قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن النفاوضات بين المعارضة السورية و نظام الأسد ، المقررة في ٢٥ الشهر الحالي ، في جنيف قد تتأجل يوما أو يومين لكن لن يحدث تأخير كبير.
وسئل كيري لدى بداية اجتماعه مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كان قلقا من حدوث تأجيل للمحادثات المقررة في 25 يناير كانون الثاني يمكن أن يفقدها زخمها فقال "حين نقول تأجيلا فهو ليوم أو يومين لتوجيه الدعوات لكن لن يحدث تأجيل كبير. العملية ستبدأ في 25 يناير."
في حين بدا الارتباك على المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، الذي تضاربت تصريحاته أمس و اليوم ، حيث أكد في آخر تصريح له ، اليوم ، أن المفاوضات ستعقد قبل نهاية الشهر الحالي و أن يوم ٢٥ ليس مقدساً ، بعد أن كان قد قال بالأمس أنه يوم ٢٤ الشهر يمكن أن يتأكد أن يوم ٢٥ ستنعقد المفاوضات .
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في 19 كانون الأول القرار رقم ٢٢٥٤ الذي رسم خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي بالتزامن مع وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً.
من جديد مجزرة مروعة يرتكبها الطيران الروسي بحق المدنين في ريف حلب الشمالي بعد أن استهدف بعدة صورايخ عدة سيارات مدنية على طريق إحرص بريف حلب الشمالي ماتسبب بسقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن عدد من الشهداء والجرحى غالبيتهم أطفال ونساء سقطوا بغارات الطيران الروسي على عدة سيارات مدنية عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم لمراكزها والمشافي الميدانية ليتم التعرف علتى هوياتهم.
كما شن الطيران الروسي اليوم عشرات الغارات الجوية على مواقع الثوار على خطوط التماس مع تنظيم الدولة ووحدات الحماية الشعبية في المالكية والعلقمية وطريق حربك وأم حوش وإحرص هذا بالإضافة لعدة غارات استهدفت أحياء عدة في مدينة حلب منها حي السكري وبستان القصر والشيخ سعيد.
سلم نظام الأسد أسماء الوفد الذي سيمثله في مفاوضات جنيف مع المعارضة السورية ، والذي سيرأسه ممثل النظام الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وباشراف نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد، وفق صحيفة "الوطن" الموالية للنظام ، و التي بينت أن الوفد يضم أيضاً عدد من كبار المحامين وكبار موظفي وزارة الخارجية.
اعلان النظام الذي جاء على شكل تسريب عبر صحيفة يعتبره النظام مستقلة ،تضمن رسائل رد على وفد المعارضة الذي أعلن عنه بالأمس ، وتوجيه الانتقادات له سيما منجهة تعيير رئيس المكتب السياسي لجيش الاسلام مفاوضاً عاملاً ، والذي رأت فيه الصحيفة تبعاً لمصدرها المسؤل "استفزازاً"يهدف لافشال المفاوضات .
وليس وحده النظام من شعر بالاستفزاز من تعيين علوش ، فعبرت هيئة التنسيق الوطنيةعن عدم قبولها " يكون كبير المفاوضين ورئيس الوفد من المعارضة المسلحة".
في وقت ذاته لايزال موعد اطلاق المفاوضات غامضاً ، فالمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا قد أكد في آخر تصريح له أن المفاوضات ستعقد قبل نهاية الشهر الحالي و أن يوم ٢٥ ليس مقدساً ، يعد أن كان قد قال بالأمس أنه يوم ٢٤ الشهر يمكن أن يتأكد أن يوم ٢٥ ستنعقد المفاوضات .
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في 19 كانون الأول القرار رقم ٢٢٥٤ الذي رسم خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي بالتزامن مع وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً.
يوم جديد من القصف العنيف تشهده مدينة داريا جنوب دمشق وسط اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على الجهة الغربية من المدينة وعلى جبهات مدينة معضمية الشام الجنوبية والشرقية.
ووثق ناشطون اليوم سقوط ما يقارب خمسين برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد مستهدفاً نقاط التماس مع قوات الأسد وأحياء مدينة داريا المدمرة ليزيد الخراب والتدمير.
تجدر الإشارة الى أن الألاف من المدنيين محاصرين داخل مدينة داريا ومعضمية الشام وسط قصف يومي مركز من مطار المزة العسكري والفرقة الرابعة والطائرات المروحية.
تستمر الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مناطق عدة بريف حمص الشرقي أبرزها منطقة الدوة غرب مدينة تدمر ومحاور منطقتي القريتين ومهين وسط تقدم لعناصر التنظيم في المنطقة على حساب قوات الأسد.
وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت اليوم على محوري مهين والقرتين لدى محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة تحت غطاء القصف الجوي المكثف الذي استهدف كلاً من القريتين والتل الشرقي لبلدة مهين.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية للمنطقة لمساندتها في وقف تقدم تنظيم الدولة بينها ميليشيا درع القلمون واللجان الشعبية.
سيطر الثوار فجر اليوم الخميس على مناطق جديدة في جبل التركمان بريف اللاذقية قرب مدينة سلمى.
حيث تتقدم الثوار إلى داخل قرية الدويركة ومن ثم سيطروا أيضا على تلة النمر بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
كما دمر الثوار أيضا دبابة بصاروخ حراري على جبهة بير القصف ما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل.
واستهدف الثوار نقاط تمركز قوات الأسد بمدينة كسب بعدد من صواريخ الغراد.
وكان الثوار قد سيطروا في معركة رص الصفوف على النعيمية ووادي الشيخان والحور.
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر تركي مطلع أن عمليات ازالة الألغام على الحود السورية (جرابلس ) ، والتي شرعت بها تركيا منذ يومين ، هي تمهيد لما هو أكبر قريباً جداً و قد يكون خلال أيام .
للمصدر التركي المطلع أن الكساحة ستبدأ بإزالة الألغام التي زرعها تنظيم الدولة على الشريط الحدودي، تمهيدا لما هو أكبر قريبا جدا. مؤكداً لـ«الشرق الأوسط»: «إن تركيا تستعد لشن عملية برية في جرابلس خلال أيام».
وفي هذا السياق لم يستبعد النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية في ولاية هاتاي الحدودية فوزي جان بيردي أن تقوم تركيا بعملية عسكرية ضد تنظيم الدولة، مبينا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيا كافحت ولا تزال تنظيم داعش وأي منظمة إرهابية أخرى، وستستمر في هذا الأمر حفاظا على أمن مواطنيها».
ويضيف جان بيردي، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، أن التنظيم يمثل خطرا على الأمن القومي التركي، ليس بسبب هجوم إسطنبول، بل لأنه تنظيم إرهابي يتمركز في مناطق قريبة من الحدود التركية، وأن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود لحماية أمن المواطنين هناك، والتحرك إن لزم الأمر لضرب التنظيم وأي مجموعات إرهابية تهدد الأمن التركي.
من جهته قال المختص بالشأن التركي، الإعلامي مصطفى إسماعيل: «منذ تفجير أنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والسلطات التركية كثفت من إجراءاتها في الداخل التركي، إلا أن التنظيم تمكن من الوصول إلى قلب إسطنبول وتنفيذ
عملية انتحارية أودت بحياة 10 سياح»، وأضاف إسماعيل أن «الحكومة تعلم جيدا وتدرك خطر التنظيم على الأمن القومي التركي، فالتنظيم استغل أزمة اللجوء لإرسال المئات وربما أكثر من عناصره إلى تركيا كلاجئين ليكونوا بعد ذلك خلايا نائمة تنتظر التعليمات من سوريا، بدليل أن الإرهابي نبيل الفضلي كان قد سجل في إسطنبول كلاجئ قبل أن ينفذ هجومه الانتحاري»، عازيا ذلك أيضًا إلى «انشغال تركيا بحربها ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني وفسح المجال أمام التنظيم للتخطيط والتنفيذ في أكثر من مكان داخل تركيا».
ويعتقد إسماعيل أن «الجيش التركي تلقى الأوامر بإرسال تعزيزات إلى الحدود السوري، لا سيما بعد مقتل موظفة وإصابة تلاميذ بسقوط قذائف هاون على إحدى مدارس ولاية كيليس قبل أيام»، مبينا أن «التنظيم بذلك وضع تركيا أمام خيار وحيد، وهو درء الخطر عن مواطنيها، وإبعاد التنظيم عن الحدود أولا، ومن ثم دك مواقعه وشل حركته».
وفي الداخل التركي تزامنت الحملات الأمنية مع إعلان مركز متخصص في استطلاعات الرأي ومقره في أنقرة بأن نحو 10 في المائة من المواطنين الأتراك لا يعتبرون تنظيم الدولة إرهابيا، وأن أكثر من 5 في المائة يوافقونه على أعماله، الأمر الذي جعل دائرة الملاحقات أوسع، فهذا المسح الذي أجري على 1500 عينة ينذر بوجود حاضنة للتنظيم على الأراضي التركية، تتركز بشكل واضح في المناطق القريبة من الحدود السورية، وأيضًا في إسطنبول وأنقرة واديامان التي ينتمي إليها الأخوان الغوز منفذا هجومي سوروج وأنقرة، العام الماضي.
وبحسب مصدر عسكري قال إن أنقرة (حكومة وشعبا) تدرك الآن أنها دخلت في حرب مفتوحة مع تنظيم متمرس على حرب المدن، لذا فإن إبعاده عن الحدود، ومنع تسلل مقاتليه وعناصره إلى الداخل التركي، أولوية لدى السلطات، فالمهم بالنسبة إلى الحكومة التركية أن يكون التنظيم على مسافة بعيدة عن الحدود، قبل البدء بأي عملية عسكرية (برية أو جوية) ضده.
