عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن رفض بلاده، التدخل العسكري ضد النظام السوري.
وفي حوار مع مجلة جون أفريك (مختصة بالشؤون الأفريقية، وتصدر في باريس باللغة الفرنسية)، دعا السيسي إلى الحل السلمي للنزاع، والحفاظ على سلامة الأراضي السورية، والتحذير من انهيار مؤسسات الدولة".
وقال السيسي، إن "إعادة بناء سوريا سيتطلب مئات المليارات من الدولارات، وعلى غرار ليبيا، لا يمكن ترك المجموعات الإرهابية تتوسع، لما يمثله ذلك من تهديد لكل المنطقة".
وأضاف: "لقد أهملنا الأزمة (السورية) لفترة طويلة، والآن تعقد الوضع بشدة"، مشيرا إلى أنه "لو كنا قد أوجدنا حلا منذ عامين لم نكن لنصل إلى الوضع الحالي".
حذر عضو لجنة الأمن ومحاربة الفساد في الدوما الروسية، الرئيس السابق لجهاز الأمن الفدرالي، نيكولاي كوفاليوف، السلطات التركية والسعودية من مغبة التدخل البري في سوريا.
واعتبر نيكولاي كوفاليوف، في تصريحات صحفية ، أن على السلطات التركية والسعودية أن تدركا أنه من غير المستبعد، في حال دخول قواتهما إلى الأراضي السورية، أن تقوم القوات الجوية الروسية بقصف مواقعهما.
وتابع كوفاليوف بأنه طبعا على الأتراك، وقبل كل شيء السعوديين، أن يدركوا أن "روسيا تتصرف بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا"، موضحا أنه في حال دخول قوات سعودية تركية فإن "من غير المستبعد أن تصبح هدفا للقصف الروسي".
وقال المسؤول الروسي إنه "يجب عليهم أن يفهموا هذا الشيء بشكل جيد؛ لأنهم إذا دخلوا سيكون من الصعب تمييزهم عن المسلحين؛ ولهذا السبب فإن التنسيق مهم للغاية".
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ، عن "صدمتها"، إزاء التقارير التي أفادت بالهجوم على 4 مرافق طبية في سوريا، اثنان منها تشرف عليهما المنظمة.
وقالت المنظمة في بيان لها، "اثنتان من الضربات وقعت في إعزاز بحلب، وأخريان في إدلب (شمالي سوريا)، ويقال إن إحدى المستشفيات تم استهدافها أربع مرات بالقصف".
وتابعت "الإضافة إلى ذلك، هناك تقارير تفيد بأن مدرستين تعرضتا للهجوم في إعزاز (بريف حلب)، حيث لقي 6 أطفال مصرعهم".
وأشارت "اليونيسيف"، إلى أنها لاتزال تجمع المزيد من المعلومات عن تلك الهجمات.
وكان مصدر في الدفاع المدني، بمدينة معرة النعمان، في ريف إدلب، قال للأناضول، في وقت سابق اليوم، إن 14 شخصاً قتلوا، وأصيب 23 آخرون، في قصف للطيران النظامي والروسي، على مشفيين اثنين، بالمدينة، أحدهما تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وفي إعزاز، أفادت مصادر محلية، أن الطيران الروسي استهدف المدينة، بـ 10 غارات جوية، طالت إحداها محيط مستشفى التوليد والأطفال، وسط المدينة، ما تسبب في أضرار بالمبنى، وإيقاف العمل في المرفق الطبي.
قال رأس النظام السوري المجرم بشار الأسد ، إن تلويح السعودية وتركيا بتدخل بري في سوريا، هو ابتزاز لنظامه من أجل تقديم المزيد من التنازلات في حال الذهاب إلى جولة مفاوضات أخرى.
وأضاف بشار، لدى استقباله أعضاء مجلس نقابة المحامين بسوريا: "هما (تركيا والسعودية) مجرد تابعين منفذين حاليا تقومان بدور البوق بهدف الابتزاز , في حال ذهبنا لجولة مفاوضات أخرى، إن لم تقدموا تنازلات سوف يكون هناك غزو بري بالتدخل".
