حاولت قوات الأسد مدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية ليلاً ، التقدم على محور جبل الطامورة القريب من مدينة عندان بريف حلب الشمالي ،تمكن الثوار من صد التقدم بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها قتلى و جرحى لقوات الأسد.

منطقة الطامورة المرتعفة والتي تطل على مدينة عندان وعدة بلدات بريف حلب الشمالي، ذات موقع استراتيجي هام تمكنت قوات الأسد من السيطرة على أجزاء منها في منطقة المقالع بعد تقدمها من بلدتي نبل والزهراء بدعم وتغطية من الوحدات الشعبية في عفرين.

وقال ناشطون إن اشتباكات إندلعت ليلاً بين قوات الأسد والثوار في محاولة للتقدم على محاور الطامورة وباشمرة حيث تكبدت قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى في صفوفها وأرغمت على التراجع لنقاطها السابقة.

وفي الغضون دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في منطقة البحوث القريبة من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي قتل خلالها 3 عناصر من التنظيم وجرح أخرون.

طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، خلال مؤتمر صحفي له في ختام اجتماع دولي بشأن الوضع في سوريا في باريس ، بوضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية في سوريا.

وشدد إيرولت على ضرورة عودة المفاوضات السورية - السورية في أسرع وقت؛ لتثبيت الهدنة، وإدخال المساعدات للمحاصرين، مشدداً على أن الخروقات "يجب أن تتوقف"، مطالباً بضمانات للهدنة في سوريا.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن "المساعدات لم تصل إلا إلى 25% من المدن السورية، وأن نظام الأسد يعرقل دخول المساعدات إلى باقي المدن".

واحضتنت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً على المستوى الوزاري، يضم كلاً من فرنسا، والولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، وربما ألمانيا وبريطانيا؛ لبحث الملف السوري.

قال المبعوث الأمريكي لدول التحالف ضد تنظيم الدولة بريت ماكغيرك، إن النظام السوري فقد 90 ألف جندي، خلال 5 سنوات، في حربه ضد فصائل المعارضة السورية وتنظيم الدولة وجبهة النصرة.

وكشف المسؤول الأمريكي، في مقابلة مع التلفزيون الأمريكي العام، أن هذه الخسائر الكبيرة كانت من دوافع التدخل الروسي في سوريا.

وأشار إلى أن نظام الأسد لا يلتزم بوقف الأعمال العدائية كما وعد الروس، وهو ما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محرجا، لأنه أعلن أن النظام السوري سيتقيد بوقف الأعمال العدائية.

طالب رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، الدول العربية بإرسال "قوات حفظ سلام عربية" لسوريا، واستضافة حوار سوري- سوري، لبحث الأزمة.

وقال أحمد الجروان في مؤتمر صحفي، استغرق حوالي 15 دقيقة، بمقر جامعة الدول العربية بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء الإثنين، عقب عقد لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي للبرلمان العربي، "ندعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية لسوريا للمحافظة على الهدنة وتقديم المساعدات وفك الحصار عن المدن السورية".

وأضاف الجروان عن سبل آليات إرسال تلك القوات، "البرلمان العربي جهة تشريعة، ورقابية، وليس لديه قوات مسلحة أو إمكانيات مالية، ولكن لدينا صلاحيات، ننقل نبض الشارع العربي، ونحن نرفض كل التدخلات الأجنبية في سوريا".

وناشد الجروان، الجامعة العربية لـ"النظر في استضافة دولة عربية لحوار سوري ـ سوري، في ظل عقم في الأداء الدولي والإجحاف الدولي من خلال تصريحات دولية يندى لها الجبين من جانب أمريكا والأمم المتحدة تعرب فيها عن أسفها لما يحدث بسوريا".

وطالب بـ"توجه واضح من المجتمع الدولي علي قدر المسؤولية ويعترف بالفشل في الوصول لحل في الأزمة السورية، في ظل استنزاف المقدرات العربية والفشل الدولي".

وأشار إلى أنه لابد من تحديد المتسبب في إفشال مفاوضات جنيف، بشأن الأزمة السورية، موضحا أن "النظام السوري ذهب ولا يريد حلا، في وقت كانت المعارضة تريد أي حل".

