مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين العزل بريف إدلب.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي خلفت أربعة شهداء وعدد من الجرحى جميعهم من عائلة واحدة فيما تقوم فرق الدفاع المدني برفع الأنقاض والبحث عن ناجين.
وكان الطيران الروسي استهدف اليوم مشفيين في منطقة معرة النعمان بينهما المشفى الوطني ومشفى لمنظمة أطباء بلا حدود خلفت أكثر من 13 شهيداً مع وجود عدد من كوادر المشفى تحت الأنقاض.
اعلن بافيل سولوه رئيس مكتب الامن القومي في الرئاسة البولندية ان بلاده مستعدة للمساهمة في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا بإرسال اربع طائرات “اف-16″.
وقال سولوه لإذاعة “ترويكا” العامة ردا على سؤال حول احتمال ارسال طائرات اف-16 بولندية للقيام بمهمات فوق مناطق النزاع في سوريا “لقد اعلنا اننا مستعدون للمشاركة في دوريات واقترحنا اربعا من طائراتنا”.
وتابع انه “سيتم توضيح التفاصيل على المستوى التقني، لكننا في مطلق الاحوال ادلينا بمثل هذا الاعلان واكده وزير الدفاع والرئيس″.
وقال مستشهدا بالرئيس اندري دودا ان التزام بولندا ضد تنظيم الدولة هو “تعبير عن تضامننا مع باقي حلفائنا” مشيرا إلى أن بولندا تتوقع “التضامن ذاته في ما يتعلق بتعزيز الحلف الاطلسي شرقا”.
واكد في المقابل انه “من غير الوارد” إرسال جنود بولنديين إلى الشرق الاوسط.
وكان وزير الدفاع البولندي انتوني ماتسيريفيتش تحدث بصورة عامة عن قرار بولندا الانضمام الى العمليات ضد تنظيم الدولة يوم الاربعاء في بروكسل مشيرا الى انه ما زال يتعين تحديد تفاصيل هذه المساهمة.
وعلى خلفية المخاوف من طموحات روسيا في منطقتها، تطالب بولندا ودول البلطيق الحلف الاطلسي بان يراجع استراتيجيته بشكل معمق بالنسبة لدوله الشرقية وان يقيم قواعد دائمة في دوله الاعضاء الجديدة في اوروبا الشرقية والغربية، وهو طرح يصطدم بمعارضة شديدة من موسكو.
غير ان وزراء دفاع دول الحلف الاطلسي قرروا الاربعاء تعزيز “الوجود المتقدم” للحلف في اوروبا الشرقية واوضح الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ انه سيتم ارسال قوات حليفة الى المنطقة “بالمناوبة” وسيتم تعزيز “الوجود المتقدم” الاطلسي فيها “بواسطة برنامج تدريبات” وايداع معدات وتجهيزات فيها، الامر الذي “سيسهل ارسال تعزيزات سريعة” في حال وقوع هجوم محتمل.
وتأمل بولندا ان توجه قمة الاطلسي المقررة في تموز/ يوليو في وارسو رسالة قوية الى موسكو باتخاذها قرارا بتعزيز وجود الحلف بشكل كبير على سفحه الشرقي.
ركزت وسائل الإعلام الروسي في أعقاب تدخلها المباشر في سورية إلى جانب النظام على إظهار شرعية حملتها العسكرية وأنها مبنية على قواعد وأدبيات القانون الدولي، وذلك من خلال تأكيدها وادعائها الدائم على التعامل مع "حكومة شرعية" ماتزال عضواً في الأمم المتحدة وممثلة في معظم هيئاتها الدولية.
وجاء في دراسة تحليلية نشرتها المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام " بعنوان أسس الدعاية الروسية في الحرب على سورية"، أنّ هناك خمسة قضايا رئيسة تناولها الإعلام الروسي في الدعاية لحملته العسكرية في مقدمتها الشرعية ومحاربة الإرهاب واستعراض القوة العسكرية الضاربة معتمدة على التضليل والكذب في ترسيخ هذه الأفكار.
وفي تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية قال الصحفي يحيى الحاج نعسان مدير المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام :"لقد توصلنا إلى أهم أسس الدعاية الروسية عبر دراسة بحثية معمقة للأخبار المنشورة على موقع قناة روسيا اليوم خلال مئة يوم من شن روسيا حملتها العسكرية في سورية".