ونقلت عنه وكالة "سانا" السورية الرسمية قوله إن تركيا والسعودية "تريدان ذلك (التدخل البري بسوريا) منذ زمن طويل، فأردوغان على الأقل منذ عامين يسعى للتدخل تحت عنوان منطقة عازلة وما شابه وكذلك آل سعود".
واتهم الأسد تركيا والسعودية بتنفيذ "أجندة الأسياد"، مضيفا: "ليست القضية بهذه السهولة، بأن آل سعود أحبوا أن يدخلوا نزهة إلى سورية، ويغيروا فيها كل الأمور وإلا لكانوا فعلوه منذ زمن طويل"، لكنه لم يستبعد تدخلا سعوديا تركيا.
واستطرد بشار: "الموضوع كبير وليس من السهل الدخول في مثل هذه الحرب، لأن تداعياته ستكون عالمية وليست محلية فقط".
من جهة أخرى قال :إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعني أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح وإن أحدا لا يقدر على تلبية كل شروط وقف إطار النار خلال أسبوع.
وأضاف الأسد: "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح".
وأضاف: "وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها".
وفي تكرار مقرف لتصريحاته حول المؤامرة الكونية والإرهاب، قال: إن قطر دفعت أموالاً لأشخاص كي يتظاهروا، لافتاً إلى أن “الحرب” في سوريا بدأت قبل ثلاثة عقود مع دخول الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية.
توعد علي سعيدي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، السعودية، وقال إنها ستندم إذا تدخلت في سوريا، فيما أشاد بتدخل بلاده وروسيا في الأزمة السورية.
ووصف سعيدي، في مؤتمر صحفي ، إعلان السعودية استعدادها للتدخل بريا في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بـ"الضجة الدعائية ومجرد إطلاق شعار"، و"دعاية للاستهلاك الداخلي".
وقلل سعيدي من قدرات الجيش السعودي قائلا: "نظام آل سعود لو كان يستطيع ذلك (محاربة تنظيم الدولة في سوريا بريا)، لنجح في اليمن"، و"إذا حاولت السعودية الإقدام عن طريق مرتزقتها، فستندم على فعلتها".
في المقابل، أشاد سعيدي بتدخل روسيا وإيران في سوريا ووصفه بـ"الفعال"، كما وصف المليشيات التي جلبتها إيران من مختلف الدول بـ"المتطوعين".
واعتبر أن المعارك الجارية في سوريا تختلف اختلافا كليا عن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات من القرن الماضي، موضحا أن "في سوريا تجري حرب شوارع في المدن وحرب عصابات، وهي تختلف عن الحرب الحدودية".
أعلنت وزارة العمل السعودية، أنها ستبدأ اليوم الثلاثاء، بإصدار تصاريح عمل مؤقتة للسوريين المقيمين على أراضيها، ممن يحملون تأشيرة زيارة، ما يمكنهم من العمل في المملكة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان إنه "إنفاذا للأمر الملكي القاضي بمنح السوريين المقيمين على أرض السعودية، تصاريح عمل مؤقتة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، أتاحت وزارة العمل اعتبارا من يوم غدٍ، خدمة "أجير" الإلكترونية، التي تمكن السوريين من الحصول على تصاريح عمل مؤقتة بطريقة ميسرة".
وكانت وزارة العمل، قد استحدثت خدمة "أجير" الإلكترونية مؤخراً، لمواجهة أي نقص في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام، بهدف تنظيم وتوثيق العمل للأيدي العاملة.
وأضاف البيان، أن "تصريح العمل" يسمح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عامًا، بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل في عدد من الأنشطة التي لم يتم تحديدها.
وصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.
وأعلن مصدر سوري حكومي أن دي ميستورا، سيصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي الثلاثاء وزير الخارجية وليد المعلم.
وقال المصدر نفسه: "يصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي المعلم لمناقشة استئناف المفاوضات في 25 من شباط/فبراير الحالي، ووقف إطلاق النار، والمساعدة الإنسانية إلى البلدات المحاصرة".
