أمهلت قوات "قسد " أهالي قرية الهبساوي الواقعة جنوب غرب بلدة عين عيسى بـ 10 كم بريف محافظة الرقة خمسة أيام تنتهي غداً لخروج مئات العائلات من قريتهم أو سيكون الرد باستباحتها عسكريا واعتقال شبابها ورجالها.
جاءت المهلة بعد اقتحام مجموعة تابعة لقوات "قسد" للقرية بقيادة المدعو " فرحان العسكر" لاعتقال شبابها وضمهم لقواتها في محاربة التنظيم إلا أنها لم تجدهم فقامت باعتقال خمسة نساء من سكان القرية بسيارة فان لإرغام الشباب على تسليم أنفسهم حيث اعترضه أحد شباب القرية وقام بإطلاق النار على السيارة وقتل اثنين من المجموعة وتحرير النساء المختطفات.
تلا ذلك استنجاد " العسكر" لقوات إضافية من قوات "قسد" التي حاصرت القرية وأمهلت أهلها مدة خمسة أيام بدأت بتاريخ الثالث من شهر نيسان تنتهي غداً للرحيل عن القرية أو استباحتها عسكرياً واعتقال من فيها وسرقة مافيها من ممتلكات .
وتعتبر قرية الهبساوي منطقة تماس تفصل بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة وقوات قسد في ريف الرقة.
بعد يوم تتصاعد وتيرة الصراع في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بين من سيطر على الحي المتاخم لطريق إمداد مدينة حلب الوحيد وبين من يدافع عن الأحياء المحررة داخل المدينة ليقيها من الحصار وإغلاف المنفذ الوحيد لخروج ودخول المدنيين بين المدينة والريف.
حي الشيخ مقصود ذا الطابع السكاني المتنوع يضم عرباً وأكراد من مناطق مختلفة في غالبيتهم ليسوا من سكان الحي الأصلي بات ساحة صراع بين قوات "قسد" تساندها قوات الأسد من جهة والثوار من مختلف فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية من جهة أخرى لاسيما بعد المحاولات المتكررة لقوات "قسد" ممثلة بوحدات الحماية الشعبية وجيش الثوار للسيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب وجعل مصير ألاف المدنيين في الأحياء المحررة بأيديهم وحلفائهم.
ووسط الصراع يعيش الألاف من المدنيين في حي الشيخ مقصود حالة من الحصار الخانق حيث تمنعهم وحدات الحماية الشعبية من مغادر الحي بشكل قطعي بهدف استخدامهم كدروع بشرية واستغلالهم إعلامياً لإظهار الثوار في مظهر القاتل للمدنيين في الحي وأن القصف يطالهم ويقتل فيهم، بينما ترد مدافع الوحدات وتساندها طائرات الروس ونظام الأسد بقصف جميع الأحياء المحررة في مدينة حلب دون أي رادع.
وتتذرع وحدات الحماية بحجة عدم وجود طريق امن للسماح للمدنيين بالخروج، بينما أكدت عدة مصادر إعلامية عن قيام الوحدات الشعبية بنقل جثامين قتلاهم من الحي إلى منطقة عفرين، أي أن الطرق ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد سالكة دون أن يعترضها أحد.
وبين مدافع ومهاجم تبقى أرواح الألاف من المدنيين في حي الشيخ مقصود وأحياء حلب المحررة رهينة صراع تهدف من ورائه قوى عدة للسيطرة على المناطق المحررة وإعادتها لحضن الأسد وحلفائه لا يهمهم قتل من قتل وجرح من جرح وهدم منزل أو مسجد أو حي بأكمله.
قامت طائرة شحن روسية من نوع "يوشن" اليوم بالقاء أربع شحنات من المواد الأغاثية والذخيرة جواً فوق المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وقال ناشطون من دير الزور إن طائرة شحن روسية ألقت أربع شحنات من المواد الغذائية والذخائر كل شحنة محملة على ابع مظلات سقطت في منطقة السكن الجامعي على طريق "دير الزور - دمشق" حيث قامت قوات الأسد بنقلها لمناطق سيطرتها في المدينة.