طالبت ١٢٠ منظمة انسانية وإغاثية قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في سوريا كرفع الحصار المفروض على بعض المدن والعمل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار.
ووقع على هذه المناشدة الانسانية رؤساء أهم الجمعيات والهيئات الاغاثية في العالم، بينها هيئات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية منها الصليب الأحمر الدولي و"أنقذوا الأطفال" و"أوكسفام".
ودعت هذه المنظمات قادة العالم الى المساعدة في التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الصراع الدائر في سوريا بشكل نهائي.
وقالت إنه في حال عدم استطاعة إنهاء الصراع الدائر في سوريا فورا، فإنه يجب اتخاذ خطوات عملية من بينها عدم وضع قيود على إيصال المساعدات وإعلان وقف لإطلاق نار مؤقت، وحظر الاعتداءات على المستشفيات والمدارس، ورفع الحصار عن القرى والمناطق المحاصرة".
وافقت السلطات في المملكة العربية السعودية على السماح للسوريين الموجودين على أراضيها ، بصفة زائر ،بالعمل وفق تنظيم «أجير»، وفق ما ذكرته صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم .
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع إن السوريين الموجودين على أراضي السعودية ممن يحملون تأشيرة زيارة، سيتمكنون من العمل في سوق العمل السعودية من خلال «بوابة أجير»، التي تعمل على تنظيم وتوثيق العمل المؤقت للأيدي العاملة، خارج مكان عملها الأصلي.
وتنظم خدمة الزائرين في «أجير» استفادة الأفراد وأصحاب الأعمال من خدمات المقيمين، وفق أنظمة العمل السعودية، وتوفر لهم رخص العمل الموقتة مدة ستة أشهر.
وتأتي هذه الخطوة بعد تشكيل فريق فني من جهات عدة، يختص بوضع الآلية الفنية لتصميم وإصدار وتجديد وإلغاء تصريح العمل المؤقت للسوريين المقيمين في السعودية بتأشيرة زيارة.
ولفت المصدر إلى أن السوريين على الأراضي السعودية ينقسمون إلى فئتين، المقيمون بتأشيرة زيارة، وهم الذين صدرت الموافقة على عملهم وفقاً لبرنامج «أجير»، وفئة ثانية تحمل إقامة نظامية، وصدرت بحقهم تعليمات خاصة.
وأوضح أن من التعليمات الخاصة بهذه الفئة، أنه في حال رغبة صاحب العمل إنهاء العلاقة التعاقدية، مع رغم رغبة العامل في البقاء، ووجود صاحب عمل آخر يرغب في نقل خدماته إليه فيتم نقل خدماته، من دون موافقة صاحب العمل الأول، بعد أخذ إقرار صاحب العمل الأصلي برغبته في التأشير للوافد بخروج نهائي.
وأشار إلى أنه سبق لوزارة العمل السعودية وتنفيذاً للتوجيه السامي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، بتصحيح أوضاع اليمنيين الذين يقيمون في المملكة بصورة غير نظامية، أن أطلقت خدمة الزائرين، التي تنظم استفادة الأفراد وأصحاب الأعمال من خدمات هؤلاء المقيمين وفق أنظمة العمل السعودية، وأن خدمة «أجير» للزائرين توفر للأشقاء اليمنيين رخص العمل الموقتة مدة ستة أشهر، بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، تقبل التجديد، وفقاً للأمر السامي.
و أوضح أن من المهم أن يحدد العقد المبرم بين الزائر والمنشأة أو الفرد حقوق الطرفين، وأنه يمكن للزائر التظلم والشكوى من خلال الهيئات العمالية المختصة، كما يتم تسجيل الزائر في التأمينات الاجتماعية في فرع الأخطار المهنية.
واستطرد: «بوابة أجير تهدف إلى خدمة قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، لتوثيق العلاقات التعاقدية، التي تشمل عقود العمل من الباطن، أو عقود العمل المباشرة، التي تتطلب وجود العمالة التابعة لجهة ما، للعمل لدى جهة أخرى».
وتابع: «من خلال بوابة أجير الإلكترونية يُمكن لأصحاب العمل إصدار إشعارات العمل المؤقت، الخاصة بالعقود، وإشعارات إعارة العمالة للأنشطة الاقتصادية المصرح لها، بحسب ضوابط وقوانين أنظمة العمل».
نفذ الثوار ليلا عملية إنغماسية في بلدة البحارية بمنطقة المرج قتلوا خلالها 23 عنصرا لقوات الأسد.
حيث تسللوا إلى محطة القطار وعدة نقاط عسكرية في خط الدفاع الأول للعدو وقاموا بقتل جميع العناصر المتواجدين فيها.
