أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني ، استعداد بلاده المساهمة في ترميم آثار مدينة تدمر السورية التي استعادت قوات الأسد السيطرة عليها قبل أيام من قبضة تنظيم “الدولة”.
ونقل التلفزيون الرسمي عن جينتيلوني قوله “إيطاليا مستعدة لترميم آثار تدمر، ونتوقع أن تأتينا دعوة بهذا المعنى تحمل معاني السلام والثقافة والتعاون”.
وأضاف “كنا وقعنا قبل بضعة أسابيع على مذكرة تفاهم مع المديرة العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، تنص على إمكانية مساهمة فريق إيطالي بالتعاون مع يونسكو في جهود حماية التراث في العالم من خلال علماء الآثار الإيطاليين”.
وكانت إيطاليا قد أغلقت سفارتها في دمشق في 14 مارس/آذار 2012، ضمن مبادرة جماعية لدول الاتحاد الأوروبي “احتجاجاً على العنف الذي يمارسه نظام الأسد بحق مواطنيه”، وفق بيان صدر عن الخارجية الإيطالية في حينه.
ولفت الوزير الإيطالي إلى أن “منظمة يونسكو، أنجزت الأسبوع الماضي بعض الدراسات الأولية في تدمر بالمشاركة مع علماء آثار سوريين، وسوف تقوم عما قريب من خلال مكتبها في بيروت بتقييم حالة الآثار والمتطلبات الضرورية ثم تدعو الدول القادرة على الإسهام بما لديها من معرفة، ونحن مستعدون”.
واستدرك بالقول “لسنا وحدنا في هذه المبادرة فقد أخبرني نظيري الروسي سيرجي لافروف عندما التقيته قبل نحو عشرة أيام باستعداد الخبراء في متحف الأرميتاج (بمدينة سان بطرسبورغ الروسية) لمد يد العون لترميم الآثار في تدمر”.
أكد قائد في الجيش الإيراني تواجد قوات خاصة في سوريا، للقيام بمهام استشارية للجيش السوري، حسبما أوردت وكالة تسنيم للأنباء.
ونقلت الوكالة عن المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني العميد علي آراستة قوله إن قوات مشاة ايرانية استشارية وقوات خاصة من سلاح البر ترابط في سوريا.
وأوضحت الوكالة نقلا عن آراستة أن من بين هذه القوات اللواء 65 الإيراني. وذكر آراستة " أنه تم تزوید کل الوحدات القتالیة التابعة لسلاح البر في الجیش الإیراني بطائرات صغیرة من دون طیار، مؤكدا استخدام هذا النوع من الطائرات في الألویة القتالیة والوحدات الاستکشافیة".
قال نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرغي ريابكوف”، إن المطالبة بتنحي “بشار الأسد”، تعرقل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وأعلن أن روسيا تقترح تأجيل المباحثات بشأن مصير “بشار الأسد”، مضيفا أن أطراف الصراع السوري هي التي ينبغي أن تحسم في الأمر لاحقاً.
وأوضح “ريابكوف” في حديث لوكالة “نوفوستي” إن هناك دولاً ومعارضين سوريين يعتبرون بثبات أنهم على حق، بحيث أنهم غير مستعدين لقبول فكرة بقاء شخصية “بشار الأسد” في مركز “الساحة السياسية السورية” لفترة غير محددة.
وتساءل الدبلوماسي الروسي: ” ما هو الاستنتاج الذي يمكن التوصل إليه في هذه الحالة، إذا لم توضع هناك مهمة تقويض المفاوضات وعملية تطبيع الوضع؟ والاستنتاج هو كالآتي: دعونا نؤجل بحث هذا الموضوع لكي تحدد الأطراف السورية نفسها متى وعلى أي أساس سيطرح هذا الموضوع من جديد”.
وأضاف “ريابكوف” إن “الشركاء الغربيين وغيرهم يركزون على شخصية “بشار الأسد” وشيطنة الحكومة السورية” بدرجة كبيرة، مما يسمح للحديث عن عدم تنفيذهم بشكل كامل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بسوريا.
