الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ فبراير ٢٠١٦
“مارع" حتى الآن صامدة .. طروحات لـ"شبه" هدنة حماية للمدينة من التدمير

أكدت مصادر خاصة لشبكة شام الاخبارية أن مدينة مارع لاتزال بيد أهلها و ثوارها ، و لازالت كذلك العزيمة لدى الفصائل التي آثرت البقاء للدفاع على المدينة حتى الرمق الأخير ، ولكن في الوقت ذاته أشارت المصادر إلى أن هناك تخوف من انقطاع طرق الامداد اذ المدينة لاتملك سوى طريق ترابي يمكن اجلاء الجرحى منه لا أكثر .

مارع التي تعتبر من أيقونات الثورة البارزة صمدت أمام عشرات المحاولات من تنظيم الدولة الذي ذاق الكثير من المرار في هذه المدينة ، حتى وصل الأمر لاعتبارها أهم هدف له في المرحلة القادمة و اشتهرت المقولة "مارع قبل القدس".

و أعلنت ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الوحدات الكردية و من ضمنها ما يسمى جيش الثوار ، أنها توصلت اليوم لاتفاق مع ثوار مارع بالانسحاب من المدينة تلافياً لتكرار سيناريو تل رفعت و تدميرها و بالنهاية ستسقط نتيجة المساندة الجوية الجنونية من العدو الروسي .

مصادرنا الخاصة أكدت أن مفاوضات أولية جرت و تم رفض الطروحات التي تقدم بها جيش الثوار ، لرفض ثوار مارع دخول قوات سوريا الديمقراطية للمدنية بشكل مطلق ، الأمر الذي أعاد الأوضاع للتوتر و اقتراب المواجهة .

ونفى المصدر وجود أي بيعة من قبل المجلس العسكري في مارع لجيش الثوار ، و عزى الأمر لفترة قديمة حيث كان هناك اتفاق سابق معهم لقتال تنظيم الدولة ، و لكن بسبب وجود وحدات الحماية قرر المجلس الانسحاب.

و شدد المصدر أن العديد من المدنيين يتواجدون في مارع ، كاشفاً عن وجود طروحات لشبه هدنة كي لاتقصف المدينة ، و تزايدت هذه الطروحات نتيجة تخاذل الفصائل في فتح طريق بين المدينة و ريفها ، مضيفاً أن في الوقت الذي سقطت فيه مدينة تل رفعت انسحب الكثير من الفصائل من نقاط الرباط مع تنظيم الدولة و تركوا المنطقة .

و يشار إلى أن خسارة مارع سينهي الثورة في ريف حلب الشمالي ، و سيهدد ماتبقى من مناطق و لاسيما  اعزاز التي ستكون محاصرة في ظل تخاذل العالم عن تأمين ممر إنساني لأكثر من 100 الف نازح، الذين سيكون تحت رحمة طيران العدو الروسي

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
الثوار يصدون تقدما في محيط كنسبا ويقتلون العشرات من قوات الأسد

صد الثوار اليوم الثلاثاء هجوما لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها بريف اللاذقية موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات.

حيث حاولت قوات الأسد التقدم في محيط بلدة كنسبا وشلف و وادي باصور فتصدى لها الثوار .

وعقب ذلك دارت اشتباكات عنيفة ما أدى إلى مقتل نحو 30 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وجرح آخرين .

وفي تلك الغضون دمر الثوار سيارة من نوع بيك آب بصاروخ حراري في قرية مجدل كيخيا ما أدى إلى مقتل عنصرين من الميليشيات العراقية .

وتأتي أهمية كنسبا من حيث أنها مطلة على طريق اللاذقية القديم وهي بوابة العبور للحدود الإدارية لمدينة جسر الشغور.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
كاشفاً عن نية التدخل .. جاويش أوغلو : لم يجري التحالف نقاش جاداً لاستراتيجة تدخل قواتنا

قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو إن بلاده والسعودية وبعض الحلفاء الأوروبيين يرغبون في شن عملية برية في سوريا لكن لا يوجد إجماع في التحالف ولم تتم مناقشة استراتيجية بهذا الخصوص بشكل جدي.

