قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء إن هدف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الممتد منذ أربع سنوات في سوريا هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل بشار الأسد.
أضافت في كلمة قوبلت بتصفيق حاد من النواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ) "يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سوريا بدون الأسد... لا يمكن للأسد أبدا أن يكون جزءا من حل طويل الأمد."
وتابعت ميركل حديثها قائلة "عام 2015 للأسف هو عام لم نتمكن فيه من القول إن الصراعات أصبحت أقل بل إنها أصبحت أكثر".
وتحدثت ميركل عن تحقيق "نجاح ضئيل" في مواجهة تنظيم الدولة ،لافتة إلى النجاح في تقليص رقعة الأراضي التي يحتلها التنظيم ، وأوضحت ميركل أن توريد أسلحة إلى الأكراد في شمال العراق وتدريب قوات البيشمركة الكردية أسهما في هذه التطورات.
نقلت وكالة فارس الايرانية عن ما آسمته بمصادر ، في الحدس الثوري الايراني ، أن قائد فيلق القدس المسؤل عن العمليات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني،قد توجه الى موسكو الأسبوع الماضي، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين.في مسعى للتاكيد على الدور الايراني ، ونفى الانباء التي تحدثت عن اصابته .
وقالت الوكالة ان سليماني عقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين الروس خلال الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، لمتابعة القضايا التي أثيرت خلال زيارة بوتين الى طهران أواخر تشرين الثاني الماضي، ولقائه قائد الثورة الاسلامية، علي الخامنئي، بحسب المصادر المطلعة غير الرسمية.
وكشفت مصادر ، الوكالة المقربة من الحرس الثوري ، عن أن سليماني و بوتين ناقشا أيضا آخر التطورات في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
ووفقا للمصادر، فان بوتين خلال لقاءه سليماني الذي حضره كبار الجنرالات العسكريين، وصف قائد فيلق القدس بـ"صديقي، قاسم".
وكانت قد تحدثت تقارير اعلامية غربية في آب الفائت، عن اجراء سليماني زيارة لموسكو في 24 يوليو/ تموز، لعقد اجتماعات مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، و بوتين. وبعد أيام قليلة، دخلت روسيا الحرب على الإرهاب في سوريا، واعتبرت بعض وسائل الإعلام الغربية أن سليماني كان في موسكو لتشجيع بوتين للانضمام إلى الحرب.
مع صباح اليوم وبعد تمهيد مدفعي وصاروخي وتحت غطاء جوي مكثف حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه بلدة الجنابرة من محاور المغير وكرناز وبريديج حيث دارت اشتباكات عنيفة مع المرابطين في المنطقة من فصائل الجيش الحر والفصائل الأخرى.
وبعد ساعات من المعارك تمكن الثوار من وقف تقدم قوات الأسد وتكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح حيث أعلن جيش النصر عن تدمير مدفع 57 وقتل سبعة عناصر كانوا بالقرب منه على حاجز المكاتب بقلعة المضيق بالإضافة لتدمير سيارة اسعاف ممتلئة بالجرحى على مدخل بلدة الجنابرة بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وقالت جبهة الشام أنها استهدفت حواجز قوات الأسد في حواجز المغير بعد رصد تحركاتها باتجاه الجنابرة وأن الوضع مازال تحت السيطرة فيما تستمر المعارك في المنطقة حتى اللحظة.
بعد أيام قلية من الاستهداف الأخير بعبوة ناسفة لسيارة فان تتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية سبقها عدة عمليات استهداف لسيارات لفيلق الشام وجبهة النصرة على طريق سراقب والجديد اليوم استهداف سيارة إسعاف بعبوة ناسفة على طريق سراقب إدلب والضحايا كانوا أطفال لا ذنب لهم إلا أنهم عبروا من طريق كان من المفروض ان تتولى الفصائل العسكرية حمايته وتأمينه.
عبوات ناسفة تنفجر بشكل يومي بسيارات الفصائل العسكرية على طرقات سراقب دون أن تتخذ أي من هذه الفصائل الاجراءات اللازمة لتجنب هذه الحوادث او الكشف عن المجموعات أو الأفراد الذين يقفون وراء هذه العبوات والتي لم يتميز بين مدني وعسكري.
حالة من التوتر تسود المنطقة بين أوساط المدنيين بعد تكرار هذه الحالات لعدة مرات وسط مطالبات للفصائل العاملة في المنطقة بتحمل مسؤولياتها والكشف العاجل عن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات والتي بات من الواضح أن غايتها زعزعة الأمن وخلق حالة من الفوضى في المنطقة وعدم الأمن.
افتتح خفر السواحل التركي معرضاً لصور قوارب المهاجرين الغير نظاميين ، الذين أنقذت حياتهم من على السواحل، المعرض الذي احتضنه المتحف البحري في اسطنبول.
وطغت صور اللاجئين السوريين على المعرض و التي أظهرت حجم المعاناة و الألم الذي تجرعه الشعب السوري الهارب من الموت المعمم على كافة الاراضي السورية ، نتيجة القصف و الحرب التي يشنها نظام الاسد و المليشيات الشيعية و القوات الايرانية و الروسية .
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، يوم أمس ، جميع عمليات الاستهداف المنظم للمدنيين و تدمير ما تبقى من سوريا بسلاج جو بلاده ، بأنها ادعاءات لادليل تؤكدها .
وقال لافروف ردا على تقرير أممي يؤكد أن العمليات العسكرية الروسية تزيد من معاناة السوريين ، أنه "كانت هناك ادعاءات في أحد التقارير التي نشرت منذ فترة غير بعيدة تفيد بأن الغارات الروسية على الأراضي السورية تزيد في معاناة المدنيين السوريين، هذه الادعاءات تخلو من أي تأكيدات وحقائق".
وأشار لافروف أن" روسيا طالبت أمانة الأمم المتحدة بتقديم هذه الحقائق، لكنها لم تقدم لنا أي شيء".
وأضاف: " لقد دعونا الأمانة العامة لأن تكون أكثر دقة في التصريحات وأن تستند على تقييمات تحتوي على معلومات دقيقة وأن تشير إلى مصدرها... لذلك نحن لم نسمع أي اتهامات ضدنا".
أعلنت روسيا والولايات المتحدة أن الاجتماع الدولي المقرر بشأن الأزمة السورية سيعقد الجمعة في نيويورك، وذلك عقب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وصرح وزير الخارجية سيرغي لافروف عقب المحادثات التي جرت في الكرملين قائلا: "نؤيد فكرة عقد اجتماع جديد في نيويورك الجمعة 18 كانون الأول/ ديسمبر على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا".
وأكد كيري عقد الاجتماع عقب لقاء استمر نحو ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي.
وصرح كيري بقوله: "تركز لقاؤنا بشكل خاص على سوريا ومكافحة الإرهاب".
وأضاف أنه نقل لبوتين قلق واشنطن من أن "بعض الضربات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة" في سوريا.
وقال كيري: "قلت بوضوح إننا قلقون؛ لأن بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة وليس داعش".
وأضاف قائلا: "يسرني أن أقول إنه (بوتين) أخذ ذلك في الاعتبار".
وقال كيري ولافروف إن المفاوضات ستقود بسرعة إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن عملية السلام السورية.
ورغم أن روسيا والولايات المتحدة هما الراعيان للجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية بين نظام الرئيس السوري بشار والمعارضة المسلحة، إلا أن الخلاف يدور بينهما بشأن مصير الأسد وأساليب قتال تنظيم الدولة.
وقال لافروف: "بشأن التسوية في سوريا، نحن نركز على تكثيف جهودنا لمكافحة الإرهاب".
وأكد أن "داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تشكل تهديدا مشتركا لكل واحد منا، ونحن اليوم نجدد تأكيد عزمنا على القضاء على هذا الشر".
تتواصل محنة اللاجئين السوريين، ففي سبيل الوصول إلى أوروبا، اختار بعض السوريين التوجه إلى منطقة الساحل والصحراء حيث يبدو الحصول على تأشيرة الدخول أمرا هينا.
بعد مسيرة مضنية لعبور الصحراء، تبدو نظراتهم تائهة ومثقلة بأوجاع السفر، بالنسبة للكثير من اللاجئين السوريين تعد قرية "عين خليل" على الحدود بين مالي والجزائر محطة في مسار البحث عن وطن يقيهم لعنة الحرب التي تلاحقهم في كل مكان
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من ستة وعشرين ألف سوري لاجئون بمنطقة المغرب العربي، فيما يزداد عدد السوريين الذين يقصدون جنوب الصحراء خاصة إلى مالي فرغم قساوة الحياة إلا أن الحصول على تأشيرة دخول يظل أمرا هينا.
