نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 24 ضربة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا ، كما استهدف بعض آلياته المعطوبة ليحرم التنظيم منها.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان، مساء الأربعاء، إن تسع ضربات من 21 ضربة نفذت في العراق أصابت وحدات تكتيكية للتنظيم ومخازن إمدادات ومحطة كهرباء وأهدافا أخرى قرب الموصل.
وفي سوريا، أصابت ثلاث ضربات أهدافا للتنظيم منها قطعة مدفعية ومواقع قتالية.
وقال البيان: "قرب عين عيسى (سوريا) أصابت ضربة معدات معطوبة تابعة للتحالف لمنع التنظيم من استخدامها". ولم يحدد البيان نوع هذه المعدات.
قال المتحدث باسم الكرملين ” ديمتري بيسكوف” ، أن بلاده قلقة إزاء تأجيل محادثات السلام السورية في جنيف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن “بيسكوف” قوله، إن “الوضع ليس سهلاً وبالطبع يسبب درجة ما من القلق”.
يأتي ذلك على خلفية إعلان الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية تأجيل المشاركة في المحادثات مع حكومة النظام، نظرا لتردي الأوضاع الإنسانية.
حيث أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب يوم الثلاثاء، أن الهدنة انتهت، داعيا المبعوث الأممي “ستافان دي ميستورا” إلى التوجه إلى مجلس الأمن، ووضع جدول زمني لتحقيق الانتقال السياسي.
توقع تقرير صادر عن البنك الدولي استمرار تراجع النمو في سورية هذا العام، مشيرا إلى أن التوقعات الاقتصادية تستند إلى استمرار النزاع وإيجاد حل سياسي للصراع وإعادة بناء البنية الأساسية المتضررة.
وكشف البنك في التقرير الذي يحمل "عنوان المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- ربيع 2016"، أن إجمالي الناتج الداخلي في سورية تراجع بنسبة 19 في المئة عام 2015، وأن العام الجاري سيشهد تراجعا جديدا يقدر بثمانية في المئة.
وجاء في التقرير أن احتياطي المصرف المركزي السوري يفتقر للعملات الأجنبية بعد تراجعه من 20 مليار دولار قبل النزاع إلى 700 مليون دولار.
في المقابل، ارتفع العجز في الموازنة بشكل كبير من 12 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي خلال الفترة بين 2011 و2014، إلى 20 في المئة في 2015، ويُفترض أن يصل إلى 18 في المئة في 2016.
وتعاني سورية خصوصا من تراجع العائدات النفطية من 4.7 مليارات دولار في عام 2011 إلى 140 مليون دولار في 2015. وبات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يسيطر على غالبية آبار النفط في سورية.
رفضت وزارة الخارجية الأميركية تعليقات رئيس وفد نظام الأسد في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري، الذي قال مساء الأربعاء إن قرار المعارضة تعليق التفاوض سيساعد على حل الصراع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، خلال إفادة صحافية: "لا نعتقد أن الطريق الصحيح هو إبعاد المعارضة من هذه المباحثات , في الحقيقة العكس صحيح تماماً".
ودعا كيربي وفد النظام لتفسير ما يعنيه بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة في سوريا.
أعلن رئيس وفد نظام الأسد بمحادثات جنيف بشار الجعفري ترحيبه بانسحاب وفد المعارضة من مفاوضات جنيف، معتبرا أنهم "لا يمثلون الشعب السوري"، على حد زعمه.
وقال الجعفري، "مغادرتهم (المعارضة) المحادثات لن تخسرها شيئًا، لأنهم أصلًا لا يمثلون الشعب السوري، بل على العكس ذهابهم يزيل عقبة كبيرة، وربما يصلون إلى حل، لأن هؤلاء (الهيئة) مزيج من المتطرفين، والإرهابيين، والمرتزقة".
وأفاد الجعفري، أن "الحل السياسي في بلاده هو حكومة وطنية موسعة، ودستور، وانتخابات برلمانية، وأي مجموعة تفكر بغير ذلك، فهي واهمة وتعطل حوار جنيف، وتضيع وقتها ووقت النظام".
وفي مؤتمر صحفي عقده الجعفري في المقر الأممي، مساء الأربعاء، عقب جلسة مع رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أوضح أن "حكومة الوحدة الوطنية تدل من اسمها أن المشارك فيها عليه ان يكون نابذًا للإرهاب، معارضًا وطنيًا، لا يعمل لأجندة خارجية".
وأشار الجعفري، إلى أن "هذه الحكومة ستضم ممثلين عن الحكومة الحالية (النظام)، والمعارضة التي تنطبق عليها الشروط السابقة، وفئة المستقلين كالتكنوقراط"، وقال "في هذه المحادثات لا فصيل يمتلك حق الفيتو على عملية المفاوضات في جنيف، ومن يحرد (يغضب)، (في إشارة إلى وفد الهيئة العليا للمفاوضات)، يؤكد على أنه غير ناضج، ولم يعرف الغرض الذي جاؤوا لأجله في جنيف".
قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني: نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي وقعت أمس والتي قام بها بحسب التقارير نظام الأسد على الأسواق في معرة النعمان – حيث قُتِل سوريون مدنيون كانوا يتظاهرون لعدة أسابيع ضد تنظيم القاعدة و جبهة النصرة – وكذلك في بلدتي كفرنبل في إدلب وبالا في الغوطة الشرقية.
وأضاف : إن هذه الهجمات، وغيرها في أماكن عديدة أخرى، بما في ذلك الهجمات التي وقعت في شمال حمص، قد ادت بحسب التقارير إلى مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن هذه الهجمات ضد المدنيين تأتي في سياق النمط الخسيس الذي يتبعه نظام الأسد في استخدامه العشوائي والمفرط للقوة، وتمثل خرقاً لالتزامه بالهدنة.
وأكّد نحن مستمرون في حث روسيا على ضمان امتثال نظام الأسد لشروط الهدنة. وإن الهجمات التي تستهدف المدنيين يجب أن تتوقف فوراً– الأمر الذي تطالب به بصورة متكررة المجموعة الدولية لدعم سوريا.
سقط قتلى وجرحى بينهم مدنيون اليوم الخميس في اشتباكات بين قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني من جهة وقوات الأسايش الكردية من جهة أخرى في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وبحسب ناشطين فإن الاشتباكات اندلعت عقب اعتراض قوات الأسد سيارة للأسايش وإطلاق النار عليها، فقامت قوات الأسايش بالرد وطلبت المؤازرة وطالبت المدنيين بالخروخ من منطقة الاشتباكات.
وقد سقط 3 قتلى إضافة إلى عدد من الجرحى في صفوف الأشايس وفي المقابل سقط 4 قتلى والعديد من الجرحى في صفوف قوات الأسد والدفاع الوطني.
وسيطرت قوات الأسايش على المخبز الآلي السياحي وسجن علايا بمدينة القامشلي وطردت قوات الأسد منهما.
يذكر أن الاشتباكات هدأت في الوقت الحالي وسط حالة احتقان من الطرفين، في حين يقع المدنيون ضحية لمثل هذه الخلافات، حيث استشهد ثلاثة مدنيين نتيجة إطلاق النار المتبادل.
دارت اشتباكات عنيفة اليوم الأربعاء على أطراف حي برزة بين الثوار وإحدى عصابات الشبيحة من عش الورور.
وبحسب ناشطين فإن الاشتباكات جاءت عقب احتجاز إحدى عصابات الشبيحة لعدد من نساء حي برزة.
وأشار الناشطون إلى أن شبيحة عش الورور قاموا باستهداف الحي بالقناصة والرشاشات الثقيلة من منطقة ضهر المسطات دون ورود أنباء عن إصابات.
وأكد الناشطون أن النساء لازلن محتجزات لليوم السابع ما أثار سخط وغضب الأهالي، مشيرين إلى أن طريق الحي لازال مفتوحا ولا صحة لأنباء إغلاقه.
في خطوة قد تشكل إشارة إلى أنّ روسيا ونظام الأسد يستعدان للعودة إلى القتال الواسع في سوريا بعد شهرين تقريباً من وقف النار، نسبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولين أميركيين أن روسيا تحرك وحدات مدفعية إلى مناطق في شمال سوريا حيث تحتشد قوات الأسد.
وقال المسؤولون الذين حصلوا على معلومات استخباراتية إن الانتشار الروسي الأخير في سوريا يترافق مع عودة بعض القوات الإيرانية إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأسد قرب خطوط الجبهات.
وأوضحوا أن المخاوف الأميركية من التعزيزات الروسية في شمال سوريا والتأُثير السلبي المحتمل على اتفاق وقف النار والمحادثات السياسية في جنيف دفعت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين.
في سابقة هو الأولى من نوعها أعلن ناشطون إيرانيون عن مقتل اثنين من قوات المشاة البحرية الايرانية في سوريا ، و ذلك في تطور إضافي يدل على مدى الحشد الايراني في سوريا و الذي وصل إلى أعلى المستويات.
و قال الناشطون أن كل من حسین همتی و صادق شیبك، من مساة البحرية الايرانية ، و ان كانت مواقع ايرانية قد أكدت أنهم من القوات الخاصة الفرقة "65"، قد لقيا مصرعيها على يد الثوار في سوريا، و ذلك بعد أيام عن إعلانها مقتل خمسة من قواتها الخاصة بعضهم من أعضاء الفرقة 65 قوات خاصة.
رغم كل التصريحات الصادرة عن مختلف المستويات السياسية و العسكرية عن دخول فعلي للجيش الايراني عبر القوات الخاصة من مختلف الفرق العسكرية النظامية التابعة للجيش الايراني و لاسيما الفرقة ٦٥ ( القبعات الخضر) التي تم الإعلان رسميا عن ارسالها و قتل عدد من أعضائها خلال معارك ريف حلب الجنوبي.