وقال أوغلو في مقابلة في أنقرة "بعض الدول مثلنا والسعودية وكذلك بعض الدول الأخرى في غرب أوروبا تقول إن من الضروري شن عملية برية.. لكن توقع هذا من السعودية وتركيا وقطر فقط فهذا أمر غير صائب وليس واقعيا."

وأضاف "إذا جرت مثل هذه العملية فيجب أن تتم بشكل مشترك على غرار الضربات الجوية (للتحالف)."

وتابع "لم يجر التحالف نقاشا جادا بخصوص هذه العملية البرية. هناك معارضون وهناك من لا يرغبون في المشاركة لكنهم عبروا عن رغبة في أن تقوم تركيا أو دولة أخرى بذلك."

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
سيتخذ التدابير لحماية "الأمن القومي".. وزير دفاع تركيا :روسيا نفذت ٧٢٠٠ غارة غالبيتها العظمى استهدفت المدنيين

اتهم وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز روسيا ونظام الأسد باستخدام المأساة الإنسانية السورية كسلاح ضد بلاده وأوروبا، محذرا من موجة نزوح جماعية جديدة وكبيرة من سوريا، في حال تمكن النظام من فرض حصار كامل على المناطق المحررة في حلب .

و أكد يلماز ، في كلمة له أمام البرلمان علق خلالها على آخر التطورات في المنطقة وسوريا، أن بلاده لا ترغب بالدخول في حرب، وإنما تسعى من أجل تأمين السلام في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لحل عسكري لا سياسي في سوريا.

وأوضح يلماز أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 7 آلاف و200 غارة في سوريا، منذ انطلاق عملياتها العسكرية في 30 سبتمبر/ أيلول 2015، مؤكدا أن 88 % من تلك الغارات، استهدفت المدنيين وقوات المعارضة المعتدلة، و12% تنظيم داعش.

وأشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري "وحدات حماية الشعب" يستفيدان من دعم روسيا ونظام الأسد، ولا علاقة لهما بالمعارضة لافتا إلى أنهما تحولا إلى أداة بيد روسيا، داعيا إلى قبول هذه الحقيقة.

وبين يلماز أن وحدات المدفعية في الجيش التركي، تقصف أهداف وحدات حماية الشعب منذ 13 فبراير/ شباط الحالي، ضمن قواعد الاشتباك، مشددا أن هذا الموقف "لا يستهدف الأكراد الذين يعيشون في تلك المنطقة.

واستطرد الوزير التركي في حديثه عن موقف بلاده من الأكراد، حيث أشار أن بلاده استقبلت نحو 500 ألف كردي عراقي، فروا من القصف الكيميائي على حلبجة بشمالي العراق(1988)، و200 ألف كردي سوري خلال 3 أيام أثناء تعرض عين العرب (كوباني) شمالي سوريا لهجوم من قبل تنظيم الدولة.

وشدد الوزير التركي، على أن التطورات في الجانب السوري على حدود بلاده، باتت بمثابة مسألة تمس الأمن القومي لتركيا، مؤكدا أن بلاده لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها وأمن شعبها.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
النار من جديد داخل “التل” .. الاشتباكات تندلع و بقايا تنظيم الدولة لاتزال متواجدة

تجددت الاشتباكات في مدينة التل بين الثوار من جهة وعناصر خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى في مدينة التل شمال العاصمة دمشق، ودارت المعارك تحديدا في منطقة الأهداف داخل المدينة.

ولم تدم الاشتباكات طويلا بين الطرفين، حيث هدأت بعد حوالي ساعتين وبعد أن قتل ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة واستشهد اثنين من الثوار.

وخلال المعارك طالب ناشطون كافة المدنيين بالتزام بيوتهم وعدم التجول في شوارع المدينة حفاظا على أرواحهم.

والجدير بالذكر أن المعارك بين الطرفين بلغت أشدها في أواخر الشهر الماضي وأوائل الشهر الجاري، وتمكن الثوار خلالها من السيطرة على أغلب مقرات التنظيم في المدينة.

