قال الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة أنَّ قصف نظام الأسد مخيما للنازحين في محافظة إدلب شمال سوريا أمر “غير مقبول”، ويمثل “انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.
وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس”، قال الاتحاد الاوروبي إن “مثل هذه الهجمات تؤكد على الحاجة العاجلة للمفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية”.
وأضاف البيان أن الوقت حان ليتحرك المجتمع الدولي بشكل مشترك، ويُرغم الأطراف على استئناف المفاوضات.
وأشار البيان الأوروبي إلى أن “الأنباء الواردة بخصوص الهجوم، تظهر أن الناس الأكثر ضعفا، لا يزالون أول ضحايا النزاعات”، مشدداً على أن المخيمات “يجب أن لا تكون هدفا للعنف، وإنما ملجأ للحماية من النزاعات”.
وطالب البيان جميع أطرف النزاع، بحماية المدنيين، وعدم استهداف البنية التحيتة المدنية كالمدارس والمنشآت الصحية، كما أكد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط، إلى من هم أكثر احتياجا.
التقت صحيفة «القدس العربي» بإثنين من المقاتلين السابقين ضمن صفوف «لواء فاطميون» الذي تعبئه حكومة طهران من اللاجئين الشيعة على أراضيها، وتجيشهم للقتال إلى جانب قوات الأسد على الأراضي السورية.
وضمن أحد مخيمات اللجوء في ألمانيا يقبع كل من الشاب قدرت والشاب حيدر وهما من أصول أفغانية من أبناء الطائفة الشيعية، بانتظار الإقامة الأوروبية، بعد أن قاتلا في سوريا إلى جانب قوات الأسد.
يقول الشاب قدرت عن طريقة تجنيد الشبان المدنيين في إيران: «من يتواجد ضمن الأراضي الإيرانية من اللاجئين الأفغان، يتم تهديده بالسجن أو حتى القتل أحيانا في حال رفض الانضمام إلى صفوف الألوية والفرق والمجهزة للترحيل إلى سوريا للقتال والدفاع عن نظام الحكم».
ويتابع المقاتل السابق: «نستلم إقامة مؤقتة عند دخولنا الأراضي الإيرانية، إلا أنها تسحب من أي لاجئ في حال رفض التجنيد والقتال، وبذلك يعتبر الرافض لفكرة القتال في سوريا خارقاً للقانون السائد في البلاد، ومعرضاً للاعتقال أو التصفية بطريقة غير مباشرة، فيما يتطوع قسم من الشبان الشيعة بشكل طوعي، بهدف الحصول على المال، أو لإغراءات أخرى».
ويتم التجنيد عن طريق لجان مكلفة رسمياً من قبل حكومة طهران باللاجئين، أو عن طريق حملات «حج وعمرة» معدة لزيارة الأماكن المقدسة والمراقد الشيعية في سوريا، لتجيش هؤلاء الزوار طائفياً، وحضهم على الدفاع عن تلك المقدسات، بحسب المتحدث.
وبعد دعوات الانضمام إلى الكتائب والفيالق الطائفية، وتعبئة المقاتلين، يتم تدريب المتطوعين بشكل مبدئي ضمن معسكرات على الأراضي الإيرانية، وفي مخيمات تابعة للحرس الثوري الإيراني أو يتم فرزهم بحسب معسكرات خاصة بالفيلق الذي سيتم الحاق المتطوع به، ومن ثم يتم ترحيلهم إلى الأراضي السورية عبر رحلات جوية حصراً.
ويتحدث حيدر عن أماكن السكن المخصصة للمقاتلين الإيرانيين والأفغان والباكستان ضمن الأراضي السورية فيقول: يكون السكن المبدئي لكل مقاتل قادم من إيران في بلدة السيدة زينب بريف دمشق بشكل أساسي، أو في ضاحية البعث بالقرب من العاصمة، أو في مناطق تواجد الموالين للنظام السوري من أبناء الطائفة العلوية، فيما أكد حيدر أنه كان يخدم داخل مطار المزة العسكري الذي يعتبر رئة النظام السوري في العاصمة دمشق وريفها الغربي، والواقع على مدخل مدينة معضمية الشام.
ورفض المتحدث الكشف عن أي اسم للقيادات الإيرانية العاملة على تجنيد الشبان واللاجئين ضمن الأراضي الإيرانية، وحتى القيادات العسكرية والميدانية التي تقود الكتائب والميليشيات التي تقاتل على أرض المعركة، منوهاً إلى عدم وجود أي تواصل أو علاقة تربط المقاتل السوري بالإيراني.
