمرار النزيف والانخفاض الكبير في درجات الحرارة وما يرافقه من انخفاض في حرارة الجسم لعوامل الطقس البارد وحالات الهرس وما يرافقها من انتشار سمية في الجسم إذا مضى عليها ساعات طويلة دون أن تتلقى العلاج، وما شوهد خلال فترات العمل من هزات ارتدادية أدت إلى تضعضع الكثير من المباني.

وأضافت: خيبة أمل جديدة وإحباط للسوريين تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي خلفها الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا رغم كل النداءات التي أطلقها الدفاع المدني السوري لتوجيه الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسناد في البحث عن ناجين تحت جبال من الركام، رغم الحاجة الماسة للدعم الإنساني لكل المتضررين من الزلزال وأولوية الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ إلا أن السوريون عاشوا هذه الأيام العصيبة بمفردهم، كما يعيشونها من قبل في كل مرة يقتل فيها نظام الأسد وروسيا السوريين بلا هوادة ودون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية التي فرضت علينا العمل بمفردنا كسوريين تكاتفوا في محنة جديدة مروا بها.

وختمت: استنفذت فرقنا كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ على مدار 5 أيام، رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء، نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
بعد تقييم الاحتياجات الإنسانية... اجتماع مرتقب لمجلس الأمن بشأن سوريا على خلفية الزلزال

أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات، فيما تتواصل الدعوات إلى التعجيل بفتح معابر حدودية إضافية مع تركيا لإيصال المساعدات.

ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المناطق المتضررة من الزلزال نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك المناطق المحررة في الشمال السوري والمناطق التي يسيطر عليها النظام.

ودعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إلى عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل" للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بحسب ما قالت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل للصحافيين.

وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو إن "الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون رد الفعل مبنيا على تقارير الصحافة".

وقبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، كان يتم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريبًا لأكثر من 4 ملايين شخص يعيشون في المناطق المحررة من تركيا عبر معبر باب الهوى.

وتم ذلك بموجب آلية حدودية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي، إلى أن قلصتها موسكو بسبب الفيتو من 4 إلى واحد.

وبعد توقف بسبب تضرر الطرق التي دمرها الزلزال، استؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة، الخميس، عبر باب الهوى.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضروريًا.

وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة لويس شاربونو على تويتر: "إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا اعتبرت ذلك ممكنا وآمنا".

وكانت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" عقدت اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.

وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.

هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
مسؤول إسرائيلي: إذا شحنت إيران أسلحة بذريعة المساعدات الإنسانية لسوريا فلن نتردد في قصفها

نقلت مصادر إسرائيلية يوم الخميس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه إذا كانت إيران تشحن أسلحة إلى وكلائها الإقليميين تحت ستار المساعدات الإنسانية لسوريا في أعقاب الزلزال الكبير هناك، فلن يتردد الجيش الإسرائيلي في ضربها.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: "هناك معلومات تشير إلى أن إيران تستغل الوضع المأساوي في سوريا" وستشحن أسلحة إلى مليشيات حزب الله الإرهابية وغيرها من الجماعات المدعومة من إيران في سوريا.

وأضاف أن إسرائيل لن تقبل ذلك وسيؤدي ذلك إلى "رد عسكري حازم منا دون تردد".

وهبطت عدة طائرات شحن إيرانية تحمل مساعدات في سوريا منذ الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب شرقي تركيا يوم الإثنين.

وكان إسماعيل قآني، الذي يرأس فيلق القدس التابع للحرس الثوري المجرم، في حلب يوم الأربعاء للإشراف على عمليات الإنقاذ الإيرانية، رغم أن ميليشياته قتلت من السوريين عددا أكبر بكثير.

وكقاعدة عامة، لا يعلق الجيش الإسرائيلي على ضربات محددة في سوريا، لكنه اعترف بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد على مدى العقد الماضي.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال يوم الإثنين إن إسرائيل تخطط لإرسال مساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال، بما في ذلك الخيم والأدوية والبطانيات بحسب التقارير.

هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
قافلة مساعدات لأهالي إقليم كردستان العراق تدخل معبر باب السلامة باتجاه عفرين

دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.


وكان أكد ممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن قافلة مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية وصلت إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية لدخول عفرين لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلازل الذي ضرب المنطقة.

وقال أحمد حسن ممثل ENKS في الإئتلاف الوطني الذي يرافق قافلة، إن "قافلة مؤسسة بارزاني الخيرية سوف تدخل عفرين بعد الانتهاء من إجراءات المعبر خلال ساعة"، وأوضح أنه " في المرحلة الأولى سوف تدخل المؤسسة إلى مدينة عفرين لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ثم إلى مدينة جنديرس لتقديم الإغاثة لمنكوبي الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين."

وقالت مؤسسة بارزاني الخيرية ، الخميس، إنها وخلال يومين فقط قامت بتوزيع 2000 وجبة غذائية في مدينة أورفا و2000 في أديمن على منكوبي الزلزال، وأطلق إقليم كوردستان حملة واسعة لإغاثة منكوبي الزلزال المزدوج المدمر الذي ضرب شمال وغربي كوردستان ومناطق واسعة من تركيا وسوريا، فجر وظهر الاثنين الماضي.


وشاركت في الحملة وزارة الصحة والداخلية بحكومة إقليم كوردستان إلى جانب كافة محافظات الإقليم، بالتنسيق مع مؤسسة بارزاني الخيرية.

وكانت عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.


وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.

وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.

وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.

وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": استجابة الشعوب التي ساعدت كانت أفضل من الأمم المتحدة

عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.

وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.

وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.

وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.

وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.


هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
النظام يزعم تلبية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال في سوريا

زعم وزير الصحة في حكومة نظام الأسد تلبية احتياجات المتضررين من كارثة الزلزال المدمر، وذلك على هامش مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، كما ادعى أن النظام السوري لا يستجدي رفع العقوبات بل هو حقه، وزعم الاستجابة وتغطية كافة احتياجات المتضررين من الزلزال، وفق زعمه.

وقال الوزير "حسن الغباش"، إن بعد توجيهات رأس النظام "بشار الأسد"، تم توزيع المهام على الوزارات المعنية، وتفعيل غرفة الطوارئ مدعيا أن المنظومة الصحية والطبية الوطنية استطاعت استيعاب الصدمة منذ اللحظات الأولى ولم يكن هناك مواطن بحاجة للمساعدة الطبية إلا وحصل عليها.

كما ادعى إدارة الموارد البشرية والمادية بشكل لحظي، بما يضمن الاستجابة العاجلة والآمنة لآثار الزلزال المدمر، حيث تم تحريك الموارد البشرية والمادية والمالية نحو المناطق المتضررة خلال ساعات قليلة وهذا ما سمح للقطاع الوطني الصحي بالتعامل السريع والمسؤول مع ضحايا الزلزال.

وزعم أن المشافي والمراكز الصحية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها وعلى مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية لكافة المحتاجين ووفق أفضل الظروف الممكنة، وأضاف "بالرغم من العقوبات التي تعيق حتى التحويلات المالية المرتبطة بالتوريدات إلا أنا استطعنا تلبية الاحتياجات المتزايدة وخاصة في ظل هذه الكارثة".

وواصل الوزير استجداء الدعم الدولي مدعيا أن من الجهات التي قامت برفع الأنقاض هي قوات الأسد، وتقدم بالشكر لدول "العراق والإمارات ولبنان ومصر والأردن وسلطنة عمان والجزائر وتونس وليبيا وروسيا وإيران وفنزويلا وباكستان والهند"، التي قدمت مساعدات طبية وصحية.

من جانبها قدرت صحة نظام الأسد بأن عدد ضحايا الزلزال المدمّر بلغ 1,347 وفاة وعدد المصابين 2,295 مصاباً، تلقوا مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة حتى التدخلات الجراحية المعقدة، بالإضافة إلى التدخلات النفسية، وفق تعبيرها.