تجدر الإشارة الى أن طائرات شحن من نوع يوشن ألقت بالأمس ثمان شحنات من المواد الغذائية قيل أنها مخصصة للهلال الأحمر السوري بدير الزور لتوزيعها على الأهالي والمدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد.
شدد مكتب القضاء الموحد في الغوطة الشرقية على حياديته واستقلاليته تجاه القضايا والجرائم التي يباشرها، مشددًا على ضرورة احترام اختصاصاته وعدم التعدي عليه بتشكيل أي لجنة تحقيق من خارجه.
جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم أكد فيه حيادية القضاء تجاه الجرائم والاغتيالات التي حدثت مؤخرًا على الساحة الداخلية في الغوطة الشرقية مشيرًا أنه لم ينجر إلى أي طرف مهما كان وذلك حرصًا على استقلالية المؤسسة القضائية وهيبتها واستمرار عملها الذي يعتبر صمام أمان اجتماعي لا يجوز تجاوزه بناءً على الآراء والتصورات.
وطالب القضاء الموحد بتسليم المتهمين الذين ضُبطوا في جريمة محاولة اغتيال الشيخ خالد طفور الأخيرة لمتابعة العمل بشكل مهني وشرعي عادل.
وطالب البيان جيشَ الإسلام بالخضوع إلى شرع الله، وتسليم المتورطين في قضايا الاغتيالات إلى محكمة مستقلة ترتضيها جميع الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية.
وأكد البيان على ضرورة احترام اختصاص القضاء وعدم التعدي عليه بتشكيل أي لجنة تحقيق من خارج القضاء الموحد، معتبرًا أن ما تم من قِبل بعض الفصائل في طريقة إعلانها غير المسؤول هو إثارة للفتنة داخل جسم الغوطة الواحد ويصب في مصلحة نظام الأسد.
ودعا البيان كافة الفعاليات المدنية والعسكرية لعدم الانجرار خلف البيانات والمهاترات عبر صفحات الإنترنت قبل صدور نتائج التحقيق الرسمية التي يقوم بها القضاء الموحد، وذلك حرصًا على درء الفتنة وعدم اتهام أي طرف ببهتان قبل التثبت من التهمة وصحة الأقوال.
استشهد مدني في مدينة بنش، ظهر اليوم، إثر إصابته برصاص قناصة ميليشيات الأسد المتمركزة على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة الميليشيات، واللتين يحاصرهما جيش الفتح.
وأفاد ناشطون أن قناصة الميليشيات تستهدف أي شئ يتحرك في المناطق المحيطة بالبلدتين، خوفا من تسلل عناصر الثوار إلى داخلهما، وهذا خرق واضح للهدنة.
في الأثناء، ألقى الطيران المروحي الأسدي مظلات تحمل مواد يرجح أنها ذخائر وأسلحة للميليشيات داخل البلدتين.
حيث أن المساعدات الإنسانية تدخل بشكل دوري عن طريق الهلال الأحمر مقابل إدخال مواد أخرى للزبداني ومضايا.
أعلن تنظيم الدولة قتله ما لا يقل عن 50 عنصرا من قوات الأسد شرق مطار الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن انتحاريا استهدف رتلا لنظام الأسد حاول التقدم شرق المطار ما أدى إلى مقتل 50 عنصرا.
وأضاف المصدر أن مسلحي التنظيم استهدفوا سيارة بصاروخ حراري ما أدى إلى احتراقها ومقتل كل من فيها.
وأشار إلى أن مقاتلي التنظيم دمروا أيضا دبابة وعربة ناقلة جند مدرعة بصواريخ حرارية.
ينتهج تنظيم الدولة فنون مختلفة في محاربة خصومه وكم أفواه منتقديه ومحاربيه من قتل لحرق لصلب وتفجير بطرق ووسائل متنوعة عجزت شاشات السينما والأفلام الحربية على تمثيلها حقيقة أو خيال.