وتوقع “ريابكوف” تحقيق تقدم في الجولة المقبلة للمفاوضات السورية، معربا عن أمله في أن تتمكن أطراف المفاوضات من تحديد ما هو المقبول من اقتراحات المفوض الأممي الخاص “ستيفان ديميستورا”، وما الذي يحتاج للتعديل.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن الأطراف السورية يجب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بدعم من “ديميستورا” ومجموعة دعم سوريا.
وفي سياق متصل، شدد “ريابكوف” على ضرورة إشراك أكراد سوريا في الجولة المقبلة من المفاوضات السورية، مؤكداً أن عدم المضي قدما نحو تمثيل الأكراد في المفاوضات سيتناقض مع فكرة تقرير مصير سوريا موحدة ومستقلة وعلمانية من قبل سكان هذا البلد. وأكد أنه على واشنطن وأنقرة إدراك ذلك.
أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنها لا تعترف بشيء اسمه "كردستان سوريا"، وذلك في تعليقها على فتح "ي ب ك" الجناح السياسي لتنظيم "ب ي د، مكتبا له في العاصمة التشيكية براغ مؤخراً.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "جمهورية التشيك لا تعترف بمنطقة مستقلة أو تتمتع بحكم ذاتي يطلق عليها "كردستان سوريا"، وعليه فنحن "لا نعترف بأي ممثلية لها تحمل تلك التسمية".
طالبت روسيا، تركيا ، بالكف عن "التدخل في شؤون جيرانها وعن دعم الإرهاب".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "بشكل عام من المهم لجيراننا الأتراك الآن أن يتوقفوا عن التدخل في شؤون دول أخرى سواء في العراق أم سوريا".
وأضاف: "هناك ما يكفي من الحقائق والأدلة على أن تركيا تواصل هذا التدخل وتدعم الإرهاب".
وأضاف لافروف، أن تعبير أنقرة عن دعمها القوي لأذربيجان بعد تجدد الصراع في إقليم ناجورنو قرة - باغ الانفصالي موقف "منحاز".
أعلنت فصائل الثوار المتواجدة بمدينة حلب مساء الإثنين قطع قوات الأسد و وحدات الحماية الكردية لطريق الكاستيلو.
وحذرت الفصائل المدنيين والسيارات من السير به لرصده من قبل قناصة الوحدات المتمركزة بحي الشيخ مقصود.
إلى جانب ذلك تم استهدافه من قبل مدفعية الوحدات المتمركزة في الحي بعدة قذائف اقتصرت أضرارها على المادية.
كما قام طيران الأسد الحربي باستهدافه بالرشاشات الثقيلة عدة مرات .
وتأتي هذه الخطوة في محاولة لفرض حصار مطبق على المدنيين داخل مدينة حلب، حيث أن الطريق كان الشريان الوحيد الذي يتنقل عبره المدنييون وتدخل منه المواد الغذائية والطبية.
هددت وحدات الحماية الكردية بسحق المتظاهرين والاحتجاجات و باقتحام القرى التي يلتجئ إليها السكان النازحون بريف الهول في حال عودة المدنيين للتظاهر السلمي .
كما رفع الاهالي سقف المطالب بتسليم المسؤوليين عن قتل الشهيد بلال الى ذوي الشهيد لاقتصاص منهم امام الجميع .
من جانبه القائد العسكري في الوحدات الكردية بقاطع الهول "فيصل الكردي" يرد برفض المطالب بحق العودة وتسليم القتلى ويهدد بسحق اي مظاهر احتجاجية.
وبدورهم قام الاهالي بالوقوف دقيقة صمت في المقبره وامام قبر الشهيد الطفل "بلال المجحم الطلاع" الذي قتلته الوحدات منذ يومين.
واصل الثوار تقدمهم على حساب تنظيم الدولة شمال حلب إثر مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين.
سيطر الثوار خلالها على عدة بلدات وقرى إلى جانب قتل وجرح العديد واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة وكمية من الذخائر.