وكان من بين القتلى ال23 ضابط برتبة عالية تم قتله أيضا خلال العملية.
كما دمر الثوار عربة مدرعة ناقلة للجند أثناء محاولتها المؤازرة وقتلوا جميع من فيها بالإضافة لاغتنام أسلحة الجميع والذخائر التي كانت بحوزتهم.
تشير كافة التنبؤات الى أن سورية على موعد مع منخفض جوي ترافقه كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة اعتباراً من ظهر يوم السبت . على أن يبدأ التأثير الفعلي للكتلة القطبية اعتباراً من فجر الأحد.
حيث يبدأ تأثيره هذا المنخفض الجوي ظهر وبعد ظهر السبت ، مع هطول الأمطار على فترات تكون غزيرة أحياناً ومترافقة بالعواصف الرعدية خاصةً في المناطق الساحلية والغربية والجنوبية ، بالإضافة لمناطق متفرقة من باقي مناطق البلاد . أما يوم الأحد فيكون الطقس ماطراً على فترات في أغلب المناطق الشمالية والغربية والساحلية والجنوبية ودمشق وأجزاء من المناطق الوسطى ، واعتباراً من ساعات مساء الأحد تتركز الهطولات جنوب البلاد بالإضافة للمنطقة الساحلية والوسطى ، خاصة الجنوبية منها (حمص وطرطوس ) حيث تعبر البلاد جبهة هوائية مُرافقة للمنخفض الجوي.
يوم الاثنين ، تكون الأجواء باردة الى شديدة البرودة ، وتكون الهطولات متركزة على النصف الجنوبي من البلاد وبالأخص المناطق الجنوبية ( درعا-السويداء- القنيطرة) ودمشق وريفها والحسكة لكن على فترات . أما في باقي المناطق تكون الهطولات عشوائية الطابع ، وأقل احتمالاً مع برود شديدة.
بالنسبة للثلوج : خلال ساعات فجر الأحد تتساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية الساحلية والغربية والجنوبية التي تزيد عن 1000م عن سطح البحر ، يمتد تساقطها خلال ساعات النهار الى الجبال التي ترتفع 900م عن سطح البحر ، وتدريجياً تشتد البرودة بشكل إضافي ليلاً لتشمل الثلوج المناطق التي ترتفع 800م عن سطح البحر و700م في شمال غرب البلاد ( في حال شهدت هطولات ) . ومع ساعات فجر الاثنين ، ونهار الاثنين ، تشهد المناطق الجنوبية التي ترتفع 650-700وما فوق هطولات ثلجية ، فيما تكون الفرصة مهيئة لهطول الثلوج على ارتفاعات 400- 500م عن سطح البحر في النصف الشمالي من البلاد ( في المناطق التي يتوافر فيها هطول.
وجهة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) نداد إلى المانحيين الدوليين للعمل على زيادة التمويل للمزارعين في سوريا من أجل منع تدهور الوضع نحو الأسوأ ، مؤكدة أن ملايين السوريين يتضورون جوعا.
وقال المدير العام للفاو جوزيه غرازيانو داسيلفا إن "الصراع ألحق الخراب بقطاع الزراعة، مما أضر بالإمدادات الغذائية"، مشيرا إلى أن "أكثر من نصف السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما يعجز ثلثهم عن تأمين المواد الغذائية الأساسية لأنفسهم".
وأضاف أنه "مع هبوط الإنتاج الغذائي السوري، ارتفعت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية، إذ قفز سعر دقيق القمح في بعض الأسواق إلى 300% وسعر الأرز 650% خلال الأشهر الـ18 الماضية".
وحذر داسيلفا من أن أكثر من نصف سكان سوريا الآن يحتاجون بالفعل إلى مساعدات غذائية، وما لم يرتفع مقدار التمويل لدعم الأنشطة الزراعية فلن يملك المزيد من المزارعين أي خيار سوى التخلي عن أراضيهم والتشرد داخل البلاد أو خارجها.
واعتبر بيان للمنظمة أن استعادة قدرات الزراعة السورية قدر الإمكان يبقى أقل تكلفة بكثير من المساعدات الغذائية، إذ إن دعم المزارعين بمئة دولار -على سبيل المثال- يمكنهم من إنتاج طن من القمح، في حين أن نفس الكمية من الحبوب كلفتها أعلى بكثير في حال استيرادها.
ويأتي هذا النداء قبيل "مؤتمر المانحين الدولي الرابع" يوم 4 شباط المقبل والذي سيعقد في لندن مشاركة بريطانيا و ألمانيا و النرويج و الكويت اضافة للأمم المتحدة ، و كما تسعى بريطانيا لدعوة أكبر عدد ممكن من الدول بهدف حشد الدعم الإنساني لسوريا.