لم تتخطى الـ 40% .. النظام يكشف نسبة توزيع "مازوت التدفئة" ويبرر تفاوت النسب
لم تتخطى الـ 40% .. النظام يكشف نسبة توزيع "مازوت التدفئة" ويبرر تفاوت النسب
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣

لم تتخطى الـ 40% .. النظام يكشف نسبة توزيع "مازوت التدفئة" ويبرر تفاوت النسب

قدرت "الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية" (محروقات) في مناطق سيطرة النظام، أم نسبة توزيع مازوت التدفئة إلى 40 % لكافة مناطق سيطرة النظام مع تباين بالنسب بين محافظة وأخرى.

ووفقا للشركة فإن الكميات الموزعة بلغت 76.7 مليون ليتر من أصل 200 مليون ليتر للدفعة الأولى وبكمية 50 ليتراً فقط لكل عائلة، إذ يبلغ عدد البطاقات 4 ملايين و300 ألف بطاقة منها 300 ألف بطاقة مستبعدة من الدعم، وفق تقديراتها.

ورغم عدم سيطرتها إلا على أجزاء من ريف محافظة إدلب الشرقي والجنوبي ورغم أن هذه المناطق المحتلة شبه خالية من السكان، زعمت وصول نسب التوزيع في إدلب إلى 80.8 %، السويداء 43.9 %، القنيطرة  27.7 %، اللاذقية 38.5 بالمئة.

وفي حلب 29.1 %، حماة  69.1، حمص 35.4، درعا 33.8، دمشق 30.5، ديرالزور 34.8، وريف دمشق 34.3، طرطوس 41.9، الرقة 57 بالمئة، ويبرر النظام اختلاف نسب التوزيع بأنه يرتبط بعدد البطاقات التي طلبت المادة  في كل محافظة.

وحول الدعم المقدم على كميات الدفعة الأولى والبالغة 200 مليون ليتر فالرقم يصل إلى 2 تريليون ليرة سورية، حيث إن عدد البطاقات المستحقة للدفعة الأولى 4 مليون بطاقة وبالتالي كل بطاقة تحصل على دعم يبلغ 500 ألف لـ 50 ليتراً لأن ليتر المازوت على البطاقة بـ 2000 ليرة، بينما كلفته 12000 ليرة، وبالتالي يتم دعم كل ليتر بـ 10 آلاف ليرة.

وحول الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى، وبحسب الشركة، فإن الأمر مرتبط بتوفر الكميات وهي جيدة في الوقت الحالي و كذلك بإمكانيات التوزيع وهناك نسبة جيدة مخصصة لمازوت التدفئة من الكميات الموزعة ويتم أيام الجمعة من كل أسبوع توزيع أكثر من مليوني ليتر، وفقا لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

هذا وقالت مصادر إعلامية محلية إن نظام الأسد يتعامل مع فصل الشتاء وكأنه ظاهرة غير متوقعةوبينما ينخر البرد العظام تبقى الوعود كلّ  شتاء بتوزيع المازوت حبراً على ورق، ويواجه السوريون سيناريو متكرر لم يعد يثير الدهشة، حيث يستحضر النظام نفس الحجج والمبررات الواهية لتبرير تقاعسهم في مواجهة أزمة التدفئة والمحروقات.

ويذكر أن الوعود الحكومية من قبل نظام الأسد بتوزيع المازوت تبقى حبراً على ورق حيث تبقى الكميات الموزعة غير كافية لتغطية ربع احتياجات الأسرة من المازوت خلال الشتاء، ولا تصل في كثير من الأحيان إلى العائلات الأكثر احتياجاً في المناطق النائية والأكثر برود وبدلاً من تحسين الوضع، تبين أن البطاقة الذكية باتت وسيلة جديدة للتلاعب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