إستشهد شخص وأصيب آخر، جراء انفجار لغم، خلال محاولتهما التسلل إلى تركيا قادمين من الأراضي السورية.
ووفقًا للمعلومات الواردة للأناضول، يوم الأربعاء، فإن شخصين سوريين كانا يحاولان التسلل إلى الجانب التركي، قادمين من مدينة تل أبيض السورية، حيث داس أحدهما على لغم على الحدود مقابل قضاء "أقجه قلعة" التركي، حيث لقي أحدهم مصرعه على الفور، وتم نقل الآخر الذي أصيب بجروح إلى المستشفى الحكومي في القضاء لتلقي العلاج.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية ما بين تل أبيض السورية، وأقجه قلعة التركية تحتوي على حقول ألغام وأسلاك شائكة تشير إلى أماكن هذه الحقول.
باءت محاولات إيران في إعادة الحياة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بالفشل عندما أعلنت صباحاً أنه قام بزيادة موسكو ، لتخرج الأخيرة نافية الأمر برمته، ليعود الحديث عن سليماني الذي يعاني من إصابة بعد استهدافه في ريف حلب منذ أسبوعين .
ونفت موسكو عبرالمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف صحة الأنباء عن اجتماع تم الأسبوع الفائت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني في موسكو.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الايرانية قد أعلنت أن سليماني توجه إلى موسكو الأسبوع الماضي للقاء بوتين وكبار المسؤولين، وأنهما ناقشا آخر التطورات في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
قال نظام الاسد انه يحتفظ بحقه بطلب التعويض من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، نتيجة استهداف الاخير المنشآت النفطية في سوريا ، متغافلاً عن الاستهداف الكامل الذي يقوم به العدو الدوسي لنفس المنشآت.
وقالت وزارة خارجية الاسد في رسالة شكوى الى مجلس الامن و الامم المتحدة ،“استمرارا لاعتداءات طيران ما يسمى بـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على سيادة الجمهورية العربية السورية وقيامها باستهداف المنشآت النفطية والغازية والبنى التحتية الاقتصادية بحجة ملاحقة تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وعددت رسالة الشكوى المنشآت التي تم استهدافها ومن بينها حقل العمر الذي اعلنت روسيا ضربه ، معتبرة ان هذا الامر يدمر البنى التحتية.
واعتبرت الوزارة أن قصف طيران التحالف الدولي المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية والتدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة من بعض الدول على الشعب السوري هما المسؤولان عن تفاقم الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا ، في حين ان الحرب المشنة على الشعب طوال السنوات الخمسة لم يكن للنظام او داعميه اي دور .
وختمت الوزارة رسالتها بالقول "وفي ضوء هذا التدمير المتعمد للمنشآت النفطية والاقتصادية فإن الجمهورية العربية السورية تحتفظ بحقها في مطالبة دول التحالف الأمريكي بدفع التعويضات لسورية جراء هذا التدمير باعتباره حقا ضمنه القانون الدولي"
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة في وقت سابق اليوم الأربعاء على ثلاث نقاط لقوات نظام الأسد في منطفة الجفرة بمحيط مطار دير الزور، إثر عملية تسلل.
وقد دارت اشتباكات بين المجموعة المتسللة وبين قوات نظام الأسد قتل خلالها 7 عناصر من الأخيرة،
واستولى مقاتلو تنظيم الدولة على كميات كبيرة من الذخائر بالإضافة لرشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وتدور معارك كر وفر بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط المطار في محاولة من الأخير السيطرة على آخر قاعدة جوية شمال شرقي سورية .
أصدرت محكمة دار العدل في حوران بيانا أعلنت من خلاله تعيين الشيخ عصمت العبسي رئيسا لمحكمة دار العدل خلفا للشيخ الشهيد "أسامة اليتيم".
والشيخ عصمت العبسي كان قبل استشهاد الشيخ "أسامة اليتيم رئيس المحكمة" أحد القضاة التابعين للمحكمة، وقد تعرض "العبسي" في وقت سابق لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي ولكنها باءت بالفشل.
والجدير بالذكر أن مجهولون اغتالوا يوم أمس "الشيخ أسامة اليتيم" على الطريق الحربي بين مدينة درعا وبلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، مع اثنين من مرافقيه وأخويه بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
وأسس الشيخ أسامة محكمة دار العدل في حوران وتوافقت عليها غالبية الفصائل في الجنوب، ونظر قضاة المحكمة في آلاف القضايا.
أطلق موالون لنظام الأسد من أبرزهم حيدرة بهجت سليمان ابن السفير السوري السابق في الأردن وسماً يدعون فيه إلى إبادة دوما وعين ترما وجوبر.
وكان حيدرة ابن السفير السئ الصيت قد أطلق عدة حملات للانتقام من الثوار وكل من يعارض الأسد بدعم من والده.
حيث نشر هذه المرة في حسابه دعوة لتدمير أهم معاقل الثورة في الغوطة "فلتذهب دوما وجوبر وعين ترما إلى الجحيم ولتحرق ولتتحول إلى رماد فقط".
وأضاف حيدرة "لاشيء فيها يستحق الحياة لا أحياء ولا بناء".
وتشن الطائرات الروسية والتابعة لنظام الأسد حملة يومية قتلت خلالها آلاف المدنيين بالإضافة إلى تدمير المباني والبنى التحتية.
صرّح تانجو بيلجيتش المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية التركية بأن أنقرة لن تعتذر لموسكو عن إسقاط المقاتلة الروسية ولن تدفع تعويضات.
وأجاب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية تانجو بيلجيتش خلال المؤتمر الصحفي بالعاصمة أنقرة اليوم على أسئلة متعلقة بآخر تطورات الأوضاع عقب الأزمة الروسية.
وبحسب وكالة الأناضول فإن بيجيليتش قد علّق على تصريحات روسيا الواردة صباح اليوم بخصوص "أنه يجب على أنقرة أن تقدم ضمانات لعدم إسقاطها طائرة حربية روسية مرة أخرى"، وقال "على روسيا أن تقدم ضمانات بعدم انتهاك المجال الجوي التركي مرة أخرى"ـ
وأكّد بيلجيتش أن الشروط التي تطلبها روسيا (التعويضات والاعتذار ومعاقبة الطيارين) لا يمكن تلبيتها بأي شكل من الأشكال.
وأسقط الطيران التركي المقاتلة الروسية وهي من طراز سوخوي-24 في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أثناء عودتها من مهمة قتالية في شمال غرب سوريا. وقتل أحد طياري المقاتلة وجندي روسي كان يشارك في عملية للقوات الخاصة الروسية من أجل إنقاذ الطيار الثاني.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأربعاء إن هدف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الممتد منذ أربع سنوات في سوريا هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل بشار الأسد.
وأضافت في كلمة قوبلت بتصفيق حاد من المشرعين الألمان في مجلس النواب (البوندستاج) "يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سوريا بدون الأسد... لا يمكن للأسد أبدا أن يكون جزءا من حل طويل.
تحت اسم "شفاء الصدور"، بث لواء شهداء اليرموك الذي يتخذ من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي معقلا له، إصدارا مماثلا للإصدارات التي يبثها تنظيم الدولة للإعلان عن إعدام ممن يقعون في قبضته من عناصر الجهات والفصائل التي تخالفهم وتحاربهم.
وقام لواء شهداء اليرموك خلال الإصدار ببث اعترافات لأسرى من عناصر جبهة النصرة ممن وقعوا في قبضته بعد فشلهم جميعهم بتفجير أنفسهم في اجتماع لقادات اللواء في منتصف الشهر الماضي.
وقام لواء شهداء اليرموك انتقاما لمقتل قادات فيه، بوضع عبوة ناسفة بين أسيرين وقعا في قبضته ومن ثم قام بتفجيرها، ليتحولوا إلى أشلاء تناثرت في المنطقة.
والجدير بالذكر أن جبهة النصرة تبنت في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العملية "الانغماسية" التي نفذها عناصر تابعين لها في اجتماع لقيادات لواء شهداء اليرموك، والتي قتل على إثرها عدد من القادات بينهم قائد اللواء "محمد سعد الدين البريدي" الملقب بـ "الخال".
