
المفوض الأممي الجديد لشؤون اللاجئين يلتقي عدداً من العائلات السورية في لينان
تفقد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” ، مجمّعا للاجئين السوريين ببيروت، ضمن أول زيارة له إلى لبنان، واعدًا بتحسين الأوضاع الإنسانية لهم.
وجال غراندي، المعيّن حديثا، ملجأ جماعيا في منطقة الجناح في بيروت، والتقى بعدد من الأسر الذين يسكنون المبنى القديم، برفقة ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار.
وتستمر جولته في لبنان حتى 22 كانون الثاني/يناير المقبل، وتأتي بعد زيارته لكل من تركيا والأردن في إطار سعي المفوضية لمواجهة ما يمكن وصفه أنه “أكبر ازمة للاجئين في العالم”.
وقالت امرأة لاجئة رفضت الكشف عن وجهها، للأناضول إن “أكبر أزمة يواجهها اللاجئون في المجمع الذي يغرق في الظلام وانقطاع الكهرباء شبه الدائم هو “الشتاء القارص وعدم قدرة الرجال على إيجاد عمل”، مضيفة أن المفوض السامي وعد بتحسين أوضاعهم ونقلهم إلى مكان لائق”.
وشكت عدد من النسوة من مشكلة تتعلق بالإقامة في لبنان حيث لا يمكن التجديد بسبب التكلفة العالية مما قد يعرضهن للسجن، لكنهن أشرن إلى وعود بالعمل لحل هذه المشكلة من قبل غراندي.
وذكرت إحداهن للأناضول “هربنا من سوريا من أجل سلامتنا وأمننا ونحن الآن نخاف من الأمن هنا أيضا”.
يشار أن نحو 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميًا لدى الأمم المتحدة، يعيشون في لبنان، ما يجعله من أكبر الدول التي تستقبل لاجئين مقارنة بعدد السكان.