وأغلب هؤلاء اللاجئين قدموا إلى مالي من موريتانيا التي تربطها بسوريا اتفاقيات ثنائية تعفي مواطني البلدين من تأشيرات الدخول
بالنسبة للذين لا يريدون المخاطرة بعبور شمال مالي فإنهم مجبرون على تحمل قساوة الحياة في العاصمة المالية وكلهم أمل في الوصول إلى أوروبا
وفيما ينتظر أكثر من ستين سوريا الحصول على اللجوء في الأراضي المالية، يحاول البعض ركوب الخطر عبر دروب منطقة الساحل للوصول إلى مناطق آمنة.
أكّد الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، أن توحّد صفوف المعارضة السورية الذي تم أخيراً في مؤتمر الرياض، يضع المجتمع الدولي عموماً وروسيا خصوصاً على المحك لإثبات جديتهما في إيجاد حل جذري للأزمة، مضيفاً أن «تزايد حدة التصريحات الروسية وتشكيكها في المؤتمر، يضعان علامات استفهام حول نياتها بالدفع نحو حل سياسي».
وقال البحرة في تصريح لصحيفة «الحياة»، إن «روسيا تسعى من خلال تصريحاتها إلى كسب المزيد من الوقت لإدخال أطراف داخل صفوف المعارضة تُعد أقرب في مواقفها إلى النظام منها إلى المعارضة»، معتبراً أن «الهدف من ذلك إعاقة جهود التسوية السياسية».
وأردف أنه «على رغم أن مؤتمر الرياض يُعد الأوسع تمثيلاً لجميع أطياف المعارضة، سواء الداخلية أم الخارجية، مع وجود المعارضة المسلحة بجانب السياسية، إلا أن نيات روسيا بدت واضحة من خلال التشكيك في مستوى التمثيل، وادعائها أن المؤتمر لا يمثل جميع أطياف المعارضة».
وبيّن البحرة أن الهيئة العامة للمفاوضات تعكف حالياً على تسمية الوفد المفاوض الذي سيمثلها، ومن المنتظر إعلانه قريباً، كما تسعى إلى تنظيم نفسها لتسلّم المقر الرئيس لها.
وأكّد أن المعارضة السورية «قامت بكل الخطوات المطلوبة منها، باتفاقها على بيان مشترك ومحددات مشتركة وتشكيلها هيئة مشتركة للمفاوضات وقيامها بتعيين وفدها الموحد، وتنتظر من المجتمع الدولي -ولا سيما روسيا التي تدعي أن المعارضة مفككة وليس لديها موقف موحد- إثبات الجدية في السعي إلى حل سياسي للأزمة».
سلطت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لمليشيا حزب الله، الضوء على انتشار الحديث بالكلمات الروسية في اللاذقية شمال سوريا والتي توجد بها قاعدة عسكرية للجيش الروسي في مطار حميميم.
وتقول الصحيفة إن أصحاب محال في اللاذقية، قد حفظوا عن ظهر قلب عدة كلمات باللغة الروسية يلقون بها التحية على زوارهم الذين يصادفونهم، حيث يشترون القهوة من أحد محال القهوة أو ينتظرون دورهم أمام محل شاورما للحصول على وجبة.
وأشارت إلى أن الأضواء بدأت تسلط على فرع الأدب الروسي في جامعة دمشق، رغم مرور ثلاث سنوات على إنشائه، لجهة قوة حظوظ متخرجيه في الحصول على فرص عمل فضلا عن العديد من خريجي جامعات حقبة الاتحاد السوفياتي وروسيا، باختصاصات مختلفة والسيدات الروسيات اللواتي جئن بصحبة أزواجهن السوريين، وشكّلوا الكادر التدريسي في مدارس اللاذقية.
وأوضحت الصحيفة أن معاهد خاصة عديدة أعادت الروسية إلى لائحة اللغات التي تُعلمها بعد أن باتت مطلوبة من شرائح مختلفة بتكلفة تتراوح بين 13500 و50 ألف ليرة سورية لدورة مدتها تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.
وبدأت أقسام التدريب والتأهيل في مؤسسات الدولة بإجراء دورات مجانية للعاملين فيها، وحذت حذوها النقابات والاتحادات، علاوة على المعهد العالي للغات في جامعة تشرين، بتكلفة لا تتجاوز الـ5000 ليرة سورية لكل مستوى.
وفضلاً عن الباحثين عن فرص عمل كمدرسين، يضاف إلى دارسي الروسية الطامحون في متابعة الدراسة في روسيا، وأصحاب بعض المحال التجارية والمطاعم الذين يطمحون إلى كسب الروس زبائن دائمين.