والجدير بالذكر أن مئات الآلاف من المدنيين "نازحين وسكان أصليين" يقطنون داخل المدينة، وتفرض قوات الأسد حصارا خانقا على المدينة منذ أكثر من مئتي يوم.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
بريطانيا وفرنسا: ما تقوم به روسيا في سوريا يرقى لـ "جرائم حرب"

انتقدت بريطانيا وفرنسا دور روسيا في الحرب السورية وقالتا إنه ينبغي على موسكو وقف الصراع بدلاً من تأجيجه وذلك بعدما قتل العشرات من المدنيين في ضربات بصواريخ يوم الاثنين.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 50 مدنياً قتلوا عندما ضربت صواريخ خمس منشآت طبية على الأقل ومدرستين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا واصفة الضربات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان "الغارات الجوية المزمعة على مستشفيات في شمال سوريا في الأيام الأخيرة قد ترقى إلى جرائم حرب وينبغي التحقيق فيها".

وأضاف البيان "أفزعني استمرار نظام الأسد ومن يدعمه في قصف المدنيين الأبرياء على الرغم من الاتفاق الخميس الماضي على وقف الأعمال العدائية.. ينبغي على روسيا أن توضح (موقفها) نفسها وتظهر بتصرفاتها أنها ملتزمة بإنهاء الصراع وليس تأجيجه".

وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك إيرو الذي اتهم الحكومة السورية وداعميها يوم الاثنين بارتكاب جرائم حرب نواب البرلمان أن الأمر العاجل هو حماية المدنيين.

وقال "ينبغي وقف كل القصف. غير مقبول استهداف المستشفيات والمدارس. هذه التصرفات انتهاك سافر للقانون الدولي".

وشدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة احترام اتفاق ميونيخ.

وقال "بالطبع تحدثنا مع روسيا لكن لدينا طلبات وما نطلبه اليوم هو احترام الالتزامات المأخوذة في ميونيخ. لقد وافقت روسيا مثل غيرها من الشركاء على إنهاء الاقتتال ووقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
لاعملية تركية أحادية حاليا .. و لكن في العشرة الأيام القادمة لايمكن التكهن بما يحصل

أكد مسؤول تركي أنه من غير الوارد بالنسبة لتركيا أن تنفذ وحدها تدخلا على الأرض في سوريا ، مشدداً على أنه "لن يكون هناك عملية عسكرية أحادية تركية في سوريا".

و أضاف ،في تصريحات لوكالة "رويترز" ، "لن نقوم بأي شيء يكون ضد إرادة التحالف". وتابع "لكن بالتأكيد من الصعب التكهن ما قد يحصل خلال 10 ايام. في حال تغيرت الشروط يمكن درس خيارات أخرى لكن ليس لدينا مثل هذه النوايا حاليا".

وردا على سؤال حول الأهداف التي قد تطالها عملية برية أجاب المسؤول التركي "كل المجموعات الإرهابية في سوريا". وأضاف أن هذه المجموعات تشمل تنظيم الدولة الإسلامية ونظام الأسد والمقاتلين الأكراد، الذين تقصف المدفعية التركية مواقعهم يوميا منذ أيام.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن في وقت سابق أن تركيا والسعودية يمكن أن تطلقا عملية برية ضد تنظيم"الدولة الإسلامية" في سوريا مؤكدا إرسال السعودية طائرات حربية إلى قاعدة أنجرليك التركية.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
غدا الأسد في اختبار جديد .. دي مستورا يحاول ايصال المساعدات مضايا و المعضمية و الزبداني مقابل كفريا

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أنه سيكون يوم غد الأربعاء هو بمثابة اختبار لنظام الأسد لتنفيذ إلتزام يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين.

وقال ستافان دي ميستورا في بيان صدر في جنيف بعد إجتماعه الثاني يوم الثلاثاء مع وزير خارجية الأسد وليد المعلم في دمشق إنهما بحثا المسألة ذات الأولوية والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل أطراف الصراع.