وشرح المقاتل السابق قدرت عن أساليب هروب المقاتلين الأفغان من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى تجربته في الفرار من الحرب التي أقحمته فيها حكومة طهران قائلا: يتمكن المقاتلون الأفغان الهرب خلال إجازاتهم التي يسافرون فيها إلى إيران، أو حتى قبل التطوع والذهاب بهم إلى الأراضي السورية، عن طريق مهربين إيرانيين على الحدود الإيرانية – التركية، بتكلفة تقدر بمئة دولار أمريكي للشخص الواحد، أو في فترات الأعياد الشيعية في العراق حيث يعمل المهربون بتكلفة أقل تقدر بـ 50 دولار للفرد الواحد كأجر يتقاضاه المهرب لإدخال المقاتل إلى الأراضي التركية، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر، كأي لاجئ سوري هارب من جحيم الحرب.
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، تعليقا على قصف مخيم "كمونة" للنازحين السوريين، الذي يبعد 20 كيلومترا عن الحدود التركية، إنه بات من الواضح للجميع، أن نظام الأسد يحتقر الجهود الدولية الرامية لإعادة تطبيق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
ووصف هاموند قصف المخيم، بالمفزع، وقال في تصريح له مساء الجمعة "إن الوقت حان لكي يستخدم كل من له نفوذ على الأسد، ليقول له "كفى".
واعتبر هاموند، أن قصف المخيم أظهر إلى أي مدى يمكن أن ينحدر نظام الأسد.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "الغضب الشديد" إزاء الهجوم الذي استهدف مخيم "كمونة" للنازحين بالقرب من قرية سرمدا بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، معتبراً أن الهجوم يشكل "جريمة حرب".
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء الجمعة: "في حالة التأكد من أن هذا الهجوم (الذي حصل بالأمس) كان متعمداً فإن الأمين العام يعتبره جريمة حرب".
وأضاف "موقع المخيم كان معروفاً من فترة طويلة ومن الصعب علينا التصديق بأن ما حدث كان مجرد خطأ , لقد طالب الأمين العام مراراً مجلس الأمن الدولي بضرورة إحالة العديد من تلك الحوادث إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وتلا المتحدث الرسمي بياناً على الصحفيين ذكر فيه أن "بان كي مون غضب بشدة من الهجوم على مخيم سرمدا المؤقت للنازحين في محافظة ادلب".
وتابع: "الأمم المتحدة، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني يقومون حالياً وعلى أرض الواقع، بتقييم الاحتياجات وتعبئة جهود الاستجابة للعائلات التي فرت من المخيم خوفاً من مزيد من الهجمات".
وكرر أمين عام الأمم المتحدة في البيان دعوته لمجلس الأمن "لإرسال رسالة قوية إلى جميع الأطراف المتحاربة بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة على الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".
لم يعلن تى اللحظة الاعلام الايراني الذي تدير قواته في حلب الجنوبي، حتى اللحظة عن الخسائر التي تعرض لها من حيث الميدان أو الخسائر البشرية، في الوقت الذي أبدى فيه العديد من الناشطين الايرانيين، تخوفهم من وجود أعدا كبيرة غير معروفة من القتلى والمفقودين، مع توقعات بوجود أسرى بيد الثوار.
و قال أحد الصحفيين المتابعين للحرب الايرانية على الشعب السوري، أن هناك عدد كبير من القتلى و الجرحى في صفوف القوات الايرانية و الميلشيات المرافقة له، و كذلك من قوات الأسد نتيجة الهجوم القوي و المفاجئ الذي شنه الثوار على المواقع التي كانت تحتلها ايران و مليشياتها في ريف حلب الجنوبي.
في الوقت الذي أعلن ناشطون إيرانيون عن مقتل أربعة أعضاء من الحرس الثوري الايراني بينهم ضابط و قائد رفيع المستوى لم تحدد رتبه، و القتلى الذين تم الإعلان عنهم حتى اللحظة هم : مصطفى مهدي تبار و رضا حاجي زاده و الضابط محمد البابلسي، و القيادي رحيم كابلي، فيما نشر الناشطون السوريون صوراً تظهر عشرات القتلى من القوات الايرانية و المليشيات الشيعية الأفغانية و الباكستانية و العراقية و تلك اللبنانية.
و السياق ذاته لاتزال الأخبار متضاربة حول العناصر الخمسة من حزب الله الإرهابي الذي تم فقد الاتصال بهم ، ففي الوقت الذي أكدت فيه عدة مواقع لبنانية وقعوهم في يد الثوار، خرج الحزب الإرهابي ببيان نفى فيه هذه الانباء معتبراً أنها غير صحيحة.