والقرى التي حررها الثوار اليوم هي الشعبانية والراغبية وتل أحمر وقنطرة.
وباتت قوات الثوار على بعد كيلومترات قليلة عن بلدة الراعي الاستراتيجية التي يتخذها التنظيم واحدا من أهم مراكز عملياته شمال حلب، وبالتالي باتوا على مشارف الحدود الإدارية لمدينة الباب الهامة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن قتل الناطق السابق باسم جبهة النصرة أبو فراس السوري وعدد من رفاقه.
وأفاد مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز أن طائرات أمريكية استهدفت اجتماعا كان يحضره السوري.
ولم يشر المسؤولون فيما اذا كانت طائرة بطيار أم بدون طيار.
يذكر أن طائرة استهدفت اجتماعا لقياديين من جبهة النصرة وجند الأقصى أمس قرب مدينة إدلب.
أخرجت اللجان الطبية المختصة اليوم الاثنين مريضين هما سيدة مسنة ورجل مسن من بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات الأسد وحزب الله الإرهابي غرب دمشق.
ويعاني الرجل من قصور في القلب والكبد واحتباس سوائل بينما تعاني السيدة من سوء التغذية وآلام بالقلب.
وقد فارق الكثير من المرضى والجرحى الحياة في مضايا بسبب عدم السماح لهم بالخروج للعلاج من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابي.
ولازال مئات المرضى يقبعون داخل البلدة وهم بحاجة للعلاج وقد وجه المعنيون عشرات النداءات لكن دون أية استجابة.
اجتمع الدكتور "رياض حجاب" منسق الهيئة العليا للمفاوضات اليوم مع رئيس إقليم كردستان العراق "مسعود البارزاني" في مقر إقامة الأخير بمدينة أربيل العراقية.
وبحث "حجاب وبارزاني" تطورات الشأن السوري وتأثيراته الإقليمية، بالإضافة لبحث سبل التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع أكد حجاب على "ضرورة تعميق التواصل والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الأمنية المشتركة لمنع امتداد الأزمة إلى دول الجوار"، كما لفت إلى أهمية تكامل الجهود في المعركة ضد "الإرهاب".
كما تطرق حجاب وبارزاني للحديث عن "ضرورة تحقيق السلم المجتمعي من خلال استيعاب كافة مكونات المجتمع السوري في عملية الانتقال السياسي، والعمل على إدماج سائر مكونات الطيف السياسي الكردي السوري في العملية السياسية وعدم السماح للجهات التي تعمل وفق أجندات خارجية باحتكار التمثيل السياسي لتحقيق أغراض حزبية ضيقة".
هذا وقد شدد حجاب على أن "السوريون وحدهم يقررون مستقبل البلاد وفق صيغة إجماع شعبي وانتخابات حرة نزيهة تتكافأ فيها الفرص"، وأضاف "لن نسمح لأية فئة أن تعيد صياغة الهوية الوطنية وفق مفاهيمها الضيقة بقوة السلاح".
شهدت مدينة دوما في الغوطة الشرقية قصفاً مركزاً استهدف مناطق عدة بينها مساجد وكوادر طبية ومناطق مدنية أسفرت عن استشهاد 38 شهيداً بينهم 12 طفلاً وأكثر من 350 مصاباً بعضهم بحالة حرجة حسب مكتب التوثيق والرصد في تنسيقية دوما.
وأكد المكتب أن أواخر شهر أذار المنصرم شهد تصاعداً في وتيرة العنف ضد المدينة لاسيما خلال الربع الأخير، وكان أشدها يوم الأربعاء الموافق للثلاثين من الشهر، بعد قيام الطيران الحربي بشن غارات عدة على الأحياء السكنية في المدينة نجم عنها تهدم مسجد الروضة وانهيار مئذنته.
كما تعرضت الكوادر الطبية وفرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني لاستهداف مباشر من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة خلال تأديتهم عملهم بانقاذ المصابين واسعافهم فنالوا نصيبهم من القصف الذي أدى لاصابة اثنين من الكوادر.