وأضاف دي ميستورا "الدخول إلى هذه المناطق سيتم بقوافل ومن خلال تنسيق فريق الأمم المتحدة بالبلاد...من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الانسانية.. سنختبر هذا غدا."

ووفقاً لذلك من المتوقع أن يتم إدخال مساعدات إنسانية يوم غد الأربعاء إلى مضايا والزبداني والمعضمية في ريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب ، كبادرة أولية .

وكان أحمد فوزي باسم المتحدث الأمم المتحدة قال إن دي ميستورا قد بحث مع وزير خارجية الأسد ، اليوم بعد أن وصل دمشق على عجل ، وقف العمليات القتالية واستئناف المفاوضات في ٢٥ الشهر الجاري ، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية "دون تعطيل" إلى المناطق المحاصرة من قبل جميع الأطراف.

وقال فوزي في إفادة صحفية في جنيف "نشهد تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار... سبب تعليقه للمحادثات كما تعلمون أن المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض."، لافتاً إلى أن هناك لقاء ثان سيجمعه مع المعلم مجدداً اليوم .

وقال فوزي "لا يمكن أن تجبر الناس على الجلوس على مائدة المفاوضات لبحث السلام. بالطبع هناك من يؤثرون على الأطراف وهذا هو ما يحاول القيام به.. إقناع من يؤثرون على الأطراف بالضغط عليهم للمشاركة في المحادثات ووقف هذا الجنون."

واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف الأعمال القتالية في سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلا أن الاتفاق لن يطبق قبل نهاية الأسبوع الجاري ولم توقع عليه أي من الأطراف المعنية على الأرض.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
الثوار يستهدفون مدينة حمص رداً على التناوب "الروسي - الأسدي" بقصف ريفها الشمالي

يواصل سلاح الجو الروسي حملة القصف الهمجية على قرى وبلدات بريف حمص الشمالي، حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية صباحا عدة غارات عنيفة على قرى الزعفرانة وعيون حسين وغرناطة وديرفول والعامرية وأم شرشوح، بينما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية تيرمعلة.

وسقط شهيد في بلدة الغنطو نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أحيائها، وتعرضت مدينة تلبيسة المجاورة لقصف مماثل.

وردا على الغارات والقصف استهدف الثوار مراكز ميليشيات الأسد داخل الأحياء الموالية بمدينة حمص بصواريخ الغراد، ودمروا دشمة لقوات الأسد في قرية الغاصبية بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 9".

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
العفو الدولية : روسيا و الأسد يعلمان أن استهداف المراكز الطبية "جرائم حرب" يجب وقف ذلك

قالت منظمة العفو الدولية أن الهجمات التي تعرض لهما اثنان، على الأقل، من المرافق الطبية في سوريا ليست سوى أحدث عشرات الهجمات المتعمدة، على ما يبدو، على المشافي والعيادات والعاملين الطبيين التي ترتكب في ظل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "إن القوات الروسية والسورية تعلم تماماً أن الهجمات المتعمدة على المرافق الطبية تعد بمثابة جرائم حرب. فيجب على كافة أطراف الصراع وقف مثل هذه الهجمات المروعة، والتوقف عن تدمير المرافق الطبية، والسماح للعاملين الطبيين بالقيام بأعمالهم المنقذة للحياة دون الشعور بخوف أو التعرض للقتل أو الإصابة أثناء تأدية واجبهم".

ووفقاً لمنظمة "أطباء بلا حدود" وهي منظمة غير حكومية، فقد تعرض أحد المشافي الميدانية الذي تقوم بدعمها هذه المنظمة بالقرب من معرة النعمان، في محافظة إدلب، للقصف بأربعة صواريخ وسط الغارات الروسية على المنطقة صباح أمس. وقد صار المشفى أنقاضاً، وقُتل تسعة أشخاص، سبعة منهم من العاملين الطبيين، حسبما ورد.