وتشهد جبهات خان طومان بريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بدأت بالأمس، خسرت فيها قوات الأسد عددا من المواقع الاستراتيجية كانت تسيطر عليها أبرزها بلدة خان طومان.
تجددت اليوم أيضا المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات مدينة ديرالزور، حيث لا يزال تنظيم الدولة يهدف للتقدم من حي الصناعة باتجاه حي الطحطوح لفرض السيطرة عليه، وذلك بهدف الاقتراب أكثر من حي هرابش الاستراتيجي المطل على مطار ديرالزور العسكري.
وأعلن التنظيم اليوم عبر وكالة أعماق التابعة له عن تمكنه من السيطرة على نقاط لقوات الأسد في حي الطحطوح بعد هجوم نفذوه على مواقع قوات الأسد.
وكان عناصر تنظيم الدولة قد قاموا يوم أمس باستهداف حي الطحطوح بمفخخة لخلق ثغرة في دفاعات قوات الأسد في الحي، ولكن لم ترد معلومات حينها عن تحقيق أي تقدم يذكر.
وتزامنت المعارك مع غارات جوية من الطيران الحربي على نقاط الاشتباكات وأحياء الصناعة والرشدية ومحيط الحديقة المركزية وبلدتي الحسينية والخريطة، وفي المقابل استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط مخيم خان الشيح وخصوصا على محاور أوتوستراد السلام والفوج 137 وتلة الكابوسية، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المزارع الواقعة جنوب مخيم خان الشيح بهدف قطع طريق "خان الشيح - زاكية" بشكل أكبر.
وتتزامن المعارك مع قصف من قبل قوات الأسد بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة على محاور الاشتباكات ومزارع العباسة ومنازل المدنيين بمخيم خان الشيخ.
ويقوم الثوار في المنطقة بدك معاقل قوات الأسد في الفوج 137 و تلة الكابوسية بقذائف الهاون.
ويعود سبب الاشتباكات لمحاولات قوات الأسد إطباق الحصار على المدنيين في المنطقة عبر إغلاق طريق "زاكية _ خان الشيح"، علما أن الطريق المذكور يعد المنفذ الوحيد لأهالي مخيم خان الشيح، فقد لوحظ وجود صعوبة في تأمين الحاجات الأساسية كالخبز والغاز.
بدأت قوات الأسد قبل قليل محاولات اقتحام سجن حماة المركزي باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، حيث تسعى قوات الأسد لفرض السيطرة على السجن بعد أن تمكن المعتقلين من السيطرة عليه في الثاني من الشهر الجاري.
وتسببت الغازات التي أطلقتها قوات الأسد لحدوث حالات اختناق في صفوف المعتقلين الذين يطلقون صرخات ومناشدات لكافة الجهات الدولية وفصائل الجيش الحر، مطالبين إياهم بضرورة التدخل بشكل فوري وعاجل قبل ارتكاب مجزرة بحقهم.
والجدير بالذكر أن المعتقلين في سجن حماة بدأوا باستعصاء يوم الاثنين الماضي احتجاجا على عزم نظام الأسد نقل عدد منهم لسجن صيدنايا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم آنذاك، وأجبر المعتقلين نظام الأسد على الاستجابة لبعض شروطهم إلا أنه بدأ باستخدام الوسيلة الهمجية التي اعتاد على استخدامها.
استغل أهالي ومدنيو الغوطة الشرقية بريف دمشق غياب طائرات الأسد عن سماء مدنها وبلداتها وخرجوا في مظاهرات كبيرة في جمعة "حلب ستنتصر"، وخرج المتظاهرون في العديد من المدن والبلدات في الغوطة ولا سيما دوما وسقبا ومسرابا تضامنا مع مدينة حلب.
وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع مدينة حلب، وطالبوا أيضا بإسقاط نظام الأسد، ومن ثم جددوا مطالبتهم لفصائل الغوطة بوقف الاقتتال والتوجه لقتال نظام الأسد.
وجاب المتظاهرون في مدينة دوما شوارعها، ومن ثم اتجهوا إلى بلدة مسرابا المجاورة لها، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقتتلة، علما أن الأوضاع في الغوطة تسير في الطريق الصحيح في ظل هدوء الاشتباكات بين جميع الأطراف الذين أكدوا على استعدادهم لتهدئة الأمور ووقف إطلاق النار.
لقي العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية حتفهم خلال المعارك الدائرة بين الثوار من مختلف الفصائل وقوات الأسد في خان طومان ومحيطها بريف حلب الجنوبي.