وحسب وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، فإنه يم تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المواد للمواطنين المتضررين من الزلزال لغاية اللحظة وعلى مدار الساعة، مدعيا تأمين كافة الاحتياجات عبر وزارة التموين في حكومة نظام الأسد.

وقدر وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة نظام الأسد "حسين مخلوف"، بأن عدد من اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال بلغ أكثر من 298 ألفاً، مشيراً إلى افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين، وصرح أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 50 ألف آلية كانت ضرورية لاستخدامها في كارثة الزلزال.

هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠٢٣
رحمة: لو وصل الدعم الدولي الذي أعلن عنه للشمال السوري لاستطعنا تفادي الكثير من آثار كارثة الزلزال

أجرى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق زيارة ميدانية إلى المناطق الأكثر تضرراً جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، ووقف وفد الائتلاف عن كثب على حجم الكارثة التي تسببت بـ 2037 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاباً حتى الآن وتشريد حوالي 11000 عائلة.

وأثنى رحمة على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.

وقال رحمة إنه فور وصولنا إلى المناطق المتضررة كان سؤال الأهالي لنا: أين العالم بدوله ومنظماته الرسمية الشعبية؟! حيث لم يصل الدعم العالمي المطلوب بعد، وأضاف: إننا كسوريين تمكننا من الوصول إلى المناطق المتضررة من خلال طريق بري قابل لنقل كل الدعم اللوجستي الممكن والمتوقع، مؤكداً أن الدعم الذي صرّحت به الدول لو تحرك لأمكن الوصول إلى المناطق المتضررة من وراء كارثة الزلزال كما وصلنا نحن.

وأردف رحمة أنه بعد اجتماعنا بالمجالس المحلية والجيش الوطني والمنظمات الخدمية بينوا بأن الحاجات الأساسية هي المواد الصحية والطبية والخيام والوقود والمعدات الثقيلة، ونوهوا إلى أن المساعدات عبر الحدود التركية لم تصل بعد، لافتاً إلى أن المساعدات التي وصلت إلى مناطق النظام لم يصل منها للشمال السوري شيء رغم تموضع الكارثة بالشمال.

وثمن رحمة دور المستشفيات الخاصة والعامة التي قدمت الكثير رغم أنها عاجزة عن تلبية كل الاحتياجات، وأشار إلى أنه لو تم تزويد المشافي بالأوكسجين لأمكن لها إنقاذ المزيد من الضحايا، رغم أنها أنقذت ما تستطيع إنقاذه، كما ثمن الدور الشعبي والمنظمات الإغاثية في مجال تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، حيث إن هناك مؤسسات إغاثية بفرقها تعمل بعد منتصف الليل، وتبحث عن أهل الحاجة في الظلمة والبرد القارس.

وأكد رحمة أن وفد الائتلاف الوطني تابع النشاطات التي تدعو إلى ضرورة الوقوف على سلامة الأبنية قبل عودة الناس إليها وتحديد الصالح منها للسكن، وشدد رحمة على ضرورة رفع علم الثورة على سيارات الإغاثة والمساعدات حتى لا يستغلها النظام كوسيلة إعلامية لتضليل العالم  كذلك الأمر فإن المعدات والآليات الثقيلة التي ترفع الأنقاض يجب أن ترفع عليها علم الثورة لئلا يستغلها النظام.

وتوجه الأمين العام بالعزاء للشعبين السوري والتركي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى المتضررين من الزلزال، وقال إن الكارثة وحدت الشعبين بحكم الواقع الذي نعيشه الآن والضحايا السوريين في طرفي الحدود دليل على ذلك.

وأكد رحمة أن هناك حاجة ماسة للمساعدات الدولية لتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم، حيث تركوها بسبب الزلزال، كما هناك حاجة إلى معالجة الجروح النفسية لدى المصدومين من الرجال والنساء والأطفال.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى