تولت هيئة الإغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات (إي ها ها) التركية، علاج اللاجئ السوري "مأمون خالد ناصر"، الذي فقد سمعه وبصره نتيجة براميل الأسد ، وذلك بعد مناشدة ابنته الصغيرة (5 أعوام)، الأطباء الأتراك قائلةً: "خذوا عينيّ وأعطوهما لوالدي".
وقال "براق قراجه أوغلو"، المستشار الإعلامي لمكتب الهيئة في ولاية هطاي جنوبي البلاد، في تصريحات لوكالة الأناضول ، إنهم لبوا مناشدة الطفلة السورية، مضيفًا "ستبدأ مرحلة علاج خاصة لناصر في إحدى المستشفيات، وسيتم في المرحلة الأولى تركيب ساق اصطناعية".
ولفت قراجه أوغلو "في المراحل القادمة ستتم معالجة وجهه وعينيه لاحتراقها بسبب البرميل المتفجر، ومن المحتمل أن يجري تركيب عين اصطناعية واحدة، ليتمكن من الرؤية بواسطتها إن شاء الله"، مشيرًا أن الهيئة قدمت لعائلة ناصر مساعدات غذائية ومدافء وفحم وأسرّة أيضًا.
وأعربت الطفلة السورية عن سعادتها لعلاج والدها، وقدمت شكرها لجميع المساهمين، وقالت "أتمنى أن تكون عيون والدي كما كانت من قبل".
وكانت ابنة "ناصر" البالغة من العمر خمس سنوات ناشدت الأطباء الأتراك، إذ قالت: "أحب أبي كثيرا، وأحزن كثيرا عندما أراه هكذا ملقى على الفراش، إنه لا يتمكن من رؤيتي، ولذلك أحزن كثيرا، اسمعوا ندائي: خذوا عينيّ وأعطوهما لوالدي، ليتمكن من رؤيتي، وليتمكن من معانقتي، أسأل الله أن يديم والدي فوق رؤوسنا، فإنني أحبه كثيرا".
فرّت عائلة "مأمون خالد ناصر" من نيران الحرب المشتعلة في سورية، ولجأت إلى منطقة "الريحانية" التابعة لولاية "هاتاي" التركية، وذلك بعد أن فقد مأمون البالغ من العمر 27 عاما، أصابع ذراعه اليمنى، وفقد سمعه وبصره، إثر سقوط البراميل المتفجرة ، في مدينة إدلب .
وكان اللاجئ "ناصر" الذي أصيب قبل عام قد قدم إلى تركيا منذ ما يقارب الشهرين، ومعه خمسة أولاد، وزوجته وأمه، حاملا معه معاناته، وأحزانه، باحثا عن ملاذ آمن لأولاده وعائلته، بعد أن أصيب هو بالصمم والعمي، وفقد أجزاء من أطرافه.
وتقول أم مأمون "وفاء عوّاد": "إن ولدي قبل عام كان كغيره من الناس، يسير على قدميه، ويتكلم، ويسمع، ويرى، إلا أنه الآن بات ملقى على الفراش، وملازما له، لا يقوى على العمل".
وأضافت الأم: "إننا نجد صعوبة في تأمين احتياجات أحفادي الخمسة، ولكن نلقى دعما ومساعدات يقدمها لنا بعض الجيران، وفاعلي الخير من المواطنين، لم نرغب بأن نبقى في سوريا أكثر خوفا على حياة من تبقى من العائلة، وبانتقالنا إلى منطقة الريحانية أردنا أن نعيش في استقرار وأمان بعيدا عن الخطر والموت".
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموال إن رحيل الأسد سيخدم الجميع بمن فيهم روسيا، وأكد أن مضي القوات الجوية الروسية في استهداف مناطق المعارضة السورية لا يساعد الحل السياسي في سوريا، لأن هذه الضربات تزيد من قوة النظام وتنظيم الدولة على حد سواء.
وأفاد سموال "ليس في مصلحة أحد، حتى روسيا نفسها، أن يبقى ديكتاتور مفلس أخلاقيا في الحكم بسوريا وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع، خاصة السوريين، أن يغادر الأسد الحكم بهدوء".
وأشار تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي إلى أن أكثر من 70% من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مناطق تنظيم الدولة.
ونقل التقرير عن منظمة الخوذات البيض التطوعية أنه حتى نهاية العام الماضي قتل 1208 مدنيين على الأقل وجرح 5789 شخصا بينهم أكثر من 1000 طفل جراء الغارات الروسية.
وأوضح أن الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت البنية التحتية مثل المدارس، كما استهدفت روسيا "الجبهة الجنوبية" رغم اعترافها بعدم وجود "متطرفين" فيها.