كما وردت أنباء تفيد باستهداف مرافق طبية في أماكن أخرى، على ما يبدو، من بينها مشفى الولادة والأطفال في إعزاز شمالي حلب. ويعتقد أنه قد أطلق صاروخ واحد، أرض - أرض، على الأقل من قبل قوات الأسد ، حيث انفجر على بعد أمتار قليلة خارج المشفى، مما أفضى إلى مقتل مدنيين اثنين، على الأقل، حسبما ورد.

وتقوم المنظمات الطبية غير الحكومية، المعنية بحقوق الإنسان، برصد الهجمات التي يتعرض لها كل من العاملين في مجال الرعاية الطبية والبنية الأساسية، في خضم الحرب .

وقبل وقوع هذه الهجمات اليوم، قامت المنظمات المذكورة فعلاً بتوثيق 336 هجوماً على المرافق الطبية، مع مقتل 697 من العاملين الطبيين. ويشتبه في قيام قوات الأسد وحلفاؤها بتنفيذ الغالبية العظمى من هذه الهجمات.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
روسيا تعتبر اتهامها "عديمة الأساس" .. الأمم المتحدة : استهداف المشافي "جريمة حرب" وتطالب روسيا بمعرفة من قصف

قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كالفيل، إن الغارات التي استهدفت مستشفى "أطباء بلا حدود" ومستشفى للأطفال في إدلب السورية قد ترقى إلى جريمة حرب.، مبدياً عجز المنظمة العالمية عن كشف الطائرات التي استهدفت المشفيين يوم أمس بعد تفي روسيا مسؤليتها و تحميل التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الجريمة .

وأضاف كالفيل، في مؤتمر صحفي في جنيف،أنه "إذا كان استهداف هذه الأماكن مخططا له وعن قصد، فإن ذلك يصنف كجريمة حرب"، وأشار إلى أن "من الواضح أن الطائرات الروسية والسورية تنشط بشكل مكثف في هذه المناطق، وينبغي لهم أن يعرفوا من هو المسؤول".

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أعلنت في وقت سابق عن تدمير مستشفى في مدينة إدلب. وحملت نظام الأسد و روسيا المسؤولية عن ذلك.

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، روسيا باستهداف مواقع مدنية في سوريا، فيما نفت موسكو مسؤوليتها عن ذلك.

وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، في تصريح صحفي، " إننا ننفي مثل هذه الاتهامات قطعيا ونرفضها، وخاصة، لعجز أولئك الذين يكررون هذه المزاعم عن تقديم أي أدلة تثبت هذه الاتهامات عديمة الأساس".

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٦
بعد دخوله دمشق تحت جنح الظلام .. دي مستورا يبحث مساعدات المناطق المحاصرة مع النظام

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا قد بحث مع وزير خارجية الأسد ، اليوم بعد أن وصل دمشق على عجل ، وقف العمليات القتالية واستئناف المفاوضات في ٢٥ الشهر الجاري ، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية "دون تعطيل" إلى المناطق المحاصرة من قبل جميع الأطراف.

وأضاف أحمد فوزي أن من المقرر أن يلتقي دي ميستورا ثانية مع المعلم في دمشق في وقت لاحق اليوم لبحث استئناف محادثات السلام المقررة في 25 فبراير شباط بعد تعليق الجولة الأولى من المحادثات الأسبوع الماضي.

وقال فوزي في إفادة صحفية في جنيف "نشهد تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار... سبب تعليقه للمحادثات كما تعلمون أن المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض."، لافتاً إلى أن هناك لقاء ثان سيجمعه مع المعلم مجدداً اليوم .

وقال فوزي "لا يمكن أن تجبر الناس على الجلوس على مائدة المفاوضات لبحث السلام. بالطبع هناك من يؤثرون على الأطراف وهذا هو ما يحاول القيام به.. إقناع من يؤثرون على الأطراف بالضغط عليهم للمشاركة في المحادثات ووقف هذا الجنون."

واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف الأعمال القتالية في سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلا أن الاتفاق لن يطبق قبل نهاية الأسبوع الجاري ولم توقع عليه أي من الأطراف المعنية على الأرض.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى