اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء الثلاثاء أن مفاوضات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا "ليست مجمدة"، على الرغم من تعليق وفد المعارضة مشاركته في محادثات جنيف.
وجاء حديث لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت في العاصمة الروسية موسكو.
وانتقد لافروف السلوك "المتقلب" لوفد الهيئة العليا الذي انسحب من المفاوضات، قائلا إن المفاوضات ليست مجمدة بمعزل عن مجموعة الرياض (الهيئة العليا للتفاوض)، ويشارك في المفاوضات وفد الحكومة ووفود مجموعات اجتمعت في موسكو والقاهرة واستانا ومجموعة حميميم".
من جهته، دعا إيرولت المعارضة السورية إلى العودة محادثات جنيف، وقال "سنقوم بكل ما يلزم للقيام به من أجل إنقاذ عملية السلام هذه".
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات , أعلنت تعليق مشاركتها في المحادثات غير المباشرة الجارية في جنيف.
دعا رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، لإنهاء الصراع في سوريا بأسرع وقت ممكن، من أجل تحقيق مكافحة فاعلة ضد تنظيم الدولة ، مؤكدًا ضرورة صياغة دستور جديد (في سوريا)، يمكّن السوريين من التعبير عن إرادتهم بحرية، ويحقق عملية انتقال سياسي تضمن إجراء انتخابات عادلة وحرة".
وفي خطاب ألقاه، مساء الثلاثاء، أمام الجمعية العمومية، للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أضاف داود أوغلو، أنه "من الواضح أن ذلك لن يتحقق طالما بقي نظام الأسد في دمشق".
وأضاف أن عدد السوريين، المولودين على الأراضي التركية، بلغ نحو 152 ألفًا، على مدى 4 أعوام ونصف العام، موضحا أن بلاده تولي أهمية بالغة لتعليمهم، حيث توفر الحكومة التعليم لـ 78 ألف و707 أطفال سوريين، في مراكز الحماية المؤقتة بنسبة التحاق بالمدارس تصل 90%".
وأشار أن قضايا مثل الهجرة غير المنتظمة، تعد من المشاكل المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، موضحا أن أنقرة اتخذت تدابير حيال مكافحة الإتجار بالبشر، وأن فرق السواحل التركية أنقذت منذ مطلع 2015، أكثر من 92 ألف مهاجر في بحر إيجة.
ولفت أنه "عقب الاتفاق الأوروبي-التركي انخفض عدد المهاجرين بشكل ملحوظ، حيث انخفض عددهم إلى ما دون الألف يوميا"، مؤكدًا أن تنفيذ الاتفاق جارٍ دون توقف، غير أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم بعد، للاجئين السوريين في تركيا، الـ 3 ملايين يورو التي وعد بها".
وأكد رئيس الوزراء التركي، أن بلاده استطاعت أن تمثل أيقونة في الإنسانية من خلال استقبالها لملايين اللاجئين، مستدركًا أنه يمكن لجهات (لم يسمها) ألا تتفهم ذلك، ولا تراه.
ونفى مزاعم ترحيل تركيا سوريين إلى بلادهم، مشيرًا أن بلاده، أكثر دولة في العالم استضافت لاجئين، بحسب بيانات الأمم المتحدة، حيث يوجد بها أكثر من 2.7 مليون سوري، ونحو 300 ألف عراقي، مضيفا "مع ذلك لم تشهد (تركيا) أي مظاهر للإقصاء أو معاداة الأجانب، ولم تنظم بها مظاهرات معادية للاجئين".
وأوضح "لم يتحمل أصدقاؤنا المسؤولية المطلوبة، حيال تقاسم الأعباء، وتُركت بلدان الجوار (لسوريا) لوحدها"، مضيفًا أن أنقرة دعمت منذ اليوم الأول، مباحثات جنيف حول سوريا، في سبيل إيجاد حل لأزمة البلاد.
أفاد الرئيس الأميركي “باراك أوباما”، بإنه أبلغ نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الإثنين خلال مكالمة هاتفية، أن مواقف روسيا وأمريكا، يجب أن تكون متناغمة حيال الأزمة في سوريا، مؤكدا على أن واشنطن وموسكو العمل معاً لكي يتحرك الوضع السوري إلى الأمام.
وأضاف أوباما في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سي بي أس” الأميركية، أن الفشل في المسار السياسي قد يهدد بانزلاق الوضع السوري من جديد إلى ما كان عليه قبل التوصل لوقف الأعمال القتالية، مشيراً إلى أن هذا الأمر “لن يخدم مصالح أحد”.
وفي سياق متصل قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة لم تعلن انهيار مفاوضات جنيف بشأن سوريا، بينما قلل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أهمية إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين إن “الأمم المتحدة لم تصف الموقف بأنه انهيار لقد أقروا بتأجيل المفاوضات، لكن إطار العمل لا يزال قائما”، مضيفا أنه لا تزال هناك إمكانية للتقدم.
قال رئيس مجمع "روس تكنولوجيا" الصناعي الروسي، سيرغي تشميزوف مساء الثلاثاء، إن بلاده ستزود نظام الأسد بمنظومة "إس 300" الصاروخية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن تشميزوف توضيحه، في تصريح صحفي، أن الصفقة التي تقضي بتزويد دمشق بمنظومة "إس 300" ستنفذ قبل نهاية العام الجاري.
وعلى صعيد متصل، ذكر تشميزوف أن إيران حصلت على أول دفعة من هذه الصواريخ، مشيراً إلى أن العمل جار لتنفيذ هذه الصفقة معها كاملة.
أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى خلاله بحث التطورات في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدورها نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيان للكرملين أن الجانبين بحثا، خلال الاتصال، "مختلف جوانب الوضع في سوريا، بما في ذلك في سياق التنسيق المحتمل لجهودهما المشتركة بهدف تسوية الأزمة السورية".
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارا أمريكيا روسيا، حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين"، بدأ سريانه اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الماضي.
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، مساء الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مستهل زيارة رسمية يجريها للمملكة.
وفي كلمة ترحيبية، أكد العاهل الأردني أن "الزيارة تشكل خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا، والتي هي راسخة وتاريخية، ليس في المجال السياسي فحسب، بل أيضاً في جوانب التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني".
وقال وفقاً للبيان نفسه: "يسرنا جداً وجودكم معنا هنا اليوم، حيث نشهد توقيع اتفاقيات مهمة بين بلدينا، والتي تعد مؤشراً آخر على سعينا المشترك لتعزيز علاقاتنا الثنائية".
وأضاف أن "منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات كبيرة، ولكننا وفي كل مرة، نرى فرنسا تمارس دوراً قيادياً مميزاً، وإن مواصلتنا تنسيق مواقفنا حيال مختلف الأمور يثبت دفء ومتانة العلاقات بين بلدينا".
بدوره، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية إيجاد حلول سياسية لمختلف التحديات، مبيناً بالقول: "لقد جئت اليوم من مصر، حيث ناقشنا تطورات الوضع في ليبيا، ونحن في الأردن الآن، مدركين تماماً أهمية مباحثات جنيف، ومن المقلق للغاية أن نرى المفاوضات وقد أُجلت هناك (من طرف المعارضة)، ما يعني أن الهدنة قد تُخرق بين لحظة وأخرى، وهذا يعني بدء القتال والقصف الجوي من جديد، ما سيزيد من معاناة المدنيين وويلات أخرى بفعل هذه الحرب، وبالتالي يضيع الأمل. وعليه، فإن علينا فعلاً إيجاد حلول سياسية، وهذا هو أحد أسباب وجودي بينكم اليوم".
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي , أن قوات النظام السوري هي التي نفذت على الأرجح ضربات جوية قتلت نحو 40 شخصاً في سوق مزدحمة للخضراوات بمنطقة تسيطر عليها المعارضة.
وعلى الرغم من قصف السوق بمعرة النعمان في محافظة إدلب، قال كيربي إن الولايات المتحدة تعتقد أن ما يسمى باتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال صامداً إلى حد بعيد لكنه هش.
استطاع مسؤولون روس بعد اتصالات مع قادة بعض الفصائل العسكرية العاملين على جبهات حربنفسة، التوصل لهدنة تنص على وقف اطلاق النار في المنطقة للتخفيف من التوترات، مقابل إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمنطقة.
التوقيع تم بعدَ بيان نشرته حركة أحرار الشام عن عدم القبول بهذه الهدنة، ووصفت الاتفاق خيانة لدم الشهداء وانَ النظام لا عهد له , لكن المفاجئ بالأمر أنَ الهدنة تمت مع جهات روسية وليس مع قوات النظام حسبَ ما أكد مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية.
بدورها نشرت حركة تحرير حمص بيان فيما يخص هذه الاتصالات، و اعتبرت فيه أن الجانب الروسي "تفرد" بالتواصل مع بعض الجهات والشخصيات الثورية بشكلٍ منفرد , كما أقرَ "المقدم علي أيوب" القائد العسكري لحركة تحرير حمص في البيان بعدم التواصل مع أي جهة خارجية معادية للثورة ملوثة أيديها بسفك دماء السوريين وشاركت في حصارهم , كما بينت الحركة ببيانها أنها فوضت كباقي الفصائل الثورية الهيئة العليا للتفاوض بذلك، وأن المناطق المحاصرة (ومنها مناطق انتشار الحركة) يوجد بها مجالس ولجان مدنية مخولة للقيام بالاتصالات المتعلقة بالشؤون الإنسانية مع الجهات المدنية المعترف بها دولياً كالأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر،.
كما تعهد " أيوب "، وفق بيانه، بوضع كافة قوى الحركة ووسائطها لحماية القوافل التي تدخل إلى المناطق التي هي منتشرة فيها.
يشار إلى انَ جبهة حربنفسه شهدت أشرس المعارك في ريفي حماه وحمص كما شهدت قصفاً وتصعيداً روسياً اسفر عن تدمير كامل للبنى التحتية والمنازل.
أحرزت قوات تنظيم الدولة اليوم الثلاثاء تقدما في مدينة دير الزور على حساب قوات الأسد، إثر سيطرتها على المسلخ والمرآب ونقاط محيطة بهما.
وبحسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم، "تعد هذه المواقع آخر ما كانت تسيطر عليها قوات الأسد في حي الصناعة".
وأشارت الوكالة إلى أنه قد قتل خلال المعارك نحو 20 عنصرا من قوات الأسد وأُصيب آخرون.
وأضافت أن مسلحي التنظيم تابعوا تقدمهم حيث امتد هجومهم إلى مواقع في حي الطحطوح المجاور لحي الصناعة.
أحيا ناشطون سوريون اليوم الذكرى الخامسة لذكرى مجزرة ساعة حمص التي وقعت في ١٨ -٤- ٢٠١١ ، من خلال فعالية أقيمت في مدينة إسطنبول بمشاركة من عدة فعاليات رسمية و شعبية و شخصيات ذات قيمة شعبية .
وشارك بالفعالية رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة و رئيس رابطة أهل الشام الإسلامية الشيخ أسامة الرفاعي ورائد الفضاء السوري محمد فارس و الفنان السوري همام حوت ، إضافة لأيقونة الثورة عبد الباسط الساروت ، والمراقب السابق في البعثة العربية إلى سوريا أنور مالك ، وعدد من الفعاليات الشعبية الثورية، وقام بالتقديم الإعلامي خالد أبو صلاح .
و ألقي بالفعالية العديد من الكلمات التي أكدت على عظم المجزرة و تشكيلها منعطف هام في الثورة السورية و كشفت عن وحشية وهمجية النظام .
فيما أنشد عبد الباسط الساروت عدد من الأغاني الثورية التي أعادت الذكريات لجميع الحاضرين .
وتضمنت الفعالية عرض لفيلم وثائق و توثيقي للمجزرة ، تضمن تسجيلات تعرض لأول مرة عن المجزرة و ماذا حدث فيها.
وجه ناشطون في درعا نداءات تحذيرية للمدنيين القاطنين في الأحياء والقرى والبلدات المحررة ولأولئك الذين يقدمون من العاصمة دمشق باتجاه الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد في مدينة درعا ممن يمرون من حاجز بلدة خربة غزالة، حيث يقوم عناصر الحاجز منذ أكثر من أسبوع بشن حملة اعتقال بشكل عشوائي.
وأشار ناشطون في درعا إلى أن عناصر الأسد على الحاجز المذكور باتوا لا يفرقون في اعتقالاتهم بين نساء وبنات ورجال وشبان، وأفادت مصادر بأن قوات الأسد تطلب مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن المعتقلين.
كما وطالب ناشطون المدنيين بعدم المرور على الحاجز إلا للضرورة القصوى، خصوصا في الفترة والأيام الحالية.
دخلت اليوم الثلاثاء قافلة مساعدات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر مؤلفة من 55 سيارة محملة بالمساعدات إلى كل من (حمورية - سقبا - حزة - بيت سوى).
وشارك بحماية القافلة عناصر من جيش الإسلام وقيادة الشرطة في الغوطة الشرقية.
في حين توزعت المساعدات إلى (25 سيارة لمدينة سقبا - 16 سيارة لبلدة حمورية - 8 سيارات لبلدة بيت سوى - 7 سيارات إلى بلدة حزة).
وتحتوي الشحنة على (سلات غذائية - أكياس طحين - حفاضات أطفال - بذور زراعية - مجموعة حقائب مدرسية - شوادر بلاستيكية - صابون - مسحوق غسيل - فوط نسائية - ملابس شتوية - أدوات تنقية مياه).
يذكر أن شحنة مماثلة دخلت الأسبوع الفائت إلى عدة بلدة أخرى في الغوطة يف الوقت الذي مازال أهالي داريا في الغوطة الغربية ينتظرون دخول المساعدات.