بدوره، استمر نظام الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة وأسقط أكثرمن 3000 برميل على المناطق التابعة للثوار منذ انطلاق الضربات الجوية الروسية في سوريا.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية 16 طلعة قتالية، وجهت خلالها ضربات إلى 57 موقعا للإرهابيين.
وقال اللواء إيغور كوناشنكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع مساء الأربعاء للصحفيين في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، إن الغارات الروسية نفذت خلال الفترة المذكورة في محافظتي اللاذقية ودير الزور فقط. وأوضح أن قيادة العملية امتنعت عن استهداف مواقع الإرهابيين في المحافظات الأخرى حرصا على حياة المدنيين نظرا للأوضاع الجوية غير الملائمة في المنطقة.
أعلنت مقدونيا إغلاق حدودها مع اليونان لمنع عبور مئات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى شمال أوروبا، موضحة أن الإجراء "مؤقت".
وأرجعت الحكومة المقدونية الأمر إلى "عطل" في خط سكة الحديد في سلوفينيا، ما أضطر مئات المهاجرين إلى البقاء في الأراضي اليونانية.
لكن شركة سكك الحديد السلوفينية أعلنت، من جانبها، أن حركة القطارات تسير بشكل طبيعي.
وقال مسؤول في الشرطة المقدونية لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحدود "أغلقت بشكل موقت بناء على طلب تلقته بلاده من سلوفينيا".
وقال مصدر في الشرطة اليونانية إن مقدونيا أغلقت حدودها منذ مساء الثلاثاء، مضيفا أن "نحو 600 مهاجر موجودون حاليا في مركز استقبال" على الجانب اليوناني من الحدود.
والعالقون بسبب إغلاق الحدود هم سوريون وأفغان وعراقيون، وهم الوحيدون المسموح لهم بعبور الحدود بين اليونان ومقدونيا منذ أن قررت سكوبيي في تشرين الثاني/نوفمبر التدقيق في أوراق اللاجئين بحسب جنسياتهم، والسماح فقط للهاربين من حروب تقع في بلدانهم بالدخول.
تفقد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” ، مجمّعا للاجئين السوريين ببيروت، ضمن أول زيارة له إلى لبنان، واعدًا بتحسين الأوضاع الإنسانية لهم.
وجال غراندي، المعيّن حديثا، ملجأ جماعيا في منطقة الجناح في بيروت، والتقى بعدد من الأسر الذين يسكنون المبنى القديم، برفقة ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار.
وتستمر جولته في لبنان حتى 22 كانون الثاني/يناير المقبل، وتأتي بعد زيارته لكل من تركيا والأردن في إطار سعي المفوضية لمواجهة ما يمكن وصفه أنه “أكبر ازمة للاجئين في العالم”.
وقالت امرأة لاجئة رفضت الكشف عن وجهها، للأناضول إن “أكبر أزمة يواجهها اللاجئون في المجمع الذي يغرق في الظلام وانقطاع الكهرباء شبه الدائم هو “الشتاء القارص وعدم قدرة الرجال على إيجاد عمل”، مضيفة أن المفوض السامي وعد بتحسين أوضاعهم ونقلهم إلى مكان لائق”.
وشكت عدد من النسوة من مشكلة تتعلق بالإقامة في لبنان حيث لا يمكن التجديد بسبب التكلفة العالية مما قد يعرضهن للسجن، لكنهن أشرن إلى وعود بالعمل لحل هذه المشكلة من قبل غراندي.
وذكرت إحداهن للأناضول “هربنا من سوريا من أجل سلامتنا وأمننا ونحن الآن نخاف من الأمن هنا أيضا”.
يشار أن نحو 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميًا لدى الأمم المتحدة، يعيشون في لبنان، ما يجعله من أكبر الدول التي تستقبل لاجئين مقارنة بعدد السكان.
قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إن "روسيا تسلك طريقا استراتيجيا خاطئا، ولا نجد الآن أي نقاط مشتركة للتعاون معها في مكافحة الإرهاب".
جاء ذلك، في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اجتماعه بوزراء دفاع كل من "فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، وهولندا"، في باريس، حول مكافحة الإرهاب.
وانتقد كارتر، العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا في سوريا، مبينا أن أولوياتهم تندرج في ثلاث نقاط، هي "تدمير وجود التنظيم في مدينتي الرقة والموصل، ومحاربة خلاياه السرطانية في العالم، وحماية المدنيين".
وأشار إلى اجتماعٍ سيعقد بغضون الأسابيع الثلاثة القادمة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، ويضم كل من وزراء دفاع 26 دولة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة , وبالمقابل ذكر وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لو دريان، أن "التنظيم بدأ بالتراجع عن المناطق التي يسيطر عليها، وأنَّهم بدأوا في جني الثمار، وأن الأضرار التي ألحقوها بالتنظيم باتت واضحة".
