النظام يفتح التسجيل على الحطب عبر "الذكية" ويعلق ترخيص نقل الأحطاب خارج اللاذقية
النظام يفتح التسجيل على الحطب عبر "الذكية" ويعلق ترخيص نقل الأحطاب خارج اللاذقية
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣

النظام يفتح التسجيل على الحطب عبر "الذكية" ويعلق ترخيص نقل الأحطاب خارج اللاذقية

صرح مدير زراعة اللاذقية لدى نظام الأسد "باسم دوبا"، إن بإمكان المواطنين الحصول على الأحطاب عبر البطاقة الذكية بسعر نصف مليون ليرة للطن الواحد، وفق تقديراته.

وذكر أنه يمكن للمواطنين التسجيل في مديرية الزراعة باللاذقية للحصول على الحطب، مبيناً أن البيع حسب الكميات المتاحة، ومشيرا إلى أن هناك 120 أسرة استفادت من الحطب عبر البطاقة حتى نهاية شهر آب.

وأضاف أن قرار إيقاف رخص نقل الأحطاب خارج محافظة اللاذقية الصادر عن وزارة الزراعة، أدى لتراجع التعديات على الأحراج بشكل كبير، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار نقل الحطب برعاية الفرقة الرابعة.

واعتبر أن القرار المزعوم جاء ضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف لضبط عملية نقل الأحطاب بين المحافظات، والحد من تهريبها خارج المحافظة، وهو العامل الأساسي نتيجة الطلب الشديد عليها من المحافظات الأخرى.

ولفت إلى أن نقل الأحطاب داخل محافظة اللاذقية لا يزال مسموحاً، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على سكان المحافظة، لناحية تراجع أسعار الأحطاب لأغراض التدفئة بفروق كبيرة عن بقية المحافظات، مبيناً أن الأحطاب متاحة للشراء من مراكز خاصة ببيعها بشكل مباشر.

وتشير توقعت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد تضاعف أسعار الحطب الذي بات يتنافس مع سعر المازوت مع اقتراب فصل الشتاء، وسجل رقماً قياسياً في دمشق وريفها بات يحصى بملايين الليرات السورية.

وقدرت وصول سعر طن الحطب "الليمون – السنديان" إلى 3 مليون و200 ألف ليرة سورية أما سعر طن حطب الصنوبر فسجل 3 مليون و400 ألف بعد أن كان قبل شهرين بمليون ونصف ليرة سورية.

وزعم مدير زراعة ريف دمشق "عرفان زيادة"، أن المديرية اتخذت عدة إجراءات صارمة لحماية الأشجار من القطع، وادعى تطبيق قانون الحراج الذي ينص على السجن من 6 أشهر إلى سنتين وبالغرامة من 500 ألف حتى مليون ليرة سورية.

وتجاهل الحديث عن رعاية ميليشيات الفرقة الرابعة لتجار الحطب وقطع الأشجار، وقدر أنه تم في ريف دمشق مؤخراً مصادرة كمية 4 طن حطب غير مرخصة ومجهولة المصدر في منطقة الثنايا، ومصادرة 500 كغ من الحطب في مستودع بمنطقة القطيفة.

يشار إلى أن ظاهرة التحطيب الجائر تنتشر بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام ويشرف عليها قادة من قوات الأسد، ولا تقتصر على المناطق الحراجية بكل ما تحتويه من أشجار السنديان والبلوط، بل تصل الممتلكات الخاصة من أشجار الزيتون والليمون، وسط تسجيل أرقام فلكية وصلها سعر الحطب، جملة ومفرق، بالكيلو والطن.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