وللعلم فإن الصراع بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى قد دخل عامه الثاني في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين، حيث اتهم لواء شهداء اليرموك جبهة النصرة باغتيال "أحمد كساب المسالمة" ومرافقه، واتهمت جبهة النصرة لواء شهداء اليرموك بمبايعة تنظيم الدولة بشكل سري.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ان الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل سجون نظام الاسد تشكل “ادلة دامغة” على ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
واكدت المنظمة في تقرير بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، انها “وجدت ادلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية”.
ويستند التقرير الذي اصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة اشهر، الى 28 ألف صورة لشهداء في معتقلات الاسد ، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سوريا في تموز/يوليو 2013. ونشرت صوره علنا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2014.
وافادت المنظمة في تقريرها المؤلف من تسعين صفحة ان تلك الصور “تظهر ما لا يقل عن 6786 معتقلا ماتوا إما في المعتقلات أو بعد نقلهم من المعتقلات إلى مستشفى عسكري”، بعد اعتقالهم جميعا في “خمسة فروع لأجهزة المخابرات في دمشق”.
ونقل التقرير عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة نديم حوري قوله “حققنا بدقة في عشرات الحالات والشهادات، وواثقون أن صور قيصر تقدم دليلا موثقا ودامغا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا”.
واضاف “هذه الصور تظهر أناسا هم أولاد وأزواج وأعزاء على أسرهم، قضى أقاربهم وأصدقاؤهم شهورا أو سنوات في البحث عنهم”.
وتمكن باحثو المنظمة من “التعرف على 27 شخصا ظهروا في الصور”، بينهم صبي يدعى احمد المسلماني كان في الـ14 من عمره حين القي القبض عليه عند احد الحواجز ، بعد العثور على “اغنية مناوئة للاسد في هاتفه” عام 2012.
ونقل التقرير عن عم احمد، ضاحي المسلماني الذي عمل قاضيا لمدة عشرين عاما قبل أن يفر من سوريا عام 2013، انه “دفع اكثر من 14 الف دولار أميركي كرشاوى في محاولة لتأمين الإفراج عن أحمد، دون جدوى”.
وبعد نشر صور قيصر، بحث ضاحي عن صورة احمد. وقال للمنظمة “فتحت مباشرة ملف المخابرات الجوية، ووجدته”. وذكر التقرير ان ضاحي مسلماني انهار خلال الحديث معه، وقال “كانت صدمة حياتي أن أراه هنا. بحثت عنه 950 يوما. كنت أعد كل يوم. قالت لي والدته وهي تحتضر: أتركه في حمايتك. أي حماية أقدمها؟”.
وقال حوري “لا يساورنا الشك في أن من ظهروا في صور قيصر جُوعوا وضُربوا وعُذبوا بطريقة منهجية، وعلى نطاق جماعي”، موضحا ان “هذه الصور لا تمثل إلا شريحة ضئيلة ممن ماتوا في عهدة الحكومة السورية والآلاف غيرهم يعانون من المصير ذاته”.
ودعت المنظمة الحقوقية في تقريرها “الدول التي تجتمع بشأن مفاوضات السلام المحتمل في سوريا (…) الى أن تعطي الأولوية لمصير آلاف المعتقلين”، معتبرة ان “ثمة مسؤولية خاصة على عاتق روسيا وإيران، الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، للضغط على سوريا كي تمنح حق الوصول الفوري ودون عوائق لمراقبين دوليين (…) الى جميع مرافق الاحتجاز″.
وذكر حوري أن الحكومة “لم تتخذ أي إجراء للتحقيق في سبب الوفاة أو حتى لمنع وفاة المزيد من المحتجزين”، معتبرا ان “على من يدفعون من أجل السلام في سوريا أن يكفلوا وقف هذه الجرائم، وفي نهاية المطاف محاسبة المشرفين على هذا النظام عن جرائمهم”.
لعل قوات الأسد وحلفائها الروس يدركون مدى الأهمية الاستراتيجية لجبهة الساحل ولاسيما بعد بدء التدخل الروسي المباشر في الحرب الدائرة في سوريا واتخاذه من مطار حميميم القريب من مدينة جبلة مقراً لتمركز قواته وانطلاق طائراته الحربية باتجاه مناطق سوريا المحررة لذلك عملت قوات الأسد وحلفائهم الروس على اتباع سياسة الأرض المحروقة في معارك الساحل ولاسيما جبهات جبلي الأكراد والتركمان والتي خصصت لها عشرات الراجمات والطائرات الحربية لقصف المنطقة ليل نهار.
واليوم وبعد أشهر من بدء العدوان الروسي والمعارك المتواصلة على عدة محاور تمكنت قوات النظام وخلال الفترة الماضية من التقدم ببطىء على عدة محاور حتى بلغت منطقة النوبة وسيطرت على التلال الموجودة في المنطقة وبذلك أحكمت سيطرتها النارية على جبل الأكراد بشكل كامل وباتت قرى الجبل تحت مرمى نيران مدافعها ورشاشاتها ،سبق ذلك سيطرتها على جبل زاهية من جهة مدينة كسب وتلال عطيرة وتلة كوفليكلا وتلة الزيارة وبرج القصب والزويك بالإضافة لتلة استراتيجية على جبهة الجب الأحمر المطلة على سهل الغاب .
فصائل الثوار في الساحل سواء من فصائل الجيش الحر أو الفصائل الإسلامية لم توفر جهداً طوال الفترة الماضية حيث خاضت العشرات من المعارك وسطر مقاتليها أروع البطولات وأوقعوا العديد من الخسائر في أليات وجنود قوات الأسد ولكن طول أمد المعركة وطول خط الجبهة بالإضافة لاستشهاد خيرة القادة والعناصر في المعارك هذا بالإضافة للقصف الجنوني بشكل يومي على مناطق الثوار أجبرهم على التراجع وخسارة تلال ونقاط استراتيجية في المعركة جعلت الغلبة لقوات الأسد وحلفهائها.
وبعد كل هذه المعارك وحرب الاستنزاف المستمرة مازالت فصائل الثوار في الساحل تزف الشهيد تلو الشهيد في سبيل الدفاع عن المناطق المحررة ووقف زحف قوات الأسد فيما تخرج نداءات من ناشطين وقادة ميدانيين وحرائر جبلي الأكراد والتركمان تطالب الفصائل الثورية في جيش الفتح وجيش النصر وباقي مكونات الثورة المسلحة بضروة مساندة الثوار على جبهات الساحل لما لهذه الجبهة من أهمية بالغة في الضغط على قوات الأسد لقربها من مناطق قوته وطائفته العلوية قبل أن يفوت الأوان وتسقط المنطقة بأسرها في قوات الأسد التي تسعى لاستعادة السيطرة على جبال الأكراد والتركمان وبالتالي الوصول لمنطقة جسر الشغور وسهل الغاب وبناء سد حصين في وجه أي محاولة تقدم تهدد مناطق الساحل السوري المغتصب.
بدأت السلطات التركية بإقامة جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا، في قضاء “قارقامش” بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، بهدف مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التسلل عبر الحدود، في المنطقة المقابلة لمدينة جرابلس السورية الخاضعة لتنظيم الدولة، على حد زعمها.
وبحسب وكالة الأناضول : فإن شاحنات تقوم بنقل الكتل الخرسانية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا في غازي عنتاب، فيما تتكفل آليات ثقيلة بتثبيت تلك الكتل، حيث يبلغ طول الكلتة الواحدة مترين ونصف المتر، بارتفاع 3.6 متر، وبوزن يبلغ 8 طن، وسيتم تزويد الجدار بنظام كاميرات وإضاءة.
في غضون ذلك، نشرت القوات التركية التي تراقب عن كثب التطورات في مدينة جربلس (شمال شرقي حلب)، الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، دبابات وعربات مدرعة في بعض النقاط المحددة على طول الحدود في المنطقة.
وكانت السلطات التركية قد بنت سورا آخر مقابل مدينة الريحانية التركية جنوبي البلاد.