ففي كل مرحلة يخرج تنظيم الدولة بفن جديد في قتل وتعذيب كل من يرفض سياسته أو من خصومه أو من منتقديه أذهل العالم فيها وبدرجة الإجرام الذي ينتهجه معطياً للعالم أجمع فكراً جديداً وفناً متطوراً تسبب باتهام العالم الإسلامي أجمع بالإرهاب والقتل.
والجديد اليوم هو كم الأفواه بـ"الخياطة" حيث قام عناصر تنظيم الدولة اليوم في مدينة الرقة بخياطة فم رجل بالإبرة والخيط وجابوا به شوارع المدينة في سيارة مكشوفة وكل ذنبه أنه انتقد هزيمة التنظيم في تدمر وانسحابه منها فكانت عقوبته بخياطة فمه.
هذه الأساليب باتت متجددة لدى التنظيم يتفنن فيها من حين لأخر لتظهر حقداً دفيناً للشعب السوري والمدنيين المقيمين في مناطق سيطرته ما جعل الحاضنة الشعبية تعيش حالة من الخوف والترقب من ردود فعل عناصر التنظيم لكل من يرتكب خطأ ولو صغيراً يمس التنظيم بكلمة أو فعل.
و تعد هذه التصرفات التي يقوم بها التنظيم جزء يسير من الأعمال الشنيعة التي دأب نظام الأسد عليها طوال السنوات الخمسين الماضية ، وظهرت للعلن خلال السنوات الخمس الماضية ، و التي أدلت لتولد حركات شبيهة به و لكنها لم تستطع باي مرحلة تجاوزه أو القيام بجزء من أفعاله.
حقق تحالف "المثنى - شهداء اليرموك" اليوم تقدما مفاجئا في ريف درعا الغربي على حساب كتائب الجيش الحر وفصائل جيش فتح المنطقة الجنوبية، حيث تمكن الأول من السيطرة على بلدة عدوان وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الثوار.
وأكد ناشطون على أن عناصر تحالف " المثنى – شهداء اليرموك" سيطروا على بلدة عدوان إثر عملية تسلل مباغتة قاموا بتنفيذها فجر اليوم، كما وقاموا بقتل حوالي 20 من عناصر الجيش الحر، وتم إعدام معظمهم ميدانيا وتم التمثيل بجثثهم وعلقوا بعضها على أعمدة الكهرباء في بلدتي عدوان وتسيل اللتان يسيطر عليهما تحالف "المثنى – شهداء اليرموك".
وعلى إثر ما تقدم، أعلن المجلس العسكري الأعلى في مدينة نوى بلدتي تسيل وعدوان منطقة عسكرية، وطالب المجلس كافة المدنيين المتواجدين في البلدتين بالابتعاد عن أماكن تواجد مقرات للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى في المنطقة حفاظا على سلامتهم.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين الطرفين تستمر بشكل عنيف لليوم السادس عشر على التوالي، حيث بدأت بتقدم تحالف "المثنى – شهداء اليرموك" والسيطرة على عدة بلدات، قبل أن يتمكن الثوار من استعادة السيطرة على غالبيتها.
لكل إمرئ من إسمه نصيب ولعل قمر كانت الحلم لعائلة انتظرت طفلاً سليماً يونس وحشة إبنهم إبراهيم
خاصة بعد وفاة أخته صبحية وأخته رهف واللواتي عانين من مرض الضمور الدماغي الذي أدى لوفاتهن.
جاءت قمر وحل معها الفرح لكن الخوف كان يراود العائلة من أن تكون مصابة بمرض الضمور الدماغي
فذهبوا بها بعد ولادتها إلى الطبيب الذي أكد لهم أنها سليمة,ولكن بعمر 5 أشهر أكتشفت الأم
أن قمر مصابة بمرض الضمور الدماغي الذي أدى لوفاة أختيها صبحية ورهف من قبل.