كشف عين الله تبريزي القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، مقتل 1200 مقاتل إيراني في سوريا منذ عام 2012، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (غير حكومية).

وقال تبريزي، الذي كان أحد قادة "حرس كربلاء" في مازندران (محافظة شمالي إيران) التابع للحرس الثوري الإيراني، "قتل 1200 محارب لنا في سوريا خلال 4 سنوات".

وتطرق تبريزي في حديثه إلى الصعوبات التي تواجهها إيران في سوريا، قائلًا، "إن لم نحارب داعش في الأراضي السورية، سنضطر لمحاربته على حدود كردستان".

وكان موقع "عصر إيران" على الإنترنت، المقرب من الرئيس حسن روحاني، ذكر السبت الفائت أن ما بين 20 إلى 50 جنديا إيرانيا، قتلوا في كمين نصبته المعارضة السورية، لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 جندي، تابعين للحرس الثوري، في منطقة "خان طومان"

جنوب غربي حلب بسوريا، فيما أعلن الحرس الثوري في بيان له مقتل 13 عسكريا وإصابة 21 آخرين في الاشتباكات.

قال وزير الثقافة والإعلام السعودي “عادل الطريفي”، مساء الإثنين أن المجازر التي ارتكبها طيران الأسد، واستهدافه مخيم “كمونة” للنازحين بريف إدلب، تعد “جرائم حرب”.

وفي بيان له اليوم عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، قال الطريفي إن “مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأوضاع وتطوراتها في المنطقة والعالم”.

كما جدَّد الوزير إدانة المملكة “لحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الأسد ضد المدنيين في سوريا، ومنها المجزرة البشعة التي ارتكبتها تلك القوات في مخيم الكمونة بريف إدلب وأسفرت عن مقتل العشرات”.

وشدد المجلس “على أن هذه المجازر البشعة ومنع المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق، تعد جرائم حرب وتمثل تحدياً صارخاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية”.

واضاف الوزير الطريفي في بيانه، أن مجلس الوزراء السعودي”رحب بالقرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام اجتماعه غير العادي بالقاهرة، وما تضمنه من إدانات واستنكار لممارسات النظام السوري الوحشية ضد السكان المدنيين العزل في حلب وريفها، وضد المواطنين في كل أنحاء سوريا”.

أكّد الناطق باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيج، مساء الاثنين أنّ كافة الاتفاقيات المبرمة حول وقف الاشتباكات في سوريا، تظل حبراً على ورق، في ظل استمرار روسيا ونظام الأسد، في استهداف المدنيين وقتلهم.

وجاءت تصريحات بيلغيج هذه، خلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي، حيث أوضح فيه أنّ المأساة الإنسانية في سوريا، بلغت حداً لا يُصدّق.

وأفاد بيلغيج أنّ هدف تركيا الرئيسي هو التوصل إلى اتفاق حقيقي لوقف إطلاق النار في سوريا، بدل القيام بتصرفات من شأنها تضليل الرأي العام، مشدداً في هذا السياق على ضرورة وقف روسيا والنظام لهجماتهما.

ولفت بيلغيج إلى أنّ بلاده تعمل مع الهيئة العليا السورية للمفاوضات)، من أجل تحقيق هذا الهدف، وأنّ أنقرة تشجّع وفد المعارضة للبقاء في طاولة المحادثات بجنيف، مبيناً أنّ تركيا ترغب في استمرار المباحثات، بالتزامن مع وقف العنف والبدء بمرحلة الانتقال السياسي.

وأشار بيلغيج إلى أنّ امتناع نظام الأسد عن طرح ملف الانتقال السياسي للنقاش، والدعم القوي الذي يلقاه من موسكو في هذا الخصوص، أدّى إلى انتهاك كافة اتفاقات وقف الاشتباكات، وزاد من الاعتداءات المتكررة ضدّ المدنيين.

في حين كشفت بعض وسائل الإعلام الإيرانية مقتل أحد ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في معركة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، أكدت بعض المصادر المطلعة لـ "العربية.نت" أن الضابط المقتول الذي يدعى "شفيق شفيعي" أحد أبرز مساعدي قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

وحسب تقارير وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، أمضى "شفيع شفيعي" السنوات الثلاث الأخيرة في جبهات القتال في محافظة حلب السورية.