و بخلاف تصريحات قائد القوات البرية قبل أيام و التي أكد فيها وجود قوات من الجيش النظامي و تقوم بعمليات تدريبية ، قال القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاء الله صالحي أن بعض أفراد الجيش توجهوا الي سوريا بصورة طوعية موضحا أن الجيش لا يتحمل أية مسؤولية في تقديم المساعدة الاستشارية في معرض اشارته الي وجود قوات خاصة تابعة للجيش في سوريا.
و زجت ايران بعدد كبير من قوات النخبة في المعارك ضد الشعب السوري، بعد فشل الحرس الثوري الايراني و كذلك الميليشيات الشيعية و من ضمنها حزب الله الإرهابي ، من تحقيق أي نتائج فعلية على الأرض رغم الحضور العنيف لطيران العدو الروسي .
و أعلنت ايران و بشكل رسمي عن مقتل خمسة من أفراد جيشها النظامي في سوريا خلال معارك ريف حلب الجنوبي و لا سيما العيس و تلالها، و تم تشييع القتلى بحضور رسمي و على أعلى المستويات و من بينهم قائد القوات البرية في الجيش الايراني، الذي بكى فوق جثث القتلى .
أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط السعي و التركيز منصب على إنجاح المسار السياسي ، والتأجيل ليس غايته افشال المفاوضات ، لكنه شدد على أن لا يمكن القبول بنظام كهذا في سوريا و هذا ما يصر عليه الشعب السوري و قبل الهيئة و وفد المفاوضات .
و قال مسلط ، في حوار عبر دائرة تلفزيونية بمشاركة شبكة "شام" الإخبارية، هناك فرق كبير بين الأطراف فالهيئة تتحدث و تؤكد على تشكيل هيئة حكم انتقالية بدون الأسد، في حين يتحدث وفد الأسد عن حكومة وحدة وطنية موسعة .
و أكد المسلط أن قرار الهيئة العليا يتخذ من قبل أعضائها دون تدخل من أحد ، على عكس النظام الذي ينتظر الأوامر من قم و موسكو.
و شدد الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات أن الهيئة تحرص على نجاح المفاوضات السياسية، لحفظ دماء الشعب السوري، فإن أي حديث عن مسار غير سياسي هو موضوع مكلف ، وفق قوله.
و رد مسلط على اعتبار أن المفاوضات لن تتوقف، مع تعليق مشاركة وفد هيئة التفاوض، بالقول ان غاب الشعب السوري و ممثليه لن يكون هناك مفاوضات، مشيراً إلى أن هذا الكلام هو كلام المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، مشدداً على أن وفد الهيئة هو الوفد الأساسي الذي يفاوض النظام ، وما تبقى عبارة عن هيئات استشارية ، وفق تعبيره.
و مضى مسلط بالحديث عن تصنيع معارضة قبل أيام كـ"معارضة حميميم" على سبيل المثال، معتبراً أن مكانهم الحقيقي ليس في صف المعارضة وإنما إلى جانب "الجعفري"، مشيراً إلى أن الهيئة ووفد المفاوضات تضم أعضاء من معارضة مؤتمر الرياض و موسكو ، وهذا كرد على عدم تمثيل هؤلاء في المفاوضات.
هذا وقررت وفد هيئة التفاوض تأجيل المشاركة في المفاوضات نظراً لتعنت النظام بعدم تنفيذ البنود الانسانية التي تضمنتها القرارات الأممية و لاسيما 2254، والخروقات المتواصلة من قبل النظام للهدنة، والتي اعتبرتها الهيئة بحكم المنتهية.
رغم كل التصريحات الصادرة عن مختلف المستويات السياسية و العسكرية عن دخول فعلي للجيش الايراني عبر القوات الخاصة من مختلف الفرق العسكرية النظامية التابعة للجيش الايراني و لاسيما الفرقة ٦٥ ( القبعات الخضر) التي تم الإعلان رسميا عن ارسالها و قتل عدد من أعضائها خلال معارك ريف حلب الجنوبي.
و بخلاف تصريحات قائد القوات البرية قبل أيام و التي أكد فيها وجود قوات من الجيش النظامي و تقوم بعمليات تدريبية ، قال القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاء الله صالحي أن بعض أفراد الجيش توجهوا الي سوريا بصورة طوعية موضحا أن الجيش لا يتحمل أية مسؤولية في تقديم المساعدة الاستشارية في معرض اشارته الي وجود قوات خاصة تابعة للجيش في سوريا.
و زجت ايران بعدد كبير من قوات النخبة في المعارك ضد الشعب السوري، بعد فشل الحرس الثوري الايراني و كذلك الميليشيات الشيعية و من ضمنها حزب الله الإرهابي ، من تحقيق أي نتائج فعلية على الأرض رغم الحضور العنيف لطيران العدو الروسي .
و أعلنت ايران و بشكل رسمي عن مقتل خمسة من أفراد جيشها النظامي في سوريا خلال معارك ريف حلب الجنوبي و لا سيما العيس و تلالها، و تم تشييع القتلى بحضور رسمي و على أعلى المستويات و من بينهم قائد القوات البرية في الجيش الايراني، الذي بكى فوق جثث القتلى .