بريطانيا تطلق حملة للإفراج عن سجناء الضمير من سجون الأسد
بريطانيا تطلق حملة للإفراج عن سجناء الضمير من سجون الأسد
● أخبار سورية ١٥ ديسمبر ٢٠١٥

بريطانيا تطلق حملة للإفراج عن سجناء الضمير من سجون الأسد

أطلقت الحكومة البريطانية حملة إنسانية على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” بهدف الإفراج عن سجناء الضمير من سجون الأسد، وتقديم العلاج الطبي الفوري لهم، داعية نظام الأسد إلى إطلاق سراحهم فورا والكشف عن مصير المختفين.

وخصصت وزارة الخارجية البريطانية “هاشتاغ” (# أطلقوا سجناء الضمير السوريين)، من أجل دعم هذه الحملة وإتاحة المجال للجمهور للتفاعل معها.

وقال المبعوث البريطاني إلى سورية “غاريث بايلي”، في بيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، إن “سجناء الضمير في سورية هم كتاب وصحفيون ومثقفون ومحامون وأطباء عبّروا عن آرائهم بشكل سلمي أو قاموا بأنشطة سلمية، ورغم أن أغلبية السوريين تجمعوا على سلميتهم، إلا أن نظام الأسد قام باعتقالهم وهذا ينفي تماما رواية النظام القائلة بأنه لا يعتقل إلا المتطرفين والإرهابيين”.

وذكر “بايلي” إلى أن من الشخصيات المعتقلة المحامي والناشط الحقوقي “خليل معتوق” المعتقل، والطبيب “عبد العزيز الخيّر” والكاتب “عدنان الزراعي” والفنان المسرحي “زكي كورديلو” فضلا عن آخرين ممن تم اعتقالهم ويعانون أيضا من ظروف قاسية في سجون الأسد.

وأوضح “بايلي” أن سجناء الضمير في سورية يأتون من خلفيات عرقية ودينية وسياسية متعددة ومتنوعة، وأن حرية هؤلاء اليوم مهمة جدا لأن مشاركة الأصوات المعتدلة ضرورية لبناء مستقبل سورية.

وأكد بايلي أن لجوء نظام الأسد إلى اعتقال وتغييب الشخصيات الأدبية والثقافية والسياسية لمجرد أنها تحمل رأيا مختلفا عن رأيه أو لمجرد الدفاع عن حقوق الناس أمام المحاكم أو في الصحافة، بالتوازي مع إطلاقه سراح المتطرفين منذ عام 2011، يكشف بشكل كبير كيف عمل الأسد على التخلص من الشخصيات المعتدلة لتغييب الحل السياسي واستمرار العنف

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