وأضاف :" يمكن من خلال هذا البحث العمل على وضع أسس دعاية مضادة تستطيع تفنيد وإسقاط مبررات الروس في الحرب على سورية بشكل علمي ومدروس.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أهم المصطلحات الإعلامية والسياسية التي يستخدمها الروس في دعايتهم وحربهم النفسية الموجه إلى الجمهور السوري خاصة والعربي بشكل عام ، مبينة دور هذه المصطلحات في ترسيخ وتكريث الأفكار التي يريدها الروس في عقول الجمهور المستهدف.
أصدرت مديرية الصحة في محافظة إدلب بياناً حول الغارات الروسية التي استهدفت المشافي الميدانية اليوم في ريفي إدلب وحلب.
وجاء في البيان أن الطيران الحربي الروسي قام اليوم الإثنين بغارات جوية استهدف خلالها عدد من القرى في محافظتي حلب وإدلب وأن النصيب الأكبر في هذه الغارات كان للمنشئات الطبية.
وأضاف أن صاروخ بالستي انطلق من البوارج الروسية في البحر المتوسط وصل مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي تمام الساعة الثامنة والربع مستهدفاً مشفى التوليد والنسائية ومخلفاً دماراً كبيراً وجرحى بين المدنيين ما أدى لدمار المشفى بشكل كامل وخروجه عن الخدمة واستشهاد عشرة مدنين بينهم ثلاث اطفال وسيدة حامل وجرح أكثر من ثلاثين شخصاً.
وتابع البيان أن الطيران الروسي استهدف مدينة معرة النعمان استهدف عدة مشافي طبية كانت الاستهداف الأول تمام الساعة التاسعة باستهداف مشفى العظمية لمنظمة أطباء بلا حدود ما أسفر عن دمار المشفى وخروجه عن العمل بشكل كامل ثم عاود الطيران الروسي استهداف المشفى أثناء وصول فرق الدفاع المدني للمكان للبحث عن ناجين تحت الأنقاض ما أسفر عن استشهاد 9 شهداء بينهم طفل وممرض وممرضة وعشرات الجرحى.
وبحدود الساعة الحادية عشر قام الطيران الروسي بغارة استهدفت المشفى المركزي ( الوطني ) في مدينة معرة النعمان أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم ممرضة وعدد كبير من الجرحى.
وأشار البيان الى أن هذا الاستهداف ليس الأول حيث أن ستة مشافي طبية خرجت عن الخدمة سابقاً في المحافظة وهي " الشفاء بسراقب ، كيوان بكنصفرة ، الهلال بمدينة إدلب".
وختم البيان بالتأكيد على ان الاستهداف المتكرر للمنشأة الصحية غالباً ما يؤدي الى خروج المنشأة عن الخدمة وهجرة الكوادر الطبية علماً أن حماية المنشأة الطبية أمر غير ممكن في ظل الاوضاع الراهنة والإمكانيات الحالية.
مازالت بلدات الغوطة الشرقية ترزح تحت قصف الطيران العدوان الروسي بشكل يومي تتلقى نصيبها من حمم صواريخ الروس وقنابل طائراته الحربية.
ووثق ناشطون اليوم استشهاد عدة مدنيين وجرح أخرين بغارات جوية توزعت على بلدات الغوطة الشرقية أبرزها بلدة عين ترما والتي اسفرت عن استشهاد اثنين وجرح خمسة أخرين وشهيد أخر في بلدة حزرما.
كما تعرضت بلدات النشابية وحزرما وبيت نايم وحرستا وزملكا و حمورية وعين ترما وجسرين ومسرابا وأوتيا ودوما وبالا وحوش الصالحية لغارات مماثلة خلفت أضرار كبيرة في المباني السكنية واصابات في صفوف المدنيين.
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستدمر مطار منغ و تجعله غير صالح غير للاستخدام اذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب منه ،مكرراً وعده بعدم السماح تسمح بسقوط مدينة اعزاز بيد "الأكراد" في الوقت الذي كانت طائرات العدو الروسي و صواريخها البالستيه تنهال على المدينة المنكوبة .
و قال داوود أوغلو ، في تصريحات صحفية في مستهل زيارته إلى أوكرانيا ، التطورات في سوريا تعتبر الأكثر تأثيراً ْلى بلاده و أمنها ، معتبراً أن بي كا كا أوغلو أن “تنظيم في تركيا، والاتحاد الديمقراطي في سوريا، دميتان في يد موسكو”، متهماً روسيا بالسعي لإثارة “قلق عالمي”، وفرض شروطها عبر التلويح بحرب عالمية، فيما لو تدخلت السعودية وتركيا بريًا في سوريا.
عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو الجدي من القصف التركي الذي استهدف وحدات الحماية الكردية التي وصفتها بـ" العدوانية" ، مؤكدة أن الطائرات الروسية ستواصل غاراتها على " الإرهابيي"ن في سورية حتى لو تم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار .
وقالت الخارجية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني : "نرى في ذلك دعما سافرا للإرهاب الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والالتزامات التي أخذتها تركيا على عاتقها كدولة مشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا".
وأضافت أنها تدعم بحث هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي لإعطاء "تقييم دقيق للاستفزازات التركية التي تشكل تهديدا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".
كما لفتت الوزارة إلى وجود معلومات تؤكد استمرار تركيا بالسماح" لمرور عصابات مسلحة متطرفة جديدة الى سوريا لدعم فصائل "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرهما من المنظمات الإرهابية التي لحقت بها أضرار جسيمة خلال المعارك”.
في الوقت الذي كانت الطائرات الروسية تجوب السماء السورية و ترسل الموت بكل اتجاه و تدمر كل ماتبقى من حجر و بنى تحتية و دمرت حتى اللحظة خمس مشافي مركزية .
دأب الطيران الروسي منذ بدأ هجماته على الأراضي السورية المحررة على استهداف المرافق العامة والمشافي الطبية والمصانع والمؤسسات الخدمية العامة ماأدى لتدمير جل هذه المؤسسات وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.
ووثق ناشطون في محافظات عدة اليوم استهداف الطيران الروسي لخمسة مشافي طبية توزعت على محافظات حلب وإدلب ودير الزور.
وكان الاستهداف الأول لمشفى الأطفال والنسائية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بصاروخ بالستي تلاه استهداف المشفى الوطني في إعزاز بصاروخ موجه من طائرة حربية وعدة غارات أخرى استهدفت مناطق عدة في المدينة أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة شهداء وثلاثين جريحاً.
وفي إدلب استهدف الطيران الروسي بأربع غارات متتالية مشفى أطباء بلا حدود في بلدة الحامدية جنوب معرة النعمان ماأدى لتدمير المشفى بشكل كامل واستشهاد خمسة مدنيين كحصيلة أولية بينما تواصل فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض لإخراج كوادر المشفى والمراجعين من تحت أنقاض المبنى المدمر.
تل ذلك استهداف الطيران الروسي للمشفى 101 بمدينة معرة النعمان لم تسفر عن وقوع أي اصابات حسب ناشطين.
أما الاستهداف الخامس للمشافي الميدانية اليوم كان من نصيب مشفى عائشة بمدينة البوكمال بريف دير الزور دون تسجيل أي اصابات حتى اللحظة.
ارتفع عدد الجرحى حزب الله الارهابي خلال الشهرين الفائتين بشكل أثار القلق لدى قيادات الحزب الارهابي ، مع توقعهم بأن المعارك ستستمر على نفس الوتيرة و لفترة طويلة مما يهدد بنية الحزب المنهكة بعد سنوات من القتال غير المفيد و الناجح .
و نقل موقع "لبنان ٢٤" عن مصادر في الحزب الارهابي أن نسبة لا بأس بها من الجرحى أصبحت مشاركتهم بأي معركة شبه مستحيلة وتالياً فهم في عداد القتلى في الحسابات الميدانية والعسكرية، اضافة إلى المشكلة اللوجستية التي قد يعاني منها الحزب بالنسبة للمستشفيات في لبنان، إذ إنه ورغم تخصيص مستشفى الرسول الأعظم بالكامل لعلاج جرحاه دون سواهم، إلا أنه لا يزال ينقل كثراً من الجرحى إلى مستشفيات أخرى مع تزايد عددهم.
و عزى الموقع سبب إزديات جرحى الحزب، وفق مصادر ميدانية، تعود بشكل أساسي إلى عدم معرفة المقاتلين بالجغرافية السورية الأمر الذي يؤدي بهم في الكثير من الأوقات إلى مناطق مكشوفة حيث يتم إستهدافهم بصواريخ موجهة او بقذائف هاون مما يؤدي إلى عدد كبير من الجرحى وأعداد قليلة من القتلى، وأيضاً مشكلة "الثقة" التي يعاني منها عناصر الحزب تجاه عناصر الجيش السوري، والعكس صحيح.