وقال ناشطون أن العشرات من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات الجارية، بالإضافة لمقتل أكثر من عشرين عنصراً من الميليشيات الأجنبية غالبيتهم من عناصر حزب الله اللبناني، حيث نشرت جبهة النصرة العشرات من الصور تظهر عناصر تابعين للأسد والميليشيات الإيرانية قد قتلوا في خان طومان ومحيطها.
ومن جانب أخر بثت جبهة النصرة صوراً لعدد من الأسرى بينهم جنسيات أفغانية ولبنانية وقعوا في الأسر خلال الاشتباكات الحاصلة.
وتشهد جبهات خان طومان بريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بدأت بالأمس، خسرت فيها قوات الأسد عددا من المواقع الاستراتيجية كانت تسيطر عليها أبرزها بلدة خان طومان.
لطالما كانت محافظة إدلب سباقة في نصرة المستضعفين وإغاثة الملهوف ورد الظلم عن المظلومين فكانت من أول المحافظات التي ناصرت الثوار في درعا بداية إنطلاق الشرارة الأولى وتعدي قوات الأسد والأمن على أهلها،ومازالت إدلب تبذل التضحيات يوماً بعد يوم نصرة للدين والأرض والعرض.
إدلب اليوم تذود بالدماء دفاعاً عن أهالي حلب الصامديين رغم كل ألة القصف التي تطال قراهم وأحيائهم ومراكز الحياة فيها،تشارك إخوتها في الدم والأرض الجغرافية معارك التحرير لتكون حلب حرة كما نالت إدلب، تنفض عن ترابها رجس عشرات الميليشيات الأجنبية الشيعية منها والتي قدمت كل كل حدب وصوب هدفها واحد في كسر إرادة الثورة في حلب.
يوم دام بالأمس عانته إدلب حيث قدمت أكثر من 30 شهيداً من خيرة مقاتليها في معارك التحرير في خان طومان على تراب ريف حلب الجنوبي جلهم من حركة أحرار الشام الإسلامية،قدموا أرواحهم في سبيل الذود عن الأعراض ونصرة للدماء التي أريقت في مدينة حلب بعد حملة قصف جوية استهدفت كل أحياء المدينة لعشرة ايام متواصلة.
وقد أسهمت التشاركية في المصير للشعب السوري الثائر عاملاً من اكبر عوامل الصمود في وجه أعتى نظام قتل وإجرام في العالم تسانده أكبر القوى العالمية لكسر الإرادة الشعبية والتي لم تنجح طوال خمس أعوام مضت،فتثأر إدلب لحلب وتثأر حلب للغوطة فتنادي حمص نصرة للاذقية واللاذقية تتألم على أوجاع الرقة ودير الزور ودرعا ليمتزج الدم السوري على تراب أطهر أرض عرفتها البشرية جماء أرض الياسمين دمشق الصابرة.
ودعت محافظة إدلب الأمس الخميس، ناشطيين إعلاميين من خيرة إعلامي الثورة في المحافظة خلال تغطيتهم المعارك الدائرة مع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي بالأمس.
وقال ناشطون إن كلاً من الناشطين" مهند زريق ، معد باريش " استشهدا بالأمس خلال تغطيتهما المعارك الدائرة في خان طومان بريف حلب الجنوبي.
معد باريش الشاب الثوري المجاهد ابن مدينة سراقب ، الذي عمل في المجال الإعلامي لنقل الأحداث الميدانية في مدينته وسائر مناطق إدلب وحلب ،عمل إعلامياً ينقل ويصور ويوثق انتهاكات نظام الأسد وجرائمه بحق المدنيين وتميز بعدسته حتى لقب بقناص الطائرات ليرتقي شهيداً بالأمس في المعارك الدائرة بخان طومان بحلب حيث شيع جثمانه في مدينته سراقب مساءً.
مهند زريق من أبناء بلدة سرجة بجبل الزاوية ومن مؤسسي العمل الإعلامي في محافظة إدلب ومن الأوائل العاملين في هذا المجال، لم يحب الظهور يوماً وعمل بصمت بعيداً عن عدسات الكاميرات يوثق القصف والمعارك ضمن صفوف حركة أحرار الشام التي كان مديراً لمكتب لواء العباس فيها، شارك بعشرات المعارك ضد قوات الأسد في محافظات عدة وبالعديد من المشاريع الإعلامية منها المكتب الإعلامي الموحد في جبل الزاوية ليرتقي شهيداً على تراب ريف حلب الجنوبي بالأمس خلال تغطيته المعارك الدائرة مع قوات الأسد.
وتجدر الإشارة الى أن محافظة إدلب قدمت العشرات من الإعلاميين شهداء خلال تغطيتهم المعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له المحافظة.