ووفق التقارير ذاتها، فإن القوات الإيرانية وقوات الأسد لم تفلح في سحب جثة الضابط الإيراني من خان طومان حتى الآن.

أعلنت واشنطن وموسكو التزامهما باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ 27 شباط الماضي، وبذل جهود مكثفة من أجل تطبيق الاتفاق في كل أنحاء البلاد.

وأصدرت الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، بياناً مشتركاً عن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، (بوصفهما الرئيس المشترك لمجموعة الدعم الدولية لسوريا) أشار أن الجهود المشتركة أفضت إلى تقليل أعمال العنف في كل من الغوطة الشرقية، واللاذقية.

وأضاف البيان، أن المشاكل لازالت مستمرة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المحاصرة خصوصاً في الفترة الأخيرة.

وأضاف البيان، "قررنا التزامنا بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وتكثيف الجهود من أجل تطبيقه في أنحاء البلاد، إضافة إلى ذلك فإننا ننوي زيادة الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية، لكل المحتاجين وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات أحياء مدينة ديرالزور، حيث لا يزال تنظيم الدولة يحاول التقدم على عدة محاور أهمها حي الجبيلة المتاخم لحي القصور الذي تسيطر عليه قوات الأسد بالكامل، كما وتدور اشتباكات بين الطرفين على محاور أحياء الصناعة والحويقة والطحطوح.

وتمكن التنظيم من السيطرة على نقطتين لقوات الأسد في حي الطحطوح.

وتزامنت المعارك مع شن الطائرات الحربية غارات جوية عديدة على أحياء الكنامات والحويقة والرشدية والشيخ ياسين والحميدية والخسارات، علما أن الغارات تستهدف تجمعات ومنازل المدنيين بشكل رئيسي مبتعدة عن قصف نقاط ومعاقل عناصر التنظيم، ولكن لم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.

والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة يحاولون منذ عدة أيام التقدم باتجاه حي الطحطوح بهدف التقدم أكثر باتجاه حي هرابش القريب من مطار ديرالزور العسكري الذي يسيطر عليه نظام الأسد.

وفي سياق مغاير فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على معمل غاز كونيكو في بلدة خشام ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القرى المجاورة له.

وصف وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إرو" البيان الروسي الأميركي الخاص بالأوضاع في سوريا بالـ "إيجابي"، حيث اتفق الجانبين الروسي والأميركي على جدية التزامهما بضمان استمرار عمل هدنة وقف الأعمال العدائية، وطالب بوجوب تطبيقه على الجميع.

وأضاف جان مارك: يجب العمل على حماية حياة المدنيين في سوريا، وذلك على خلفية عقده مؤتمرا صحفيا بشأن اجتماع باريس الذي يضم "دول أصدقاء الشعب السوري".

ولفت جان إلى أن نظام الأسد لم يظهر أي نية لتحقيق انتقال سياسي، بالرغم من مرور الأزمة السورية بمرحلة حرجة حاليا، ولكنه أكد على أن الهدف حاليا هو الإعداد لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الأسبوع المقبل، ودعا لتكثيف جهود السلام.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن الحرب ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة يجب أن تستمر مع الحفاظ على الهدنة في سوريا.

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي طال بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي اليوم إلى عشرة مدنيين بينهم أطفال، بعد استهداف منازل المدنيين بغارة جوية نفذتها طائرات الأسد.

وحسب الدفاع المدني فإن عدد الضحايا بلغ عشرة شهداء بينهم 3 أطفال وامرأة يضاف لذلك عدد من الجرحى بينهم حالات خطرة بعد استهداف منازل المدنيين في بلدة حفسرجة بغارة جوية مساء اليوم، عملت فرق الدفاع المدني في المنطقة على التوجه للمكان وإسعاف الجرحى ونقلهم للمشافي الطبية.

هذا وتعرضت عدة مناطق في محافظة إدلب اليوم لقصف جوي سقط خلالها شهيدان طفل ووالده و 15 جريحاً في مدينة إدلب، بينما سقط جرحى في غارات استهدفت مدينتي معرة النعمان وأريحا وخان شيخون وقرية سكيك.