وتلفت إلى أن الروس باتوا مكونا مهما من مكونات المدينة، وجميع المؤشرات تدل على أن إقامتهم طويلة، ما يجعل الروسية حاجة أساسية لكل من يرغب في الاستفادة من هذه "الموجة التي قد تنعش السوق المرهق نتيجة ضيق ذات اليد لدى السوري، الذي بات يقتصر في عاداته الشرائية على الضروريات.
طالبت المفوضية الأوروبية، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستقبال لاجئين سوريين من الموجودين حاليا في تركيا، وذلك في إطار العمل على الحد من الهجرة غير الشرعية من تركيا لدول الاتحاد.
وعرضت المفوضية وم الثلاثاء، توصية بعنوان "برنامج القبول الإنساني الطوعي"، تدعو الدول الأعضاء في الاتحاد لأن تقبل من تركيا، الأشخاص الذين هربوا من النزاع في سوريا، وفي حاجة للحماية الدولية، وذلك "في حال حدوث انخفاض في الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر تركيا".
كما دعت المفوضية الدول الأعضاء في "شنغن"(اتفاقية لحرية التنقل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) للمشاركة في البرنامج.
ويمكن فقط للسوريين المسجلين لدى السلطات التركية، قبل قمة تركيا-الاتحاد الأوروبي التي عقدت في ٢٩ نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، التقدم للبرنامج. وسيتم توزيع هؤلاء اللاجئين على دول الاتحاد وفقا للقدرة الاستيعابية لكل دولة، وعدد سكانها، ومعدلات البطالة فيها، واستقبالها للاجئين في الماضي.
واقترحت المفوضية آلية سريعة لقبول اللاجئين تعتمد على توصيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كما سيتم تقييم هوية المتقدمين ووضعهم الأمني والصحي، وارتباطاتهم العائلية.
وسيتم تحديد عدد اللاجئين الذين سيتم قبولهم، وفقا لقدرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وعدد اللاجئين الموجودين في تركيا. كما سيتم تعليق البرنامج، في "حال عدم تحقق انخفاض ملحوظ في الهجرة غير الشرعية من تركيا للاتحاد الأوروبي".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب في بروكسل، عن معارضته أي انتقاء للاجئين الذين سيستقبلهم الاتحاد الأوروبي، قائلا "نحن ضد التوجه لاختيار المتعلمين فقط، أو المسيحين فقط، أو وضع معايير تتعلق باختيار اللاجئين".
أطلقت الحكومة البريطانية حملة إنسانية على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” بهدف الإفراج عن سجناء الضمير من سجون الأسد، وتقديم العلاج الطبي الفوري لهم، داعية نظام الأسد إلى إطلاق سراحهم فورا والكشف عن مصير المختفين.
وخصصت وزارة الخارجية البريطانية “هاشتاغ” (# أطلقوا سجناء الضمير السوريين)، من أجل دعم هذه الحملة وإتاحة المجال للجمهور للتفاعل معها.
وقال المبعوث البريطاني إلى سورية “غاريث بايلي”، في بيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، إن “سجناء الضمير في سورية هم كتاب وصحفيون ومثقفون ومحامون وأطباء عبّروا عن آرائهم بشكل سلمي أو قاموا بأنشطة سلمية، ورغم أن أغلبية السوريين تجمعوا على سلميتهم، إلا أن نظام الأسد قام باعتقالهم وهذا ينفي تماما رواية النظام القائلة بأنه لا يعتقل إلا المتطرفين والإرهابيين”.
وذكر “بايلي” إلى أن من الشخصيات المعتقلة المحامي والناشط الحقوقي “خليل معتوق” المعتقل، والطبيب “عبد العزيز الخيّر” والكاتب “عدنان الزراعي” والفنان المسرحي “زكي كورديلو” فضلا عن آخرين ممن تم اعتقالهم ويعانون أيضا من ظروف قاسية في سجون الأسد.
وأوضح “بايلي” أن سجناء الضمير في سورية يأتون من خلفيات عرقية ودينية وسياسية متعددة ومتنوعة، وأن حرية هؤلاء اليوم مهمة جدا لأن مشاركة الأصوات المعتدلة ضرورية لبناء مستقبل سورية.
وأكد بايلي أن لجوء نظام الأسد إلى اعتقال وتغييب الشخصيات الأدبية والثقافية والسياسية لمجرد أنها تحمل رأيا مختلفا عن رأيه أو لمجرد الدفاع عن حقوق الناس أمام المحاكم أو في الصحافة، بالتوازي مع إطلاقه سراح المتطرفين منذ عام 2011، يكشف بشكل كبير كيف عمل الأسد على التخلص من الشخصيات المعتدلة لتغييب الحل السياسي واستمرار العنف