وأوضح لودريان، أنهم "ألحقوا الضرر بمصادر تمويل التنظيم"، داعيا إلى "تكثيف الجهود في المرحلة القادمة، واتباع استراتيجية متسقة وأكثر تماسكا". وشدد على "ضرورة تركيز روسيا على مكافحة تنظيم الدولة"، داعيا إياها لـ"وقف توجيه ضرباتها ضدَّ القوى التي تحارب التنظيم".
نفت مصادر أمنية تركية صحة ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام حول دخول الجيش التركي، إلى مدينة “جرابلس”، شمال شرقي محافظة حلب السورية.
وأضافت المصادر، أن الجنود الأتراك قاموا بمسح أراض تركية، لنزع الألغام المزروعة فيها، مؤكدة أن “الجنود لم يتجاوزا مترا واحدًا من الحدود السورية، أثناء تنفيذ مهمتهم”.
ولفتت المصادر إلى أن سوريين يستخدمون بعض الأراضي في المنطقة كحقول زراعية، بعد تمشيطها من الألغام، مشيرة إلى انتهاء عملية نزع الألغام من قبل الجنود بشكل آمن.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه نظيره الأميركي في زوريخ بسويسرا أن لا أفكار حتى الآن لتأجيل المفاوضات حول سوريا.
وأكد لافروف أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ "خلال الأيام المقبلة"، معربا عن استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة حول تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
وحول مشاركة جيش الإسلام في المفاوضات قال لافروف إن روسيا لن تغير موقفها من جيش الاسلام وأحرار الشام واتهمهم بالوقوف وراء قصف السفارة الروسية في دمشق مؤكدا أن عملية تحديد المجموعات الإرهابية مستمرة.
من جهتها أعلنت الخارجية الأميركية أن كيري شدد على ضرورة أن تمارس روسيا ضغوطا لعدم عرقلة إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرة
وأكد لافروف أن روسيا مستعدة لزيادة التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضمان سلامة وصول شحنات المساعدات الإنسانية الى المناطق السورية.
أطلقت قوات الأسد النار من الأسلحة الخفيفة ورصاصات قناصاتها على منازل المدنيين في حي برزة شمال العاصمة دمشق، مما أدى لسقوط 7 جرحى في صفوف المدنيين بينهم امرأتين، حيث أكدت تنسيقية حي برزة على أن قوات الأسد المتمركزة في الحواجز المحيطة بالحي هي من بدأت بإطلاق النار على منازل المدنيين.
وقامت قوات الأسد بإغلاق طريق "برزة – عش الورور" قبل أن تقوم بفتحه بعد وقت قصير، حسبما أكدت مصادر عدة.
والجدير بالذكر أن الثوار في حي برزة استهدفوا قبل حوالي أسبوع حاجز الأمن السياسي على أوتوستراد حاميش بعد إساءة عناصر الحاجز للنساء والأهالي أثناء مرورهم على الحاجز، وقامت قوات الأسد على إثر ذلك بإغلاق طريق "عش الورور – برزة"، قبل أن تقوم بفتحه.
بدأت وتيرة الخلافات بين حركة المثنى الإسلامية من جهة ومحكمة دار العدل في حوران من جهة أخرى تزداد يوما بعد يوم، حيث قررت النيابة العامة في دار العدل تكليف الفصائل الثورية الموقعة على بيان تشكيل القوة التنفيذية للمحكمة بوضع يدها على مقر حركة المثنى في بلدة كحيل ومقرها في بلدة صيدا.
وأشارت دار العدل في حوران إلى أن المقرين المذكورين كانا مركزين لتوقيف وحجز المخطوفين الذين تم تحريرهم من الأسر، كرئيس مجلس محافظة درعا المؤقت "الدكتور يعقوب العمار" وآخرين غيره.
ولفتت المحكمة في بيان صادر عنها إلى أنها قررت وضع يدها على المقرين لعدم السماح بتغير معالم مسرح الجريمة المرتكبة بحق المخطوفين، وللحفاظ على أدلة الجريمة في نفس المكانين.
وأعلنت القوة التنفيذية لدار العدل في حوران عن حظر التجول في بلدة صيدا من الساعة 9 مساءً من هذا اليوم وحتى إشعار آخر.
والجدير بالذكر أن جيش اليرموك تمكن بالتعاون مع خلية الأزمة المشكلة تحت مظلة محكمة دار العدل في حوران وبعد "متابعة دقيقة واختراق أمني على أعلى مستوى من داخل حركة المثنى"، من الكشف عن عدة سجون سرية لدى قادة الحركة قبل حوالي أسبوع.
