
إدلب تودع ناشطين إعلاميين في يوم واحد ضمن معارك ريف حلب الجنوبي
ودعت محافظة إدلب الأمس الخميس، ناشطيين إعلاميين من خيرة إعلامي الثورة في المحافظة خلال تغطيتهم المعارك الدائرة مع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي بالأمس.
وقال ناشطون إن كلاً من الناشطين" مهند زريق ، معد باريش " استشهدا بالأمس خلال تغطيتهما المعارك الدائرة في خان طومان بريف حلب الجنوبي.
معد باريش الشاب الثوري المجاهد ابن مدينة سراقب ، الذي عمل في المجال الإعلامي لنقل الأحداث الميدانية في مدينته وسائر مناطق إدلب وحلب ،عمل إعلامياً ينقل ويصور ويوثق انتهاكات نظام الأسد وجرائمه بحق المدنيين وتميز بعدسته حتى لقب بقناص الطائرات ليرتقي شهيداً بالأمس في المعارك الدائرة بخان طومان بحلب حيث شيع جثمانه في مدينته سراقب مساءً.
مهند زريق من أبناء بلدة سرجة بجبل الزاوية ومن مؤسسي العمل الإعلامي في محافظة إدلب ومن الأوائل العاملين في هذا المجال، لم يحب الظهور يوماً وعمل بصمت بعيداً عن عدسات الكاميرات يوثق القصف والمعارك ضمن صفوف حركة أحرار الشام التي كان مديراً لمكتب لواء العباس فيها، شارك بعشرات المعارك ضد قوات الأسد في محافظات عدة وبالعديد من المشاريع الإعلامية منها المكتب الإعلامي الموحد في جبل الزاوية ليرتقي شهيداً على تراب ريف حلب الجنوبي بالأمس خلال تغطيته المعارك الدائرة مع قوات الأسد.
وتجدر الإشارة الى أن محافظة إدلب قدمت العشرات من الإعلاميين شهداء خلال تغطيتهم المعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له المحافظة.