وبعد التدخل الروسي وقصف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي اضطرت عائلة قمر إلى النزوح والإستقرار في أحد
مخيمات الشمال السوري بالقرب من الحدود السورية التركية حيث أصبح عمر قمر اليوم سنة وأربعة أشهر
لتزداد معاناتهم ويزداد القلق في إنتظار ساعة الفراق.
التقينا أم إبراهيم وهي والدة قمر التي حدثتنا عن صعوبة الحياة مع قمر بالنسبة للمرض والطعام فهم يعيشون
كباقي العوائل السورية على السلل الأغاثية والمساعدات ويعاني أبو إبراهيم من تأمين الأدوية لقمر
أكدت أم إبراهيم أنها تتعذب كثيرا معها وتخاف أن تفقدها أو تستيقظ يوماً ولا ترى قمر بقربها كما حصل معها من قبل
عندما فقدت صبحية ورهف,
أم ابراهيم: "أصعب شيء بالأنسان أنه يشوف ولد قدامه ويربي يوم ويومين وثلاثة وعشرة وسنة وأنه بأي لحظة يفقده"
تنهي أم ابراهيم حديثها بأن الله سبحانه أعطاها بناتها وهو أحذهن وتطلب من الله أن يشفي لها قمر.
إبراهيم يحدثنا ويعناه يذرفان الدموع عن حبه لقمر وعن خوفه من فقدانها فهو يتمنى أن تشفى وتكبر لتلعب وتذهب معه للمدرسة.
وما قصة قمر إلا قصة من آلاف القصص التي تحكي الوجع السوري الذي أختلط فيه المرض والنزوح والفقر.
يذكر أنه منذ قرابة الستة أشهر أضطرت الكثير من عائلات ريف حماة الشمالي وتحت وطأت قصف الطيران الروسي والقصف المكثف لحواجز النظام
للنزوح من قراهم والإستقرار في مخيمات بالقرب من الحدود السورية التركية.
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في معامل الدفاع شرقي حلب بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي بصاروخ ثقيل من نوع أرض أرض .
وقال ناشطون إن الصاروخ استهدف المباني السكنية في بلدة ترمانين محدثاً إنفجار قوي جداً هز المنطقة بأسرها وتسبب بدمار كبير في المباني السكنية والسيارات وثلاثة شهداء من المدنيين وعدد من الجرحى حتى اللحظة كحصيلة أولية.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد استهدفت اليوم عدة مناطق بريف حلب الشمالي والغربي بصواريخ ارض أرض بينها دارة عزة .
بعد تمكن قوات الأسد من استكمال السيطرة على مدينتي تدمر والقريتين بريف حمص الشرقي وانسحاب التنظيم شرقاً بدأت مرحلة جديدة من ملاحقة التنظيم في منطقة السخنة والريف الشرقي لحمص.
وقال ناشطون إن قوات الأسد بدأت بتكثيف القصف الجوي على مناطق السخنة والمناطق الواقعة شرقي مدينة تدمر حيث ما زال عناصر التنظيم يفرضون سيطرتهم على المنطقة إذ شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على مدينة السخنة وطريق (تدمر-السخنة) وقرية الطيبة القريبة من المنطقة.
وتشهد مدينة السخنة والبلدات المجاورة لها حركة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة تخوفاً من أي عمل عسكرية لقوات الأسد في المنطقة.
تتعرض بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف مدفعي وغارات جوية خلفت جرحى وأضرار مادية كبيرة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما برشقات صاروخية وقذائف مدفعية أسفرت عن سقوط جرحى بين المدنيين، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، وسط استمرار القصف وتحليق للطيران الحربي في أجواء المنطقة.
كما تعرض حي التضامن جنوب دمشق لاستهداف بقذائف الهاون مصدره حواجز قوات الأسد، في حين شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على مزارع الأشعري وبيت سوى في الغوطة الشرقية.