وأشار جيش اليرموك حينها إلى أنه قام بعملية نوعية أفضت لتحرير "العمار".
يوم حافل بالانتصارات على جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد هجوم معاكس شنه الثوار على مواقع قوات الأسد في المنطقة بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت اليها قوات الأسد تحت غطاء الطيران الروسي مؤخراً.
فمع ساعات الصباح الأولى بدأ الثوار زحفهم في جبل الأكراد وماهي إلا ساعات قليلة حتى بدأت حواجز النظام تتقهقر تباعاً ليعلن التحرير والسيطرة على قرية الحور والتل الملاصق لها والغنيمية ووادي شيخان وأخرها تلة النمر الاستراتيجية قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد.
وأكد ناشطون أن قتلى قوات الأسد بالعشرات بينهم ضباط وعناصر بالإضافة لوقوع عدد منهم أسرى بيد الثوار بينهم النقيب فادي سليمان، بالإضافة لإغتنام دبابتين وعربتي بي أم بي ورشاش ثقيل على جبهة قرية الحور وتدمير بيكاب محمل بالذخيرة.
تجدر الإشارة الى أن جبهات الساحل شهدت تراجعاً للثوار في الأونة الأخيرة نتيجة تكثيف القصف الجوي للطيران الروسي على المنطقة والتي مكنت قوات الأسد من الوصول لبلدة سلمى والسيطرة عليها.
أعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة عن تمسكهما بموعد اجراء المفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الاسد برعاية أممية ، في ٢٥ الشهر الجاري ، و لكن يبقى هذا الاصرار غير جدي وسط الخلافات المحتدمة حول وغد المعارضة الذي يواجه معارضة روسية و رغبة باضافة وفد آخر مقرب منها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف ، عقب اللقاد الذي جمعه مع نظيره الأمريكي جون كيري في زيورخ السويسرية ، إن أيا منهما لم يطرح احتمال تأجيل المحادثات المقررة في جنيف في 25 يناير كانون الثاني.
و أضاف لافروف "لا نية لدينا لتأجيل المحادثات من يناير إلى فبراير. هذا هو موقف روسيا والولايات المتحدة ونحن على ثقة أنه خلال الأيام المقبلة.. في يناير.. يجب أن تبدأ هذه المباحثات".
وقال لافروف إن العديد من التواريخ قد طرحت لكن القرار النهائي كان للأمين العام للأمم المتحدة بناء على نصيحة من ستافان دي ميستورا مبعوثه الخاص إلى سوريا.
وأضاف "نأمل أن تبدأ عملية التفاوض هذا الشهر. أؤكد أن هذه لن تكون سوى البداية لأننا بالطبع سنحتاج لكثير من الوقت.. هناك كم هائل من المهام الشاقة التي يتعين إنجازها".
ومن جهته قال جون كيربي المتحدث باسم كيري إن الوزيرين ناقشا "أهمية الحفاظ على التقدم نحو حل دبلوماسي للأزمة في سوريا".
وتابع "رغبتنا لعقد هذا الاجتماع في 25 (يناير) لم تتغير.. والوزير (كيري) أكد هذا الأمر".
وأضاف كيربي إن كيري طالب روسيا باستخدام نفوذها لدى نظام الأسد لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين بشكل فوري ودون معوقات خاصة في مناطق محاصرة مثل مضايا.
ورفضت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا يوم الأربعاء التعليق على المباحثات باستثناء قولها إن مبعوث الأمم المتحدة "يواصل مشاوراته".
واعلنت المعارضة السورية اليوم عن وفدها الذي سيمثلها خلال المفاوضات الذي يرأسه العميد أسعد الزعبي و محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الاسلام كبيراً للمفاوضين ، و قال رياض حجاب منسق الهيئة أن الجانب الروسي يعرقلة سير المفاوضات وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية إن المعارضة لا يمكن أن تتفاوض بينما يموت السوريون نتيجة الحصار والقصف.
وقال لافروف إن موسكو تعتبر جماعة جيش الإسلام وحركة أحرار الشام منظمتين إرهابيتين وإنه إذا أعقب العملية السياسية وقف إطلاق نار "فلن يطبق على المنظمات الإرهابية".
وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة والأطراف الأخرى الداعمة للمحادثات السورية لن تشارك في المباحثات.
لكنه أضاف أن "هذه الأطراف ستشارك بعد ذلك في مفاوضات ستكون أكثر فائدة للسوريين من أجل الوصول لاتفاقات.. تتعلق بكيفية التكاتف لحل مشاكل المرحلة الانتقالية وكيفية التحضير لانتخابات جديدة.