ولم توضح مدة هذه الزيارة المفاجئة، وكان من المفترض أن يعقد دي ميستورا مؤتمرا صحافيا الثلاثاء في جنيف لكنه أرجئ إلى الجمعة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت بالغ التوتر، يتثمل في تضييق الخناق على الثوار في حلب من طرف الأكراد والنظام وتنظيم الدولة بدعم من الطيران الروسي.
فقد نددت روسيا الحليفة لنظام الأسد بـ"الأعمال العدوانية" لتركيا واعتبرتها "دعما غير مقنع للإرهاب الدولي".
واتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بالتصرف "كمنظمة إرهابية" في سوريا حيث تشن "هجمات وحشية على السكان المدنيين"، وأضاف محذرا أنه في حال استمرت في ذلك "سنواجهها برد حازم للغاية".
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تأييدها إقامة منطقة حظر جوي في سوريا من أجل حماية المدنيين.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة (شتوتغارتر تسايتونغ) الألمانية ، "نرى أنه من الصائب إقامة منطقة آمنة من الاشتباكات التي تجري بين الأطراف في سوريا، ولا تتعرض لقصف جوي".
وأضافت المستشارة "بالطبع نحن لن نتفاوض مع تنظيم الدولة حول هذا الشأن، ولكن سيكون مفيدا لو تفاهمنا مع القوات الموالية للأسد والائتلاف المناهض له".
وذكَّرت ميركل بأعداد القتلى في سوريا بحسب تقارير الأمم المتحدة والتي وصلت إلى 250 ألف قتيل، واصفة الوضع في سوريا بأنه "حالة معقدة من الفوضى زادها القصف الروسي على حلب(شمال) تعقيدا".
وشددت على ضرورة اتباع كافة السبل الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة في سوريا، إلا أنها دعت في الوقت نفسه، لعدم ترقب حل ينهي الأزمة في يوم واحد.
وأعربت ميركل عن تفهمها للّوم الذي يوجهه الساسة الأتراك لنظرائهم الأوروبيين، قائلة "من جهة نقول للأتراك افتحوا أبوابكم للاجئين السوريين، ومن جهة أخرى نعرب بأننا لن نستقبل مزيدا منهم".
أدانت الولايات المتحدة ، "استهداف نظام الأسد وداعميه لمستشفيين في محيط مدينة حلب السورية، بينهما مستشفى تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود".
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، "تدين الولايات المتحدة الغارات الجوية، التي استهدفت الأبرياء داخل وحوالي مدينة حلب، اليوم، بما في ذلك مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود، وآخر للتوليد والأطفال في مدينة اعزاز".
واتهم البيان، "نظام الأسد وداعميه باستمرار هذه الهجمات دون أي مبرر أو أي اعتبار للالتزامات الدولية بحماية أرواح الأبرياء".
وأضاف البيان، أن "النظام السوري وداعميه تجاهلوا الدعوات التي تم الموافقة عليها بالإجماع من قبل (المجموعة الدولية لدعم سوريا)، بما في ذلك التي وقعت في ميونخ، والمتمثلة بتفادي تنفيذ هجمات ضد الأبرياء، ما يلقي بظلال الشك على نوايا روسيا، أو قدرتها على المساعدة في وضع نهاية للوحشية المستمرة لنظام الأسد ضد شعبه".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب، في وقت سابق اليوم، عن "قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال"، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك.
اجتمعت تسعة من أبرز الفصائل المسلّحة في مدينة حلب وريفها في غرفة عمليات موحدة، يقودها هاشم الشيخ "أبو جابر"، القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية.
وأعلنت الفصائل أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الجهود في مواجهة نظام الأسد، المدعوم بطائرات روسية، ومليشيات إيرانية وعراقية وغيرها.
ونوّهت الفصائل إلى أنه جرت بيعة "أبو جابر"، بيعة قتال، وليس بيعة كاملة، أي أن الفصائل تحتفظ بكيانها واسمها، وتشترك سوية في التخطيط وتنفيذ العمليات والمشاركة في المعارك.
والفصائل المنضوية تحت قيادة "أبو جابر"، هي: "أحرار الشام، نور الدين زنكي، فرقة السلطان مراد، تجمع فاستقم كما أمرت، الفرقة 101، الفوج الأول، الفرقة 16، لواء صقور الجبل، ولواء المنتصر بالله".
بدوره، قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري باسم حركة "نور الدين زنكي"، إن "الحركة كانت من أوائل المبادرين لأي عمل يوحد الثوار، ووافقت عليه دون أي شرط".
وتابع في حديث خاص لـ"عربي21" قائلا: "غرفة العمليات المشتركة (القوة المركزية) لا تشمل فقط ريف حلب الشمالي، بل تختص بكافة مناطق حلب، مرجحا تركيزها على الريف الشمالي الذي يشهد حربا عالمية مصغرة"، وفق قوله.
وأعرب النقيب عبد الرزاق عن تفاؤله فيما تحمله قادم الأيام، مضيفا: "إن شاء الله سوف تكون الأمور أفضل من ذلك، وهذه خطوة سريعة لتلبية متطلبات وضعنا الحالي، ونحن في الزنكي متفائلون ومصممون على متابعة الجهد في طريق وحدة الثورة السورية إن شاء الله، والقادم أفضل وفيه الخير".
"أبو جابر الشيخ"، قال في أول تعليق على تكليفه بالمهمة الجديدة والحساسة: "أهلنا في سوريا ما زالت أنهار تضحياتكم جارية، وأنتم صابرون مصابرون، وقد آن الأوان لأن تقر أعينكم بوحدة الفصائل، فأبشروا بما يسركم في زمن البأس".
وتابع في تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "إن حجم التكالب الذي تتعرض له الثورة السورية، والذي يهدف لإجهاضها، لا دفع له إلا بالوحدة والثبات وفاء لدماء الشهداء".
واعتبر الشيخ أن "سعي الفصائل الصادقة لتوحيد الصف ما هو إلا استجابة لأمر الله وإقرار لعين المستضعفين من أبناء شعبنا المكلوم بالوحدة والاعتصام".
قتل الثوار اليوم الاثنين أكثر من 20 عنصرا من قوات الأسد في منطقة بالغوطة الشرقية.
حيث حاولت قوات الأسد التقدم إلى الغوطة من محور بالا فتصدى لهم الثوار ما أدى إلى اندلاع اشتباكات سقط خلالها أكثر من 20 قتيلا في صفوف القوات إلى جانب العديد من الجرحى .
وفي غضون ذلك شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية سقط نتيجتها 4 شهداء في عين ترما وشهيد واحد في حزرما وشهيدان في دوما وشهيد في النشابية والعديد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة وخصوصا في كفربطنا، كما سقط شهيد في بلدة مسرابا جراء قصف مدفعي على منازل المدنيين.
إلى جانب ذلك تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، كما قامت مروحيات الأسد بإلقاء برميل متفجر على منطقة المرج أدى لسقوط شهيد.
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "بان كي مون، أعرب عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال".
وأضاف حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "يرى الأمين العام أن تلك الهجمات تلقي بظلالها على اتفاق ميونيخ لوقف الأعمال العدائية في سوريا".
وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا، اتفقت خلال اجتماعها في مدينة ميونخ الألمانية الأسبوع الماضي، على توصيل المساعدات الإنسانية، إلى الأماكن الخاضعة للحصار في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كامل الأراضي السورية خلال أسبوع، إلا أن عدم الاتفاق، خلال الاجتماع، على ضمانات لوقف القصف الروسي، وضع علامة استفهام على إمكانية تطبيق الاتفاق.
واعترف حق، في مؤتمره الصحفي بأن "الأمم المتحدة ليس لديها حتى الآن معلومات بشأن الجهة المنفذة للهجمات على المدارس، والمستشفيات، في حلب وإدلب"، لكنه أوضح أن مصادر متعددة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "أحصت نحو 50 قتيلًا، معظمهم من الأطفال، في تلك الهجمات".