في مقابل كل ذلك، ترى أوساط قريبة من الحزب أن مشكلة الجرحى ليست بهذا الحجم الخطير الذي يحاول البعض وضعها في إطاره، "الحزب يخوض حرباً كبيرة على مختلف الأراضي السورية، مما يجعل تكبده خسائر بشرية أمراً طبيعياً خاصةً أن مساهمة الحزب في العمليات الهجومية حاسمة".
وتؤكد الأوساط أن الحديث عن مشكلة عددية في الحزب أمر مضحك إلى حدّ ما، رغم عدم نفيّها بوادر أزمة لوجستية، "إذ إن عملية الإستقطاب التي يقوم بها الحزب هائلة جداً من إندلاع معركته الأولى في سوريا، وتالياً فإن نمو الحزب عددياً مستمر خاصة أن مشاركة بعض العناصر في الحرب السورية لا يحتاج إلى الكثير من الجهد الإستخباري قبل القبول بدخولهم إلى الجسم الحزبي العسكري لأسباب كثيرة تختلف عن الحرب المستمرة مع إسرائيل".
قال خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع في دولة قطر، إن بلاده مستعدة للتدخل البري في سوريا، «جنبا إلى جنب» مع السعودية والإمارات، إذا طلبت منها الرياض ذلك، مبينا أن ذلك الأمر مفروغ منه، وموقف قطر منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، يفيد بأنه إذا كانت حماية الشعب السوري تتطلب تدخلا بريا فهي ستلبي الطلب.
وأوضح العطية ، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط ، أن تمرين رعد الشمال المرتقب خلال الأيام المقبلة في السعودية، يهدف لاختبار الجاهزية العسكرية للقوات المسلحة الخليجية والعربية، ومن بينها قوة درع الجزيرة، مضيفا أنه ليس شرطا أن تكون هناك أخطار محدقة بالمنطقة حتى «نقف على درجة استعداد قواتنا»، ولكن في ذات الوقت يجب التأهب لأي احتمال.
و قالت الصحيفة في هذا السياق أن تركياتشهد نشاطا غير مسبوق؛ عسكريا وسياسيا، بما يوحي باقتراب «الساعة صفر» للتدخل التركي - العربي في سوريا، في وقت تصاعدت فيه الحرب الكلامية بين روسيا والولايات المتحدة، بينما تشكك واشنطن في نيات روسيا في سوريا.
وترافق هذا النشاط مع معلومات عن وصول طائرات سعودية وإماراتية إلى قاعدة انجيرليك التركية، في الوقت الذي تسربت فيه معلومات تشير لاجتماعات عالية المستوى في أنقرة ضمت رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، وقائد الجيش، ورئيس الاستخبارات، كما جرت اتصالات بين وزير الخارجية التركي ونظرائه في السعودية وقطر وأميركا. يأتي ذلك، بينما شدد وزير الخارجية التركي مولود أوغلو على ضرورة إجراء تدخل بري في سوريا، وأكد أن بلاده لن تستشير أحدا لحماية حدودها.
تصعيد جوي متواصل للطيران الروسي على بلدات ريف حلب الشمالي مستهدفاً المناطق السكنية والمشافي الميدانية تزامناً مع محاولات عديدة لجيش الثوار وقوات الحماية الكردية للتقدم الى إعزاز وتل رفعت والسيطرة عليها.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف اليوم مدينة إعزاز بأكثر من 13 غارة جوية تلاها استهداف مباشر للمشافي الميدانية بصواريخ بالستية أطلقتها البوارج الروسية في البحر المتوسط جبها تحمل قنابل عنقودية ما تسبب باستشهاد أكثر من عشرة مدنين وإصابة ثلاثين أخرين جل إصاباتهم خطرة.
وفي بلدة كلجبرين استهدف الطيران الروسي مدرسة تأوي نازحين من بلدات ريف حلب ما تسبب بمجزرة مروعة في البلدة بحق عائلات مدنية نازحة اليها فيما تعمل فرق الدفاع المدني على اسعاف الجرحى ونقلهم للنقاط الطبية على الحدود مع تركيا.
شن الطيران الروسي منذ ساعات الفجر اليوم غارات جوية مكثفة على بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي موقعاً شهداء وجرحى.
ووثق ناشطون استهدف أحياء البلدة بثماني غارات جوية حتى الساعة موقعاً شهيدين وعدة جرحى في صفوف المدنيين بينهم نازحين من بلدة كفرلاها.
وتحاول قوات الأسد بشكل يومي اقتحام بلدة حربنفسة وسط تصدي قوي للثوار المرابطين في البلدة ما دفع الطيران الروسي لتكثيف غاراته الجوية.